تقارير - ماتريوشكاروسيامتابعات - ماتريوشكا

“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 21 – 03 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا. حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. في سياق منفصل، أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، عن أهمية حملة الانتخابات الرئاسية بالنسبة للبلاد والمواطنين. وجاءت تصريحات بوتين خلال خطابه بعد إصدار لجنة الانتخابات المركزية النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية الروسية: “انتهت الحملة الانتخابية الحاسمة لبلدنا ومجتمعنا ومواطنينا وكان لكل مرشح نهجه الخاص في حل مشاكل محددة”. كما وجّه بوتين الشكر للمواطنين الروس الذين شاركوا بالتصويت، حيث أكد أن الانتخابات أظهرت أن روسيا اليوم هي عائلة واحدة كبيرة والجميع يسير معاً على المسار التاريخي المختار، مضيفًا أن الانتخابات أظهرت أن روسيا واثقة من نفسها وفي نقاط قوتها ومستقبلها. كما أشاد بوتين بدور وعمل أعضاء اللجان الانتخابية في الأقاليم الروسية الجديدة، معتبرًا أنهم كانوا خلال الانتخابات الرئاسية مثالاً وأظهروا الشجاعة والإقدام.

 

ماكرون يتنبأ بسقوط أوكرانيا قريبا

نقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مصادر مطلعة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال خلال اجتماع في الإليزيه إن سقوط أوكرانيا قد يحدث قريبا جدا. وقالت الصحيفة إن ماكرون عقد أمس اجتماعا سياسيا في قصر الإليزيه، نوقشت فيه أيضا مسألة الانتخابات المقبلة للبرلمان الأوروبي. ونقل أحد المشاركين في الاجتماع تصريحات الرئيس الفرنسي التي قال فيها إن “أوكرانيا قد تنهار بسرعة كبيرة”. وصرح مفوض الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، أمس بأنه سيكون من الصعب على الاتحاد الأوروبي تخصيص  50 مليار يورو الذي وعد بها كييف إذا توقفت أمريكا عن دعم أوكرانيا. وذكر بوريل في بيان منفصل أن نهاية النزاع في أوكرانيا ستتقرر في الأشهر المقبلة، لذا ينبغي على الغرب ألا يتأخر في تقديم المساعدة العسكرية لكييف. وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال إن المساعدات المالية المقدمة من الدول الغربية وصندوق النقد الدولي  ستكفي سلطات كييف للنصف الأول من هذا العام.

 

زاخاروفا تعليقا على كلام بوريل حول “الموت من أجل دونباس”: الموتى لا يموتون مرتين

علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريح لرئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيف بوريل قال فيه أن الاتحاد الأوروبي ليس مدعوا أن “يموت من أجل دونباس”. وكتبت زاخاروفا عبر “تلغرام”: “بوريل (يقول إن) الاتحاد الأوروبي لن يموت من أجل دونباس.. (هذا صحيح) لأن الموتى لا يموتون مرتين”. وقال بوريل، في تصريحات صحفية جاءت قبيل انطلاق قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الخميس، وعلى خلفية حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دراسة إمكانية إرسال عسكريين إلى أوكرانيا: “لا ينبغي تخويف الناس بأن الحرب أمر لا مفر منه. إن الحاجة إلى دعم أوكرانيا هو ما الذي لا مفر منه. الأمر لا يتعلق بالموت من أجل دونباس، بل يتعلق بمساعدة الأوكرانيين حتى لا يُقتلوا من أجل دونباس، أو لا يُقتلوا في كييف عندما تتعرض للقصف”. وفي وقت سابق، قال ماكرون إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق بعد، “لكنه لا يمكن استبعاد أي شيء”. كما أكد أيضا لأن فرنسا “ليس لديها حدود أو خطوط حمراء” بشأن دعم أوكرانيا. وبعد وقت قصير من تصريحات ماكرون، قال المستشار الألماني أولاف شولتس ووزير دفاعه بوريس بيستوريوس إن ألمانيا لن ترسل قواتها إلى أوكرانيا، وشدد شولتس على أن دول الناتو ككل لن تفعل ذلك أيضا. واليوم الخميس حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، من أن إرسال عسكريين أجانب إلى أوكرانيا ستكون له عواقب سلبية وخيمة قد لا يمكن إصلاحها.

 

غوتيريش يطلق من بروكسل تصريحات بخصوص أوكرانيا وغزة والمعايير المزدوجة

شدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة التزام المجتمع الدولي بـ”المبادئ المتوافقة مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني وتجنب المعايير المزدوجة في أوكرانيا وغزة”. وقال غوتيريش لدى وصوله إلى بروكسل لحضور قمة الاتحاد الأوروبي إنه يجب على المجتمع الدولي في نزاع أوكرانيا وقطاع غزة أن يلتزم بتلك المبادئ. وأضاف: “مثلما ندين هجوم حماس الإرهابي في 7 أكتوبر (2023)، فإننا أيضا ندين ما نراه الآن.. هذا العدد غير المسبوق من الضحايا في غزة. يجب أن نلتزم بالمبادئ في كل من أوكرانيا وغزة، ومن دون معايير مزدوجة”. كما شكر غوتيريش الاتحاد الأوروبي على ما وصفه “التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة بشأن التحديات العالمية”. وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في القطاع إلى 31988 قتيلا و74188 جريحا منذ السابع من أكتوبر. وفي سياق آخر، تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويتقدم على مختلف المحاور. بدوره، حذر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، من أن اقتراح مفوض السياسة الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل حول استخدام عائدات أصول روسية مجمدة لصالح أوكرانيا، سينسف أسس القانون الأوروبي والدولي.

 

تدمير 6 مسيرات أوكرانية فوق القرم وبيلغورود وبريانسك في الساعات الأخيرة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أحبطت بعد ظهر اليوم الخميس محاولات أوكرانية لشن هجمات بطائرات بدون طيار على مواقع في شبه جزيرة القرم ومقاطعتي بيلغورود وبريانسك الروسية. وقالت الدفاع الروسية في سلسلة بيانات لها إن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت بين الساعة الثانية والنصف والساعة الثالثة والنصف بعد الظهر 3 مسيرات معادية فوق القرم، ومسيرتين فوق بيلغورود إضافة إلى مسيرة أخرى فوق بريانسك. وصباح اليوم، أفادت الدفاع الروسية باعتراض 10 قذائف من راجمة الصواريخ Vampire تشيكية الصنع في سماء بيلغورود. وذكرت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الصادر اليوم الخميس، أنه تم تدمير ما مجموعه 163 طائرة مسيرة و20  قذيفة من راجمات الصواريخ المعادية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 

شولتس يعتبر أن عائدات الأصول الروسية المجمدة “لا صاحب لها“!!

اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أن عائدات الأصول الروسية المجمدة في أوروبا “ليست عائدة في ملكيتها لأحد” مبررا بذلك إمكانية استخدامها لتقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا. وقال شولتس قبل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في بروكسل: “نحن نتحدث عن العائدات التي يمكن استخدامها لأنها ليست مملوكة لأي شخص وبالتالي يمكن أن يستخدمها الاتحاد الأوروبي”. وأضاف في كلمة بثها موقع المفوضية الأوروبية: “ينبغي استخدام هذه الأموال في المقام الأول لشراء الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا”. في وقت سابق من اليوم الخميس، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا ستلجأ إلى كافة الآليات القضائية وأساليب أخرى للرد على مساعي الاتحاد الأوروبي ومنعه من استخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا. وجاءت تصريحات بيسكوف ردا على ما تحدث به جوزيب بوريل، رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، وكشف عن تقديمه إلى دول الاتحاد الأوروبي اقتراحه باستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. تجدر الإشارة إلى أنه في السابق، خطط الاتحاد الأوروبي لإنفاق عائدات الأصول الروسية المجمدة على “إعادة إعمار أوكرانيا”، إلا أنه في الآونة الأخيرة يزداد الحديث في بروكسل عن إمكانية إنفاق تلك الأموال على الدعم العسكري “بسبب الوضع الصعب في ساحة المعركة ونقص الأسلحة والذخيرة في كييف”.

