النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 13 – 05 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الدفاع الروسية تنشر فيديو لتحرير بلدة نوفوميخايلوفكا في دونيتسك
نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر جانبا من عملية تحرير القوات الروسية بلدة نوفوميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك. وتظهر المشاهد لحظة اقتحام القوات الروسية للبلدة بعد قتال عنيف مع قوات كييف ومرتزقتها من بلدان “الناتو”. وأعلنت الدفاع الروسية في أبريل الماضي تحرير بلدة نوفوميخيلوفكا بالكامل في دونيتسك وتحسين الوضع التكتيكي على طول خط المواجهة. وفتح تحرير نوفوميخيلوفكا الطريق إلى باراسكوفيفكا ثم إلى كونستانتينوفكا.
“البايس”: إسبانيا تعد حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا تشمل دبابات “ليوبارد 2” ألمانية
أفادت صحيفة “البايس” بأن وزارة الدفاع الإسبانية تعد حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا لتسليمها حتى 30 يونيو القادم، ستشمل دبابات “ليوبارد 2” ألمانية. وكتبت الصحيفة: “بحلول 30 يونيو القادم ستكمل وزارة الدفاع (الإسبانية) إعداد حزمة جديدة من المساعدات العسكرية التي ستضم ذخيرة مدفعية من العيار الكبير ورشاشات خفيفة وثقيلة… وكذلك أول 10 دبابات قتالية من أصل 19 دبابة من طراز “ليوبارد 2 أ 4″ التي يتم إصلاحها حاليا”. وأضافت أن الحزمة الجديدة من المساعدة ستشمل أيضا مركبات مشاة قتالية وأسلحة مضادة للدبابات ومدافع هاوتزر. ووفقا لمعلوماتها فستزود الشركات الإسبانية أوكرانيا أيضا بأنظمة المراقبة الجوية ووحدات أسلحة عن بعد للحماية ضد المسيرات. وفي وقت سابق نقلت الصحيفة عن مصادر حكومية أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيقوم بزيارة إلى إسبانيا في الأيام القريبة القادمة للتوقيع على اتفاقية ثنائية حول الضمانات الأمنية مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشس. من جهته قالت وكالة EFE الإخبارية، نقلا عن وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس، إن أوكرانيا قد تلقت من حلفائها صواريخ لأنظمة “باتريوت” للدفاع الجوي.
بولندا تلغي محادثات مع أوكرانيا بسبب شبهات فساد
أعلن نائب وزير الزراعة البولندي ميشال كولودزيتشاك إلغاء المفاوضات مع أوكرانيا حول القضايا الزراعية في 14 مايو، بسبب تهم فساد طالت بعض المفاوضين الأوكرانيين. وأضاف ئاب الوزير في مقابلة مع صحيفة “Dziennik Gazeta Prawna” أن “المفاوضات توقفت لأن بعض ممثليها متهمون بالفساد.. لقد خططنا للجولة التالية من المفاوضات في 14 مايو، لكنها ألغيت”. وشدد الوزير أنه لن يتم إجراء أي مفاوضات مع “الأشخاص الذين وجهت إليهم اتهامات بالفساد دون ذكر أسمائهم”. ولفت إلى أن وزارة الزراعة البولندية فشلت في حل كافة مشاكل المزارعين، مما أدى إلى احتجاجاتهم الحاشدة. قائلا: “لم نحل كل شيء، لأن الوضع ليس سهلا”. وبدأت الاحتجاجات الحاشدة للمزارعين في بولندا في 9 فبراير. ويطالب المنتجون الزراعيون بالحد من استيراد المنتجات الزراعية الرخيصة من أوكرانيا أو حظرها بالكامل، وتعزيز الدعم لتربية الماشية الوطنية، كما يعربون عن عدم موافقتهم على استراتيجية الصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي، والتي تتوخى تحقيق مستوى الصفر من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050. وتعقدت العلاقات البولندية الأوكرانية بشكل ملحوظ بسبب الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية، وقررت المفوضية الأوروبية في 15 سبتمبر 2023، عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من الدول الحدودية للاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير مراقبة الصادرات.
مقتل امرأة بهجوم بالمسيرات الأوكرانية غربي روسيا
قتلت امرأة وأصيب 3 آخرون بهجوم مسيرات أوكرانية على طريق في منطقة غلوشكوفسكي بمقاطعة كورسك جنوب غربي روسيا. كما قتل 3 أشخاص وأصيب 4 آخرون بقصف أوكراني لمدينة كراسنودون في جمهورية لوغانسك. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
تدمير نظام سوفيتي أمريكي هجين للدفاع الجوي في منطقة خاركوف الأوكرانية
اكتشف مشغلو المسيرات الروسية في المحور الشمالي للعملية العسكرية الروسية منظومة هجينة للدفاع الجوي الأوكراني، ودمروها على الفور. وتبين أن المنظومة عبارة عن مجمع “بوك – إم 1” السوفيتي الصنع الذي تم تكييفه على إطلاق صواريخ “أرض-جو” AIM-7 Sparrow الأمريكية الصنع. وتم اكتشاف المجمع في قرية تشيركاسكايا بمحافظة خاركوف قبل أن يصل الموقع المعين له بالقرب من خط الالتماس المباشر. وقامت مسيرة استطلاع روسية بمتابعة حركة ونشر منصة الإطلاق للمجمع. وبعد أن تأكد مشغل المسيرة الروسية بأن المجمع ليس مجسما لمنظومة دفاع جوي قام بتدميره على الفور بدرون “لانتسيت” الانتحاري. يذكر أن “بوك” من الجيل الأول هو مجمع قديم بدأ تصنيعه في الاتحاد السوفيتي وأدخل الخدمة في القوات السوفيتية عام 1977، لكن صاروخ AIM-7 أقدم منه، علما أنه بدأ الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1956. وقد أطلق على المنظومة الهجينة تسمية “FrankenSAM”. تجدر الإشارة إلى أن الجيش الأوكراني يواجه نقصا حادا في الدفاعات الجوية، لذلك يلجأ إلى تشكيل منظومات هجينة لا تتمتع بمواصفات تقنية وفنية ممتازة. ومما يثير الاهتمام هو أن الجيش الأوكراني يكرر خطأ ارتكبه عند الدفاع عن بلدة أفدييفكا في منطقة دونباس وبلدة رابوتينو في محافظة زابوروجيه عندما أحضر ما تبقى من الدفاعات الجوية إلى خط الالتماس المباشر لمنع القاذفات الروسية من قذف القنابل الحائمة الموجهة من طراز “فاب”. لكن منظومات الدفاع الجوي هذه يتم تدميرها على الفور بضربات الصواريخ والمسيرات الروسية.
سرقة أكثر من 5 ملايين دولار صرفت لتمويل أعمال مناهضة لروسيا في بولندا
سرقت في بولندا 23 مليون زلوتي (5.8 مليون دولار) صرفها مكتب رئيس الوزراء لتمويل حملة “أوقفوا روسيا الآن”. وتقوم السلطات بالفعل بإعداد بيان لتقديمه لمكتب النائب العام، وفقا لما أفاد به موقع Onet. وكانت الحكومة السابقة حكومة PiS حزب “القانون والعدالة”، قد أعلنت عن بدء الحملة الإعلامية المناهضة لروسيا، والتي حملت شعار “أوقفوا روسيا الآن”، وكان أحد أهداف الحملة إقناع شركاء بولندا في الاتحاد الأوروبي وسلطات الدول الأخرى بفرض عقوبات جديدة بشكل متزايد ضد روسيا، وإقناع الدول الغربية بنقل المساعدات العسكرية وغيرها إلى كييف. وقد أنفق مكتب رئيس الوزراء حوالي 5.8 مليون دولار على الحملة من خلال بنك الاقتصاد الوطني، وانتهى الأمر بهذه الأموال إلى جيوب أبناء “حزب القانون والعدالة” من المرفهين: رادوسلاف تادايفسكي، وأصدقاء المستشار السابق ماتيوش مورافيتسكي رئيس بولندا السابق ماريوس تشوبيك، وبيوتر بالكا موظف الرئيس أندريه دودا. وتتابع Onet أنه “ربما تم اختلاس معظم الأموال التي تم إنفاقها على الحملة”، وتقوم المحكمة العليا للرقابة في بولندا حاليا بإعداد بيان حول هذا الأمر لتقديمه إلى مكتب المدعي العام. وتجدر الإشارة إلى أنه تم اختيار وكالة صغيرة وغير معروفة جدا تدعى Tak Bardzo Group (TBG)، لإجراء الحملة دون مناقصة. وتبين أن رئيسة هذه الوكالة هي بولينا بالكا، زوجة السياسي الشهير في حزب “القانون والعدالة” بيوتر بالكا، النائب السابق لرئيس التلفزيون البولندي والموظف في مكتب الرئيس أندريه دودا. وتابع الموقع: “ولا يزال من غير الواضح تماما سبب إسناد مورافيتسكي قرار إجراء هذه الحملة إلى تلك الوكالة الصغيرة وليس لأحد الوكالات الكبيرة المتخصصة من خلال بنك الاقتصاد الوطني ودون إجراء مناقصة”. وقد تدهورت العلاقات بين روسيا وبولندا بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وسط اتهامات متبادلة بين موسكو ووارسو، وبينما تقوم السلطات البولندية، برغم انتقادات واحتجاجات روسيا، بهدم الآثار السوفيتية التي تعود للحرب العالمية الثانية، ومصادرة الممتلكات الروسية. وردا على تصرفات وارسو، فقد أضافت موسكو بولندا إلى قائمة الدول غير الصديقة، كما طردت عشرات الدبلوماسيين البولنديين ردا على طرد الدبلوماسيين الروس من بولندا. وقال الكرملين، تعليقا على الأعمال العدائية التي تقوم بها وارسو، إن بولندا “تنزلق بشكل دوري إلى جنون كراهية الروسي منذ قرون”.
محلل عسكري روسي يسلط الضوء على آفاق تطور المقاتلات الاعتراضية المسيرة
علّق دكتور العلوم العسكرية والمحلل العسكري الروسي قسطنطين سيفكوف، على تطوير إيران لـ “المنتج 358″، وهو مسيرة اعتراضية لم يسبق لها مثيل. وأشار إلى أن هناك مفهومين للطائرات بدون طيار اليوم. وهما مسيرات الاستطلاع من مختلف الأنواع والمسيرات الهجومية، بما في ذلك المسيرات الانتحارية، وهي تشبه صاروخا مجنحا كلاسيكيا. ومن هنا تظهر الحاجة إلى تطوير مقاتلة اعتراضية بدون طيار تحارب مسيرات الاستطلاع وتهاجم المسيّرات الهجومية. وهناك في الوقت الحالي طريقة وحيدة للقتال بين المسيرات الجوية، وهي الاصطدام (عندما تصدم مسيرة صديقة مسيرة معادية) أو استخدام الشبكة التي تغطى بها مسيرة العدو. وقال:” إليكم “المنتج 358” الإيراني وهو مسيرة انتحارية مقاتلة لدرونات العدو. وهي طائرة صغيرة نسبيا. وعندما يكون هناك تهديد بهجوم معاد بطائرة بدون طيار، يقلع “المنتج 358″ من مطاره ويقوم بدوريات جوية في منطقة فيها خطورة هجوم درونات العدو”. وبحسب المعلومات المتوفرة فإن وقت بقاء المسيرة المقاتلة في الجو يتراوح ما بين 15 إلى 20 دقيقة فقط، ولكن ذلك في الوقت الحالي فقط، مع العلم أن المهندسين سيحولون قريبا هذا الوقت القصير إلى ساعات. وقال:” عندما تكتشف المقاتلة المسيرة هدفا في الجو يقوم مشغلها بتنشيط رأسها الموجه ويلتقط الهدف ويصدر الأمر بتدميره. وبعد ذلك، تتحول المقاتلة المسيرة إلى صاروخ موجه، والذي يلحق بطائرة العدو يدمرها”. وحسب المحلل العسكري فإن “المنتج 358″ هو نوع جديد مبدئيا من الأسلحة يفتح سلسلة كاملة من أنظمة الأسلحة الجوية. وافترض المحلل أيضا أن تلك السلسلة ستتطور بسرعة. وأوضح قائلا:” على سبيل المثال، يتم التحكم حاليا في المقاتلة المسيرة من قبل المشغل، ولكن مع مرور الوقت سيكون من الممكن تطويرها حتى تتمكن من مسح الأجواء بشكل مستقل. ومن الممكن تماما زيادة وقت الدوريات الجوية. وبالإضافة إلى ذلك، ليس من الضروري أن تكون هذه المقاتلة المسيرة انتحارية تستخدم مرة واحدة. ويمكنك وضع مدفع رشاش عليها، حيث سيتم إطلاق النار على الهدف ببساطة. كما يمكنك تعليق صواريخ قتالية جوية صغيرة الحجم تزود برأس حراري موجه. ولا يمنعك أحد من القيام بذلك”. وخلص المحلل العسكري إلى أن “كل ذلك هو اتجاه تطور هذا النوع من المسيرات الجوية المقاتلة”.
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1455 عسكريا وإسقاط عشرات الصواريخ أطلقتها قوات كييف خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 1455 عسكريا وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات بما فيها الغربية وإسقاط عشرات الصواريخ والمسيرات أطلقتها قوات كييف في 24 ساعة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
- عززت قوات “الشمال” الروسية مواقعها وصدت 5 هجمات في منطقتي غلوبوكويه وتيكويه في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا وبلغت خسائر العدو هناك 250 عسكريا وتم تدمير دبابتين ومدافع غربية وآليات وراجمة Vampire تشيكية وراجمة “أوراغان” سوفيتية وراجمة RAK-SA-12 كرواتية.
- عززت قوات “الغرب” مواقعها وصدت 13 هجوما وكبدت العدو 80 قتيلا ودمرت مدافع وأسلحة له.
- حسنت قوات “الجنوب” مواقعها وصدت 3 هجمات في دونيتسك، وبلغت خسائر العدو 540 عسكريا ودباباتين منها دبابة Leopard-2A1 ألمانية ومدافع وأسلحة غربية.
- حسنت قوات “المركز” مواقعها في جمهورية دونيتسك وتم صد 7 هجمات وتكبيد العدو 395 جنديا ومدافع غربية وأسلحة.
- عززت قوات “الشرق” مواقعها وبلغت خسائر العدو 135 عسكريا ومدافع غربية.
- ألحقت قوات “دنيبر” خسائر مادية كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون وكبدت العدو 55 عسكريا ودمرت له آليات ومدافع غربية.
- إسقاط مقاتلة Su-27.
- إسقاط 6 صواريخ Tochka-U باليستية و39 صاروخا “أولخا” وVampire تشيكية وHIMARS أمريكية و5 قنابل موجهة Hammer فرنسية، و5 قنابل مضادة للصواريخ HARM أمريكية و4 صواريخ “ستورم شادو” بريطانية.
- إسقاط 33 مسيرة أوكرانية.
الخارجية السويسرية: مؤتمر أوكرانيا لن يبحث “صيغة زيلينسكي” فقط
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية بيير آلان إلشينغر بأن مؤتمر أوكرانيا المرتقب في سويسرا لن يقتصر على بحث “صيغة السلام” الأوكرانية. وكان القائم بأعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في وقت سابق اليوم إن سويسرا لم تعد مناسبة لإجراء المفاوضات، بما في ذلك المفاوضات المتعلقة بأوكرانيا. ووفقا له، فإن المؤتمر حول أوكرانيا، المنعقد في جنيف منتصف يونيو المقبل، يهدف إلى “صياغة إنذار نهائي لروسيا”. وتابع المتحدث باسم الخارجية السويسرية: “سيعتمد المؤتمر الذي تنظمه سويسرا على المناقشات التي جرت في الأشهر الأخيرة، لا سيما (صيغة السلام) الأوكرانية ومقترحات السلام الأخرى المستندة إلى ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي”، وأشار إلى أن القمة تهدف إلى “إلهام عملية السلام المستقبلية”. ومن المقرر أن تعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15-16 يونيو المقبل بالقرب من مدينة لوتسيرن، ولم يتم دعوة روسيا إلى المؤتمر.
مسوؤل سابق في “الناتو” يحذر واشنطن من تداعيات إضعاف دعم أوكرانيا
حذر نائب الأمين العام السابق لحلف “الناتو” ألكسندر فيرشبو والمسؤولان السابقان بمجلس الأمن الأمريكي ريتشارد هوكر وهانز بينينديك الولايات المتحدة من عواقب إضعاف دعم أوكرانيا. وكتب فيرشبو وهاكر وبينينديك في مقالة لمجلة Foreign Affairs أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يسحب الولايات المتحدة من “الناتو” إذا تم انتخابه رئيسا للبلاد مرة أخرى. كما يمكنه أيضا إضعاف الحلف بدون الانسحاب منه من خلال خفض التمويل وسحب القوات الأمريكية من أوروبا ومنع القرارات المهمة في مجلس “الناتو”. وأضافوا: “إذا أضعفت الولايات المتحدة أثناء رئاسة ترامب أو أنهت التزاماتها الدفاعية تجاه أوروبا، فستشعر الدول الأوروبية بأنها أكثر عرضة للخطر ومن الممكن أن تصبح مترددة أكثر فأكثر في إرسال إمداداتها العسكرية الحيوية إلى أوكرانيا”. وحذروا من أنه في حالة انخفاض المساعدات الغربية ستضطر كييف للموافقة على التفاوض مع روسيا. واعتبروا أن حلف “الناتو” سيفقد بدون الإدارة والمساعدة الأمريكية “معظم تفوقها العسكري أمام روسيا” وسيكون من الصعب بالنسبة لأعضائه الحفاظ على وحدة الحلف، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم خطر نشوب صراع بين “الناتو” وروسيا.
تعليق وسائل الإعلام العالمية على ترشيح وزير الدفاع الجديد أندريه بيلوسوف
علقت وسائل الإعلام العالمية على ترشيح أندريه بيلوسوف لمنصب وزير الدفاع الروسي.
سي إن إن: إن التغييرات التي حدثت مهمة، وكانت خطوة “مثيرة للاهتمام” من جانب الرئيس الروسي، على حد تعبير وزير الدفاع الأمريكي السابق إسبر، الذي تابع: “لعل أهم استنتاج من ذلك هو أن روسيا تتجه نحو اقتصاد الحرب”.
نيويورك تايمز: التغييرات في الحكومة الروسية يمكن أن تكون نقطة تحول في العملية العسكرية الروسية.
Der Tagesspiegel: وفقا لبعض الخبراء، فإن تعيين بيلوسوف خلفا لشويغو يعني أيضا أن بوتين يريد إكمال العملية العسكرية الروسية الخاصة بنجاح، في المقام الأول، من خلال زيادة الإنتاج في الصناعات الدفاعية.
لو فيغارو: إن رحيل سيرغي شويغو البالغ من العمر 68 عاما يعد أمرا مهما، نظرا لمرور أكثر من عامين على بداية العملية العسكرية الروسية ودخول الجيش الروسي مرحلة حرجة من الهجوم ضد القوات الأوكرانية، التي تعاني من نقص في الذخيرة والقوى البشرية.
إلباييس: تغيير قيادة وزارة الدفاع يحدث خلال فترة انتقالية على الجبهة الأوكرانية.
لافروف للغرب: الساحة أمامكم وإن أردتم النزال في أوكرانيا فنحن لها
أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد روسيا لنزال الغرب في ساحة المعركة إن قرر حل أزمة أوكرانيا بالقوة. وأضاف لافروف في كلمته أمام مجلس الاتحاد خلال بحث إعادة تكليف الرئيس فلاديمير بوتين له بحقيبة الخارجية: “إذا أرادوا النزول إلى ساحة المعركة فلينزلوها”. وأشار إلى أن سويسرا كانت دولة محايدة حقا، لكنها الآن انحازت بالكامل إلى أوكرانيا. لفت إلى أن موسكو صرحت مرارا وأعربت عن استعدادها للمفاوضات لكن “مع مراعاة الاعتراف بالواقع الجديد” على الأرض. وشدد على أن ما يسمى بالمؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا يهدف إلى صياغة إنذار نهائي لروسيا، حيث يركز على صيغة زيلينسكي ويتجاهل المبادرات الأخرى، بما فيها مبادرة الصين لحل الأزمة الأوكرانية. وأكدت القيادة الروسية منذ بداية الأزمة الأوكرانية استعدادها للتفاوض شرط أن تؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية. وترفض كييف التفاوض مع موسكو، وتواصل بدعم من الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة اللجوء إلى الحل العسكري. وحذرت روسيا كييف وحلفاءها من أن التعويل على الحل العسكري لن يؤدي إلا لإطالة أمد النزاع واحتضار أوكرانيا.
أول ظهور رسمي لبيلوسوف بعد ترشيحه لتولي حقيبة الدفاع
في أول ظهور رسمي له بعد ترشيح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له لتولي مهام وزارة الدفاع الروسية، وصل أندريه بيلوسوف إلى مجلس الاتحاد الروسي حيث بدأت مشاورات المجلس بشأن ترشيحه. ووصل الوزير المرشح بيلوسوف ترافقه رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إلى إحدى قاعات المجلس حيث انطلقت مشاورات حول تسميته للمنصب الجديد، وذلك بحضور أعضاء ومسؤولين من المحكمة الدستورية. وأعلن مجلس الاتحاد الروسي يوم أمس أن الرئيس فلاديمير بوتين اقترح تعيين أندريه بيلوسوف في منصب وزير الدفاع. وقد شغل بيلوسوف منذ 21 يناير 2020 منصب النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، وفي الفترة من 30 أبريل إلى 19 مايو 2020، شغل منصب رئيس الحكومة بالنيابة.
مانتوروف: صناعة الدفاع الروسية تعد الأقوى بالعالم
صرح دينيس مانتوروف المرشح لمنصب النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية بأن صناعة الدفاع الوطنية تعد الأقوى في العالم من حيث حجم إنتاج الأنواع الرئيسية من الأسلحة والمعدات العسكرية. وجاء التصريح في كلمة ألقاها مانتوروف، الذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة، في مجلس النواب الروسي اليوم الاثنين. وأشار المسؤول الروسي إلى أن الوضع الجيوسياسي يملي الحاجة إلى التحسين المستمر للخصائص التقنية للأسلحة والمعدات العسكرية، وقال إن “هذا الموضوع يحظى باهتمام خاص في اللجنة الصناعية العسكرية والمصممين الرئيسيين للمؤسسات الصناعية والتعاونيات”. ولفت إلى أن زيادة إمدادات الأسلحة إلى جهاز الأمن الفيدرالي والحرس الوطني ووزارة الداخلية، مشددا على أن إمدادات الأسحلة إلى أجهزة إنفاذ القانون يجب أن تظل ذات أولوية. يذكر أن حجم ميزانية وزارة الدفاع الروسية يبلغ في الوقت الراهن 6.7% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ووفقا لتصريحات رسمية.
المدعي العام الروسي: كشف مدبري تفجير “السيل الشمالي” رهن ردود 4 دول غربية
أعلن المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف أن روسيا بانتظار ردود واشنطن وبرلين وباريس ونيقوسيا على طلبات موسكو في إطار التحقيق بتفجير “السيل الشمالي”. وأشار كراسنوف إلى الطلبات الروسية العديدة المقدمة إلى السلطات المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وقبرص بشأن التحقيق في الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية والتي استهدفت خطوط أنابيب السيل الشمالي”. وأشار كراسنوف إلى أن “الردود المنتظرة تلقي بأثرها مباشرة على تنفيذ الاتفاقية الدولية لمحاربة تمويل الإرهاب الموقعة عام 1999، والاتفاقية الدولية لمكافحة الهجمات الإرهابية بواسطة التفجيرات لعام 1997”. وأضاف: “أعتقد أن إجاباتهم المتعلقة يمكن أن تصبح الاختبار الحقيقي الذي سيكشف أمام المجتمع الدولي هوية من يقف وراء هذه الجرائم ومدبّرها”. يشار إلى أنه في أبريل الماضي، أرسل مكتب المدعي العام الروسي طلبات إلى السلطات المختصة في الدول المذكورة في إطار التحقيق في الهجمات الإرهابية التخريبية التي استهدفت خطوط أنابيب “السيل الشمالي”. ووقعت انفجارات في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا – “السيل الشمالي 1 و 2” في 26 سبتمبر 2022.
ضابط استخبارات بولندي: القاضي شميدت اطلع على وثائق سرية قبيل اللجوء إلى بيلاروس
كشف الرئيس السابق لجهاز مكافحة التجسس العسكري البولندي بيوتر بيتل، أن القاضي توماس شميدت اطلع على جميع الوثائق السرية وخاصة الدفاعية في بولندا قبل فراره إلى بيلاروس. وقال بيتل لصحيفة “Gazeta Wyborcza”: “فيما يتعلق بالوصول إلى المستندات السرية، يوجد في النظام البولندي قاعدة على أنه في كل مرة يتم تسجيل الوصول إلى هذه المستندات، يجب كتابة الشخص الذي لديه حق الوصول إليها على بطاقة الوصول، مع الإشارة إلى التاريخ والسبب للوصول، وكان على شميدت التسجيل في كل مرة”. وأضاف: “من قوائم الوصول إلى هذه الوثائق، نعرف ما يعرفه شميدت، وما كان بإمكانه أخذه أو ربما نسخه. على الرغم من صعوبة نسخ شيء ما في المكتب السري للمحكمة، فلنفترض أنه لا يتم مراقبته كما ينبغي”. وأوضح الجنرال أنه بهذه الطريقة تستطيع أجهزة المخابرات البولندية تحييد الضرر الناجم عن تسرب المعلومات. وأضاف: “استخباراتنا المضادة تعرف المعلومات التي كان يمكن أن يقدمها شميدت للروس. وبالتالي، لدينا الفرصة لتحييد الضرر المحتمل”. وأعرب بيتل عن ثقته بأن شميدت لم يتمكن من الوصول إلى الوثائق التي يمكن أن تضعف، على سبيل المثال، إمكانات بولندا الدفاعية. تجدر الإشارة إلى أن القاضي البولندي توماش شميدت استقال من منصبه احتجاجا على سياسات وارسو تجاه مينسك وموسكو، وقرر طلب اللجوء السياسي إلى بيلاروس. وقال شميدت إنه تعرض للاضطهاد وأجبر على مغادرة البلاد بسبب خلافه مع سياسات وإجراءات الحكومة البولندية، وتابع أن العودة إلى بولندا أصبحت مستحيلة، وهو مقتنع بأن السلطات البولندية، وبتأثير من الولايات المتحدة وبريطانيا، تقود البلاد إلى الحرب. وقد شغل شميدت سابق مناصب مختلفة في السلطة القضائية والقانونية في بولندا، بما في ذلك رئيس الدائرة القانونية في المجلس الوطني للقضاة.
الأمن الروسي يعتقل موظفا سابقا في شركة “ياندكس” بتهمة تمويل قوات كييف
أعلن الأمن الفيدرالي الروسي اعتقال موظف سابق في شركة “ياندكس” الروسية للتكنولوجيا الرقمية بتهمة الخيانة، بعد كشف تمويله القوات الأوكرانية ونظام كييف. وجاء في بيان الأمن الروسي: “كشفت أجهزتنا في مقاطعة نيجني نوفغورود نشاط موظف سابق في شركة “ياندكس” انخرط في تمويل القوات الأوكرانية، وممارسة أنشطة ضد أمن روسيا”. وكشف التحقيق أنه مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دأب المتهم على تحويل أمواله شخصية إلى حساب صندوق أوكراني لشراء المدرعات والذخيرة والمعدات العسكرية والأدوية للجيش الأوكراني. وأضاف الأمن الفدرالي أن المعتقل غادر الأراضي الروسية بعد استدعائه للخدمة العسكرية، كما لوحق قبل ذلك إداريا على خلفية مشاركته في مظاهرات غير مرخصة.
الأمن الروسي يعتقل موظفا سابقا في شركة “ياندكس” بتهمة تمويل قوات كييف
أعلن الأمن الفيدرالي الروسي اعتقال موظف سابق في شركة “ياندكس” الروسية للتكنولوجيا الرقمية بتهمة الخيانة، بعد كشف تمويله القوات الأوكرانية ونظام كييف. وجاء في بيان الأمن الروسي: “كشفت أجهزتنا في مقاطعة نيجني نوفغورود نشاط موظف سابق في شركة “ياندكس” انخرط في تمويل القوات الأوكرانية، وممارسة أنشطة ضد أمن روسيا”. وكشف التحقيق أنه مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دأب المتهم على تحويل أمواله شخصية إلى حساب صندوق أوكراني لشراء المدرعات والذخيرة والمعدات العسكرية والأدوية للجيش الأوكراني. وأضاف الأمن الفدرالي أن المعتقل غادر الأراضي الروسية بعد استدعائه للخدمة العسكرية، كما لوحق قبل ذلك إداريا على خلفية مشاركته في مظاهرات غير مرخصة.
مصدر دبلوماسي تركي: لم نتلق أي إجابة حول استعداد روسيا وأوكرانيا لاستئناف المفاوضات
أكد مصدر دبلوماسي في أنقرة أن تركيا تدعو باستمرار لاستئناف مفاوضات إسطنبول حول أوكرانيا، لكنها لم تتلق أي إجابة من موسكو وكييف بهذا الصدد حتى الآن. وقال المصدر: “يتابع الرئيس التركي هذه المسألة عن كثب، لكننا لم نتلق حتى الآن أي رد من الجانبين بهذا الصدد”. وفي وقت سابق أعلن أردوغان أن بلاده تتابع تطورات الوضع في أوكرانيا، داعيا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. وشدد على أن المبادرات أحادية الجانب حول أوكرانيا بدون مشاركة روسيا لديها فرصة ضئيلة للنجاح.
مصدر: قوات كييف استخدمت سلاحا كيميائيا ضد أهالي قرية في دونيتسك
أفاد أحد سكان قرية سيمينوفكا المحررة مؤخرا في جمهورية دونيتسك باستخدام قوات كييف سلاحا كيميائيا ضد سكان القرية الذين شعروا بأعراض الإصابة بغاز سام مشلّ للأعصاب. وأكد خبير العلوم الكيميائية الروسي ليونيد رينك أن الأعراض التي اشتكى منها سكان القرية حسب إفادات الشاهد، تشير إلى استخدام قوات كييف ذخيرة تحتوي على مادة قد تكون حمض الهيدروسيانيك المشل للأعصاب. وأضاف: “لدى قوات كييف نوع من الأسلحة الكيميائية حيث عانى أهالي القرية من ضيق في التنفس، وشعروا بطعم اللوز أو المعدن في الحلق وعانوا من اختناقات وإقياء”. وتابع: “تتوافق هذه الأعراض مع تلك التي تصيب من يتعرض لحمض الهيدروسيانيك”. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت تحرير قرية سيمينوفكا في جمهورية دونيتسك في 29 أبريل الماضي، فيما ذكر شهود عيان من سكان القرية الذين لم يتمكنوا من النزوح أن قوات كييف مارست ضدهم التعذيب النفسي والجسدي واستخدمتهم دروعا بشرية بتهمة “انتظارهم قدوم الروس”.
الأمن الروسي يعتقل 9 عملاء بتهمة تمويل قوات كييف
اعتقل الأمن الروسي تسعة عملاء في مناطق متفرقة من البلاد بتهمة الاحتيال عبر الإنترنت وسرقة الأموال من حسابات المواطنين بقيمة 540 ألف دولار، وتحويلها لقوات كييف. وقالت إيرينا فولك المتحدثة باسم الداخلية الروسية: “تمكن قسم التحقيقات الجنائية وجهاز الأمن الفيدرالي من اعتقال تسعة من سكان مناطق مختلفة في البلاد، شكلوا عصابة مارست الاحتيال وابتزاز المواطنين”. وأضافت أن الأضرار الناجمة عن نشاط العصابة تزيد عن 50 مليون روبل (540 ألف دولار)، تم استخدامها أيضا في تمويل القوات الأوكرانية. وأصبح مخطط الاحتيال هذا واسع الانتشار منذ الربيع الماضي، واستخدم المهاجمون تقنيات نفسية لكسب ثقة الضحايا، باستخدام المعلومات العامة عن عائلاتهم. وأقنعوا ضحاياهم بالحصول على عدة قروض كبيرة وتحويل الأموال إلى حسابات محددة من قبلهم. ثم ابتزوهم بالخطر الذي زعموا أنه يهددهم ويهدد ذويهم، وأجبروهم على السفر إلى مناطق أخرى، وعدم الاتصال بأقاربهم حتى تحويل الأموال غلى حسابات العصابة. وأشارت ممثلة الداخلية إلى أن ضحايا الاحتيال عاشوا في شقق مستأجرة لعدة أيام، على اعتقاد منهم بأنهم ينقذون بذلك أسرهم، في الوقت الذي قام فيه المحتالون بابتزاز الأموال من أقاربهم، وهددوا بقتل الشخص الذي زعموا أنهم اختطفوه.
خبير: تعيين بيلوسوف وزيرا للدفاع سيعجّل النصر في أوكرانيا
رحب إيغور كوروتشينكو رئيس تحرير مجلة “الدفاع الوطني” باقتراح الرئيس فلاديمير بوتين على مجلس الفدرالية تعيين أندريه بيلوسوف وزيرا للدفاع، مشيدا بخبرته التي ستعجّل النصر في أوكرانيا. وقال كوروتشينكو في حديث لوكالة “نوفوستي”: “من المؤكد أن أندريه بيلوسوف رجل دولة ووطني يتمتع بخبرة كبيرة ومعروف بنظرته الاستراتيجية ونهجه المتميز في حل مجموعة واسعة من المشاكل الحيوية التي تعالجها روسيا. لا شك في أن سبب تعيينه وزيرا للدفاع يعود إلى ثقة الرئيس بوتين الشخصية به”. وأضاف: “يمكن اعتبار هذا التعيين ناجحا بجدارة حيث سيأتي بيلوسوف بالكثير من الخطوات المفيدة لأداء وزارة الدفاع في ظروف المواجهة بين روسيا والغرب”. وأضاف أن هذا التعيين “سيسمح بترشيد استخدام الموارد المالية للدفاع وتحسين سير مشتريات الدولة الدفاعية وتأمين المجمع الصناعي العسكري الروسي الأنواع الحديثة من الأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة للعملية العسكرية في أوكرانيا”. ووصف كوروتشينكو بقاء فاليري غيراسيموف في منصب رئيس الأركان بأنه قرار طبيعي بالكامل و”ضروري لضمان استمرارية أداء المجموعة الروسية في منطقة العملية العسكرية”. واقترح الرئيس فلاديمير بوتين على مجلس الفدرالية أمس الأحد تعيين النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي بيلوسوف وزيرا للدفاع. كما أصدر الرئيس بوتين مرسوما بتعيين القائم بأعمال وزير الدفاع سيرغي شويغو سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي، ونائبا للرئيس الروسي في لجنة الدفاع والإشراف على تسليح الجيش.
“نيويورك تايمز”: التقدم الروسي في خاركوف يعمّق إحباط كييف وحلفائها
يؤدي هجوم الجيش الروسي على خاركوف وتحكمه بزمام المبادرة على الأرض إلى تعميق الإحباط في صفوف قوات كييف والحلفاء الذين يقفون إلى جانبها حسب صحيفة “نيويورك تايمز”. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” ذلك مستندة على المعلومات التي حصلت عليها وقالت: “خاصة ذلك الانطباع الذي تشكل عندهم بأنه بعد مضي عامين على بدء العملية العسكرية الخاصة ومئات الآلاف من الضحايا وإنفاق مليارات الدولارات، لم يتغير الكثير في الوضع في مناطق القتال”. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا سيؤدي بدوره إلى زيادة الضغط على القيادة الأوكرانية من أجل التوصل إلى اتفاق للهدنة مع روسيا. في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير 4 بلدات بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، والقضاء على 1500 عسكري وتدمير عشرات الدبابات بينها “أبرامز” أمريكية وإسقاط عشرات الصواريخ في 24 ساعة.
خبير: فرنسا تزود كييف بصواريخ SCALP لتوفير المال
رجح الباحث بمعهد أمريكا اللاتينية لدى أكاديمية العلوم الروسية ألكسندر ستيبانوف أن فرنسا بتزويدها كييف بصواريخ SCALP مشكوك في فعاليتها، قررت توفير أموالها لتحديث أسلحتها الصاروخية. وقال ستيبانوف في حديث لوكالة “تاس”: “تم تسليم الصواريخ الموعودة من ماكرون في إطار برنامج “كريزوليت” ومن الطبيعي أن تكون هذه الصواريخ غير صالحة للاستخدام، حيث كانت مخزنة للتخلص منها أو أخذ مكونات منها لأنظمة صاروخية مماثلة. بهذه الصورة سمحت الحكومة الفرنسية لنفسها بالتوفير. رغم أنه تم تحضير هذه الصواريخ لتتفق مع المتطلبات، ندرك أنه توجد هناك مخاطر معينة لعملها غير الصحيح ولذلك، فإن توفير الميزانية يتم هنا على حساب فعالية تنفيذ المهام القتالية من قبل نظام كييف”. وأشار إلى أنه لا يجب التقليل في خطورة هذه الأنظمة وأن الحديث يدور عن صواريخ عالية الدقة قد يصل مداها إلى 560 كم. وأضاف: “من حيث المبدأ لا تمثل أي شيء جديد لنظام الدفاع الجوي الروسي متعدد النطاقات، حيث تعد نظيرا مباشرا لصواريخ Storm Shadow التي نصدها بفعالية يوميا”.
تشيجوف: قبل الحديث عن استئناف المفاوضات مع كييف علينا تحديد محورها
اعتبر نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الفدرالية الروسي فلاديمير تشيجوف أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال استئناف مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا. وقال: “قبل الحديث عن أي مواعيد لذلك، علينا أن نحدد مع من، ومحور هذه المفاوضات”. وعلى صعيد آخر، أضاف أنه دعا المشاركين في الاجتماع التنسيقي للجمعيات البرلمانية لمكافحة الإرهاب الذي عقد في إسطنبول تحت رعاية الأمم المتحدة إلى تنشيط تبادل المعلومات حول الإرهابيين. وتابع: “أكدت في كلمتي أن هدف القضاء على التهديد الإرهابي هدف طموح، ولتحقيقه يجب أن نتبادل الخبرات وبناء الثقة المشتركة، التي من الواضح أنها ليست كافية”. وفي حديثه عن الروسوفوبيا قال إنها “مثال كلاسيكي على خطاب الكراهية الذي يعلن الجميع نيته محاربته”. كما أشار إلى وجود تناقضات واضحة في تقييم التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، وتابع: “شددت الوفود الغربية على ضرورة منع مظاهر معاداة السامية بينما أكدت الوفود الشرقية وقبل كل شيء العربية ضرورة وقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين، والتقيد بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة”.
ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأوكراني لمدينة بيلغورود إلى 19 شخصا
أعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأوكراني لمدينة بيلغورود أمس الأحد إلى 19 قتيلا، و27 مصابا. واستهدفت القوات الأوكرانية أمس الأحد مدينة بيلغورود بالصواريخ ما أدى لانهيار مبنى سكني من عشرة طوابق، ومقتل وإصابة عشرات المدنيين. وجدد نظام كييف قصفه للمدينة مساء أمس بـ12 صاروخ “أولخا” و12 مسيرة صدت الدفاعات الروسية معظمها. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
أنطونوف ينتقد سكوت واشنطن على هجوم بيلغورود وتسترها على ممارسات كييف الإرهابية
أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن صمت واشنطن على اعتداء كييف الإرهابي على مدينة بيلغورود الروسية أمس الأحد، يظهر رغبتها في تبرئة دمى كييف من الفظائع التي ترتكبها. وأضاف أنطونوف: “موقف المسؤولين الأمريكيين إزاء الضربات القاتلة التي توجهها القوات الأوكرانية للمناطق السكنية وصمتها على ذلك وعدم تعزية روسيا بضحايا هذا العدوان، يؤكد استعداد واشنطن لفعل كل شيء لإعفاء دمى كييف من المسؤولية”. وأشار إلى أن وسائل الإعلام “المستقلة” تجاهلت حقيقة أن النازيين هاجموا بيلغورود حوالي عشر مرات يوميا باستخدام الأسلحة الغربية”. وأعرب عن ثقته في أن سياسة الغرب بقيادة الولايات المتحدة وعدم كبح جماح نظام كييف لن يؤدي إلى أي شيء جيد. وشدد على أن الضمانات التي قدمتها أوكرانيا بعدم استخدام الأسلحة الأمريكية ضد الأراضي الروسية “لاتعني شيئا”. ووصف التستر على الإرهابيين بأنه “وحشي وغير إنساني”، مؤكدا أن السبيل الوحيد هو تكثيف العمليات العسكرية الروسية. وشدد على أنه “من غير المقبول تقديم أي تنازلات عندما يتعلق الأمر بأمن روسيا القومي”. واستهدفت القوات الأوكرانية أمس الأحد مدينة بيلغورود بالصواريخ ما أدى لانهيار مبنى سكني من عشرة طوابق، ومقتل وإصابة عشرات المدنيين.
أنطونوف ينتقد سكوت واشنطن على هجوم بيلغورود وتسترها على ممارسات كييف الإرهابية
أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن صمت واشنطن على اعتداء كييف الإرهابي على مدينة بيلغورود الروسية أمس الأحد، يظهر رغبتها في تبرئة دمى كييف من الفظائع التي ترتكبها. وأضاف أنطونوف: “موقف المسؤولين الأمريكيين إزاء الضربات القاتلة التي توجهها القوات الأوكرانية للمناطق السكنية وصمتها على ذلك وعدم تعزية روسيا بضحايا هذا العدوان، يؤكد استعداد واشنطن لفعل كل شيء لإعفاء دمى كييف من المسؤولية”. وأشار إلى أن وسائل الإعلام “المستقلة” تجاهلت حقيقة أن النازيين هاجموا بيلغورود حوالي عشر مرات يوميا باستخدام الأسلحة الغربية”. وأعرب عن ثقته في أن سياسة الغرب بقيادة الولايات المتحدة وعدم كبح جماح نظام كييف لن يؤدي إلى أي شيء جيد.
وشدد على أن الضمانات التي قدمتها أوكرانيا بعدم استخدام الأسلحة الأمريكية ضد الأراضي الروسية “لاتعني شيئا”. ووصف التستر على الإرهابيين بأنه “وحشي وغير إنساني”، مؤكدا أن السبيل الوحيد هو تكثيف العمليات العسكرية الروسية. وشدد على أنه “من غير المقبول تقديم أي تنازلات عندما يتعلق الأمر بأمن روسيا القومي”. واستهدفت القوات الأوكرانية أمس الأحد مدينة بيلغورود بالصواريخ ما أدى لانهيار مبنى سكني من عشرة طوابق، ومقتل وإصابة عشرات المدنيين.
الدفاعات الروسية تسقط 31 مسيرة و16 صاروخا أوكرانية استهدفت غربي روسيا والقرم
أسقطت الدفاعات الروسية الليلة الماضية 16 صاروخا و31 مسيرة أوكرانية أطلقتها قوات كييف على مقاطعات جنوب غربي روسيا والقرم. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “دمرت أنظمة الدفاع الجوي 12 صاروخ “أولخا” و12 مسيرة فوق مقاطعة بيلغورود، و8 مسيرات فوق مقاطعة كورسك، و4 صواريخ “ستورم شادو” بريطانية و7 مسيرات فوق القرم، و4 مسيرات استهدفت مقاطعة ليبيتسك”. وتعرضت مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا أمس الأحد لهجوم أوكراني إرهابي بالصواريخ البالستية والراجمات أسفر عن وقوع قتلى وجرحى. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
“تايمز”: المسيّرات الروسية حرمت البريطانيين والإستونيين من هواتفهم خلال مناورات “الناتو”
أفادت “تايمز” بفرض القوات البريطانية قيودا صارمة على استخدام جنودها الإنترنت والاتصالات خلال مناورات “الناتو” في إستونيا لمنع سرقة المسيرات الروسية بيانات هواتفهم، واختراق أجهزتهم. وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادرها: “تم تحذير القوات البريطانية خلال مناورات “الناتو” في إستونيا من سرقة الجواسيس الروس بيانات جنودها من أجهزتهم المحمولة، باستخدام المسيرات وأجهزة الرصد الأرضية الجوالة” على الجانب الروسي من الحدود. وأضافت مصادر الصحيفة أن الأجهزة التي يستخدمها الروس في هذه “السرقات” هي طائرات مسيرة للتجسس، وهوائيات جوالة تحملها عربات خاصة. ونقلت الصحيفة عن جندي في مجموعة الاتصالات بالجيش البريطاني أن أسوأ شيء بالنسبة للعسكريين البريطانيين هو تسرب بيانات تحديد مواقعهم ومحتويات هواتفهم المحمولة، مشيرا إلى اضطرار العسكريين لترك هواتفهم في غرف المعيشة أثناء المناورات والعمليات العسكرية. وذكرت الصحيفة أن قادة المناورات أجبروا الجنود الإستونيون على القفز في بحيرة أثناء المناورات، للتأكد من عدم حملهم هواتفهم الجوالة خلال المناورات.
قلق أوكراني بعد تعيين بيلوسوف وزيرا للدفاع الروسي
اعتبر أليكسي كوتشيرينكو عضو البرلمان الأوكراني أن تعيين أندريه بيلوسوف وزيرا للدفاع الروسي “حدث مأساوي” بالنسبة لأوكرانيا. وجاء هذا التعليق بعد منشور للخبير الاقتصادي الأوكراني أليكسي كوش الذي وصف تعيين بيلوأسوف “بالأخبار السيئة” لكييف، وأن كل شيء يتجه نحو زيادة إنتاج المجمع الصناعي العسكري الروسي. وكتب كوتشيرينكو: “أليكسي كوش، شكرا لك على تحليلك المتعمق يبدو هذا التعيين مأساويا حقا”. واقترح الرئيس فلاديمير بوتين أمس الأحد على مجلس الفدرالية الروسي تعيين أندريه بيلوسوف وزيرا للدفاع خلفا لسيرغي شويغو الذي عيّنه سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن شويغو سيشغل كذلك منصب نائب الرئيس الروسي في اللجنة الصناعية العسكرية المعنية بتأمين احتياجات الجيش، وتصدير الأسلحة والمعدات الحربية الروسية.
هيئة الأركان الأوكرانية تعترف بنجاح القوات الروسية في محور خاركوف وتؤكد صعوبة الوضع
وصفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية الوضع العملياتي على محور خاركوف بأنه صعب، واعترفت بـ”نجاح تكتيكي” للقوات الروسية. وقالت هيئة الأركان في بيان على “تيليغرام”: “على محور خاركوف، لا يزال الوضع العملياتي صعبا ويتغير ديناميكيا… القتال مستمر في مدينة فولشانسك الحدودية”. كما أكدت في البيان أن القوات الروسية حققت “نجاحا تكتيكيا”. وفي وقت سابق، وصف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وضع قواته في منطقة خاركوف، وخاصة في فولشانسك، بأنه صعب للغاية، واشار إلى أن الوضع الصعب بنفس القدر بالنسبة للجيش الأوكراني قد تطور على 5 محاور أخرى. من جانبها قالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد، إن قوات “مجموعة الشمال” تقدمت في أعماق دفاعات العدو خلال الـ24 ساعة الماضية وسيطرت على منطقة غاتيشي وكراسنويه وموروخوفيتس وأولينيكوفو في مقاطعة خاركوف. وفي اليوم السابق، تمكنت القوات الروسية من السيطرة على مناطق بوريسوفكا وأوغورتسوفو وبليتينيفكا وبيلنايا وستريليتشيا في مقاطعة خاركوف.
ارتفاع عدد القتلى جراء قصف قوات كييف مبنى سكنيا في بيلغورود إلى 15 شخصا
أعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا مقتل 15 مدنيا خلال اليوم نتيجة القصف المكثف الأوكراني. وكتب غلادكوف عبر قناته على “تليغرام”: “نتيجة للقصف المكثف من قبل القوات الأوكرانية، قتل 15 مدنيا في بيلغورود اليوم (تم انتشال 12 جثث من تحت أنقاض منزل وقتل 3 أخرين نتيجة القصف المسائي”. وأشار غلادكوف إلى أن من بين الضحايا فتاة تبلغ من العمر 17 عاما. وأضاف غلادكوف أن 25 شخصا أصيبوا في المدينة خلال النهار، 5 منهم نتيجة القصف المسائي، وتم نقل 3 منهم إلى المستشفى. كما تم تسجيل أضرار في 17 شقة من 5 مبان سكنية، وألحقت الشظايا أضرارا بـ5 سيارات وعدة مواقف للحافلات. وأكد أنه تم إطلاق صافرات الإنذار 10 في بيلغورود وضواحيها خلال اليوم.
موسكو تؤكد أن الهجوم الأوكراني الأخير على بيلغورود تم بأسلحة الناتو
ذكرت البعثة الروسية الدائمة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الأحد أن قوات كييف استخدمت الأسلحة التي زودتها بها دول الناتو خلال هجومها الأخير على بيلغورود. وأوضحت البعثة في بيان نشر عبر “تيليغرام”: “الهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنه نظام كييف اليوم على المناطق المسالمة في بيلغورود، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا تم تنفيذه باستخدام أسلحة قدمتها دول الناتو”. وطالبت البعثة قيادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) بالإدانة الصارمة لهجوم القوات الأوكرانية على بيلغورود، كما طالبت بعدم السماح بازدواجية المعايير في التعامل مع جرائم الحرب التي ترتكبها كييف. وأضاف البيان: “نطالب قيادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وفي المقام الأول الرئاسة المالطية، بإدانة الأعمال الإجرامية لنظام كييف بصرامة، فمن غير المقبول تجاهل الضحايا المدنيين بين الروس بشكل واضح وصريح، سواء كان ذلك في بيلغورود أو دونباس أو في أي مكان آخر”. وخلص البيان: “لا ينبغي أن يكون هناك ازدواجية معايير سياسية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عندما يتعلق الأمر بانتهاكات وحشية واضحة للقانون الإنساني الدولي من قبل نظام كييف”. هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد عن تعرض مدينة بيلغورود جنوب غربي روسيا لهجوم أوكراني إرهابي بالصواريخ البالستية والراجمات الغربية. فيما أعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود انهيار جزء من بناء سكني في مدينة بيلغورود، وسط أنباء عن قتلى وجرحى. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها المناطق الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
البابا فرانسيس يعرب عن تعازيه لعائلات ضحايا القصف الأوكراني على بيلغورود
دان البابا فرانسيس القصف الأوكراني الذي استهدف مبنى سكنيا في مقاطعة بيلغورود الروسية وأعرب عن تعاطفه مع عائلات الضحايا.ونقلت وكالة “نوفوستي” عن ليونيد سيفاستيانوف، رئيس الاتحاد العالمي للمؤمنين القدامى، الذي على اتصال بقداسة البابا، كلمات البابا فرانسيس حيث أعرب عن “تعاطفه العميق مع عائلات الضحايا الذين قتلوا في مبنى سكني في بيلغورود ودان أي قصف للمدنيين”. وفي وقت سابق، قال بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، إن الضربة الصاروخية الأوكرانية على بيلغورود تكشف عمق الكراهية والحقد لدى منظميها، وإنه يصلي من أجل أن ينير الله عقول أولئك الذين يتصرفون بهذه القسوة “بسبب عمى القلوب”. وأسفر قصف بالصواريخ والقذائف نفذته قوات كييف يوم الأحد واستهدف مبنى سكنيا متكونا من عدة طوابق في مقاطعة بيلغورود الروسية الحدودية، عن مقتل 13 شخصا وإصابة 20 آخرين. وقد أدى القصف إلى انهيار المبنى بالكامل ولا تزال فرق الإقاذ تعمل في مكان الحادث لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.