“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 20 – 03 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ. وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ “الهجوم المضاد”، والذي كانت أعلنت عنه في حزيران/ يونيو العام الماضي. فيما تم إقالة نائب رئيس بلدية تالانت، سيريل غوشيه، من منصبه في فرنسا بسبب مشاركته في مراقبة الانتخابات الرئاسية الروسية
“سو-25″ تشن ضربات مباشرة على مواقع أوكرانية…
دمرت أطقم الطائرات الهجومية “سو-25” المعاقل والقوى العاملة للقوات المسلحة الأوكرانية، في اتجاه شمال دونيتسك، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية. وجاء في البيان: “نفذت أطقم الطيران الهجومية على متن طائرات “سو-25″ ضربة بصواريخ جوية غير موجهة على معاقل العدو والقوات البشرية في اتجاه شمال ودونيتسك في منطقة العملية العسكرية الخاصة”. وأوضحت وزارة الدفاع أنه وفقًا لتقارير موجّه المدفع الجوي الأمامي، تم إصابة جميع الأهداف المحددة بنجاح. وقال الطيار: “كل القذائف أصابت الأهداف. النصر لنا!”. وأشارت الوزارة إلى أنه بعد استخدام أسلحة الطيران، قامت الطواقم بمناورة مضادة للصواريخ، وأطلقت مصائد حرارية وعادت إلى مطار المغادرة.
الولايات المتحدة الأمريكية تشكك في “تكتيكات” القوات الأوكرانية
ذكرت صحيفة أمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية تشكك في تكتيكات القوات المسلحة الأوكرانية، التي تحاول الدفاع عن الأراضي التي “ليس لها أهمية استراتيجية كبيرة”. وأضافت الصحيفة أنه في فترة الحرب، أثار المسؤولون الأمريكيون مرارا وتكرارا مخاوف من أن أوكرانيا أمضت وقتا طويلا في الدفاع عن أراضي مثل رابوتينو بمقاطعة زابوروجيه، تاركة الجنود والذخيرة يتشبثون بمدن مدمرة ذات قيمة استراتيجية قليلة”. وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإن “أوكرانيا تحاول التمسك بموقفها لأن الخروج منها سيكون بمثابة انتكاسة”. أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بأن القوات المسلحة الروسية استهدفت 4 مستودعات للذخيرة تابعة لنظام كييف على محور دونيتسك. وأضافت الدفاع الروسية في بيانها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة: “على محور دونيتسك، سيطرت وحدات من مجموعة “الجنوب” الروسية، على خطوط ومواقع متقدمة، واستهدفت تشكيلات لواء الهجوم الجوي 79 واللواء المحمول جوًا 46 للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق كراسنويه وأندرييفكا وكليشييفكا ونوفوميخايلوفكا وغيورغيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية”. ووفقًا للوزارة، في منطقة بلدة بيلوغوريفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، تم صد هجوم مضاد لتشكيلات اللواء 81 المحمول جوًا التابع للقوات المسلحة الأوكرانية. وذكرت وزارة الدفاع أن “خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت نحو 420 عسكريًا ودبابة ومركبتين قتاليتين مدرعتين و8 سيارات”.
بوريل: من الصعب على الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا دون مساعدة واشنطن
صرح رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، أنه سيكون من الصعب على الاتحاد الأوروبي أن يستمر في دعم أوكرانيا وتقديم الـ50 مليار يورو الموعودة لكييف دون مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية. وفي مقابلة أجراها مع “سود كويست”، أضاف أن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى “الإرادة السياسية ونهج أكثر إبداعا” لتخصيص أموال إضافية. وسأل الصحفي بوريل عن مصادر التمويل الأخرى في حالة عدم قدرة الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا، ورد الأخير قائلا: “إذا حدث ذلك فسيكون الوضع صعبا للغاية”. وصرح الممثل الأعلى للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، يوم 25 فبراير/ شباط الفائت، بأن نتيجة الصراع في أوكرانيا قد تحسم في المستقبل القريب. وأضاف بوريل، خلال مقابلة صحيفة مع وكالة “البايس” الفرنسية: “علينا أن نفعل المزيد، لأنه خلال الأشهر القليلة المقبلة سيتم حسم نتيجة الصراع في أوكرانيا”. وأضاف بوريل أن دول الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى زيادة قدراتها الدفاعية حتى تكون مستعدة لأي أحداث محتملة.
موسكو: خطط “سبيس إكس” لنشر أقمار تجسس ستهدد النشاط الفضائي
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن خطط شركة “سبيس إكس” لنشر شبكة من مئات أقمار التجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية ستولد مخاطر، وتهدد النشاط الفضائي العالمي. وقالت زاخاروفا: “ندرك أن دول الناتو بذلك تتدرب على آليات جديدة لإثارة الهزات الداخلية في الدول وتغيير الحكومات. وبالحديث بلغة القانون الدولي، فإن هذه الأقمار تسبب مخاطر جسيمة على سلامة العمليات الفضائية والأنشطة الفضائية طويلة الأجل والمستدامة”. وأضافت: “هذه الخطط ستولد عواقب سلبية على العديد من العمليات الاجتماعية والاقتصادية التي تعتمد بشكل مباشر على تقنيات الفضاء”. وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة أن شركة “سبيس إكس” المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك تنشر شبكة من مئات أقمار التجسس بموجب عقد سري مع الاستخبارات الأمريكية. ونقلت وكالة “رويترز” أن عقدا بقيمة 1.8 مليار دولار وقعته الشركة في عام 2021 مع المكتب الوطني الأمريكي للاستخبارات الفضائية العسكرية (التابع للبنتاغون)، يقضي بأن يكون قسم “ستارشيلد” المسؤول عن إنشاء الشبكة.
روسيا تتهم اللجنة الأولمبية الدولية بالعنصرية والنازية الجديدة
اتهمت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اللجنة الأولمبية الدولية بممارسة “العنصرية والنازية الجديدة”، بسبب قواعد الحياد التي فرضتها على الرياضيين الروس. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الثلاثاء، أن الرياضين الروس والبيلاروس الذين سيكون بمقدورهم المنافسة في أولمبياد “باريس 2024” في وضع محايد، لن يشاركوا في حفل افتتاح الألعاب. ولن يسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروس في أولمبياد باريس بإظهار أي شيء يرمز إلى جنسيتهم، من الرموز إلى الأناشيد، في حال فوزهم بميدالية ذهبية. وسيرفع العلم الأبيض المحايد الذي يحمل حروف “AIN” التي ترمز إلى الرياضيين الأولمبيين المحايدين، فيما سيتم عزف النشيد الأولمبي في الملعب، بالإضافة إلى عدم تسجيل نتائج الروس والبيلاروس الصاعدين إلى منصات التتويج على جدول الميداليات الرسمية. وقالت زاخاروفا يوم الأربعاء في إطار إحاطة حول قضايا السياسة الخارجية، إن اللجنة الأولمبية الدولية أصبحت مكانا تزدهر فيه “النازية الجديدة والعنصرية”. وأضافت: “من خلال مثل هذه الإجراءات، فإن اللجنة الأولمبية الدولية، التي ينبغي، على العكس من ذلك، تطوير الرياضة العالمية، تقسم وتسيس الحركة الرياضية الدولية، وتسير على خطى القيادة وتعمل في الواقع كأداة للمنافسة غير العادلة”. وأردفت: “تدعو بلادنا باستمرار إلى تطوير التعاون الرياضي الدولي على أساس مبادئ المساواة وعدم التمييز، مما يضمن المساواة في الوصول إلى المسابقات الرياضية للجميع دون استثناء. ما أريد أن أقوله أكثر هو إن اللجنة الأولمبية الدولية أصبحت مكانا تزدهر فيه النازية الجديدة والعنصرية”. وختمت زاخاروفا بالقول، إن الفصل بين الناس حسب الجنسية والعرق واستبعاد الناس فقط على أساس جنسيتهم هو أفضل دليل على ذلك (ممارسة النازية الجديدة والعنصرية).
“الدوما” الروسي يطالب الأمم المتحدة بإدانة قصف “الناتو” ليوغوسلافيا قبل 25 عاما
طالب مجلس “الدوما” الروسي الأمم المتحدة والمؤسسات البرلمانية والبرلمانات الأجنبية عشية الذكرى الـ25 لقصف “الناتو” يوغوسلافيا، بإدانة هذا القصف والمسؤولين عنه. وجاء في بيان عن “الدوما”: “نطالب الأمم المتحدة والمنظمات البرلمانية الدولية وبرلمانات الدول الأجنبية بإدانة العملية العسكرية لدول “الناتو” ضد يوغوسلافيا، ومنع محاولات تشويه الحقيقة التاريخية حول الأحداث المأساوية لعام 1999 لصالح الغرب، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحميل دول “الناتو” المسؤولية القانونية الدولية عن هذا العدوان على جمهورية يوغوسلافيا”. وأضاف أن الإفلات من العقاب على قصف يوغوسلافيا خلق ظروفا مسبقة لأعمال عسكرية جديدة أطلقها “الناتو” في أنحاء العالم تحت ستار شعارات النضال “من أجل الحرية والديمقراطية”. وأكد أن قناعة الغرب بحقه في تقرير مصير الشعوب والدول أدى إلى نشوء نظام النازيين الجدد في أوكرانيا الذي يمارس منذ انقلاب عام 2014 سياسة القمع والإبادة الجماعية ضد السكان الروس التي أدت لاندلاع نزاع مسلح في شرق أوكرانيا. واستمرت غارات “الناتو” الجوية على يوغوسلافيا من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999. وأسفرت عن مقتل أكثر من 2500 شخص بينهم 87 طفلا، وأضرار بقيمة 100 مليار دولار.
المفوضية الأوروبية تصحح أرقام بوريل
أوضحت المفوضية الأوروبية أن الدفعة الأولى من المساعدات الأوروبية لأوكرانيا في برنامج الـ50 مليار يورو الجديد بلغت 4.5 مليار، وليس 1.5 مليار كما ذكر مفوض الاتحاد جوزيب بوريل. وصحح المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع وسياسة الجوار أوليفر فارهيلي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، بلاغ بوريل. وقال فارهيلي إن “الدفعة الأولى في إطار برنامج الـ50 مليار يورو بلغت 4.5 مليار يورو”. وأردف: “ربما يرجع الخطأ إلى حقيقة أن المفوضية الأوروبية قررت في عام 2024 تمويل ميزانية أوكرانيا بمستوى 1.5 مليار يورو من المساعدات شهرياً، لكن الدفعة الأولى تتضمن على الفور تحويل الأموال لمدة ثلاثة أشهر من يناير إلى مارس”. وصرح ميشيل في وقت سابق أن دول الاتحاد الأوروبي أقرت برنامجا طويل الأجل لمساعدة أوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو يمتد حتى نهاية عام 2027 ووعدت المفوضية الأوروبية بتقديم 33 مليار يورو منها لنظام كييف كقروض ائتمان، و17 مليار يورو “على شكل منح”، أي هبة، وهذا البرنامج بالذات كان أحد المواضيع الرئيسية للقمة.
ويهدف هذا البرنامج إلى دعم ميزانية الدولة الأوكرانية وتوفير أموال “للنفقات الجارية”، والتي تذهب كرواتب للموظفين المدنيين والعسكريين، ودفع معاشات التقاعد والتعويضات لأسر العسكريين الذين سقطوا في الجبهة.
“غراندي”.. ضحية القصف الأوكراني على حديقة حيوان بيلغورود
أفادت صفحة حديقة حيوان بيلغورود، يوم 18 مارس على شبكة “فكونتاكتي” ( VK ) بمقتل أنثى كنغر أليفة تدعى (غراندي) نتيجة القصف الأوكراني على المدينة. تجدر الإشارة إلى أنه خلال الهجوم الصاروخي الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية على الأحياء السكنية في بيلغورود الروسية الواقعة قريبا من الحدود الأوكرانية، كان الحيوان في حظيرة خارجية في حي سكني للمدينة وأصيب بشظايا عنقودية. وجاء في مدوّنة نشرتها الصفحة: “لا توجد كلمات للتعبير عن الألم والغضب والعجز، لن ننساك أبدا يا عزيزتي غراندي. وعندما ينتهي هذا الكابوس، سنزرع أشهى أنواع العنب في غابتنا تكريما لك”. ويذكر أن غراندي انتقلت إلى حديقة الحيوان المحلية من بطرسبورغ في خريف عام 2019، وأنجبت عام 2022 ذرية للمرة الأولى.
الكرملين ينتقد قرار اللجنة الأولمبية الدولية حول منع مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروس
صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا تنظر بشكل “سلبي” لقرار اللجنة الأولمبية الدولية حظر مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في افتتاح أولمبياد باريس. وقال بيسكوف للصحفيين: “نحن نقيم ذلك بشكل سلبي بالطبع، هذا تدمير لفكرة الأولمبياد، وهذا اعتداء على حقوق الرياضيين الأولمبيين، كما أنه يتعارض تماما مع أيديولوجية الحركة الأولمبية بأكملها”. مضيفا: “الأمر لا يضفي صورة حسنة للجنة الأولمبية الدولية أبدا”. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الثلاثاء، أن الرياضين الروس والبيلاروس الذين سيكون بمقدورهم المنافسة في أولمبياد “باريس 2024” في وضع محايد، لن يشاركوا في حفل افتتاح الألعاب. ويتوقع أن يتأهل 36 رياضيا يحملون جواز سفر روسيا (من أصل 55 كحد أقصى) و22 رياضيا يحملون جواز سفر بيلاروس (من أصل 28 كحد أقصى) للمشاركة في الألعاب الأولمبية. وستتاح للرياضيين الروس والبيلاروس فرصة التواجد في مدرجات الملعب الذي سيقام فيه حفل افتتاح أولمبياد باريس. وسيتم اتخاذ القرار بشأن مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في حفل ختام أولمبياد باريس في وقت لاحق. وتقام دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين.
الجيش الروسي يطهر منطقة كوزينكا بالكامل على محور بيلغورود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة الروسية قامت بتطهير منطقة كوزينكا بالكامل من فلول المسلحين الأوكرانيين، وتواصل اتخاذ الإجراءات لمنع تغلغل مجموعات التخريب التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية إلى الأراضي الحدودية. وأضافت الدفاع الروسية في بيان لها، أنه ” في اتجاه بيلغورود قامت الوحدات الروسية بتطهير منطقة كوزينكا بالكامل من فلول المسلحين الأوكرانيين وتواصل اتخاذ الإجراءات لمنع تغلغل مجموعات التخريب والاستطلاع التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية إلى الأراضي الحدودية” ونتيجة للغارات الجوية ونيران المدفعية الروسية، فقد العدو ما يصل إلى 650 مسلحا ومركبتين قتاليتين مدرعتين ومركبتين قتاليتين تشيكيتين من نوع “فامبير”. وأشارت الدفاع الروسية، أنه ” في اتجاه دونيتسك، سيطرت وحدات من مجموعة “الجنوب” الروسية، خطوطًا ومواقع أكثر فائدة، وهزمت أيضًا تشكيلات الهجوم الجوي رقم “79” واللواء المحمول جوًا رقم “46” للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق كراسنوي وأندريفكا وكليشيفكا ونوفوميخيلوفكا وجورجيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
الدفاع الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تفقد نحو 400 شخص على محور أفدييفكا
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن القوات الأوكرانية فقدت نحو 400 جندي على اتجاه أفدييفكا في الـ24 الساعة الماضية. وبحسب الوزارة، على اتجاه أفدييفكا، أطلقت وحدات من قوات مجموعة “المركز” النار على العدو وحسّنت الوضع على طول خط المواجهة. وتم صد سبع هجمات مضادة للمجموعات المهاجمة من ألوية المشاة الآلية 47 و53 و59، ولواء الهجوم 3، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق نوفغورودسكوي وبيرفومايسكوي وتونينكو وفودياني وبيرديتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية. وقالت الوزارة: “لقد فقد العدو ما يصل إلى 395 عسكريًا وأربع مركبات قتالية مدرعة و16 مركبة ومدفعية ذاتية الحركة من طراز “أكاتسيا” ومدفع مضاد للدبابات من طراز “إم تي-” (رابير)”.
بولندا تقر بوجود قوات غربية في أوكرانيا
أقر وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، بوجود قوات غربية في أوكرانيا، واصفا وجودها هناك بـ”السر المكشوف”. وقال سيكورسكي خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية: “كما أعلن المستشارالألماني أولاف شولتس أن قوات عسكرية من دول كبيرة موجودة بالفعل في أوكرانيا”. وتابع الوزير أنه “في اللغة البولندية هناك مصطلح (سر مفتوح) وهو ما يصف سرًا يعرفه الجميع”. وصرح سيكورسكي مرة أخرى بأن بولندا لا تنوي إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، مضيفا أن “أوكرانيا وبولندا كانتا دولة واحدة منذ 400 عام وهذا سيكون بمثابة مادة دعائية ممتازة للروس. لذلك يجب أن نكون آخر من يفعل ذلك”. وفي وقت سابق من اليوم، صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، وسيصل عددها في المرحلة الأولية إلى نحو ألفي شخص. وقال ناريشكين: “القيادة الحالية للبلاد (فرنسا) لا تهتم بوفاة الفرنسيين العاديين ومخاوف الجنرالات. وفقا للبيانات التي تلقتها المخابرات الخارجية الروسية، يتم بالفعل إعداد وحدة لإرسالها إلى أوكرانيا. وفي المرحلة الأولية سيكون هناك نحو ألفي شخص”. وفي وقت سابق، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب نتائج مؤتمر حول أوكرانيا، الذي عقد في باريس، إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقال ماكرون أيضًا إن الدول الغربية “تعتزم القيام بكل ما هو ضروري “لمنع روسيا من الانتصار في الصراع”.
الكرملين: تصريحات ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا واضحة ولا تقبل التأويل
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان واضحا بتصريحاته المستمرة طيلة أسابيع حول إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولا يمكن تأويلها بخطأ في الترجمة. وقال بيسكوف للصحفيين: “كان السيد الرئيس الفرنسي ماكرون واضحا جدا خلال الأسابيع القليلة الماضية بطرحه حول إمكانية إرسال القوات، ومن غير المرجح أن يكون هناك أي فهم خاطئ في ترجمة تصريحاته”. وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس أن تصريحات ماكرون ترجمت بطريقة غير صحيحة، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي لم يقصد إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا. وزعم وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان يعني بتصريحاته عن إرسال قوات إلى أوكرانيا، إرسال مدربين وليس قوات للقتال. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن في وقت سابق أنه لا ينبغي “استبعاد” إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد إجماع غربي على هذه الخطوة حاليا. من جانبه أعلن الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ أنه لا يؤيد تصريح الرئيس الفرنسي حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وتحدثت تقارير إعلامية مؤخرا أن فرنسا تعمل على حشد تحالف من الدول المستعدة لاحتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وأعلنت روسيا أن باريس تحشد ألفي جندي لإرسالهم إلى أوديسا جنوب غرب أوكرانيا على البحر الأسود، وأن هذه القوات ستصبح “هدفا أولويا للجيش الروسي فور وصولها”، محذرة ماكرون وباريس من عواقب ذلك.
مقتل شخص وإصابة اثنين بقصف أوكراني على بيلغورود
أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف مقتل شخص وإصابين اثنين بقصف أوكراني اليوم الأربعاء لمدينة بيلغورود. وكتب غلادكوف في صفحته على “تلغرام”: “قتل رجل أصيبت سيارته بشظايا القصف، حيث توفي متأثرا بجروحه قبل وصول الإسعاف”. وأضاف أنه أصيبت فتاة عمرها 17 عاما بجروح في الرأس، كما أصيب شاب بشظية في اليد.
شويغو يكشف حجم خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية العام
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن قوات كييف خسرت منذ بداية العام أكثر من 71 ألف فرد و11 ألف آلية عسكرية وسلاح، بواقع أكثر من 3 أضعاف خسائرها لنفس الفترة من العام الماضي. وقال شويغو خلال اجتماع في وزارة الدفاع: “منذ بداية العام تم تدمير 4 دبابات “أبرامز” أمريكية و5 دبابات “ليوبارد” ألمانية، و27 مدرعة “برادلي” أمريكية، و6 راجمات صواريخ HIMARS أمريكية، و11 منصة صواريخ للدفاع الجوي بينها 5 منصات “باتريوت” أمريكية”. وتابع: “بلغت خسائر القوات الأوكرانية البشرية منذ بداية العام أكثر من 71 ألف عسكري و11 ألف سلاح، وهذا أعلى بثلاثة أضعاف تقريبا من أرقام نفس الفترة من العام الماضي”. ولفت شويغو إلى حالات الفرار الكبيرة التي تشهدها القوات الأوكرانية بعد خسائرها الفادحة في الميدان. كما كشف عن حجم خسائر القوات الأوكرانية خلال محاولاتها اختراق المناطق الحدودية الروسية في مقاطعتي بيلغورد وكورسك غربي روسيا، قائلا: “تم صد جميع هجمات العدو بنجاح وخلال 8 أيام من الاشتباكات بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 3.5 ألف عسكري و23 دبابة و34 عربة مدرعة بينها 11 “برادلي” و5 راجمات صواريخ Vampire ومروحية Mi-8 . ولفت إلى محاولات نظام كييف بعلم الغرب شن هجمات على مراكز التصويت، حيث عززت القوات الروسية أمنها لمنع الهجمات الإرهابية خلال الانتخابات، وتم إسقاط 419 مسيرة و67 صاروخا. وشدد شويغو على أن القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية في أوكرانيا ستواصل مهامها وتقدمها على كافة المحاور.خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية العام تقدر بأكثر من 71 ألف مقاتل و11 ألف قطعة من الأسلحة المتنوعة
بوتين: قادرون على الرد بالمثل على استهداف العدو البنية المدنية لكن لدينا خططنا
أكد الرئيس فلاديمير بوتين قدرة روسيا على الرد بالمثل على العدو الذي يهاجم البنية التحتية المدنية، مشيرا إلى أن لدى روسيا خططها التي ستواصل السير عليها. وأضاف الرئيس بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء حملته الانتخابية: “أتساءل لماذا يتخذ العدو مثل هذه الإجراءات؟ بالطبع، يمكننا الرد بالمثل وضرب البنية التحتية المدنية، وجميع الأهداف المماثلة التي يهاجمها العدو. لكن لدينا وجهة نظرنا الخاصة وخططنا في هذا الصدد.. وبالتالي سنتّبع ما حددناه”. وأكد بوتين أن المهمة الأساسية هي ضمان سلامة المدنيين، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات لضمان أمن مقاطعة بيلغورود بالكامل، وتعويض المواطنين عن خسائرهم المادية بالكامل. كما شدد على أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين في المناطق الحدودية. وتتعرض البنى المدنية في المقاطعات الحدودية الروسية لقصف أوكراني مستمر أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال. وتواصل القوات الروسية صد وإحباط محاولات الاختراق والتسلل التي تشنها القوات الأوكرانية على أراضي مقاطعتي كورسك وبيلغورد الحدوديتين، كما أكد الرئيس بوتين أن هذا الاستهداف سيضطر روسيا إلى إبعاد قوات كييف في العمق الأوكراني بمدى الأسلحة التي يزودها الغرب بها.
مدفيديف: إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا مفيد
توعد رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن تلقى القوات الفرنسية مصير قوات كييف في أوكرانيا، وأن تتحول إلى أهداف أولوية في حرب مجيدة جديدة للجيش الروسي ضد فرنسا. وكتب مدفيديف: “قد يكون من المفيد أن يرسل الفرنسيون المضطربون بضعة أفواج من قواتهم إلى أوكرانيا النازية، فإخفاء هذا العدد من العسكريين لن يكون سهلا، وبالتالي فإن مسألة القضاء عليهم ستكون سهلة، ومهمة للغاية”. وأضاف ميدفيديف: “من المفيد إرسالهم إلى أوكرانيا إذ سيستحيل بعدها إخفاء الأعداد الكبيرة من توابيت الجنود الفرنسيين المحترفين القادمة من دولة أجنبية، وسيتعذر على باريس حينها الكذب والادعاء بأنهم مرتزقة اتخذوا قرار موتهم بأنفسهم” أما بالنسبة للديوك من القيادة الفرنسية فسيكون ذلك بمثابة المقصلة لهم، إذ سيقطعهم إربا أقارب القتلى الذي سيطالبون بتفسير مصير أبنائهم، كما ستفضح هذه الخطوة باريس أمام المعارضة التي قيل لها إن فرنسا ليست في حالة حرب مع روسيا، كما ستكون هذه الخطوة عبرة لباقي الأغبياء في أوروبا”. ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون لحشد إجماع غربي على إرسال قوات أطلسية إلى أوكرانيا. كما يؤكد ضرروة “فعل كل شيء لمنع انتصار روسيا”، حسب تعبيره. إلا أن دولا غربية عديدة ومختلف القوى السياسية في فرنسا انتقدت دعوته هذه وترفض إرسال أي قوات إلى أوكرانيا خشية من التصعيد. كما أعلن الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ أنه لا يؤيد تصريح الرئيس الفرنسي حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وأعلنت روسيا أن باريس تحشد ألفي جندي لإرسالهم إلى أوديسا جنوب غرب أوكرانيا على البحر الأسود، وأن هذه القوات ستصبح “هدفا أولويا للجيش الروسي فور وصولها”، محذرة ماكرون وباريس من عواقب ذلك.
إعلام: الصراع في أوكرانيا يقترب من نقطة تحول
ذكرت صحيفة غربية أن الصراع العسكري في أوكرانيا يقترب من “نقطة تحول” خطيرة ويتكيف الجيش الروسي بنجاح مع الوقائع الجديدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأوكراني، مثل حلفائه، يجب عليه بالضرورة تغيير الإستراتيجية والتكتيكات، لأن الوضع الذي يتطور في أوكرانيا مثير للقلق للغاية بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية. وأضافت صحيفة “لو فيغارو” أن ذخيرة الأوكرانيين نفدت، ولا يقوم حلفاء الناتو بتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بما يكفي من القذائف، وهو ما ينعكس في ساحة المعركة. تستطيع القوات المسلحة الروسية التفوق على الأوكرانيين كل يوم، وهذا هو أحد الأسباب التي جعلت الجيش الروسي قادرًا في الأسابيع والأشهر الأخيرة على تحقيق تقدم ملحوظ على الجبهة.
أين سينشر ماكرون قواته في أوكرانيا؟.. التلفزيون الفرنسي يعرض الخارطة
ناقش برنامج حواري على تلفزيون “LCI” الفرنسي خريطة مواقع نشر وحدات الجيش النظامي في أوكرانيا. وتحدث العقيد في سلاح الجو الفرنسي فنسنت أربارييه عن سيناريوهين محتملين لخطط القوات الفرنسية في أوكرانيا. السيناريو الأول هو تركيز القوات على طول نهر دنيبر، أما السيناريو الثاني سيتم نشر القوات على الحدود مع جمهورية بيلاروس. وأشار إلى أن أحد الخيارات الاستراتيجية المطروحة، أن تتم دراسة إمكانية نشر الوحدات الأوكرانية في هذه المناطق، ثم إرسالها إلى منطقة القتال مباشر. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن في وقت سابق أنه لا ينبغي “استبعاد” إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد إجماع غربي على هذه الخطوة حاليا. وتحدثت تقارير إعلامية مؤخرا أن فرنسا تعمل على حشد تحالف من الدول المستعدة لاحتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وأعلنت روسيا أن باريس تحشد ألفي جندي لإرسالهم إلى أوديسا جنوب غرب أوكرانيا على البحر الأسود، وأن هذه القوات ستصبح “هدفا أولويا للجيش الروسي فور وصولها”، محذرة ماكرون وباريس من عواقب ذلك.
كييف تفسر تصريح ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا
زعم وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان يعني بتصريحاته عن إرسال قوات إلى أوكرانيا، إرسال مدربين وليس قوات للقتال. وقال كوليبا: “عندما تحدث ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا أصيب القادة الأوروبيون بالذعر، فيما ماكرون كان يقصد إمكانية تدريب الجنود الأوكرانيين مباشرة في أوكرانيا وليس خارجها كما يحدث الآن”. وأكد كوليبا أن كييف لم تتقدم بطلب لإرسال جنود إلى أوكرانيا مضيفا أن كييف تحتاج إلى ذخيرة ومسيرات وصواريخ بعيدة المدى “لتدمير المراكز اللوجستية للقيادة العسكرية الروسية”. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن في وقت سابق أنه لا ينبغي “استبعاد” إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد إجماع غربي على هذه الخطوة حاليا. من جانبه أعلن الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ أنه لا يؤيد تصريح الرئيس الفرنسي حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وتحدثت تقارير إعلامية مؤخرا أن فرنسا تعمل على حشد تحالف من الدول المستعدة لاحتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وأعلنت روسيا أن باريس تحشد ألفي جندي لإرسالهم إلى أوديسا جنوب غرب أوكرانيا على البحر الأسود، وأن هذه القوات ستصبح “هدفا أولويا للجيش الروسي فور وصولها”، محذرة ماكرون وباريس من عواقب ذلك.
وسائل إعلام: منظومة روسية تجبر مسيّرة أمريكية على الهبوط في بولندا
أفادت بوابة “روسكوي أوروجي” بأن حادث الهبوط الاضطراري لمسيّرة MQ-9 Reaper الأمريكية في بولندا هو نتيجة لعمل منظومات “كراسوخا – 2″ و”كراسوخا -4” الروسية للحرب الإلكترونية. وقالت البوابة إن المسيّرة قامت بأداء مهمة مراقبة الحدود الروسية في مقاطعة كالينينغراد بغية كشف مواقع القوات الروسية، وبالدرجة الأولى منصات منظومة “إسكندر” للصواريخ التكتيكية العملياتية. إلا أن منظومة “كراسوخا -2” للحرب الإلكترونية قامت بإسكات أجهزة التوجيه في المسيّرة وهوائياته الخاصة بالاتصال السري Iridium-Data Link. وأدى كل ذلك إلى فقدان اتصال المسيّرة بمشغلها وابتعادها عن الحدود الروسية، وعودتها إلى قاعدتها بمنطقة ميروسلافيك شمال غرب البلاد، حيث هبطت اضطراريا. ولم يصدر عن وزارة الدفاع الروسية أي تصريح رسمي بهذا الخصوص. من جانبها أعلنت هيئة الأركان البولندية أن “الطائرة المسيّرة من طراز MQ9 Reaper التابعة للقوات الجوية الأمريكية في أوروبا التي قامت بالتدريب في شمال غرب بولندا، فقدت الاتصال بالقاعدة”. يذكر أن سلاح الجو الأمريكي يستخدم مسيّرة MQ-9 Reaper أساسا لجمع المعلومات، لكن يمكن استخدامها أيضا ضد أهداف متحركة هامة في حال تزويدها بالسلاح المناسب لذلك. جدير بالذكر أن MQ-9 Reaper هي مسيّرة جوية أمريكية استطلاعية ضاربة تم تصنيعها في شركة General Atomics، مدى عملها 1900 كلم، الارتفاع الأقصى للتحليق 15 كلم. ويمكنها أن تبقى في الجو لمدة 27 ساعة. وقامت المسيرة بأول طلعة جوية في عام 2001.
صحيفة أوكرانية تعبر عن خيبة أملها في دبابة “أبرامز” الأمريكية
نشرت صحيفة NV.ua الأوكرانية مقالا انتقدت فيه دبابات “أبرامز” الأمريكية التي تستخدمها أرسلتها واشنطن للقوات الأوكرانية. وكتبت الصحيفة أن استخدام هذه الدبابات أمر صعب، مشيرة إلى غياب أي معلومات حول مشاركتها في المعارك حتى الآن. وذكرت أن القوات الأوكرانية لم تستعجل في استخدام هذه الدبابات بعد وصولها من الولايات المتحدة. وقالت: “واحدة من المشاكل الرئيسية في استخدام دبابات “أبرامز” بالنسبة للقوات الأوكرانية هي خدمات الصيانة والإصلاح. من المستحيل على الجيش الأوكراني صيانة هذه الدبابات أثناء القتال. كما أن تشغيل محرك الدبابة ليبدأ عمله يحتاج إلى 38 لترا من الوقود”. ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري الأوكراني إيفان ستوباك أنه لم يسمع حتى الآن عن أي ميزات أو قدرات تقنية رائعة لدبابة “أبرامز”، لكنه أشاد بالمدفع الدقيق لدبابة “تشالنجر 2” البريطانية. وقال: “دبابة “أبرامز” هشة للغاية، وفيها تصميم محرك مختلف تماما”. وأشار إلى أن القوات الأوكرانية تواجه مشاكل في هيكل الدبابة التي يجب تكييفها مع الظروف المحلية، وأن العسكريين الأوكرانيين يشكون أيضا من ضعف حماية الدروع. وأضاف: “الأمريكيون بدا وكأنهم أزالوا دروع اليورانيوم المنضب من الدبابات قبل إرسالها إلينا خوفا من تدمير الروس لها أو الاستيلاء عليها”. وفي نهاية سبتمبر 2023 أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي وصول الدفعة الأولى من دبابات “أبرامز” الأمريكية إلى أوكرانيا. ووعدت واشنطن بتزويد كييف بـ31 دبابة من هذا النوع، دمّر الجيش الروسي 4 منها حتى الآن.
اليونان لن تدعو روسيا وبيلاروس لحضور احتفالات عيد استقلالها
حظر وزير الخارجية اليوناني يورغوس غيرابيتريتيس على البعثات الدبلوماسية في الخارج دعوة روسيا وبيلاروس لاحتفالات اليونان بعيد الاستقلال، رغم دور روسيا الرئيسي في استقلال اليونان. وجاء في رسالة وجهها الوزير إلى البعثات الدبلوماسية والقنصلية اليونانية في الخارج: “بمناسبة العيد الوطني في 25 مارس الجاري نطلب منكم عدم إرسال دعوات إلى ممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية في روسيا وبيلاروس لحضور فعالياتكم”. ووصف موقع newsbreak.gr الإخباري قرار غيرابيتريتيس بأنه عار على أثينا، مذكرا بأن روسيا كانت تشارك دائما في الاحتفالات بهذه المناسبة. وكتب الموقع: “لا يجب نسيان أنه في مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات احتلت روسيا مكانة مرموقة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى المئوية الثانية للثورة اليونانية في 25 مارس، رغم القيود المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا. رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين حضر شخصيا هذه الاحتفالات في أثينا، وأشادت الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو بدعم روسيا الكبير للنضال اليوناني، وقام عمدة أثينا آنذاك كوستاس باكويانيس بمنح الضيف الروسي الميدالية الذهبية “للاستحقاقات لمدينة أثينا”. ولا تدعو اليونان ممثلين من روسيا لحضور احتفالاتها الوطنية للعام الثالث على التوالي. ويصف اليونانيون الدور الذي لعبته روسيا في استقلال البلاد بالرئيسي.
موسكو تحذر طوكيو من تسليم كييف قذائف “باتريوت” عبر واشنطن
كشف القائم بأعمال مدير الدائرة الآسيوية الثالثة لدى الخارجية الروسية سيرغي جيوستكي أن موسكو حذرت طوكيو من عواقب تسليم أوكرانيا قذائف “باتريوت” يابانية الصنع عبر الولايات المتحدة. وقال جيوستكي: “عندما أجرت إدارة فوميو كيشيدا في ديسمبر 2023 تعديلا تشريعيا يتيح توريد صواريخ “باتريوت” إلى واشنطن، حذرنا الجانب الياباني مباشرة من أنه ليس لدينا أدنى شك بأن المستفيد النهائي من مثل هذا القرار هو نظام كييف”. وأضاف: “مواصلة ضخ الأسلحة للقوات الأوكرانية سيعتبر تواطؤا من طوكيو في جرائم نظام كييف التي لا ينتج عنها إلا زيادة عدد الضحايا”. وتابع: “اتخذت السلطات اليابانية موقفا مؤيدا للغرب في الأزمة الأوكرانية، ونتيجة لذلك دمرت العلاقات الروسية اليابانية تم إحياؤها نتيجة جهود متبادلة استمرت لعقود”. وأضاف: “سنضطر لمواصلة الرد بإجراءات مضادة إلى أن تتخلى طوكيو عن سياستها غير الودية وتسترشد بمصالحها الوطنية”. وفي أواخر ديسمبر الماضي ذكرت وكالة “كيودو” أن الحكومة اليابانية خففت قواعد تصدير المعدات الدفاعية ووافقت على قرار تسليم الولايات المتحدة أنظمة “باتريوت” وصواريخ مصنوعة في اليابان بترخيص أمريكي. وقال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان: “الرئيس الأمريكي جو بايدن ممتن للغاية لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وهذا القرار يساهم في تعزيز أمن اليابان من خلال ضمان احتفاظ الجيش الأمريكي بقدرات موثوقة على الردع والرد”.
بالأرقام.. الاتحاد الأوروبي مدمن على الغاز الروسي رغم جهود حظره
يواصل الاتحاد الأوروبي شراء كميات كبيرة من الغاز الروسي المسال على الرغم من تهديده المتكرر بحظر استيراده. وزادت فرنسا مشترياتها بنسبة 20% في شهر يناير فقط، إلى 293 مليون يورو، وهو رقم قياسي في آخر 14 شهرا. وحسب تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” لبيانات “يوروستات” احتلت إسبانيا المركز الثاني بعد فرنسا حيث أنفقت 274 مليون يورو على الغاز الروسي لهذا العام. وأشارت البيانات إلى أن الاتحاد الأوروبي استورد الغاز من روسيا مقابل 684.3 مليون يورو. وفي وقت سابق، قال المفوض الأوروبي للطاقة قدري سيمسون إن المفوضية الأوروبية تعتزم حظر استيراد الغاز الروسي تدريجيا اعتبارا من أبريل. وأشار الخبير الاقتصادي سيرغي كوفمان إلى أن أوروبا لن تتمكن من التخلي عن كميات كبيرة من الغاز الروسي فورا، لكن قد يبدأ انخفاض حاد في الواردات في النصف الثاني من عام 2025.
ترامب: أنا أحب بوتين وهذا شيء جيد
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه “يحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأن ذلك شيء جيد”، مشددا على ضرورة التفاوض مع الرئيس الروسي لحل نزاع أوكرانيا. وقال ترامب في مقابلة مع قناة “جي بي نيوز” البريطانية: “نعم، هو الشخص الذي يمكننا التفاوض معه. لقد تعاملنا معه بشكل جيد للغاية”. وأشار ترامب إلى أن الحوار مع الرئيس الروسي لا يعني تخلي الولايات المتحدة عن مصالحها الوطنية. وقال: “أحب بوتين. أنا على علاقة جيدة معه وعلى علاقة جيدة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. هذا جيد، وليس سيئا”. وأكد ترامب أن العملية الروسية في أوكرانيا لم تكن لتبدأ لو بقي هو في السلطة. وأضاف: “لن تكون هناك نزاعات لا في أوكرانيا ولا إسرائيل”. وشدد ترامب في تصريحات سابقة على ضرورة جلوس روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات.
البنتاغون يطلق موقعا إلكترونيا يساعد الأمريكيين في تتبع المساعدات المقدمة لأوكرانيا
أعلن مكتب المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية إطلاق موقع إلكتروني جديد يهدف إلى تزويد الجمهور بمعلومات وافيه حول إشرافه على المساعدات المالية والعسكرية والإنسانية لأوكرانيا. وأوضح المكتب في بيان رسمي الثلاثاء أنه تم إطلاق هذا المورد بالتنسيق مع مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب المفتش العام لغرفة المحاسبة الحكومية. وجاء في البيان: “الموقع المشترك الجديد مخصص للجهود الوطنية للإشراف على المساعدات العسكرية والإنسانية والاقتصادية وغيرها من المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا”. وبحسب المكتب يقدم الموقع بيانات عن عمل مختلف وكالات الرقابة الأمريكية، والتي تنقسم إلى ثلاث مجموعات “استراتيجية”: المساعدة والتنسيق الأمني، والمساعدة والتنسيق غير الأمني، والإدارة والعمليات. وتحتوي الصفحة أيضا على قائمة جهات الاتصال للإبلاغ عن أي حالات هدر واحتيال وإساءة استغلال تتعلق بالمساعدة الأمريكية لأوكرانيا. وقال المفتش العام في البنتاغون روبرت ستورتش في بيان: “لدينا ما يقرب من 400 متخصص في الرقابة يعملون بجد لتوفير مراقبة شاملة لجميع جوانب المساعدة التي تقدمها الحكومة الأمريكية”. بدورها، أشارت القائم بأعمال المفتش العام لوزارة الخارجية ديانا شو إلى أن الرقابة على أوكرانيا هي “الأولوية الأولى للولايات المتحدة”. وأعربت عن دعمها لإطلاق أداة جديدة “ستساعد في إعلام دافعي الضرائب الأمريكيين بشكل أفضل بوجهة المساعدات الأمريكية”. وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022. وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
البنتاغون: نلاحظ سلسلة من تقدم القوات الروسية على الجبهة
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن السلطات الأمريكية ترصد التقدم التدريجي للقوات الروسية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن كييف تؤكد لواشنطن أنها قادرة على الصمود على خط المواجهة. وأضاف وزير الدفاع خلال مؤتمر صحفي في قاعدة “رامشتاين” العسكرية بألمانيا عقب نتائج الاجتماع الدوري لقادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء: “في ما يتعلق بالاختراق الروسي المحتمل، فإننا نرى سلسلة من التقدم التدريجي في ساحة المعركة من جانب الروس”. وفي حديثه عن المسؤولين الأوكرانيين الذين يتواصل معهم الجانب الأمريكي، أشار أوستن إلى أنهم “واثقون من قدرتهم على الدفاع عن الأراضي ذات السيادة والصمود على خط المواجهة”. وفي وقت سابق أعرب رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، عن أمله بتوفير ما يكفي من قذائف المدفعية للقوات الأوكرانية في أبريل القادم ليتمكنوا من الصمود على الجبهة، معترفا بالوضع الصعب الذي يواجههم.
الدفاع الفرنسية تعلق على معلومات بشأن وجود عسكرييها في أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع الفرنسية إنها تنفي صحة المعلومات التي تحدثت عن وجود قوات فرنسية في أوكرانيا، واستعداد باريس لإرسال وحدة عسكرية من ألفي شخص إلى أوكرانيا. وتعليقا على تصريح رئيس جهاز المخابرات الروسية الخارجية، سيرغي ناريشكين، قالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان على منصة “إكس”، أمس الثلاثاء، إن هذه المعلومات هي “جزء من الاستخدام المنهجي للمعلومات المضللة للرأي العام”. وفي وقت سابق أمس صرح ناريشكين أن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، في المرحلة الأولية ستصل إلى حوالي 2000 شخص. ووفقا للمعلومات التي صرح بها ناريشكين فإن عسكريين فرنسيين موجودون بالفعل بشكل غير رسمي في أوكرانيا، وتكبدوا خسائر على يد القوات الروسية. وقال رئيس المخابرات الروسية إن وزارة الدفاع الفرنسية تعترف بشكل غير رسمي بمقتل جنودها، أن الجيش الفرنسي لم يواجه مثل هذا المستوى من الخسائر منذ حرب الجزائر. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صرح في ختام المؤتمر حول أوكرانيا، الذي عقد في باريس في 26 فبراير، بأنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقال ماكرون أيضا إن الدول الغربية “تعتزم القيام بكل ما هو ضروري” لمنع روسيا من أن تكون لها اليد العليا في الصراع. وفي مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان” الأحد الماضي، قال ماكرون إنه قد يكون من الضروري في مرحلة ما تنفيذ عمليات برية “لمواجهة القوات الروسية” في أوكرانيا.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في أوكرانيا
دعت الأمم المتحدة جميع الدول لوقف التصعيد في أوكرانيا، وذلك على خلفية المعلومات عن خطط فرنسا لإرسال ألفي عسكري إلى أوكرانيا. وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي له، أمس الثلاثاء: “قبل كل شيء ليس بوسعي التأكد من هذه المعلومات، ولذلك لا يوجد لدي تعليق محدد بهذا الصدد”. وتابع قائلا: “تعليقنا العام هو أننا ندعو كافة الدول لبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق وقف التصعيد على الأرض (في أوكرانيا)”. وكان مدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين قد أعلن في وقت سابق، أمس الثلاثاء، أن فرنسا تستعد لإرسال قواتها إلى أوكرانيا، وفي المرحلة الأولى سيتم إرسال ألفي عسكري فرنسي. وكانت فرنسا قد أعلنت سابقا أنها لا تستبعد إرسال القوات إلى أوكرانيا.
للاطلاع على النشرة السابقة اضغط هنا