“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” ٢٦ – 03 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لتنفيذ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: إفادات المعتقلين تؤكد وجود الأثر الأوكراني في هجوم “كروكوس”
أكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على”كروكوس” تؤكد وجود الأثر الأوكراني. وقال بورتنيكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين: “البيانات الأولية التي تلقيناها من المعتقلين تؤكد هذا.. لذلك، سنقوم باستكمال المعلومات التي من شأنها أن توضح لنا ما إذا كان وجود وتورط الجانب الأوكراني حقيقي أم لا.. على أية حال، حتى الآن هناك أسباب للقول بأن الأمر كذلك”. وأشار بورتنيكوف إلى أن الإسلاميين المتطرفين ما كانوا ليتمكنوا بمفردهم من الإعداد للهجوم الإرهابي، مؤكدا أن هناك من ساعدهم. وكما أوضح بورتنيكوف سابقا، لم يتم بعد تحديد من طلب تنفيذ هذه الجريمة، لكن جهاز الأمن الفيدرالي يدرس من الذي نظم الهجوم وقام بتجنيد منفذيه. ووفقا له، فإن الهجوم الإرهابي كان يخدم أجهزة المخابرات الغربية وأوكرانيا بغية زعزعة الوضع في روسيا وبث الذعر في المجتمع. ووقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع “كروكوس سيتي” مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 139 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
سلطات كييف تعتزم إجلاء السكان قسرا من منطقتين أخريين بمقاطعة خاركوف
صرح رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مقاطعة خاركوف أوليغ سينيغوبوف بأنه قد يتم الإعلان عن الإجلاء الإلزامي للسكان من منطقتين اخريين في المقاطعة. وقال سينيغوبوف لقناة “رادا” التلفزيونية: “نحن الآن ندرس وضع البلدات في شمال منطقتنا، ومن أجل إعلان الإجلاء الإلزامي في منطقتي بوغودوخوفسكي وخاركوفسكي، ربما سيتم إجلاء الأطفال بشكل إلزامي من تلك المناطق التي تتعرض لإطلاق النار باستمرار”. وأضاف أنه تم الانتهاء تقريبا من الإجلاء الإلزامي للسكان من 57 بلدة في منطقة كوبيانسك و”تم فحص كل منزل” وإخراج 160 طفلا. وتعلن السلطات الأوكرانية بانتظام عن عمليات إجلاء إلزامية في مناطق مختلفة. حيث تم إجلاء الأطفال وكبار السن من مدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك قبل تحرير الجيش الروسي لها، ولكن بعض السكان رفضوا المغادرة بشكل قاطع . ويواصل الجيش الروسي تقدمه في شرق أوكرانيا ولاسيما على محور كوبيانسك لإحكام الطوق على قوات كييف التي تكبدت خسائر فادحة في هجومها المضاد. وانتقلت القوات الأوكرانية إلى حالة الدفاع في ظل مواصلة الجيش الروسي تقدمه وتحرير مناطق جديدة في أوكرانيا.
كييف تكشف المنصب الجديد لأمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني المقال ألكسي دانيلوف
قال النائب الأوكراني أليكسي غونشارينكو اليوم الثلاثاء إنه سيتم تعيين أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني المقال ألكسي دانليوف سفيرا لأوكرانيا لدى النرويج. وكتب غونشارينكو عبر “تلغرام” ” سيغادر دانيلوف ليصبح سفيرا، وقد توجه إلى النرويج”. وزعمت صحيفة “سترانا” الأوكرانية في وقت سابق أن إقالة دانيلوف من منصبه أمينا لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني هو أمر تقني بحت، حيث فقد دانيلوف أي تأثير جدي على العمليات السياسية منذ فبراير 2022، وأشارت إلى أنه سيتم تعيينه في منصب جديد دون تحديده. وعينت السلطات الأوكرانية اليوم الثلاثاء رئيس جهاز الاستخبارات الأوكراني الخارجي ألكسندر ليتفينينكو في منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني مكان سلفه المقال أليكسي دانيلوف. وتولى أليكسي دانيلوف منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا في أكتوبر 2019، وقبل ذلك شغل منصب عمدة لوغانسك بين العامين 1994 وحتى 1997، وفي العام 2015 ترأس دانيلوف إدارة ولاية لوغانسك الإقليمية التي تسيطر عليها كييف، وشغل أيضا منصب نائب في البرلمان الأوكراني في الدعوة الخامسة. يذكر أن هذا ليس التغيير الأول الذي يجريه زيلينسكي في منظومته الإدارية، حيث أجريت عدة تغييرات كان آخرها التعيينات الجديدة في قوات الدفاع الأوكرانية، حيث أقال في الـ8 فبراير الماضي، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، من منصبه، مشيرا إلى الركود في الجبهة والحاجة إلى “إعادة تشغيل الجنرالات”.
هنغاريا تحذر من اندلاع حرب عالمية ثالثة بسبب أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن التصريحات الصادرة عن الدول الأعضاء في حلف “الناتو” حول إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا تجعل خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة أشد احتمالا. وقال سيارتو: “إنه أمر خطير حقا لأننا لا نريد مواجهة التهديدات. إن الخطر المرعب لحرب عالمية ثالثة يقترب”. وشدد على أنه يتعين على الدول الأعضاء في “الناتو” أن تدرك أنه في مثل هذا الوضع الحرج، ليس للأفعال أهمية كبيرة فحسب، بل للكلمات أيضا. واعتبر أن مخاطر نشوب صراع واسع النطاق تتزايد في كل مرة يتم فيها الحديث عن إرسال قوات إلى الأراضي الأوكرانية من الدول الأعضاء في “الناتو”. ولم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نهاية فبراير إرسال جنود أوروبيين إلى أوكرانيا. ومن جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي دميتري كيسيليوف، أن نشر وحدات عسكرية من دول الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا لن يغير الوضع في ساحة المعركة.
كييف تقيل أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني.. فمن المرشح لشغل المنصب؟
عينت السلطات الأوكرانية اليوم الثلاثاء رئيس جهاز الاستخبارات الأوكراني الخارجي ألكسندر ليتفينينكو في منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني مكان سلفه المقال أليكسي دانيلوف. ووفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية فقد صادق الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على القرار. ونشر مكتب الرئاسة الأوكرانية بيانا أكد فيه إقالة ألكسي دانيلوف من منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا”، كما نشر المكتب بيانا آخر يوثق إقالة ليتفينينكو من منصب رئيس جهاز الاستخبارات الأوكراني الخارجي وتعيينه في منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع. وتولى أليكسي دانيلوف منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا في أكتوبر 2019، وقبل ذلك شغل منصب عمدة لوغانسك بين العامين 1994 وحتى 1997، وفي العام 2015 ترأس دانيلوف إدارة ولاية لوغانسك الإقليمية التي تسيطر عليها كييف، وشغل أيضا منصب نائب في البرلمان الأوكراني في الدعوة الخامسة. أما ليتفينينكو، فشغل منصب نائب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا بين عامين 2014 – 2019، وعقب ذلك تولى رئاسة المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية. يذكر أن هذا ليس التغيير الاول الذي يجريه زيلينسكي في منظومته الإدارية، حيث أجريت عدة تغييرات كان آخرها التعيينات الجديدة في قوات الدفاع الأوكرانية، حيث أقال في الـ8 فبراير الماضي، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، من منصبه، مشيرا إلى الركود في الجبهة والحاجة إلى “إعادة تشغيل الجنرالات”.
“النحلة القائد”.. منصة مسيّرة لدرونات FPV تدخل الخدمة في الجيش الروسي
أعلن الجيش الروسي عن اختراق في مجال تكنولوجيا تصنيع الطائرات المسيّرة، حيث تم تطوير منصة “بتشيولكا” (النحلة) المسيّرة التي تجمع بين ميزات الطائرة والمروحية الرباعية المراوح. وبدأ الجيش الروسي في استخدام المنصة المسيرة الجديدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة التي ستفتح آفاقا واسعة في مجال الطلعات الجوية المسيّرة بفضل قدرتها على الإقلاع والهبوط العموديين. وتلعب “النحلة” دور “الطائرة القائد” بالنسبة لسرب من الدرونات. ولا تنقل تلك المنصة المسيرة الدرونات إلى منطقة تنفيذ المهمة فحسب بل وتنسق عملياتها وتعمل كمركز قيادة طائر. وتستطيع الدرونات اعتمادا على المنصة المسيّرة أن تعمل بشكل متزامن وتوزع المهام بينها وتتبادل المعلومات في نظام أونلاين (الوقت الواقعي). ومن ميزات “النحلة ” المحورية قدرتها على أن توسع إلى حد بعيد مدى عمل درونات FPV. وبفضل تزويد الدرونات بأجهزة ترحيل الإشارات اللاسلكية صار بمقدورها العمل على مسافات بعيدة من مشغلها، ما يوسع إلى حد بعيد حدود استخدامها ويجعلها أكثر مرونة وفاعلية. وتم تزويد منصة “النحلة” المسيّرة بمحرك الاحتراق الداخلي، ما يزيد من استقلال طلعاتها الجوية وفترة البقاء في الجو، مقارنة بمحركات كهربائية المعتمدة على بطارياتها الكهربائية. مع ذلك فإن العديد من مواصفاتها ما زالت سرية.
شويغو يعلق على “التوقعات بتعبئة إضافية” بسبب الوضع حول بيلغورود
المدعي العام الروسي يؤكد حتمية عقاب كل من خطط وشارك بهجوم “كروكوس” وقصف المناطق الروسية أكد المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف على أن العقاب سيحل حتما بمنفذي هجوم “كروكوس” الإرهابي وكل من يقف خلفهم وأوعز لهم بذلك ومن ساعدهم وسهل مهمتهم. وشدد النائب العام الروسي على أن العقاب، سيحل بالذين قاموا بقصف المباني السكنية في المناطق المتاخمة لأوكرانيا وكل من أوعز لهم بذلك. وأضاف كراسنوف في اجتماع موسع لهيئة رئاسة النيابة العامة بمشاركة الرئيس فلاديمير بوتين: “كل يوم تقريبا، يموت مواطنونا، الذي يثير الألم بشكل خاص، هو الأطفال بسبب القصف المدفعي المستهدف للمناطق السكنية وغارات الطائرات بدون طيار عليهم. في 22 مارس، وقع هجوم إرهابي قرب موسكو، أودى بحياة الكثير من المدنيين. ولهذه الفظائع هدف مشترك وهو تخويف الناس وتدمير وحدة شعبنا. سيتم حتما معاقبة المنفذين وكل من طلب منهم ذلك”. وأشار كراسنوف إلى أنه لهذا السبب بالذات تظل المهمة الحيوية بالنسبة لروسيا تكمن في تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة. وأكد كراسنوف أنه “طوال عام 2023، استمرت العمليات التي تهدف إلى تعزيز سيادة البلاد وتحسين مستوى معيشة المواطنين في روسيا. وفي ذات الوقت، سلكت بعض من الدول الغربية، التي دمرت أسس وقيم عمرها قرون، طريق التجرد من الإنسانية”. ووقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع “كروكوس سيتي” مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 139 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
الجيش الروسي يضرب مواقع للمخابرات والصناعة الدفاعية الأوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن قواتها وجهت خلال آخر 24 ساعة ضربة مكثفة لمركز صنع القرار ومواقع المخابرات ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إنه خلال اليوم الماضي، شنت القوات الروسية ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من البحر والبر وطائرات بدون طيار على مراكز صنع القرار ومنشآت جهاز أمن الدولة ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري، وكذلك على مواقع للتشكيلات القومية الأوكرانية والمرتزقة الأجانب. وأكدت الدفاع الروسية أنه تم إصابة كل المواقع المستهدفة وأن الضربة حققت هدفها. ويظهرمن تقرير الدفاع الروسية أن الجيش الأوكراني خسر نحو 880 جنديا خلال اليوم الماضي، وفي ما يلي أبرز ما تضمنه التقرير:
- على محور كوبيانسك بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 20 عسكريا
- على محور دونيتسك، سيطرت وحدات من مجموعة القوات “الجنوب” على مواقع أكثر ملاءمة، وخسر العدو أكثر من 425 جنديا
- على محور أفدييفكا حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها على الخط الأمامي، كما صدت 4 هجمات مضادة للعدو الذي وصلت خسائره إلى حوالي 280 عسكريا
- صد هجومين مضادين على محور جنوب دونيتسك، وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 105 جنود
- على محور خيرسون حسنت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” وضعها خط المواجهة. وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 50 عسكريا
- إصابة قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 114 منطقة
- تدمير 131 طائرة أوكرانية بدون طيار، وإسقاط صاروخين موجهين مضادين للطائرات من طراز “غس-200” تم تحويلهما لضرب أهداف أرضية، كما تم اعتراض 15 قذيفة من راجمات الصواريخ HIMARS وVampire.
للمرة الثانية خلال 72 ساعة.. “ميغ-31” تعترض قاذفات أمريكية فوق بحر بارنتس
للمرة الثانية في أقل من 72 ساعة، أبعدت مقاتلة روسية طراز “ميغ-31” قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين عن حدود الأجواء الروسية فوق بحر بارنتس ومنعتهما من انتهاكها. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “”في 26 مارس، رصدت وسائط مراقبة المجال الجوي الروسية فوق بحر بارنتس هدفا جويا جماعيا يقترب من حدود دولة روسيا الاتحادية”. وأضافت: “من أجل تحديد طبيعة الهدف الجوي ومنعه من انتهاك حدود الدولة الروسية، أقلعت مقاتلة من طراز ميغ-31 من قوات الدفاع الجوي المناوبة، ومع اقتراب المقاتلة الروسية، قامت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية بتعديل مسار طيرانها، فابتعدت ثم استدارت عن حدود الدولة الروسية”. وأوضح البيان: “عادت الطائرة الروسية إلى مطارها بسلام، ولم يحدث أي انتهاك لحدود الدولة الروسية. كما أن تحليق المقاتلة الروسية تم بصرامة وبحسب القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة مع مراعاة إجراءات السلامة”. يشار إلى أنه في 24 مارس الجاري، أعلنت الدفاع الروسية إقلاع مقاتلة روسية “ميغ 31” لمنع قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين طراز В-1В “بي-1” من انتهاك الأجواء الروسية فوق بحر بارنتس.
شويغو يعلق على “التوقعات بتعبئة إضافية” بسبب الوضع حول بيلغورود
وصف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو افتراض أنه قد تكون هناك حاجة إلى تعبئة إضافية لإنشاء منطقة عازلة في الأراضي الأوكرانية المحاذية لحدود مقاطعة بيلغورود، بأنه سخافة مطلقة. وقال شويغو للصحفيين اليوم الثلاثاء ردا على سؤال بهذا الشأن: “هذه سخافة مطلقة”. وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ردا على سؤال حول إمكانية سيطرة القوات الروسية على مقاطعة خاركوف لوضع حد للغارات الأوكرانية على بيلغورود، إنه لا يستبعد إنشاء منطقة عازلة في المناطق التي تسيطر عليها كييف حاليا. وأضاف أن هذه المنطقة الأمنية سيكون من الصعب على أسلحة العدو، ولا سيما أجنبية الصنع منها، التغلب عليها. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “”في 26 مارس، رصدت وسائط مراقبة المجال الجوي الروسية فوق بحر بارنتس هدفا جويا جماعيا يقترب من حدود دولة روسيا الاتحادية”. وأضافت: “من أجل تحديد طبيعة الهدف الجوي ومنعه من انتهاك حدود الدولة الروسية، أقلعت مقاتلة من طراز ميغ-31 من قوات الدفاع الجوي المناوبة، ومع اقتراب المقاتلة الروسية، قامت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية بتعديل مسار طيرانها، فابتعدت ثم استدارت عن حدود الدولة الروسية”. وأوضح البيان: “عادت الطائرة الروسية إلى مطارها بسلام، ولم يحدث أي انتهاك لحدود الدولة الروسية. كما أن تحليق المقاتلة الروسية تم بصرامة وبحسب القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة مع مراعاة إجراءات السلامة”. يشار إلى أنه في 24 مارس الجاري، أعلنت الدفاع الروسية إقلاع مقاتلة روسية “ميغ 31” لمنع قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين طراز В-1В “بي-1” من انتهاك الأجواء الروسية فوق بحر بارنتس.
زاخاروفا عن تصريح بوريل: الغرب يتحدث للمرة الأولى بهذه الصراحة عن مصالحه في أوكرانيا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الغرب تحدث للمرة الأولى بهذا الشكل العلني الصريح عن مصالحه في الصراع الأوكراني. وكتبت زاخاروفا على قناتها في تيلغرام، أنه لم يتبق أي أثر للإبداع في النهج الأمريكي في التعامل مع العلاقات الدولية. في وقت سابق، أكد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا ليس من منطلق حبه للشعب الأوكراني، ولكن لأن ذلك يصب في مصلحة الغرب الخاصة وواشنطن. وقال بوريل في مقابلة مع قناة “سي إن إن” التلفزيونية الأمريكية: “لا يمكننا أن نسمح لروسيا بالانتصار في هذه الحرب. لأن مصالح الولايات المتحدة وأوروبا ستتضرر بشدة. الأمر ليس من باب بالكرم. ولا يتعلق بدعم كييف أو لأننا نحب الشعب الأوكراني. بل لأن هذا يصب في مصلحتنا، وفي مصلحة الولايات المتحدة كلاعب عالمي”. وأضافت زاخاروفا: “ولأول مرة، تحدث ممثل الأنظمة الغربية بهذه الصراحة عن جوهر ما يحدث. وأوضح بصراحة أن الأمر لا يكمن في حب الأوكرانيين، الذين دمرهم الغربيون عمليا. الأمر يكمن في رغبة الولايات المتحدة في الحفاظ على هيمنتها، وبالحفاظ على دورها المتلاشي في الشؤون العالمية. لم يتبق أي أثر للإبداع في النهج الأمريكي تجاه العلاقات الدولية”. وشددت زاخاروفا على أن الديمقراطيين الليبراليين لا يتقنون سوى التدمير، ويرون في هذه المهارة ضمانة للهيمنة. وأضافت ممثلة الخارجية الروسية: “وأما مهمة الاتحاد الأوروبي في المرحلة الحالية، فهي تتلخص في بذل كل الجهود عن طيبة خاطر لتزويد أوكرانيا بالقذائف المشتراة بأموال مواطنيه، الذين لم يسأل أحد عن رأيهم”.
بيسكوف يصف الشامتين بهجوم “كروكوس” بالحثالة
اعتبر الناطق باسم الكرملين أن الذين يشمتون بالهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس”، لا يمكن أن يطلق عليهم أي وصف غير الحثالة. وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء: “أما أولئك الذين يشمتون بالمأساة الرهيبة التي نعيشها، فنعم هناك حثالة يفعلون ذلك. سواء كان ذلك زلة لسان أو غير ذلك، فلا يستحقون أي وصف آخر”. جاء كلام بيسكوف هذا في تعليقه على زلة لسان المستشار السابق في مكتب الرئاسة الأوكرانية أليكسي أريستوفيتش، والتي اعتبرها البعض إشارة إلى احتمال تورط كييف في الهجوم الإرهابي. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن السلطات الروسية تعرف أن هجوم “كروكوس” نفذ بأيدي “إسلاميين متطرفين”، لكن يجب معرفة الجهة التي أمرت بتنفيذه. وأضاف أن هذا الهجوم قد يكون مجرد “حلقة في سلسلة كاملة من المحاولات التي يقوم بها أولئك الذين يقاتلون بلادنا منذ عام 2014 على أيدي نظام النازيين الجدد في كييف”، لافتا إلى أن “يجب معرفة سبب محاولة الإرهابيين الهروب إلى أوكرانيا ومن كان ينتظرهم هناك، كما أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الجميع بأن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم”.
هل زل لسانه أم نطق الحقيقة؟.. مستشار رئاسي أوكراني يشير إلى المسؤول عن هجوم كروكوس الإرهابي
أعلن أليكسي أريستوفيتش، مستشار رئيس مكتب رئيس أوكرانيا سابقا مسؤولية كييف عن هجوم “كروكوس” الإرهابي في زلة لسان على الهواء حول هذا الموضوع أثناء مناقشته على إحدى قنوات “يوتيوب”. وقال أريستوفيتش في الحوار الإعلامي: (يقول المسؤولون الروس) يجب على العالم أجمع أن يتعاطف معنا، فنحن ضحايا الإسلام الراديكالي. متناسين أنهم هنا (في أوكرانيا) يقتلون نفس الأعداد من الناس الذين قتلناهم… نفس العدد من الناس. ليس بقدر من نحن قتلناهم، وإنما من قتلوا في هذا الهجوم (كروكوس) الإرهابي”. وبعد ذلك حاول أريستوفيتش تصحيح زلته من خلال تطوير فكرته التي يتحدث عنها، وذلك بكافة الطرق الممكنة لإثبات أن أوكرانيا لم تكن متورطة في الهجوم بضواحي موسكو. في وقت سابق، تحدث رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك، عن تورط مؤسسته في عمليات قتل ومحاولات اغتيال عدد من السياسيين والشخصيات العامة الأوكرانية والروسية.وبالإضافة إلى ذلك، اعترف ماليوك بضلوع مؤسسته في الهجمات على مصافي النفط في روسيا. وفي قناته على “تلغرام”، نوه بأن جسر القرم والسفن الروسية في البحر الأسود تقع ضمن أهدافه. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أكدت أن واشنطن تختلق الأعذار لكييف وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة (تنفيذ الهجوم) بـ”داعش”.
5 أسباب للتشكيك في مسؤولية “داعش” عن هجوم “كروكوس”
شكك الصحفي البلجيكي إيلايجا مانييه في مصداقية إعلان تنظيم “داعش” مسؤوليته عن هجوم “كروكوس” الإرهابي في ضواحي موسكو، وذلك بناء على تحليل البيان والفيديو اللذين نشرهما التنظيم. وكتب مانييه في منشور عبر منصة “إكس” مساء أمس الاثنين: “لقد تابعت تنظيم داعش عن كثب منذ ظهوره في أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان، واستنادا إلى عملي الميداني ودراساتي كخبير في الإرهاب ومكافحة الإرهاب وأكاديمي وصحفي حرب، أشكك في الادعاء أن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن هجوم موسكو”. وأوضح أن شكوكه تعتمد على عدد من الحقائق الشاذة والجوانب غير العادية التي تقوض صحة ادعاء “داعش”، وهي:
- استخدام مصطلح “مقاتلون” في البيان أمر غير نمطي، وقد فضلت البيانات السابقة مصطلحات “المجاهدون” أو “الفرسان” أو “الاستشهاديون”.
- تصريح وكالة “أعماق” التابعة لـ”داعش” بأن المهاجمين “انسحبوا بسلامة” يتناقض مع تقارير القبض عليهم. وعادة ما تنتظر “أعماق” اتضاح كل نتائج الهجوم قبل الإعلان عنها، لكنها في هذه الحالة أعلنت عن “نجاح” الإرهابيين قبل الأوان رغم أنه تم اعتقالهم
- لم يستخدم “داعش” قط مبدلات الصوت في تسجيلاته. الجدير بالذكر أنه حتى عندما قام “الجهادي جون” بتغيير صوته بسبب جنسيته البريطانية وذياع صيته، لم يلجأوا إلى مبدلات الصوت. ولم يكن المهاجمون في هذه الحالة من أبناء الغرب، وإنه أمر غير مسبوق أن يستخدم أعضاء “داعش” غير الغربيين أدوات تغيير الصوت حتى عندما يهتفون “الله أكبر” أو آيات قرآنية.
- البث المباشر للهجمات عبر الإنترنت ليس أسلوبا يستخدمه “داعش”، ورغم استخدامهم كاميرات Go-Pro في الماضي، إلا أنها لم يقوموا قط ببث مباشر لتجنب مخاطر الاعتراض، ما لم تكن هناك قدرة متقدمة على تشفير الإشارة بعد الإرسال.
- تنشر “أعماق” عادة اسم الوكالة باللغتين العربية والإنجليزية عندما تقع هجمات خارج الشرق الأوسط، وهو ما لم يحدث هذه المرة
وخلص الصحفي البلجيكي إلى القول إنه “للأسباب الموضحة أعلاه، بالإضافة إلى نزعتي المهنية إلى الشك بناء على تجربتي السابقة في الهجمات المزعومة في إيران حيث تم تصحيح البيانات بشأنها لاحقا، فإنني أميل إلى استبعاد ادعاء تورط داعش في هجوم موسكو”. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن السلطات الروسية تعرف أن هجوم “كروكوس” نفذ بأيدي “إسلاميين متطرفين”، لكن يجب معرفة الجهة التي أمرت بتنفيذه. وأضاف أن هذا الهجوم قد يكون مجرد “حلقة في سلسلة كاملة من المحاولات التي يقوم بها أولئك الذين يقاتلون بلادنا منذ عام 2014 على أيدي نظام النازيين الجدد في كييف”، لافتا إلى أن “يجب معرفة سبب محاولة الإرهابيين الهروب إلى أوكرانيا ومن كان ينتظرهم هناك، كما أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الجميع بأن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم”. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق، أن واشنطن تختلق الأعذار لكييف، وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة بتنظيم “داعش”.
“تسيركون الروسي “يصيب هدفه في أوكرانيا بسرعة خيالية وبدقة متناهية.. فكم استغرق تحليقه؟
احتاجت الصواريخ الروسية “تسيركون” التي أطلقتها السفن الحربية الروسية الراسية في البحر الأسود في 25 مارس الجاري، فترة 3 دقائق فقط لتضرب الأهداف الهامة في العاصمة الأوكرانية كييف. وبين تلك الأهداف الهامة منصات منظومة “باتريوت” الأمريكية الصنع للدفاع الجوي في منطقة مطار “جولاني” ومركز قيادة أجهزة الأمن الأوكرانية. وقالت قناة تليغرام Mash الروسية إن الضربة الصاروخية أثارت حالة من الذعر بين أجهزة الأمن الأوكرانية، إذ أن عادة ما يعلن الإنذار عن احتمال توجيه هذه الغارات الجوية. لكن الصواريخ الروسية أطلقت من البحر وليس من طائرات “توبوليف” أو “سوخوي”، ولا تعتبر فترة 3 دقائق كافية لاتخاذ إجراءات احترازية لازمة. وأشارت قناة تليغرام كذلك إلى أن الجيش الروسي استطاع الحصول على صورة حية لنتائج إصابة الأهداف الأوكرانية، وذلك بواسطة طائرة مسيّرة أوكرانية تعلقت في أجواء كييف، الأمر الذي يدل على ضعف الدفاعات الجوية الأوكرانية التي تعرضت في الأونة الأخيرة لضربات صاروخية عديدة. يذكر أن صاروخ “تسيركون” الفرط صوتي يختلف عن غيره بسرعته التي تصل إلى 9 ماخ، ما يعادل نحو 11 كلم/ساعة وتتفوق على كل الصواريخ الروسية والأجنبية. ويمكن أن يتسارع “تسيركون” حتى هذه السرعة لأنه يصعد إلى ارتفاع 40 كيلومترا، حيث لا يواجه مقاومة الهواء القوية. وتجعل سرعة 10 – 11 كم في الساعة لصاروخ “تسيركون” منظومات الدفاع الجوي والدرع الصاروخية الأجنبية كلها، بما فيه منظومة “باتريوت” الأمريكية، عاجزة عن إسقاطه، كما إن راداراتها تجد نفسها عاجزة حتى عن تسجيل لحظة إطلاقها. ويخصص صاروخ “تسيركون” لإصابة الأهداف البحرية والبرية على حد سواء. ويمكن أن تطلقه السفن الحربية والغواصات الكلاسيكية والنووية. ويتراوح مدى عمله بين 450 و 1000 كلم، ويزن رأسه القتالي 300 – 400 كيلوغرام، طوله 9 أمتار. جدير بالذكر أن صواريخ “تسيركون” دخلت الخدمة في الجيش الروسي عام 2023. وكانت فرقاطة “الأميرال غورشكوف” أول سفينة حربية روسية تم تسليحها بها.
توثيق تخلص جنود أوكرانيين من جثث رفاقهم
وثقت كاميرا مسيرة استطلاعية للجيش الروسي كيف يقوم جنود أوكرانيون برمي جثث رفاقهم القتلى في العراء على أطراف الغابات القريبة من خطوط الجبهة دون تكليف أنفسهم عناء دفنها. وأشار مصدر في وكالات إنفاذ القانون الروسية لوكالة “نوفوستي” إلى أن ما يقوم به جنود كييف هو “للتستر على الأعداد الحقيقية لقتلى العسكريين الأوكرانيين في المعارك”. وأشار المصدر الروسي إلى أن إخفاء الخسائر البشرية في صفوف قوات كييف يجنب قيادتهم الالتزام بدفع التعويضات المالية المستحقة لأقاربهم. كما أفاد المصدر بأن ما تم توثيقه كان في إطار إزالة آثار الحادثة عندما أغار الجيش الروسي في اتجاه خيرسون على إحدى المنشآت التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية على خطوط التماس القتالية، ورصدت مسيرة استطلاعية روسية سلوك العدو بعد تلك الضربة. وأضاف المصدر: “قام الجيش الأوكراني بإجلاء جريحين من المنشأة المدمرة، ووضعهما في شاحنة صغيرة واقتادهما إلى خطوط المؤخرة. ولاحقا، غيرت العربة مسارها ووصلت إلى حدود الغابة. وعندما توقفت السيارة، قام فريق الإخلاء الأوكراني بإخراج جثث 2 من زملائهم من الشاحنة، وكانا قد ماتا بالفعل في ذلك الوقت بعد إجلائهما، وألقوا جثتيهما على أطراف الغابة وواصلوا قيادتهم”. وخلص المصدر إلى أنه بهذه الطريقة “يخفي الجيش الأوكراني خسائره ويمنع دفع التعويضات المالية لأسر الضحايا”. تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي أبلغ مرارا عن وجود عدد كبير من الجثث غير المدفونة للجنود الأوكرانيين القتلى في منطقة خط المواجهة التي تسيطر عليها كييف.
أنطونوف: روسيا لن تلهث خلف الأمريكيين إذا لم يرغبوا في التعاون أمنيا
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف يوم أمس للصحفيين، إن موسكو لن تركض لاهثة وراء واشنطن إذا كان الأمريكيون لا يريدون التعاون في المجال الأمني. وأضاف السفير خلال تعليقه على تصريح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الذي قال يوم الاثنين إن الولايات المتحدة لن تقدم أية مساعدة لروسيا في المجال الأمني حتى بعد هجوم كروكوس الإرهابي: “سأقول ذلك بكل بساطة: هذا هو اختيار الجانب الأمريكي. لن نستجدي الأمريكيين إذا كانوا لا يريدون التعاون معنا”. وأشار السفير إلى أن “حل مشكلة الإرهاب يتطلب التعاون، وفي مثل هذا الوضع، سنعمل مع الدول الصديقة، الموجودة في مختلف أرجاء العالم، سنعمل مع أصدقائنا من رابطة الدول المستقلة، وكذلك منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس”. وشدد أنطونوف على أن واشنطن، بغض النظر عن موقفها، لن تتمكن من التعامل مع مشكلة الإرهاب بمفردها. وقال: “للأسف، الولايات المتحدة هي التي توقفت عن التعاون معنا في مجال الإرهاب. نحن لن نركض خلف الأمريكيين، سنعمل بأنفسنا وسندمر جذور الإرهاب الذي للأسف لا يزال موجودا في روسيا”. ويشار إلى أن مجموعة من المسلحين، قامت مساء يوم الجمعة الماضي، بتنفيذ هجوم إرهابي على قاعة مجمع “كروكوس سيتي” قرب موسكو، وقام عدة رجال يرتدون ملابس مموهة باقتحام المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات سقط ما لا يقل 139 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
ماذا تعني نافذة الخروج إلى أوكرانيا؟.. أنطونوف يعلق على محاولات حرف بوصلة التحقيق في هجوم “كروكوس”
قال السفير الروسي في الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف يوم أمس للصحفيين، إن المحاولات المستعجلة لتحميل تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤولية هجوم “كروكوس” تثير القلق. وأضاف السفير في حديث للصحفيين: “يلفت النظر ويثير القلق المحاولات الفورية الجاهدة لتحميل مسؤولية المأساة التي حدثت في روسيا مؤخرا لتنظيم داعش الإرهابي. وهنا يظهر تساؤل بسيط لدى أي شخص، لدى أي مواطن في روسيا الاتحادية. لماذا بدأ هؤلاء المجرمون، بالخروج من موسكو باتجاه الحدود الأوكرانية؟ لا أفهم ماذا تعني نافذة الخروج التي تم توفيرها لهم على الحدود الأوكرانية”. وتابع السفير: “هذا يشير فقط إلى أن نظام زيلينسكي أصبح في الواقع إرهابيا لأنه يستقبل هؤلاء الإرهابيين”. وشدد أنطونوف على ضرورة تحليل دقيق لكل الوقائع والحقائق المتوفرة للتوصل إلى الاستنتاجات اللازمة. ويشار إلى أن مجموعة من المسلحين، قامت مساء يوم الجمعة الماضي، بتنفيذ هجوم إرهابي على قاعة مجمع “كروكوس سيتي” قرب موسكو، وقام عدة رجال يرتدون ملابس مموهة باقتحام المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات سقط ما لا يقل 139 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
الأمن الروسي يتعرف على الجهة المدبرة لهجوم “كروكوس”
أكد رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المتهمين بهجوم “كروكوس” الإرهابي قدموا شهادات مفصلة عن الجهة التي أمرت بالهجوم ومن ساعدهم في ذلك. وقال باستريكين: “جميع المتهمين، أثناء الاستجواب وفي المحكمة، اعترفوا بذنبهم وقدموا شهادات مفصلة حول ملابسات الجريمة، وحول الجهات التي أمرت بتنفيذ العملية والأشخاص الذين ساعدوا في التحضير للهجوم الإرهابي”. وقضت محكمة منطقة باسماني في موسكو بالحبس لمدة شهرين على ذمة التحقيق لمنفذي هجوم كروكوس الإرهابي. وتم توجيه تهمة الإرهاب (المادة 205 من قانون العقوبات الجنائية الروسي) للمعتقلين الأربعة. وتنص العقوبة القصوى بموجب هذه المادة على السجن مدى الحياة. كما أيضا قضت بحبس ثلاثة متهمين آخرين في الهجوم هم أب ونجلاه حتى 22 مايو 2024.
الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 15 قذيفة معادية طراز Vampire و”غراد” فوق بيلغورود ليلا
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء بأن وسائط الدفاع الجوي في الجيش الروسي اعترضت ودمرت 13 قذيفة صاروخية معادية من طراز Vampire فوق مقاطعة بيلغورود. وجاء في بيان الدفاع الروسية: “الليلة، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية باستخدام راجمات RM-70 Vampire”. وفي السياق ذاته، أفادت الدفاع الروسية بتدمير صاروخين من طراز غراد فوق بيلغورود. يشار إلى أن القوات الأوكرانية، تستهدف بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ. من جهته، يقوم الجيش الروسي بالرد على مصادر النيران والتهديد الأوكرانية بمختلف وسائط الأسلحة وتقوم المدفعية الروسية بتدمبر عتاد وآليات القوات الأوكرانية بمحاذاة حدود مقاطعة بيلغورود. وقبل أيام أيضا، أحبط الجيش الروسي محاولة تسلل جنود من القوات الأوكرانية إلى أراضي المقاطعة.
بيسكوف: من السابق لأوانه الحديث عن رد فعل روسيا حال ثبت تورط أوكرانيا بهجوم “كروكوس”
اعتبر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه لا يزال من غير المناسب مناقشة رد فعل موسكو إذا تأكد ضلوع كييف في هجوم “كروكوس”، ما دام التحقيق في هذه العملية الإرهابية مستمرا. وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كانت حقيقة تورط كييف في هجوم “كروكوس” إذا ثبتت، ستؤثر في مدى استعداد موسكو لمفاوضات السلام: “التحقيق جار، والتكهنات المبنية على “إذا” الظرفية ليست في محلها في الوقت الحالي”. وفي اجتماع عقده الاثنين، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو تعرف منفذي الهجوم الإرهابي، لكنها مهتمة بمعرفة من أمر به. وأشار بوتين، إلى أن هذه الفظائع قد تكون مجرد “حلقة في سلسلة كاملة من المحاولات التي يقوم بها أولئك الذين يقاتلون بلادنا منذ عام 2014 على أيدي نظام النازيين الجدد في كييف”.
“لن ترسل كلها إلى أوكرانيا”.. الدنمارك تعتزم بيع بعض طائراتها “إف-16” لبلد آخر
لن تتسلم أوكرانيا كل المقاتلات الأمريكية “إف-16” التي تمتلكها الدنمارك، وقد يتم بيع بعضها إلى الأرجنتين، حسبما نقلت وسائل إعلام عن وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن. وحسب قناة TV2، فقد قال بولسن، الذي سافر إلى الأرجنتين الاثنين لبحث صفقة محتملة لبيع طائرات “إف-16” المتبقية لدى الدنمارك: “علي أن أناقش شروط الاتفاق المحتمل، لكن من الواضح أننا في المراحل النهائية من إبرام الاتفاق”. ووصف الوزير موافقة كوبنهاغن على إرسال 19 طائرة من طراز “إف-16” إلى أوكرانيا بأنه “تبرع كبير”. وقال: “نحن إحدى الدول في أوروبا الأكثر تبرعا (لكييف)، وبالتالي يمكننا بيع ما يتبقى لدينا من طائرات إف-16 بضمير”. وذكرت قناة TV2، أنه بقي لدى الدنمارك 24 مقاتلة أمريكية من هذا الطراز، لكن “يبدو أنها لن تصل إلى أوكرانيا”. وتعمل القوات الجوية الدنماركية على سحب طائرات “إف-16” القديمة من الخدمة لاستبدالها بمقاتلات “إف-35”. وكانت الولايات المتحدة وافقت على البيع المحتمل لطائرات “إف-16” الدنماركية إلى الأرجنتين في أكتوبر عام 2023. والأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة Nacion نقلا عن وزارة الدفاع الأرجنتينية، أن بوينس آيرس تدرس شراء طائرات “إف-16” من الدنمارك. وحسب المنشور، فقد أعاد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي نشر رسائل من اثنين من المستخدمين على منصة “إكس”، أشارات إلى أن البلاد ستبرم صفقة مع الدنمارك لشراء طائرات مقاتلة. وكانت هولندا والدنمارك أول من وافق على تزويد أوكرانيا بمقاتلات “إف-16”. وسبق أن حذرت موسكو من أن نقل “إف-16” غربية إلى كييف من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير، وأن تلك الطائرات، في حال تسليمها لأوكرانيا بغض النظر عن المكان الذي تنطلق منه، ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي. وأشارت موسكو إلى أن ضخ الأسلحة الغربية إلى كييف، بما في ذلك طائرات “إف-16″، لا يمكنه تغيير الوضع بشكل أساسي في ساحات القتال، وأن روسيا مستعدة للرد التقني والعسكري المناسب، فور ظهور مقاتلات “إف-16” في سماء أوكرانيا.
كاهن: الأسرى الأوكرانيون مرتاحون من المعاملة الروسية ويطالبون بعدم مبادلتهم
قال القس أوليغ، الذي خدم في معسكر للأسرى الأوكرانيين، إن الأسرى مرتاحون من المعاملة الروسية ولذلك يطلبون عدم إدراجهم في قوائم التبادل لأنهم لا يريدون أن يموتوا من أجل نظام كييف. وشدد الكاهن في حديث لمراسل نوفوستي، على أن “الجانب الروسي، يعامل الأسرى الأوكرانيين بشكل جيد، ويتم تزويدهم بملابس جديدة وتقديم 3 وجبات طعام كاملة يوميا، وكذلك يتم توفير كل الاحتياجيات الأساسية لهم، بما في ذلك السجائر للمدخنين منهم. لذلك الطلب الوحيد للأسرى هو عدم إضافتهم إلى قوائم التبادل، لأنهم لا يريدون الموت في مفرمة اللحم في الجبهة”. ووفقا له، يتحدث أسرى الحرب الأوكرانيون، عن تعرض العسكريين الروس لمعاملة في غاية السوء عند وقوعهم في قبضة الجانب الأوكراني. وأشار القس إلى أن سبب خوف العسكري الأوكراني من الوقوع في الأسر الروسي، هو نتيجة الدعاية المضللة الأوكرانية، التي تزعم بأن الأسرى يتعرضون للتعذيب والتنكيل، ولكن هذه الأكاذيب تتبخر في الدقائق الأولى عندما يرى الأسير الأوكراني المعاملة الإنسانية من المقاتلين الروس. وبحسب الكاهن، تعرب غالبية الأسرى الأوكرانيين – حوالي 80٪ عن الندم لأنهم شاركوا في القتال، وحتى العقائديين من بينهم يغيرون مواقفهم بعد التواجد في الأسر الروسي بفضل المعاملة الجيدة. وقال الأب أوليغ: “لقد لاحظت أن العسكريين الروس يقومون خلال القتال بإنقاذ الجرحى الأوكرانيين الذين يتركهم قادتهم لمواجهة الموت المحتوم. ومن الأمثلة التي تدل على معاملة الأسرى الأوكرانيين بشكل إنساني، هو السماح للكثيرين منهم بالاتصال مع أقاربهم بالهاتف”. ويشار إلى أن العسكريين الأوكرانيين يستسلمون بأعداد كبيرة في الفترة الأخيرة، على سبيل المثال أعلنت الدفاع الروسية، أنه بعد سقوط أفدييفكا، استسلم حوالي 200 عسكري أوكراني. وخلال زيارته لمنطقة العملية العسكرية الخاصة بعد تحرير أفدييفكا، شدد وزير الدفاع سيرغي شويغو، على ضرورة معاملة الأسرى الاوكرانيين بصورة إنسانية كما جرت عليه العادة.
“بوليتيكو”: 300 مليون دولار خصصتها واشنطن لأوكرانيا الآن أنفقت قبل أشهر من استلامها
أفادت صحيفة “بوليتيكو” بأن الـ 300 مليون دولار التي خصصتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا الأسبوع الماضي، تم إنفاقها قبل أربعة أشهر. ويشار إلى أن حزمة المساعدات البالغة قيمتها 300 مليون دولار، التي تم تخصيصها من خلال “المبادرة للمساعدة الأمنية لأوكرانيا” (USAI)، تم إدراجها على التشريع حول تمويل الحكومة بقيمة 1.2 تريليون دولار، الذي وقع عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت. ونقلت “بوليتيكو” عن مسؤول أمريكي قوله، إن هذا المبلغ الذي تم تخصيصه، “ليس متاحا لاستخدامه الآن”، وأن الاتفاق عليه كان خطوة رمزية. وكان البنتاغون قد أشار في نوفمبر الماضي، إلى أنه “استنفد الموارد المتبقية تحت USAI، التي يمكن استخدامها لدعم أوكرانيا”. وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة USAI لدعم أوكرانيا تم إطلاقها في عام 2014، وهذا برنامج منفصل عن توريدات الأسلحة من المخزونات الأمريكية القائمة، علما بأنه تقديم المساعدات العسكرية من المخزونات القائمة، يتعين على المشرعين الأمريكيين المصادقة على تخصيص الموارد للبنتاغون ليشتري أسلحة ومعدات جديدة تعويضا عما أرسل إلى أوكرانيا. وجدير بالذكر أن الجمهوريين في الكونغرس يعرقلون مبادرات إدارة الرئيس جو بايدن لتمويل المساعدات الجديدة لعدد من حلفاء واشنطن، بينهم أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي، لعدم موافقتهم على سياسات إدارة بايدن في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية. وفي آخر خطوة صادق مجلس الشيوخ في فبراير الماضي على التشريع حول تخصيص 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، لكن رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون رفض طرح التشريع على التصويت في مجلس النواب. ولا يزال مصير المساعدات لأوكرانيا وغيرها من الدول التي تتلقى مساعدات أمريكية، مجهولا في ظل استمرار الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.
بيسكوف: علينا شل قدرة أوكرانيا على تهديد الروس وأمنهم
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه يتعين على موسكو أن تتصرف بطريقة تجعل الإمكانات العسكرية لنظام كييف غير قادرة على تهديد الروس وأمنهم. وقال بيسكوف لصحيفة “أرغومينتي إي فاكتي” ردا على سؤال حول مخاطر اندلاع جولة جديدة من النزاع في المستقبل: “دعونا ننطلق مما يقوله الرئيس: لدينا 4 كيانات فيدرالية جديدة، وعلينا حماية الناس هناك وتحرير أراضي هذه الكيانات الجديدة التي ما زال بعضها محتلا حاليا”. وأكد أن هذه الأراضي احتلتها أوكرانيا، وهذا ما يجب أن ننطلق منه. وأضاف: “وعلينا التصرف بطريقة تجعل الإمكانات العسكرية لنظام كييف غير قادرة على تهديد أمن شعبنا وأراضينا”. ونوه بأن أوكرانيا أصبحت أداة يريد الغرب من خلالها كبح روسيا وتركها على هامش التنمية. وأشار إلى أنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية. واعتبر أنه من الممكن أن ينتقل الوضع في أوكرانيا إلى مسار سلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الفعلي الحالي على الأرض والحقائق الجديدة في الاعتبار، وجميع مطالب موسكو معروفة.
بيسكوف: لا يمكن تسوية القضية الأوكرانية بدون روسيا
صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأنه لا يمكن تسوية الوضع بالشأن الأوكراني بدون مشاركة روسيا. وقال بيسكوف في تصريح لصحيفة “أرغومينتي إي فاكتي” الروسية، نشر يوم الثلاثاء، إن “دولا كثيرة تريد المساهمة في تسوية الوضع حول أوكرانيا، ومستعدة للانضمام إلى مختلف الآليات. ونحن نتفهم ذلك ونرحب بمثل هذه التطلعات”. وتابع: “ولكن هل يمكن العمل على تسوية القضية الأوكرانية بدون مشاركة روسيا؟ والرد واضح أنه لا يمكن”. واعتبر بيسكوف أن “أوكرانيا تحولت إلى أداة بيد الغرب الجماعي، يسعون بواسطتها إلى الضغط على روسيا لردعها”. وأضاف أنه “من المهم بالنسبة لنا وقف إلحاق الأضرار بأمننا واستبعاد إمكانية وجود دولة ذات مساع عدوانية تجاه بلادنا على حدودنا”.وأكد أن “مناقشة كل ذلك بدون مشاركتنا أمر سخيف، لا آفاق له”. وجاء ذلك ردا على سؤال حول جهود بعض الدول الغربية لتنظيم ما يسمى بـ “قمة السلام” الخاصة بأوكرانيا بمشاركة العديد من الدول، بما فيها بعض شركاء روسيا، لغرض مناقشة “معادلة السلام” التي قدمها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والتي تفترض العودة إلى حدود عام 1991 بين روسيا وأوكرانيا، أي انسحاب روسيا من القرم والمناطق التي سيطرت عليها منذ بدء العملية العسكرية في 2022.
باحث هنغاري يشكك بمسؤولية “داعش” عن الهجوم الإرهابي في “كروكوس” ويتهم أجهزة استخبارات
أعلن مستشار السياسة الأمنية في مركز الأبحاث الهنغاري للحقوق الأساسية جوزيف هورفاث أن مسؤولية “داعش” عن هجوم “كروكوس” مستبعدة حيث تصرفوا بشكل مغاير للتنظيم فلا انتحار ولا راية سوداء وقال هورفاث لصحيفة Magyar Nemzet: “نرى اليوم الصورة التي يريدون إظهارها لنا، وليس الواقع. لا يمكننا استبعاد احتمال حدوث ما يسمى (عملية العلم الكاذب)، وذلك عندما تقوم أجهزة المخابرات بتعيين هيئة أو مجموعة أخرى للقيام ببعض الأعمال”. وأشار إلى ان “داعش” يقوم بتجنيد المقاتلين “عن قناعة، وليس من أجل المال”. وأضاف: “من المثير للاهتمام أيضا أن المجرمين فروا بعد العملية ولم يكشفوا عن أنفسهم باعتبارهم انتحاريين”، مشيرا إلى أن الإرهابيين لم يتركوا علم “داعش”، وهو أمر غريب بالنسبة للهجمات الإرهابية لهذا التنظيم. واعتبر أن “الأمريكيين نأوا بأنفسهم بسرعة كبيرة” عن المشاركة في الهجوم الإرهابي، وهو ما يبدو أيضا إدانة ذاتية. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق أن واشنطن تختلق الأعذار لكييف، وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة بـ “داعش” وأعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون أن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي محملة تنظيم “داعش الإرهابي” المسؤولية بالكامل. فيما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار تنظيم “داعش” بأنه “عدو إرهابي مشترك”، وذلك للترويج للإعلان المزور، مكررا إدانتها لهجوم كروكوس الإرهابي.
تقرير للحكومة البريطانية يتحدث عن تزايد التهديد باستخدام الأسلحة النووية
جاء في تقرير للحكومة البريطانية حول مستقبل وسائل الردع النووي البريطاني، أن التهديد المرتبط باستخدام الأسلحة النووية يتزايد، وعلى الأغلب سيبقى مرتفعا على مدى العقدين المقبلين. وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، إن “المخاطر النووية تتزايد”، وزعم بأن روسيا “تحاول بشكل غير مسؤول استخدام الحديث عن السلاح النووي، لإجبار الدول الأخرى على التوقف عن تقديم المساعدة” لنظام كييف. ووفقا للتقرير، ذكر الوزير أن “الصين تعمل بسرعة على زيادة عدد رؤوسها الحربية وتوسع ترسانة وسائل نقل هذه الروس الموجودة لديها. والآن ينضم أعضاء جدد إلى الأعضاء القدامى في النادي النووي”.
ويرى الوزير البريطاني، أنه على خلفية تطور البرامج النووية لكوريا الشمالية وإيران، يجب على بلاده المحافظة على صفتها “كدولة نووية مسؤولة” ومواصلة العمل على تحديث الترسانة النووية لبريطانيا وأسطولها من الغواصات الاستراتيجية الحاملة للصواريخ. في وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الثالوث النووي لدى روسيا أكثر حداثة من أي ثالوث في بلد آخر. وأضاف الرئيس الروسي: “في الواقع نحن والأمريكيون فقط لدينا مثل هذا الثالوث. لدينا المكون النووي بأكمله، أكثر حداثة. والجميع يعرف ذلك”. وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية، إذا كان الأمر يتعلق بوجود الدولة الروسية، ويتعلق بإلحاق الضرر بسيادة البلاد واستقلالها.
صحيفة: الدبابات المدولبة لم تعد تتمتع بشعبية بين العسكريين في العالم
كانت الكثير من جيوش العالم تسعى إلى شراء ما يسمى بـ”الدبابات المدولبة”. وقد دخلت تلك الدبابات في ترسانة كل من إيطاليا والصين والولايات المتحدة واليابان وغيرها. وأصبحت هذه الدبابات في بعض البلدان تحل محل الدبابات الأساسية. وهذه المدرعات مزودة بمدافع قوية مثل Panhard AML و ERC Sagaie و AMX-10RC، ومن المعلوم أن الأخيرة قد سُلّمت العام الماضي للجيش الأوكراني الذي حاول استخدامها في المعارك ضد الجيش الروسي. يذكر أن AMX-10RC شاركت في النزاعات المسلحة المختلفة على مدى 40 عاما مرت بعد البدء في إنتاجها على دفعات، لكن تجربتها كانت فاشلة، إذ تبيّن أن الدبابات المدولبة حساسة جدا وكثيرة التعرض. ولا تزال على الشبكات الاجتماعية فيديوهات تُظهر مدرعات من هذا النوع التي تحولت إلى خردة. وقد تخلى أفراد طواقمها عن العديد من تلك المدرعات، وانتهى الأمر ببعضها في معرض غنائم الحرب بمجمع “باتريوت” الروسي بالقرب من موسكو. وبعد فشل الدبابات المدولبة في المعارك تم إجلاء المدرعات التي كانت ضمن حوزة لواء المشاة البحرية 37 الأوكراني إلى الخطوط الخلفية البعيد عن خط التماس المباشر. ولم تظهر في تقارير صحفية إلا نادرا في ميادين التدريب البعيدة. ولا يعلم قيادة جيش نظام كييف ماذا يفعل بها. أما الأخصائيين الفرنسيين فرفضوا تقديم أي نصائح بهذا الشأن لأنهم لا يعلمون كذلك ما العمل بمدرعات EBRC Jaguar المدولبة المسلحة بمدفع 40 ملم التي كان يفترض أن تحل محل دبابات AMX-10RC المدولبة المسلمة لأوكرانيا.
إعلام أمريكي: القنابل الحائمة الروسية تثير الرعب في صفوف قوات كييف
أفادت قناة “Defense TV” الأمريكية بأن القنابل الحائمة التابعة للقوات الجوية الروسية أظهرت نتائج ممتازة في المعارك مع القوات المسلحة الأوكرانية دون تعريض نفسها للنيران المضادة وجاء في تقرير للقناة: “لقد أصبحت القنابل الحائمة مصدر قلق وألم لأوكرانيا، ويتجلى ذلك في الضربات الأخيرة بالقرب من كوبيانسك.. لقد أصبحت مخيفة بشكل خاص للقوات المسلحة الأوكرانية”. ويشار إلى أن هذه الذخائر التي يستخدمها الطيران الروسي في منطقة العمليات الخاصة أظهرت نتائج ممتازة، ويمكن أن يصل مدى طيرانها إلى سبعين كيلومترا، مما يجعل هذه الأسلحة أكثر خطورة على العدو. ويستخدم الطيران الروسي بنشاط القنابل الجوية المجهزة بوحدات التخطيط والتصحيح الشاملة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وتتمتع الطائرات المقاتلة بفرصة ضرب المناطق المحصنة دون تعرضها لنيران أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات.
بوريل: من المستحيل إنشاء جيش أوروبي موحد
قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن فكرة حل القوات المسلحة لـ 27 دولة في الاتحاد الأوروبي من أجل إنشاء جيش أوروبي موحد غير قابلة للتحقيق. وأوضح بوريل في حديث لشبكة “سي إن إن”: “فكرة حل القوات المسلحة لـ 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي من أجل إنشاء جيش واحد لعموم أوروبا غير واقعية وغير قابلة للتحقيق”. وأضاف: “من الخيال التخلي عن 27 جيشا من أجل إنشاء جيش واحد”، داعيا إلى تفكير أكثر واقعية وتواصل أفضل بين دول الاتحاد الأوروبي. وفي يناير، دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الاتحاد الأوروبي لتشكيل جيش أوروبي موحد، توكل له مهام الحفاظ على السلام ومنع النزاعات في أوروبا. كما أوصت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاتحاد الأوروبي، قبل إنشاء جيش موحد، بالتفكير أو تعلم كيفية حراسة حدوده كما يلزم.
الاتحاد الأوروبي: ندعم أوكرانيا نحن وواشنطن لمصلحتنا الخاصة وليس حبا بشعبها
أكد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا ليس من منطلق حبه للشعب الأوكراني، ولكن لأن ذلك يصب في مصلحة الغرب الخاصة وواشنطن. وقال بوريل في مقابلة مع قناة “سي إن إن” التلفزيونية الأمريكية: “لا يمكننا أن نسمح لروسيا بالانتصار في هذه الحرب. لأن مصالح الولايات المتحدة وأوروبا ستتضرر بشدة. الأمر ليس من باب بالكرم. ولا يتعلق بدعم كييف لأننا نحب الشعب الأوكراني. بل لأن هذا يصب في مصلحتنا، وفي مصلحة الولايات المتحدة كلاعب عالمي”. وأكد في وقت سابق أنه إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا، “فسيكون لذلك عواقب وخيمة على أمريكا وعلى نظام التحالفات القائم حول الولايات المتحدة وأوروبا”، مضيفا أنه في مثل هذا السيناريو، “لا يمكن لأي دولة أن تكون واثقة” من أن الولايات المتحدة “سوف تهب لمساعدة أي حليف” يتعرض للهجوم. واعتبر ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر أن أوكرانيا ستهزم في النزاع مع روسيا، مما سيؤدي إلى انقسام في حلف “الناتو” والاتحاد الأوروبي وانهيارهما.
الخارجية الأمريكية: في حال تلقينا معلومات حول هجوم إرهابي محتمل على روسيا سنبلغ موسكو
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أنه في حال تلقي واشنطن معلومات استخباراتية حول هجوم إرهابي محتمل على الأراضي الروسية ستعلم موسكو بها مرة أخرى. وقال ميلر في مؤتمر صحفي: “إذا حصلنا على معلومات استخباراتية في المستقبل، مثل المعلومات التي كانت لدينا بشأن هذا الهجوم (على كروكوس سيتي هول)، فسنقدمها بالطبع إلى الحكومة الروسية لأننا لا نريد أن تنجح الهجمات الإرهابية في أي مكان في العالم، ولا نريد أن يعاني الشعب الروسي”. وأكد ميلر “أن واشنطن نقلت معلومات إلى موسكو في أوائل مارس حول هجوم إرهابي وشيك في العاصمة الروسية، مدعيا أن كييف لا علاقة لها بهذا الهجوم”. وكرر ميلر ماقاله المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في وقت سابق من اليوم، بأن واشنطن لن تقدم مساعدة أمنية لموسكو فيما يتعلق الهجوم الإرهابي على “كروكوس”، وبدورها وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في قناتها على “تلغرام”، تصريح كيربي بأنه غير أخلاقي. وأشار كيربي إلى أن واشنطن تعتبر تنظيم “داعش” هو المسؤول الوحيد عن الهجوم الإرهابي في ضواحي موسكو، وأن وكالات الاستخبارات الأمريكية تواصل مراقبة أنشطته، ما مكّنها من “إرسال تحذير إلى روسيا”. و كان كيربي قد صرح يوم الجمعة 22 مارس، بأن سلطات بلاده لم تكن على علم مسبق بالتحضير لهجوم إرهابي في موسكو، وأن التحذير الذي أصدرته السفارة قبل أسبوعين لا علاقة له بهذا الهجوم. وما إن ظهرت الصور الأولى لهجوم “كروكوس” حتى سارعت الأوساط السياسية والإعلامية الغربية للترويج إلى رواية تورط تنظيم “داعش” في العملية. وهذه الرواية شككت فيها موسكو منذ البداية ورأت فيها محاولة لإبعاد التهمة عن نظام كييف وحلفائه الغربيين. وعلق السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف على التصريحات الأمريكية حول التورط المزعوم لتنظيم “داعش” في هجوم كروكوس الإرهابي، قائلا إنه لا ينبغي التسرع في الأخذ بهذه الاستنتاجات، مؤكدا أن “السلطات الروسية المختصة ستكتشف من وراء هذا العمل الإرهابي”. وقتل 137 شخصا في هجوم إرهابي استهدف قاعة مجمع “كروكوس سيتي هول” في ضواحي موسكو، حيث اقتحم رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين. وقال الرئيس الروسي إن قوات الأمن اعتقلت منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة، عندما حاولوا الفرار نحو أوكرانيا، حيث تم إعداد “ممر” لهم على الجانب الأوكراني لعبور الحدود.
“وول ستريت جورنال”: فشل الهجوم المضاد أدى لفقدان قوات كييف ثقتها باستعادة المناطق التي خسرتها
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية اليوم الاثنين، أن فشل الهجوم المضاد أدى لإضعاف الثقة لدى الأوكرانيين في قدرتهم على استعادة الأراضي التي فقدوا السيطرة عليها. وجاء في منشور الصحيفة: “إن فشل الهجوم الأوكراني المضاد العام الماضي، والذي تكبدت فيه كييف عشرات الآلاف من قواتها، أدى إلى إضعاف ثقة الأوكرانيين في استعادة الأراضي التي فقدوا السيطرة عليها، حيث يرون أن قوتهم البشرية تتضاءل”. وبحسب المنشور، إلى جانب شح الذخيرة، يعد نقص الجنود في الجيش الأوكراني أكبر مشكلة تواجهها كييف اليوم. وقالت صحيفة “واشنطن بوست”، في وقت سابق، إن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في قذائف المدفعية على خط المواجهة، ما يثير المخاوف إلى متى يمكن لقوات كييف الصمود في مواقعها. وتتكبد قوات كييف يوميا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية، فيما تعزز القوات الروسية مواقعها وتحصن خطوط دفاعاتها على مختلف الجبهات. وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية. وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.