 

سلوفاكيا ترفص الانضمام إلى مبادرة شراء ذخيرة لأوكرانيا

قال وزير الخارجية السلوفاكي يوراج بلانار، في حديث بثته قناة RTVS التلفزيونية، إن بلاده لن تنضم إلى المبادرة التشيكية لشراء ذخيرة للقوات الأوكرانية. وأضاف الوزير السلوفاكي، في ختام المحادثات التي جرت بين وزراء خارجية مجموعة فيشيغراد في براغ: “تتخذ الحكومة السلوفاكية موقفا واضحا: لن نشارك في الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، لأن هذا الصراع ليس له حل عسكري، لذلك نحن لن ننضم إلى هذه المبادرة التشيكية. نحن سنقدم مساعدات إنسانية”. ويشار إلى أن الرئيس التشيكي بيتر بافيل، كان قد طرح في مؤتمر ميونيخ الأمني في منتصف فبراير فكرة شراء مئات الآلاف من قطع ذخيرة المدفعية من دول ثالثة لأوكرانيا. وتتضمن الفكرة التشيكية، شراء نصف مليون قذيفة من عيار 155 مم و 300 ألف قذيفة من عيار 122 مم، لتسليمها إلى القوات المسلحة الأوكرانية في غضون أسابيع قليلة إذا قدم الشركاء في الولايات المتحدة وألمانيا والسويد أو دول أخرى التمويل اللازم لذلك. وفي نوفمبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو أن براتيسلافا لن تقوم بعد الآن بتزويد كييف بالأسلحة من مستودعاتها. ورفضت الحكومة السلوفاكية الجديدة مبادرة سابقاتها بتخصيص حزمة مساعدات للقوات المسلحة الأوكرانية بقيمة 40.3 مليون يورو.

 

كوليبا يدعو الناتو إلى العودة إلى التدريبات في أوكرانيا

ناقش وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا، خلال اجتماعه مع رئيس لجنة الناتو العسكرية الأميرال روب باور، آفاق التعاون بين بلاده والحلف في مجال الصناعات الدفاعية. ودعا كوليبا الحلف إلى زيادة المساعدة العسكرية، وكذلك العودة لممارسة التدريبات في أوكرانيا. وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال باور إنه موجود في كييف ضمن أول وفد عسكري للحلف منذ بدء العملية العسكرية الروسية. وأفادت الخارجية الأوكرانية، بأن الأميرال باور اجتمع مع الوزير كوليبا في كييف. وقالت الوزارة: “أشار كوليبا بشكل منفصل إلى أهمية استمرار الدعم لأوكرانيا، ولا سيما تزويد دولتنا بأنواع بالغة الأهمية من الأسلحة والمعدات العسكرية. وناقش الجانبان خلال اللقاء، آفاق توفير التدريب القتالي للأفراد العسكريين الأوكرانيين والتعاون الوثيق بين الصناعات الدفاعية في أوكرانيا وحلفائها. ودعا كوليبا، الناتو إلى زيادة الدعم لكييف، بالأسلحة الفتاكة في المقام الأول، والعودة إلى ممارسة التدريبات في أوكرانيا، ونشر قواعد صيانة المعدات الحربية في أوكرانيا”. روسيا من جانبها، شددت مرات عديدة على أن توريد الأسلحة لأوكرانيا، لن يغير الوضع على ساحة القتال، وفقط  سيطيل فترة القتال ويورط دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.

 

صحفية فرنسية تشير إلى “كبش فداء” يخفي المفجر الحقيقي للسيل الشمالي

قالت الصحفية الفرنسية مورغان فيرث مالكا، إنه تم تحميل العقيد الأوكراني رومان تشيرفينسكي مسؤولية تنسيق تفجير خطي “السيل الشمالي”، من أجل طمس الحقيقة وإخفاء الجاني الفعلي. وأشارت مورغان فيرث مالكا، وهي عضو بتجمع الإعلاميين التي تم إنشاؤها للتحقيق في تخريب خطوط نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر البلطيق، إلى أنه قبل أسابيع قليلة من وقوع التفجيرات، حاول تشيرفينسكي تنظيم عملية لاختطاف طائرة عسكرية روسية إلى مطار أوكراني. ولكن اختطاف الطائرة لم يتم بل تم قصف مطار كاناتوفو في مقاطعة كيروفوغراد، حيث كان من المفترض أن تهبط الطائرة، مما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 17 آخرين. وفي نهاية أبريل 2023، تم اعتقال تشيرفينسكي في أوكرانيا بتهمة الخيانة. وأضافت الصحفية الفرنسية في حديث إذاعي: “لقد نفذ رومان تشيرفينسكي عملية كارثية، قبل أسابيع قليلة فقط من (تخريب) خطي السيل الشمالي، لذلك هل يمكن إسناد هذه العملية إلى رجل أحدث كارثة لتوه، وهو الذي تم تقديمه بعد بضعة أشهر، لمحاكمة عسكرية بسبب ذلك؟… إن جعل تشيرفينسكي كبش فداء هو وسيلة للتغطية على آثار الجاني الفعلي”.

ويشار إلى أن “واشنطن بوست” و”شبيغل”، زعمتا بأن العقيد الأوكراني تشيرفينسكي البالغ من العمر 48 عاما، أشرف على تنسيق الهجمات على خطي الغاز. وكما كتبت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر، فإن تشيرفينسكي، الذي لعب دورا مركزيا في هذه الهجمات، تلقى أوامر من المسؤولين الأوكرانيين الذين أبلغوا القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني آنذاك. و”السيل الشمالي” خط أنابيب تمتد من روسيا عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا وتعرضت للتفجير في مياه بحر البلطيق في سبتمبر من العام 2022.  وطالبت روسيا مرارا بإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث بمشاركة خبراء روس، لكن الطلب الروسي قوبل في كل مرة بالتجاهل.

 

الجيش الروسي يستهدف مركز صنع قرار للقوات الأوكرانية ويحرر بلدة في دونيتسك

أعلنت الدفاع الروسية اليوم الخميس أن قواتها استهدفت بأسلحة عالية الدقة، بما فيها صواريخ “كينجال”، مراكز صنع القرار للقوات المسلحة الأوكرانية، كما حررت بلدة جديدة في دونيتسك. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي، إنه “خلال الليلة الماضية، شنت القوات الجوية الفضائية الروسية ضربة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى تطلق من الجو، بما في ذلك صواريخ كينجال الباليستية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، على مراكز صنع القرار في القوات المسلحة الأوكرانية والقواعد اللوجستية ونقاط انتشار مؤقت لقوات العمليات الخاصة والقوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب”. وأكدت الدفاع الروسية أن الضربة حققت أهدفها وتمت إصابة كل المواقع المستهدفة. وذكرت الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت خلال اليوم الماضي على محطة سكة الحديد أليباسروفايا على محور دونيتسك، وحررت بلدة تونينكويه على محور أفدييفكا، والواقعتين في أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية. وفي ما يلي أبرز النقاط الأخرى لتقرير الدفاع الروسية:

  • على محور كوبيانسك بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 40 عسكريا
  • على محور بيلغورود، تواصل الوحدات الروسية اتخاذ التدابير اللازمة لمنع اختراق مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية وتدميرها في المناطق الحدودية لأوكرانيا
  • خسر العدو على ذلك المحور نحو 30 مسلحا، و3 شاحنات صغيرة، وراجمة صواريخ Vampire تشيكية الصنع
  • بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 250 جنديا على محور دونيتسك، وأكثر من 320 جنديا على محور أفدييفكا
  • على محور جنوب دونيتسك، حسنت وحدات مجموعة قوات “فوستوك” وضعها التكتيكي، خسر العدو نحو 120 عسكريا
  • على محور خيرسون، خسرت القوات الأوكرانية نحو 50 جنديا
  • إصابة مستودع تخزين وورشة إصلاح للطائرات بدون طيار، إضافة إلى قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 132 منطقة
  • إسقاط 163 طائرة مسيرة و20 صاروخا من طراز HIMARS وراجمة صواريخ Vampire تشيكية الصنع.

 

بعد تصريحاته عن الحرب.. مسؤول رفيع بالناتو في أول زيارة له إلى كييف

وصل رئيس اللجنة العسكرية لـ”الناتو” روب باور إلى كييف ليشارك في مؤتمر أمني محلي، وعبر في تصريحات صحفية عن امتنانه لفرصة القدوم شخصيا إلى أوكرانيا ولقاء قيادتها السياسية والعسكرية. ونقل بيان صحفي لحلف “الناتو” عن باور قوله: “أنا ممتن لفرصة القدوم شخصيا إلى أوكرانيا وعقد اجتماعات مع قيادتها السياسية والعسكرية”. وأشار البيان إلى شعور رئيس اللجنة العسكرية لحلف “الناتو” بالامتنان على إتاحة الفرصة أمامه للقدوم بشكل شخصي إلى أوكرانيا وعقد اجتماعات مع قيادتها السياسية والعسكرية. يشار إلى أنه في تصريحات له أواسط يناير الماضي، قال باور لصحيفة “تلغراف” إنه يجب على الغرب أن يستعد للنزاع مع روسيا وإنشاء نظام يسمح بتدريب مزيد من الناس بغض النظر عن نشوب أو عدم نشوب هذه الحرب. بدوره، وصف عضو مجلس “الدوما” الروسي عن مدينة سيفاستوبول دميتري بيليك تصريح روب باور حول ضرورة الاستعداد للنزاع مع روسيا، بأنه “شعبوي وعدواني”.

 

بوتين: الانتخابات الرئاسية أظهرت روسيا كعائلة واحدة كبيرة متوائمة

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشكر لكل من صوت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بغض النظر عن المرشح الذي تم التصويت له، مشيرا إلى أن كل صوت كانت له أهمية كبيرة. وفي كلمة متلفزة، وعد بوتين بالاستفادة من كافة المقترحات البناءة التي قدمها المرشحون الرئاسيون، في الوقت الذي سيبذل كل ما في وسعه من أجل كسب ثقة الناخبين. يشار إلى أن بوتين فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بنسبة 87.28%، بحسب ما أعلنته رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في روسيا إيلا بامفيلوفا، مبينة أن بوتين نال تأييد 76 مليونا و277 ألفا و708 أشخاص من الناخبين. وفيما يلي أبرز ما قاله بوتين:

  • أظهرت الانتخابات أن روسيا اليوم هي عائلة واحدة كبيرة ومتوائمة.
  • أشكر الروس على دعمهم وذلك أكثر أهمية بالنسبة لي من الفوز الرسمي في الانتخابات.
  • سلوك كفؤ للجان الانتخابية على جميع مستوياتها بما يتفق بدقة مع القانون خلال عملية الانتخابات الرئاسية.
  • تسير روسيا على المسار التاريخي الذي اختارته، وهي واثقة من نقاط قوتها ومن مستقبلها.
  • نتيجة الانتخابات تتطلب منه شخصيا ومن كافة السلطات التزاما وكفاءة أكبر.
  • سأبذل كل ما في وسعي من أجل كسب ثقة الناخبين.

 

لافروف عن طلب أوكراني: آمل ألا يواصل الأمريكيون الرقص على أنغام زيلينسكي إن بقي لديهم ذرة كبرياء

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من تداعيات خفض سقف السعر المفروض من قبل الغرب على برميل النفط الروسي إلى 30 دولارا، على أسواق النفط وعلى الولايات المتحدة نفسها. وفي حديث لمشروع الفيلم الوثائقي “النفط”، أشار لافروف إلى أنه اطلع على تقارير إعلامية تحدثت عن أن أوكرانيا تحاول إقناع الولايات المتحدة بخفض سقف سعر برميل النفط الروسي بنحو النصف من 60 دولارا إلى 30 دولارا للبرميل. وفي هذا الصدد، استبعد لافروف أن تنجر واشنطن وراء طلبات كييف، لأن خفض سقف السعر ستكون له عواقب اقتصادية بالدرجة الأولى على الأمريكيين أنفسهم كما أن ردت فعل السوق ستكون جدية. وقال إن “روسيا تتوقع أن الولايات المتحدة (لا تزال تحتفظ بكبرياء وطني) ولن تنجر وراء أوكرانيا وتوافق على خفض (سقف سعر) برميل النفط الروسي إلى 30 دولارا، إذ أن الخطوة تهدد بحدوث تداعيات اقتصادية خطيرة”. وأكد وزير الخارجية الروسي، أن “الأمريكيين لن يرقصوا على أنغام زيلينسكي”، مشددا على أن مفهوم “السقف السعري” يتعارض مع مبادئ السوق ويظهر مساعي لفرض الإملاءات. ومنذ ديسمبر 2022 تفرض دول مجموعة السبع الكبار ووالاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا على سعر برميل النفط الروسي، إذ تحظر خدمات الشحن والتأمين إذ كان سعره فوق مستوى 60 دولارا، لكن تقارير إعلامية لفتت إلى أن برميل الخام الروسي يتم بيعه بمستوى أعلى من السقف ما يؤكد فشل سياسة العقوبات الغربية ضد روسيا. وطال حديث لافروف جوانب من استراتيجية روسيا في سوق النفط وعلاقاتها مع الدول الأخرى، وفيما يلي أبرز النقاط:

  • تجارة روسيا النفطية مع الهند والصين لا تحمل خسائر اقتصادية لموسكو.
  • “أوبك+” تسعى لتحقيق توازن ولا تحدد أسعارا غير مقبولة للمشترين.
  • روسيا لا تتخوف من عودة إيران إلى سوق النفط العالمية.
  • لا توجد مشاكل من استعادة إيران حقوقها القانونية في سوق النفط.
  • روسيا ضاعفت صادراتها من المنتجات النفطية إلى الدول الإفريقية خلال العام ونصف العام الماضيين.

 

من كان بيته من زجاج لا يرشق الآخرين بالحجارة”.. ريك سانشيز يعلق على هستيريا الغرب من فوز بوتين

علق ريك سانشيز، المحافظ الأمريكي الشهير ومقدم البرامج على قناة RT، على سيل من الاتهامات بالتلاعب والسلطوية التي وجهتها وسائل الإعلام الغربية إلى منظمي الانتخابات الرئاسية الروسية. وفيما يتعلق بالتلاعب الانتخابي، أعاد سانشيز إلى الذاكرة أحداث الحملة الانتخابية للديمقراطيين في العام 2020، عندما كان الرئيس الحالي جو بايدن في البداية يتخلف كثيرا عن مرشحين آخرين مثل بيرني ساندرز وإليزابيث وارن وبيت بوتيجيتش، لكن قيادات الحزب تمكنوا عبر سلسلة “حيل”، من إقصاء منافسي بايدن من الحلبة بل وأجبروا بوتيجيتش ليس على الانسحاب من السباق فحسب بل وعلى “تسليم” أصوات مؤيديه إلى بايدن. وبشأن الاتهامات بالسلطوية، أشار سانتشيز إلى حالة الحزب الجمهوري الذي يقمع فيه فريق الرئيس السابق دونالد ترامب كل الأصوات المعارضة له، وقال: “إذا كنت مسؤولا جمهوريا تتولى منصبا منتخبا، وحاولت انتقاد دونالد ترامب، فستتعرض لهجوم لاذع من ترامب نفسه أولا، ثم من وسائل الإعلام الخاضعة له التي ستتهمك بعدم الولاء لترامب.. وهذا يعني نهاية مسيرتك المهنية”. وأضاف: “أليس ذلك ما يشبه السلطوية”؟ وقال سانتشيز إنه تابع على مدى يوم كامل تغطية الإعلام الغربي لفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاتتخابات الأخيرة، مشيرا إلى أن حالة من الهستيرية سادت كل قناة وكل منفذ إعلامي في الغرب. وتساءل الصحفي الأمريكي: “قبل أن نرمي الحجارة على ما يسمى بالتلاعب الانتخابي والسلطوية لدى الغير، أليس الأحرى بنا أن تحمي بالخشب جدران بيتنا الزجاجي أولا؟”.

 

واشنطن بوست”: الصراع في أوكرانيا يتسبب بانقسام جديد في أوروبا

قال الصحفي إيشان ثارور المعلق في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن الصراع في أوكرانيا بات مجددا سببا للانقسام بين حكومتي جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا. وأضاف: “لقد تمكنت هاتان الدولتان دائما من الحفاظ على علاقات أخوية دافئة. لكن الخلافات حول مسألة دعم أوكرانيا أدت إلى قطيعة غير مسبوقة”. ووفقا له، في هذا الشهر، علقت براغ المشاورات الحكومية غير الرسمية مع براتيسلافا، بعد أن التقى وزير الخارجية السلوفاكي يوراج بلانار مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وردا على ذلك، اتهم رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو نظيره التشيكي بيتر فيالا بانتهاك التقاليد التاريخية بين البلدين، منتقدا إياه لدعمه إطالة أمد الصراع في أوكرانيا. ويرى كاتب المقالة، أن التوتر الذي نشأ بين قادة الدولتين، يعود في سببه على الأرجح إلى الصراع السياسي الداخلي هناك، حيث أن الخصم السياسي الرئيسي لفيالا يلتزم بمسار مؤيد لروسيا، كما يفعل بيتر بيليجريني المرشح للرئاسة في سلوفاكيا. وقال: “في كلا الدولتين، هناك كتلة كبيرة من الناخبين تبدي التشكك تجاه الغرب ومنفتحة على التفسير الروسي لقيمة وسبب الصراع”. وتعتبر جمهورية التشيك، من أكثر المؤيدين نشاطا للدعم العسكري لنظام كييف بين أعضاء الناتو الأوروبيين. وفي مارس، قال بيتر فيالا إنه تم في إطار المبادرة التشيكية لشراء ذخيرة لأوكرانيا، جمع الأموال لشراء 300 ألف قذيفة. ووفقا له، يواصل حلفاء كييف البحث عن شركاء لتزويد أوكرانيا بالذخيرة. من جانبه، تحدث رئيس وزراء سلوفاكيا مرات عديدة لصالح الحل السلمي للصراع في أوكرانيا وأعرب عن معارضته لتوريد الأسلحة إلى نظام كييف. وقال روبرت فيتسو في ديسمبر الماضي إن معظم الدول الأوروبية مهووسة بكراهية موسكو.

 

يحاول الجلوس على كرسيين في آن واحد”.. كييف تهاجم الغرب

قال مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك إن الغرب يحاول “الجلوس على كرسيين في آن واحد” سعيا منه للحفاظ على أسواقه عبر الاستفادة من جميع الأطراف في الأزمة الأوكرانية. وقال بودولياك في مقابلة مع صحيفة “بوليتيكو”: “من جهة، أنتم حليف ويجب أن تساعدوا أوكرانيا… ومن ناحية أخرى، تحاولون حماية سوقكم عبر اتخاذ وسائل وإجراءات حمائية”. وبحسب الصحيفة، تدهورت العلاقات بين كييف والحلفاء الأوروبيين بسبب احتجاجات المزارعين في بولندا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى التي استمرت لفترة ضد استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية. وفي الوقت الحالي، فإن دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول ما إذا كان ينبغي توسيع واردات المنتجات الأوكرانية المعفاة من الرسوم الجمركية، في حين تصر بولندا وفرنسا على تشديد القيود، بحسب ما ذكرته الصحيفة. وأضافت أن بودولياك اشتكى من أن الجدل حول ما إذا كان سيتم إعادة الحواجز التي تمت إزالتها في أعقاب شن القوات الروسية للعملية الخاصة في أوكرانيا، لا يليق بحلفاء كييف. وأضاف: “يبدو الأمر غريبا بالنسبة لي”. يشار إلى أن مجلس الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي اتفقا، يوم أمس الأربعاء، على اقتراح جديد لتمديد واردات السلع المعفاة من الرسوم الجمركية من أوكرانيا لمدة عام حتى 5 يونيو 2025، في حين فرضت قيود إضافية وإمكانية للوقف الطارئ لاستيراد عدد المنتجات الزراعية الواردة إلى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك لحوم الدواجن والبيض والسكر والشوفان والذرة والحبوب والعسل. وتتضمن آلية الحمائية هذه، فرض رسوم على فئات معينة من البضائع المستوردة من أوكرانيا في حال تجاوزت أحجامها متوسط ​​أرقام الواردات خلال 2022-2023.

 

صحيفة: تركيا والولايات المتحدة اتفقتا على آلية “للامتثال للعقوبات

ذكرت صحيفة “حريت” التركية أن أنقرة وواشنطن اتفقتا على آلية تتيح للشركات التركية التجارة مع الشركات الروسية مع الالتزام بالعقوبات الأمريكية المفروضة على موسكو. وتهدف الآلية، التي تسمى “خطة تنسيق العقوبات”، لحماية الشركات التركية من التعرض للعقوبات الأمريكية الثانوية بسبب العمل مع روسيا، بحسب ما ذكرته الصحيفة التركية. وأشارت صحيفة “حريت” نقلا عن مصادر إلى أن الولايات المتحدة بموجب الاتفاق ستخطر تركيا قبل فرض عقوبات على الشركات المحلية المشتبه في تحايلها على القيود المفروضة على روسيا، كما ستطلب معلومات من أنقرة حول هذا الموضوع.

من جهتهم يرى خبراء، استطلعت آراءهم إذاعة “بيزنيس أف أم”، أن السلطات التركية حصلت على فرصة لإبلاغ شركاتها في الوقت المناسب بإغلاق قنوات الاتصال مع روسيا التي اكتشفتها واشنطن وإطلاق قنوات جديدة ما سيسمح للشركات بتفادي العقوبات. وحافظت تركيا على العلاقات الاقتصادية والتجارية مع روسيا ورفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على الرغم من كون أنقرة عضوا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”. وفي فبراير الماضي، تحدثت وسائل إعلام عن أن مسؤولين من وزارة التجارة الأمريكية زاروا شركات وبنوكا تركية، وهددوا بمعاقبتها بسبب علاقاتها التجارية مع روسيا. وأكد السفير الروسي لدى تركيا أليكسي يرخوف، في الشهر نفسه، أن المسؤولين الأمريكيين يضغطون على الشركات في تركيا لقطع علاقاتها مع موسكو. وتتعرض العديد من دول العالم لضغوط من قبل الولايات المتحدة لقطع العلاقات المالية والمصرفية والتجارية مع روسيا، التي تعمل مع الصين وبلدان “بريكس” على إطلاق نظام حوالات بديل يكسر احتكار نظام “سويفت” الغربي للعمليات المالية حول العالم.

 

حرب الروبوتات قد بدأت”.. روبوت روسي يدمر منصة روبوتية غربية في أوكرانيا

نشرت شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر تدمير منصة THeMIS UGV الروبوتية العسكرية الإستونية الصنع من قبل درونات FPV الروسية التي تستخدم على نطاق واسع لإصابة الأسلحة الغربية. وعلقت قناة PanzerWaffle على ذلك قائلة:” يبدو أن حروب الروبوتات قد بدأت”. ومن غير المعروف ما الذي تبقى من روبوت THeMIS UGV المجنزر بعد إصابته بدرون FPV الروسي، علما أن مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات الروسي وعد بدفع مبلغ قدره مليون روبل لمن يقدّم له روبوت THeMIS UGV  بحالة تقنية جيدة وصالحة لدراسته. يذكر أن منصة THeMIS UGV الروبوتية العسكرية المخصصة لإجلاء الجرحى ونقل الذخائر تم تصنيعها في شركة Milrem Robotics الإستونية من المكونات الأوروبية، وتعتبر من أفضل المنصات الروبوتية في هذه الفئة. ويبلغ طول الروبوت 2.4 م، وزنه 1500 كيلوغرام. وتم تزويده بمحرك ديزل كهربائي، ويتم التحكم فيه عبر قناة لاسلكية محمية. كما يمكنه أن يسير بشكل مستقل اعتمادا على إحداثيات تلقاها مسبقا. وبمقدور الروبوت أن يعمل دون أن يزوّد بالوقود الإضافي لمدة 15 ساعة وينقل 1200 كلغ من الحمولة المفيدة. ومن ميزاته قدرته العالية على المناورة، والعمل بصمت دون إحداث ضجيج، وارتفاعه المنخفض.

 

DW: هنغاريا ستعيق صدور قرار قمة الاتحاد الأوروبي حول الأصول الروسية

استبعد مصدر مطلع في حديث لمجموعة دويتشه فيله، أن تتوصل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في 21 و22 مارس، إلى اتفاق بشأن استخدام عائدات الأصول المجمدة الروسية بسبب موقف هنغاريا. ووفقا لمسؤول أوروبي رفيع المستوى، تؤيد معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إنفاق هذه الأموال على تمويل شراء الأسلحة والذخيرة للقوات الأوكرانية، لكن هنغاريا تعارض ذلك، مشددة على أن الدخل من الأصول يجب أن يذهب “إلى أي شيء، ولكن ليس إلى شراء الأسلحة”. وفي وقت سابق، وافقت المفوضية الأوروبية على اقتراح لاستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا. والآن سيتم النظر في هذا الأمر في قمة الاتحاد الأوروبي يومي 21 و22 مارس. وفي 20 مارس، أفاد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بأن هذا الاقتراح يتضمن استخدام 90٪ من عائدات الأصول المجمدة لشراء قذائف لأوكرانيا. وأشار بوريل إلى أن الـ10٪ المتبقية ستذهب إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي للدعم اللاحق للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني. ومن المعروف أن موسكو، حذرت باستمرار الدول الغربية من مغبة استخدامها للأصول الروسية المجمدة. وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في وقت سابق إن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد على هذه الخطوة.

 

وول ستريت جورنال”: بعد العملية العسكرية ستستعيد روسيا بناء جيشها أسرع من الدول الأوروبية

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن روسيا ستعيد بناء قدرات جيشها بشكل أسرع بكثير من الدول الأوروبية بعد الانتهاء من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وجاء في مقالة الصحيفة: “ستتمكن موسكو من إعادة بناء قواتها المسلحة في غضون سنوات قليلة بعد إنجازها للعملية العسكرية الخاصة. وفي هذه الأثناء، استنفد الناتو مخزوناته من الأسلحة والذخيرة لإبقاء أوكرانيا جاهزة للقتال”. ويعتقد كاتب المقالة، أن أوروبا ستحتاج إلى 20 عاما على الأقل لإنشاء جيش مكتف ذاتيا ومستقل عن جيش الولايات المتحدة. وذكرت المقالة أن تعزيز أمن أوروبا، سيتطلب زيادة الإنفاق الدفاعي في وقت تقوم فيه العديد من الدول الأوروبية بخفض ميزانياتها لمواجهة الديون الضخمة والنمو الاقتصادي الضعيف. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الجنرال البلجيكي المتقاعد مارك ثيس، قوله إن بلاده ستحتاج إلى أكثر من خمسة مليارات دولار لشراء ذخيرة كافية للتصدي لأي غزو في غضون عدة أسابيع. وأشار إدوارد أرنولد، وهو من الباحثين في شؤون الأمن الأوروبي في المعهد الملكي البريطاني للقوات المسلحة، إلى أن أوروبا لا تستطيع حتى النظر في الكيفية التي سيعمل بها حلف الناتو من دون دعم الولايات المتحدة. وقال الخبير: “لن يتغير شيء في الاجتماعات الرسمية. ولكن عندما يذهبون لتناول القهوة، فمن المرجح أن يقولوا: يا إلهي، ماذا كنا سنفعل بدون الأمريكيين؟”. وجاء في دراسة أجراها معهد IFO (للدراسات الاقتصادية) لصحيفة فايننشال تايمز، أن أعضاء الناتو الأوروبيين يحتاجون إلى 56 مليار يورو إضافية سنويا لتحقيق هدف الإنفاق الدفاعي للحلف وهو 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وخلال تقديمه لتقريره السنوي عن أنشطة الحلف في 14 مارس، أعرب أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ عن أمله في أن تستثمر الدول الأوروبية 470 مليار دولار في الدفاع في عام 2024.

 

التايمز”: ماكرون يقلد بوتين ويتقمص الرجولة والشخصية القوية

اعتبرت صحيفة “التايمز” البريطانية الصور الجديدة المنشورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يمارس رياضة الملاكمة بأنها محاولة منه لتقليد الصورة القوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكتبت الصحيفة البريطانية مستشهدة بآراء خبراء فرنسيين: “هذه الصور تنقل رسالة (الرجولة القصوى) وتذكرنا بصور بوتين وهو يمتطي حصانا أو يمارس رياضة الجودو”. ويشير مقال الصحيفة إلى أن ماكرون يحاول بهذه الطريقة التخلص من صورته كشخص منعزل ومنطو على نفسه. مع الإشارة إلى أن هذه الصور ظهرت على خلفية الخطاب العدائي للرئيس الفرنسي فيما يتعلق بأوكرانيا.

يشار إلى أنه في نهاية فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي “إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق بعد”. وقال حينها “ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء”. وخلال اجتماع مع زعماء المعارضة الفرنسية في أوائل مارس، أكد ماكرون أن فرنسا “ليس لديها حدود أو خطوط حمراء” بشأن مسألة المساعدة لكييف. وفي وقت لاحق، قال مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، إن باريس تقوم بإعداد فرقة لإرسالها إلى أوكرانيا، في المرحلة الأولى ستصل إلى حوالي 2000 عسكري. من جهته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة أجراها معه الصحفي دميتري كيسيلوف من أن إدخال فرقة أوروبية إلى أوكرانيا لن يغير الوضع في ساحة المعركة بأي شكل من الأشكال ولن يؤدي إلا إلى عواقب وخيمة على كييف. ولاقت صورة ماكرون انتقادات متابعين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم من تساءل: “هل هذه رسالة إلى بوتين”.

 

مبادرة إنسانية.. روسيا ترسل شحنة قمح وأسمدة مجانية إلى زيمبابوي

سلمت روسيا شحنة قمح وأسمدة مجانية إلى زيمبابوي، وذلك في إطارة مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتقديم مساعدات لدول إفريقية محتاجة. وأفاد السفير الروسي لدى زيمبابوي نيكولاي كراسيلنيكوف، في مراسم رسمية، بأن روسيا سلمت مجانا زيمبابوي 25 ألف طن من القمح و23 ألف طن من الأسمدة. وبحسب كراسيلنيكوف فقد تم توفير القمح عبر وزارة الزراعة الروسية والشركة المتحدة للحبوب، أما الأسمدة فقد تبرعت بها شركة “أورالخيم”. وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الخطوة تهدف لدعم عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في زيمبابوي، وأكد التزام روسيا بمواصلة دعم البلدان المحتاجة وبذل الجهود لمنع حدوث أزمة غذاء عالمية من خلال المشاركة في بناء نظام عادل لتوزيع الموارد. وفيما يتعلق بشحنة الأسمدة، قال كراسيلنيكوف إن “عملية التسليم تمت بالتعاون بين أكبر منتج للأسمدة في روسيا “أورالخيم” وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، حيث قامت الهيئة الأممية باستئجار سفينة لشحن الأسمدة من أوروبا إلى موزمبيق ومن ثم نقلها برا إلى زيمبابوي”. وأضاف المسؤول الروسي أن “شركة “أورالخيم” قدمت الأسمدة وسددت تكاليف الشحن”. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في سبتمبر 2022، أن موسكو مستعدة لتوريد الأسمدة المحتجزة في الموانئ الأوروبية بسبب العقوبات إلى دول إفريقية بشكل مجاني.

 

الجيش الروسي يصد 10 قذائف صاروخية معادية فوق مقاطعة بيلغورود

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش تمكنت فوق مقاطعة بيلغورود من اعتراض وإسقاط 10 قذائف أطلقتها القوات الأوكرانية. وأشارت الوزارة إلى أنه تم إطلاق هذه القذائف من راجمات صواريخ تشيكية الصنع من طراز Vampire. وجاء في بيان للوزارة اليوم الخميس: “في 21 مارس، حوالي الساعة 8:00 صباحا، تم التصدي لمحاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية باستخدام راجمات الصواريخ المتعددة  RM-70 Vampire”. وأضاف البيان: “وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة، من تدمير 10 قذائف صاروخية معادية في الجو فوق مقاطعة بيلغورود”. وسقطت إحدى القذائف المعادية على مبنى متعدد الطوابق في شارع يسينين بمدينة بيلغورود، وأسفر ذلك عن إصابة 5 من المدنيين بجروح وانقطاع التيار الكهربائي عن بغض المباني. وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.

 

سكرتير مجلس الأمن الأوكراني يهاجم ممثل الصين بعبارة فاحشة

تحدث سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا أليكسي دانيلوف، بشكل مهين وبكلمات فاحشة عن الممثل الصيني الخاص لشؤون أوراسيا لي هوي. وقال دانيلوف إنه لا يحق للممثلين الصينيين أن يقرروا، متى يجب أن تجلس كييف على طاولة المفاوضات مع موسكو. ويشار إلى أن الممثل الصيني المذكور، أنجز جولته الأوروبية الثانية في 12 مارس، بهدف إيجاد حلول سياسية للأزمة الأوكرانية. وزار الممثل الصيني، روسيا وبلجيكا وبولندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا حيث أجرى محادثات مع المسؤولين هناك. وفي وقت لاحق، كتبت صحيفة بوليتيكو، نقلا عن مسؤولين، أن الصين قد تقاطع محادثات السلام المستقبلية بشأن أوكرانيا إذا لم تكن روسيا حاضرة. وقال دانيلوف: “بالنسبة إلى الممثل الصيني لي هوي، أريد أن أذكر بأنه بدوننا لن يقرر أحد مصيرنا. إذا اعتقد أي أحد أنه يجب علينا أن نفقد أراضينا، أو نفقد سيادتنا، أو نفقد شيئا آخر، فليقم بالتخلي عن ما يملكه”. ووفقا للمسؤول الأوكراني، لا يمكن لممثل ما خاص من الصين أن يقوم بحل مثل هذه القضايا. وفي الوقت نفسه، تظاهر دانيلوف بأنه لا يتذكر كنية الممثل الخاص الصيني، وقام بتحريفها ولفظها على شكل كلمة نابية فاحشة باللغة الروسية، قائلا: “ما هو اسمه هذا لي خوييا” (في تلميح إلى العضو الذكري للرجل). سبق أن أدلى ممثلو نظام كييف بتصريحات مسيئة ضد مسؤولين رفيعي المستوى في جمهورية الصين الشعبية. على سبيل المثال في يناير، في مؤتمر صحفي في دافوس، قال فلاديمير زيلينسكي إنه لا يخطط للقاء رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، لأنه ليس زعيما ولا يتخذ القرارات. وقد أشارت موسكو مرات كثيرة، إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي. ويتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار. وفي وقت سابق، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين والممثل الصيني الخاص للشؤون الأوراسية لي هوي أن أي مناقشة للتسوية في أوكرانيا ستكون مستحيلة دون مشاركة روسيا ومراعاة مصالحها الأمنية.

 

الكشف عن جنسيات مرتزقة يقاتلون روسيا في صفوف “الفيلق الجورجي

يقاتل مرتزقة أجانب من بريطانيا واليابان وإسرائيل، وكذلك أرمن وأذربيجانيون في صفوف “الفيلق الوطني الجورجي”، إلى جانب نظام كييف ضد الجيش الروسي. أفاد بذلك المرتزق الأسير من جورجيا ماموكا غاتساريلي، الذي كان من أعضاء هذا التشكيل المسلح وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في روسيا. وقال الأسير، إنه خدم حتى عام 2022 في صفوف سرية “ألفا” التابعة للكتيبة 22 من اللواء الميكانيكي الثاني في جيش جورجيا. واعترف غاتساريلي، أنه وتحت تأثير الدعاية المناهضة لروسيا في وسائل الإعلام الجورجية، قرر المشاركة في الصراع إلى جانب أوكرانيا. ولهذا الغرض، في 15 مارس 2022، طار غاتساريلي إلى وارسو، وبعد عدة محاولات نجح في التواصل مع قائد الفيلق الجورجي ماموكا مامولاشفيلي. وأضاف غاتساريلي: “اتصلت به، فأرسل لي شخصا – وبعد ساعة كنت بالفعل في موقع الفيلق الوطني الجورجي. كان معظم العناصر هناك من الجورجيين، ما بين 250 إلى 300 شخص، ولكن كان هناك أيضا مرتزقة من بريطانيا وإسرائيل وكذلك بعض اليابانيين والأذربيجانيين والأرمن والعديد من الجنسيات الأخرى. كان ذلك في 17 مارس 2022. بعض المرتزقة كانوا يقاتلون إلى جانب أوكرانيا منذ عام 2014”. في 20 فبراير من هذا العام، تم الحكم على غاتساريلي بالسجن مدى الحياة في روسيا. وفي 28 فبراير 2024، صدرت مذكرة اعتقال دولية بحق قائد ما يسمى بالفيلق الوطني الجورجي مامولاشفيلي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عدد المرتزقة الأجانب في صفوف قوات كييف بلغ أكثرمن 13.3 ألف وأن الجيش الروسي قضى على 5.9 ألف منهم حتى الآن، وسيواصل ملاحقتهم حتى تصفيتهم أينما كانوا.

 

خبير بريطاني: التخلي عن الدفاع النشط يؤكد اقتراب اختراق وشيك للجيش الروسي

قال الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس، في مقابلة مع قناة Duran على يوتيوب، إن تصريح الرئيس فلاديمير بوتين حول التخلي عن استراتيجية الدفاع النشطة يدل على اختراق وشيك للجيش الروسي. وأشار هذا الخبير البريطاني، إلى أن الأمر سيزداد سوءا بالنسبة للأوكرانيين على الجبهة، لأن الرئيس بوتين قال إن الجيش الروسي يبتعد بشكل تدريجي عن الدفاع النشط لصالح الهجوم. وأضاف ميركوريس: “يبدو أنهم (الروس) ينتقلون إلى موقع أكثر هجومية”. ووفقا له، بدأت تظهر خلال الـ 24 ساعة الأخيرة تقارير كثيرة جديدة، تشير إلى تقدم الجيش الروسي في أوكرانيا. ووصف الخبير المناطق الواقعة في الجزء الأوسط من دونباس، بأنها المنطقة الرئيسية للهجوم التدريجي الروسي. وقال الخبير: “أعتقد أنه يمكننا بالفعل القول إننا اقتربنا من رؤية اختراقات للجيش الروسي، في العديد من الأماكن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس بوتين، خلال اجتماع مع ممثلي مقره الانتخابي، أن الجيش الروسي يتقدم يوميا في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ويتخلى تدريجيا عن الدفاع النشط لصالح الهجوم. وأشار الرئيس الروسي، إلى أن زمام المبادرة في جبهات القتال، تقع بشكل كامل بيد الجيش الروسي. ويوم أمس الأربعاء، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن القوات الأوكرانية فقدت منذ بداية العام، أكثر من 71 ألف عسكري و11 ألف قطعة من المعدات الحربية. وشدد الوزير على أن خسائر الجيش الأوكراني، كانت أعلى بثلاث مرات تقريبا مما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي. وأضاف شويغو أن الجيش الروسي يواصل إخراج العدو من مواقعه ولا يسمح له بالتمركز في خطوط دفاعية جديدة.

 

ساليفان: هدفنا ضمان استقلال وأمن أوكرانيا

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن هدف الولايات المتحدة البعيد المدى هو الحفاظ على استقلال أوكرانيا وضمان أمنها. وقال ساليفان في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك، خلال زيارته المفاجئة إلى كييف، يوم الأربعاء: “نعتقد أن روسيا قد فشلت في هذه الحرب. لكن هذا لا يكفي. وفي النهاية نريد أن نرى ظروفا، حيث لن تكون أوكرانيا معرضة للتهديد والضغط من قبل القوات المسلحة الروسية، حيث لن تكون حرة ومستقلة فحسب، بل سيتم ضمان أمنها”. وأضاف: “ونحن سنعمل على هذا الاتجاه”. واعتبر أن روسيا حاولت “محو أوكرانيا من الخارطة”. وامتنع ساليفان عن الرد على سؤال ما إذا قررت واشنطن تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS التكتيكية، مشيرا إلى أنه لا يوجد لديه ما يمكن الإعلان عنه في هذا الصدد. وبشأن توريدات الأسلحة لأوكرانيا، اعتبر ساليفان أنه لا توجد هناك ضرورة لإيجاد خطط وآليات بديلة لتقديم المساعدة العسكرية لكييف، على الرغم من الغموض بشأن التشريع حول تمويل تلك المساعدات. وأعرب عن ثقته بأن مشروع القانون حول تقديم المساعدات لأوكرانيا سيحظى بدعم من الحزبين في الكونغرس، وسيتم تخصيص تلك الأموال، وبالتالي ليس من الضروري أن تكون هناك خطة بديلة. يذكر أن الكونغرس الأمريكي لم يتمكن حتى الآن من الموافقة على أي مشروع قانون لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا في ظل الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن البنود الخاصة بحماية الحدود ومحاربة الهجرة غير الشرعية.

 

سرية مسلم مسلموف تشن هجوما كبيرا.. كتيبة مشاة روسية تدمر 10 مدرعات وتقضي على 80 جنديا أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن كتيبة مشاة روسية بقيادة المقدم فاديم باسارابيتس دمرت ما يصل إلى 10 مركبات مدرعة وحوالي 80 فردا عسكريا من القوات الأوكرانية أثناء تحرير إحدى البلدات. وقالت الوزارة في بيان: “خلال المهمة القتالية لتحرير إحدى البلدات، نظم المقدم فاديم باسارابيتز هجمات متزامنة على العدو من المقدمة والأطراف. ونتيجة لمعارك ضارية مع قوات العدو وبفضل تفاني ومهارة المقدم باسارابيتس، حققت وحدته التفوق في ساحة المعركة ودمرت ما يصل إلى عشر مركبات مدرعة للعدو المدرعة وحوالي 80 مسلحا أوكرانيا”. وأوضحت الوزارة أن بقية الوحدات الأوكرانية تراجعت وانسحبت من البلدة، وبفضل أداء قوات باسارابيتس تمكنت قوات المشاة الروسية من هزيمة قوات العدو المتقدمة بشكل كبير وتحرير البلدة من القوات المسلحة الأوكرانية. وتحدثت الوزارة أيضا عن سرية المشاة بقيادة الملازم مسلم مسلموف، التي اقتحمت مواقع للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث قاد مسلموف طليعة السرية واكتشف نقطة مراقبة للعدو تم من خلالها إطلاق نيران المدفعية ضد الوحدات الروسية المتقدمة. وهاجم مسلموف وجنوده العدو ودمروا وحدات المراقبة، وبعد ذلك، استولت سرية المشاة بقيادة الملازم مسلموف على مواقع القوات المسلحة الأوكرانية، مما سمح بإدخال القوات الرئيسية للمجموعة التكتيكية للكتيبة في المعركة واختراق دفاعات العدو. وفي غضون شهر، قامت السرية بقيادة مسلموف بطرد الجيش الأوكراني من ثماني نقاط محصنة. وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن قوات كييف خسرت منذ بداية العام أكثر من 71 ألف فرد و11 ألف آلية عسكرية وسلاح، بواقع أكثر من 3 أضعاف خسائرها لنفس الفترة من العام الماضي. ولفت إلى محاولات نظام كييف بعلم الغرب شن هجمات على مراكز التصويت، حيث عززت القوات الروسية أمنها لمنع الهجمات الإرهابية خلال الانتخابات، وتم إسقاط 419 مسيرة و67 صاروخا. وشدد شويغو على أن القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية في أوكرانيا ستواصل مهامها وتقدمها على كافة المحاور.

 

رئيس الوزراء الأوكراني: حصلنا على 1.5 مليار دولار من كندا

صرح رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال يوم الأربعاء، أن أوكرانيا تلقت 1.5 مليار دولار من كندا لتعويض العجز في ميزانية البلاد. وكتب شميغال في قناته على “تليغرام”:  “تلقت أوكرانيا ملياري دولار كندي من كندا، أي ما يعادل 1.5 مليار دولار أمريكي، هذه أموال مهمة ستساعد… الحكومة على تمويل العجز، وخاصة البرامج الاجتماعية لمساعدة الأوكرانيين”. وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الوطني في كندا، إن أوتاوا ستخصص 40 مليون دولار كندي (حوالي 30 مليون دولار أمريكي) لذخائر المدفعية لأوكرانيا، ووفقا لتقديراته، فإن هذه الأموال ستكون كافية للتسليم الفوري لحوالي ألف وحدة من الذخيرة إلى أوكرانيا، وقال الوزير إنه بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص 7.5 مليون دولار كندي لأجهزة الرؤية الليلية.

 

وسائل إعلام: انفجارات تهز مقاطعة خاركوف وإعلان حالة الطوارئ الجوية في عدد من المناطق

أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن انفجارات هزت مقاطعة خاركوف، فيما تم إعلان حالة الطوارئ الجوية في عدد من المناطق الأخرى. بدوره أكد عمدة خاركوف إيغور تيريخوفا أن “انفجارات سمعت” في المنطقة. إلى ذلك تم إعلان حالة الطوارئ تأهبا لغارات جوية في مناطق سومي وخاركوف وبولتافا ودنيبروبيتروفسك وكيروفغراد في أوكرانيا، وكذلك في أجزاء من مقاطعة زابوروجييه التي تسيطر عليها قوات كييف. وفي وقت سابق يوم الأربعاء، استهدفت القوات الروسية قاعدة للمرتزقة الأجانب في خاركوف. وقالت مصادر في الأجهزة الأمنية الروسية إن “الكثير من قواعد المرتزقة ظهرت في خاركوف، وتعرضت إحداها للقصف”، دون تحديد معلومات حول الأضرار الناجمة عن ذلك.

 

مستشار بايدن يزور كييف سراً

كشفت وسائل إعلام أمريكية أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان زار سراً كييف لتأكيد دعم بلاده لها رغم الخلافات في الكونغرس بشأن تخصيص مساعدات إضافية لأوكرانيا. وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن ساليفان سافر سرا إلى كييف “لتأكيد دعم الولايات المتحدة، والتعبير عن الثقة في تجاوز الجمود في الكونغرس بشأن تقديم مساعدات إضافية”. وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي التقى في كييف بأندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني، مشيرة إلى أن ساليفان قال عقب اجتماعه مع يرماك، إن الولايات المتحدة ستكون قادرة على تزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات كبيرة. ونقلت الوكالة عن ساليفان قوله: “من جانبنا، نحن واثقون من قدرتنا على القيام بذلك. وسننقل هذه المساعدة إلى أوكرانيا”. وبحسب “رويترز”، لم يشر مساعد الرئيس الأمريكي إلى شروط محددة لنقل المساعدة إلى أوكرانيا، لكنه قال إن الإدارة الأمريكية تتوقع أنها لن تضطر إلى استخدام آليات بديلة لتخصيص الأموال لدعم كييف. وقال: “أنا واثق من أننا سننفذ الخطة الأولى. وسنحصل على دعم قوي من الحزبين لحزمة المساعدات لأوكرانيا في مجلس النواب [بالكونغرس] ونخصص هذه الأموال”. مشيرا إلى أن “العملية استغرقت وقتا طويلا بالفعل”. وفي وقت سابق، أفاد تلفزيون “إن بي سي” نقلا عن مصادر، أن الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي يعملون على حزمة مساعدات خاصة بهم لأوكرانيا، وتتضمن تقديم قروض لكييف. وبحسب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب بالكونغرس مايكل مكول (الجمهوري من تكساس)، فإنه يجري دراسة إمكانية تخصيص جزء من المساعدات غير العسكرية على شكل قروض. وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية وسبق أن أكدت موسكو في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها، والمتمثلة في نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.

 

الإدارة الأمريكية تعول على مصادقة الكونغرس على حظر استيراد اليورانيوم من روسيا

أعلنت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفير غرانهولم أن الإدارة الأمريكية تعول على مصادقة الكونغرس على حظر استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا في أقرب وقت. وخلال جلسة الاستماع في مجلس النواب، أمس الأربعاء، وجه إلى غرانهولم سؤال: متى سيتم إطلاق برنامج اقتراض الطاقة الذرية المدنية بحجم 6 مليارات دولار، التي من المخطط إنفاقها على تعزيز القدرات الأمريكية في ما يتعلق باليورانيوم المنخفض التخصيب (بنسبة أقل من 20%) لغرض ضمان عمل المفاعلات النووية المصغرة التي يتم تطويرها في الولايات المتحدة. وقالت الوزيرة بهذا الصدد إن “مشروع تخصيص الأموال لعام 2024 ينص على أن وزارة الطاقة لا يمكن أن تعيد توزيع الموارد المخصصة للمشروع الخاص باليورانيوم المنخفض التخصيب حتى يتم إقرار مشروع القانون حول حظر التوريدات من روسيا”. وأضافت: “ولذلك أعول على هذا كثيرا، وأدعو الكونغرس إلى القيام بذلك لنستطيع أن نعمل بسرعة”، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تقديم الجداول ذات الشأن إلى الكونغرس.

يذكر أن الولايات المتحدة تسعى للتخلي عن استخدام الوقود النووي المستورد من روسيا، واستبداله باليورانيوم المنخفض التخصيب الأمريكي، حيث تخطط السلطات الأمريكية لتطوير وتوسيع استخدام المفاعلات المصغرة من الجيل الجديد. لكن مصممي المفاعلات يخشون عدم وجود الطلب الكافي على منتجاتهم إن لم يتم ضمان توريدات اليورانيوم بالحجم اللازم. وفي هذا السياق تسعى واشنطن لتقليص الاعتماد على التوريدات من روسيا، وزيادة قدراتها الخاصة. وكانت وزارة الطاقة الأمريكية قد ذكرت في فبراير الماضي أن واردات اليورانيوم من روسيا في عام 2023 وصلت إلى مستويات قياسية، حيث باعت روسيا للولايات المتحدة اليورانيوم بقيمة أكثر من 1.2 مليار دولار، ما يعتبر رقما قياسيا منذ عام 2009. وتتصدر روسيا قائمة الدول التي تصدر اليورانيوم إلى الولايات المتحدة. وفي ديسمبر الماضي تبنى مجلس النواب مشروع قانون حول حظر توريدات اليورانيوم المنخفض التخصيب من روسيا. ومن المقرر أن يبدأ سريان الحظر بعد 90 يوما من دخول القانون حيز التنفيذ. لكن القانون يسمح لوزارة الطاقة بمنح إعفاءات من الحظر. وعلى وزارة الطاقة أن تقدم للكونغرس خيارات لاستبدال توريدات اليورانيوم الروسي. ولا يزال مشروع القانون بانتظار مصادقة مجلس الشيوخ عليه وتوقيع الرئيس، حتى يصبح القانون ساري المفعول.

 

شويغو يترأس اجتماع الجمعية التطوعية لمساعدة الجيش والطيران والبحرية الروسية (دوساف)

ترأس وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في مركز إدارة الدفاع الوطني، اجتماع المجلس الإشرافي التابع لـ”الجمعية التطوعية لمساعدة الجيش والطيران والبحرية الروسية (دوساف  DOSAAF)” جاء في بيان الإدارة العسكرية الذي صدر عقب الاجتماع: تمت خلال اللقاء مناقشة قضايا تحسين نظام تدريب الشباب قبل التجنيد، وتفعيل التربية العسكرية الوطنية، وتطوير الثقافة البدنية والرياضات التطبيقية العسكرية، وتدريب المواطنين على التخصصات العسكرية. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن شويغو حدد المهام الأساسية لمواصلة تطوير “دوساف”، وتحسين قاعدتها التدريبية والمادية والتقنية. وكانت “دوساف” قد عقدت اجتماعا استثنائيا في 30 يناير، جرى خلاله تحديد التوجهات الإستراتيجية للتحسين والخطوط العريضة لبرامج المنظمة على المدى الطويل، بالإضافة إلى طرق زيادة كفاءة استخدام ممتلكات “دوساف”. وخلال الاجتماع، قدم وزير الدفاع الروسي الرئيس الجديد لـ “دوساف”، الجنرال ألكسندر دفورنيكوف.

 

ألمانيا تشتري أربعة أنظمة “باتريوت” مقابل 1.3 مليار يورو لاحتياجاتها الذاتية

ذكرت وكالة DPA أن البوندستاغ الألماني (البرلمان) وافق على شراء أربعة أنظمة صواريخ باتريوت مضادة للطائرات لتلبية احتياجات ألمانيا الذاتية.. وبحسب الوكالة: وافقت لجنة الدفاع ولجنة الموازنة على الشراء. وفي وقت سابق، سلمت ألمانيا نظامين من هذا النوع لأوكرانيا، وحالياً لديها الآن 10 أنظمة. وتشير وكالة الأنباء الألمانية إلى أن شراء صواريخ باتريوت الجديدة سيكلف 1.3 مليار يورو. ولم يتم تحديد موعد استلام ألمانيا لهذه المنظومات. وقد ذكرت السلطات الألمانية في أكثر من مناسبة أنها عازمة على شراء أسلحة لتلبية احتياجاتها، وتعويض النقص بسبب دعمها العسكري لأوكرانيا.

 

زاخاروفا: الولايات المتحدة فشلت في سياستها في أوكرانيا

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في سياستها مع أوكرانيا، مؤكدة أن اوكرانيا مجرد أداة بيد أمريكا. وقالت زاخاروفا للقناة الأولى الروسية: “لقد فشلت الولايات المتحدة الأمريكية في سياستها في على المحور الأوكراني.. لقد فشلت في سياستها ليس فقط في سياق الوعود التي قطعتها لأوكرانيا- حيث يبدو لي أن هذا هو أقل ما يقلقها، إذ بالنسبة للولايات المتحدة، أوكرانيا مجرد أداة- بل فشلت سياساتهم بما في ذلك أيضا داخل حلفائهم”. ووصفت زاخاروفا تصرفات الولايات المتحدة في ما يتعلق بأوكرانيا بأنها “أداء دموي رهيب” لن يُنسى، مشيرة إلى أنها لن تكون صفحة يمكن قلبها بكل بساطة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى