“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 22 – 03 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
النمسا تدعو الصين وجنوب إفريقيا والهند للمشاركة في المفاوضات حول أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبيرغ أنه يجب أن تشارك الصين والهند وجنوب إفريقيا في المفاوضات حول تسوية الأزمة في أوكرانيا. وقال شالينبيرغ خلال حديثه أمام لجنة السياسة الخارجية في مجلس النواب ببرلمان الجمهورية النمساوية: “يجب أيضا أن تشارك دول ثالثة مثل الصين والهند وجنوب إفريقيا في هذه المفاوضات، هناك حاجة إلى ضمانات أمنية طويلة الأمد”. وأشار إلى أن جهود السلام والدبلوماسية ممكنة إذا أبدت موسكو “استعدادا جديا للتفاوض”. وأكد المستشار النمساوي كارل نيهامر في وقت سابق، أنه لا يمكن تحقيق السلام في أوكرانيا، دون مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المفاوضات. ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مسؤولين إلى أن بكين ترفض المشاركة في محادثات السلام المحتملة بشأن أوكرانيا إذا لم تتم دعوة روسيا إليها، وأبدى الرئيس التركي استعداد بلاده للوساطة. وتعرب موسكو دائما عن استعدادها للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي في البلاد.
شميغال: تضرر نحو 20 محطة فرعية للطاقة الكهربائية في أوكرانيا
صرح رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، بأنه تم تسجيل تدمير واسع النطاق للبنية التحتية للطاقة في البلاد، مشيرا إلى تضرر نحو 20 محطة فرعية كهربائية وعدد من محطات توليد الطاقة. وكتب شميغال اليوم الجمعة في قناته على تلغرام: “لدينا أضرار جسيمة في البنية التحتية… وقد تضررت حوالي 20 محطة فرعية، وكذلك محطات توليد الطاقة، ولا سيما محطة دنيبر للطاقة الكهرومائية”. وأفادت السلطات الأوكرانية في وقت سابق من اليوم بتعرض مرافق لتوليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في مختلف مناطق البلاد الليلة الماضية لقصف وصف بأنه الأشد في الفترة الأخيرة.
وقال وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو، إن منظومة الطاقة للبلاد تعرضت لهجوم هو الأكبر في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى وقوع انقطاعات للتيار الكهربائي في عدد من المناطق، فيما أبلغت وزارته بأن أضرارا “واسعة النطاق” لحقت بمرافق الطاقة المستهدفة. وصباح اليوم ذكر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عبر حسابه على “تلغرام” أن “روسيا أطلقت أكثر من 60 طائرة مسيرة من طراز غيران وما يقرب من 90 صاروخا في هجوم كبير على أوكرانيا الليلة الماضية”. وبدأت القوات المسلحة الروسية بمهاجمة البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، أي بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
نيبينزيا: موسكو ستعتبر العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا هدفا له الأولوية
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أنه يتعين على باريس أن تضع في اعتبارها أن موسكو ستعتبر العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا هدفا له الأولوية. وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن: “عند التخطيط لإرسال قوات نظامية (إلى أوكرانيا)، يجب على باريس أن تتذكر شيئا مهما وهو أنه سيتم اعتبار جنودها هدفا مشروعا بل أولويا لجيشنا”. وأشار الدبلوماسي أيضا إلى أن الغرب قد أوصل أوكرانيا إلى حافة الهاوية وبدأ يعاني من “التوتر الشديد” لأنه لم يتمكن من إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا. وصرح رئيس الأركان العامة الفرنسية، الجنرال تييري بوركهارت، في وقت سابق أن المساعدة لأوكرانيا “يمكن أن تتجاوز إمدادات الأسلحة”. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق أنه لا ينبغي “استبعاد” إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
“الناتو” يعلن استعداده للحرب مع روسيا
أعلن رئيس اللجنة العسكرية في حلف “الناتو” روب باور أن الحلف مستعد لصراع محتمل مع روسيا. وقال باور في مقابلة مع صحيفة وزارة الدفاع الأوكرانية ArmyInform: “هل نحن مستعدون؟ الجواب هو نعم! هذه هي مهمتنا الرئيسية، أن نكون جاهزين، وإذا حدث هذا اليوم، فيجب القتال بما لديك. إنه دائما مزيج من الاستعداد لليوم مع تحسين الإمكانيات للمستقبل أيضا”.
وزعم أنه “لا توجد قوات تابعة لحلف “الناتو” في أوكرانيا ولا توجد خطط لنشرها هنا”. وأضاف: “لكن إذا قررت دولة ما نشر قواتها هنا، فعليها أن تفهم أن هذا سيكون مرتبطا ببقية أعضاء الحلف”. وكرر أيضا أن أحد شروط عضوية أوكرانيا في حلف “الناتو” هو عدم وجود عمليات عسكرية على أراضيها. وفي تصريحات له أواسط يناير الماضي، قال باور لصحيفة “تلغراف” إنه يجب على الغرب أن يستعد للنزاع مع روسيا وإنشاء نظام يسمح بتدريب مزيد من الناس بغض النظر عن نشوب أو عدم نشوب هذه الحرب. ووصل باور أمس إلى كييف ليشارك في مؤتمر أمني محلي، وعبر في تصريحات صحفية عن امتنانه لفرصة القدوم شخصيا إلى أوكرانيا ولقاء قيادتها السياسية والعسكرية.
RT تكشف وجود لقطات محورية مزيفة في فيلم أوكراني نال الأوسكار كأفضل وثائقي
دحض مراسل قناة RT الناطقة بالروسية صحة اللقطات التي وردت في الفيلم الأوكراني الحائز على جائزة الأوسكار “20 يوما في ماريوبول” فئة “أفضل فيلم وثائقي” مشيرا لتزوير لقطات رئيسية فيه. وعلمت RT أن الوثائقي الأوكراني المناهض لروسيا والذي حصل على جائزة الأوسكار قبل أيام، صوّر وأظهر القصف الذي نفذته القوات المسلحة الأوكرانية على غورلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث ماتت العائلة هناك، على أنه “هجوم روسي” مزعوم على ماريوبول. كما أظهر الفيلم سترة أطفال وردية اللون معلقة على غصن شجرة، ومن المفترض أنه تم تصويرها هناك، إلا أن هذه كانت لقطات مأخوذة من جمهورية دونيتسك الشعبية. ويقول مراسل RT رومان كوساريف إنه بعد البحث في الأرشيف، وجدنا نفس اللقطة، ولكن لا تمت بأي صلة للعنوان الذي يحمله الفيلم “20 يوما في ماريوبول”.
ومضى المراسل إلى غورلوفكا، التي قصفتها أوكرانيا نفسها، واستأجر المنزل الذي توفيت فيه عائلة بولاييف في عام 2014: أوليغ، تاتيانا، دانييل البالغ من العمر 9 سنوات وصوفيا ذات الـ4 سنوات. وأثناء القصف الأوكراني أصابت قذيفة الشقة بشكل مباشر. إن الأشياء الموجودة في الفيلم تخص صوفيا الصغيرة. وقالت إيرينا، إحدى جارات الأسرة المتوفاة، إنه بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال، كانت هناك ألعاب معلقة على الشجرة. يشار إلى أن “20 يوما في ماريوبول”، هو فيلم وثائقي أوكراني لعام 2023 من إخراج مستيسلاف تشيرنوف، ومن إنتاج وكالة “أسوشيتد برس” و”فرونت لاين” وأقيم العرض العالمي الأول له في 20 يناير 2023.
ضربة مكثفة على موقع الطاقة و49 ضربة انتقامية وتحييد 8.7 ألف جندي.. حصاد الأسبوع للعملية الخاصة
أكدت الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت اليوم الجمعة بمختلف أنواع الأسلحة منظومة الطاقة الأوكرانية، وذلك بعد أن شنت 49 ضربة خلال آخر أسبوع ردا على اعتداءات العدو على أراضي روسيا. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها الأسبوعي: “شنت القوات المسلحة الروسية اليوم ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من الجو والبحر والأرض، وكذلك بطائرات مسيرة، على مواقع الطاقة والمجمع الصناعي العسكري ومراكز السكك الحديدية والترسانات وأماكن انتشار القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب”. وأضاف التقرير أن الضربة أدت إلى تشويش عمل المؤسسات الصناعية التي تقوم بإنتاج وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة. وحسب الدفاع الروسية، فقد “تم تدمير المعدات العسكرية والأسلحة الأجنبية التي تم تسليمها إلى أوكرانيا من دول “الناتو”، كما تم تعطيل عملية نقل احتياطيات العدو إلى خط المواجهة، وإصابة وحدات من القوات الأوكرانية والمرتزقة في المناطق التي تستعيد فيها القدرة القتالية”.
وأكد التقرير أنه تم تحقيق كل أهداف الضربة المكثفة المذكورة. وأشارت الدفاع الروسية إلى أنه في الفترة من 16 إلى 22 مارس، نفذت القوات الروسية 49 ضربة انتقامية بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى تطلق من الجو، بما فيها صواريخ “كينجال” فرط الصوتية، ومنظومات الصواريخ والطائرات بدون طيار، وذلك “ردا على قصف أراضينا ومحاولات اختراق البلدات الحدودية الروسية والاستيلاء عليها”. وأوضح التقرير أنه نتيجة هذه الضربات، أصيبت مراكز صنع قرار للقوات الأوكرانية، ومرافق للبنية التحتية للمطارات، وورش لإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية، ومستودعات لتخزين الطائرات بدون طيار والقوارب المسيرة، وقواعد لوجستية، إضافة إلى نقاط انتشار مؤقت لقوات العمليات الخاصة والمرتزقة الأجانب. وكشف تقرير الدفاع الروسية أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت نحو 8745 شخصا خلال أسبوع، وفي ما يلي أبرز نقاط التقرير:
- على محور كوبيانسك تم صد 13 هجوما مضادا للعدو الذي خسر نحو 400 جندي وثلاث دبابات ومعدات عسكرية أخرى
- صد كل الهجمات التي قام بها المسلحون الأوكرانيون في محاولة للتسلل إلى المناطق الحدودية لمقاطعتي بيلغورود وكورسك الروسيتين، وبلغت خسائر العدو أكثر من 3000 من العسكريين وعناصر التنظيمات الإرهابية الأوكرانية و7 دبابات وعشرات القطع من المعدات العسكرية الأخرى.
- على محور دونيتسك، حررت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” محطة ألاباستروفيا لسكك الحديد وحسنت الوضع على الخط الأمامي، كما صدت 10 هجمات مضادة للعدو الذي خسر أكثر من 1885 عسكريا و6 دبابات وعددا من المدرعات قطع المدفعية الميدانية ومستودعات الذخيرة الميداني.
- على محور أفديفسكا، حررت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” بلدتي أورلوفكا وتونينكويه في أراضي دونيتسك، كما صدت 42 هجوما مضادا وأوقعت خسائر في صفوف العدو تبلغ نحو 2195 جنديا
- على محور جنوب دونيتسك، حررت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” بلدة ميرنويه بمقاطعة زابوروجيه، وحسنت الوضع التكتيكي على الخط الأمامي، كما صدت 5 هجمات مضادة وقامت بتحييد أكثر من 935 عسكريا أوكرانيا
- على محور خيرسون بلغت خسائر العدو أكثر من 330 جنديا
- تدمير مروحية “مي-8” واعتراض صاروخين تكتيكيين من طراز “توتشكا-أو”، وصاروخين موجهين مضادين للطائرات من طراز “إس-200″ تم تحويلهما لشن هجمات على أهداف أرضية، و156 من راجمات الصواريخ HIMARS وVampire و”غراد” و”أولخا” و”أوراغان”، إضافة إلى 992 طائرة بدون طيار
حكومة أوكرانيا: في الشهرين الماضيين تلقينا فقط 10% من المال الضروري للصمود
قالت أولغا ستيفانيشينا نائبة رئيس وزراء أوكرانيا لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي، إن بلادها تلقت خلال الشهرين الماضيين 10% من المال المقرر الضروري للصمود. وأشارت المسؤولة الأوكرانية، إلى أن الوضع بات فعلا سيئا للغاية بسبب ذلك. وأضافت ستيفانيشينا في كلمتها أمام منتدى كييف الأمني: “أريد أن أشير إلى أن الوضع بات سيئا للغاية فعلا. خلال الشهرين الماضيين لم نحصل إلا على 10% من الموارد المالية المخططة والضرورية لبقاء الدولة. كذلك لم نحصل على المساعدة العسكرية التي تم التخطيط لها منذ ما يقرب من عام ضمن صيغة رامشتاين من قبل أكثر من 50 دولة. الوضع سيء للغاية بالفعل”. وشددت ستيفانيشينا على أن التوقعات في هذا المجال، تفتقر إلى أي تفاؤل.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت في وقت سابق طلبا إلى الكونغرس، للحصول على مخصصات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، والتي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر، وذلك لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا. بشكل إجمالي ترغب إدارة الرئيس جو بايدن، بالحصول على حوالي 106 مليارات دولار لهذه الأغراض. وفي 13 فبراير، أقر مجلس الشيوخ، بدعم من بعض الجمهوريين، نسخة بديلة لمشروع القانون الذي ينص على تخصيص 95 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، لكن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أعلن أن المجلس “لن يرضخ للضغوط” في ما يخص التشريع حول تمويل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، الذي صادق عليه مجلس الشيوخ.
“الغارديان”: الحرب الاقتصادية ضد روسيا ساهمت بتشكيل تحالف مناهض للغرب في العالم
قالت صحيفة الغارديان، إن الحرب الاقتصادية الشاملة ضد روسيا وكما تبين لاحقا جاءت بنتائج عكسية بالنسبة للدول الغربية، وساهمت بتشكيل تحالف مناهض للغرب في العالم. وكتب الصحفي سيمون جنكينس في تعليقه للصحيفة، أن الاقتصاد الروسي أظهر في نفس الوقت استقرارا، وكان معدل نموه يفوق نظيره في بريطانيا. وجاء في المقالة: “تم تصعيد المساعدة اللوجستية التي يقدمها الناتو لأوكرانيا إلى حرب اقتصادية شاملة ضد الشعب الروسي وهو ما سمح للرئيس فلاديمير بوتين بتشكيل تحالف مناهض للغرب يضم الصين والهند. وتبين لاحقا أن هذه الحرب الاقتصادية كانت عقيمة النتائج”.
ونوه الصحفي بأن روسيا تتفوق على بريطانيا من حيث النمو الاقتصادي، حيث بلغ هذا المؤشر في روسيا “حوالي 3% بالقيمة الحقيقية” في نهاية عام 2023. ووفقا له تتعرض روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وسوريا، بالإضافة إلى دول أخرى في آسيا وإفريقيا، “للتنكيل” و”تقع ضحية للعدوان الاقتصادي بسبب العقوبات [الغربية] التي تعطل التجارة العالمية وتتسبب بإفقار الملايين من الناس”. وشدد الصحفي على أنه “لا يوجد دليل على أن هذا التنكيل والعقوبات، تدفع قضية الديمقراطية ولو بوصة واحدة إلى الأمام”. في 12 فبراير، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في عام 2023 نما بنسبة 3.6%، بينما يبلغ متوسط هذا الرقم في العالم 3%.
على حدود بيلغورود.. الجيش الروسي يدمر مجموعة أوكرانية مع مدفع هاوتزر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تصفية مجموعة تخريب أوكرانية على الحدود مع مقاطعة بيلغورود وتدمير مدفع هاوتزر أمريكي طراز إم777 كان بحوزتهم وذلك بعد قصف أوكراني عنيف طال المدنيين هناك. ونشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات فيديو توضح تفاصيل عملية استهداف المجموعة التخريبية التابعة لقوات كييف مع تدمير مدفع “هاوتزر” الأمريكي الصنع في منطقة حرجية على المنطقة الحدودية. وقالت الوزارة: “خلال المعركة المضادة لبطاريات أسلحة العدو، تم تدمير طاقم العدو الذي تم تحديده على الفور بنيران مدفعية قوات مجموعة “الغرب” التابعة للجيش الروسي”. وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أفادت الدفاع الروسية، بأن وسائط الدفاع الجوي بالجيش الروسي اعترضت ودمرت 8 قذائف صاروخية معادية من طراز Vampire فوق مقاطعة بيلغورود. وقتلت امرأة في انفجار قذيفة أطلقتها القوات الأوكرانية وسقطت على أمتار قريبة منها في بيلغورود بحسب ما أفاد به حاكم المقاطعة الروسية فياتشيسلاف غلادكوف عبر قناته في “تلغرام”.
ألمانيا تكشف أعداد مرتزقتها في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة
أقرت الداخلية الألمانية بمشاركة نحو 21 ألمانيا بشكل مباشر أو غير مباشر في المواجهات العسكرية بمنطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة وزعمت أن 11 منهم مع الجانب الروسي و3 في صف كييف. وقالت الداخلية في بيان ردا على طلب من صحيفة محلية حول هذا الأمر: “يوجد في الوقت الحالي 21 مواطنا ألمانيا في منطقة العملية العسكرية الخاصة يشاركون بشكل مباشر أو غير مباشر في الاشتباكات العسكرية على الجانب الأوكراني أو الروسي”.
ولفتت إلى أنه تم اكتشاف ارتباط هؤلاء بنشاطات متطرفة وأن لديها بيانات عن المشاركة المباشرة لـ14 منهم في الأعمال القتالية، 3 منهم يقاتلون على الجانب الأوكراني، و11 على الجانب الروسي. وكشفت الداخلية الألمانية أنها على علم بمقتل مرتزقة ألمان موالين لأوكرانيا جراء الأعمال القتالية، ويقدر عددهم بأقل من 10. يشار إلى أن الداخلية الألمانية تتحدث عن تواجد مواطنين ألمان في أوكرانيا فقط من بين الذين شاركوا سابقا في أنشطة متطرفة تابعة لجناح اليمين أو اليسار، وبالتالي فإن عدد المقاتلين الألمان على الأرجح أعلى من ذلك بكثير، بحسب البيان الذي كتبته صحيفة Berliner Zeitung نقلا عن بيان الداخلية. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت مرارا عن تصفية مرتزقة من دول الناتو وسجلت تواجدهم في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
أوربان: الاتحاد الأوروبي أسير لدى ملياردير أمريكي
اعتبر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن معظم الأوروبيين يتطلعون إلى حل سلمي في أوكرانيا، لكن بروكسل عاجزة عن تحقيقه بسبب اختراق أنصار الملياردير الأمريكي جورج سوروس لمؤسساتها. وقال أوربان في حديث لراديو “كوسوث”: “يشعر القادة الأوروبيون أن الرأي العام الأوروبي أكثر دعما للأحزاب التي تدعو إلى السلام وأقل دعما للأحزاب المؤيدة للحرب. إن التحول نحو السلام في أوروبا يفشل لأن بروكسل هي في الواقع أسيرة شبكة جورج سوروس. وهذه الشبكة مدمجة في المؤسسات الأوروبية”.
ووفقا لأوربان، فإن أفراد “إمبراطورية سوروس”، التي بناها على مدى 30 عاما، لا يمكنهم التأثير في الرأي العام فحسب، بل يتمتعون أيضا “بموقف تفاوضي قوي إلى درجة تمكّنهم من الحصول على جزء من الأموال اللازمة لتلبية احتياجاتهم من خزانة بروكسل”. وأضاف أوربان: “إنهم موجودون في المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي، وقد تم تعيين عدد من رؤساء الوزراء من قبل سوروس”. وقال رئيس الوزراء الهنغاري أنه ستتاح للأوروبيين فرصة للتعبير عن تقييمهم لتصرفات “الساسة المؤيدين للحرب” في انتخابات البرلمان الأوروبي، وأضاف أن سلطات بلاده تدرس بانتظام مواقف الرأي العام من القضايا المهمة، مشيراً إلى أنه حسب استطلاع الرأي الأخير، يعارض 86% من الهنغاريين إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وكان أوربان صرح في مايو الماضي بأن مصنعي الأسلحة والمنتفعين والدوائر الاقتصادية الغربية الكبيرة، بما في ذلك سوروس، والذين يريدون الوصول إلى الموارد الطبيعية الروسية، لهم مصلحة بمواصلة النزاع في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال أوربان إن لديه شعورا بأن بعض قرارات بروكسل لا تعكس مصالح أوروبا، بل مصالح الولايات المتحدة، وأشار إلى أن انتخابات البرلمان الأوروبي في الصيف يمكن أن تغير بسهولة تركيبة الزعماء الأوروبيين الذين “لم يعودوا يخدمون مصالح ناخبيهم” وغير قادرين على التعامل مع الأزمات، لا سيما النزاع في أوكرانيا.
“الأوروبيون غير مستعدين”.. وزير خارجية بولندا يسوق خبرا غير سار لكييف
أكد وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي صعوبة مسألة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، مشيرا إلى أن هذه الدعوة قد تتحول إلى ذريعة لنشوب حرب مع روسيا الاتحادية. وقال سيكورسكي في مقابلة صحفية: “السؤال معقد. <…> إذا دعا (الناتو) أوكرانيا وحصلت على ضمانات أمنية، فسيكون ذلك بمثابة دعوة للحرب مع روسيا”، ولفت إلى أن الجمهور في معظم الدول الأوروبية، بما في ذلك بولندا “لن يكون مستعدا لذلك”. وأوضح وزير الخارجية أن آخر دولتين انضمتا إلى الحلف، فنلندا والسويد، حصلتا على ضمانات أمنية في مرحلة توجيه الدعوة الرسمية لهما للانضمام إلى الحلف، متجاوزة بذلك الفترة الانتقالية. وفي هذا الصدد، بحسب معلوماته، لن يقوم الناتو بإعداد دعوة مماثلة لكييف لحضور قمة الحلف في يوليو في واشنطن. في وقت سابق، أعربت المندوبة الأمريكية لدى “الناتو” جوليان سميث عن رأي مماثل وأشارت إلى أن الحلف ليس مستعدا في هذه المرحلة لإرسال دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى صفوفه. في حين ترى أن زعماء دول حلف “الناتو” لن يقوموا في قمة واشنطن إلا بإظهار “الوحدة والتصميم” أمام سلطات كييف على مواصلة دعمها. في المقابل، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن كييف تحاول الضغط على دول الناتو بشأن الدعوة للانضمام الحلف. وحذر من أن انضمام أوكرانيا المحتمل ستكون له عواقب سلبية للغاية على الأمن الأوروبي وسيتطلب ردا حازما من روسيا.
“أول الشاكرين”: واشنطن علمت مسبقا بعملية تخريب خطوط السيل الشمالي
أكد وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي علم السلطات الأمريكية بعملية التخريب التي كانت تتربص بخطوط أنابيب غاز “السيل الشمالي” وأنها لم تتدخل من أجل منع حدوث هذا الأمر. وقال سيكورسكي في مقابلة صحفية “إذا صدقنا ما كتبته الصحافة فإن هذا تم من قبل شخص له مصلحة في ذلك. والجانب الأمريكي كانت لديه معلومات أولية ولم يتدخل في هذا الأمر”. وأضاف: “لذلك، كان هناك شيء يستحق أن أكون ممتنا له… وموقفي الشخصي تجاه السيل الشمالي معروف منذ سنوات عديدة (في عام 2006، وصف سيكورسكي بناء السيل الشمالي بأنه اتفاق مولوتوف – ريبنتروب جديد)”.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية سيكورسكي كان أول من شكر الولايات المتحدة على “تفجير السيل الشمالي” إذا نشر في سبتمبر 2022 – عندما لم يكن في منصبه الحالي بعد – عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) تحت صورة من مكان التفجير: “إنه شيء زهيد، ولكنه لطيف”. وأضاف: “شكرا لك أيتها الولايات المتحدة”.. دون أن يوضح ما يعنيه بالتحديد. وأعقب ذلك منشور لسيكورسكي فيه اقتباس من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي هدد فيه بتدمير خط أنابيب غاز “السيل الشمالي-2”. ومن المعروف أن انفجارات ضربت خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا – السيل الشمالي 1- 2″ يوم 26 سبتمبر 2022. وعلى إثرها فتح مكتب المدعي العام الروسي قضية تتعلق بعمل إرهابي دولي.
بيسكوف: العملية العسكرية في أوكرانيا تحولت إلى “حرب” بسبب تدخل الغرب
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في مقابلة مع موقع aif.ru، إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تحولت بالفعل إلى حرب بسبب تدخل الدول الغربية. وأضاف: “نحن في حالة حرب. نعم، لقد بدأت كعملية عسكرية خاصة، ولكن بمجرد أن تشكلت هناك شلة الحرب، عندما أصبح الغرب الجماعي مشاركا في ذلك إلى جانب أوكرانيا، أصبحت بالنسبة لنا بالفعل بمثابة حرب. وأنا مقتنع بهذا. يجب على الجميع أن يفهموا ذلك من أجل التعبئة الداخلية”.
وأشار ممثل الكرملين إلى أن “جزءا من الأراضي الروسية يقع الآن بحكم الأمر الواقع تحت احتلال نظام كييف، ويجب تحرير أراضي المناطق الجديدة وحماية الناس هناك”. وقال: “ظهرت في روسيا 4 كيانات فيدرالية جديدة، والشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو حماية المواطنين الروس في هذه الكيانات وتحرير أراضي هذه الكيانات، التي يحتلها حاليا نظام كييف بحكم الأمر الواقع”. وشدد بيسكوف على أن روسيا لا يمكن أن تسمح بوجود دولة على حدودها لديها نية موثقة لاستخدام أي أساليب لانتزاع شبه جزيرة القرم منها، ناهيك عن أراضي جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون التي انضمت إلى روسيا في عام 2022 نتيجة استفتاء عام هناك.
وزنها 3 أطنان.. روسيا تطلق الإنتاج الضخم للقنابل الجوية “فاب-3000”
ذكرت الدفاع الروسية أن إحدى المؤسسات الصناعية بمقاطعة نيجني نوفغورود بدأت الإنتاج الضخم للقنابل الجوية من طراز “فاب-3000” كما أنها زادت بشكل كبير إنتاج قنابل “فاب-1500″ و”فاب-500”. جاء ذلك في بيان نشرته الدفاع الروسية أمس الخميس في أعقاب زيارة تفقدية قام بها الوزير سيرغي شويغو إلى مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في نيجني نوفغورود شرق موسكو، للوقوف على سير إنتاج الأسلحة للطيران، فضلا عن قذائف المدفعية والدبابات من مختلف العيارات. وقال البيان أنه تم إبلاغ شويغيو خلال زياته بأن “الشركة زادت إنتاج القنابل الجوية “فاب-500” عدة مرات، وضاعفت إنتاج “فاب-1500″، ومنذ فبراير من هذا العام، تم تنظيم الإنتاج الضخم لقنابل “فاب-3000″ (التي وزنها ثلاثة أطنان)، كما تم توسيع قائمة المنتجات من الذخائرالمدفعية”. وأشار البيان إلى أن حجم إنتاج المصنع من وسائل التدمير المدفعية والجوية زاد خمسة أضعاف منذ العام الماضي.
وذكر البيان أن شويغو تفقد أيضا إنتاج ذخيرة المدفعية في إحدى شركات المجمع الصناعي العسكري الذي ينتج ويصلح الذخائر لمدافع “غياتسينت”. وفي ختام جولته عقد شيوغو اجتماع عمل، أشار فيه إلى حدوث تغييرات كبيرة في الشركات منذ التفتيش السابق، وقال إن “المهام التي حددناها (فيما يتعلق بإنتاج ذخيرة المدفعية) قبل عام قد تم تنفيذها”. وفي إشارة إلى توجيه سابق بتوسيع الطاقات الإنتاجية للشركات، قال الوزير إنه “بعد بدء تشغيل المرافق الجديدة، زاد حجم الإنتاج فعليا بمقدار 2.5 مرة تقريبا”.
قد يتم إرسال قوات إلى أوكرانيا في غضون 3 أشهر..
أوربان يكشف خطاب الحرب المخيم على رؤوس ساسة بروكسل
لم يستبعد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان إرسال دول غربية جنودا للقتال في أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة، مبينا أن مناخ الحرب يسود في بروكسل مدعوما بخطابات الحرب والمنطق العسكري. وقال أوربان لإذاعة Kossuth: “ما لم يكن بالإمكان تصوره قبل 2 أو 3 أشهر، يصبح حدثا يوميا بعد مضي الشهرين أو الثلاثة أشهر”. وأضاف: “أتذكر عندما قال الألمان إنهم غير مستعدين لإرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا، بينما سيرسلون معدات وخوذات. <…> والآن يقولون إن ألمانيا يجب أن تنقل إلى أوكرانيا تلك المنظومات الصاروخية التي يمكن استخدامها لضرب مناطق بعيدة مثل موسكو”.
ولفت رئيس الوزراء أوربان إلى أنه في الوقت الذي يشن فيه الساسة في بروكسل حربهم ضد روسيا إلى جانب أوكرانيا فإن بودابست تفضل اللجوء إلى الفطرة السليمة، وتعتقد بودابست أن الصراع ليست مجرد مباراة كرة قدم يتم فيها اختيار فريق الخصم. وقبل أيام، أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن لدى موسكو معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية يصل عددها بشكل أولي إلى نحو 2000 شخص لإرسالها إلى أوكرانيا. وفي وقت سابق لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وأكد في وقت لاحق أنه “وزن” كلماته و”فكر فيها مليا” قبل نطقها. من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في وقت سابق، إن هزيمة أوكرانيا في النزاع الحالي تهدد بصدام عسكري مباشر بين حلف الناتو وروسيا.
تسجيل صوتي يكشف مجموعة من العسكريين الأوكرانيين تخطط للإطاحة بزيلينسكي
حصلت وكالة نوفوستي، على مواد تؤكد أن وحدات النخبة من العسكريين الأوكرانيين، اتهمت فلاديمير زيلينسكي وقيادة الجيش الأوكراني بإخفاقات وشيكة على الجبهة و”كارثة” كبيرة. وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن متخصصين روس تمكنوا من الوصول إلى قناة ParaBelum على تيلغرام، حيث يتم التواصل بين مقاتلين من عدد من وحدات النخبة في القوات الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني والكتائب القومية المتطرفة، الذين لم يستبعدوا الاستيلاء بالقوة على البرلمان الأوكراني وإنشاء حزب سياسي بجناح عسكري مقاتل. بالإضافة إلى ذلك، تناقش المجموعة بنشاط الإطاحة بالسلطة الحالية في أوكرانيا.
وحصلت وكالة نوفوستي على رسائل صوتية من أعضاء قناة ParaBelum، والتي تدل على أنهم يلومون القيادة العسكرية الجديدة وفلاديمير زيلينسكي على التسبب بهزائم في ساحة المعركة، وكذلك بكارثة وشيكة.
وقال أحد المشاركين في المحادثة بتهكم: “غدا سيتصل (وزير الدفاع الروسي سيرغي) شويغو مع (قائد القوات الأوكرانية ألكسندر) سيرسكي ويقول: سيرسكي، استسلم، لا يمكنك الانتصار. وسيرد سيرسكي عليه: الروس لا يستسلمون. وسيرسل عشرة ألوية مكونة حديثا من المخمورين الذين تم تجميعهم من الحانات لمهاجمة توكماك (مدينة في مقاطعة زابوروجيه وهي تحت السيطرة الروسية)”.
وتابع العسكري القول: “تم طرد الضباط الأكثر كفاءة. وتم تعيين واحد كاتساب (كلمة بالعامية الأوكرانية تشير إلى الروسي) كقائد للجيش، ووزير الدفاع تشوركا (تشوركا أو تشوربان كلمة عنصرية مهينة للإشارة إلى أبناء القوقاز وآسيا الوسطى)، أما رئيس الدولة فهو يهودي. لا يمكن التفكير في مستقبل أفضل.” وذكر مشارك آخر في الدردشة أن القوات الأوكرانية ” تقف على حافة الهاوية” ودعا إلى اتخاذ “قرار”. وقال: “التغيير الذي حدث، تسبب بتدهور الجودة كثيرا. هذه إشارة إلى أننا نخسر المرحلة التالية من الحرب. نحن بدون قذائف، وبدون جنرالات تكتيكيين مناسبين، بدون مواقع، بدون خنادق. يرماك وتاتاروف وعميروف وزيلينسكي وسيرسكي – هل هؤلاء الرجال سيقودونكم إلى “النصر”. لا يوجد بينهم أوكراني واحد”.
أوكرانيا: أكبر هجوم على مواقع الطاقة وإصابة أكبر محطة كهرومائية في البلاد
أفادت السلطات الأوكرانية اليوم الجمعة بتعرض مرافق لتوليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في مختلف مناطق البلاد الليلة الماضية لقصف وصف بأنه الأشد في الفترة الأخيرة. وقال وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو، إن منظومة الطاقة للبلاد تعرضت لهجوم هو الأكبر في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى وقوع انقطاعات للتيار الكهربائي في عدد من المناطق، فيما أبلغت وزارته بأن أضرارا “واسعة النطاق” لحقت بمرافق الطاقة المستهدفة. وأفادت شركة الطاقة الكهرومائية الأوكرانية بنشوب حريق في محطة “دنيبر” الكهرومائية في زابوروجيه وهي أكبر محطة للطاقة في البلاد، بعد وقوع انفجار فيها، مؤكدة أنه لا يوجد خطر حدوث انهيار للسد وأن الوضع تحت السيطرة. وأعلنت السلطات عن وقف حركة المرور على معبر سد محطة “دنيبر” للطاقة الكهرومائية بشكل كامل.
وأفادت السلطات ووسائل إعلام أوكرانية بحوادث قطع طارئ الكهرباء في مقاطعات دنيبروبيتروفسك، وبولتافا، وأوديسا، وفينيتسا، وكروبيفنيتسكي، وخميلنيتسكي، وسومي، وخاركوف. وذكرت وكالة UNIAN الأوكرانية أن خاركوف “تُركت بدون كهرباء”، وانقطع الكهرباء عن محطة القطارات في المدينة، كما أن هناك مشاكل في إمدادات المياه، وذلك بعد وقوع 15 انفجارا في خاركوف، حسب الوكالة. وقالت وكالة “نوفوستي” إنه تم ضرب مصنع خاركوف لهندسة النقل الذي ينتج ويصلح الدبابات للقوات المسلحة الأوكرانية، كما أدت الضربات إلى تضرر محطتين للطاقة الحرارية. وأعلنت حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء أوكرانيا الليلة الماضية، وسط تقارير عن وقوع انفجارات في كييف ومناطق أخرى. وصباح اليوم ذكر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عبر حسابه على “تلغرام” أن “روسيا أطلقت أكثر من 60 طائرة مسيرة من طراز غيران وما يقرب من 90 صاروخا في هجوم كبير على أوكرانيا الليلة الماضية”. وبدأت القوات المسلحة الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
قذيفة أوكرانية تسقط على امرأة وكلبها في أحد شوارع بيلغورود
قتلت امرأة في انفجار قذيفة أطلقتها القوات الأوكرانية وسقطت على أمتار قريبة منها في مقاطعة بيلغورود بحسب ما أفاد به حاكم المقاطعة الروسية فياتشيسلاف غلادكوف عبر قناته في “تلغرام”. وكتب غلادكوف في قناته على “تلغرام”: “قتلت امرأة أثناء سيرها في الشارع مع كلبها أثناء هجوم جوي شنته القوات المسلحة الأوكرانية. وانفجرت قذيفة بجانبها على بعد أمتار قليلة، وتوفيت على الفور متأثرة بجراحها”. وبحسب البيانات الأولية فقد أصيب شخصان: امرأة تعرضت لإصابة بشظية في ساقها، ورجل أصيب بجرح في الجمجمة. وتم نقلهما إلى مستشفى المدينة رقم 2.
كما أدى هذا القصف الأوكراني إلى تحطم نوافذ 31 شقة في 5 مباني، وأحد البيوت الخاصة، و4 مؤسسات طبية، وتضررت 12 سيارة، احترقت 4 منها بشكل كامل. وتعمل السلطات حاليا على تقييم حجم الأضرار. وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن وسائط الدفاع الجوي بالجيش الروسي اعترضت ودمرت 8 قذائف صاروخية معادية من طراز Vampire فوق مقاطعة بيلغورود. وبصورة شبه يومية، تعمد القوات الأوكرانية إلى استهداف المناطق السكنية الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة وبالصواريخ.
“قنبلة القيصر” صارت أثقل.. روسيا تستعد لإدخال سلاح جديد إلى الجبهة في أوكرانيا
قام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يوم 21 مارس، بزيارة تفقدية لأحد المصانع الدفاعية في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية، واتطلع على سير عملية إنتاج قنابل”فاب – 500″. وتم الكشف عن مدى إنتاجية قنابل “فاب – 500” في الفترة الأخيرة، حيث ازداد أضعافا عن السابق، أما إنتاج قنابل “فاب – 1500” بوزن 1500 كيلوغرام فازداد بمقدار الضعف. ومنذ فبراير الماضي بدأ المصنع في الإنتاج الصناعي المتسلسل لقنابل “فاب -3000” الشديدة الانفجار التي تزن 3000 كيلوغرام وتضرب بقوة 1200 كيلوغرام.
يذكر أن قنبلة “فاب – 3000” دخلت الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1946. وكانت طائرات “تو-4″، “تو-16″، “تو-22″ آنذاك حاملة رئيسية لـ”قنبلة القيصر” هذه . وتستخدم تلك القنبلة ضد المنشآت الصناعية والموانئ والمستودعات الكبيرة ومراكز القيادة ومحطات سكك الحديد والجسور غيرها من الأهداف الهامة من ارتفاع حتى 16 كيلومترا مع شرط أن تبلغ سرعة الطائرة 1200 كلم/ساعة. أما نصف القطر لمجال توزع الشظايا الناتجة عن انفجار القنبلة فيبلغ 260 مترا. وتدمر القنبلة كل ما حولها ضمن نصف القطر 46 مترا تدميرا شاملا. وتحملها حاليا قاذفات “سو-24″ و”سو-34” التكتيكية وقاذفات “تو-22” العملياتية البعيدة المدى.
وكانت بوابة Avia.pro الإلكترونية قد أفادت في أبريل عام 2023 بإمكانية استخدام قنابل “فاب – 3000″ (بوزن 3 أطنان) و”فاب – 5000 ” (بوزن 5 أطنان) الحائمة مزودة بوحدة توجيه وتعديل التحليق. وأكد الخبير العسكري الروسي فيكتور ليتوفكين في مقابلة مع بوابة NEWS.ru الروسية أن قنبلة “فاب – 3000” يمكن أن تزود بأجهزة التوجيه، الأمر الذي يسمح لها بتوجيه ضربات إلى العدو من مسافة 60 – 80 كيلومترا.
يذكر أن وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية تشير إلى أن القنابل الروسية الحائمة الموجهة تعد من أهم عوامل تقدم القوات الروسية في منطقة أفدييفكا في دونباس، وقالت قنوات “تليغرام” على صلة بالجيش الأوكراني إن 250 قنبلة موجهة من طراز “فاب” أسقطت على المواقع الأوكرانية في أفدييفكا خلال يومين.
وفي فبراير عام 2024 بدأت روسيا الإنتاج الصناعي المتسلسل لقنبلة “فاب – 1500″، بصفتها أكبر قنبلة حائمة موجهة وزنا آنذاك. ونقلت وسائل الإعلام الأوكرانية عن الجنود الأوكرانيين قولهم إن “الضربات المباشرة لقنبلة “فاب – 1500″ ليست هي المشكلة بحد ذاتها، إنما المشكلة الرئيسية تكمن في أن انفجارها يسبب ارتجاجات دماغية شديدة، ويسفر عن إصابة المئات من الجنود بجروح خطيرة”. وأفادت صحيفة “بيلد” الألمانية بأن قنبلة “فاب – 1500″ غيّرت موازين القوى في الجبهة الأوكرانية الروسية. وقال الخبير ليتوفكين:” في هذه الحالة، ليس من الصعب تصور ما يمكن أن تفعله قنبلة تزيد قوتها ضعفا. إنها ستكون قنبلة ذكية فتاكة”؟ يذكر أن قنابل “فاب” قد تكون بوزن 100 و250 و500 و1000 و”1500 و3000 و5000 و9000 كيلوغرام. وبينها “فاب – 250″ و”فاب – 500″ و”فاب -1500″ وفاب – 3000” قد تحولت إلى قنابل ذكية حائمة موجهة يتم القصف بها من مسافة 70 كيلومترا، وقد تكون قنابل شديدة الانفجار وقنابل شظايا وقنابل حارقة وخارقة الدروع وقنابل عنقودية.
استخباراتي أمريكي سابق: نولاند تسببت بتدمير العلاقات الروسية الأمريكية
قال العميل السابق لـ CIA فيل جيرالدي، إن النائبة السابقة لوزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند دمرت العلاقات الروسية الأمريكية ووضعت العالم على عتبة حرب نووية. وأضاف جيرالدي في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: “يمكننا تجنب خطر الحرب النووية الذي يلوح في الأفق اليوم، والذي كان إلى حد كبير هدية من نولاند”. وشدد الخبير الأمريكي، على أنه لا يجوز بتاتا وصف نولاند بأنها دبلوماسية. وقال: “لقد سعى الروس إلى إقامة علاقات عمل جيدة مع الولايات المتحدة والأوروبيين. ولكن أشخاصا مثل فيكتوريا نولاند، في وزارة الخارجية الأمريكية وفي وسائل الإعلام، منعوا حدوث ذلك بشكل أساسي”. ومن المعروف أن فيكتوريا نولاند، التي تعتبر المهندسة الرئيسية للمسار المناهض لروسيا في السياسة الخارجية الأمريكية، أنجزت مسيرة مهنية استمرت 35 عاما وغادرت منصب نائب وزير الخارجية. واشتهرت نولاند بتدخلها النشط في الشؤون الأوكرانية خلال الانقلاب في أوكرانيا في فبراير 2014. واعترفت لاحقا بأن الولايات المتحدة أنفقت حوالي خمسة مليارات دولار لتغيير التوجه الجيوسياسي لجزء كبير من المجتمع الأوكراني.
البنتاغون: حوالي نصف الـ60 مليار دولار المخصصة لأوكرانيا ستبقى في الاقتصاد الأمريكي
أكد البنتاغون أن حوالي نصف المساعدة الأمريكية لأوكرانيا البالغة 60 مليار دولار والتي تجري مناقشتها في الكونغرس، مخصصة للاقتصاد الأمريكي، وبالذات المجمع الصناعي العسكري. أفادت بذلك مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي سيليست فالاندر، وقالت خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي: “التقدير التقريبي الذي سمعناه، هو أن حوالي نصف هذا المبلغ البالغ 60 مليار دولار سيذهب إلى برامج PDA (هيئة السحب الرئاسي) وUSAI (مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا). وكلاهما، على الرغم من أننا نتحدث عن المساعدة العسكرية لأوكرانيا، يهدفان إلى تجديد القوات الأمريكية أو الشراء المباشر من الصناعة الحربية الأمريكية. كل هذه الأموال ستذهب إلى الاقتصاد الأمريكي”. وكانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت في وقت سابق طلبا إلى الكونغرس، للحصول على مخصصات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، والتي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر، وذلك لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ. بشكل إجمالي ترغب إدارة الرئيس جو بايدن، بالحصول على حوالي 106 مليارات دولار لهذه الأغراض. وفي 13 فبراير، أقر مجلس الشيوخ، بدعم من بعض الجمهوريين، نسخة بديلة لمشروع القانون الذي ينص على تخصيص 95 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان. لكن مشروع القانون، لا يتضمن بنودا لتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية الأمريكية، لذلك تم رفضه من جانب مجلس النواب.
الدفاع الروسية تؤكد تدمير ثماني قذائف صاروخية معادية فوق مقاطعة بيلغورود
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، بأن وسائط الدفاع الجوي بالجيش الروسي اعترضت ودمرت ثماني قذائف صاروخية معادية من طراز Vampire فوق مقاطعة بيلغورود. وجاء في بيان الوزارة: “في حوالي الساعة 7:30 بتوقيت موسكو من يوم 22 مارس، تم التصدي لمحاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف على أراضي روسيا الاتحادية باستخدام راجمات صواريخ تشيكية الصنع من طراز RM-70 Vampire”. وأضافت الوزارة في بيانها: “تم خلال ذلك تدمير 8 قذائف صاروخية معادية في الجو فوق أراضي مقاطعة بيلغورود”. يشار إلى أن القوات الأوكرانية، تستهدف بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
المبعوث الصيني: الإجماع على ضرورة إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا يتعزز
اعتبر المبعوث الصيني الخاص لشؤون أوراسيا لي هوي، أن الإجماع الدولي على ضرورة إجراء مفاوضات لحل الأزمة الأوكرانية يتعزز، مؤكدا ضرورة مشاركة كلا الطرفين الأساسيين في عملية التفاوض. وقال لي هوي خلال مؤتمر صحفي في بكين بمناسبة انتهاء جولته الأوروبية الرامية إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة الأوكرانية: “الانطباع الثاني هو أن الإجماع بشأن مفاوضات السلام آخذ في التزايد”. وأشار لي هوي إلى أن مواقف الأطراف بشأن مفاوضات السلام متباينة تماما، لكن الجميع يعتقدون أنه يجب حل الأزمة من خلال التفاوض. وأكد المبعوث الخاص أن الصين تؤيد عقد مؤتمر دولي للسلام، يعترف به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية من جميع الأطراف. وأوضح لي هوي أن الصين لم تشارك في عدد من مؤتمرات السلام لحل الأزمة الأوكرانية لأنه “تمت دعوة طرف واحد فقط (إلى حضورها)، ولم تناقش سوى خطة طرف واحد”. وحسب المسؤول الصيني، فإن مثل هذه المؤتمرات تفتقر إلى التمثيل الكافي ولا يمكنها تحقيق نتائج مهمة ولا يمكنها أن تلعب دورا إيجابيا مناسبا في استعادة السلام.
وأنهى لي هوي جولته الأوروبية الثانية في 12 مارس، وزار روسيا وبلجيكا وبولندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا حيث أجرى محادثات مع المسؤولين. وفي وقت لاحق، كتبت صحيفة “بوليتيكو”، نقلا عن مسؤولين، أن الصين قد تقاطع محادثات السلام المستقبلية بشأن أوكرانيا إذا لم تكن روسيا حاضرة. وقد أشارت موسكو مرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي، ويتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار. وفي وقت سابق، أكد الكرملين أنه لا توجد أي مقدمات لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، وهو ما لا يمكن التوصل إليه في الوقت الحالي إلا من خلال الوسائل العسكرية. وأكد الكرملين أن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة “على الأرض” في الاعتبار، وجميع مطالب موسكو معروفة جيدا.
خبير أمريكي يكشف سبب تراجع عدد المرتزقة المتوجهين إلى أوكرانيا
قال ضابط المخابرات السابق بالجيش الأمريكي سكوت ريتر، إن المرتزقة يتوجهون إلى أوكرانيا بشكل أقل فأقل لأن روسيا خلقت لهم جحيما في ساحة المعركة. وأضاف الخبير، في مقابلة مع قناة Dialogue Works على يوتيوب: “لقد بدأ المرتزقة يدركون أن الحرب عبارة عن جحيم. يتقلص أكثر فأكثر عدد المرتزقة الراغبين بالمشاركة، في الاختباء من ضربات المدفعية الروسية مرات كثيرة دون أمل في البقاء على قيد الحياة. ويتقلص أكثر فأكثر فعلا عدد الراغبين في التوجه إلى أوكرانيا طوعا للتوقيع على مذكرة إعدامهم”.
ووفقا له، تستخدم القوات الأوكرانية، المرتزقة الغربيين في نفس المناطق التي تقاتل فيها الكتائب القومية الأوكرانية. السبب يكمن في أن كليهما مجرمون ولهما نفس العقلية ونمط التفكير. وأشار الخبير إلى أن المرتزقة الأمريكيين يذهبون إلى أوكرانيا فقط من أجل المال – ولا توجد أية أفكار عقائدية بتاتا في مشاركتهم في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية. وقال: “أين تكمن الفكرة الأوكرانية؟ إذا كانت في المواجهة مع روسيا، فهي إذن ليست فكرة أوكرانية، بل في إطار المواجهة مع روسيا بشكل عام. أو يؤيد الذين يتوجهون إلى أوكرانيا الأساليب الإجرامية؟ وهل هم من العنصريين أو النازيين؟ فإذن هم ليسوا من البشر، بل قمامة”. في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عدد المرتزقة الأجانب في صفوف قوات كييف بلغ أكثرمن 13.3 ألف وأن الجيش الروسي قضى على 5.9 ألف منهم حتى الآن، وسيواصل ملاحقتهم حتى تصفيتهم أينما كانوا.
فون دير لاين تدعو إلى فرض رسوم على الحبوب الروسية في الاتحاد الأوروبي
اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فرض رسوم جمركية على الحبوب الواردة من روسيا “لحرمانها من عائدات هذه الصادرات ومنع زعزعة استقرار السوق الأوروبية”. وقالت فون دير لايين في مؤتمر صحافي في نهاية اليوم الأول من قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس الخميس: “أعددنا اقتراحا يهدف لزيادة التعريفات الجمركية على واردات الحبوب والبذور الزيتية والمنتجات ذات الصلة، الروسية منها والبيلاروسية. هذا سيمنع الحبوب الروسية من زعزعة استقرار السوق الأوروبية لهذه المنتجات”. وفي أول تعليق روسي رسمي على هذا المقترح الأوروبي، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “إن فرض الاتحاد الأوروبي المحتمل لرسوم جمركية على المنتجات الزراعية القادمة من روسيا وبيلاروسيا لن يؤدي إلا إلى تدهور الوضع القائم مع الغذاء العالمي”. وعلقت زاخاروفا على كلام فون دير لاين بأن المفوضية الأوروبية بدأت الاستعدادات لتطبيق مثل هذه التدابير وقالت: “هل هي قلقة إلى هذا الحد بشأن البلدان التي تعاني خطر المجاعات؟ وكيف ستسهم مثل هذه الإجراءات في تحقيق الأمن الغذائي في العالم؟”. ولا بد من التصديق على الاقتراح من جانب غالبية مؤهلة من الدول الأعضاء، أي ما لا يقل عن 15 دولة تمثل 65% من سكان الاتحاد الأوروبي.
وبموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، فإن المنتجات الزراعية الروسية معفاة حتى الآن من الرسوم الجمركية في الاتحاد الأوروبي. وفي إطار الحزم المختلفة للعقوبات التي فرضت على موسكو بعد بدء العملية الخاصة لم يفرض الأوروبيون عقوبات مباشرة على القطاع الزراعي أو الأسمدة. ويعارض المزارعون الأوروبيون سياسة الاتحاد الأوروبي التي منحت تسهيلات لصادرات المنتجات الزراعية الأوكرانية الأقل سعرا بالمقارنة مع المنتجات الأوروبية، مما قلل قدرة المزارعين الأوروبيين على التنافس وخفض من أرباحهم. وتشهد دول أوروبية عديدة وعلى رأسها بولندا احتجاجات للمزارعين وفي بولندا يقوم المشاركون بصورة مستمرة بإغلاق منافذ العبور الحدودية مع أوكرانيا ومراكز النقل وطرق الوصول إلى محطات السكك الحديدية والموانئ البحرية بشكل كامل. وفي بعض المعابر الحدودية أفرغوا الحبوب من الشاحنات والعربات وألقوها على الأرض.
تسجيل صوتي يكشف مجموعة من العسكريين الأوكرانيين تخطط للإطاحة بزيلينسكي
حصلت وكالة نوفوستي، على مواد تؤكد أن وحدات النخبة من العسكريين الأوكرانيين، اتهمت فلاديمير زيلينسكي وقيادة الجيش الأوكراني بإخفاقات وشيكة على الجبهة و”كارثة” كبيرة. وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن متخصصين روس تمكنوا من الوصول إلى قناة ParaBelum على تيلغرام، حيث يتم التواصل بين مقاتلين من عدد من وحدات النخبة في القوات الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني والكتائب القومية المتطرفة، الذين لم يستبعدوا الاستيلاء بالقوة على البرلمان الأوكراني وإنشاء حزب سياسي بجناح عسكري مقاتل. بالإضافة إلى ذلك، تناقش المجموعة بنشاط الإطاحة بالسلطة الحالية في أوكرانيا.
وحصلت وكالة نوفوستي على رسائل صوتية من أعضاء قناة ParaBelum، والتي تدل على أنهم يلومون القيادة العسكرية الجديدة وفلاديمير زيلينسكي على التسبب بهزائم في ساحة المعركة، وكذلك بكارثة وشيكة. وقال أحد المشاركين في المحادثة بتهكم: “غدا سيتصل (وزير الدفاع الروسي سيرغي) شويغو مع (قائد القوات الأوكرانية ألكسندر) سيرسكي ويقول: سيرسكي، استسلم، لا يمكنك الانتصار. وسيرد سيرسكي عليه: الروس لا يستسلمون. وسيرسل عشرة ألوية مكونة حديثا من المخمورين الذين تم تجميعهم من الحانات لمهاجمة توكماك (مدينة في مقاطعة زابوروجيه وهي تحت السيطرة الروسية)”. وتابع العسكري القول: “تم طرد الضباط الأكثر كفاءة. وتم تعيين واحد كاتساب (كلمة بالعامية الأوكرانية تشير إلى الروسي) كقائد للجيش، ووزير الدفاع تشوركا (تشوركا أو تشوربان كلمة عنصرية مهينة للإشارة إلى أبناء القوقاز وآسيا الوسطى)، أما رئيس الدولة فهو يهودي. لا يمكن التفكير في مستقبل أفضل”. وذكر مشارك آخر في الدردشة أن القوات الأوكرانية ” تقف على حافة الهاوية” ودعا إلى اتخاذ “قرار”. وقال: “التغيير الذي حدث، تسبب بتدهور الجودة كثيرا. هذه إشارة إلى أننا نخسر المرحلة التالية من الحرب. نحن بدون قذائف، وبدون جنرالات تكتيكيين مناسبين، بدون مواقع، بدون خنادق. يرماك وتاتاروف وعميروف وزيلينسكي وسيرسكي – هل هؤلاء الرجال سيقودونكم إلى “النصر”. لا يوجد بينهم أوكراني واحد”.
أين ستعمل نولاند لاحقا وهل ستواصل مناهضة روسيا؟
قال العميل السابق لـ CIA فيل جيرالدي، إن النائبة السابقة لوزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند تملك ما يكفي من الإمكانيات التي تسمح لها بالبقاء صوتا قويا مناهضا لروسيا في واشنطن. وأضاف الاستخباراتي السابق، في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: “تبلغ من العمر 62 عاما، وهي صغيرة نسبيا، ولديها الكثير من الخيارات. لديها الكثير من الأبواب المفتوحة والتي ستسمح لها بمواصلة التمتع بصوت سياسي”. ووفقا للخبير، يمكن للسيدة نولاند، أن تعمل في مراكز الأبحاث، والمؤسسات المختلفة، وكذلك يمكنها ممارسة التدريس في الجامعات.
من جانبه، أكد الصحفي أندرو نابوليتانو، أن فيكتوريا نولاند حصلت بالفعل على منصب في جامعة كولومبيا، وزعم بأن ذلك تم بتوصية من هيلاري كلينتون. بدوره أعرب جيرالدي عن ثقته بأن نولاند ستواصل أينما عملت، في نشر تعاليم المحافظين الجدد حول الدور القيادي الذي تلعبه الولايات المتحدة في النظام العالمي الحديث. وأشار الاستخباراتي السابق إلى أنه “من الواضح أن لديها مشاعر قوية للغاية تجاه روسيا، وهي تشعر بقلق كبير للغاية بخصوص مكانة أمريكا في العالم، ولا أستطيع أن أتخيل كيف ستتخلص من كل ذلك”. ومن المعروف أن فيكتوريا نولاند، التي تعتبر المهندسة الرئيسية للمسار المناهض لروسيا في السياسة الخارجية الأمريكية، أنجزت مسيرة مهنية استمرت 35 عاما وغادرت منصب نائب وزير الخارجية.
من تحت مياه بحر اليابان.. غواصة روسية تطلق صاروخا مجنحا لمسافة تزيد عن 1000 كم
أفاد أسطول المحيط الهادئ الروسي اليوم الجمعة بأن غواصة “فولخوف” التابعة له أطلقت في إطار التدريبات القتالية صاروخا مجنحا من طراز “كاليبر” على هدف ساحلي في شرق البلاد. وقال أسطول المحيط الهادئ في بيان له: “وفقا لخطة التدريب القتالي، أطلق طاقم غواصة “فولخوف” التي تعمل بالديزل والكهرباء والتابعة لأسطول المحيط الهادئ، صاروخا مجنحا من طراز كاليبر من موقع تحت الماء في بحر اليابان”. وذكر البيان أن إطلاق الصاروخ تم تنفيذه على هدف ساحلي في ميدان رماية “سوركوم” التكتيكي بإقليم خاباروفسك، يحاكي موقع إطلاق نار لعدو وهمي. وقبل الإطلاق احتلت الغواصة سرا موقعها في المنطقة المخصصة للرماية. وتجاوز مدى إطلاق الصاروخ ألف كيلومتر، حسب البيان. وأوضح البيان أن إغلاق منطقة الرماية قامت به سفن تابعة لأسطول المحيط الهادئ، إضافة إلى طائرات ومسيرات تابعة للطيران البحري.
برلماني: الاتحاد الأوروبي يضغط على البوسنة والهرسك حتى تفرض عقوبات على روسيا
صرح رئيس برلمان الجمهورية الصربية ضمن البوسنة والهرسك، نيناد ستيفانديتش، بأن الاتحاد الأوروبي يضغط على البوسنة كي تفرض عقوبات ضد روسيا مقابل التقدم بشأن عضوية البلاد في الاتحاد. وقال ستيفانديتش في حديث لصحيفة “إزفيستيا” الروسية: “الآن يفعلون ذلك سرا. وأنا أحد شهود العيان. ولكن بعد قليل سيقومون بذلك بشكل علني. والجميع يعرفون كيف سينتهي النزاع في أوكرانيا، وهم يريدون أن يكون عدد ذوي التفكير الحر والآراء المستقلة أقل فأقل”. وجاء ذلك ردا على سؤال ما إذا كانت سلطات الاتحاد الأوروبي تضغط على البوسنة والهرسك كي تنضم إلى سياسة العقوبات الأوروبية ضد روسيا مقابل التقدم في عملية انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي. يذكر أن الاتحاد الأوروبي منح البوسنة والهرسك صفة الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي في 15 ديسمبر 2022. وفي 12 مارس الجاري أوصت المفوضية الأوروبية مجلس الاتحاد الأوروبي بإطلاق المفاوضات مع ساراييفو حول انضمام البلاد إلى الاتحاد.
صندوق النقد الدولي يوافق على تخصيص قرض جديد لأوكرانيا بقيمة 880 مليون دولار
وافقت إدارة صندوق النقد الدولي على تخصيص قرض آخر لأوكرانيا بقيمة 880 مليون دولار بموجب آلية الإقراض الموسعة. وقال صندوق النقد الدولي في بيانه إن المنظمة أكملت اتفاقيات العمل التي تم التوصل إليها سابقا بين صندوق النقد الدولي والحكومة الأوكرانية. وأشارت إلى أن ذلك سيسمح “بتخصيص مبلغ 880 مليون دولار على الفور، والذي سيتم استخدامه لدعم ميزانية” أوكرانيا. وتم التوصل إلى اتفاق لتخصيص القرض لأوكرانيا في فبراير. حيث أعرب الصندوق عن رأي مفاده أن أوكرانيا تشهد “ديناميكيات إيجابية للنمو القوي” للاقتصاد. وفي الوقت نفسه، اعترفت المنظمة بأن توقعات تطور الاقتصاد الأوكراني لعام 2024 لا تزال “غير مؤكدة للغاية”. وتلقت كييف آخر مرة قرضا بقيمة 900 مليون دولار تقريبا من صندوق النقد الدولي في نهاية ديسمبر من العام الماضي. وصرح رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال في وقت سابق بأن المساعدات المالية المقدمة من الدول الغربية وصندوق النقد الدولي لن تكفي سلطات كييف سوى للنصف الأول من هذا العام.
مولدوفا تؤكد وجود مرتزقة من مواطنيها يقاتلون في صفوف قوات كييف
قال وزير دفاع مولدوفا، أناتولي نوساتي، على قناة “TV8” إن هناك مرتزقة مولدوفيين يقاتلون في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، لكنه لا يستطيع تحديد عددهم. وأكد نوساتي أن “هناك مواطنين مولدوفيين يقاتلون في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية”. وأضاف: “إنهم يتصرفون بمبادرة منهم، وانضموا إلى الهياكل العسكرية في أوكرانيا”. وشدد الوزير أيضا على أنه “ليس لديه بيانات عن عدد المولدوفيين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية”. وفي الوقت نفسه، أصدرت وزارة خارجية مولدوفا تحذيرا في سبتمبر 2022 بأن “المشاركة في الأعمال العدائية على أراضي دول أخرى يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات”. ونوهت الوزارة بأنه “يجب على السلطات المولدوفية اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ومكافحة أنشطة المرتزقة، وكذلك تحديد هويتهم واحتجازهم”. وبحسب وزارة الدفاع الروسية، قتل ما يقرب من 6 آلاف من المرتزقة الأجانب الذين وصلوا إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب نظام كييف. كما وضعت لجنة التحقيق التابعة لروسيا على قائمة المطلوبين أكثر من 700 مرتزق أجنبي قاتلوا ويقاتلون إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية.
“InfoBRICS”: ليس لدى فرنسا أدنى فرصة للانتصار في أي صراع مع روسيا
أكد المحلل في مركز الدراسات الجيواستراتيجية لوكاس ليروس أن فرنسا ليس لديها قوات كافية لمواجهة الجيش الروسي في صراع مفتوح في أوكرانيا، “تلك حقيقة لا تقبل الجدل”. وقال ليروس في مقال خاص بـ “InfoBRICS” إنه من غير المرجح أن تكون فرنسا مستعدة للمشاركة في صراع طويل الأمد. وأضاف: “لا توجد دولة أوروبية واحدة لديها الآن القوة العسكرية الكافية لمواجهة موسكو بشكل مباشر. تفوق روسيا في هذا المجال حقيقة لا تقبل الجدل”. وأكد أن وجود قوات “الناتو” في منطقة النزاع في أوكرانيا سيعني إعلان الحرب على روسيا. وصرح رئيس الأركان العامة الفرنسية، الجنرال تييري بوركهارت، في وقت سابق أن المساعدة لأوكرانيا “يمكن أن تتجاوز إمدادات الأسلحة”. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق أنه لا ينبغي “استبعاد” إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
موسكو تحذر من عواقب تلويح الغرب بفرض رسوم على منتجات الحبوب من روسيا وبيلاروس
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن فرض أوروبا رسوما على منتجات الحبوب من روسيا وبيلاروس لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الغذائي العالمي. وأشارت زاخاروفا إلى تصريح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأن المفوضية الأوروبية بدأت الاستعدادات لفرض تعريفات جمركية على منتجات الحبوب من روسيا وبيلاروس. وأضافت: “كيف ستساهم مثل هذه التدابير في تحقيق الأمن الغذائي في العالم؟ ولا بأي شكل، ولن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم الوضع الغذائي السيء في العالم أصلا، والذي أوصله الغرب إلى هذا الحد بسخافته”.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية DPA اليوم الخميس بأن 5 دول في الاتحاد الأوروبي، هي لاتفيا وليتوانيا وبولندا وجمهورية التشيك وإستونيا، تطالب المفوضية الأوروبية بفرض قيود على واردات الحبوب من روسيا وبيلاروس. وتزعم الوثيقة أن روسيا تستخدم الأرباح التي تجنيها من تصدير الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي، لتمويل، من بين أمور أخرى، عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لذا تطالب الدول الخمس المفوضية الأوروبية بوضع لوائح للحد من إمدادات الحبوب من روسيا.
سيناتور روسي يسخر من تصريحات ماكرون وإعلانه تشكيل “التحالف التاسع” دون خطوط حمراء
قال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، تعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن أوكرانيا، إن باريس تحاول لعب دور القوة الرائدة في أوروبا. وكتب بوشكوف في قناته على “تلغرام”: “وفقا لشهود عيان، يتحدث الرئيس ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا (إذا ما حدث ذلك بالطبع)، أحيانا مع كأس من الويسكي في يده أو برفقة طبق من المأكولات البحرية.. من الممكن أيضا تجربة أنواع الجبن المختلفة أثناء التحدث عن مهام العسكريين الفرنسيين”. وأضاف السيناتور الروسي: “يتعين علينا أن نوضح للجميع أن فرنسا بالتحديد تأخذ على عاتقها دور القوة الرائدة في أوروبا، وليس هناك طريقة أفضل لتذكير الأوروبيين بمصير أوكرانيا المحزن من الجلوس أمام طبق من المأكولات البحرية، أليس كذلك؟”.
وأدلى الرئيس الفرنسي بعدة تصريحات حادة أعلن فيها عن تشكيل “التحالف التاسع” لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى، ووعد بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا “من الانتصار في هذه الحرب”. وأكد أن فرنسا ليس لديها “حدود أو خطوط حمراء” في مساعدة أوكرانيا. وشدد ماكرون على أنه لا ينبغي “استبعاد” إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وأشار إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا. كما تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن في وقت سابق عن ذلك. وتحدثت تقارير إعلامية مؤخرا بأن فرنسا تعمل على إنشاء تحالف من الدول المستعدة لاحتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. من جانبه أعلن الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ، الأسبوع الجاري، أنه لا يؤيد تصريح الرئيس الفرنسي حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
الاتحاد الأوروبي يفشل في الموافقة على قرار بشأن عائدات الأصول الروسية المجمدة
فشل الاتحاد الأوروبي في قمته الأخيرة، باتخاذ قرار بشأن استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وفق ما أظهرت الوثيقة الختامية للقمة. وجاء في الوثيقة: “استعرض المجلس الأوروبي التقدم الذي تم إحرازه في إجراءات محددة تهدف إلى استخدام المكاسب غير المتوقعة من الأصول المجمدة لروسيا الاتحادية لصالح أوكرانيا، بما في ذلك التمويل المحتمل للدعم العسكري، ويدعو المجلس إلى النظر في المقترحات الأخيرة المقدمة من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن (في الاتحاد الأوروبي) والمفوضية الأوروبية”. وفي وقت سابق، قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، إنه يتوقع أن يصدر زعماء الاتحاد الأوروبي في القمة تعليمات للوزراء بالموافقة على الاقتراح في أقرب وقت ممكن. في وقت سابق، وافقت المفوضية الأوروبية على اقتراح لاستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا. وفي 20 مارس، أفاد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بأن هذا الاقتراح يتضمن استخدام 90٪ من عائدات الأصول المجمدة لشراء قذائف لأوكرانيا. وأشار بوريل إلى أن الـ10% المتبقية ستذهب إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي للدعم اللاحق للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني. ومن المعروف أن موسكو، حذرت باستمرار الدول الغربية من مغبة استخدامها للأصول الروسية المجمدة. وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في وقت سابق إن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد على مثل هذه الخطوة.
رويترز: أوكرانيا قد تلغي قائمتها لـ”داعمي الحرب” تحت ضغط شركاء غربيين
أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصدرين مطلعين بأن أوكرانيا قد تلغي قائمتها لـ”داعمي الحرب” التي أدرجت عليها شركات تتعاون مع روسيا، تحت ضغط الشركاء الغربيين. وأشار المصدران إلى أن إلغاء القائمة قد يتم يوم الجمعة، وقد يتم كذلك إغلاق الموقع على الإنترنت، الذي نشرت فيه معلومات مفصلة حول الأشخاص الذين تم فرض عقوبات عليهم، والشركات التي تتعاون مع روسيا، بما فيها شركات من فرنسا والصين. ويشار إلى أن القائمة لم يكن لها أي طابع رسمي، لكنها تسببت بعدد من الفضائح، حيث تضمنت أسماء نحو 50 شركة كبيرة، اتهمتها كييف بـ “مساعدة الكرملين” في الحرب. وأوضح المصدران أن “الحديث لا يدور عن الصين فقط”، بل كانت هناك ضغوطات من سلطات فرنسا، حتى تحذف أوكرانيا شركتي “أوشان” و”لوروا مرلين”. وفي فبراير الماضي طالبت الصين أوكرانيا بحذف 14 شركة صينية من القائمة من أجل “إزالة التأثير السلبي”. وقال المصدر الثاني إن كييف تعرضت للضغوط من قبل النمسا والصين وفرنسا وهنغاريا بسبب القائمة. وكانت هنغاريا والنمسا قد هددتا في وقت سابق بعرقلة فرض العقوبات على روسيا أو تقديم المساعدات لأوكرانيا إن لم يتم حذف مصرف “أو تي بي” الهنغاري و”رايفايزن” النمساوي من القائمة.
الاتحاد الأوروبي يعتزم شراء أسلحة لكييف متحايلا على الحظر
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن بروكسل تعتزم التحايل على البند الوارد في معاهدة الاتحاد الأوروبي الذي يحظر شراء الأسلحة من ميزانيته لتعزيز المساعدة العسكرية لأوكرانيا. وجاء في الصحيفة نقلا عن مصادر : “تدرس بروكسل بنشاط إمكانية التحايل على بند معاهدة الاتحاد الأوروبي الذي يحظر شراء الأسلحة من ميزانية الاتحاد الأوروبي، حيث تكثف الجهود لزيادة التمويل للدفاع عن أوكرانيا”. وبحسب أربعة مصادر لم تذكر الصحيفة أسماءها، دعت المفوضية الأوروبية فريق عمل من المحامين لمراجعة هذا البند من المعاهدة. وقال أحد المصادر للصحيفة: “سيكون ذلك إنجازا كبيرا، ويمكن أن يغير الكثير”. وفي فبراير 2022، وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمويل إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، ولكن فقط من خلال صندوق متعدد الأطراف تم إنشاؤه خارج ميزانية الاتحاد الأوروبي، متجاوزا المادة 41 (2) من المعاهدة التي تحكم الكتلة، حيث كان تغيير المعاهدة يعتبر مستحيلا من الناحية السياسية. وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول “الناتو” بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مؤكدا أن دول حلف شمال الأطلسي “تلعب بالنار” من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.