النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 20– 05 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في لوغانسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين عن تحرير بلدة بيلوغوروفكا في لوغانسك بالكامل، وذكرت أن مجموع الخسائر الأوكرانية خلال اليوم الماضي بلغ نحو 1260 جنديا. وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إنه “نتيجة للأعمال القتالية النشطة، حررت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” قرية بيلوغوروفكا في جمهورية لوغانسك بشكل كامل وسيطرت على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة”، مضيفة أن العدو خسر أكثر من 340 عسكريا وثلاث دبابات ومعدات حربية أخرى. وفي ما يلي أهم ما جاء في تقرير الدفاع الروسية:
- واصلت وحدات من مجموعة قوات “الشمال” التقدم في عمق دفاعات العدو في خاركوف، ووصلت خسائر الجيش الأوكراني هناك إلى نحو 380 جنديا
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” وضعها التكتيكي وضربت مواقع للعدو في لوغانسك، خسر الأوكرانيون نحو 60 عسكريا
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها التكتيكي في أراضي جمهورية دونيتسك، حيث تجاوزت خسائر العدو 330 جنديا وتضمنت دبابة وثلاث عربات مشاة قتالية، بينها عربتان نوع “ماردر” ألمانية الصنع وعربة “برادلي” أمريكية الصنع
- وجهت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” ضربات للعدو في أرضي دونيتسك وكبدته خسائر بلغت نحو 120 عسكريا
- أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” قوات ومعدات حربية معادية في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، وقضت على مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية في جزيرة بيرياسلافسكي في نهر دنيبر قرب خيرسون، وبلغت خسائر العدو نحو 30 عسكريا
- تدمير محطة رادار لمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات IRIS-T ألمانية الصنع، وقاذفة لمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات “إس-125”
- إصابة موقع إجراء اجتماع لهيئة أركان اللواءين الهجوميين 92 و95 للقوات الأوكرانية، وتجمعات للقوات والمعدات العسكرية للعدو في 138 منطقة
- إسقاط 45 طائرة بدون طيار، وقنبلة موجهة HAMMER فرنسية الصنع، و 4 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS و”أولخا”، إضافة إلى صاروخ “نبتون” مضاد للسفن.
عشية انتهاء فترة ولايته.. الاستخبارات الروسية تكشف خفايا موقف الغرب من إدارة زيلينسكي
نشر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية تقريرا مفصلا عن موقف الغرب من إدارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عشية انتهاء فترة ولايته. وجاء في التقرير: “انخفض مستوى شعبية فلاديمير زيلينسكي إلى 17% ويستمر في الانخفاض، أكثر من 70% من السكان لا يثقون في جميع وسائل الإعلام الأوكرانية، وحوالي 90% يرغبون في مغادرة البلاد”. وأضاف التقرير: “الأمور في الجيش ليست أفضل، فحتى بين جنود القوات المسلحة الأوكرانية فإن شعبية زيلينسكي لا تتجاوز 20%”. وأكد التقرير أن زيلينسكي يشعر بضعف مواقفه بين الأوكرانيين، لذلك يجري عمليات “تطهير” لكبار المسؤولين الأوكرانيين. وأوضح التقرير: “يتم تنفيذ عمليات تطهير واسعة النطاق في الجيش وفي الحكومة وقيادة إدارة أمن الدولة ومجلس الأمن القومي، أطلق زيلينسكي الذي يسيطر عليه الخوف على حياته، حملة إعلامية واسعة النطاق فضح مؤامرة مزعومة، قال إنه تم التخطيط لها من قبل قيادة إدارة أمن الدولة في أوكرانيا لاغتيال رئيس الدولة”. وأشارت الوكالة إلى أن الغرب قلق للغاية بشأن انخفاض شعبية القادة الأوكرانيين، خاصة بعد اعتماد قانون التعبئة الأخير. وختم التقرير: “يشعر الغرب بقلق بالغ إزاء الانخفاض الكارثي في شعبية القادة الأوكرانيين، خاصة بعد اعتماد “سلطات الميدان” لقانون غير إنساني جديد بشأن التعبئة”. وأكد مدير معهد كييف للاستراتيجيات العالمية فاديم كاراسيف أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أصيب بخيبة أمل واضحة بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف.
في إشارة إلى مقتلهم..
زاخاروفا: دول الناتو أخذت تتسلم بصمت من أرسلتهم لتدريب القوات الأوكرانية
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بعض دول الناتو بدأت بالفعل تتسلم من أرسلتهم إلى أوكرانيا لتدريب القوات الأوكرانية، في إشارة إلى عودتهم جثثا إلى أوطانهم. بهذا الشكل، علقت زاخاروفا على كلام رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس التي قالت مؤخرا إن بعض دول الناتو تقوم بالفعل بتدريب جنود القوات المسلحة الأوكرانية على أراضي أوكرانيا. وكتبت زاخاروفا على قناتها في تيلغرام: “لقد بدأت بعض البلدان بالفعل في استعادة المدربين الذين أرسلتهم، لكنها تلتزم الصمت حيال ذلك، وآمل أن تتحدث كايا بشجاعة عن ذلك بالتفاصيل”. في مارس الماضي، قالت رئيسة الوزراء الإستونية إنها لا تضمن عدم إرسال بلادها لقواتها للمحاربة إلى جانب القوات الأوكرانية، مشددة على أن روسيا تشكل ” تهديدا مباشرا” لبلادها. في 16 مايو، ذكرت صحيفة بوليتيكو نقلا عن مسؤول كبير في إحدى دول الناتو، أن حلف شمال الأطلسي لا يخطط بعد لإرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن في المستقبل قد يصل ممثلو الناتو إلى هناك لتدريب قوات نظام كييف المسلحة.
بوتين يشكر شي جين بينغ على حفاوة استقباله في الصين
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الصيني شي جين بينغ عن شكره على حفاوة الاستقبال الذي حظي به في الصين خلال زيارته الأسبوع الماضي. جاء ذلك في برقية نشرها الموقع الرسمي للكرملين، جاء فيها: “أود الإعراب عن امتناني العميق لكم على الترحيب الحار وكرم الضيافة الذي قدمتموه لي وللوفد الروسي المرافق خلال زيارة الدولة إلى جمهورية الصين الشعبية، وقد تركت الرحلة انطباعات مشرقة لا تنسى حقا”. وأعرب بوتين عن اقتناعه بأن المفاوضات التفصيلية التي جرت ستسهم في تعزيز علاقات الشراكة الكاملة والتفاعل الاستراتيجي بين موسكو وبكين.
“فاينانشال تايمز”: بروكسل تخشى أن يصبح فيتسو “قوة أكثر تدميرا في الناتو”
يخشى المسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن يصبح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، عقب محاولة اغتياله، أكثر نشاطا في معارضة قرارات “الناتو”. جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “فاينانشال تايمز”، التي تابعت أن بعض المسؤولين الأوروبيين يخشون أن يصبح لفيتسو قوة أكثر تدميرا داخل “الناتو”، مثل رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الذي أخر دخول فنلندا والسويد إلى الحلف، ويصبح أكثر نشاطا في معارضة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا وللحل العسكري للصراع. وقبل محاولة اغتياله، انضم فيتسو إلى الزعيم الهنغاري أوربان في معارضة تعيين مارك روتي، القائم بأعمال رئيس وزراء هولندا، أمينا عاما قادما لحلف “الناتو”. وتحدث أطباء فرقة المشاة الميكانيكية الـ19 في المنطقة العسكرية الجنوبية للجيش الروسي عما حدث قبل بضعة أيام في غرفة العمليات الميدانية، حيث قام أفراد الإسعاف بتسليم المستشفى الميداني جنديا جريحا انفجر لغم تحت قدميه، وكان مصابا بجروح عديدة في ساقه، فضلا عن النزيف الشديد. وأظهرت الأشعة السينية جسما غريبا في الجرح، وفي أثناء العملية الجراحية اتضح أن هذا الجسم هو صاعق غير منفجر. فأسرع الجراح ذو علامة النداء “المشرط” لانتشال الصاعق الخطير من ساق الجندي. قال الجراح: “لقد قطعتُ الأنسجة حول الصاعق بسكين كهربائي ومقص، وانتشلته بأداة طبية. وأخرج مساعدي صندوقا بداخله الصاعق من غرفة العمليات بحذر قدر الإمكان وتابعنا العمل على إنجاز العملية بسلام.” وكان المريض تحت التخدير الموضعي ورأى وسمع كل شيء. واعترف لاحقا بمدى دهشته من ارتداء الأطباء سترات واقية من الرصاص. لكنه كان يثق بالجراح وزملائه. قال الجراح: “لقد فعلت ما كان علي أن أفعله. ولم يكن هناك خوف. ربما لأنه أدركنا ما كنا نواجهه، لكنني اتخذت كل القرارات كقائد عسكري”.
اعتقال لاعب كرة سلة أوكراني أثناء محاولته الهروب عبر الحدود واقتياده لمركز التجنيد
تم اعتقال فاديم زابلوتينسكي لاعب كرة السلة في نادي كييف باسكت، أثناء محاولته مغادرة أوكرانيا بشكل غير قانوني.
وبحسب موقع Sport.ua حدث الأمر في 12 مايو الجاري عندما حاول اللاعب البالغ 26 عاما، ضمن مجموعة من الأشخاص، عبور الحدود بشكل غير قانوني في منطقة بوكوفينا المتاخمة لرومانيا. وقال الرئيس السابق لاتحاد كرة السلة في كييف ماكس سيرغيف، عبر حسابه على “فيسبوك” إنه بعد ذلك تم اقتياد زابلوتينسكي لمركز التجنيد. ويعد زابلوتينسكي من بين أفضل لاعبي كرة السلة في البلاد، وفي موسم 2023-2024 حصل على جائزة أفضل مدافع في الدوري الأوكراني، بعد أن حظي مع فريقه بالميداليات البرونزية في البطولة المحلية.
نولاند: قواعد الناتو في أوكرانيا “ستتعرض لهجمات الجيش الروسي”
قالت فيكتوريا نولاند، نائبة وزير الخارجية الأمريكي السابقة، في مقابلة مع شبكة ABC الإخبارية، إن “قواعد الناتو التدريبية في أوكرانيا، ستتعرض لضربات من قبل العسكريين الروس”. وأضافت: “أخشى أن تصبح قواعد تدريب الناتو على أراضي أوكرانيا، هدفا لفلاديمير بوتين، وهذا يعني تواجد الناتو المباشر في ساحة المعركة، الأمر الذي قد يؤدي، كما قلت من قبل، إلى نقل زيادة التوتر في الحرب نحو اتجاه آخر”. بالإضافة إلى ذلك، أشارت نولاند إلى أنه أصبح من الصعب على الأوكرانيين، مغادرة بلادهم لتلقي تدريب عسكري في بلدان أخرى. في وقت سابق، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع مجلة الإيكونوميست، احتمال النظر في مسألة إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا طلبت كييف ذلك و”إذا اخترقت القوات الروسية خط المواجهة”. وبعد ذلك نشرت رويترز مقابلة مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قال فيها إن أوكرانيا لها الحق في ضرب أهداف في روسيا بالأسلحة البريطانية. من جانبه، انتقد المتحدث باسم الرئاسة الروسية تصريحات كاميرون، وقال إن الكرملين يعتبر تصريحات وزير خارجية بريطانيا بشأن حق كييف في استخدام الأسلحة البريطانية لضرب روسيا بمثابة تصعيد مباشر.
الاقتصاد الروسي ينمو بنسبة 5.4% رغم العقوبات
نما الاقتصاد الروسي في الربع الأول من العام الجاري بأكثر من 5% على الرغم من العقوبات الغربية الواسعة المفروضة على موسكو. وقالت هيئة الاحصاء الروسية “روستات” في بيان نشر مؤخرا، إن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بحسب تقديرات أولية نما في الربع الأول من 2024 على أساس سنوي بنسبة 5.4%. ووفقا للهيئة الروسية فقد شهدت روسيا في الفترة من يناير إلى مارس 2024 نموا قويا في حجم مبيعات التجزئة (زيادة 10.5%) والتصنيع (زيادة 8.8%) والبناء (3.5%). وتتوافق بيانات “روستات” مع تقديرات سابقة لوزارة التنمية الاقتصادية الروسية لكنها تتجاوز تقديرات المحللين، الذين أشاروا إلى 5.3%. وفي وقت سابق من العام الجاري، حسنت مؤسسات دولية توقعاتها لأداء الاقتصاد الروسي بعد أن كانت قد توقعت انهياره بسبب القيود والعقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب. ويتوقع البنك الدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا هذا العام بنسبة 2.2%، فيما يتوقع صندوق النقد الدولي نموه بنسبة 3.2%.
روسيا تطور منظومات جديدة لرصد الزوارق الانتحارية المسيّرة
أعلنت شركة “PPSH laboratory” الروسية أنها تعمل على تطوير منظومات تصوير حراري جديدة، تساعد القوات البحرية في رصد الزوارق الانتحارية المسيّرة. حول الموضوع قال مدير الشركة، دينيس أوسلومنكو:”لدينا حاجة لتطوير أنظمة التصوير الحراري التي يمكن استعمالها مع الأسلحة التي تستعملها القوات البحرية، فالهجمات التي تستخدم فيها الزوارق الانتحارية المسيّرة يتم تنفيذها في الليل غالبا، لذا نعمل على تطوير نواظير وأنظمة تصوير حراري لاستخدامها مع رشاشات PKM وKord، وجميع الرشاشات التي تعتمدها قوات سلاح البحرية الروسي، ونتعاون في هذا الأمر مع الخبراء والعسكريين التابعين لأسطول البحر الأسود الروسي”. وأضاف:”لصد هجمات الزوارق المسيّرة في الليل يجب أن يتواجد على ظهر السفينة شخص مجهّز بمنظار تصوير حراري، وبهذه الحالة سيتمكن من رصد حركة الزوارق أثناء اقترابها من السفينة، وتزويد الجنود بإحداثيات حركتها”. وأشار أوسلومنكو إلى أن المنظومات الجديدة التي تطورها روسيا لهذا الغرض قادرة على رصد الزوارق المسيرة على مسافة تزيد عن 1000 متر. وتجدر الإشارة إلى أن شركة “PPSH laboratory” الروسية تعمل على تطوير العديد من منظومات التصوير الحراري للمركبات والآليات العسكرية، كما تعمل على تصنيع روبوتات عسكرية ومنظومات مضادة للدرونات.
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: الصراعات الجديدة تعرض النظام الدولي للخطر
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، إن الصراعات الجديدة غير التقليدية بين القوى العظمى، تعرض النظام الدولي للخطر. وأضاف بن عبدالرحمن آل ثاني أن “التاريخ أثبت أن كلفة أي احتلال وتبعاته أكبر بكثير من أي مردود يتوقعه المحتل”، معتبرا أن “سياسات الاحتلال والتهجير القسري والعقاب الجماعي لم تثمر يوما نهاية أي صراع”. وتقدم بن عبد الرحمن بالتعازي بوفاة الرئيس الإيراني ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بتحطم مروحيتهم في أذربيجان الشرقة أمس الأحد. كلام رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري جاء خلال رعايته افتتاح فعاليات منتدى الأمن العالمي في قطر الذي ينطلق اليوم الاثنين ولغاية 22 مايو الجاري، بحضور مجموعة بارزة من القادة الدوليين والخبراء الأمنيين وصناع السياسات على مستوى العالم، تحت شعار “المنافسة الاستراتيجية: تعقيدات الاعتماد المتبادل”. ويشهد المنتدى مناقشات معمقة حول العديد من القضايا الحساسة المتعلقة بالأمن العالمي، بهدف معالجة ومناقشة التحديات والفرص التي يشكلها العالم المترابط.
الجيش الروسي يدمر 7 مسيرات جوية فوق مقاطعتي بيلغورود وكورسك
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، إن وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش اعترضت ودمرت الليلة الماضية 7 طائرات بدون طيار فوق مقاطعتي بيلغورود وكورسك.
وجاء في بيان الوزارة: “خلال الليلة الماضية، تم منع محاولات دورية جديدة من قبل نظام كييف لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية باستخدام طائرات بدون طيار ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية”. وأضافت الوزارة: “تمكنت وسائط الدفاع الجوي المناوبة، من اعتراض وتدمير سبع طائرات بدون طيار أوكرانية، منها: خمس فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، واثنتان فوق أراضي مقاطعة كورسك”. ولم تبلغ الوزارة عن وقوع أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم المعادي. وتقصف القوات الأوكرانية بانتظام المناطق الحدودية في روسيا بالمدفعية والصواريخ، وتنفذ ضربات بطائرات مسيرة وتقوم بأعمال تخريبية تستهدف المدنيين.
روسيا تطور منظومات جديدة لرصد الزوارق الانتحارية المسيّرة
أعلنت شركة “PPSH laboratory” الروسية أنها تعمل على تطوير منظومات تصوير حراري جديدة، تساعد القوات البحرية في رصد الزوارق الانتحارية المسيّرة. حول الموضوع قال مدير الشركة، دينيس أوسلومنكو:”لدينا حاجة لتطوير أنظمة التصوير الحراري التي يمكن استعمالها مع الأسلحة التي تستعملها القوات البحرية، فالهجمات التي تستخدم فيها الزوارق الانتحارية المسيّرة يتم تنفيذها في الليل غالبا، لذا نعمل على تطوير نواظير وأنظمة تصوير حراري لاستخدامها مع رشاشات PKM وKord، وجميع الرشاشات التي تعتمدها قوات سلاح البحرية الروسي، ونتعاون في هذا الأمر مع الخبراء والعسكريين التابعين لأسطول البحر الأسود الروسي”. وأضاف:”لصد هجمات الزوارق المسيّرة في الليل يجب أن يتواجد على ظهر السفينة شخص مجهّز بمنظار تصوير حراري، وبهذه الحالة سيتمكن من رصد حركة الزوارق أثناء اقترابها من السفينة، وتزويد الجنود بإحداثيات حركتها”. وأشار أوسلومنكو إلى أن المنظومات الجديدة التي تطورها روسيا لهذا الغرض قادرة على رصد الزوارق المسيرة على مسافة تزيد عن 1000 متر. وتجدر الإشارة إلى أن شركة “PPSH laboratory” الروسية تعمل على تطوير العديد من منظومات التصوير الحراري للمركبات والآليات العسكرية، كما تعمل على تصنيع روبوتات عسكرية ومنظومات مضادة للدرونات.
خبير بريطاني: الأوكرانيون متخوفون من سيطرة روسيا على مدينة زابوروجيه
يعتقد الخبير العسكري البريطاني ألكسندر ميركوريس بأن الأوكرانيين متخوفون من تمكن الجيش الروسي من بسط سيطرته على مدينة زابوروجيه قريبا. وقال ميركوريس عبر قناته في منصة يوتيوب: تتولد لدى الأوكرانيين مخاوف متزايدة من تطور الأوضاع السيئة على الجانب الأوكراني من الجبهة، لدرجة تسمح بتقدم القوات الروسية باتجاه الشمال، واندلاع معركة للسيطرة على مدينة زابوروجيه. ووفقا للخبير: بدأت البلدات الكبيرة التي تسيطر عليها أوكرانيا تخلو من سكانها، فالمدنيون بدأوا بالمغادرة بسبب حملة التعبئة العدوانية التي تقوم بها كييف. وأشار ميركوريس إلى أن المزيد والمزيد من الأوكرانيين يرفضون الذهاب إلى الجبهة والموت في المعركة. بالإضافة لذلك، فإن هجرة السكان في المدن ترجع لمخاوف المدنيين من تحولها لساحات قتال عما قريب، بسبب التقدم السريع للقوات الروسية. في الأشهر الأخيرة، ألحق الجيش الروسي سلسلة هزائم خطيرة بالقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة العمليات الخاصة وحرر بلدات رئيسية مثل “أفديفكا” و”مارينكا” و”أوتشيرتينو”، بالإضافة إلى عدد كبير من القرى الأخرى في دونباس. بالإضافة لذلك، بدأت القوات الروسية بالتقدم بنجاح باتجاه خاركوف، وكبدت “الفيلق الأجنبي” والقوات الأوكرانية خسائر فادحة في الأفراد والمعدات.