متابعات - ماتريوشكا

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 24 – 05 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

بوتين في لقائه مع لوكاشينكو: ليس لدى روسيا مشكلات لم يتم حلها مع بيلاروس

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بأنه لا توجد بين روسيا وبيلاروس أي مشكلات لم يتم حلها. وقد وصل بوتين إلى بيلاروس في زيارة رسمية مساء أمس تستغرق يومين، وقال خلال لقائه الزعيم البيلاروسي: “نحن على اتصال دائم، ومن الضروري تحديد الخطوات الملموسة لتطوير العلاقات بين روسيا وبيلاروس”. وأشار بوتين إلى أن بيلاروس تتطور و”تقف بثقة على قدميها”. وقد أقيمت مراسم استقبال رسمية لبوتين في قصر الاستقلال بالعاصمة البيلاروسية مينسك عقب وصوله إلى بيلاروس. وقد سجل التبادل التجاري بين دولتي الاتحاد “روسيا وبيلاروس” زيادة بلغت 4.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث يعمل البلدان ليتجاوز حجم التبادل التجاري في العام 2024 مستواه في العام الماضي، فيما تحتل بيلاروس المركز الرابع إلى الخامس من حيث الأهمية الاقتصادية بالنسبة لروسيا. وبلغ حجم التبادل التجاري بين موسكو ومينسك العام الماضي 53 مليار دولار، وهو مستوى تاريخي في ظل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وفيما يخص العلاقات الأمنية، شدد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، الذي يرافق بوتين في زيارته، على أن بيلاروس كانت وستبقى حليفا مخلصا وشريكا موثوقا لروسيا، وأكد على حاجة البلدين إلى “التعاون الوثيق من أجل الاستجابة السريعة للتغيرات في الوضع العسكري السياسي في العالم، واتخاذ تدابير إضافية لضمان أمن دولة الاتحاد”. ووفقا للسفير البيلاروسي لدى موسكو دميتري كروتوي، فإن الجانبين سيبحثان المناورات الروسية البيلاروسية المنتظرة بالأسلحة النووية التكتيكية، وجملة من القضايا الأمنية التي تهم البلدين الشقيقين.

 

لافروف: الأسلحة الأمريكية باتت تستخدم لاستهداف الأراضي الروسية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأسلحة الأمريكية باتت تستخدم في استهداف الأراضي الروسية خارج منطقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، محملا واشنطن مسؤولية ذلك. وقال لافروف للصحفيين اليوم الجمعة، في مينسك: “يتم استخدام الأسلحة الأمريكية خارج نطاق منطقة النزاع، لذلك فإن محاولات الأمريكيين الإدلاء ببعض التصريحات المطمئنة للرأي العام لديهم أو لدى أعضاء “الناتو” أو إظهار أن القرار لم يتخذ بعد.. هذه برأيي كلها حيل منهم”. وأضاف: “نعتمد في ذلك على حقائق أن الأسلحة الأمريكية والغربية الأخرى تضرب أهدافا على الأراضي الروسية، وخاصة البنية التحتية المدنية والمناطق السكنية، لذلك فإن كل ذلك يقع على مسؤوليتهم”. ويزور لافروف مينسك ضمن الوفد المرافق للرئيس فلاديمير بوتين الذي وصل إلى بيلاروس مساء أمس الخميس في زيارة تستغرق يومين.

 

رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا تستعد للحرب مع روسيا

قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن تصريحات السياسيين والصحفيين الغربيين تشير إلى أن أوروبا تستعد لحرب مع روسيا. جاء ذلك في حديث لأوربان مع راديو Kossuth صباح اليوم حيث قال: “قبل الحربين العالميتين، أمضت وسائل الإعلام وقتا طويلا في التحضير للدخول في الحرب، وأعتقد أن ما يحدث اليوم في بروكسل وواشنطن، أو بالأحرى في بروكسل وليس في واشنطن، هو نوع من التحضير لمزاج الحرب”. وتابع السياسي أن بإمكاننا القول بكل ثقة إن الاستعدادات جارية لدخول أوروبا الحرب. وأكد أوربان أنه لا يرجح أن تهاجم روسيا إحدى دول “الناتو”، وأن الحديث عن “التهديد الروسي” هو مناورة من الغرب للاستعداد للدخول في الحرب. ودون الكشف عن تفاصيل، قال أوربان إن مجموعات العمل في مقر “الناتو” ببروكسل تدرس الآن كيف يمكن للحلف أن يشارك في الصراع بأوكرانيا. وكما ذكر رئيس الوزراء الهنغاري فإن “المحامين يقومون بعمل جاد للغاية، ويدرسون كيف يمكن لهنغاريا أن تصبح عضوا في (الناتو)، وفي الوقت نفسه لا تشارك في أعمال الحلف خارج أراضيه، وهذا أمر تحتاج الدبلوماسية الهنغارية لحله”.

 

خبير: هنغاريا قد تضطر لتعليق عضويتها في “الناتو” إن استمر في خططه ضد روسيا

أعلن أندريه زيمو رئيس منظمة “دائرة السلام الهنغارية” العامة أن رئيس وزراء الهنغاري فيكتور أوربان يدرك التهديد الذي يتعرض له أمن البلاد في إطار السياسة العسكرية لحلف “الناتو”. وأشار في تعليقه على تصريح أوربان حول إعادة تقييم دور البلاد في “الناتو”، إلى أن بودابست قد تضطر إلى تعليق عضويتها في الحلف، إذا لم يتخل عن خططه العسكرية الخطيرة تجاه روسيا. وأضاف: “هذه خطوة سياسية حقيقية اتخذت لحماية السلام في بلادنا”، مشيرا إلى أن أوربان “يدرك جيدا التهديد الذي يتعرض له السلام والأمن في هنغاريا بسبب سياسات “الناتو” المؤيدة للحرب”. وقال: “إذا لم يتخل “الناتو” عن خططه للحرب ضد روسيا، ويصبح واضحا تدخله بشكل مباشر، سوف تنجر بلادنا أيضا إلى الصراع العسكري، وحينها لن يكون أمامنا خيار سوى تعليق عضويتنا في “الناتو”. وأكد أن منظمة “دائرة السلام الهنغارية” ستدعم عمل الحكومة “لتوضيح كيف يمكن لهنغاريا أن تظل عضوا في “الناتو” دون الاضطرار إلى المشاركة في مهمة الحلف العسكرية في أوكرانيا، وتحديدا في الحرب ضد روسيا”. وأشار إلى أنه “ردا على خطط الأطلسي إرسال قواته إلى أوكرانيا ستجري روسيا مناورات بالأسلحة النووية غير الاستراتيجية، ويناقش رئيسا روسيا وبيلاروس استراتيجية مشتركة في مينسك ضد مخطط التدخل العسكري لحلف الناتو في أوكرانيا”.

 

للمرة الأولى.. روسيا تستحوذ على ربع سوق القمح العالمية

حسن المجلس الدولي للحبوب تنبؤاته لصادرات القمح من روسيا للعام الزراعي الحالي وتوقع أن تستحوذ روسيا على ربع صادرات القمح العالمية للمرة الأولى، رغم أنها المصدر الأول للقمح عالميا. وتتوقع المنظمة أن تقوم روسيا بتصدير 53.1 مليون طن من القمح خلال العام الزراعي الحالي بعد أن كانت تتوقع في أبريل الماضي 52.1 مليون طن. ويعد المؤشر الجديد أعلى رقم تسجله صادرات القمح في تاريخ روسيا الحديث، وسيكون أعلى بنسبة 10% من العام الزراعي الماضي. وتتصدر روسيا دول العالم بصادرات القمح، وبحسب بيانات اتحاد مصدري الحبوب الروسي فإن صادرات القمح الروسي بلغت منذ بداية الموسم الزراعي 2023/2024 وحتى نهاية يناير الماضي 29.5 مليون طن بزيادة 13% مقارنة بالموسم الماضي. ومن كبار مشتري القمح الروسي: تركيا (4.349 مليون طن)، ومن ثم مصر (3.577 مليون طن)، فبنغلاديش (2.372 مليون طن)، ومن باكستان (1.640 مليون طن)، فالجزائر (1.604 مليون طن). وفيما يتعلق بصادرات المنتجات الزراعية من روسيا ككل، صعدت هذه الصادرات  في العام الماضي 2023 بنسبة 4.3% مقارنة بالعام 2022 إلى 43.1 مليار دولار.

 

وزير الدفاع الروسي: بيلاروس حليف مخلص وشريك موثوق لروسيا

شدد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف على أهمية تكثيف التعاون مع بيلاروس للاستجابة السريعة للتطورات الجيوسياسية في العالم، وتعزيز أمن دولة اتحاد روسيا وبيلاروس. وأضاف بيلاوسوف خلال لقائه نظيره البيلاروسي فيكتور خرينين اليوم في مينسك أن بيلاروس كانت وستبقى حليفا مخلصا، وشريكا موثوقا لروسيا. وقال: “نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تعاون وثيق من أجل الاستجابة السريعة للتغيرات في الوضع العسكري السياسي في العالم واتخاذ تدابير إضافية لضمان أمن دولة الاتحاد”. وأعرب عن استعداده لبحث “القضايا الأكثر إلحاحا في مجال التعاون العسكري والفني العسكري” مع الجانب البلاروسي. ويزور بيلاروسوف مينسك ضمن الوفد المرافق للرئيس بوتين الذي وصل إلى بيلاروس مساء أمس الخميس في زيارة تستغرق يومين. وقال السفير البيلاروسي لدى موسكو دميتري كروتوي إن الجانبين سيبحثان المناورات الروسية البيلاروسية المنتظرة بالأسلحة النووية التكتيكية، وجملة من القضايا الأمنية والاقتصادية التي تهم البلدين الشقيقين.

 

“بوليتيكو”: معظم دول الاتحاد الأوروبي لن تقدم على المساس بأصول روسيا المجمدة

أكدت صحيفة “بوليتيكو” أن معظم دول الاتحاد الأوروبي ولاسيما هنغاريا تفضل الدبلوماسية والمفاوضات مع روسيا، ولن تقبل خطة واشنطن لإقراض كييف بضمان الأصول الروسية المجمدة. وكتبت الصحيفة: “الاتحاد الأوروبي غير مستعد للتنازل عن استقلاليته في سياسته إزاء العقوبات ضد روسيا، ومعظم دوله ترفض القضاء على الدبلوماسية والمفاوضات مع روسيا، ولن تقبل خطة واشنطن لإقراض كييف بضمان الأصول الروسية المجمدة”. وأوضحت “بوليتيكو” أن الخطة الأمريكية تعتمد على إيرادات غير مؤكدة للأصول الروسية المجمدة، حيث تتم حاليا مراجعة نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا كل ستة أشهر. وتشير الصحيفة إلى أن “هذا التغيير سيواجه معارضة شديدة من قبل دول الاتحاد الأوروبي الـ24 خارج مجموعة السبع وخاصة هنغاريا، حيث أنه قد يقوض إمكانية الدبلوماسية والمفاوضات مع روسيا”. وفي وقت سابق، ذكرت “بلومبيرغ” أن الولايات المتحدة مستعدة لتزويد أوكرانيا بقرض مضمون بأصول  روسية مجمدة إذا تلقت التزاما من الاتحاد الأوروبي بسداده لتظل الأصول مجمدة. وذكرت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن مصادرها، أن ألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان عارضت الاقتراح، لكن موقفها بدأ يتغير تحت ضغط واشنطن التي تريد الموافقة على هذه الخطة في قمة مجموعة السبع في يونيو المقبل.

 

بورتنيكوف: النقل الجماعي للإرهابيين إلى أوكرانيا مستمر بمساعدة “الناتو”

أكد رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن دول “الناتو” توفر المساعدة للنقل الجماعي للإرهابيين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان إلى أوكرانيا للقتال ضد روسيا. وقال بورتنيكوف في اجتماع لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة في بشكيك اليوم: “نلاحظ استمرار النقل الجماعي للمرتزقة والمسلحين من المنظمات الإرهابية الدولية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان إلى أوكرانيا بمساعدة دول “الناتو”، كما يستخدم بعضهم لمزيد من التوسع الإرهابي في منطقة الرابطة”. وفي وقت سابق حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن إمداد الغرب كييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب لن يساعدها، فيما يؤكد الكرملين أن جميع أشكال الدعم والإمداد الغربي لقوات كييف لن تؤدي إلا لإطالة احتضارها.

 

رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية: مؤتمر سويسرا محاولة للتظاهر بالبحث عن السلام في أوكرانيا

أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا ليس إلا محاولة غربية للتظاهر بالبحث عن السلام. جاء ذلك نقلا عن صحيفة “روسيسكايا غازيتا”، حيث تابع ناريشكين، في اجتماع مجلس رؤساء الأجهزة الأمنية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة في بيشكيك، أن دول “الناتو” ليست مستعدة بعد لحل النزاع، و”لهذا السبب يحاولون عقد اجتماع في سويسرا، وهو أمر لا علاقة له بإيجاد طريق للسلام، وإنما هو محاولة لتقليد تلك العملية، وتخيل أن غالبية دول العالم تقف إلى جانب أوكرانيا. لكن الأمر ليس كذلك”. وأوضح ناريشكين أن الولايات المتحدة “تحاول إجبار عدد كبير من دول ما يسمى بالجنوب العالمي على المشاركة في هذا المشروع العقيم”. وفي سياق آخر، تدليلا على عدم قدرة الغرب على استيعاب وقبول الرواية المخالفة، ساق ناريشكين محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي قائلا: “تلك محاولة لإزالة شخص تجرأ للدفاع عن مصالح بلاده، وهو أمر لم يرض النخب الليبرالية”. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال بشأن مؤتمر سويسرا إن الصيغ المطروحة للسلام حاليا “أساسها الرغبات وليس الواقع الحقيقي على الأرض، وهو طرح غير مقبول للنقاش”، لكنه أعرب عن استعداد روسيا للتفاوض. وتابع أن هدف مثل هذا المؤتمر هو “جمع أكبر عدد من البلدان وإقناع الجميع بأن العرض الأفضل هو تلك الشروط التي يقترحها الجانب الأوكراني، ثم يقدمون ذلك كإنذار نهائي لروسيا، فيبدو الأمر وكأن (العالم كله) يتفق على ذلك”.

 

رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: إمداد الغرب أوكرانيا بالأسلحة لن ينقذها من خسارة المزيد من الأراضي

أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيكولاي أزاروف أن إمداد الغرب للجيش الأوكراني بالأسلحة والعتاد لن ينقذ أوكرانيا من خسارة المزيد من الأراضي. وأشار إلى أنه في مقاطعة خاركوف وحدها سيطرت روسيا خلال أقل من شهر على 49 بلدة وقرية بما فيها 36 في ضواحي مدينة كوبيانسك في المقاطعة المذكورة. وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف مؤخرا أن استئناف إمدادات الأسلحة والذخائر الغربية بوتيرتها السابقة لأوكرانيا لن يغير من الوضع شيئا على الأرض، وأن العملية العسكرية الروسية ستستمر حتى تحقيق كافة أهدافها.

 

رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: إمداد الغرب أوكرانيا بالأسلحة لن ينقذها من خسارة المزيد من الأراضي

أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيكولاي أزاروف أن إمداد الغرب للجيش الأوكراني بالأسلحة والعتاد لن ينقذ أوكرانيا من خسارة المزيد من الأراضي. وأشار إلى أنه في مقاطعة خاركوف وحدها سيطرت روسيا خلال أقل من شهر على 49 بلدة وقرية بما فيها 36 في ضواحي مدينة كوبيانسك في المقاطعة المذكورة. وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف مؤخرا أن استئناف إمدادات الأسلحة والذخائر الغربية بوتيرتها السابقة لأوكرانيا لن يغير من الوضع شيئا على الأرض، وأن العملية العسكرية الروسية ستستمر حتى تحقيق كافة أهدافها.

 

“روس كوسموس”: روسيا تسعى لتوسيع تعاونها مع دول “بريكس” في مجالات الفضاء

ذكرت وكالة “روس كوسموس” أن روسيا تسعى لتوسيع تعاونها مع دول مجموعة “بريكس” في مجالات الفضاء. جاء في بيان صادر عن الوكالة:”في الـ 23 من مايو الجاري انعقد في موسكو اجتماع ضم رؤساء وكالات الفضاء للدول المشاركة في مجموعة بريكس، وعرض رئيس وكالة روس كوسموس الروسية، يوري بوريسوف على الشركاء التعاون في مجال الرحلات الفضائية المأهولة، وأشار إلى إمكانية إنشاء وحدات تابعة لدول بريكس لضمها إلى المحطة المدارية الروسية الواعدة (ROS)، وإلى إمكانية استحداث وحدة مشتركة في المحطة تابعة لبلدان بريكس، لتنفيذ برامج الرحلات الفضائية المأهولة”. وأشار البيان إلى “أن تعاون دول مجموعة بريكس فيما بينها في مجالات الفضاء من المفترض أن يتضمن إجراء تجارب للبحث العلمي والتطبيقي، بالإضافة إلى دورة تدريبية متكاملة لرواد الفضاء التابعين لدول المجموعة”. وخلال الاجتماع المذكور أشار بوريسوف إلى “أنه ومع الأخذ بعين الاعتبار انضمام دول جديدة إلى بريكس، فإن إجمالي عدد الأقمار الصناعية في مجموعات الأقمار التابعة لدول بريكس تجاوز الـ 1200 قمر”. وكان بوريسوف قد أشار مؤخرا إلى أن روسيا تناقش مع دول مجموعة “بريكس” مجالات التعاون لاستحداث مجموعات أقمار صناعية، وبالأخص استحداث مجموعات أقمار لاستشعار الأرض عن بعد، كما أن التعاون بين دول المجموعة سيشمل مجالات تطوير صواريخ الفضاء وتطوير المحركات الحديثة لهذه الصواريخ”.

 

لاعب القدم تشيرفياكوف يكشف سبب تخليه عن جنسيته الأوكرانية

أوضح لاعب كرة القدم الأوكراني رسلان تشيرفياكوف الذي يلعب في فريق توربيدو موسكو أن سبب تخليه عن جنسيته، اللعب لصالح روسيا. وقال تشيرفياكوف إنه بموجب القانون الروسي يمكنه الحصول على جوازي سفر معا، لكنه يريد اللعب لصالح المنتخب الروسي، لذلك تخلى عن جنسيته الرياضية الأوكرانية. وعلق:”الطريق إلى هناك مغلق في وجهي، حلمي أن أرتدي قميص المنتخب الروسي وأقف أثناء النشيد الوطني وأضع يدي اليمنى على شعار المنتخب”. وأضاف: “أنا أغفو مع هذه الفكرة”. يلعب تشيرفياكوف مع فريق توربيدو منذ صيف 2023، وقبل ذلك، مثل أندية دنيبر وشاختار وإنجوليتس الأوكرانية.

 

دبلوماسي روسي: على الشعب الأوكراني حل قضية شرعية زيلينسكي بنفسه

قال نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إنه على الشعب الأوكراني أن يحل قضية شرعية زيلينسكي بشكل مستقل. جاء ذلك ضمن تصريحات بوليانسكي لوكالة “نوفوستي” حيث تابع: “نحن لا نخوض في هذه القضية التي تعد شأنا داخليا للغاية، ما إذا كان زيلينسكي رئيسا شرعيا أم غير ذلك، الأمر متروك للشعب الأوكراني كي يقرر. وقد قمت بالرد اليوم على ممثل النظام الأوكراني اليوم بالقول إن عليهم أولا إقناع الشعب الأوكراني بشأن شرعية رئيسهم”. وأضاف الدبلوماسي أن الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي يحظى اليوم في أوكرانيا بدعم 17% فقط من المواطنين، فيما يعرب معظمهم عن خيبة أملهم. وقد انتهت فترة ولاية زيلينسكي 20 مايو، وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2024، بذريعة الأحكام العرفية والتعبئة العامة، فيما قال زيلينسكي إن الانتخابات “في غير وقتها الآن”.

 

“ديلي بيست”: الجيش الأوكراني منهار معنويا وماديا ولن يصمد أمام التقدم الروسي

أشارت “ديلي بيست” إلى أن الجيش الأوكراني يعاني انهيار الروح المعنوية ونفاد الإمداد، وأنه في حال استولى الجيش الروسي على خاركوف سيقسم أوكرانيا إلى شطرين قبل الاجتياح الشامل لها. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن رقيب أول في قوات كييف قوله إن المتطوعين والمدنيين يستنفدون أموالهم في شراء المسيرات التي تتراوح أسعارها بين 15 و30 ألف دولار. وعبر عن قلقه من أنهم أصبحوا غير قادرين بعد الآن على تحمل تكاليف إمداد القوات الأوكرانية، وقال: “صرنا في العام الثالث من القتال، واقتصادنا بدأ ينهار ومن كانوا نشطين للغاية في البداية يستنفدون مواردهم”. وأشارت الصحيفة إلى أن الروح المعنوية للعسكريين الأوكرانيين وصلت إلى “أدنى مستواياها”، ونقلت عن جندي على محور خاركوف: “الجميع مرهقون ولا أحد جاهز للقتال. بقي لدينا الآن 20 شخصا أو ربما أقل من ذلك ويحتاج نصفهم إلى رعاية طبية… المسؤولون الأوكرانيون لا يريدون مساعدتنا”. وذكرت الصحيفة أن تقدم القوات الروسية في مقاطعة خاركوف الأسبوع الماضي كان الأسرع منذ بداية النزاع، وأن “المحللين خائفون من أن أوكرانيا لن تتمكن من صد الجيش الروسي هذه المرة، وخاصة إذا شن هجوما في الجبهات الأخرى بالتزامن مع تقدمه نحو خاركوف”. وأضافت أنه في حال هزيمة أوكرانيا في خاركوف ستتمكن روسيا من السيطرة على شرق أوكرانيا بالكامل، وإذا تمكنت من تقسيم البلاد إلى شطرين سيكون “من المستحيل بالنسبة لكييف استعادة أراضيها”، ناهيك عن احتمال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السلطة حيث سيصر على إجراء مفاوضات سلمية.

 

هجوم مباغت للدراجات النارية الروسية على مواقع الجيش الأوكراني

يستخدم الجنود الروس الدراجات النارية بفعالية كسلاح خاص في تطوير الهجوم على مواقع الجيش الأوكراني. باغت جنود الاقتحام الروس من فوج المشاة الميكانيكية الـ394 العدو حين اخترقوا دفاعاته مستقلين الدراجات النارية، ووصلوا وسط بلدة ستارومايورسكي وأجبروا المقاتلين الأوكرانيين على الانسحاب الفوري. ويبدو أن الأوكرانيين كانوا غير مستعدين تماما لهذا الهجوم المفاجئ، لذلك لم يستطيعوا إبداء أية مقاومة جدية لهجوم الدراجات النارية الروسية. وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بعمليات مماثلة نفذها جنود مجموعة “الإعصار” الخاصة والكتيبة الأولى في اللواء الـ123 الذي استولى على خنادق العدو باستخدام الدراجات النارية. يذكر أن الدراجات النارية استخدمت لأغراض عسكرية حتى في الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918)، ثم في الحرب الوطنية العظمى (1941 – 1945). وعادت إليها القيادات العسكرية في العصر الجديد. وإضافة إلى الدراجات النارية الكلاسيكية تستخدم القوات الروسية كذلك الدراجات الكهربائية التي تصلح جيدا للاستطلاع البري حيث لا تطلق أي ضجيج.

 

أوربان: ندرس عدم مشاركة هنغاريا في عمليات “الناتو” خارج حدوده

أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن الدبلوماسيين ورجال القانون الهنغاريين يبحثون كيفية عدم مشاركة هنغاريا في عمليات حلف “الناتو” خارج حدوده، رغم عضوية بودبست في الحلف. وقال أوربان عبر إذاعة Kossuth: “رجال القانون في هنغاريا يبحثون كيف يمكن لهنغاريا أن تكون عضوا في حلف “الناتو” وألا تشارك في عملياته خارج حدوده”. وأضاف أنه عندما تم تأسيس الحلف لم يتحدث أعضاؤه عن عمليات عسكرية وحروب سيخوضها خارج حدوده. وأشار إلى أن بروكسل بدأت استخدام مصطلح “دولة غير مشاركة” لوصف موقف هنغاريا.

 

رأي أوروبي مغاير بعد قرار التصرف بعائدات أصول روسيا المجمدة لدعم أوكرانيا

سجل وزير المالية والاقتصاد الإيطالي جانكارلو جورجيتي رأيا مغايرا حول الاتفاق في إطار مجموعة G7 على تحويل عائدات أموال روسيا المجمدة في الغرب لدعم أوكرانيا. واستبعد جورجيتي توصل الاجتماع الوزاري لـG7 إلى اتفاق بهذا الخصوص، وقال في أعقاب لقاء ثنائي مع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين “إن الأمر يبدو ليس سهلا، حيث هناك بعض التحفظات حتى من بنوك مركزية”. كما تحدث جورجيتي عن الحاجة لإيجاد “أساس قانوني” لاستخدام فوائد الأموال الروسية ضمانات لقروض ستمنح لأوكرانيا. وكانت المفوضية الأوروبية قد رحبت قبل يومين بقرار مجموعة G7 “لاستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا”. وحسب المذكرة الصادرة بهذا الصدد عن الجهاز التنفيذي الأوروبي، فإن الموارد ستكون متاحة لدعم أوكرانيا اعتبارا من يوليو 2024، عبر مدفوعات نصف سنوية.

 

“بلومبيرغ”: بايدن ونائبته لن يحضرا مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا

استبعدت وكالة “بلومبيرغ” حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا يومي الـ15 والـ16 من يونيو القادم. وقالت الوكالة إنه من المقرر أن يحضر بايدن حفلا لجمع التبرعات لحملته الانتخابية سيعقد في كاليفورنيا. وأضافت الوكالة نقلا عن مصادرها: “يعتزم العديد من زعماء دول مجموعة السبع الانضمام لمؤتمر سويسرا، لكن بايدن ونائبته كامالا هاريس لا يعتزمان الحضور”. ودعت الخارجية الروسية روسيا شركاءها في العالم إلى عدم المشاركة في المؤتمر السويسري هذا، تفاديا للانجرار إلى تيار مناهضة روسيا.

 

الجيش الروسي يستخدم درونات جديدة عصية على التشويش

ذكرت وسائل إعلام أن الجيش الروسي بدأ باستخدام درونات “بيرانا” الجديدة التي لا تتأثر بالتشويش الناجم عن معدات الحرب الإلكترونية. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن وحدات الجيش الروسي المشاركة في العملية العسكرية الخاصة حصلت على درونات “بيرانا-13” الجديدة، واستخدمت هذه الدرونات في تنفيذ هجمات على مواقع القوات الأوكرانية. وكانت صحيفة “إزفيستيا” الروسية قد نشرت مؤخرا مقاطع فيديو تظهر استخدام الجيش الروسي لدرونات “بيرانا” خلال العملية الخاصة، ويبين كيف تمكنت الدرونات من تدمير أهدافها بنجاح. وأشار مدير المؤسسة التي تعمل على تطوير هذه الدرونات مؤخرا إلى “أن درونات (بيرانا-13) حصلت على أنظمة اتصالات لا تتأثر بالتشويش الناجم عن معدات الحرب الإلكترونية، وزودت بثمانية محركات تمكنها من نقل حمولة تزن 8 كلغ، توفر لها مدى يصل إلى 30 كلم، وجهّزت بكاميرات مراقبة، وبطاريات يسهل استبدالها بسرعة”. وذكر مطورو هذه الدرونات أن الجنود يمكنهم الاعتماد عليها لأداء مهمات مختلفة، مثل مهمات الاستطلاع ورصد الطائرات بدون طيار ومهمات ضرب آليات ومواقع العدو.

 

خبير عسكري أمريكي: استخباراتنا تحاول شغل روسيا عن أوكرانيا عبر جورجيا

قال العقيد الأمريكي لورانس ويلكرسون إن استخبارات بلاده تسعى إلى صرف انتباه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أوكرانيا بإحداث “ثورة ملونة” جديدة في جورجيا. وأضاف ويلكرسون في مقابلة مع قناة “ديالوغ ووركس” على “يوتيوب”: “الاضطرابات في جورجيا يتم تنسيقها في الاستخبارات الأمريكية. نحن نحاول صرف انتباه بوتين عن أوكرانيا بإثارة الفوضى في مناطق أخرى بالعالم، وجورجيا إحدى هذه المناطق”. ولفت ويلكرسون إلى أن العديد من المسؤولين في جورجيا لديهم علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة.  وأضاف أن القيادة الروسية لم يقلقها في السابق تأثير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في تبليسي إلا أن الإجراءات النشطة للعملاء الأمريكيين يمكن أن تجذب انتباه القيادة الروسية. يذكر أن البرلمان الجورجي تبنّى مؤخرا مشروع قانون “العملاء الأجانب”. ووفقا للحكومة يهدف القانون الجديد إلى دفع المنظمات لإظهار قدر أكبر من الشفافية في ما يتعلق بتمويلها من الخارج. وأثار القانون تصريحات قاسية من الاتحاد الأوروبي تضمنت التهديد بتعليق دمج جورجيا في الاتحاد الأوروبي. واستخدمت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي حق النقض ضد القانون، لكن البرلمان يمكنه تخطي الفيتو بأغلبية الحزب الحاكم.

 

بيسكوف: على الأوكرانيين أنفسهم البت في شرعية رئاسة زيلينسكي

قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن على الأوكرانيين أنفسهم البت في شرعية زيلينسكي رئيسا للبلاد. وأضاف بيسكوف: “سارع ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى التأكيد على أنهم سيستمرون في اعتبار زيلينسكي رئيسا شرعيا لأوكرانيا.. موقفنا يكمن في ما قاله الرئيس بوتين وبأن على الأوكرانيين أنفسهم البت في شرعية زيلينسكي”. وانتهت ولاية زيلينسكي في 20 مايو، وتم إلغاء انتخاب رئيس أوكرانيا في عام 2024 على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلينسكي إن “الوقت غير مناسب للانتخابات”. وصرح رئيس حزب “المنصة المعارضة من أجل الحياة” الأوكراني فيكتور ميدفيدتشوك في وقت سابق، بأن زيلينسكي برفضه إجراء الانتخابات سمح باغتصاب السلطة، ودفع البلاد إلى “انهيار قانوني”. وأشار إلى أن “أوكرانيا تخضع حاليا لحكم فئة من المجانين المهووسين وأصحاب الأفق الضيق الجشعين”.

 

الدفاعات الروسية تدمر صواريخ وزوارق وطائرات مسيرة أوكرانية استهدفت القرم وبيلغورود

أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط وتدمير صواريخ تكتيكية أمريكية وطائرات وزوارق مسيرة أطلقتها القوات الأوكرانية على مقاطعة بيلغورود، وشبه جزيرة القرم جنوب غربي روسيا. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “أسقطت الدفاعات الروسية 3 صواريخ ATACMS تكتيكية أمريكية استهدفت القرم، ومسيرتين استهدفتا مقاطعة بيلغورود، ودمرت 3 زوارق مسيرة في البحر الأسود  استهدفت شبه جزيرة القرم”. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.

 

موسكو: الغرب يدرك تماما عواقب ضرب قوات كييف أراضي روسيا بأسلحته

أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن الدول الغربية تدرك تماما عواقب تفويض قوات كييف بضرب أراضي روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى تسلّمتها أوكرانيا. وفي تعليقه على الدعوات الغربية الأخيرة لاستهداف الأراضي الروسية، قال بوليانسكي: “ندرك، كما تدرك الدول الغربية تماما عواقب استخدام أو عدم استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف معينة في روسيا… هم يدركون كل الإدراك ما قد يترتب على ذلك”. وذكر أن روسيا تركز على تحقيق أهدافها في العملية العسكرية في أوكرانيا ولذلك لا تهتم بمواقف “القادة الغربيين المنفصلين عن الواقع الذين يقولون اليوم شيئا وغدا شيئا آخر ويكذبون في الحالتين، لأنهم معتادون على الأكاذيب وتضليل المجتمع الدولي”. وفي وقت سابق دعا رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول وزير الخارجية أنتوني بلينكن للسماح لقوات كييف باستهداف الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية، وعرض خريطة للمناطق الروسية التي يمكن استهدافها بصواريخ ATACMS الأمريكية. كما حثت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي بقيادة رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب مايك تيرنر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية “لضرب أهداف استراتيجية في الأراضي الروسية في ظروف معينة”.

 

“بوليتيكو”: الدفعة الأولى من الطيارين الأوكرانيين تنجز التدريب على استخدام “إف 16”

أفادت صحيفة “بوليتيكو” بأن الدفعة الأولى من الطيارين الأوكرانيين أنجزت دورة تدرّب على استخدام طائرات “إف 16” الأمريكية. وقالت إرين هانيغان، المتحدثة باسم القوات الجوية للحرس الوطني الأمريكي، في حديث لـ “بوليتيكو”، أن مجموعة الطيارين قد اجتازت دورة التدريب في القاعدة الجوية الأمريكية بولاية أريزونا، دون أن تكشف عن عدد الطيارين أو التاريخ المحدد لانتهاء التدريب. وسيتوجه الطيارون الآن إلى أوروبا لتلقي التدريب الإضافي، حسبما قال مصدر مطلع للصحيفة. ومن المتوقع أن تحصل أوكرانيا على أكثر من 60 طائرة مقاتلة أمريكية الصنع من نوع “إف 16″، ستقدمها النرويج والدنمارك وهولندا وبلجيكا. وكانت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي، سيليست والاندر، قد أكدت أن تسليم الطائرات والمعدات اللازمة لصيانتها لأوكرانيا سيتم هذا العام.

 

القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ 67 مقذوفا خلال 24 ساعة

أعلنت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية اليوم الجمعة أن القوات الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية 24 مرة خلال اليوم الماضي وأطلقت 67 مقذوفا من عيارات مختلفة. وجاء في بيان ممثلية جمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا على “تلغرام”: “خلال الـ 24 ساعة الماضية، سجلت الممثلية 24 واقعة قصف من قبل القوات الأوكرانية.. 14 على محور دونيتسك و9 على محور غورلوفكا وواقعة قصف واحدة على محور أفدييفكا”. وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت ما مجموعه 67 مقذوفا مختلفة العيارات. وبحسب المكتب التمثيلي، وردت معلومات عن مقتل مدني واحد وإصابة 13 آخرين. يذكر أنه في اليوم السابق، تم تسجيل 23 عملية قصف من جانب التشكيلات المسلحة الأوكرانية. وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، البنى التحتية والمدنيين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، متبعة أساليب إرهابية، بدعم من قوات حلف “الناتو”. في 24 فبراير عام 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، وصف الرئيس فلاديمير بوتين الهدف منها بأنه لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات. وأضاف بوتين، أنها أيضا من أجل نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التوجه النازي فيها، وسوق جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن “جرائم دموية ضد المدنيين” في دونباس إلى العدالة.

 

“بلومبرغ”: زيلينسكي يعتزم زيارة إيطاليا للمطالبة بأسلحة بعيدة المدى

ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن فلاديمير زيلينسكي سيلتقي قادة مجموعة السبع في قمة بجنوب إيطاليا في 13 يونيو للمطالبة بأسلحة بعيدة المدى من الغرب. وقالت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة: “سيحضر فلاديمير زيلينسكي اجتماع قادة مجموعة السبع في يونيو وسط مطالبته بأسلحة بعيدة المدى تسمح لقواته بمهاجمة روسيا داخل حدودها”. وأضافت الوكالة: “سينضم زيلينسكي إلى الرئيس (الأمريكي) جو بايدن وأعضاء آخرين في مجموعة السبع عندما يجتمعون في جنوب إيطاليا في 13 يونيو”. يشار إلى أن هذه ستكون الزيارة الثانية لزيلينسكي المنتهية ولايته لحضور اجتماع زعماء دول مجموعة السبع. وكان زيلينسكي قد قال في وقت سابق أن أوكرانيا تفتقر إلى ما يكفي من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة البعيدة المدى لعرقلة تقدم القوات المسلحة الروسية. وبعد مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس في نهاية فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إن الاتحاد الأوروبي وافق على إنشاء “التحالف التاسع لتوجيه ضربات عميقة” لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى. وصرح ماكرون باستمرار بأن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من “الانتصار في هذه الحرب”. ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بعد، “ولكن لا يمكن استبعاد أي خيار”. ورأى رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن فكرة إرسال الدول الغربية قواتها إلى أوكرانيا وتسليمها أسلحة يمكن استخدامها لضرب أهداف بالأراضي الروسية هو أمر مبالغ فيه ولن يقدم الغرب عليه. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نوه في وقت سابق بأن الجيش الروسي يملك زمام المبادرة على خط الجبهة وجميع المحاولات الأوكرانية تبوء بالفشل.

 

مصرع شخصين اثنين في هجوم على شبه جزيرة القرم الروسية

أعلن حاكم شبه جزيرة القرم الروسية سيرغي أكسيونوف مصرع شخصين اثنين إثر هجوم صاروخي على منطقة سيمفيروبول نفذته القوات الأوكرانية. مصرع شخصين اثنين في هجوم على شبه جزيرة القرم الروسيةسلوتسكي: السماح لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا ينذر بحرب عالمية ثالثة وكتب على قناته في “تلغرام”: “نتيجة لهجوم صاروخي للعدو على أراضي شبه الجزيرة في منطقة سيمفيروبول، قُتل شخصان. أتقدم بخالص التعازي لعائلات وأصدقاء الضحايا”. وكما أوضح أكسينوف، ضربت القوات المسلحة الأوكرانية أيضا منشأة تجارية فارغة في منطقة ألوشتا، ويعمل موظفو وزارة حالات الطوارئ في موقع الهجوم. ويوم الأربعاء، تعرضت شبه الجزيرة وساحل البحر الأسود في إقليم كراسنودار لهجوم واسع النطاق من قبل الطائرات المسيرة الأوكرانية، وبحسب وزارة الدفاع الروسية فقد تم إسقاط 123 طائرة هناك خلال النهار. ويستخدم نظام كييف أساليب إرهابية مختلفة منها الطائرات المسيرة لضرب المنشآت المدنية وترويع المدنيين على الأراضي الروسية، في محاولات فاشلة لإحباط معنوياتهم وزعزعة الثقة بين السلطة والشعب. وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى