“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 28 – 03 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
اعتبر متحدث الخارجية السويدية توماس فانيسك أنه “يحق للسفارة الأوكرانية في ستوكهولم تجنيد السويديين للقتال في أوكرانيا، لأن ذلك لا يتعارض مع القانون الدولي”. وقال فانيسك في حديث لوكالة “نوفوستي”: “دفاع أوكرانيا عن وحدة أراضيها لا يتعارض مع القانون الدولي ومشاركة السويديين في الدفاع عن أوكرانيا مشروعة”. وتوجد في المواقع الإلكترونية للسفارات الأوكرانية في ستوكهولم وغيرها من العواصم معلومات حول “الفيلق الدولي” لتجنيد المرتزقة. وفي وقت سابق أشار ضابط الاستخبارات الطاجيكية العقيد المتقاعد بختيير رحمانوف إلى أن تجنيد الإرهابيين الذين هاجموا قاعة “كروكوس” مؤخرا في موسكو، تم عبر السفارة الأوكرانية في طاجيكستان.
أنقرة: هجوم “كروكوس” الإرهابي ما كان ليتم دون دعم استخبارات أجنبية
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر سيليك أن هجوم “كروكوس” الإرهابي في ضواحي موسكو مؤخرا ما كان ليتم دون دعم استخبارات أجنبية.
وقال سيليك في مقابلة مع قناة “إن تي في”: “لم يكن هذا الهجوم الإرهابي ليحدث بدون دعم استخباراتي أجنبي لتنظيم “داعش” الإرهابي ولا يمكن للتنظيم تنفيذ مثل هذا الهجوم بمفرده”. وصرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف في وقت سابق بأن واشنطن سلمت موسكو معلومات حول الإعداد لهجوم إرهابي في روسيا مطلع مارس، مشيرا إلى أن هذه المعلومات “كانت سطحية”. من جهتها أشارت “نيويورك تايمز” إلى أن أجهزة الأمن الأوروبية والأمريكية أخفت عن الجانب الروسي معلومات حول هجوم “كروكوس” الإرهابي، “منعا لكشف مصادر معلوماتها وأساليبها الاستخبارية”.
درون روسي يختطف درونا أوكرانيا في الجو
اختطف درون روسي درونا أوكرانيا وقام بأسره بعد أن تعلق فوق مسيّرة العدو وغطاها بشبكة. وأسفرت العملية عن منع درون العدو من الحركة واختطافه ونقله إلى منطقة آمنة، حيث أسقطه على الأرض ليصبح غنيمة في أيدي الجنود الروس. يذكر أن مجال استخدام المسيرات في منطقة العملية العسكرية الخاصة لا يزال يزداد من يوم إلى آخر. واستخدمت الدرونات أولا كوسيلة للاستطلاع والتوجيه إلى الهدف، ثم بدأ استخدامها كقاذفات مصغرة وذخائر حائمة. وهناك أمثلة لأسر الجنود الأوكرانيين من قبل المسيّرات الروسية ومرافقتها إلى الخطوط الخلفية. أما المسيرات البرية فغالبا ما تنقل الذخائر والإمدادات إلى خط الالتماس المباشر وتقوم بإجلاء الجرحى من ميدان القتال. وفي الآونة الأخيرة كثرت الأحاديث عن ما يسمى بـ”حرب الدرونات”، عندما تشتبك المسيّرات الجوية مع بعضها البعض. كما سجلت حالات توجيه ضربات جوية إلى روبوتات برية مقاتلة من قبل مسيرات جوية أيضا.
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 131 مسيرة خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 26 صاروخا و131 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا بلغت خسائر العدو 30 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
على محور دونيتسك عززت قواتنا مواقعها وسيطرت على تحصينات هامة وبلغت خسائر العدو 370 عسكريا وآليات عسكرية ومدافع غربية.
على محور أفدييفكا تواصل القوات الروسية تعزيز خطوطها وتم صد 7 هجمات وبلغت خسائر العدو 95 عسكريا ومدرعات بينها “برادلي” أمريكية ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
على محور جنوب دونيتسك حسنت قواتنا مواقعها وتم القضاء على 145 عسكريا وتدمير معدات للعدو.
على محور خيرسون حسنت قواتنا مواقعها على طول خط المواجهة وبلغت خسائر العدو 40 عسكريا ومعدات عسكرية وآليات منها ناقلة جنود مدرعة أمريكية M113 ومدافع غربية.
أسقطت دفاعاتنا 26 صاروخا HIMARS أمريكية و”Vampire” تشيكية.
إسقاط 131 مسيرة أوكرانية.
“نيويورك تايمز”: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم “كروكوس” الإرهابي
أشارت “نيويورك تايمز” إلى أن أجهزة الأمن الأوروبية والأمريكية أخفت عن الجانب الروسي معلومات حول هجوم “كروكوس” الإرهابي، “منعا لكشف مصادر معلوماتها وأساليبها الاستخبارية” لروسيا.
ووفق الصحيفة: “العلاقات العدائية بين موسكو وواشنطن منعت المسؤولين الأمريكيين من تمرير معلومات أكثر من اللازم حول مخطط الإرهابيين خوفا من أن تعلم السلطات الروسية بمصادر واشنطن أو أساليبها الاستخباراتية”. وصرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف في وقت سابق بأن واشنطن سلمت موسكو معلومات حول الإعداد لهجوم إرهابي في روسيا مطلع مارس، مشيرا إلى أن هذه المعلومات “كانت سطحية”.
سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدرا كبيرا من الإعجاب”
ردت رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة “روسيا سيفودنيا” مارغريتا سيمونيان على فظاظة سؤال مراسل “بي بي سي” الذي شكك بنزاهة الانتخابات الرئاسية الروسية التي جرت مؤخرا
وجاء في مقطع الفيديو:
“-مراسل بي بي سي: هل كانت هنالك تحديات جدية خلال الانتخابات؟ منافسون جديون مثلا؟
-سيمونيان: هل هنالك حاجة لمنافسين جديين؟!. لماذا؟
-المراسل: لا يوجد داع لوجود منافسيين جديين؟
-سمونيان: لماذا تعتقدون دائما بأن أسلوب حياتكم أفضل من أسلوب حياتنا.. حتى الطريقة التي تطرح فيها سؤالك تبنئ بذلك، وكأنك تقول: ” لما لا تفعلون يا شباب كذا وكذا، كما نفعل نحن؟”.. نحن ببساطة لسنا أنتم، ولا نكن لكم قدرا كبيرا من الإعجاب”. ونشرت سيمونيان عبر حسابها في “التلغرام”، مقطع الفيديو وأرفقته بعبارة :”هيئة بي البي سي” تواصل العمل على أراضينا لسبب واحد بسيط: بالطبع يجب أن يكون هنالك شخص يطرح أسئلة غبية في كل فرصة سانحة”. ووجاء هذا الحوار أمس الأربعاء على هامش حفل توزيع جائزة “قلم روسيا الذهبي” المقام في موسكو حيث حصلت رئيسة تحرير قناة RT ومجموعة “روسيا سيفودنيا” مارغريتا سيمونيان على جائزة “أفضل مدير إعلامي” لعام 2024 من قبل اتحاد الصحفيين في روسيا. يذكر أن الرئيس فلاديمير بوتين حقق فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية الروسية حيث حصد نسبة 87.28% بعد فرز كامل أصوات الناخبين. وأشار متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن نزاهة الانتخابات وصلت إلى مستوى عال غير مسبوق. ووجه زعماء العالم برقيات تهنئة للرئيس بوتين بالفوز الكبير الذي حققه في انتخابات الرئاسة الروسية. أما الغرب الذي يتبع سياسة مناهضة لروسيا، فشكك بنزاهة الانتخابات إذ اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الانتخابات الرئاسية الروسية التي أظهرت فوزه الساحق “لم تكن حرة”.
موسكو: نشاط “الناتو” في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا
أشارت الخارجية الروسية إلى أن نشاط “الناتو” في شرق أوروبا ومنطقة البحر الأسود موجّه لإعداد أعضائه لصدام محتمل مع روسيا. وجاء في بيان الخارجية الروسية: “توسيع “الناتو” قاعدته الجوية في رومانيا وقواته في شرق أوروبا ومنطقة البحر الأسود بولندا ودول البلطيق دليل إضافي على أن الأطلسي يواصل العسكرة لصدام محتمل مع روسيا”. وشددت الوزارة على أن “هذا النشاط استفزازي ويؤدي إلى تفاقم التوتر العسكري على طول الحدود الروسية ويخلق تهديدات إضافية لأمن روسيا ويهدف إلى إعداد أعضاء “الناتو” لصدام محتمل مع روسيا”. ولفتت الوزارة إلى أنها ستراقب وتتابع خطوات رومانيا وتقيم المخاطر الناشئة بناء على خططها العسكرية. يذكر أن السلطات الرومانية أعلنت في وقت سابق أنها ستستثمر 2.5 مليار يورو في تحديث قاعدة ميهايل غوغالنيشينو الجوية في مقاطعة كونستانتا لتستوعب 10 آلاف عسكري مع عائلاتهم. ويزعم “الناتو” بخطر هجوم روسيا على دوله بعد أوكرانيا، حيث دعا نائب الأمين العام للحلف الدول الأعضاء إلى الاستعداد لسنوات من التوتر مع روسيا.
من جهته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحاته أمس أن روسيا ليست هي التي تتحرك نحو حدود دول “الناتو” بل حدث كل شيء في الاتجاه المعاكس، مشددا على أن روسيا ليست بصدد قتال الحلف الذي يخوّف شعوب بلدانه من روسيا لابتزاز أموالهم.
طواقم صواريخ “يارس” الاستراتيجية النووية الروسية تتدرب على تنفيذ مهام خاصة
نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو لتدريبات طواقم صواريخ “يارس” النووية العابرة للقارات على رصد المجموعات التخريبية للعدو المفترض، والقضاء عليها في منطقة ملوثة إشعاعيا مفترضة. وأضافت الوزارة أن فوج صواريخ “يارس” الاستراتيجية يتدرب في مقاطعة إركوتسك شرقي روسيا على تنفيذ أكثر من 20 مهمة منها تغيير مواقعه والانتشار في منطقة ملوثة إشعاعيا مفترضة. وبين المهام الأساسية للتدريبات، كشف مجموعات التخريب والاستطلاع المعادية والقضاء عليها في نطاق عمل الفوج. و”يارس” صاروخ نووي استراتيجي عابر للقارات طوله 17.8 متر ووزنه عند الإطلاق 46 طنا، ووزن كل من رؤوسه 1250 كغ. وتعمل محركات صاروخ “يارس” بالوقود الصلب ومداه 10 آلاف كم. ويارس” ثلاثي المراحل ومزود بـ4 رؤوس، شدّة كل منها التدميرية 500 كيلوطن.
أوكرانيا تطلب أنظمة “باتريوت” من كوريا الجنوبية
طلب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا من كوريا الجنوبية تقديم أنظمة “باتريوت” الأمريكية الصنع للدفاع الجوي لبلاده. وقال كوليبا خلال مؤتمر صحفي له في العاصمة البولندية وارسو، يوم الأربعاء: “حسبما أعرف، تستخدم كوريا الجنوبية أنظمة “باتريوت” للدفاع الجوي. وهذا سلاح غير فتاك لأنه يسقط الصواريخ دون أن يقتل أحدا”. وتابع قائلا: “ولذلك أود أن أغتنم الفرصة وأدعو حكومة كوريا الجنوبية إلى إيجاد إمكانية لتسليم أنظمة “باتريوت” لأوكرانيا وغيرها من الأنظمة المضادة للصواريخ”. وجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية قدمت لأوكرانيا مساعدات إنسانية ومالية، إضافة إلى العتاد العسكري، لكنها رفضت توريد الأسلحة الفتاكة والذخيرة. وتحدث مسؤولون أوكرانيون في وقت سابق بأن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص الذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي، وتناقش مسألة توريداتها مع الشركاء الغربيين. وفي 25 مارس صرح وزير الخارجية كوليبا بأن الدول الغربية لا تعتزم تزويد أوكرانيا بأنظمة “باتريوت” إضافية، لكنها مستعدة لتقديم الصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي من أنواع أخرى.
بوتين يكشف لماذا يطلق الغرب تصريحات عن احتمال شن هجوم روسي على دول أوروبية
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التصريحات بشأن احتمال شن هجوم روسي على بولندا أو دول البلطيق بأنه هراء مطلق.
وقال بوتين خلال محادثة مع طيارين عسكريين أثناء رحلة عمل إلى مدينة تورجوك في مقاطعة تفير: “هذا محض هراء، احتمال شن هجوم على دول أخرى، على بولندا، ودول البلطيق. وأيضا هناك من يخيف التشيك (من ذلك).. هذا مجرد هراء، وطريقة أخرى لخداع شعوبهم، والحصول على نفقات إضافية ببساطة، وجعلهم يتحملون العبء على أكتافهم”. وأكد بوتين في وقت سابق، أن روسيا ليست بصدد قتال حلف “الناتو”، وهذا مجرد هراء، حيث أن الفارق في الإنفاق العسكري كبير. وقال بوتين: “أنفقت الولايات المتحدة عام 2022 (لأغراض عسكرية) 811 مليار دولار، وروسيا 72 مليارا. هل سنقاتل “الناتو” بهذه النسبة أو شيء من هذا القبيل؟ هذا هو مجرد هراء”.
بوتين يقارن بين النفقات العسكرية لروسيا والولايات المتحدة
قارن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين النفقات العسكرية لروسيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن ما تنفقه واشنطن يشكل حوالي 40% من إجمالي النفقات العسكرية العالمية.
وقال بوتين خلال اجتماعه مع الطيارين العسكريين في مدينة تورجوك، يوم الأربعاء، إن “الولايات المتحدة تنفق على الاحتياجات الدفاعية نحو 40% من إجمالي النفقات العالمية على القطاع الدفاعي… وروسيا 3.5%”. وأشار بوتين إلى أنه حسب معطيات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام أنفقت الولايات المتحدة على الدفاع 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2022، بينما أنفقت روسيا 4% وإسرائيل 4.5% وأوكرانيا 33.5%. وتابع: “ولكن بأرقام القيمة المطلقة هناك فارق كبير. ففي عام 2022 أنفقت الولايات المتحدة حسبما أتذكر 811 مليار دولار وروسيا 72 مليار دولار”، مضيفا أن “الفارق ملموس، وهو أكثر من عشرة أضعاف”. وجدير بالذكر أن الرئيس بوتين قام يوم الأربعاء بتفقد مركز لتدريب الطيارين تابع لوزارة الدفاع الروسية في مدينة تورجوك بمقاطعة تفير، حيث عرضت عليه مروحيات قتالية من طراز “مي 28″ و”مي 8″، وتواصل مع الطيارين.
بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح روسيا الأمنية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا ما كان ليحدث لو تم أخذ المصالح الأمنية الروسية في الاعتبار بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
وأوضح بوتين خلال محادثة مع الطيارين العسكريين في مقاطعة تفير، قائلا:”لو قمنا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، كما اقترحت روسيا، ببناء علاقات جديدة تماما في مجال الأمن في أوروبا، لما كان هناك شيء مثل ما يحدث اليوم.. سوف نأخذ في الاعتبار ببساطة مصالحنا في مجال الأمن، وهو ما تحدثنا عنه من سنة إلى أخرى بشكل أساسي”. وأكد أن “المصالح الروسية تم تجاهلها تماما طوال هذا الوقت”، مضيفا: “لقد تحركوا مباشرة إلى حدودنا! هل كنا نتحرك نحو حدود تلك الدول التي كانت جزءا من كتلة الناتو؟.. لم نتحرك ولم نلمس أحدا!.. هل عبرنا المحيط إلى حدود الولايات المتحدة؟، لا بل بالعكس هم من اقتربوا منا”. هذا وأطلع الرئيس بوتين على نموذج الطيران العسكري والأسلحة المحمولة جوا خلال زيارته مركز الاستخدام القتالي وإعادة تدريب أفراد الطيران التابع للدفاع الروسية في مقاطعة تفير.
بوتين: روسيا ليست بصدد قتال “الناتو”
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ليست بصدد قتال حلف “الناتو”، وهذا مجرد هراء، حيث أن الفارق في الإنفاق العسكري كبير. وقال بوتين خلال محادثة مع طيارين عسكريين أثناء رحلة عمل إلى مدينة تورجوك في مقاطعة تفير: “أنفقت الولايات المتحدة عام 2022 (لأغراض عسكرية) 811 مليار دولار، وروسيا 72 مليارا. هل سنقاتل “الناتو” بهذه النسبة أو شيء من هذا القبيل؟ هذا هو مجرد هراء”. وأضاف: “لقد جاؤوا مباشرة إلى حدودنا. هل نحن من يتحرك نحو حدودهم، نحو الدول التي كانت جزءا من “الناتو”؟ نحن لم نلمس أحدا، هم من تحركوا نحونا. هل نحن من عبر المحيط لنصل إلى حدود الولايات المتحدة؟ لا، إنهم يقتربون منا، وقد اقتربوا بشكل قريب جدا. ماذا نفعل؟ نحن نحمي شعبنا فقط في أراضينا التاريخية”. وأعلن رئيس اللجنة العسكرية في حلف “الناتو” روب باور في وقت سابق أن الحلف مستعد لصراع محتمل مع روسيا. وقال باور في مقابلة مع صحيفة وزارة الدفاع الأوكرانية ArmyInform: “هل نحن مستعدون؟ الجواب هو نعم! هذه هي مهمتنا الرئيسية، أن نكون جاهزين، وإذا حدث هذا اليوم، فيجب القتال بما لديك. إنه دائما مزيج من الاستعداد لليوم مع تحسين الإمكانيات للمستقبل أيضا”.
وسائل إعلام: هلسنكي تستعد لمصادرة ملعب تعود ملكيته لرجال
أفادت صحيفة Helsingin Sanomat اليوم الأربعاء نقلا عن مصادر مطلعة أن سلطات هلسنكي تستعد لعملية مصادرة ملعب Helsinki Hall المملوك لرجال أعمال روس.
وقالت الصحيفة: “سيجتمع كبار السياسيين في المدينة صباح الخميس لعقد اجتماع استثنائي لمجلس المدينة لمناقشة الوضع. ومن المتوقع أن تبدأ عملية شراء الملعب في اجتماع الخميس”. وأضافت أن هذا الإجراء يسبق عملية المصادرة، حيث ستعلن سلطات المدينة للمالكين الروس عزمها شراء الملعب. وكان من المتوقع سابقا أن تتم صفقة البيع الاختيارية في 28 فبراير، إلا أنه تم تأجيلها إلى إشعار آخر. وحددت سلطات المدينة موعدا نهائيا يجب على مالكي الساحة بيعه خلاله. وأكدت الصحيفة أن هذه الفترة تقترب من نهايتها، مما يعني أن السلطات ستبدأ عملية المصادرة. وذكرت وسائل الإعلام الفنلندية أن الساحة مملوكة لرجلي الأعمال الروسيين رومان روتنبرغ وجينادي تيمشينكو، الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وقاعة هلسنكي هي أكبر ساحة رياضية في فنلندا ومكان الحفلات الرئيسي الوحيد في هلسنكي. وسبق أن أشارت وسائل الإعلام الفنلندية إلى أن بيع الساحة من قبل مالكيها الروس، الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي، لا يتطلب فقط الحصول على إذن حصري من وزارة الخارجية الفنلندية والقضاء الفنلندي، ولكن أيضا الحصول على إذن من السلطات الأمريكية، حيث إنهما أيضا على قائمة العقوبات لهذا البلد. ومع ذلك، في نهاية شهر مايو، تغير تشريع العقوبات، وتم تحويل القضية إلى قرار عام للاتحاد الأوروبي.