متابعات - ماتريوشكا

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 22 – 05 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

“ردنا لن يكون سياسيا فقط”.. موسكو تحذر باريس من مغبة إرسال قوات إلى أوكرانيا

حذر أرتيوم ستوديونيكوف مدير الدائرة الأوروبية الأولى بالخارجية الروسية، من أنه حال إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، ستتخذ موسكو إجراءات انتقامية لن تقتصر على تلك ذات الطابع السياسي. وقال ستوديونيكوف في تصريحات لوكالة “نوفوستي”: ” تسألون عن رد فعلنا الدبلوماسي المحتمل، لكن من الواضح أنه إذا تحقق مثل هذا السيناريو، فإن إجراءات الرد ستتجاوز المجال السياسي، وقد تم تحذير الجانب الفرنسي من ذلك بشكل مباشر أكثر من مرة”. وأشار الدبلوماسي إلى أنه رغم كون “الخطاب العدائي المتزايد” للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يحظى بتأييد واسع بين الحلفاء في الاتحاد الأوروبي و”الناتو” وترفضه غالبية الفرنسيين، لا يمكن لموسكو إلا أن تأخذ تصريحات ماكرون على محمل الجد. وأضاف ستوديونيكوف أن مشاركة فرنسا في القتال في أوكرانيا ستجعلها رسميا طرفا في الصراع، الأمر الذي سيزيد بشكل كبير من خطر الصدام بين قوتين نوويتين في ساحة المعركة. كما سيصبح بذلك الجنود الفرنسيين “أهدافا مشروعة” للجيش الروسي. وتساءل: “هل الفرنسيون مستعدون للموت من أجل مصالح النظام الأوكراني النازي الجديد ورعاته الأنجلوسكسون؟ ماذا ستقول السلطات الفرنسية لعائلات الضحايا؟ يبدو لي أن هناك ما يدعو باريس الرسمية للتفكير في هذا الأمر”. وأعرب المسؤول الروسي عن أمله في أنه طالما “لم يكن هناك من تعقل، فعلى الأقل غريزة البقاء” هي التي ستسترشد بها الدوائر الحاكمة في فرنسا، وأضاف: “مهما كان الأمر، فنحن مستعدون لأي سيناريوهات”. وقال ماكرون في حوار مع مجلة “إيكونوميست” مطلع مايو إنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترقت روسيا خطوط الدفاع الأوكرانية، وكان هناك طلب من كييف بذلك. وزعم ماكرون أن “العديد من دول الاتحاد الأوروبي” تؤيد توجه فرنسا هذا.

“بوليتيكو”: جمهوريون يتهمون البيت الأبيض بإرسال الأسلحة إلى القوات الكينية بدلا من الأوكرانية

أفادت صحيفة “بوليتيكو” بأن الحزب الجمهوري يعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى “تمويل أنشطة غير واضحة وغير مؤكدة للقوات الكينية في هايتي دون موافقة الكونغرس. وقد اتهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب (الجمهوري عن ولاية تكساس) مايكل ماكول وكبير الجمهوريين في نفس اللجنة بمجلس الشيوخ (الجمهوري عن ولاية أيداهو) جيم ريش السلطة التنفيذية الأمريكية بإرسال أسلحة إلى القوات الكينية، كانت مخصصة لأوكرانيا. وذكرت “بوليتيكو”، يوم أمس الثلاثاء، بعد تلقيها رسالة من المشرعين الأمريكيين، أنهما يران أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تجاوز للكونغرس، خصصت عشرات الملايين من الدولارات للقوات الكينية المتوجهة إلى هايتي للحصول على أسلحة كانت موجهة بالأساس إلى أوكرانيا. ويدور الحديث هنا، وفقا للصحيفة، عن الإسراع بتخصيص مبلغ 60 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمحاربة العصابات في هايتي، وتضمنت الحزمة أسلحة صغيرة وذخيرة ومدرعات، فيما يقول العضوان الجمهوريان إن الإدارة “تسارع إلى تمويل أنشطة غير واضحة وغير مؤكدة في هايتي دون موافقة الكونغرس”. وتشير الصحيفة إلى أن ماكول وريش منعا لعدة أشهر نقل المساعدات العسكرية إلى القوات الكينية، فيما يشكك الجمهوريون في نجاح خطة هايتي التي تدعمها الولايات المتحدة. وكما توضح الصحيفة فإنه لا توجد مواعيد نهائية محددة ولا حجم محدد للأموال التي يمكن للولايات المتحدة تخصيصها، فيما قال مصدر بوزارة الخارجية الأمريكية: “إن دعم شعب هايتي لا يحد ولا يحرمنا من قدرتنا على دعم الشعب في أوكرانيا. وكلا المجالين من الأولويات المهمة، وفي كل حاجة نحدد الدعم وفقا للاحتياجات من شركائنا”. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، مارس الماضي، تقديم 133 مليون دولار إضافية لدعم حل الأزمة في هايتي التي تعاني جراء عنف العصابات وتشهد أزمة في الحكم. وقد وافقت كينيا على قيادة بعثة متعددة الجنسيات بدعم من الأمم المتحدة لمكافحة العصابات المسلحة المحلية. وبحسب ما صرح به السكرتير الأول لوزارة الخارجية الكينية كورير سينجو، في إطار زيارة للرئيس الكيني ويليام روتو للولايات المتحدة التي تستمر حتى 24 مايو الجاري، فإن نشر أول ضباط شرطة كينيين في الجزيرة الكاريبية “سيتم في الأيام القليلة المقبلة” بالتزامن مع زيارة الرئيس الكيني.

روسيا تسلم 6 أطفال إلى عائلاتهم الأوكرانية بوساطة قطرية

سلمت روسيا 6 أطفال إلى عائلاتهم الأوكرانية بوساطة قطرية، حسبما أفاد مراسل وكالة “تاس”. وتمت عملية لم شمل الأطفال مع عائلاتهم بالسفارة القطرية في موسكو. وتتكون المجموعة من ستة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما بينهم شقيقان.وأشرف على عملية لم الشمل السفير القطري أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني ومفوضة حقوق الطفل في روسيا، ماريا لفوفابيلوفا.

الاستخبارات الخارجية الروسية تعلق على محاولة اغتيال رئيس الحكومة السلوفاكية

قال المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو تظهر أن النخب الليبرالية الشمولية الغربية تتجه نحو الإرهاب السياسي المفتوح. جاء ذلك في بيان للمكتب الصحفي لوكالة “تاس”، حيث تابع البيان: “تظهر محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، 15 مايو الجاري، أن النخب الليبرالية الشمولية العالمية، في ظروف لا تستطيع فيها الحفاظ على هيمنتها من خلال (الأساليب المتحضرة)، تتحول إلى إرهاب سياسي مفتوح ضد معارضيها”، حيث تهدف تلك الأعمال الانتقامية إلى تخويف “المنشقين”. وشدد جهاز الاستخبارات الخارجية على أنه خلف “التمنيات الرسمية المصطنعة بتعافي فيتسو، والتي تسمع من الدول الغربية، يختبئ الوجه الحقيقي للطائفة العولمية، التي يوافق أتباعها، في تعليقات عدة على شبكات التواصل الاجتماعي، على الجريمة، ويدعون إلى القضاء على القادة الآخرين من ذوي التوجهات القومية، لا سيما رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان ورئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش. ويذكر بيان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن “البيانات التي تصل الجهاز تشير إلى تزايد الانزعاج من قيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من العملية الموضوعية لتغيير الحقائق الجيوسياسية وتعزيز مواقف القوى السياسية ذات التوجه الوطني”، وأشار البيان إلى أن “الجريمة المرتكبة ضد فيتسو تشبه بشكل لا إرادي جرائم القتل البارزة لمارتن لوثر كينغ وأولوف بالمه، اللذين حاولا معارضة التيار السائد، ولحسن الحظ، ظل رئيس الوزراء السلوفاكي على قيد الحياة”. وفيما يتعلق بمواصلة التحقيق في الحادث، أشار جهاز الاستخبارات الخارجية إلى أنه “من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يحاولون باستمرار فرض نسخة (المذنب الوحيد) غير الراضي عن (انخفاض مستوى الديمقراطية) في سلوفاكيا”. وبحسب البيانات المتوفرة لدى الجهاز، فإن الوكالات الحكومية الأمريكية تحاول بالفعل الانضمام إلى التحقيق من أجل “توجيهه” في “الاتجاه الصحيح”، والمهمة هي استبعاد الترويج لقضية “الإرهاب السياسي” في أوروبا. بل وأكثر من ذلك، “الأثر الخارجي” المحتمل في الهجوم الإرهابي.

الاتحاد الأوروبي يعلن عدم نيته تحويل عائدات الأصول الروسية لموسكو حتى بعد رفع العقوبات

أعلن الاتحاد الأوروبي عدم نيته تحويل عائدات الأصول الروسية إلى موسكو حتى بعد رفع العقوبات المفروضة ضد روسيا. وجاء نص قرار مجلس الاتحاد الأوروبي المنشور في الجريدة الرسمية للاتحاد بشأن مصادرة عائدات الأصول الروسية لتمويل إمدادات الأسلحة إلى كييف: “لا ينبغي تحويل العائدات إلى البنك المركزي الروسي حتى بعد إنهاء الحظر المفروض على المعاملات”. وخلص مجلس الاتحاد الأوروبي إلى أنها “ليست أصولا سيادية، وبالتالي فإن قواعد حماية الأصول السيادية لا تنطبق عليها.”وبعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو. ومن هذه الاصول يوجد حوالي 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم. من جهته حذر البنك المركزي الأوروبي من أن هذا الإجراء يهدد سمعة العملة الأوروبية على المدى البعيد، ودعا للتحلي ببعد النظر إلى ما وراء الصراع المعزول في أوكرانيا والبحث عن طرق أخرى لتمويل كييف.

الكرملين يحذر أوروبا من استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة

انتقد الكرملين قرار بروكسل حول استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي، مشددا أن القرار ينتهك القوانيين الدولية وستترتب عليه تداعيات ورد روسي. وأفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة في الغرب يعد مصادرة للأصول الروسية، وأكد أن الخطوة ستترتب عليها عواقب. وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء: “لا يوجد تغير في موقفنا من (قرار بروكسل) والسيناريو المصغر من استخدام الأموال الروسية ليس إلا مصادرة (الأصول الروسية)”. وأضاف المسؤول الروسي أن موسكو ستراقب بعناية طريقة استخدام الأموال الروسية من قبل بروكسل، مشيرا إلى أن “عملية تقييم التداعيات والرد على الإجراء الأوروبي لا تزال مستمرة وسيتم الرد على الخطوة بما يتناسب مع المصالح الروسية”. وأكد أن قرار بروكسل حول استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة ينتهك قواعد وأعراف النظام المالي والاقتصادي الدولي، وقال إن دول الاتحاد الأوروبي “تتوخى الحذر، إذ تدرك الخطر المحتمل لمثل هذه القرارات وتدرك الخطر من تداعيات هذا القرار”. ويوم أمس صرح وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي بأن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على خطة لاستخدام 90% من عائدات الأصول الروسية لتزويد أوكرانيا بالأسلحة. وجمد الغرب احتياطيات دولية لروسيا تقدر قيمها بنحو 300 مليار يورو، بعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، ومن الأصول المجمدة نحو 200 مليار يورو موجودة في الاتحاد الأوروبي، وتحديدا في حسابات شركة التسويات والمقاصة المالية “يوروكلير” البلجيكية.وحذرت روسيا مرارا من مصادرة أصولها أو استخدام عائداتها، مشددة على أن الإجراء ينتهك القوانيين الدولية، كذلك حذر المركزي الأوروبي من أن الإجراء يهدد بسمعة اليورو على المدى البعيد، ودعا للتحلي ببعد النظر إلى ما وراء الصراع في أوكرانيا.

الجيش الروسي: حررنا بلدة جديدة في دونيتسك وأوكرانيا خسرت أكثر من 1.3 ألف جندي في يوم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن قواتها حررت بلدة كليشييفكا في دونيتسك، فيما بلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 1330 جنديا خلال آخر 24 ساعة. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” حررت بلدة كليشييفكا في أراضي دونيتسك، وهي إحدى البلدات القليلة التي سيطر عليها الجيش الأوكراني خلال هجومه المضاد الفاشل الصيف الماضي، وأضافت أن خسائر العدو على هذا المحور تجاوزت 365 عسكريا. وفي ما يلي أبرز النقاط الأخرى الواردة في تقرير الدفاع الروسية:

تقدمت وحدات من مجموعة قوات “الشمال” إلى عمق دفاعات العدو في خاركوف، وصدت 3 هجمات مضادة، فيما خسر الجيش الأوكراني نحو 255 جنديا
حسنت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” وضعها على طول خط المواجهة واستهدفت مواقع للعدو في لوغانسك ودونيتسك، ووصلت الخسائر الأوكرانية هناك إلى نحو 130 عسكريا
حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” أيضا وضعها على طول خط المواجهة في دونيتسك، وصدت 7 هجمات مضادة، وشكلت خسائر العدو نحو 420 جنديا و3 مدرعات من بينها عربة مشاة قتالية “ماردر” ألمانية الصنع
سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، وخسر الجيش الأوكراني نحو 125 عسكريا
أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” قوات ومعدات معادية في زابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 35 عسكريا
تدمير مستودعي ذخيرة تابعين للقوات الأوكرانية وإصابة تجمعات للقوات والمعدات الحربية الأوكرانية في أكثر من 100 منطقة
إسقاط 34 طائرة بدون طيار، وقنبلتين موجهتين من طراز Hammer فرنسية الصنع وصاروخ HIMARS أمريكي الصنع.

عصيان جماعي لقانون التعبئة في مقاطعة نيكولايف الأوكرانية

أعلن رئيس الإدارة الروسية لمنطقة سنيغيريفكا في خيرسون يوري بارباشوف أن أعمال عصيان جماعية لقانون التعبئة اندلعت في مقاطعة نيكولايف الأوكرانية. وقال بارباشوف: “اندلعت أعمال عصيان جماعية في مقاطعة نيكولايف، حيث إن السكان ببساطة لم يسمحوا لعناصر مركز التجنيد بالدخول إلى قراهم، واتهم السكان السلطة بأنهم أخذوا أساسا جميع الرجال”. وأضاف: “بالفعل في نيكولايف، يمكن القول بأن التعبئة العامة أثرت بشكل كبير على القطاع الزراعي في المقاطعة، فلا يوجد عمال، لا يوجد أحد،  حتى المزارعون يشكون منذ مدة من هذا الأمر”. وأضاف أنه بسبب التعبئة في أوكرانيا، انخفض عدد السكان الذكور بشكل ملحوظ، موضحا: “في نيكولاييف، كما هو الحال في مدن أوكرانيا الأخرى، لا يوجد رجال عمليا في الشوارع، تضاعفت أسعار سيارات الأجرة، لا يوجد سوى النساء والأشخاص ذوي الإعاقة في الشوارع”. وأشار إلى أن “القلق يسود بين الوطنيين الأوكرانيين. إنهم يفهمون أن هذا عذاب حقيقي، وأن النهاية قادمة، وهم قلقون بشأن مصيرهم الشخصي، والمواطنون الآخرون الذين لا يدعمون نظام كييف قلقون أيضا بشأن مصيرهم، إنهم يفهمون مدى صعوبة البقاء على قيد الحياة” على حد تعبيره. في 16 أبريل، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسع نطاق التعبئة. ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل الماضي، التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022، ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ.

البنتاغون: استخدام روسيا لشبكة “ستارلينك” في نزاع أوكرانيا قد يصبح مشكلة مستمرة

اعتبر مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية أن استخدام روسيا لمحطات اتصالات الأقمار الصناعية “ستارلينك” خلال النزاع في أوكرانيا قد يصبح “مشكلة مستمرة”. وأشار جون هيل، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الفضاء والدفاع الصاروخي، خلال جلسة استماع في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء، إلى أن شركة SpaceX التي طورت “ستارلينك”، تشارك الجيش الأمريكي كل البيانات الواردة، وتحدد الحكومة بناء عليها المحطات الطرفية التي تستخدمها روسيا، لوقف تشغيلها. وقال هيل: “أعتقد أن هذه ستكون مشكلة مستمرة. يمكننا الاستمرار في تحديد (تلك المحطات) وإغلاقها، لكنني أعتقد أن روسيا لن تتوقف”. ورد على سؤال عما إذا كانت شركة SpaceX التي أسسها الملياردير إيلون ماسك، تسمح لروسيا عن عمد باستخدام محطاتها، أوضح هيل أنه “على العكس، الدليل هو أنه عندما تكتشف شركة SpaceX ذلك (استخدام روسيا لمحطاتها)، فإنها تحاول العمل مع الحكومة الأمريكية للتوصل إلى أفضل حل لإغلاقها”. وفي وقت سابق، قال جون بلوم الذي شغل منصب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لسياسة الفضاء، إن الحكومة الأمريكية تعمل مع السلطات في كييف و”ستارلينك” في محاولة لمنع استخدام محطات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في أوكرانيا من قبل القوات الروسية، مؤكدا أنه ليس لدى البنتاغون أي شكاوى ضد “ستارلينك”. الهدف من مشروع “ستارلينك”، كما أعلنت شركة SpaceX، هو توفير إنترنت عالي السرعة في أنحاء العالم والمناطق النائية باستخدام شبكة تضم آلاف الأقمار الصناعية الصغيرة في مدار أرضي منخفض. ومع إطلاق الأقمار الصناعية في عام 2019، بدأت “ستارلينك” في تقديم خدمات الإنترنت في أكثر من 70 دولة حول العالم. وصرح ماسك في وقت سابق بأنه لم يتم بيع محطات ستارلينك لروسيا. وفي مارس الماضي، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن مجلس النواب الأمريكي، وبمبادرة من مشرعين ديمقراطيين، بدأ تحقيقا في أنشطة شركة SpaceXبسبب استخدام روسيا المزعوم لمحطات “ستارلينك”.

واردات الاتحاد الأوروبي من الأسمدة الروسية ترتفع للشهر الثالث على التوالي

زاد الاتحاد الأوروبي وارداته من الأسمدة الروسية للشهر الثالث على التوالي، ووصل حجمها في مارس إلى 174 مليون يورو في أعلى معدل لها منذ ديسمبر 2022. ووفقا للإحصاءات الأوروبية، اشترى الاتحاد الأوروبي في مارس الأسمدة الروسية مقابل 174 مليون يورو وهو ما يزيد بنسبة 4% عن الشهر السابق و50% عن شهر ديسمبر من العام السابق. في الوقت نفسه، بلغت واردات الاتحاد الأوروبي من الأسمدة الروسية في ديسمبر الماضي 125 مليون يورو، وفي يناير 137 مليون يورو، وفي فبراير 167 مليون يورو. وبلغ حجم واردات كرواتيا تحديدا في مارس 1.2 مليون يورو، واليونان 4 ملايين يورو، ورومانيا 26.1 مليون يورو. ولا تزال بولندا أكبر مستورد للشهر الثالث على التوالي بـ 36 مليون يورو، تليها فرنسا بـ22.5 مليون يورو.

الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 مسيرات فوق مقاطعتي بيلغورود وكالوغا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الأربعاء عن إسقاط 4 مسيرات فوق مقاطعتي بيلغورود وكالوغا. وجاء في البيان: “في الليلة الماضية، تم قمع محاولات لنظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة على أهداف ضمن الأراضي الروسية”. وأضاف: “تم إسقاط 3 مسيرات أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود بالإضافة إلى مسيرة واحدة فوق مقاطعة كالوغا”. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.

البنتاغون يعلن تسليم بريطانيا قاذفات استراتيجية من طراز B-52

صرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر بأن أمريكا أرسلت أربع قاذفات استراتيجية من طراز B-52 إلى بريطانيا في إطار النشر المخطط له في منطقة القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا. وقال رايدر في مؤتمر صحفي: “انضمت أربع قاذفات من سلاح الجو الأمريكي من طراز B-52 Stratofortress لعمل فرقة القاذفات في منطقة القيادة في أوروبا هذا الأسبوع”. وأكد رايدر أن الطيارين الأمريكيين “سيكون لديهم فرص عديدة للتدريب مع حلفاء الناتو والشركاء الإقليميين وممارسة العمل البيني معهم”.وأضاف: “يؤكد هذا النشر على التزام الولايات المتحدة بالدفاع المشترك داخل حلف الناتو لحماية المنطقة الأوروبية الأطلسية من الجهات المعادية”، مشيرا إلى أن تواجد قوة قاذفات القنابل في أوروبا يعد جزءا من التدريبات العالمية واسعة النطاق 2024، والتي تعزز تدريب القوة الأمريكية المشتركة مع الحلفاء لمواجهة التحديات الأمنية الدولية”. ووفقا للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا (EUCOM)، فإن القاذفات “ستشارك في الانتشار المخطط له لقوة مهام قاذفات القنابل”. وأكد البنتاغون أن الولايات المتحدة “تنشر قاذفاتها بانتظام في أوروبا كجزء من تدريبات الناتو”.

أعضاء حزب شولتس ينفضون من حوله ويرشحون وزير الدفاع الحالي بديلا عنه لمنصب المستشار

يرغب الكثيرون في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني في رؤية وزير الدفاع الحالي بوريس بيستوريوس مرشحا لمنصب المستشار في انتخابات عام 2025، بدلا من المستشار الحالي أولاف شولتس. وقالت قناة NTV: “هناك الآن شائعات في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني بأنه سيتم الإعلان هذا الصيف عن بوريس بيستوريوس كمرشح جديد لمنصب المستشار في انتخابات عام 2025″. وقال رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني في ولاية شمال ساكسونيا هايكو فيتيج لصحيفة Tagesspiegel إن الكثيرين في الحزب يعتبرون بيستوريوس هو السياسي الأول. وسيختفي تقدم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض فريدريش ميرز، بنسبة 15% في تصنيف الشعبية على مرشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي، إذا قاد وزير الدفاع الحالي الانتخابات وليس شولتس. وأشارت القناة إلى أن فيتيج أصبح أول مسؤول في الحزب تجرأ على التعبير عما يفكر فيه الآلاف من أعضائه.وأكدت أن موقف شولتس قد يهتز بشكل خطير بسبب الفشل المتوقع للحزب الديمقراطي الاجتماعي في الانتخابات المقبلة للبرلمان الأوروبي، وكذلك الانتخابات في ساكسونيا وتورينجيا. ويمكن أن يكون ذلك هو الحجة لصالح تغيير المرشح لمنصب المستشار في عام 2025. وأكدت أن شولتس هو المستشار الألماني الأقل شعبية، بينما بيستوريوس الأكثر شعبية في ألمانيا.

الخارجية الألمانية: برلين ستواصل اعتبار زيلينسكي رئيسا شرعيا لأوكرانيا

صرحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بأن السلطات الألمانية ستواصل اعتبار فلاديمير زيلينسكي رئيسا شرعيا لأوكرانيا على الرغم من انتهاء فترة ولايته. وقالت بيربوك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا في كييف: “فلاديمير زيلينسكي هو الرئيس القانوني والشرعي لأوكرانيا”. وأضافت: “ليس فقط دستور أوكرانيا، بل كذلك دساتير الدول الأخرى، تنص على أنه لا يمكن إجراء انتخابات في فترة تطبيق الأحكام العرفية”. وانتهت فترة ولاية زيلينسكي أمس في 20 مايو. وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2024، بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة. وذكر زيلينسكي أن الوقت غير مناسب حاليا للانتخابات، مؤكدا على ضرورة وضع هذه القضية جانبا وعدم التطرق لها حاليا. وأكدت الأمم المتحدة، أنها ستواصل اعتبار زيلينسكي بمثابة الرئيس الشرعي لأوكرانيا على الرغم من انتهاء فترة ولايته في هذا المنصب رسميا. فيما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، إلى أن مسألة شرعية زيلينسكي بعد انتهاء ولايته يجب أن يجيب عليها النظام السياسي والقانوني الأوكراني بنفسه. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مسألة الاعتراف بشرعية الرئيس الأوكراني ستصبح بلا قيمة بحلول 21 مايو 2024.

روسيا تحذر الاتحاد الأوروبي من العواقب الوخيمة لأي مساس في أصولها

أكدت بعثة روسيا الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن دول الاتحاد ستواجه عواقب غير متوقعة بسبب التلاعب بعائدات الأصول المجمدة الروسية مؤكدة أنه سيتعين عليها عاجلا أو آجلا إعادة ما تسرقه. وجاء في تصريح البعثة الدبلوماسية الروسية لوكالة “ريا نوفوستي”: “من المؤكد أن عواقب هذه السابقة لن تكون متوقعة، بما في ذلك بالنسبة لمنطقة اليورو واقتصادات الدول الأعضاء في الاتحاد ومناخ الاستثمار.. هناك شيء واحد فقط يمكن التنبؤ به – عاجلا أم آجلا سيضطر الاتحاد الأوروبي إلى إعادة ما يتم سرقته إلى بلادنا”. وأعلن وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي في وقت سابق من اليوم أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على خطة لاستخدام 90% من عائدات الأصول الروسية لتزويد أوكرانيا بالأسلحة. وبعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو. ومن هذه الاصول يوجد حوالي 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم. من جهته حذر البنك المركزي الأوروبي من أن مصادرة الأصول الروسية سيضر بسمعة اليورو على المدى الطويل، ودعا إلى “النظر إلى ما هو أبعد من نطاق هذا الصراع المعزول، والبحث عن طرق أخرى لتمويل كييف”. وذكر الكرملين أن اتخاذ قرار كهذا سيكون خطوة إضافية على طريق انتهاك قواعد وأعراف القانون الدولي.ووصفت وزارة الخارجية تجميد الأصول الروسية في أوروبا بالسرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف أموال الأفراد فحسب، وإنما يتعداها لأصول الدولة الروسية.

زاخاروفا: اتهام روسيا بمحاولة اغتيال فيتسو ضرب من الجنون

أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتهامات الموجهة ضد روسيا بالتورط في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو هي اتهامات جنونية. وقالت زاخاروفا على “تلغرام” ردا على ما نشرته صحيفة “التايمز” البريطانية، والتي ألقت اللوم على موسكو في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي: “مراسل الصحيفة في براتيسلافا بيتر كونرادي شارك هذا الهجوم المجنون…حتى تغليف السمك المجفف في هذه الصحيفة أمر خطير حيث ستصاب الأسماك بالجنون”. وأضافت: “وأنا كنت أتساءل من سيكون أول من ينطق العبارة المقدسة “Russians Did It“، واتضح أنها “التايمز””. وأطلق رجل يدعى يوراي تسينتولا ويبلغ 71 عاما من العمر يوم الأربعاء الماضي الرصاص على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، وتمكن رجال الأمن من اعتقال الجاني وتبين أنه أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.

بلينكن يعرب عن رغبة الغرب في استخدام الأصول الروسية كضمان لقروض كييف

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الغرب الجماعي يحاول استخدام أصول روسيا المجمدة كضمان لتأمين القروض لكييف وإيجاد موارد مالية أخرى لها. وعلق بلينكن خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، على احتمالات استخدام الأصول الروسية المجمدة في الغرب لصالح أوكرانيا، قائلا إن الغرب يدرس احتمالات أخرى وهي استخدام الأصول الروسية كضمان لحصول كييف على القروض لكي تنال أوكرانيا الأموال على الفور ولكي تحوز على موارد أخرى. وتعرض وزير الخارجية الأمريكي لإحراج شديد خلال حديثة حيث قاطعه متظاهرون غاضبون من سياسة البيت الأبيض فيما يتعلق بقطاع غزة 4 مرات متتالية. وأعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين في 8 نوفمبر عام 2023 أن الدول الغربية لن تعيد الأصول المجمدة إلى روسيا قبل أن تدفع موسكو تكاليف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وشددت رئيسة بنك روسيا إلفيرا نابيولينا على أن مصادرة وتجميد الأصول الروسية من قبل الغرب “ستكون لها، كسابقة، عواقب سلبية على التطور الشامل للنظام المالي العالمي”.

زيلينسكي يتهم الدول الغربية بترك الباب مواربا في علاقاتها مع روسيا

اتهم الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي الدول الغربية بالرغبة في الحفاظ على العلاقات مع روسيا وعدم قطعهاوقال زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” إن واشنطن وحلفاءها غالبا ما يترددون بشأن قضايا مساعدة كييف. مشيرا إلى أن أحد أسباب هذا السلوك هو الخوف من التصعيد النووي، وهو ما يعتبره الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته مبالغا فيه. وأضاف أن السبب الثاني هو عدم رغبة الدول الغربية في قطع العلاقات تماما مع روسيا. وبشكل خاص العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية. وتابع: “الجميع يبقي الباب مواربا قليلا”. كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على سؤال حول احتمال القطع الكامل للعلاقات بين روسيا ودول البلطيق، أن موسكو لن تكون المبادر في ذلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى