تقارير - ماتريوشكاروسيامتابعات - ماتريوشكا

“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 30 – 03 – 2024 

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.

وفيما يلي أبرز الأحداث ليوم 30 – 03 – 2024

 

شركة طاقة أوكرانية: تعرضت حوالي 80% من قدراتنا للتلف أو الدمار

 

أعلن المدير التنفيذي لشركة “دونباس للوقود والطاقة” الأوكرانية دميتري ساخاروك تعرض حوالي 80% من قدرات الشركة للتلف أو الدمار نتيجة للقصف الذي ضرب منشآت الطاقة في الأسبوعين الأخيرين. وقال على قناة “ردا” التلفزيونية الأوكرانية: “لدينا خمس من أصل ست محطات للطاقة الحرارية تضررت بشدة: بعض الوحدات دمر بالكامل تقريبا، وبعضها جزئيا”. وأضاف: “أما بالنسبة لمرافق توزيع [الكهرباء]، فقد عانت البلاد بأكملها أيضا من أضرار جسيمة للغاية. والآن نحن في وضع خلاصته أن حوالي 80% من قدراتنا الإنتاجية متضررة أو مدمرة بالكامل”. يذكر أنه في 22 و29 مارس، أبلغت وزارة الدفاع الروسية عن هجمات باستخدام أسلحة عالية الدقة على منشآت الطاقة والدفاع الجوي والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا. وجاءت الضربات في إطار الرد على هجمات المسيرات الأوكرانية على العديد من مصافي النفط الروسية، من بينها مصانع في مناطق نيجني نوفغورود وسامارا وريازان وإقليم كراسنودار. وأفادت السلطات الأوكرانية بتضرر مرافق البنية التحتية للطاقة في عدد من المناطق. كما تم تطبيق جداول قطع ووصل للتيار الكهربائي في حالات الطوارئ في العديد من مناطق أوكرانيا، وكذلك المناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية وفي مقاطعة زابوروجيه التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية. وقد ذكرت السلطات الروسية مرارا أن أوكرانيا تحولت إلى دولة إرهابية، وعلى وجه الخصوص، قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو في 6 فبراير، إن “الدولة الإرهابية الأوكرانية لا تحترم أي شيء”، حيث تنفذ طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية هجمات إرهابية على منشآت قطاع النفط والطاقة الروسي.

 

الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على أكثر من 5770 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 1208 مسيّرات وعشرات الصواريخ الغربية التي أطلقتها قوات كييف خلال أسبوع.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:

  • منذ الـ23 وحتى الـ30 من مارس الجاري وجهت قواتنا 57 ضربة عالية الدقة بأسلحة أرضية وبحرية وجوية عالية الدقة بينها صواريخ “تسيركون” و”كينجال” فرط الصوتية والمسيرات، طالت مواقع القوات الأوكرانية والبنية التحتية التابعة لها والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا ومقار الاستخبارات العسكرية ومواقع تجميع الزوارق المسيرة ومستودعات الوقود ومواقع الطاقة.
  • تم ضرب مواقع وتجمعات لقوات كييف والمرتزقة الأجانب.
  • على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا حسنت قواتنا مواقعها وصدت 11 هجوما وقضت على 310 جنود ودمرت دبابتين والعديد من العربات المدرعة والمركبات والمدافع للعدو.
  • على محور دونيتسك تم تحرير بلدة كراسنويه في جمهورية دونيتسك وتحسين المواقع على طول خط المواجهة وصد 12 هجوما وتكبيد العدو أكثر من 2360 قتيلا و5 دبابات وعشرات الآليات والمركبات والمدافع الغربية.
  • على محور أفدييفكا في جمهورية دونيتسك تم صد 64 هجوما والقضاء على أكثر من 1870 عسكريا، وتدمير 13 دبابة وعشرات الآليات والعربات والأسلحة والمدافع الغربية.
  • على محور جنوب دونيتسك حسنت قواتنا مواقعها على طول خط المواجهة وصدت 5 هجمات وبلغت خسائر العدو 860 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع غربية وعتادا وعربات مختلفة.
  • على محور خيرسون عززت قواتنا مواقعها وبلغت خسائر العدو 370 قتيلا وتم تدمير دبابتين وعتاد وأسلحة ومدافع له، كما أحبطت محاولة إنزال نهري على جزيرة تيندرا تمخضت عن القضاء على 25 عسكريا أوكرانيا وأسر جندي واحد. وإن خسائر العدو على محور خيرسون بلغت أكثر من 290 عسكريا و3 دبابات ومدافع وعتادا عسكريا.
  • دمرت قواتنا 4 منصات صواريخ MARSII ألمانية، وVampire تشيكية، وGrad سوفيتية.

تم تدمير 5 محطات رادار P-18 وAN/TPQ-36 AN/TPQ-48 وAN/TPQ-50.

  • تم تدمير 18 محطة تشويش راداري “نوتا” و”إنكلاف-ن” و”بوكوفِلن” سوفيتية وأوكرانية.
  • أسقطت دفاعاتنا 11 صاروخ Storm Shadow بريطانية، و3 صواريخ “نبتون” سوفيتية مضادة للسفن، و4 صواريخ موجهة ADM-160 MALD أمريكية، وصاروخي S-200 مضادين للطائرات وقنبلتين موجهتين Hammer فرنسية، و171 صاروخا HIMARS أمريكية، وVampire تشيكية، وHurricane بريطانية.
  • تم إسقاط 1208 مسيرات أوكرانية.
  • حصل استسلام 18 عسكريا أوكرانيا.

 

القوات الروسية تستهدف مطارا في مقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا

 

أفادت وكالة “نوفوستي” نقلا عن مصادر بأن القوات الروسية قصفت اليوم السبت، مطار مارتينوفسكي العسكري في مقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا.

ونقلت الوكالة عن المنسق المحلي أنه “في الساعة 13:50، نفذت القوات الروسية ضربات على مطار مارتينوفسكي العسكري في منطقة نيكولايف”، وأشار إلى أن الضربات تم تنفيذها بعد نشاط تحليقي في المطار. وأوضح أنه بعد إقلاع طائرة عسكرية من المطار ثم هبوطها، تم إطلاق صاروخ باتجاهه، ولم يتضح بعد حجم الأضرار ولكن لا يزال الدخان يتصاعد من المطار. وبحسب ما ورد وقع هجوم آخر في الساعة 12:20 على وحدة عسكرية تقع في اتجاه “مرتفعات بوغ” بالقرب من منطقة فوزنيسنسك، وتصاعد الدخان بعد ذلك في 3 أماكن. وقال المصدر ذاته إن الضربة استهدفت مجموعة من القوات، وهرعت سيارات الإسعاف كما سمعت صافرات الإنذار في هذا الاتجاه، مؤكدا “تدمير معدات ثقيلة، وهي نماذج غربية”.

 

 

لجنة التحقيق الروسية: التعرف على هويات 134 من ضحايا هجوم “كروكوس” الإرهابي

 

أفادت لجنة التحقيق الروسية اليوم السبت، أنه تم حتى اللحظة التعرف على هويات 134 من ضحايا العمل الإرهابي في مجمع “كروكوس سيتي هول”، ولا تزال الفحوصات مستمرة للتعرف على البقية. وقالت اللجنة في بيان: “حتى هذه اللحظة تم التعرف على جثث 134 شخصا من بين ضحايا الهجوم الإرهابي في كروكوس، ويواصل القسم المختص إجراء الفحوصات الجينية لمعرفة المعلومات عن باقي الضحايا”. وقع الهجوم الإرهابي المذكور على مجمع “كروكوس سيتي هول” مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، سقط 144 ضحية إثر هذا الهجوم الإرهابي. وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، يوم الثلاثاء الماضي أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على”كروكوس” تؤكد وجود أثر أوكراني يمكن تعقبه. كما أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم الخميس، عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع “كروكوس” والمتطرفين القوميين الأوكرانيين. ومن جانبها، سارعت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون للإعلان أن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي، محملة تنظيم “داعش الإرهابي” المسؤولية بالكامل. كما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار تنظيم “داعش” بأنه “عدو إرهابي مشترك”، وذلك ترويجا للإعلان الكاذب، مكررة إدانتها لهجوم “كروكوس” الإرهابي.

 

 

إسقاط طائرتين مسيرتين فوق مقاطعة بيلغورود

قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن نظام الدفاع الجوي دمر طائرتين أوكرانيتين مسيرتين فوق منطقة بيلغورود.

ذكرت الوزارة في بيان: في حوالي الساعة 16:50 بتوقيت موسكو، تم إفشال محاولة لشن هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة. وقد دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة طائرتين مسيرتين فوق أراضي منطقة بيلغورود”. يشار إلى أن عدد الطائرات المسيرة التي تم اسقاطها في المنطقة خلال يوم واحد بلغ 7 طائرات. المحاولات الأولى للهجوم جرت في ساعات الصباح الأولى، وأعيدت المحاولة بعد الظهر، وأخيرا في بداية المساء، واستخدمت قوات كييف طائرات مسيرة للهجوم. تقصف القوات الأوكرانية منطقة بيلغورود يوميا تقريبا، ويوم أمس اصطدمت طائرة أوكرانية مسيرة بمبنى سكني في بيلغورود، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين. ومنذ 11 أبريل 2022، ارتفع مستوى التهديدات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة

 

 

ضابط أمريكي متقاعد يحذر من الاستهانة بروسيا وقدرتها على ضرب أهداف تابعة للناتو!

 

قال الضابط المتقاعد من مشاة البحرية الأمريكية ماثيو هو السبت إن إمداد أوكرانيا بـ20 ألف جندي فرنسي لن يساعد أوكرانيا على تغيير الأوضاع لصالحها في ساحة المعركة. وأضاف هو في حديث عبر “يوتيوب”: “لا يوجد سبب للاعتقاد بأن إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا سيساعدها على تحقيق النصر كما يدعون”. وأوضح أنه حتى لو تم إرسال قوة مكونة من  ألفي جندي كما اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سابقا، أو تم إرسال 20 ألف جندي فرنسي بالإضافة إلى 40 ألف جندي تابع لحلف “الناتو” فإن ذلك لن يسعف أوكرانيا لتحقيق النصر، ولن يكون هذا العدد كافيا. ووفقا له لا يمكن تغيير الوضع في ساحة المعركة إلا من خلال إرسال جيش حقيقي سيضم ما بين  3 إلى 5 وحدات مدرعة وميكانيكية رئيسية مدعومة من الطيران وقوات الصواريخ والبحرية. وحذر هو من تبعات الاستهانة بروسيا والتقليل من شأنها، مشددا على قدرتها على شن هجمات مضادة تشمل الأهداف التابعة للناتو. وكان قد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية فبراير الماضي أنه لا ينبغي “استبعاد” إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا. وأبدت وسائل الإعلام الأمريكية تشاؤمها تجاه فكرة الرئيس الفرنسي وشككت بنجاعتها، كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى أكبر صراع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ومن جانبها انتقدت موسكو هذه الفكرة ووصفتها بأنها تسعى لإشعال فتيل صراع عالمي بين روسيا والغرب، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن إرسال قوات “الناتو” إلى كييف سيثير صراعا مباشرا بين الحلف وروسيا ويؤدي إلى تصعيد الوضع.

 

 

مكتب زيلينسكي يوضح سبب إقالة المستشارين وتغييرهم

 

قال سيرغي نيكيفوروف السكرتير الصحفي للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن التغييرات الأخيرة التي طالت المستشارين في مكتب زيلينسكي هدفها “تحسين” عمل المكتب. ونقلت وكالة “RBC” الأوكرانية عن نيكيفوروف قوله إن “إقالة مستشاري ومساعدي زيلينسكي اليوم تهدف إلى تحسين عمل موظفي المكتب”. وأكد أن زيلينسكي يتوقع بذل جهود مماثلة من قبل الهيئات الحكومية الأخرى. وأقال زيلينسكي عددا من المستشارين والمساعدين، من بينهم سيرغي شيفير، مدير ومؤسس استوديو “كفارتال-95”. كما تم تسريح أوليغ أوستنكو، وسيرغي تروفيموف، وميخائيل رادوتسكي، بالإضافة إلى المستشارة “مفوضة رئيس أوكرانيا لضمان حقوق المدافعين عن أوكرانيا” ألينا فيربيتسكايا و”مفوضة رئيس أوكرانيا للأنشطة التطوعية”. ناتاليا بوشكاريفا.

 

ممثلو السفارات الأجنبية يتوافدون على مجمع “كروكوس” لوضع الزهور

توافد دبلوماسيون أوروبيون وأمريكيون اليوم على مجمع “كروكوس” المنكوب بالاعتداء الإرهابي في ضواحي موسكو لوضع الزهور، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا. وشارك ممثلو البعثات الأجنبية وسفراء عشرات الدول وممثلو المنظمات الدولية في وضع أكاليل الزهور والوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا. ويتوافد المواطنون الروس على موقع الهجوم في اليوم التاسع للاعتداء لوضع الزهور والصلاة على أرواح الضحايا. وراح ضحية الهجوم 144 شخصا، فيما لا يزال 67 مصابا تحت العلاج. وسارعت الدول الغربية وواشنطن عقب الهجوم إلى تحميل تنظيم “داعش” الإرهابي المسؤولية الكاملة عنه والتأكيد على عدم تورط كييف، في حين تشير بعض تصريحات قادة كييف إلى ضلوع أوكرانيا في الهجوم.

 

 

روسيا تطور درونات FPV من أسرة “جوكر”

قام مركز التكنولوجيات المسيرة الروسي بتطوير درون FPV ينتمي إلى أسرة “جوكر” المبتكرة، وهو “جوكر – 10” وقال مدير عام المركز دميتري كوزياكين إن درون “جوكر – 10″ ينفجر عند الاستلاء عليه من قبل العدو. كما بإمكانه أن ينتظر التشغيل عن بعد لمدة شهر واحد. وتم تزويده بجهاز يمكّن المشغّل من تشغيله وفصله عن بعد وليس تشغيل محركه فحسب بل وفصله عن الكهرباء.

وأوضح كوزياكين أن هذا الحل التقني ينطلق من ضرورة توفير أمان المشغّل. ومضى قائلا:” بفضل تلك التكنولوجيا فإن طاقم درون FPV  يمكن أن يصل موقع العدو، حيث يضع درونات مفصولة ( غير مشغلة) لايمكن اكتشافها بواسطة الاستطلاع اللاسلكي التقني المعادي. وبعد أن يحين الوقت لتفعيله يقوم مشغّله بتفعيله عن بعد. ويمكن أن ينتظر الدرون تشغيله لمدة حتى أسبوع واحد في الشتاء وحتى شهر واحد صيفا. كما يمكن أن يتعرض لتساقط الأمطار والثلوج. يذكر أن آخر نموذج لدرون “جوكر – 10” يحمل 5 كيلوغرامات من الحمولة المفيدة بسرعة حتى 100 كلم/ساعة وحتى 200 كلم/ ساعة بدون حمولة. جدير بالذكر أن مركز التكنولوجيات المسيّرة يتخصص في إنشاء دورة كاملة من استخدام أنظمة FPV بدءا من إنتاجها وانتهاء باستخدامها الفعال.

 

زاخاروفا تفسر سبب تخبط زيلينسكي في تصريحاته: الانتخابات قادمة

سخرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من فلاديمير زيلينسكي الذي لم يستبعد التفاوض مع روسيا على حدود ما قبل عمليتها العسكرية، بعد تمسكه المستميت بحدود 1991، أي بعودة القرم. وقالت زاخاروفا: “إنه متوتر ولديه انتخابات قادمة، أو لن يجري الانتخابات؟”.  وكان زيلينسكي قد صرح أمس وللمرة الأولى بأن مفاوضات السلام مع موسكو واردة حول حدود عام 2022، بعد تمسّك كييف التام بتحرير “آخر ذرة تراب وإعادة الجيش الروسي إلى حدود عام 1991″، أي إلى حدود ما قبل انضمام القرم إلى روسيا. وكانت الانتخابات الرئاسة الأوكرانية مقررة في 31 مارس 2024، لكن تم إلغاؤها بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة في البلاد. وقال زيلينسكي مؤخرا إن الوقت الآن غير مناسب للانتخابات، مؤكدا على ضرورة إقصاء هذه القضية جانبا.

 

بيسكوف: العملية العسكرية الروسية غيّرت الحدود وخلقت واقعا جديدا

أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف تعليقا على تصريح فلاديمير زيلينسكي حول إمكانية التفاوض مع روسيا، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غيّرت الحدود، وخلقت واقعا جيوسياسيا جديدا. وقال بيسكوف: “الواقع الجيوسياسي قد تغير بشكل جذري منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وتغيرت حدود أوكرانيا وروسيا. انضمت إلى روسيا 4 مناطق جديدة، وهذا واقع جديد لا يمكن تجاهله. يتعين على الجميع أن يأخذوا ذلك في الاعتبار”. وكان زيلينسكي قد صرح أمس وللمرة الأولى بأن مفاوضات السلام مع موسكو واردة حول حدود عام 2022، بعد تمسّك كييف التام بتحرير “آخر ذرة تراب وإعادة الجيش الروسي إلى حدود عام 1991″، أي إلى حدود ما قبل انضمام القرم إلى روسيا.

 

تخبط وإقالات.. زيلينسكي يتخلص من يده اليمنى وعدد من مستشاريه

أقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم السبت عددا من مستشاريه ومساعديه، بينهم سيرغي شيفير يده اليمنى منذ عام 2019. ووفق موقع الرئاسة الأوكرانية، أقال زيلينسكي المستشارين أوليغ أوستينكو، وسيرغي تروفيموف، وميخائيل رادوتسكي، ومفوضة الرئيس لحقوق المدافعين عن أوكرانيا ألينا فيربيتسكايا، ومفوضة الرئيس للأنشطة التطوعية ناتاليا بوشكاريوفا. ويشغل شيفير منصب المساعد الأول لزيلينسكي منذ عام 2019. وهو منتج مسلسلات تلفزيونية ومدير استوديو Kvartal-95 الكوميدي، الذي بفضله حصل زيلينسكي على تذكرة دخول السياسة.

 

 

ألمانيا تحذر من خطر انتصار روسيا وتجدد رفضها إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن انتصار روسيا في أوكرانيا سيجعل الأمن الأوروبي والنظام الدولي في خطر، مشددة رغم ذلك على رفضها إرسال أي قوات أوروبية إلى أوكرانيا. وأضافت عبر شبكة “فونك” الإعلامية: “هو (فلاديمير بوتين) بالتأكيد لا يريد التفاوض”. وأشارت إلى أنه في حال انتصار روسيا “فإن الأمن في أوروبا والنظام العالمي سيصبحان في خطر”، مؤكدة رغم ذلك معارضتها لإرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا. وردا على سؤال عما إذا كان المستشار الألماني أولاف شولتس قد منع تسليم صواريخ لأوكرانيا “توروس” خوفا من بوتين، أكدت بيربوك أن “شولتس لا يخاف من بوتين”. وفي وقت سابق، قال شولتس إن المناقشات في ألمانيا حول إرسال صواريخ “توروس” المجنحة إلى أوكرانيا مثيرة للسخرية. ووفقا لوسائل الإعلام الألمانية فإن شولتس منزعج من مطالبة الدول الأخرى له بتزويد أوكرانيا بأسلحة إضافية، ويؤكد أن برلين تزود كييف بما يكفي من الأسلحة. وذكرت صحيفة “بيلد” أن أغلبية نواب الائتلاف الحاكم في ألمانيا صوتوا في البرلمان الأوروبي لصالح تزويد كييف بصواريخ “توروس”.

 

 

إستونيا قلقة لنفاد ذخائر قوات كييف وعجزها عن إجلاء جرحاها

أعربت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس عن قلقها إزاء نفاد القذائف والذخائر لدى القوات الأوكرانية، وعجزها حتى عن إجلاء جرحاها تحت كثافة القصف الروسي. ونقلت شبكة الإذاعة والتلفزيون الإستونية (ERR) عن كالاس قولها: “أنا قلقة قليلا، حيث ترد تقارير من أوكرانيا تفيد بتأخر وصول الذخيرة. أقرأ الآن رسائل الجنود الأوكرانيين على الخطوط الأمامية التي يشيرون فيها إلى عدم قدرتهم حتى على إجلاء جرحاهم”. من جهته أشار وزير الدفاع الإستوني خانو بيفكور إلى أنه لم يعد لدى أوروبا أموال لشراء الذخيرة لأوكرانيا، إضافة إلى ضرورة فحصها قبل إرسالها إلى الجبهة، مما يعني وصولها نهاية العام الجاري على الأقل.

 

 

أوكرانيا معرضة للإفلاس إن لم تشطب الديون الغربية عنها

صرح مصدر في البنك الدولي تعليقا على تخصيصه قرضا بقيمة 1.5 مليار دولار لكييف، بأن أوكرانيا قد تواجه خطر الإفلاس العام القادم إذا رفضت الدول الغربية شطب ديونها.

كما أوضح المصدر أن الإدارة الروسية في البنك الدولي صوتت ضد هذا المشروع، مستندة إلى ميثاق البنك. وقال المصدر: “تشير وثيقة المشروع إلى الحالة الكارثية للمالية العامة في أوكرانيا بسبب الانكماش الاقتصادي وانخفاض المساعدات الخارجية، وإذا رفض الدائنون الغربيون في عام 2025 شطب ديون كييف، بما في ذلك ديون الشركات الخاصة والبنوك، فقد تواجه البلاد خطر الإفلاس”. ووفقا له “بشكل عام، أدركت إدارة البنك الدولي أن مخاطر التعاون مع أوكرانيا مرتفعة للغاية، لذلك لا يوفر البنك أمواله الخاصة بل استخدم البنك مرة أخرى ضمانات المانحين وهم اليابان وبريطانيا”. وكشف رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال عن تخصيص البنك الدولي مبلغ 1.5 مليار دولار لدعم سياسة التنمية في بلاده، وعبر عن أمله في أن تصل الأموال إلى كييف بحلول نهاية مارس الجاري. وكتب شميغال في قناته على “تلغرام” أن أوكرانيا ستحصل على 1.5 مليار دولار من المملكة المتحدة واليابان في إطار برنامج “البنك الدولي”. مشيرا إلى أن مجلس إدارة البنك وافق على تخصيص المبلغ في إطار قرض لدعم سياسة التنمية في أوكرانيا. ولفت إلى أن “984 مليون دولار من إجمالي هذا المبلغ سيأتي من اليابان و516 مليون دولار من المملكة المتحدة”.

 

 

وثائق: نظام كييف حوّل أوكرانيا إلى حقل تجارب لشركات الأدوية الغربية

كشفت وثائق عثر عليها في مستشفى بمدينة ماريوبول التي حررها الجيش الروسي شرق أوكرانيا، اختبار شركات أدوية غربية عقاقير مسرطنة على مرضى قسم الأمراض العقلية في المستشفى. وتعود الوثائق التي عثر عليها في المستشفى المذكور للفترة بين عامي 2008 و2016، وتؤكد أن بعض الأدوية التي تحمل أرقاما بدون تسميات تم اختبارها على مرضى المستشفى. وتشير الوثائق إلى اختبار الدواء التجريبي “أس بي 4” لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يثبط عامل الورم ألفا الذي يلعب دورا هاما في جهاز المناعة، وأنه قد يؤدي إلى تطور أشكال مختلفة من السرطان، بما في ذلك في الجهاز اللمفاوي والدم والجلد. وتظهر الوثائق أسماء شركات شاركت في تصنيع الدواء وهي Biogen Idec الدنماركية، وCatalentPharma Solutions البلجيكية، وFisher Clinical Services UK Limited البريطانية. وعُثر بين الوثائق أيضا على طلب من شركة أوكرانية للحصول على موافقة مركز الخبراء الحكومي التابع لوزارة الصحة الأوكرانية ولجنة الأخلاقيات في المؤسسة الطبية والوقائية لإجراء تجارب سريرية على الدواء “أس بي 4”. ووفقا لهذا الطلب المحرر في فبراير 2013، كان من المقرر اختبار الدواء على 152 مريضا في المستشفى.

 

شويغو: مصانع الأسلحة والذخائر شرقي البلاد ضاعفت عدد عامليها وزادت رواتبهم

تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سير إنتاج الأسلحة والذخائر في مؤسسات المجمع الصناعي العسكري بإقليم ألتاي شرقي البلاد، وأشار إلى مضاعفة عدد العاملين فيها، وزيادة كبيرة لرواتبهم. وجاء في بيان عن وزارة الدفاع: “تفقد الوزير شويغو سير إنتاج المكونات المعقدة للأسلحة والذخائر في مؤسسات الصناعات الدفاعية، التي تنتج القذائف والصواريخ للطائرات الحربية، والذخائر والقنابل اليدوية والرصاص والصواريخ على مختلف أنواعها”. وعقد شويغو اجتماع عمل مع المسؤولين في وزارتي الدفاع، والصناعة والتجارة، وممثلي هيئات الإدارة العسكرية ذات الصلة والمدراء العامين في مؤسسات ألتاي الدفاعية، وأشار إلى زيادة عدد العاملين في مصانع الأسلحة والذخائر في الإقليم بواقع أكثر من 1600 شخص، وزيادة رواتبهم لتصبح أعلى بنسبة 30 بالمئة من متوسطها في البلاد. وأشار شويغو إلى بدء إعادة التجهيز الفني لخطوط الإنتاج في جميع مجالات إنتاج الأسلحة والذخائر تقريبا. وقال: “تنفيذا لقرار الرئيس الروسي في يوليو الماضي، خصصت الأموال اللازمة بالكامل ولا توجد أي مشاكل في التمويل، ويتم شراء المعدات اللازمة لإعادة التجهيز التقني، ومواد البناء لجميع المرافق، والشيء الوحيد الذي نركز عليه الآن هو حل بعض مشاكل التصميم”. وطالب بـ”حل القضايا المتعلقة بالتأخير في إنجاز وثائق بعض المشاريع في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تأخير بناء المواقع الجديدة”. وأضاف: “تفي الشركات ببرنامج عام 2024، بل وتتجاوزه في بعض المجالات، والشيء الرئيسي هو أننا سنواصل تنفيذ أمر الدفاع الحكومي بوتيرة كافية وبكميات كافية في الربع الأخير من العام، وفي السنوات اللاحقة”.

 

شركة طيران تركية تقع بلا سابق إنذار ضحية للعقوبات الغربية وركابها عالقون في المطارات

منع الاتحاد الأوروبي شركة “Southwind” التركية ومقرها أنطاليا من تسيير رحلاتها عبر أجوائه بسبب “علاقاتها مع روسيا”، حسب صحيفة “توريزم جونسل” التركية. ووفق الصحيفة، أعلن الاتحاد الأوروبي قراره يوم الخميس الماضي، وكان الأساس القانوني العقوبات الصادرة في يوليو 2014 على روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا. وأفاد اتحاد منظمي الرحلات السياحية في روسيا (ATOR) بتأخير موعد مغادرة رحلة طيران من شرم الشيخ إلى موسكو تقل سياحا روسا، بسبب الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على الشركة التركية. بدورها أخطرت وكالة النقل والاتصالات الفنلندية “ترافيكوم” بأنها لم تسمح لشركة “ساوثويند” بتسيير رحلاتها إلى فنلندا بسبب “علاقاتها مع روسيا”.

 

“الناتو”: روسيا لا تخطط للهجوم على دول الحلف

قال رئيس اللجنة العسكرية في حلف “الناتو” الأميرال الهولندي روب باور إنه لا توجد أي مؤشرات تدل على أن روسيا تخطط لغزو أي دولة في الحلف. ونقلت صحيفة “بلطيق تايمز” عن الأميرال: “لا توجد أي مؤشرات على أن روسيا تخطط لمهاجمة أي دولة من أعضاء حلف “الناتو”. لا أرى أي تهديد مباشر”. وأكد باور أن روسيا لديها طموحات خارج أوكرانيا، مضيفا: “نعرف ذلك، ويجب أن يكون الحلف جاهزا بشكل عام”. وشدد على أن استخدام المادة 5 من ميثاق حلف الناتو لا يمكن إلا في حال شن هجوم مباشر على دولة من دول الحلف. وفي وقت سابق وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التصريحات بحول احتمال شن هجوم روسي على بولندا أو دول البلطيق بأنها هراء مطلق.

 

الدفاعات الروسية تسقط مسيرتين أوكرانيتين فوق بيلغورود

الدفاعات الروسية تسقط مسيرتين أوكرانيتين فوق بيلغورود

أسقطت الدفاعات الروسية مسيرتيتن أوكرانيتن صباح اليوم فوق مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا.

يشار إلى أن القوات الأوكرانية تستهدف بشكل شبه يومي المرافق المدنية في المناطق الحدودية مع روسيا في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونج وروستوف على الدون وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ والمدفعية.

 

 

طلب بولندي يتسبب بإحراج شديد لممثلي كييف في مفاوضات حول المنتجات الزراعية

تسبب طلب نائب وزير الزراعة البولندي ميشال كولودزيتشاك بعدم ذكر الأزمة الأوكرانية بإحراج شديد لنائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا خلال مفاوضات حول المنتجات الزراعية في وارسو. وأشارت صحيفة “Wirtualna Polska” نقلا عن مصادر أنه كان من المفترض في البداية أن تتمحور المفاوضات حول الزراعة وأنها ستكون في أجواء جيدة، ولكن تغير الكثير عندما طلب كولودزيتشاك من رئيس المجلس الزراعي لعموم أوكرانيا أندريه ديكون عدم إدخال الصراع الأوكراني في سياق مناقشة واردات الحبوب. وقال مصدر للصحيفة: “توتر جميع الحضور، حتى أن وجه تاراس كاتشكا تحول إلى اللون الأحمر”، وفي محادثة مع الصحيفة، قال كولودزيتشاك إن موضوع الصراع قد تم التطرق إليه بالفعل أثناء المفاوضات. وأضاف نائب الوزير: “بدأ أحد ممثلي أوكرانيا في استخدام موضوع الحرب، والوضع الصعب على الجبهة. أجبت أننا نعرف ما هو الوضع.. لكن المفاوضات الاقتصادية لا علاقة لها بهذا”. وكما تشير الصحيفة، بعد المفاوضات، انتقد ممثلو كييف ووسائل الإعلام الأوكرانية كولودزيتشاك بشدة. وعقد الاجتماع نفسه يوم الخميس، وحضره وزيرا الزراعة في بولندا وأوكرانيا، تشيسلاف سيكيرسكي ونيكولاي سولسكي، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المزارعين البولندية والأوكرانية. وتعقدت العلاقات البولندية الأوكرانية بشكل ملحوظ بسبب الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية، وقررت المفوضية الأوروبية في 15 سبتمبر 2023، عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من الدول الحدودية للاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير مراقبة الصادرات. وبعد ذلك أعلنت سلطات سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا أنها ستمدد الحظر من جانب واحد. وفي هذا الصدد، قدمت أوكرانيا شكوى إلى منظمة التجارة العالمية. وردا على ذلك، أعلنت ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي أنها ستقاطع اجتماعات منصة التنسيق بشأن الحبوب الأوكرانية.

 

 

زيلينسكي: نحتاج إلى صواريخ ATACMS لضرب القرم 

أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أنه يعتزم استخدام صواريخ ATACMS التكتيكية الأمريكية الصنع لضرب أهداف في شبه جزيرة القرم بعد الحصول عليها.

وأشار زيلينسكي في تصريح لصحيفة “واشنطن بوست” إلى أنه يعتزم استهداف المطارات العسكرية في القرم التي تستخدمها روسيا لضرب الأهداف في أوكرانيا. وأوضح: “إذا كانت روسيا تعرف أن بإمكاننا تدمير تلك الطائرات، فإنهم لن يهاجمونا من القرم. وهذا مثلما هو مع الأسطول البحري. طردناهم من مياهنا الإقليمية. والآن سنطردهم من المطارات في القرم”. ورفض زيلينسكي الإجابة عن سؤال ما إذا كانت صواريخ ATACMS في طريقها إلى أوكرانيا، مكتفيا بالقول إنها “غير موجودة” في أوكرانيا في الوقت الحالي. وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أفادت في وقت سابق بأن البنتاغون أصبح منفتحا على تسليم صواريخ ATACMS لأوكرانيا، بعد دخول صواريخ جديدة من نوع PrSM للخدمة ي الولايات المتحدة. يذكر أن القرم انضمت إلى روسيا في عام 2014، لكن أوكرانيا لا تزال تعتبرها جزءا من أراضيها وتسميها “الأراضي المحتلة مؤقتا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى