روسيا

تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو “متابعات – ماتريوشكا نيوز”

تواصل الجهات الروسية التعامل مع آثار الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس” حيث اعتقل 11 مشتبها بهم، فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحداد الوطني، وسط تنديد دولي بالهجوم الجبان.

حيث اقتحم عدد من المسلحين مركز “كروكوس” في ضواحي موسكو، مساء يوم أمس الجمعة، وأطلقوا النار على الجمهور في القاعة من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى ومقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين. وقالت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية إن مديرها ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين، باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم على مركز “كروكوس” التجاري. وكشفت لجنة التحقيق الروسية حصيلة جديدة لضحايا الهجوم الإرهابي وارتفعت الحصيلة إلى 133 قتيلا، مشيرة إلى أن الحصيلة ليست نهائية ومرشحة للارتفاع مع خطورة حالات المصابين الذي وصل عددهم إلى 100.

 

بوتين والأسد يتفقان على تكثيف الاتصالات في مجال مكافحة الإرهاب

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفق خلال محادثة هاتفية مع نظيره السوري بشار الأسد، على تكثيف الاتصالات، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب. وقال الكرملين في بيان: “تم الاتفاق على تكثيف الاتصالات في مجال مكافحة الإرهاب وفي جميع مجالات التفاعل الثنائي الأخرى”. وأعرب الأسد عن إدانته الشديدة لهجوم كروكوس الإرهابي، مؤكدا لنظيره الروسي أن الشعب السوري يشارك الشعب الروسي آلامه وحزنه. وأضاف الكرملين أن الأسد “تمنى الصبر لعائلات وأصدقاء الضحايا والشفاء العاجل للجرحى”. وتابع: “بحث بوتين والأسد الوضع الراهن للأزمة في الشرق الأوسط والوضع الحالي في سوريا التي تواجه بشكل مباشر التهديد الإرهابي”.

ومن جهتها، أفادت رئاسة الجمهورية العربية السورية، بأن الرئيس الأسد خلال المكالمة الهاتفية أشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها روسيا للإرهاب عبر تاريخها، وكانت تخرج منتصرة في كل مرة. مشددا على أن “الهجوم الإرهابي الأخير في موسكو يدل على أن العمليات الإرهابية لن تتوقف إلا بالقضاء التام على الإرهابيين، وأن تنظيم “داعش” هو توأم النازية، والأب الروحي لكليهما واحد”. وأضاف: “أعرف حجم الألم الذي يعتصر قلوب الشعب الروسي كله، لكننا على ثقة بأن روسيا ستخرج منتصرة من هذه المحنة، ونحن في سوريا ننتظر انتصاركم لأننا عانينا ونعاني من الإرهاب، وإن الانتصار على الإرهاب والنازية سيعوّض عن الأذى الذي سببه الإرهابيون”. وبدوره شكر الرئيس بوتين الرئيس الأسد على مشاعر التعاطف الصادقة، كما شكره على استعداد سوريا لدعم روسيا في محاربة الإرهاب. وقال بوتين إنه “عندما نكون مع بعضنا يدا واحدة سيتحقق هدفنا وسيكون النصر حليفنا”. كما ذكرت الرئاسة السورية.

 

بلينكن يندد بالهجوم الإرهابي “البغيض” في موسكو وبالإرهاب بكل أشكاله

ندد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السبت بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز “كروكوس” التجاري في ضواحي موسكو، معتبرا أنه “جريمة بغيضة”. وقال بلينكن في بيان “ندين الإرهاب بكل أشكاله ونقف متضامنين مع شعب روسيا الحزين على خسارة الأرواح بسبب هذا الحدث المروع”. وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قد صرح في وقت سابق بأنهم “يبدون تعاطفهم مع ضحايا هذا الهجوم المروع”.

 

ارتفاع عدد المصابين جراء هجوم كروكوس الإرهابي إلى 140

أعلنت وزارة الصحة الروسية ارتفاع عدد الجرحى جراء هجوم كروكوس الإرهابي الذي وقع في 22 مارس المتواجدين في المؤسسات الطبية في مقاطعة موسكو ومدينة موسكو إلى 140 شخصا. وقالت إنه قد خرج ثلاثة جرحى من المستشفيات القريبة من موسكو، لكن لا يزال 105 أشخاص يتلقون العلاج داخل المستشفى، ويخضع 31 آخرون للعلاج في عيادات خارجية. وأعلنت لجنة التحقيق الروسية مساء اليوم ارتفاع عدد قتلى هجوم كروكوس إلى 133 شخصا، وأشارت إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.

 

التحقيق مع أحد المشاركين في الهجوم الإرهابي على “كروكوس”

نشرت الجهات المختصة الروسية مقطعا مصورا لعملية التحقيق الأولية مع المشتبه به الثالث في هجوم كروكوس الإرهابي والذي يدعى رجب علي زاده، ويتحدث الروسية بشكل سيء.

 

الأمن الروسي يكشف تفاصيل جديدة عن المتورطين في هجوم كروكوس الإرهابي

كشفت التحقيقات المستمرة حول هجوم كروكوس الإرهابي، أن ضباط الأمن عثروا على هاتف أحد منفذي الهجوم، فيما تم التأكيد على إشعال النار عمدا في مخارج الطوارئ لمنع الدخول إلى المركز. وأثناء عمليات الإنقاذ أصدر ضباط الأمن تعليمات إلى رجال الإنقاذ بجمع جميع الهواتف التي تم العثور عليها، حيث كانت هناك معلومات تفيد بأن أحد الإرهابيين فقد هاتفا ذكيا، وتم العثور على الهاتف الخاص بالمجرم وبندقية كلاشينكوف هجومية. وتفيد التحقيقات بأن “الإرهابيين أشعلوا النار عمدا في مخارج الطوارئ لمنع الناس من الدخول إلى المركز التجاري وقاعة الحفلات”. وأكد ضباط الخدمات العملياتية أن “الإرهابيين لم يشعلوا النار في المبنى بشكل عشوائي، حيث اختاروا أماكن بالقرب من مخارج الطوارئ لمنع دخول أي شخص للمبنى”.

 

مدفيديف معلقا على هجوم المركز التجاري: الموت مقابل الموت

توجه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، برسالة إلى عائلات ضحايا المركز التجاري “كروكوس سيتي هول”، معزيا إياهم بمصابهم، ومهددا ومتوعدا الإرهابيين. وكتب مدفيديف في قناته على “تلغرام” اليوم الجمعة: ” إلى عائلات القتلى الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي – خالص التعازي وصادق المواساة لجميع أحباء الضحايا”. وأضاف: “الإرهابيون يفهمون فقط بالرد عليهم بالقوة.. لن تجدي المحاكم والتحقيقات نفعا إذا لم تُواجه القوة بالقوة.. بالموت من خلال الإعدام الكامل للإرهابيين ومحاسبة أسرهم.. تلك تجربة عالمية”. وقال مدفيديف: ” إذا ثبت أن هؤلاء إرهابيون يتبعون لنظام كييف فسنقضي عليهم وعلى مسؤوليهم، يجب العثور عليهم جميعا والقضاء عليهم بلا رحمة باعتبارهم إرهابيين”. واختتم قائلا: “الموت مقابل الموت”.

 

السفير الروسي لدى بيلاروس: مهاجمو “كروكوس” نازيون جدد أعاد نظام كييف إحياءهم

وصف السفير الروسي لدى بيلاروس بوريس جريزلوف من هاجموا قاعة مركز كروكوس قرب موسكو بالنازيين الجدد الذين أعادت أوكرانيا ونظامها النازي إحياءهم. ووفقا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي فإن الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون في كروكوس تم وضعها مسبقا في مخبأ. وبعد الهجوم الإرهابي حاول المنفذون الفرار باتجاه الحدود الروسية الأوكرانية، وكانوا ينوون اجتيازها، حيث كانوا يتواصلون وينسقون مع جهات أوكرانية. وتظهر المعلومات الأولية أن المنفذين أرادوا الفرار إلى أوكرانيا واللجوء إليها. وأكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه نتيجة للاجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية، تم اعتقال 11 شخصا، من بينهم 4 إرهابيين متورطين بشكل مباشر في الهجوم. وقد تم اعتقالهم في منطقة بريانسك، ويجري حاليا نقلهم إلى موسكو. وقال السفير الروسي لدى بيلاروس إن الذين أتوا إلى مجمع “كروكوس”، وأطلقوا النار على المدنيين العزل وأضرموا النيران هناك، هم في الواقع نازيون جدد أعادت أوكرانيا ونظامها النازي إحياءهم.

ووقع هجوم إرهابي يوم الجمعة في قاعة الحفلات الموسيقية Crocus City Hall في ضواحي موسكو، حيث اقتحمت مجموعة من المسلحين بملابس مموهة المبنى. وبدأ الإرهابيون بإطلاق النار من مسافة قريبة على كل من كان في طريقهم، وفي مرحلة ما ألقوا قنبلة يدوية أو قنبلة حارقة ما أدى إلى اندلاع حريق في المبنى. وتسبب الهجوم بسقوط عشرات المدنيين، بينهم أطفال، بين قتيل وجريح.

 

الداخلية الروسية: منفذو هجوم “كروكوس” الإرهابي أجانب وليس بينهم أي مواطن روسي

أكدت وزارة الداخلية الروسية، اليوم السبت، أن المشتبه في تنفيذهم الهجوم الإرهابي على قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو الجمعة أجانب وليس بينهم مواطنون روس. وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك، في بيان إن المشتبه فيهم الأربعة الذين أوقفوا هم “مواطنون أجانب” دون تحديد جنسياتهم، وأكدت وسائل إعلام روسية ونائب روسي في وقت سابق أن بعض المشتبه فيهم من طاجيكستان. وأضافت فولك: “تداولت عدد من قنوات التلغرام وشبكات التواصل الاجتماعي اليوم مزاعم مفادها أن أربعة من المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 مارس في قاعة كروكوس والذين فروا في سيارة رينو لوغان وتم اعتقالهم بعد ذلك في منطقة بريانسك، هم مواطنون روس، وهذه المعلومات غير صحيحة فجميعهم أجانب”. وتابعت: “تقوم أقسام الهجرة التابعة لوزارة الداخلية الروسية بالتعاون مع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالتحقق بعناية في الأسباب والدوافع، ومعرفة مدة إقامة كل من المحتجزين على الأراضي الروسية، وتحديد عناوين إقامتهم الفعلية بالإضافة إلى الظروف المهمة الأخرى”. ودعت فولك الصحفيين والمدونين إلى الامتناع عن نشر معلومات لم يتم التحقق منها وتحليلات مسبقة، مشددة على أن التقارير الصادرة عن الهيئات الرسمية هي المصدر الوحيد للمعلومات الصحيحة والدقيقة بهذا الصدد. وأعلنت السلطات الروسية مقتل العشرات وإصابة أكثر من مئة آخرين جراء قيام مجهولين بإطلاق نار في مركز “كروكوس سيتي هول” التجاري بضواحي موسكو مساء الجمعة وما تبع ذلك من انفجارات وحريق.

وتداولت وسائل الإعلام لقطات تظهر إلقاء القبض على منفذي هجوم “كروكس سيتي هول” الإرهابي في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو. وكانت هيئة الأمن الفدرالية الروسية أفادت في وقت سابق اليوم السبت، بأنه تم اعتقال 11 شخصا على خلفية هجوم “كروكوس”، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم. وتم احتجاز الإرهابيين الأربعة في مقاطعة بريانسك الروسية، لدى محاولتهم الهروب باتجاه الحدود الروسية الأوكرانية.

 

وسائل إعلام روسية تواصل نشر اعترافات متورطين في هجوم “كروكوس” الإرهابي

اعترف المشتبه به في هجوم كروكوس الإرهابي بأن السيارة من نوع “رينو” جاءت من طرف وسيط على أن يعمل كسائق أجرة وبعد ذلك تمت دعوته لتنفيذ هجوم إرهابي مقابل المال، فوافق. واشترى المشتبه به في هجوم كروكوس الإرهابي سيارة رينو بيضاء من خلال وسيط. وذكر المحتجز أنه “عاش في نزل في شارع دميتروفسكوي لمدة شهر تقريبا مع مهاجر آخر يدعى محمد”.  وكان المعتقل عاطلا عن العمل لمدة ستة أشهر. وأشار إلى أنه “مثل المعتقل الأول، كان يستمع إلى الخطب عبر تطبيق تلغرام، ومؤخرا، اتصل به منسق ووسيط خاص عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض عليه وظيفة بدوام جزئي”. وقال المحتجز إنه “كان يعتقد أنه سيعمل كسائق سيارة أجرة، إلا أن المنسق والوسيط الخاص الذي كان يتواصل معه دعاه بعد ذلك لتنفيذ هجوم إرهابي مقابل المال، فوافق على ذلك”. واتضح في وقت سابق، أنه بعد إطلاق النار في الهجوم الإرهابي، صدمت السيارة التي كان يستعملها الإرهابيون للهروب طفلا صغيرا. هذا ونشرت مارغريتا سيمونيان رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة “روسيا سيفودنيا” الإعلامية، مقطع فيديو لاستجواب أحد المشتبه بتنفيذهم الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس” التجاري بضواحي موسكو أمس. وأثناء التحقيق معه في مكان احتجازه، عرف المشتبه به عن نفسه باسم فريدون شمس الدين، من مواليد 1998، وقال إنه وصل من تركيا في 4 مارس الحالي.

 

 

مواطنة روسية نجت مع ابنها من الموت بهجوم “كروكوس” بالصدفة تروي ما عاشته من رعب خلال دقائق معدودات

قالت إحدى ساكنات شبه جزيرة القرم الروسية لودميلا كيبرينا، إن التأخر عن الوصول إلى الحفل في مركز كروكوس أنقذ حياتها وابنها من موت محقق حيث شهد المركز هجوما إرهابيا شنيعا. وذكرت لودميلا كيبرينا: “وصلنا قبل الحفل بعشر دقائق ولم يكن لدينا الوقت الكافي للدخول إلى القاعة بسبب التأخير، وبعد دقائق سمعنا الطلقات الأولى في القاعة.. ركضنا إلى الشارع، وكان الأمر مخيفا ومخيفا جدا.. التأخر عن الحفل أنقذ حياتي وحياة ابني بالفعل”. وأضافت كيبرينا: “لقد تبرعت بالدم بالفعل لكل من يحتاج إليه، ولا أعرف كيف يمكنني المساعدة بطريقة أخرى”.

 

تكريم رجل روسي أنقذ حياة زوجته وآخرين ببطولة وشجاعة نادرتين ضد أحد الإرهابيين في مركز كروكوس

أمر رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، بتكريم الرجل الذي قام بتحييد أحد الإرهابيين في مركز كروكوس التجاري، ومنحه مكافأة. وقالت اللجنة في بيان: “خلال الهجوم الإرهابي، أظهر أحد الحاضرين في القاعة شجاعة منقطعة النظير. الرجل الذي كان يحاول حماية زوجته من الإرهابيين حين كانوا يطلقون النار على الناس، هاجم أحدهم وقام بتحييده. وبتصرفاته الشجاعة والحاسمة، أنقذ حياة الناس من حوله في تلك اللحظة”. وقال الرجل نفسه، ويدعى ميخائيل، لقناة “روسيا 24” التلفزيونية إنه اتخذ قرار مهاجمة الإرهابي بشكل لحظي تقريبا. وأشار إلى أنه قام بدفع زوجته بعيدا لدرء الخطر الذي قد تتعرض له، وركض مسرعا نحو الإرهابي، وأمسك ببندقيته الرشاشة، وأنزله إلى الأرض وبدأ في ضربه على رأسه.

 

بيان لـ”حزب الله” اللبناني عن هجوم كروكوس الإرهابي في ضواحي موسكو

أعرب “حزب الله” اللبناني عن إدنته الشديدة للهجوم الإرهابي الدامي الذي تعرض له أحد ‏المراكز ‏التجارية الكبيرة في ضواحي موسكو. معبرا عن تعاطفه مع ذوي الضحايا. وتقدم “حزب الله” في بيان له “للقيادة الروسية ‏والشعب الروسي الصديق بأحر التعازي والمواساة”، ‏معربا عن تضامنه الإنساني ‏الكامل معهم في هذه المأساة والفاجعة ‏الأليمة‎.‎ ودانت وزارة الخارجية اللبنانية، ورئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، والتيار الوطني الحر في وقت سابق من اليوم السبت، الهجوم الإرهابي.

 

زهور أمام السفارة الروسية لدى الرياض لإحياء ذكرى ضحايا هجوم “كروكوس سيتي

أظهر فيديو تمّ تداوله من أمام سفارة روسيا الاتحادية لدى عاصمة السعودية الرياض زهورا أمام بوابة السفارة إحياء لذكرى ضحايا هجوم “كروكوس سيتي” الإرهابي في ضواحي موسكو.

واشنطن بوست”: تحذير السفارة الأمريكية من الهجمات في روسيا اعتمد جزئيا على معلومات حول “داعش

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” رواية حول تحذير السفارة الأمريكية من الهجمات في روسيا زعم فيها مسؤولون أمريكيون أن التحذير استند جزئيا على معلومات استخباراتية حول فرع من تنظيم “داعش”. وقالت الصحيفة: “قال مسؤولان أمريكيان لصحيفة “واشنطن بوست” شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن التحذير استند جزئيا إلى بيانات استخباراتية حول أعمال محتملة في روسيا من قبل فرع من تنظيم “داعش” في أفغانستان وباكستان، (تنظيم “داعش” في ولاية خراسان)، وكررت سفارات غربية أخرى هذا التحذير”.

ويذكر أنه في 7 مارس، أفادت السفارة الأمريكية في موسكو بأنها ترصد تقارير تفيد بأن “متطرفين لديهم خطط لمهاجمة تجمعات كبيرة من الناس في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقية”. ونصحت السفارة المواطنين الأمريكيين بـ”تجنب الحشود الكبيرة خلال الـ48 ساعة القادمة”. وكانت أدريان واتسون قد قالت يوم الجمعة، إن الحكومة الأمريكية تلقت في مارس معلومات حول هجوم إرهابي وشيك في موسكو، والذي يمكن أن يستهدف التجمعات الجماهيرية، بما في ذلك الحفلات الموسيقية. وأضافت أنه إلى جانب التحذير العلني للأمريكيين الموجودين في روسيا، أبلغت الحكومة الأمريكية هذه المعلومات للسلطات الروسية بموجب سياسة “التحذير الإلزامي” القائمة منذ فترة طويلة. وقال مصدر في الهيئات الأمنية المختصة، إن الأمن الروسي تلقى معلومات من الجانب الأمريكي حول تحضير هجوم إرهابي لكنها كانت ذات طبيعة عامة بدون تفاصيل.

 

أمير قطر يعزي بوتين في ضحايا الهجوم الإرهابي بضواحي موسكو

أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم السبت عن تعازيه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضحايا الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات في المجمع التجاري “كروكوس سيتي” بضواحي موسكو.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الأمير تميم بعث برقية تعزية إلى الرئيس فلاديمير بوتين في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع بالمركز التجاري في ضواحي العاصمة موسكو، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وفي ذات السياق بعث نائب الأمير الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني أيضا برقية تعزية إلى الرئيس فلاديمير بوتين متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. كما بعث رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني برقية تعزية إلى رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في ضحايا الهجوم الإرهابي متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

 

قديروف يعلق على اعتقال المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي ويتوعد بالقضاء على المتورطين في أي مكان

توعد رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، بالبحث والقضاء على الإرهابيين في أي مكان، معلقا على اعتقال المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس” التجاري. ودعا رمضان قديروف إلى البحث عن الإرهابيين والقضاء عليهم مثل المعتقلين في مقاطعة بريانسك. وقال قديروف: “أينما كنا، سنبحث عن مثل هؤلاء الشياطين والإرهابيين وعبدة الشيطان ونقضي عليهم”.

 

لافروف يتلقى اتصالات تعزية من نظرائه في أذربيجان والمجر والأردن وكازاخستان ومالي وتركيا

قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف تلقى خلال الساعات الماضية اتصالات تعزية من نظرائه في عدة دول بعد الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس” بضواحي موسكو . وأضافت زاخاروفا على قناة روسيا 24 التلفزيونية أن الوزير لافروف تلقى العديد من الاتصالات من نظرائه حيث أعربوا جميعا عن تعازيهم. وأشارت إلى أنه “خلال هذه الساعات، اتصل وزراء خارجية كل من أذربيجان والمجر والأردن وكازاخستان ومالي وتركيا بوزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف. وأعربوا عن تعازيهم والإدانة والاستنكار للهجوم الإرهابي”.

 

الجزائر تدين بشدة وقوة الهجوم الإرهابي الجبان على مركز “كروكوس” بضواحي موسكو

أدانت وزارة الخارجية الجزائرية أشد الإدانة وأقواها الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع مساء أمس في مركز “كروكوس” بضواحي موسكو. وأوضحت وزارة الخارجية في بيان: “تدين الجزائر أشد الإدانة وأقواها الهجوم الإرهابي الجبان والدنيء الذي تعرضت له روسيا”. وأضاف البيان: “تعرب الجزائر عن تضامنها التام مع روسيا، كما تتقدم بتعازيها الخالصة لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى”. وأكدت الوزارة أن “هذا الهجوم الإرهابي يأتي ليذكر سائر المجموعة الدولية باستمرار آفة الإرهاب، ويسلط الضوء في ذات السياق على المسؤوليات التي تقع على عاتقها بالحفاظ على يقظتها الدائمة وقدرتها الكاملة على التعبئة الجماعية في مواجهة هذا التهديد الذي لا يزال يشكل مصدرا للأذية والدمار”.

 

أحد المشاركين في الهجوم الإرهابي على كروكوس يعترف بأنهم تخلصوا من أسلحتهم أثناء هروبهم

اعترف المشتبه به الثالث في هجوم كروكوس الإرهابي الذي عرف عن نفسه بأنه رجب علي زاده أثناء الاستجواب بأنه ألقى السلاح في طريقه إلى مقاطعة بريانسك مع شركائه. وقال المعتقل بلغة روسية سيئة للغاية عندما سئل أين ألقى هو وشركاؤه الأسلحة بعد الهجوم الإرهابي على المجمع التجاري: “اسمي رجب علي زاده. ألقينا الأسلحة في مكان ما على الطريق”. وأضاف أنه عندما تم اعتقالهم، لم تكن الأسلحة معهم، ووصلوا إلى مقاطعة بريانسك من دون الأسلحة. ولكنه لم يتمكن من الإجابة عن سؤال حول مكان إلقاء الأسلحة، وأعاد توجيه السؤال إلى “أصدقائه” الذين “يعرفون أكثر منه”.

 

سفير مملكة البحرين يضع باقة من الورود قرب مركز “كروكوس سيتي هول” بضواحي موسكو

وضع أحمد عبدالرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى موسكو باقة من الورود قرب نصب تذكاري عند مركز “كروكوس سيتي هول” التجاري بضواحي موسكو تخليدا لضحايا الهجوم الإرهابي. وكان ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، بعث أمس برقية تعزية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس، معربا فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسر الضحايا وشعب روسيا.

 

موريتانيا تعزي روسيا بضحايا الهجوم الإرهابي على “كروكوس

دانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين، اليوم السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزا تجاريا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو. وقالت الوزارة في بيان: تلقت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، ببالغ الأسى، نبأ الهجوم الإرهابي الذي أودى بالعشرات من الأبرياء في مدينة كراسنوغورسك”. وأضاف البيان: “إذ تقدم الوزارة، بهذه المناسبة الأليمة للحكومة والشعب الروسي الصديقين أحر التعازي والمواساة، وأخلص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، لتؤكد شجب بلادنا وتنديدها القوي بهذا العمل الإجرامي وبكل الأعمال الإرهابية أيا كانت مصادرها وغاياتها”.

 

سامح شكري ينقل تعازي مصر للوزير لافروف بضحايا الهجوم الإرهابي

عبر وزير الخارجية المصري سامح شكري في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عن تعازي مصر على خلفية الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية قرب العاصمة موسكو. وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالا هاتفيا يوم السبت مع وزير خارجية روسيا الاتحادية السيد سيرغي لافروف، حيث نقل له خالص تعازي مصر، وتعازيه الشخصية، وذلك على خلفية حادث إطلاق النار الذي وقع بإحدى قاعات الحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أعاد التأكيد على موقف مصر الراسخ فيما يتعلق بإدانتها الشديدة ورفضها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب، معربا عن تضامن مصر مع روسيا ودعم القاهرة الكامل لموسكو حيال ما تمر به في تلك الظروف العصيبة. وأردف السفير أبو زيد، أن الوزير لافروف أعرب عن شكره وتقديره لمبادرة السيد وزير الخارجية بالتواصل معه، مشيدا بعلاقات الصداقة والروابط الوثيقة التي تجمع بين الدولتين على مختلف المستويات، وهو ما يتضح جليا في المساندة المشتركة بين الجانبين أمام كافة التحديات.

 

التضامن والحرب على الإرهاب.. أبرز ما جاء في اتصال بوتين وتوكايف الهاتفي

قدم رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف تعازيه باسمه وبالنيابة عن شعبه، للرئيس الروسي بوتين وللشعب الروسي في ضحايا هجوم كروكوس الإرهابي بمدينة كراسنوغورسك في ضواحي موسكو. وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي أكد الرئيسان تضامن البلدين في الحرب ضد الإرهاب. بحسب ما ذكره بيان المكتب الصحفي للرئيس توكايف. كما أعرب توكايف نيابة عن جميع الكازاخستانيين، عن عميق تعازيه للرئيس فلاديمير بوتين والشعب الروسي الشقيق في الضحايا جراء الهجوم الإرهابي في مقاطعة موسكو. وقال البيان الصحفي: “أدان رئيس دولتنا بشدة أعمال العنف الوحشية ضد المدنيين وأكد تضامنه مع روسيا في الحرب ضد الإرهاب.. كما شكر فلاديمير بوتين نظيره توكايف على كلمات الدعم التي قالها”.

 

نائبة رئيس الوزراء الروسي تحصي عدد جرحى الهجوم الإرهابي بعد جولة على المستشفيات

قالت نائبة رئيس الوزراء الروسي تاتيانا غوليكوفا، إنه لا يزال 107 من المصابين جراء الهجوم الإرهابي في مركز “كروكوس”، يتلقون العلاج حاليا في المؤسسات الطبية، ثلاثة منهم أطفال. وأضاف نائبة رئيس الحكومة بعد زيارة المصابين: “تواصل المؤسسات الطبية في موسكو ومقاطعة موسكو العمل على تقديم الرعاية الطبية للمصابين الذين عانوا خلال الهجوم الإرهابي في مركز كروكوس. وفي الوقت الحالي، هناك 107 منهم  في المؤسسات الطبية، بينهم ثلاثة أطفال”. وأوضحت نائب غوليكوفا، أن أحد الأطفال في حالة خطيرة للغاية، واثنين آخرين في حالة خطيرة. ووفقا لها، “بين المصابين هناك 15 حالة خطيرة للغاية، و42 في حالة خطيرة. نحن نتعاون بنشاط مع جميع المؤسسات الطبية. <…> لقد تم توفير الرعاية الطبية اللازمة للجميع وما زالوا يتلقونها. ما يكفي من الأدوية والدم ومواد التضميد”. وأعربت عن تعازيها لعائلات الضحايا، وكذلك عن شكرها لجميع سكان روسيا الذين استجابوا لنداء التبرع بالدم وأعربوا عن تضامنهم مع المأساة التي حدثت.

 

جندوني عبر تلغرام وعرضوا علي مالا”.. اعترافات أحد منفذي هجوم “كروكوس” الإرهابي

نشرت مارغريتا سيمونيان رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية، مقطع فيديو لاستجواب أحد المشتبه بتنفيذهم الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس” التجاري بضواحي موسكو أمس. وأثناء التحقيق معه في مكان احتجازه، قال رجل عرف نفسه باسم فريدون شمس الدين، من مواليد 1998، إنه وصل من تركيا في 4 مارس الحالي. وأضاف أنه تم تجنيده عبر “تلغرام” قبل شهر تقريبا، موضحا أنه كان يستمع إلى محاضرات أحد الدعاة، فاتصل به شخص قال إنه مساعد للداعية. وقال المحتجز: “لقد كتبوا لي عبر تلغرام.. دون ذكر أسمائهم أو أي تفاصيل أخرى”، مضيفا أن “المشرفين” عرضوا عليه مبلغ 500 ألف روبل (نحو 5 آلاف دولار) مقبل تنفيذ عملية قتل عشوائي، وكانت مهمته ببساطة قتل “أي ناس” موجودين في المكان الذي حددوه. وذكر المحتجز أن رعاته دفعوا له نصف المبلغ بتحويله إلى بطاقته المصرفية. ونشرت سيمونيان مقطعا من استجواب إرهابي آخر وصفته بـ”كبير مصاصي الدماء هؤلاء”. وأعربت سيمونيان عن قناعتها، بأن العقل المدبر لهجوم “كروكوس” هو النظام الأوكراني وليس تنظيم “داعش”، كما يدعي الإعلام الأمريكي والغربي.

 

مفتي مصر يدين هجوم “كروكوس”: الشريعة الإسلامية ترفض أي اعتداء على الإنسان

دان مفتي الجمهورية المصرية شوقي علام، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزا تجاريا في ضواحي موسكو، مؤكدا رفض الشريعة الإسلامية لأي اعتداء على الإنسان باعتباره بنيان الله. وقال المفتي علام في بيان، إن “الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى دائما لنشر الخراب والدمار في كل مكان وزعزعة أمن واستقرار البلدان”. وشدد على “رفض الشريعة الإسلامية لأي لون من ألوان الاعتداء على الإنسان باعتباره بنيان الله تعالى في أرضه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “الإنسان بنيان الله في أرضه .. ملعون من هدمه”. واعتبر المفتي علام أن “عمليات القتل والتدمير تعكس تعطش الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإراقة دماء الأبرياء الآمنين في كل مكان”. وتوجه مفتي الجمهورية المصرية بخالص العزاء والمواساة لدولة روسيا، قيادة وحكومة وشعبا، ولأسر ضحايا الهجوم الإرهابي، سائلا المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

 

ثوان كانت كافية.. رجل مقدام يحيد أحد إرهابي هجوم كروكوس خلال إعادة تلقيم سلاحه

تمكن أحد الرجال تزامن وجوده أثناء هجوم كروكوس الإرهابي في ضواحي موسكو، من تحييد أحد المهاجمين المسلحين مستغلا الثواني القليلة التي كان فيها الإرهابي يقوم بتلقيم سلاحه مجددا. وقال الرجل الذي لم يكشف عن اسمه أو صورة وجهه إنه كانت لديه حرفيا لحظة واحدة فقط للتفكير. وأشار إلى أنه قام بدفع زوجته بعيدا لدرء الخطر الذي قد تتعرض له، وركض مسرعا نحو الإرهابي، وأمسك ببندقيته الرشاشة، وأنزله إلى الأرض وبدأ في ضربه على رأسه. وأضاف الرجل في مقابلة مع قناة “روسيا 24” التلفزيونية: “نظرت إلى زوجتي و… رأيت رعبا شديدا في عينيها وحينها أدركت أنه كان علي أن أفعل شيئا ما”. وأكد الرجل أنه بعد ذلك ركض نحوه رجل آخر وساعده في القضاء على المهاجم المسلح.

 

الحصيلة مرشحة للارتفاع.. الأمن الروسي يكشف عدد قتلى الهجوم الإرهابي على المركز التجاري بضواحي موسكو

كشفت لجنة التحقيق الروسية حصيلة جديدة لضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز التجاري بمدينة كرا وأفادت اللجنة الروسية بارتفاع عدد قتلى هجوم كروكوس الإرهابي إلى 133 شخصا. وقالت نائبة رئيس الوزراء الروسي تاتيانا غوليكوفا، إنه لا يزال 107 من المصابين جراء الهجوم الإرهابي في مركز “كروكوس”، يتلقون العلاج حاليا في المؤسسات الطبية، 3 منهم أطفال. ونشرت وزارة الطوارئ الروسية حوالي الساعة الرابعة فجر اليوم قائمة مدققة بأسماء المصابين جراء العمل الإرهابي تضم 99 اسما. وقالت سلطات مقاطعة موسكو أنها ستنشر قائمة بأسماء قتلى هجوم “كروكوس” في وقت لاحق من اليوم.سنوغورسك بضواحي العاصمة موسكو.

 

بوتين معلنا الحداد: الإرهابيون حاولوا الهرب إلى أوكرانيا وسينال منفذو الهجوم ومدبروه العقاب

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحداد الوطني على ضحايا الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس” التجاري بضواحي موسكو الجمعة، مؤكدا أن جميع المتورطين فيه سينالون العقاب الحتمي. وفي كلمة متلفزة إلى مواطني روسيا، ألقاها اليوم السبت، وصف بوتين ما حدث في “كروكوس” بأنه هجوم إرهابي دموي وهمجي، مشيرا إلى أنه أودى بحياة “العشرات من الأشخاص المسالمين والأبرياء”. وأعرب بوتين عن امتنانه لطواقم الإسعاف ورجال الإطفاء وعمال الإنقاذ الذين بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ الأرواح. وقدم بوتين في كلمته أخلص تعازيه لذوي ضحايا هجوم “كروكوس”، وقال إن البلاد كلها والشعب كله يشارك مأساتهم، ووعد بتوفير كل الدعم المطلوب للعائلات المتضررة.وأعلن الرئيس يوم غد الأحد 24 مارس يوم حداد وطني. وأكد بوتين أنه “تم العثور على جميع الجناة الأربعة المنفذين المباشرين للهجوم الإرهابي، أولئك الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس، وتم اعتقالهم”، مضيفا أنهم حاولوا الاختباء متجهين نحو أوكرانيا، حيث تشير المعطيات الأولية إلى أنه تم إعداد منفذ لهم من الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة”.

وذكر بوتين أنه تم اعتقال ما مجموعه 11 شخصا، مضيفا أن الأجهزة الأمنية تعمل الآن على تحديد وكشف قاعدة المتواطئين مع الإرهابيين، من أولئك الذين زودوهم بوسائل النقل، وأعدوا طرق الهروب من مكان الجريمة، والمآوي المجهزة ومخابئ الأسلحة والذخيرة. وأكد بوتين أن جميع منفذي هذه الجريمة ومنظميها ومدبريها سينالون العقاب العادل والحتمي، وقال: “سنحدد ونعاقب كل من يقف وراء الإرهابيين، من أعد هذا العمل الوحشي، هذا الهجوم على روسيا وعلى شعبنا”. وشدد الرئيس الروسي على أن “الإرهابيين والقتلة الذين لا قومية لهم ولا يمكن أن تكون، يواجهون مصيرا واحدا لا يحسدون عليه هو الجزاء والنسيان. ولا مستقبل لديهم”. وأضاف: “واجبنا المشترك الآن أن نكون معا في صف واحد، وأعتقد أن الأمر سيكون كذلك، لأنه لا يمكن لأحد ولا لشيء أن يهز وحدتنا وإرادتنا، وتصميمنا وشجاعتنا، وقوة شعب روسيا الموحد. لن يتمكن أحد من زرع بذور الشقاق والذعر السامة في مجتمعنا متعدد الأعراق”. وقال: “لقد مرت روسيا مرارا بأصعب المحن التي كانت لا تطاق أحيانا، لكنها خرجت منها أكثر قوة. وسيكون الأمر كذلك الآن أيضا”.

 

الأمن الروسي يبلغ بوتين باعتقال 11 متورطا بهجوم “كروكوس” الإرهابي

أبلغ مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف الرئيس فلاديمير بوتين عن اعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم على مركز “كروكوس” التجاري. أفادت بذلك الخدمة الصحفية للكرملين اليوم السبت، وقالت: “أبلغ مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف الرئيس فلاديمير بوتين عن اعتقال 11 شخصا، من بينهم جميع الإرهابيين الأربعة الذين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي على “كروكوس سيتي هول”. وأضافت أن بورتنيكوف أبلغ بوتين كذلك عن عمل الأمن الفيدرالي على تحديد قاعدة المتواطئين مع منفذي هجوم “كروكوس”. من جانبها، أوضحت هيئة الأمن الفدرالية في بيان لها أنه بعد تنفيذ الهجوم الإرهابي، حاول المجرمون الهروب، متوجهين بالسيارة نحو الحدود الروسية الأوكرانية. وتابع أنه نتيجة إجراءات الأجهزة المختصة ووكالات إنفاذ القانون، “تم اعتقال الإرهابيين الأربعة جميعهم خلال ساعات قليلة في مقاطعة بريانسك، ويجري حاليا نقلهم إلى موسكو”. وأشار البيان إلى أنه يجري حاليا العمل للتعرف على كافة ملابسات الهجوم الإرهابي، و”قد ثبت أن الهجوم الإرهابي تم التخطيط له بعناية، وأن الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون كانت معدة مسبقا في مخبأ”.

وذكر الأمن الفدرالي أنه بعد تنفيذ الهجوم، كان الإرهابيون يعتزمون عبور الحدود الروسية الأوكرانية وكانت لديهم اتصالات في الجانب الأوكراني”. ومساء الجمعة اقتحم عدد من المسلحين مركز “كروكوس” وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى. وأفادت لجنة التحقيق االروسية صباح اليوم السبت بارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى 93 شخصا، بينهم أطفال، في حصيلة غير نهائية، فيما أكدت السلطات نقل أكثر من 100 شخص إلى مستشفيات، بينهم عشرات الحالات الخطيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى