“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 27 – 03 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لتنفيذ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
رئيسة وزراء لاتفيا: الناتو ليس مستعدا لإرسال قواته إلى أوكرانيا ومبادرة ماكرون جاءت مرتجلة
قالت رئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا الأربعاء، إن مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لا تحظى باجماع دول حلف “الناتو” لخطوة كهذه. وأضافت سيلينا في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين: “فيما يتعلق بالقوات لا أعتقد أن هذه المبادرة تم الإعداد لها بشكل جيد، لأن النقاش حولها ضعيف وخافت، وبالحديث عن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا أعتقد أننا في الناتو لسنا مستعدين للقيام بذلك”. وأكدت أن “أوكرانيا نفسها لم تطلب من دول الناتو إرسال قواتها للدعم”، مضيفة أنه لا داع للاهتمام بما تراه كييف. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، عقد في باريس يوم الاثنين، أنه لا ينبغي “استبعاد” إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا. وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي وشككت بنجاعتها، كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى أكبر صراع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ومن جانبها انتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن إرسال قوات “الناتو” إلى كييف سيثير صراعا مباشرا بين الحلف وروسيا ويؤدي إلى تصعيد الوضع.
زاخاروفا: أوكرانيا وحدها لم تدن هجوم “كروكوس” الإرهابي
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن أوكرانيا وحدها لم تدن هجوم كروكوس الإرهابي، على الرغم من أن العالم أجمع، بمن فيهم الغربيون، أدانوه بشدة.
وقال زاخاروفا: “لقد أدان العالم كله تقريبا الهجوم الإرهابي بشدة. ثم انضم الغربيون إليهم. باستثناء دولة واحدة. دولة واحدة فقط على كوكبنا سارت في الاتجاه المعاكس. لست متأكدة إذا كان يمكننا القول إنها بلد ودولة. لكن دعونا نقول إنه نظام كييف”. وأشارت إلى ظهور التعليقات الساخرة والخبيثة في الجزء الأوكراني من شبكات التواصل الاجتماعي، والتي لم تفكر المنصات الأمريكية حتى في حذفها. وتابعت: “من الواضح أن موت وألم ومعاناة الأبرياء يمنح أحدا ما نوعا من الارتياح عن أكل لحوم البشر. وهذا لا ينطبق فقط على نظام كييف، ولكن أيضا على كل من يعتبرون تبرير قتل المواطنين الروس والناطقين بالروسية”. ووقع الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس سيتي” مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين بشكل عشوائي، وبعد ذلك سمعت انفجارات واندلع حريق. ووفقا لآخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق الروسية، فقد قتل 140 شخصا في الهجوم الإرهابي، منهم 40 قتلوا بالرصاص. وبلغ عدد المصابين 182 شخصا. وقضت محكمة منطقة باسماني في موسكو بالحبس لمدة شهرين على ذمة التحقيق لمنفذي هجوم كروكوس الإرهابي. وتم توجيه تهمة الإرهاب (المادة 205 من قانون العقوبات الجنائية الروسي) للمعتقلين الأربعة. وتنص العقوبة القصوى بموجب هذه المادة على السجن مدى الحياة. وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على”كروكوس” تؤكد وجود الأثر الأوكراني.
الولايات المتحدة تتفاوض مع تركيا لشراء مواد تستخدم لتصنيع المتفجرات لأوكرانيا
كشفت وكالة “بلومبيرغ” أن الولايات المتحدة بدأت التفاوض مع تركيا حول شراء مواد متفجرات لإنتاج القذائف عيار 155 ملم لتوريدها لأوكرانيا.
وقالت الوكالة إن وزارة الدفاع الأمريكية تتفاوض مع المنتجين الأتراك لمادتي “تي أن تي” والنيتروجوانيدين. وأشار إلى أنه من المحتمل أن تساعد المكونات المشتراة من تركيا في زيادة إنتاج القذائف عيار 155 ملم إلى ثلاثة أضعاف. واعتبرت الوكالة أن الجيش الأمريكي اتخذ هذا القرار على خلفية التأخير في المساعدات العسكرية لكييف من قبل دول الاتحاد الأوروبي. وقال مصدر مطلع لـ”بلومبيرغ”: “بحلول عام 2025، من المتوقع أن تنتج خطوط شركة الدفاع التركية Repkon حوالي 30% من القذائف المدفعية عيار 155 ملم المنتجة في الولايات المتحدة”. كما اشترى البنتاغون 116 ألف قذيفة من شركة Arca Defense التركية لتسليمها في عام 2024. ومن المقرر أيضا بحث التعاون العسكري خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للولايات المتحدة في مايو. وفي تحليله للوضع، قال الأستاذ المساعد في قسم علم الاجتماع بالجامعة المالية التابعة لحكومة روسيا، فلاديمير ييرانوسيان، منتصف الشهر الماضي لـ”أرغومينتي إي فاكتي”: “سؤال ما إذا كانت تركيا سترسل قذائف من عيار “الناتو” إلى أوكرانيا مباشرة، تحاول تركيا الحفاظ على علاقات سلسة مع روسيا، وعلى الأرجح لن تفعل ذلك. لكن التمرير واقعي تماما. فقد تصدر تركيا كمية معينة من القذائف عيار 155 ملم إلى الأمريكيين (وهم بدورهم يحولونها إلى أوكرانيا)”. وأضاف: “لا توجد الآن منشآت إنتاج كبيرة في العالم تسمح بتزويد المدفعية الأوكرانية بالقذائف. وكما صرح وزير الدفاع الأوكراني فإنهم يحتاجون إلى 200 ألف قذيفة 155 ملم شهريا. في الوقت الحالي، ومن أجل تلبية مطالب أوكرانيا من القذائف بشكل كامل، يتعين على حلف شمال الأطلسي أن يفرغ ترساناته منها، وأن ينقل كل ما لديه إلى القوات المسلحة الأوكرانية. لن يوافقوا على هذا أبدا. لذا فإن ممارسة التمرير ومحاولات العثور على منتجين جدد ستستمر”.
القوات الأوكرانية تعزز تحصيناتها العسكرية في محيط كييف
أفاد شهود عيان لوكالة “تاس” بأن القوات الأوكرانية تنشئ هياكل دفاعية ومواقع عسكرية جديدة وتعمق الخنادق وتكثف التواجد العسكري في مدينة ومقاطعة كييف.
وقال أحد شهود العيان للوكالة إنه “يجري تعزيز الدفاعات في محيط المقاطعة بأكمله، ويتم استحداث نقاط عسكرية جديدة ونشر أفراد عسكريين فيها”. وذكر ساكن آخر في شمال غرب كييف أنه في هذا الجزء من المدينة، تم في الأيام القليلة الماضية تجديد الخنادق القديمة التي تم حفرها قبل عام و”تعميقها”. وتابع: “ويجري أيضا حفر خنادق جديدة، وتم وضع الأماكن التي كانت مهجورة في السابق في الخدمة القتالية. وهناك الآن تواجد عسكري، حتى أثناء النهار”. وأشار أحد سكان هذه الأماكن إلى أن تزايد الوجود العسكري منطقة فيشغورود في مقاطعة كييف الواقعة في اتجاه بيلاروس في الأسابيع الأخيرة، مع وجود مواقع عسكرية في كل مكان. وكشف خبراء من أكاديمية العلوم العسكرية في مقال نشرته مجلة “الدفاع الوطني” في وقت سابق أن بريطانيا تقترح أن يرسل “الناتو” قوات إلى أوكرانيا وإنشاء منطقة عازلة حول كييف والحدود مع بيلاروس من أجل إعطاء القوات الأوكرانية الحرية من أجل المشاركة في الأعمال القتالية.
سويسرا ترفض التوقيع على حظر الأسلحة النووية بسبب النزاع في أوكرانيا
أعلنت السلطات السويسرية رفضها التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية متذرعة بالنزاع في أوكرانيا وعدم انضمام الدول التي تمتلك الأسلحة النووية إلى المعاهدة. وقالت الخارجية السويسرية في بيان: “في جلسته المنعقدة يوم 27 مارس 2024، استمع المجلس الاتحادي لتقرير فريق العمل وبناء على التقارير التي تم عرضها خلص المجلس إلى أنه في الوقت الحالي لا حاجة كي تغير روسيا موقفها وأنها لن تنضم إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية “. وجاء في الوثيقة أن المجلس الاتحادي مقتنع بأن الانضمام ليس في مصلحة سويسرا في السياق الدولي الحالي، الذي يتسم بالعودة إلى واجهة قضايا السياسة الأمنية نتيجة لحرب جديدة في أوروبا. يشار إلى أنه تم اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية في يوليو 2017. ثم أيدتها 122 دولة. وصوتت دولة واحدة، هولندا ضد القرار، وامتنعت دولة واحدة أيضا هي سنغافورة عن التصويت. ولم تشارك دول كثيرة، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة، في أعمال ذلك المؤتمر. وفي الوقت الحالي، وقعت على معاهدة حظر الأسلحة النووية 93 دولة وصادقت عليها 70 دولة. ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في 22 يناير 2021. وتعتقد السلطات السويسرية أيضا أن مصداقية معاهدة حظر الأسلحة النووية “منخفضة” لأن الدول الغربية والدول التي تحوز على الأسلحة النووية لم توقع عليها.
النيابة العامة الروسية قد تستخدم التعاون الدولي للتحقيق في تفجيرات “السيل الشمالي”
أفادت النيابة العامة الروسية بأنها ستنظر بإمكانية استخدام التعاون القانوني الدولي بعد تأكيد الدوما أن آثار تفجيرات “السيل الشمالي” تؤدي إلى الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وقبرص. وجاء في بيان المكتب الصحفي للنيابة العامة: “توجه نواب مجلس الدوما وشخصيات اجتماعية عامة إلى النيابة العامة بطلب مشترك للتحقيق في وقائع تنظيم وتمويل عدد من الأعمال الإرهابية على الأراضي الروسية، وكذلك العمل الإرهابي الدولي – تفجير خطي أنابيب نقل (السيل الشمالي)، والذي تؤدي آثاره إلى أشخاص ومؤسسات موجودة في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وقبرص”. وأضاف البيان أنه “سيتم دراسة المواد بعناية، ومن ثم سيتم النظر في مسألة استخدام آليات التعاون القانوني الدولي في هذه القضية”. يذكر أن خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي” تعرضت لتفجير في مياه بحر البلطيق في سبتمبر من عام 2022. وتجري سلطات السويد والدنمارك وألمانيا تحقيقات في الحادث، لكنها تتكتم على نتائجها. وطالبت روسيا أكثر من مرة بإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث بمشاركة خبراء روس، لكن الطلب الروسي قوبل في كل مرة بالرفض من هذه الدول. وطالبت السلطات الروسية مرات عديدة، بمعاقبة المسؤولين عن تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، وأكدت أنها ستواصل تذكير المجتمع الدولي الدولي بهذا الموضوع.
مسؤول أوكراني: 40 ألف متهرب من الخدمة العسكرية في مقاطعة واحدة فقط
أكد نائب رئيس المركز الإقليمي لمقاطعة ايفانو-فرانكيفسك، للتجنيد والدعم الاجتماعي الأوكرانية رامان بودنار أن 40 ألف أوكراني مطلوب بتهمة التخلف عن الخدمة العسكرية في البلاد. وأشار بودنار في مقابلة مع صحيفة “زابادني كوريير” إلى أن نظام Obereg يتضمن بيانات حوالي 90% من إجمالي المكلفين بالخدمة العسكرية في أوكرانيا. ولفت إلى أن الجهات المسؤولة عن السوق إلى الخدمة يحق لها قانونيا أن تسلم بالإجبار وعبر التوقيف الإداري كل الأشخاص المدرجين في قاعدة البيانات هذه. وأوضح أن مصير المتهرب من الخدمة يكون بالاعتقال الإدراي في حال لم يذهب إلى المكان المحدد بناء على أمر الاستدعاء إلى الخدمة، أو لم يقدم البيانات التي يتطلبها القانون، وتهرب من التجنيد الإجباري. وفيما يتعلق بمثل هذا المواطن فإن الإبلاغ عن أنه مطلوب يكون قد تم”. وأضاف: “حتى ديسمبر 2023، كان هناك 36 ألف شخص من هذا القبيل في مقاطعتنا. وخلال العام الحالي، تمت إضافة 3000 مواطن آخرين إلى قاعدة البيانات هذه. وجميع هؤلاء الأشخاص مطلوبون بشكل رسمي”. يشار إلى أنه منذ فبراير 2022، تم إعلان التعبئة العامة وتمديدها عدة مرات في أوكرانيا. وأدى ذلك إلى ظهور العديد من الفضائح وتأزيم التناقضات في المجتمع الأوكراني.
الجيش الروسي يعلن استهدافه مواقع لتجميع وتخزين مسيرات للقوات الأوكرانية ويحصي نتائج ضرباته
أعلنت الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن قواتها أصابت خلال آخر 24 ساعة مواقع لتجميع وتخزين الطائرات المسيرة الأوكرانية باستخدم أسلحة الطيران والطائرات بدون طيار والصواريخ والمدفعية. وأضافت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن الضربات أصابت قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 136 منطقة، موضحة أن خسائر العدو بلغت نحو 595 جنديا خلال يوم. وفي ما يلي أبرز ما تضمنه تقرير الدفاع الروسية:
- على محور كوبيانسك، بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 20 عسكريا
- على محور دونيتسك، سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” على مواقع أكثر ملاءمة، وخسر العدو نحو 220 عسكريا
- على محور أفدييفكا، حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها على الخط الأمامي وصدت 9 هجمات مضادة، فيما وصلت خسائر الجيش الأوكراني هناك إلى حوالي 255 جنديا
- على محور جنوب دونيتسك، حسنت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” وضعها التكتيكي وصدت 3 هجمات مضادة. وبلغت خسائر العدو نحو 60 عسكريا.
- على محور خيرسون، خسرت القوات الأوكرانية حوالي 40 جنديا
- دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 210 طائرات بدون طيار أوكرانية، وأسقطت 21 قذيفة من راجمات الصواريخ HIMARS وVampire
موسكو: تغيير سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني يدل على تزايد نفوذ لندن في كييف
قال سفير المهام الخاصة بالخارجية الروسية روديون ميروشنيك إن إقالة أليكسي دانيلوف من منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، تشير إلى تزايد نفوذ بريطانيا على نظام كييف. يوم أمس الثلاثاء، أقال فلاديمير زيلينسكي دانيلوف من منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، وعين بدلا عنه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية السابق ألكسندر ليتفينينكو. وأضاف السفير ميروشنيك: “تم نقل المحلل ألكسندر ليتفينينكو من الاستخبارات إلى منصب تنظيمي، ربما تحسبا للأهمية المتزايدة لهذه الهيئة على خلفية اقتراب فقدان زيلينسكي للشرعية والتشتت في البرلمان. مؤخرا ركز دانيلوف نشاطه على الصراخ الفظ الذي يخلق مشاكل لزيلينسكي، أما ليتفينينكو فسيشارك في العمل التنظيمي وسيقوم بدور المراقب من جانب البريطانيين. ليس من قبيل الصدفة أن تتضمن سيرته الذاتية تدريبا في الكلية الملكية البريطانية لعلوم الدفاع فقد ارتبطت ترقيته بالتأثير المتزايد للبريطانيين على أجهزة استخبارات نظام كييف”. ووفقا له، “يتم تحويل دور سكرتير مجلس الأمن القومي من وظيفة سياسية إلى وظيفة تنظيمية، وسيتم تكليف مجلس الأمن القومي بتولي بعض الوظائف المتراجعة بسبب التحولات القادمة في السلطة”.
بوتين يمنح لقبا فخريا للواءين بالجيش الروسي
منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكل من لواء القيادة رقم 75 ولواء الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية رقم 29 لقب “حراس الوطن” الفخري. وجاء في مرسوم رئاسي نشر على بوابة المعلومات القانونية الحكومية اليوم الأربعاء: “للبطولة والشجاعة الجماعية والصمود والمروءة التي أظهرها أفراد اللواء في العمليات القتالية لحماية الوطن ومصالح الدولة في ظروف النزاعات المسلحة (قررت): منح لقب “حراس الوطن” الفخري للواء القيادة رقم 75 الاسم الفخري “الحرس” على أن تسمى من الآن فصاعدا لواء “حراس الوطن” للقيادة رقم 75″. وبمرسوم آخر وقع عليه اليوم أيضا، منح الرئيس الروسي لقب “حراس الوطن” الفخري للواء المنفصل رقم 29 للحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية. وفي وقت سابق من هذا العام منح بوتين لقب “حراس الوطن” لعدد من التشكيلات العسكرية، منها الفوجان رقم 10 و25 للحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، ولواء المدفعية رقم 288 وفوج المهندسين رقم 40 واللواء المنفصل للبنادق الآلية (جبلي) رقم 55.
على الجانب الآخر.. فتى طاجيكي يساعد أحد جرحى هجوم “كروكوس” الإرهابي
قام فتى يبلغ من العمر 17 عاما، كان يعمل كنادل في أحد المطاعم، بمساعدة أحد المصابين خلال هجوم “كروكوس الإرهابي”، وبقي بجواره حتى حضور فريق الإسعاف الطبي. في ذلك المساء، كان الشاب بونافشوخ إركينوف يعمل في أحد المطاعم بفندق في المجمع الضخم، ولم يسمع بدوي الرصاص في المسرح القريب لكنه علم بوقوع الهجوم فقط عندما دخل رجل ملطخ بالدماء إلى المكان. وقال النادل: “طلب الجريح بعض الماء، فأعطاه المدير كوبا. بعد ذلك نادني المدير وذكر أن الرجل مصاب بجرح. قمت أنا وموظف آخر بتضميد هذا الجرح ووضعنا الرجل على كرسي، لكنه قال إنه لايستطيع الجلوس، فوضعناه مستلقيا على الأرض. ذلك الرجل فقد الكثير من الدماء”. ووفقا له، المصاب كان يعاني من صعوبة في التحدث وبالكاد يستطيع التنفس، وهو ما أثار هلع الموجودين، وركض الجميع بحثا عن المساعدة. وأضاف النادل: “بقيت بجوار الجريح، لعلي أستطيع مواساته. لا أعرف لماذا بقيت. في ذلك الوقت لم يكن هناك خوف إلى حد ما، شعرت بضرورة البقاء كإنسان في هذه الحالة، لا يجوز تركه وحيدا”. بعد ثلث ساعة وصل رجال الحرس الوطني الروسي، وتم نقل الرجل الجريح إلى سيارة إسعاف – ونجا الرجل. يشار إلى أن بونافشوخ من مواليد طاجيكستان، ويحمل الجنسية الروسية، ويعيش في موسكو منذ أن كان في الثالثة من عمره. وحصل الشاب على وظيفته المذكورة منذ أسبوعين فقط. في وقت سابق، سرد التلميذ أرتيوم دونسكوف الذي عمل بدوام جزئي في المجمع، كيف ساعد في إخلاء المواطنين من مركز كروكوس بعد سماع إطلاق الرصاص. وبذل دونسكوف مع تلميذ آخر وهو إسلام خليلوف كان يعمل معه كذلك، جهودا كبيرة لإنقاذ مجموعة كبيرة من المواطنين خلال إطلاق الرصاص واندلاع الحريق في مبنى كروكوس. وتمكن هذان المراهقان من إخراج العديد من المتفرجين بسلام.
محطة “مريبة” في سيرة سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني الجديد
قال فلاديمير روغوف رئيس لجنة شؤون السيادة بالمجلس الاجتماعي الروسي، إنه توجد تفاصيل مثيرة للاهتمام في سيرة سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني الجديد ألكسندر ليتفينينكو. وأشار روغوف إلى أن “هذه التفاصيل المثيرة للاهتمام”، تتعلق بالهيئات الأمنية الروسية المختصة. وأعاد روغوف إلى الأذهان أن فلاديمير زيلينسكي، أقال يوم أمس الثلاثاء أليكسي دانيلوف من منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع، وعين مكانه ليتفينينكو، الذي كان يشغل سابقا منصب رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية. وأضاف روغوف: “هناك تفاصيل مثيرة للاهتمام في سيرة ليتفينينكو الذاتية، والتي سيعتبرها البعض في أوكرانيا مريبة وتدل على الخيانة. لقد تخرج ليتفينينكو في وقت ما من معهد التشفير والاتصالات والمعلوماتية في أكاديمية المخابرات الروسية في موسكو”. وشدد روغوف على أن ليتفينينكو درس في روسيا، وتشرب بذلك تقاليد الهيئات الأمنية المختصة الروسية، لكنه بعد ذلك أقسم الولاء للنظام القومي المتطرف الأوكراني. ويشار إلى أن ليتفينينكو، كان قد تولى منصب نائب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا بين عامين 2014 – 2019، وعقب ذلك تولى رئاسة المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية.
“يوروكلير” الأوروبية تنوي الدفاع عن نفسها بأموال روسية
ذكرت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن وثائق أن الاتحاد الأوروبي قرر تجميد دخل بقيمة 5 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة لسداد تكاليف المعارك القانونية مع الجانب الروسي. وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، إلى أن شركة “يوروكلير” حصلت على إذن بالاحتفاظ بالدخل الناتج من الاستثمارات الروسية في عامي 2022 و2023 والذي يقدر بنحو 5 مليارات يورو لتغطية المطالبات الحالية والمحتملة في روسيا وأماكن أخرى. وفي منتصف شهر مارس الماضي، ذكرت صحيفة “الغارديان” أن الاتحاد الأوروبي ناقش مسألة الاحتفاظ بجزء من الدخل من الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد لاستخدامها في المستقبل في معارك قانونية مع موسكو. و”يوروكلير” هي شركة خدمات مالية يقع مقرها في بلجيكا وتتخصص في تسوية معاملات الأوراق المالية، وكذلك حفظ الأوراق المالية. وفي 2022 وسع الغرب عقوباته ضد روسيا، وجمد احتياطيات دولية للبنك المركزي الروسي بقيمة 300 مليار يورو، منها 200 مليار يورو موجودة في الاتحاد الأوروبي، وأصولا لمستثمرين روس. وتناقش بروكسل سبل استخدام الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، لكن البنك المركزي الأوروبي حذر من أن الخطوة ستؤثر على سمعة اليورو على المدى الطويل، ودعا إلى “النظر إلى ما هو أبعد من هذا الصراع” والبحث عن سبل أخرى لتمويل كييف. من جهتها شددت موسكو مرارا على أن مصادرة الأصول الروسية يتعارض مع القانون الدولي، وأن الخطوة ستنطوي على رد مناسب.
سيارتو: مخاوف في الاتحاد الأوروبي من عواقب اقتصادية سلبية لمصادرة الأصول الروسية
صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن بعض الدول الأوروبية تخشى أن تؤثر مصادرة الأصول الروسية سلبا على اقتصاداتها وعلى حجم الاستثمارات في التكتل.
وقال سيارتو في حوار مع وكالة “تاس” نشر اليوم الأربعاء في معرض تعليقه على المبادرات التي تطلق في الاتحاد الأوروبي لمصادرة الأصول المالية الروسية واستخدامها لتزويد أوكرانيا بالأسلحة: “أولئك الذين يعارضون مصادرة الأصول، يشعرون بالقلق إزاء كيفية تأثير ذلك على موثوقية الاقتصاد الأوروبي أو مدى تأثيره على أوروبا كوجهة استثمارية. أعتقد أن هذا هو ما يثير المخاوف”. وشبه سيارتو المقترحات المطروحة في أوروبا بشأن هذه القضية بسياسات السلطات الشيوعية في القرن الماضي، وقال: “لقد تمت مصادرة جميع الأصول المالية (لعائلتي) لمجرد أن الدولة أرادت ذلك. كل هذا أدى إلى مشاكل ومتاعب في عائلتي، لذلك لن أكذب إذا رأيت أن مبدأ المصادرات من هذا النوع قد عاد مرة أخرى”. وشدد الوزير الهنغاري في هذا السياق على أن أي خطوة دون سند قانوني ودون قرار قضائي يمكن أن تؤدي إلى مواجهة “خيارات صعبة للغاية”. ويبحث الاتحاد الأوروبي فرض ضريبة يقترب قدرها من 100% على الأصول الروسية المجمدة بعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا. وستذهب الأموال المتحصلة من ذلك مباشرة إلى المفوضية الأوروبية التي تعتزم تحويلها لاحقا إلى كييف. وأيد المستشار الألماني أولاف شولتس هذا التوجه، معتبرا أن عائدات الأصول الروسية المجمدة “لا صاحب لها”، وبالتالي يمكن استخدامها لشراء أسلحة وذخائر لأوكرانيا. وفي وقت سابق أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا ستلجأ إلى كافة الآليات القضائية وأساليب أخرى للرد على مساعي الاتحاد الأوروبي ومنعه من استخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.
صحيفة نمساوية: كثير من المهاجرين من أصحاب الأفكار الراديكالية دخلوا أوروبا عبر أوكرانيا
تعتقد المخابرات أن الكثير من المهاجرين المعتنقين للأفكار الراديكالية دخلوا أوروبا عبر أوكرانيا، حسبما أشارت صحيفة Heute النمساوية في إطار تغطيتها لهجوم “كروكوس” الإرهابي في روسيا.
وقالت الصحيفة إن هذا الاستنتاج يتوافق أيضا مع نتائج تحقيقات الشرطة مع المشتبه بتورطهم في الإرهاب في فيينا، الذين تم القبض عليهم صباح يوم 23 ديسمبر 2023، في ملجأ للاجئين في شارع تالياشتراسه. وذكرت الصحيفة أنه وفقا للمعلومات المتوفرة، خطط مواطن طاجيكي يبلغ من العمر 28 عاما مع زوجته وشريك لهما قبض عليه في ألمانيا، لهجوم على كاتدرائية القديس إسطيفانوس في فيينا باستخدام المتفجرات وبنادق كلاشينكوف. وكان الزوجان وصلا إلى الاتحاد الأوروبي قادمين من أوكرانيا في فبراير 2022. وتمكنت أجهزة المخابرات الألمانية من اعتراض رسائل مشبوهة في محادثاتهما على شبكات التواصل الاجتماعي، تضمنت أدلة ملموسة على خطط لشن هجمات إرهابية على مدن أوروبية كبرى باسم تنظيم “داعش ولاية خراسان”، وهي ذات الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم “كروكوس” الإرهابي بضواحي موسكو يوم الجمعة الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير المرجح أن يكون الموقوفون في فيينا ومنفذو هجوم “كروكوس” يعرفون بعضهم البعض، لكن جميعهم تصرفوا على ما يبدو تحت راية نفس التنظيم الإرهابي. وأكدت السلطات الروسية أن هجوم “كروكوس” نفذ بأيدي “إسلاميين متطرفين”، لكنها تشكك في أن يكون “داعش” هو الجهة التي تقف فعلا وراء الهجوم. وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف الثلاثاء، أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على”كروكوس” تؤكد وجود الأثر الأوكراني. وفي وقت سابق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هذا الهجوم قد يكون مجرد “حلقة في سلسلة كاملة من المحاولات التي يقوم بها أولئك الذين يقاتلون بلادنا منذ عام 2014 على أيدي نظام النازيين الجدد في كييف”، لافتا إلى أن “يجب معرفة سبب محاولة الإرهابيين الهروب إلى أوكرانيا ومن كان ينتظرهم هناك، كما أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الجميع بأن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم”.
“قطاع طرق متوحشون”.. ياياني يشعر بالصدمة مما سمع في ماريوبول
كتبت صحيفة “ديلي شينشو” اليابانية أن مراسلا يابانيا زار ماريوبول وتحدث مع السكان وسمع عكس ما يشاع عن مزاج الأهالي هناك وتبين أنهم باتنظار الانضمام إلى مقاطعة روستوف لتتحسن أوضاعهم.
وكتب المراسل أنه توقع اللقاء مع أناس مؤيدين لأوكرانيا إلا أن كل شيء كان خلاف ذلك حيث سمع منهم كيف يسمون الأمن الأوكراني بأنه مثل عصابات “بانديرا” النازية. وعند سؤالهم أيضا عن الموقف تجاه هؤلاء، أطلق سكان ماريوبول على مقاتلي كتيبة “آزوف” النازية لقب “قطاع الطرق المتوحشين”، وقالوا إنه خلال تواجدهم في ماريوبول أصبح وباء المخدرات في المدينة أمرا مروعا. يشار إلى أنه في وقت سابق قام فريق من المراسلين من هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية العامة ZDF بزيارة مدينة ماريوبول في أواخر شهر يناير الماضي، وقدموا تقريرا عن كيفية استثمار روسيا لمبالغ ضخمة من المال في إعادة بناء المدينة. وكان هناك رجل يبلغ من العمر 80 عاما لم يحصل على معاشه التقاعدي منذ 4 أشهر. ويشكو من أنه على الرغم من اتصاله بمكتب الخدمات الاجتماعية، لم يرد عليه أحد، ولكنه في الوقت الحالي سيحصل عليه في روسيا. بدورها، تقول إحدى السيدات إنه على الرغم من أنها عملت في مصنع الصلب لعقود من الزمن، إلا أن معاشها التقاعدي لا يعكس سنوات خدمتها الحقيقية، وهي لا تعرف السبب. وعلى العكس من ذلك، قالت امرأة أخرى إنها راضية عن زيادة معاشها التقاعدي بعد انتقال ماريوبول لسيطرة روسيا.
“فضيحة دبلوماسية ” تتسبب في إقالة رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا
قال فلاديمير روغوف رئيس لجنة شؤون السيادة بالمجلس الاجتماعي الروسي، إن سبب إقالة أليكسي دانيلوف من منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا كان تسببه بفضيحة دبلوماسية. وأشار روغوف إلى أن السبب يكمن في الإهانة التي وجهها دانيلوف بشكل علني إلى الممثل الخاص الصيني لشؤون أوراسيا لي هوي. ويشار إلى أن فلاديمير زيلينسكي، أقال يوم أمس الثلاثاء، دانيلوف من منصبه المذكور أعلاه، وعين بدلا منه ألكسندر ليتفينينكو، الذي كان يشغل سابقا منصب رئيس جهاز المخابرات الخارجية. وفي العشرين من مارس، أهان دانيلوف بشكل فاحش الممثل الصيني لي هوي، فتعمد تشويه اسمه الأخير وأعلن أن الممثلين الصينيين لا يستطيعون أن يقرروا متى ينبغي لكييف أن تجلس على طاولة المفاوضات مع موسكو. وأضاف روغوف: “كان سبب استقالة دانيلوف هو الفضيحة الدبلوماسية على وجه التحديد. لقد استخدم لغة نابية ضد الممثل الخاص المحترم لجمهورية الصين الشعبية لي هوي وكان ثمن ذلك الطرد من منصبه”. وشدد روغوف على أن منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بات في السنوات الأخيرة، بمثابة “الكرسي الثرثار” الذي ليس له أي تأثير تقريبا على أي شيء. وأكد روغوف أن “دانيلوف بالذات ابتدع قوائم العقوبات وحقق أموالا جيدة منها. لقد كسب المال لفترة طويلة من خلال التلاعب بهذه القوائم، وإدراج هذا الطرف أو ذاك فيها أو شطبه منها. لذلك كان دانيلوف مبتزا وإرهابيا بجدارة”. يوم أمس، أعلن النائب الأوكراني أليكسي غونشارينكو أنه سيتم تعيين أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني المقال ألكسي دانليوف سفيرا لأوكرانيا لدى النرويج.
الدفاع الروسية: اعتراض 18 قذيفة أوكرانية فوق بيلغورود
أكدت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الأربعاء أن قواتها أسقطت 18 قذيفة من راجمة الصواريخ Vampire أطلقها الجيش الأوكراني على بيلغورود الليلة الماضية. وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: “هذه الليلة تم إحباط محاولة قام بها نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في أراضي روسيا باستخدام راجمة الصواريخ RM-70 Vampire” تشيكية الصنع. وأضاف البيان أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 18 قذيفة فوق مقاطعة بيلغورود. وفي وقت سابق أفاد حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف أن رجلا أصيب بشظية ولحقت أضرار طفيفة ببعض المنازل جراء تصدي الدفاعات الجوية للغارة الصاروخية الأوكرانية الليلة الماضية.
بعد هجوم “كروكوس” .. مراهقون في روسيا يتلقون عروضا مالية عبر “تلغرام” لتنفيذ أعمال إرهابية
قرر طالبان في ماريوبول الروسية إبلاغ الجهات المسؤولة في منطقتهم بعد تلقيهما رسائل من مجهول عبر تطبيق “تلغرام” تعرض عليهما مبالغ مالية مقابل تنفيذ هجوم على مدرسة في منطقتهم. الجدير بالذكر أن الرسائل وصلت إلى حسابات الطالبين في الصف الثامن بماريوبول بجمهورية دونيتسك يوم 25 مارس الجاري بعد هجوم كروكوس الإرهابي الذي وقع في ضواحي موسكو يوم الجمعة 22 مارس. وعرض المرسل مجهول الهوية على الطالبين المراهقين تلقي مبلغ 1.5 مليون روبل روسي (16 ألف دولار أمريكي) مقابل شن هجوم على “المدرسة رقم 1” في بلدة نوفوازوف يوم 25 مارس، بحسب ما ذكره الطالب إيغور لوكالة “نوفوستي”. بدورهم أكد عاملون في القطاع التربوي، المعلمون وناشطون في “الفرقة الشعبية” في ماريوبول هذا الأمر وقاموا بإبلاغ وكالات إنفاذ القانون بذلك. وقال الطالب إيغور إن المرسل المجهول أكد له في الرسالة استعداده لدفع هذا المبلغ وأنه في حال موافقته سيقوم بتحديد مكان اللقاء في وقت لاحق لإتمام الأمر. يشار إلى أن “الفرقة الشعبية” منظمة محلية تعنى بنشاطات الرياضة لجيل الشباب والتربية الوطنية للسكان في جمهورية دونيتسك الشعبية. وأكدت مصادر “الفرقة الشعبية” لوكالة “نوفوستي” أن 3 مراهقين تلقوا رسائل تتضمن عرضا لهم بارتكاب هجوم إرهابي. وحاليا تم حذف الحساب الذي كتب إلى المراهقين، ولكنهم حفظوا الرسالة وعرضوها على “نوفوستي”.
تحذيرات من عواقب وخيمة تطال الأمريكيين حال إغلاق سفاراتهم في موسكو ومينسك وغيرهما
حذر رئيس لجنة الرقابة والمحاسبة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر من نتائج وخيمة على إغلاق السفارات والممثليات الدبلوماسية الأمريكية في دول العالم خلال رئاسة جو بايدن للبلاد.
وأشار كومر إلى أن مثل هذه القرارات “تؤدي إلى انخفاض مستوى التواجد والتمثيل الدبلوماسي الأمريكي في الخارج”. ولفتت لجنة مجلس النواب التي يرأسها كومر في بيان لها إلى أنه “يجري التحقيق في سلسلة من الحوادث التي تنطوي على إغلاق البعثات الدبلوماسية الأمريكية في جميع أنحاء العالم خلال رئاسة جو بايدن، بما في ذلك في مينسك وموسكو”. وقالت الوثيقة: “يقوم رئيس (اللجنة) جيمس كومر (جمهوري من ولاية كنتاكي) بالتحقيق في سلسلة من عمليات إغلاق السفارات وعمليات الإجلاء الجزئي حول العالم في ظل إدارة بايدن”. ويجري الحديث هنا عن تعليق عمل السفارة الأمريكية في مينسك وإخراج الموظفين وأفراد أسرهم من السفارة الأمريكية في موسكو في عام 2022. كما لفتت اللجنة إلى إغلاق البعثات الدبلوماسية في أفغانستان والسودان والإجلاء الجزئي لموظفي البعثة في النيجر، ميانمار وهايتي. وقال كومر: “عمليات الإغلاق والقيود على الخدمات القنصلية والدبلوماسية تقلل من مستوى الوجود الدبلوماسي الأمريكي في الخارج”. وبحسب رأيه، فإن ذلك محفوف “بعواقب وخيمة على المواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في هذه البلدان والمواطنين الأجانب الذين يتعين عليهم السفر إلى أماكن أخرى للحصول على الخدمات القنصلية”. واعتبر عضو الكونغرس مثل هذه التصرفات بمثابة “فشل للسياسة الخارجية الأمريكية”. وبذلك، وجه كومر رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن يطلب فيها الحصول على إحاطة حول هذا الموضوع. كما يريد أن يعرف كيف يخطط وزير الخارجية لتحقيق أهداف السياسة الخارجية في الوقت الذي يتم فيه تعليق وتقليص الوجود الدبلوماسي الأمريكي.
مدينة كراسنوغورسك الروسية تتلقى رسالة تعزية من توأمها الألمانية بشأن هجوم “كروكوس”
أرسلت مدينة هوشتات أن در آيش الألمانية، توأمة مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو حيث وقع هجوم “كروكوس” الإرهابي، رسالة تعزية رسمية إلى سكانها.
وجاء في الرسالة التي وقع عليها العمدة الثاني للمدينة الألمانية وعدد من الشخصيات البارزة فيها: “نكتب هذه السطور ببالغ الصدمة والحزن بسبب الهجوم الإرهابي الرهيب الذي استهدف مواطنين روسا أبرياء في قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية في كراسنوغورسك مساء الجمعة 22 مارس 2024. ونعرب عن خالص تعازينا لذوي الضحايا الأبرياء، وقلوبنا أيضا مع الجرحى الكثيرين الذين لا يزال بعضهم يكافحون من أجل الحياة”. وأشارت الرسالة إلى أنه في الفترة من عام 1996، عندما أقيمت علاقة توأمة بين هوشتات أن در آيش وكراسنوغورسك، وحتى ربيع عام 2022، عندما تم تجميد هذه العلاقات على خلفية العملية الخاصة في أوكرانيا، قام أكثر من 500 من سكان المدينتين بزيارات متبادلة في إطار برامج توأمة المدارس والمدينتين، بهدف “تطوير التفاهم والعلاقات الودية”. وتابعت الرسالة: “لا تزال كثير من الاتصالات الخاصة موجودة حتى اليوم، وبالتالي هي تؤثر فينا على المستوى الإنساني. إن أسر المدارس، وجمعية التوأمة، وشركة “مارتن باور” (التي تدير مصنعا لإنتاج شاي الأعشاب في كرسنوغورسك)، وجميع سكان مدينة هوشتات آن در إيش ينعون الضحايا”. وأشار الموقعون على الرسالة إلى أن لديهم “اعتقادا راسخا يستند إلى التجربة التاريخية، بأن الأعمال الإرهابية والحروب غير مبررة.. لا تخلق إلا مزيدا من الكراهية المتبادلة وتعمق الانقسام”. وفي تصريح لوكالة “نوفوستي” قال ممثل جمعية “دائرة أصدقاء هوشتات” الصحفي كلاوس شترينس الذي سبق أن زار كراسنوغورسك في إطار برامج تبادل أو ضمن وفود، إنه تلقى بعد مأساة “كروكوس” رسائل بريد إلكتروني، بما فيها من زملائه من المعلمين الأمريكيين الذين يعرفون أن لديه اتصالات في كراسنوغورسك، تعرب عن التعاطف مع سكان المدينة الروسية المنكوبة. وفي وقت سابق أكد المستشار الألماني أولاف شولتس إدانة بلاده للهجوم الإرهابي على رواد قاعة “كروكوس”، الذي أدى إلى سقوط 139 قتيلا، حسب أحدث بيانات رسمية غير نهائية، إضافة إلى أكثر من 100 جريح.
بايدن يشتم بوتين مجددا
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشكل مهين وغير لبق، مرة أخرى أثناء حديثه أمام مجموعة من الناخبين في ولاية كارولينا الشمالية.
وتفوه بايدن بهذه الكلمات غير اللائقة، في سياق زيادة الضرائب على الأغنياء من أجل تخصيص المساعدات لأوكرانيا. وقال: “تخيلوا ما يمكننا فعله بهذا (الدخل من الضرائب المرتفعة على الأغنياء). يمكننا أن نفعل أشياء كثيرة، بما في ذلك الاهتمام أخيرا بحماية أوكرانيا من الجزار بوتين”. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي، أخذ ومنذ فترة بعيدة عند الحديث عن الرئيس بوتين باستخدام الكلمات الفظة وغير اللائقة. على سبيل المثال أثار بايدن فضيحة دبلوماسية عندما وصف الرئيس الروسي بأنه “قاتل”. في فبراير الماضي، علق الرئيس بوتين، على التصريحات الفظة من جانب بايدن الموجهة إليه، واصفا كلامه برد فعل متوقع وطبيعي. وتمنى الرئيس بوتين، لبايدن الصحة، وأشار إلى أن تقييم الآخرين يشبه النظر في المرآة (كل إناء بما فيه ينضح).
منظمات أممية قلقة إزاء خطط فنلندا لإعادة طالبي اللجوء ممن قدموا عبر الحدود مع روسيا
أعربت منظمات تابعة للأمم المتحدة عن قلقها إزاء مشروع القانون الفنلندي الذي يدرس إعادة طالبي اللجوء ممن قدموا عبر الحدود مع روسيا، وتقييد طلبات لجوئهم.
وعرضت وزارة الداخلية الفنلندية في وقت سابق على الموقع الإلكتروني للحكومة الفنلندية للتعليق مشروع قانون من شأنه أن يقيد قبول طلبات الحماية الدولية للاجئين ممن عبروا من خلال الحدود الروسية. وكُتب في إحدى فقرات التعليق على المشروع: “تشعر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالقلق من أن إجراءات “الإعادة” تؤدي فعليا إلى إبعاد طالبي اللجوء من أراضي بلد اللجوء قبل تقديم طلب للحصول على الحماية الدولية أو النظر فيه. ومن خلال تجربة المفوضية، أدت عمليات الإعادة القسرية التي شهدتها بلدان أخرى إلى الإصابة وفقدان الأطراف والوفاة”. واقترحت المفوضية الامتناع عن إدخال أحكام تحظر الدخول إلى فنلندا وإجراءات اللجوء للأشخاص الذين يطلبون الحماية الدولية أو قد يحتاجون إليها. واتخذت “اليونيسيف” في فنلندا موقفا مماثلا. واعتبرت أن مثل هذا القانون يحد من حقوق الأطفال اللاجئين ويعقد إجراءات اللجوء للعائلات. وتم قبول التعليقات على مشروع القانون حتى 25 مارس. وذكرت وزارة الداخلية أنه تم تلقي ما مجموعه 59 تعليقا من مختلف المنظمات والإدارات. وبدأت فنلندا منذ 9 نوفمبر الماضي بفرض قيود على الدخول إليها من روسيا في ظل تدفق غير منضبط للمهاجرين من دول ثالثة. واتهمت السلطات الفنلندية روسيا مرارا بإرسال طالبي اللجوء عمدا إلى الحدود. ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتورط في أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي، واصفة تلك الاتهامات بالمعايير المزدوجة للغرب.
فرنسا وبولندا تدعوان إلى تشديد القيود على واردات الحبوب من أوكرانيا
دعت فرنسا وبولندا إلى فرض قيود أكثر صرامة على واردات المنتجات الزراعية من أوكرانيا لمنع “زعزعة استقرار الأسواق الزراعية في الاتحاد الأوروبي” لاسيما بعد احتجاجات المزارعين بعدة دول
وأفادت وكالة “رويترز” بأنه خلال اجتماع للاتحاد الأوروبي، ناقش أعضاؤه من بين أمور أخرى، كيفية تمديد إلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية الأوكرانية، وفي الوقت نفسه طمأنة مزارعيهم الغير راضين عن الحبوب الرخيصة التي أغرقت السوق. وقال وزير الزراعة الفرنسي مارك فينوت إن زعزعة استقرار الأسواق يمكن أن يقوض الدعم الشعبي لأوكرانيا، وهو ما ليس في مصلحة الاتحاد الأوروبي وكييف. وأكد نظيره البولندي تشيسلاف سيكيرسكي أن المزارعين في البلدان المجاورة لأوكرانيا “يدفعون ثمنا باهظا”.
وبحسب الوكالة، فإن باريس ووارسو تصران على الحد من استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا، بحيث يكون الحد الأقصى المتاح لاستيراد الحبوب هو متوسط الكمية المستوردة خلال الفترة من 2021-2023. وبسبب تحرير التجارة مع أوكرانيا خسر قطاع الزراعة الأوروبية في الفترة ما بين 2022-2023 ما يقدر بـ 19 مليار يورو. مما تسبب بخروج المزارعين بجراراتهم في احتجاجات في دول أوروبية بينها ألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وإسبانيا وإيطاليا، وبولندا ورومانيا وغيرها.