النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 31 – 05 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
مدفيديف لدول الناتو: هذه ليست خدعة نووية وتصرفاتكم قد تصبح سببا للحرب
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة. جاء ذلك في منشور لمدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث كتب:
يجب على الدول الغربية التي يبدو وكأنها “وافقت على استخدام” أسلحتها بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية (بغض النظر إذا كان الحديث يدور عن الأراضي القديمة أو المنضمة حديثا) أن تفهم بوضوح ما يلي:
1- سيتم تدمير جميع المعدات العسكرية والمتخصصين الذين يقاتلون ضدنا على أراضي أوكرانيا (السابقة) أو على أراضي أي دول أخرى إذا تم تنفيذ هجمات على الأراضي الروسية من هناك.
2- تنطلق روسيا من حقيقة أن جميع الأسلحة بعيدة المدى التي تستخدمها أوكرانيا السابقة تخضع اليوم لسيطرة عسكرية مباشرة من دول “الناتو”. أي أن تلك ليست “مساعدة عسكرية” على الإطلاق، وإنما هي مشاركة في الحرب ضدنا، وقد تصبح مثل هذه التصرفات سببا للحرب.
3- سيتعين على حلف “الناتو” أن يقرر كيفية تصنيف عواقب الضربات الانتقامية المحتملة على المعدات/المرافق/الأفراد العسكريين في كل دولة من دول الكتلة في سياق المادة 4 و5 من معاهدة واشنطن.
وفي جميع الاحتمالات، تريد قيادة “الناتو” التظاهر بأن الحديث يدور حول قرارات سيادية لدول منفردة في الحلف لدعم نظام كييف، وليس هناك سبب لتطبيق قاعدة معاهدة 1949 بشأن الدفاع الجماعي، وتلك مفاهيم خاطئة وخطيرة وضارة. فمثل هذه “المساعدات الفردية” من دول “الناتو” ضد روسيا، سواء كانت تتعلق بالسيطرة على صواريخ كروز بعيدة المدى أو إرسال فرقة من القوات إلى أوكرانيا، تشكل تصعيدا خطيرا للصراع، وسوف تتلقى أوكرانيا السابقة وحلفاؤها في حلف “الناتو” ردا بهذه القوة التدميرية، بحيث لن يتمكن الحلف نفسه ببساطة من مقاومة الانجرار إلى الصراع. وبغض النظر عن مدى ثرثرة المتقاعدين في “الناتو” بأن روسيا لن تستخدم أبدا الأسلحة النووية التكتيكية ضد أوكرانيا السابقة، وحتى أكثر من ذلك ضد دول “الناتو” الفردية، فإن الحياة أفظع بكثير من تفكيرهم التافه. وقبل بضع سنوات أصر هؤلاء أيضا على أن روسيا لن تدخل في صراع عسكري مفتوح مع نظام كييف من أتباع بانديرا، حتى لا تتشاجر مع الغرب، وقد أخطأوا في تقديراتهم والحرب دائرة. من الممكن أيضا أن يخطئوا في تقديرهم بشأن استخدام الأسلحة التكتيكية النووية، برغم أن هذا سيكون خطأ فادحا. ففي نهاية المطاف، وكما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حق، تتمتع الدول الأوروبية بكثافة سكانية عالية للغاية، وبالنسبة للدول المعادية التي تتجاوز أراضيها منطقة تغطية الأسلحة النووية التكتيكية، هناك أخيرا إمكانات استراتيجية. وهذا مع الأسف، ليس تخويفا أو خدعة نووية. فالصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة، وهناك تصاعد مستمر في قوة أسلحة “الناتو” المستخدمة. لذلك، لا يمكن لأحد اليوم أن يستبعد انتقال الصراع إلى مرحلته النهائية.
قرابة 17 ألف شخص من 136 دولة ومنطقة أكدوا مشاركتهم في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
أعلن منظموا منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أن قرابة 17 ألف شخص و3.4 ألف ممثل لوسائل إعلام حتى الآن أكدوا مشاركتهم في الحدث الاقتصادي المنعقد الأسبوع المقبل. ونقلت مؤسسة “روس كونغرس”، المسؤولة عن تنظيم الحدث، عن أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي والسكرتير التنفيذي للجنة المنظمة للمنتدى: “في الوقت الحالي، أكد 17.1 ألف شخص و3.4 ألف ممثل لوسائل إعلام من 136 دولة ومنطقة مشاركتهم في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي”. وعن أهمية المنتدى أشار كوبياكوف إلى أن “المنتدى يعد الآن أحد المراكز السيادية للتنمية العالمية ويؤدي مهمة فريدة تاريخيا للحفاظ على توازن القوى العالمي، وبناء نظام دولي متعدد الأقطاب ويوفر الظروف الملائمة للتنمية على أساس أجندة موحدة وبناءة تمليها المصالح الوطنية”. ويعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ27 هذا العام في الفترة من 5 إلى 8 يونيو، بمشاركة سلطنة عمان بصفة ضيف شرف للمرة الأولى. وستتمحور الجلسات حول موضيع مثل “الانتقال إلى نموذج متعدد الأقطاب للاقتصاد العالمي” و”الثقافة المالية كمحرك للتنمية الاقتصادية للدولة” و”التجارة الرقمية والخدمات المصرفية” و”قضايا الأمن الغذائي العالمي”. ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.
بوساطة إماراتية.. روسيا تستعيد 75 عسكريا من الأسر الأوكراني
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة عن استعادة 75 جنديا من الأسر الأوكراني، وذلك نتيجة مفاوضات بوساطة من الإمارات العربية المتحدة. وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: “في 31 مايو، ونتيجة لعملية تفاوض، تمت استعادة 75 عسكريا روسيا كانوا في خطر مميت في ظروف الأسر، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف”، مضيفة أنه في المقابل، تم تسليم الجانب الأوكراني 75 من أسرى الحرب لها. وأشار البيان إلى أنه سيتم نقل العسكريين الروس المفرج عنهم بطائرات نقل عسكرية إلى موسكو لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة للدفاع الروسية، وأنه يجري تقديم المساعدة الطبية والنفسية اللازمة لجميع المفرج عنهم. وأوضحت الدفاع الروسية أن “دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت وساطة إنسانية” في عملية إعادة الجنود الروس من الأسر. وجرت عملية التبادل السابقة للأسرى بين كييف وموسكو في 8 فبراير الماضي، عندما أعيد 100 جندي روسي من الأسر الأوكراني وفي المقابل نقلت روسيا نفس العدد من الأسرى الأوكرانيين لديها إلى كييف.
ستولتنبرغ: عازمون على اختصار طريق أوكرانيا نحو عضوية الحلف
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، “أننا عازمون على اختصار طريق أوكرانيا نحو عضوية الحلف”. وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي إن “أوكرانيا تدافع عن نفسها والدفاع عن النفس ليس تصعيدا”، مشددا على أن “أوكرانيا لها الحق والمسؤولية في الدفاع عن شعبها، ولدينا الحق في مساعدتها للقيام بهذا الدور الدفاعي”. وأكد أن “روسيا لن تردعنا.. روسيا تشتكي وتهدد في كل مرحلة من هذه الحرب و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أراد تخويفنا لكن ما حدث هو العكس”، مضيفا: “منذ الغزو الروسي واسع النطاق في عام 2022، قدم الحلفاء ما يقرب من 40 مليار يورو (43 مليار دولار) من المساعدات العسكرية لأوكرانيا كل عام. يجب أن نحافظ على هذا المستوى من الدعم على الأقل كل عام، طالما كان ذلك ضروريا”.
“انشروا موادنا إن كنتم تجرؤون!”.. “نيويورك تايمز” تحرف تعليق RT حول أسباب انتشارها على مواقع التواصل
يسبب محتوى RT المحظور في الاتحاد الأوروبي قلقا لدى عدد من المنظمات الغربية بسبب انتشاره عبر مئات البوابات والشبكات الاجتماعية المختلفة. بهذا الصدد كتبت “نيويورك تايمز” أن باحثين من صندوق مارشال الألماني، وجامعة أمستردام، ومعهد المنظمات غير الحكومية للحوار الاستراتيجي لفتوا الانتباه إلى شعبية شبكة قنوات RT. وأشارت الصحيفة إلى أن الجماهير الأوروبية والأمريكية تقرأ مواد RT برغم أن المنصات الغربية عبر الإنترنت حاولت وتحاول الحد من تأثيرها. وتتابع الصحيفة: “لقد تم نسخ وتوزيع مقالات RT آلاف المرات من خلال نشرها على مئات المنصات المختلفة عبر الإنترنت. وعلى موقع (يوتيوب) يتم إعادة سرد مقالات RT باستخدام محول آلي لتحويل النص إلى كلام، ما يسمح بتجاوز المرشحات”. وقد اتصلت كاتبة المقال في “نيويورك تايمز” بنا في شبكة RT للتعليق على نشر محتوى RT، وأجبنا عليها نصا: “إنه ليسعدنا جدا أن المحتوى الإخباري لـ RT يحظى بشعبية كبيرة عبر منصات متعددة ولدى مجموعة واسعة من المستخدمين. يمكنكم أيضا في (نيويورك تايمز) نشر موادنا، إذا كنتم تجرؤون بالطبع على نشر آراء لا تتوافق مع خط وزارة الخارجية الأمريكية وحلف (الناتو)”. وما كان من الصحيفة إلا أن حرّفت تعليقنا وكتبت بدلا منه: “أشار ممثل RT في بيانه إلى أن محتوى القناة لا يتوافق (مع خط وزارة الخارجية الأمريكية وحلف (الناتو)”. وكان تقرير لهيئة الإذاعة الدولية نشره البرلمان البريطاني في موقعه على الإنترنت قد حذر من أن قناة RT ووكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” تتفوقان من حيث التغطية والتأثير على وكالات الإعلام الغربية.
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أشخاص ومؤسسات إيرانية وكورية شمالية بزعم مساعدة روسيا
أفاد المكتب الصحفي لمجلس الاتحاد الأوروبي، بأن الاتحاد فرض عقوبات على أشخاص ومؤسسات إيرانية وكورية شمالية بزعم مساعدة روسيا في الصراع مع أوكرانيا. وجاء في بيان المكتب: “اليوم فرض المجلس عقوبات ضد ستة أفراد إضافيين وثلاثة كيانات قانونية، بسبب أنشطة التهرب من العقوبات التي تقوم بها كوريا الشمالية والتي يمكن أن تدر أموالا لبرامجها النووية وبرامج صواريخها الباليستية غير المشروعة، في انتهاك وتجاهل صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي في هذا المجال”. وتابع المكتب في بيانه: “تم كذلك فرض هذه العقوبات، مع الأخذ في الاعتبار الدعم العسكري الذي قدمته كوريا الشمالية للحرب العدوانية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا”. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على حاكم بريموري الروسية أوليغ كوزيمياكو لمساهمته في تعزيز تطوير التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية. وتابع البيان: “روسيا تستخدم مسيرات إيرانية الصنع، وبالتالي فإن البرنامج الإيراني الممول من الدولة لتطوير وإنتاج المسيرات يساهم في انتهاك ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي”. وتم إدراج وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني وعدد من كبار المسؤولين الإيرانيين على القائمة السوداء. في أواسط مايو الجاري، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مواطنين روسيين، اتهمتهما بتنظيم توريد الأسلحة من كوريا الشمالية. وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن إدارة الرقابة على الأصول الأجنبية التابعة للوزارة فرضت العقوبات كذلك على ثلاث شركات، تقول إنها مرتبطة بالشخصين المذكورين. وتتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كوريا الشمالية بتوريد الأسلحة والذخيرة لروسيا، لكن بيونغ يانغ نفت ذلك بشكل قاطع.
“الأفضل في العالم”.. خبير سابق في البنتاغون يقيّم أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية
قدم الخبير السابق في البنتاغون لشؤون الحرب الإلكترونية دافيد باين تقييما عاليا لأنظمة الحرب الإلكترونية الروسية. أفادت بذلك صحيفة Military Watch Magazine بعد ورود العديد من المعلومات من المصادر الغربية التي تؤكد تأثير الإمكانات المتقدمة لروسيا في مجال الحرب الإلكترونية على سير النزاع المسلح في أوكرانيا. وقال الخبير إن روسيا تمتلك أقوى منظومات الحرب الإلكترونية في العالم، وهي ذات المدى الأكبر، وفيها أقوى أجهزة الملاحة الفضائية والتشويش بكل الترددات اللاسلكية. وقال إنه تفاجأ بسرعة تكيف أنظمة الحرب الإلكترونية ذات المدى الكبير في إسكات أسلحة الولايات المتحدة والناتو. وخلص دافيد باين إلى أن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية أكدت كفاءتها بعد أن جعلت 90% من الصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة المسلمة لأوكرانيا من قبل الولايات المتحدة لا تصيب الهدف، والمقصود بصورة خاصة صواريخ “هايمارس”. ويرى باين أن فاعلية أنظمة الحرب الإلكترونية ستزداد مستقبلا ضد صواريخ ATACMS البعيدة المدى وكذلك أنظمة الدفاع الجوي Patriot و Hawk. وسيسمح ذلك لروسيا بزيادة تفوقها في الجو على أوكرانيا، ما سيساعد في إحراز نجاحات عسكرية جديدة في الجبهة. يذكر أن تقييم الخبير العسكري باين ورد بعد أن أفادت صحيفة Washington Post، نقلا عن الجانب الأوكراني، بأن الولايات المتحدة توقفت تماما عن توريد قذائف المدفعية الموجهة Excalibur التي أصبحت غير فعالة نتيجة تأثير أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية، وأشارت الصحيفة في مقال لها إلى أن أنظمة “هايمارس” تصبح أقل فاعلية كذلك للسبب نفسه. الجدير بالذكر أن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية أخلت كثيرا بقدرة القوات الأوكرانية على التنسيق في عملياتها وجمع المعلومات وإطلاق الطائرات المسيرة، وذلك بفضل فصل نظام “ستارلينك” الفضائي عن العمل. وفي وقت سابق صرح الموظفون الأوكرانيون والجنود وخبراء الحرب الإلكترونية في مقابلة مع صحيفة New York Times أن فصل نظام “ستارلينك” كان أحد العوامل الرئيسية في نجاح روسيا بالتقدم على محاور عديدة من الجبهة.
“فوربس”: الرادارات الطائرة السويدية بحوزة أوكرانيا هدف سهل
أعلنت السويد مؤخرا أنها ستسلم أوكرانيا زوجا من طائرات الإنذار الراداري المبكر ( الرادارات الطائرة) من طراز Saab” 340 AEW” . قالت مجلة “فوربس” إن تلك الطائرات يمكن أن تجلب بالطبع بعض الفوائد للجيش الأوكراني، لكنها حساسة جدا ومعرضة لأخطار التدمير في الجو بسهولة. وأشارت المجلة إلى أن “Saab 340” هي طائرة مزودة بمحركين تربينيين، ولا تتعدى سرعتها القصوى 523 كلم/ساعة، أما ارتفاع تحليقها فلا يزيد عن 12 كيلومترا. بينما تمتلك القوات الجوفضائية الروسية صاروخ “جو-جو” من طراز “Р-37М” الذي لا يصعب عليه إسقاط مثل هذه الطائرة. أما مقاتلات “ميغ – 31 بي إم” التي تقوم بدوريات جوية منتظمة بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية فبإمكانها تهديد الأجواء الأوكرانية كلها تقريبا، وذلك بفضل مدى عملها الذي يزيد عن 300 كيلومتر. وقالت المجلة إن مجرد وجود الطائرات الروسية المزودة بصواريخ “Р-37М” كان يجبر الطيارين الأوكرانيين مرارا على التخلي عن تنفيذ المهام القتالية الموكلة إليهم. تجدر الإشارة إلى أن طائرة “Saab 340″ لا تتمتع بقدرة كبيرة على المناورة، والرادار الطائر لا يمكن أن يبقى غير مرئي لمدة طويلة لأنه مضطر إلى تشغيل أجهزته ويكشف نفسه حتما. ويمكن القول بكل التأكيد إن الروس سيكون لديهم علم بكل طلعة جوية لـ”Saab 340”. يذكر أن السويد تعتزم أن تقدم لأوكرانيا دفعة جديدة من الأسلحة التي تتضمن إلى جانب الرادارين الطائرين ناقلات الأفراد المدرعة القديمة من طراز “Pansarbandvagn 302″، وكذلك صواريخ “Rb 99″، بصفتها نسخا سويدية من صواريخ “جو–جو” الأمريكية من طراز صواريخ “AIM-120 AMRAAM”.
أوكرانيا والسويد توقعان اتفاقا أمنيا يتضمن الدعم في المجال العسكري
وقعت أوكرانيا والسويد اتفاقا أمنيا ثنائيا يتضمن الدعم في المجال العسكري ومجالات أخرى، بحسب ما أعلن الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة السويدية. وأوضح بيان الحكومة السويدية أن الاتفاقية تنص على دعم عسكري ومدني لأوكرانيا بمبلغ لا يقل عن 105 مليارات كرونة (9.94 مليار دولار) للفترة 2022-2026. وقال البيان: “ينصب التركيز الرئيسي للاتفاق على الدعم العسكري لكنه يشمل مجالات أخرى. ستواصل السويد المساهمة في إعادة إعمار أوكرانيا ودعم إصلاحات أوكرانيا واستعداداتها لعضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في المستقبل.” تم التوقيع على الاتفاقية في “قمة الشمال” التي تعقد حاليا في ستوكهولم، كما حضر الاجتماع رئيس فنلندا ألكسندر ستاب ورؤساء وزراء الدنمارك والنرويج وأيسلندا ميت فريدريكسن وجوناس غار ستير وبيارني بينيديكتسون. ووفقا لزيلينسكي، سيتم توقيع اتفاقيات مماثلة مع النرويج وأيسلندا في ستوكهولم. وتأتي جولة زيلينسكي الأخيرة في الوقت الذي تواجه فيه قوات كييف وضعا صعبا جدا أمام هجوم القوات الروسية التي تحقق تقدما كبيرا على محور خاركوف. وكان زيلينسكي قد قال في وقت سابق إن أوكرانيا تفتقر إلى ما يكفي من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة البعيدة المدى لعرقلة تقدم القوات المسلحة الروسية، واعترف بصعوبة وضع قواته في مقاطعة خاركوف وخاصة في مدينة فولتشانسك. ونوه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الجيش الروسي يملك زمام المبادرة على خط الجبهة وجميع المحاولات الأوكرانية تبوء بالفشل. وتمكنت القوات الروسية في الأسابيع القليلة الماضية من تحرير العديد من القرى والبلدات التابعة لمدينة خاركوف.
برلين تعطي كييف الإذن باستخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف داخل روسيا
قال المتحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس، إن برلين منحت أوكرانيا الإذن باستخدام أسلحة زودتها بها برلين لضرب أهداف داخل روسيا، وذلك غداة الكشف عن قرار أمريكي مماثل. وأضاف شتيفن هيبستريت، المتحدث باسم المستشار الألماني في بيان اليوم الجمعة، أن “كييف لديها الحق بالدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي ضد الهجمات من مناطق داخل روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا”. وتابع “ولهذه الغاية، يمكنها أيضا استخدام الأسلحة التي زودت بها لهذا الغرض، بما في ذلك الأسلحة التي زودناها نحن بها”. وأردف أن “روسيا زادت الهجمات التي تشنها انطلاقا من أراضيها في الأسابيع الأخيرة، خاصة حول مدينة خاركوف بشمال شرق أوكرانيا، حيث فتحت القوات الروسية جبهة جديدة”. وفي وقت سابق، سلمت ألمانيا، أكبر داعمي كييف بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، مجموعات من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا بما في ذلك المدفعية الثقيلة وقاذفات الصواريخ، وكانت برلين مترددة في السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الألمانية لضرب أهداف داخل روسيا “خوفا من تصعيد النزاع”. وفق ما أفادت الوكالة الفرنسية. وناشد فلاديمير زيلينسكي، الحلفاء الغربيين إرسال مزيد من الأسلحة وإطلاق يد جيشه في استخدام ما تسلمه من قبل. وكانت هذه القضية مدرجة على جدول الأعمال عندما زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ألمانيا في وقت سابق من الأسبوع. وقال ماكرون الثلاثاء في مؤتمر صحفي مع شولتس إنه “يجب السماح لكييف بتحييد القواعد العسكرية الروسية المستخدمة لإطلاق الصواريخ على أوكرانيا”. وأمس الخميس، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن مسؤول مطلع أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق وسمح سرا لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية للدفاع عن خاركوف. وأضافت الصحيفة، نقلا عن مسؤول أمريكي آخر أن ” بايدن رفع جزئيا الحظر المفروض على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية للدفاع عن خاركوف”. وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق. ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. وبحسب السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع. كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
القائد العام للقوات المسلحة الإستونية: كييف تستطيع إسقاط 7% فقط من الصواريخ
قال قائد قوات الدفاع الإستونية مارتن هيريم إن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية تستطيع اعتراض أقل من واحد من كل 10 صواريخ كروز تطلقها القوات المسلحة الروسية. جاء ذلك وفقا لما صرح بيه هيريم لبوابة التلفزيون والإذاعة الحكومية ERR، حيث قال إن القوات المسلحة الأوكرانية تمكنت من اعتراض فقط حوالي 7% من صواريخ كروز التي يطلقها الجيش الروسي خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، مشيرا إلى أن ذلك يتم بشكل رئيسي من خلال استخدام أنظمة الدفاع الجوي باتريوت. ولكن حتى معها، وفقا لهيريم، فإن احتمال اعتراض الصواريخ الروسية “يصل في أحسن الأحوال إلى 50%”. وكان مصدر في القوات المسلحة الروسية قد أكد لـ “تاس”، 25 مارس الماضي، أن الجيش الروسي تمكن من تدمير نظامي دفاع جوي من طراز باتريوت يقعان على أراضي مطار زولياني في كييف بضربة صاروخية، وأوضح المصدر أن طواقم تلك الأنظمة تضم مرتزقة من دول “الناتو”.
زاخاروفا: دول “الناتو” سمحت منذ البداية باستخدام أسلحتها ضد روسيا
صرحت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن دول “الناتو” لم تحد أبدا من استخدام أسلحتها لضرب الأراضي الروسية. جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث تابعت أن بريطانيا “قدمت صواريخ (ستورم شادو) لفترة طويلة دون أية قيود”. وكتبت: “بالضبط هذا ما كانت روسيا تتحدث عنه طوال الوقت. وكان من الواضح أن حلف (الناتو) يكذب ويطلق ستارا من الدخان، ويختلق قصة من المفترض أنها لم تقرر بعد ما إذا كان سيسمح لنظام كييف بشن ضربات باستخدام أسلحة غربية ضد الأراضي الروسية أم لا”. وأكدت زاخاروفا أنه بنفس الطريقة، يضلل الغرب أولئك الذين يحاولون جرهم إلى المؤتمر في سويسرا و”يروون حكايات عن التركيز على التسوية السلمية”، ويمارسون “التلاعب الكلاسيكي على طريقة (الناتو)”. وكان ممثل البنتاغون قد أكد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية خلال السجال المدفعي المتبادل “في مقاطعة خاركوف”، حتى تتمكن أوكرانيا مما أسماه ممثل البنتاغون “الانتقام من القوات الروسية التي تهاجمها أو تستعد لمهاجمتها”. لكنه استدرك وقال إن الموقف الأمريكي بشأن حظر استخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية “اتاكامس” ATACAMS أو الأسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم يتغير. من جانبه رد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على هذا القرار بقوله إن روسيا سوف تدمر جميع المعدات العسكرية والمتخصصين الذين يقاتلون ضدها على أراضي أوكرانيا أو أراضي دول أخرى إذا تم تنفيذ مثل هذه الهجمات.
رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما يعلق على احتمالية سماح أمريكا لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي
أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما أندريه كارتابولوف أن سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي لن يؤثر على مسار العملية الخاصة. وقال كارتابولوف: “لن يؤثر ذلك على مسار العملية العسكرية بأي شكل من الأشكال، إذا زادت تلك التهديدات من درجة التصعيد، سوف نرد بشكل مناسب”. وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق. ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. وبحسب السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع. كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
وزراء دفاع دول “الأمن الجماعي” يوقعون وثائق تزويد قواتهم بأسلحة متقدمة
وقع وزراء دفاع الدول المشاركة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي في اجتماع بكازاخستان، على عدد من الوثائق بشأن تجهيز قوات هذه المنظمة بأسلحة متقدمة وتنفيذ التدريب المشترك. أعلن ذلك لمراسل تاس مصدر في المكتب الصحفي لأمانة منظمة معاهدة الأمن الجماعي وقال: “تمت مراجعة وتوقيع الوثائق المتعلقة بتجهيز مكونات قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي (القوات الجماعية) بنماذج حديثة وواعدة من الأسلحة والمعدات العسكرية، والتخطيط للتدريب العملي والقتالي المشترك، وتحسين منهجية تدريب وحدات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وكذلك البرنامج الهادف المشترك للمنظمة لتعزيز الحدود الطاجيكية -الأفغانية وعدد من البرامج الأخرى”. وحضر اجتماع مجلس وزراء الدفاع في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، الأمين العام للمنظمة إيمانجالي تاسماجامبيتوف ورئيس الأركان المشتركة الفريق أول أندريه سيرديوكوف. وخلال الفعالية، قام الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بتقديم تقرير “حول التحديات والتهديدات التي يتعرض لها الأمن العسكري في مناطق الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي”. وأبلغت الأمانة العامة بأن “المشاركين في الاجتماع ناقشوا الوضع العسكري السياسي في مناطق الأمن الجماعي وتأثيره على أمن الدول الأعضاء”. ويعقد وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي اجتماعا في مدينة ألماتا الكازاخستانية حيث يناقشون التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن العسكري في نطاق مسؤولية المنظمة. كما سيتم على هامش الاجتماع عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين رؤساء الوفود. وهذه أول فعالية رسمية يشارك فيها وزير الدفاع الروسي الجديد أندريه بيلاوسوف نظراءه في المنظمة منذ تعيينه في هذا المنصب خلفا للوزير سيرغي شويغو.
وزير الدفاع الروسي: تم تحرير 28 بلدة خلال شهر مايو
أعلن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف عن تحرير 28 بلدة جديدة خلال شهر مايو. وقال بيلاوسوف خلال اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي في ألماتا: “كييف تلقت أكثر من 278 مليار دولار من الدول الغربية منذ عام 2022 بهدف إطالة أمد الصراع”. وعن الوضع الميداني قال بيلاوسوف: “القوات الروسية أجبرت القوات الأوكرانية على التراجع 8-9 كم في مناطق مهمة بمقاطعة خاركوف والتقدم يجري على جميع المحاور”، مشيرا إلى أنه تم تحرير 880 كم2 من الأراضي خلال عام 2024. وأكد بيلاوسوف أن استخدام الأسلحة الغربية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في روسيا يتم بمشاركة مستشاري الناتو. وأضاف: “القوات الروسية اعترضت أكثر من ألف مسيرة وأكثر من 250 صاروخ “هيمارس” و”فامبير” و50 صاروخ “أتاكمز” خلال شهر مايو”. وأكد بيلوسوف أن الجيش الروسي صد هجوما كبيرا على جسر القرم بـ10 صواريخ “أتاكمس” خلال الأسبوع الماضي. وتابع: “خسائر القوات الأوكرانية خلال شهر مايو بلغت أكثر من 35 ألف عسكري وأكثر من 2700 آلية بما في ذلك 4 دبابات “أبرامز” و7 “ليوبارد”. وأشار بيلاوسوف إلى أن “كييف على الرغم من فقدان إمكاناتها الهجومية تواصل إقناع الغرب باستعدادها للقتال حتى النهاية”. ويعقد وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي اجتماعا في مدينة ألماتا الكازاخستانية حيث يناقشون التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن العسكري في نطاق مسؤولية المنظمة. كما سيتم على هامش الاجتماع عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين رؤساء الوفود. وهذه أول فعالية رسمية يشارك فيها وزير الدفاع الروسي الجديد أندريه بيلاوسوف نظراءه في المنظمة منذ تعيينه في هذا المنصب خلفا للوزير سيرغي شويغو.
زاخاروفا: دول “الناتو” سمحت منذ البداية باستخدام أسلحتها ضد روسيا
صرحت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن دول “الناتو” لم تحد أبدا من استخدام أسلحتها لضرب الأراضي الروسية. جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث تابعت أن بريطانيا “قدمت صواريخ (ستورم شادو) لفترة طويلة دون أية قيود”. وكتبت: “بالضبط هذا ما كانت روسيا تتحدث عنه طوال الوقت. وكان من الواضح أن حلف (الناتو) يكذب ويطلق ستارا من الدخان، ويختلق قصة من المفترض أنها لم تقرر بعد ما إذا كان سيسمح لنظام كييف بشن ضربات باستخدام أسلحة غربية ضد الأراضي الروسية أم لا”. وأكدت زاخاروفا أنه بنفس الطريقة، يضلل الغرب أولئك الذين يحاولون جرهم إلى المؤتمر في سويسرا و”يروون حكايات عن التركيز على التسوية السلمية”، ويمارسون “التلاعب الكلاسيكي على طريقة (الناتو)”. وكان ممثل البنتاغون قد أكد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية خلال السجال المدفعي المتبادل “في مقاطعة خاركوف”، حتى تتمكن أوكرانيا مما أسماه ممثل البنتاغون “الانتقام من القوات الروسية التي تهاجمها أو تستعد لمهاجمتها”. لكنه استدرك وقال إن الموقف الأمريكي بشأن حظر استخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية “اتاكامس” ATACAMS أو الأسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم يتغير. من جانبه رد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على هذا القرار بقوله إن روسيا سوف تدمر جميع المعدات العسكرية والمتخصصين الذين يقاتلون ضدها على أراضي أوكرانيا أو أراضي دول أخرى إذا تم تنفيذ مثل هذه الهجمات.
رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما يعلق على احتمالية سماح أمريكا لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي
أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما أندريه كارتابولوف أن سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي لن يؤثر على مسار العملية الخاصة. وقال كارتابولوف: “لن يؤثر ذلك على مسار العملية العسكرية بأي شكل من الأشكال، إذا زادت تلك التهديدات من درجة التصعيد، سوف نرد بشكل مناسب”. وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق. ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. وبحسب السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع. كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
فنلندا تبدأ إعادة النظر في حدودها البحرية
باشرت السلطات الفنلندية بإعادة النظر في حدود البلاد البحرية، وهذا يعني أنها سترصد كل ما يسمى بخطوط الأساس على طول الساحل، والتي تحدد الحد الخارجي للمياه الإقليمية. أفادت بذلك، صحيفة Helsingin Sanomat، وذكرت أن حكومة فنلندا بدأت الأعمال التحضيرية لمراجعة الحدود البحرية الإقليمية. وأوضحت الصحيفة، أنه سيتم خلال المراجعة تحديد الحدود الخارجية للمياه الإقليمية. وقال سيبو ماكينن، ممثل وكالة النقل والاتصالات الفنلندية (ترافيكوم)، التي تقوم بإجراء القياسات: “تقوم وزارة الخارجية بدراسة المواد المتوفرة ومعرفة ما إذا كان موقع نقطة الأساس قد تغير. على سبيل المثال، يوجد ارتفاع في الأراضي في خليج بوثنيا. وستقوم السلطات بالتحقق لمعرفة ما إذا كان موقع النقطة الأساسية قد تغير”. وذكرت المقالة، أن ترافيكوم قامت بالفعل في العام الماضي بقياس النقاط الأساسية التي ستتم دراستها من الجو. والمرة الأخيرة التي تم تحديد هذه النقاط كانت في عام 1995. وذكرت الصحيفة أنه بموجب القانون يجب أن يتم الفحص كل 30 عاما.
الأمن الروسي يحبط محاولة اغتيال ضابط عسكري رفيع المستوى
أفاد المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بأن عناصره تمكنوا من اعتقال أحد سكان سيفاستوبول الذي كان يحضر لمحاولة اغتيال ضابط عسكري روسي رفيع المستوى. ووفقا لمعطيات المخابرات الروسية، تم اعتقال رجل يبلغ من العمر 30 عاما، كان ينفذ تعليمات الأجهزة الأمنية المختصة الأوكرانية، وكان من المفترض أن يقوم بتفجير عبوة ناسفة لحظة دخول الضابط المستهدف إلى مبنى سكني. وقام الرجل المذكور فعلا، بوضع عبوة ناسفة يدوية الصنع على أنبوب نقل الغاز بالقرب من بوابة البناء، ولكن بعد ذلك مباشرة تم اعتقاله. وتؤكد معلومات المخابرات الروسية، أن الرجل حصل من مخبأ مجهز مسبقا، على عبوة ناسفة شديدة الانفجار يتم التحكم فيها لاسلكيا وهي تحتوي على مادة متفجرة بلاستيكية أجنبية الصنع تزن حوالي 630 غراما، مع صاعق كهربائي، وجهاز إرسال واستقبال لمشغل يتم التحكم فيه لاسلكيا. وأثناء الاستجواب، الذي نشرت لقطات منه، قال الرجل المعتقل إنه، وبتوجيه من المشرفين عليه، قام بمراقبة تحركات بعض الضباط الكبار في القوات المسلحة الروسية. وتم فتح قضية جنائية للتحقيق مع المعتقل، بموجب المادتين “محاولة ارتكاب عمل إرهابي” و”حيازة وتخزين ونقل أجهزة متفجرة بشكل غير قانوني” من قانون العقوبات الجنائية الروسي. ويتعاون المتهم مع التحقيق ويدلي باعترافاته.
وزراء دفاع دول “الأمن الجماعي” يوقعون وثائق تزويد قواتهم بأسلحة متقدمة
وقع وزراء دفاع الدول المشاركة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي في اجتماع بكازاخستان، على عدد من الوثائق بشأن تجهيز قوات هذه المنظمة بأسلحة متقدمة وتنفيذ التدريب المشترك. أعلن ذلك لمراسل تاس مصدر في المكتب الصحفي لأمانة منظمة معاهدة الأمن الجماعي وقال: “تمت مراجعة وتوقيع الوثائق المتعلقة بتجهيز مكونات قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي (القوات الجماعية) بنماذج حديثة وواعدة من الأسلحة والمعدات العسكرية، والتخطيط للتدريب العملي والقتالي المشترك، وتحسين منهجية تدريب وحدات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وكذلك البرنامج الهادف المشترك للمنظمة لتعزيز الحدود الطاجيكية -الأفغانية وعدد من البرامج الأخرى”. وحضر اجتماع مجلس وزراء الدفاع في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، الأمين العام للمنظمة إيمانجالي تاسماجامبيتوف ورئيس الأركان المشتركة الفريق أول أندريه سيرديوكوف. وخلال الفعالية، قام الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بتقديم تقرير “حول التحديات والتهديدات التي يتعرض لها الأمن العسكري في مناطق الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي”. وأبلغت الأمانة العامة بأن “المشاركين في الاجتماع ناقشوا الوضع العسكري السياسي في مناطق الأمن الجماعي وتأثيره على أمن الدول الأعضاء”. ويعقد وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي اجتماعا في مدينة ألماتا الكازاخستانية حيث يناقشون التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن العسكري في نطاق مسؤولية المنظمة. كما سيتم على هامش الاجتماع عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين رؤساء الوفود. وهذه أول فعالية رسمية يشارك فيها وزير الدفاع الروسي الجديد أندريه بيلاوسوف نظراءه في المنظمة منذ تعيينه في هذا المنصب خلفا للوزير سيرغي شويغو.
بيلاوسوف: أنشطة واشنطن تؤثر سلبا على الوضع في منطقة منظمة معاهدة الأمن الجماعي
أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف أن التأثير السلبي الرئيسي على الوضع العسكري في منطقة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي يعود إلى أنشطة الولايات المتحدة وحلفائها. وقال متحدثا خلال اجتماع لمجلس وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي: “إن أنشطة الولايات المتحدة وحلفائها لها تأثير سلبي رئيسي على منطقة منظمة معاهدة الأمن الجماعي”. ووفقا له، فإن واشنطن وشركاءها يقومون باستمرار “بتدمير هيكل الأمن العالمي ومن أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية، ويقومون بإثارة الصراعات المسلحة والأزمات ودعم المنظمات الإرهابية والمتطرفة، ويطبقون جميع أنواع العقوبات باستخدام أساليب التهديد والابتزاز”. وتابع: “دول الغرب تسعى لتقويض علاقات التحالف بين دول معاهدة الأمن الجماعي وتشويه سمعة المنظمة”. وأضاف: “يبين تحليل الوضع العسكري والسياسي في محيط دول المنظمة، أنه لا يزال متوترا ويتسم بزيادة التهديدات العسكرية”. ويعقد وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي اجتماعا في مدينة ألماتا الكازاخستانية حيث يناقشون التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن العسكري في نطاق مسؤولية المنظمة. كما سيتم على هامش الاجتماع عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين رؤساء الوفود. وهذه أول فعالية رسمية يشارك فيها وزير الدفاع الروسي الجديد أندريه بيلاوسوف نظراءه في المنظمة منذ تعيينه في هذا المنصب خلفا للوزير سيرغي شويغو.
أحداث الشرق الأوسط وأوكرانيا وتايوان في صلب محادثات وزيري الدفاع الصيني والأمريكي
قال وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، لنظيره الأمريكي لويد أوستن، خلال اجتماع لهما في سنغافورة، إن بكين تحض واشنطن على المساعدة في إحلال السلام بالشرق الأوسط. والتقى الوزيران في سنغافورة، اليوم الجمعة، في أول اجتماع عسكري على هذا المستوى بين مسؤولي البلدين منذ 18 شهرا، وذلك على هامش منتدى “حوار شانغريلا” الأمني، الذي يجمع قادة الدفاع من حول العالم سنويا. وقال وو تشاينغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن المباحثات بين أوستن ودونغ كانت “إيجابية عملية وبناءة”، مشيرا إلى أن وزير الدفاع الصيني أبلغ أوستن أن بكين “تحض واشنطن على المساعدة في إحلال السلام بالشرق الأوسط”. وأضاف المتحدث أن بكين “تدفع من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، وعبر عن أمله في أن “تضطلع الولايات المتحدة بمسؤولياتها وتتخلى عن المعايير المزدوجة”. وأشار إلى أن “كارثة إنسانية بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تسبب سخطا في أنحاء العالم”.
وبخصوص الحرب في أوكرانيا، أبلغ وزير الدفاع الصيني نظيره الأمريكي أن “بكين لا تقدم أسلحة إلى أي من طرفي الصراع في أوكرانيا، وأن الصين تتخذ موقفا محايدا”، حسبما ذكر المتحدث. وأكد وزير الدفاع الصيني: “لقد احترمنا التزامنا بعدم توفير أسلحة لأي من طرفي النزاع” مشددا على أن الصين “تعتمد ضوابط صارمة على صادرات المعدات العسكرية”. وأبلغ الوزير الصيني نظيره الأمريكي بأن “خطوات واشنطن في دعم تايوان التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، تشكل انتهاكا بالغا لمبدأ الصين الواحدة”. وذكر أن “العلاقات بين الجيشين الصيني والأمريكي مستقرة”. من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الصيني “ضرورة ألا تستغل بكين مرحلة الانتقال السياسي في تايوان “ذريعة لاتخاذ تدابير قسرية”، بعد أيام على تنصيب الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ تي. وجاء في بيان صادر عن البنتاغون بعد انتهاء الاجتماع بين الوزيرين أن أوستن “أعرب عن قلقه من النشاطات الاستفزازية الأخيرة (للجيش الصيني) حول مضيق تايوان وجدد التأكيد، أن الصين، يجب ألا تستغل الانتقال السياسي في تايوان وهو يندرج في إطار مسار ديموقراطي طبيعي وروتيني، ذريعة لاتخاذ إجراءات قسرية”. وأكد أوستن لدونغ التزام الولايات المتحدة بـ”مبدأ الصين الواحدة”. وقال أوستن في منشور على منصة “إكس”، إنه ناقش مع نظيره الصيني “قضايا الأمن الإقليمية والعالمية، والعلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والصين، وأهمية الخطوط المفتوحة للاتصال العسكري بين الجيشين”.
رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا
أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا. وقال أوربان لإذاعة “كوسوث”: “كل أسبوع توجد علامات جديدة على أن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يستعدان للعمل العسكري”. وأشار أوربان إلى أن “الانخراط في الحرب لا يحدث في خطوة واحدة، هناك ثلاث مراحل، المناقشة والإعداد ثم الانخراط، ونحن الآن بصدد الانتهاء من المناقشة والبدء في مرحلة الإعداد. نحن على بعد خطوات من الانخراط”. ويرى أوربان أن حدثين على الأقل وقعا خلال الأسبوع الماضي يشيران إلى أن أوروبا أصبحت متورطة بشكل كبير في الصراع الأوكراني “أولا، المفاوضات الجارية بين فرنسا وأوكرانيا للسماح للمدربين العسكريين الفرنسيين بالذهاب إلى أوكرانيا لتدريب الجنود الأوكرانيين. ثانيا، مناقشة إمكانية استخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف في العمق الروسي”. وأضاف أوربان: “أوكرانيا تعتقد أنها تستطيع هزيمة روسيا، والدول الغربية تشعر بالأمان أكثر من دول خط المواجهة في أوروبا الوسطى والشرقية، هذا هو أهم سبب لعدم تصرفهم مثلنا، يريدون هزيمة روسيا، يريدون تحقيق النجاح العسكري بأي ثمن”. وأكد أوربان أن حكومته تعتزم بذل كل ما في وسعها لمنع البلاد من الانجرار إلى الصراع المسلح في أوكرانيا، مضيفا: “هذه ليست حربنا، ويجب ألا يعاني مواطنونا بسببها”.
خبير أمريكي يكشف الهدف من السماح لأوكرانيا بمهاجمة روسيا
كشف إيرل راسموسن، عقيد أمريكي متقاعد، نائب رئيس المؤسسة الأوراسية سابقا، الهدف من السماح لأوكرانيا بمهاجمة العمق الروسي. وفقا لراسموسن، الهدف هو “تصعيد الصراع”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى التي تسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية في مهاجمة العمق الروسي، لا تدرك خطورة عواقب أفعالها. ويذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن الرئيس بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف على الأراضي الروسية تهدد منطقة خاركوف، ولكنه ترك الحظر المفروض على استخدام صواريخ ATACMS العملياتية التكتيكية ساريا. ويقول راسموسن: “يواصل ساستنا ارتكاب الأخطاء، ويتخذون قرارات متزايدة الخطورة، ولسوء الحظ، سينتهي هذا على الأرجح بصراع مباشر وربما أسوأ”. ويضيف: “مثل هذه القرارات تثبت وجود أشخاص متنفذين يسعون بكل إصرار إلى التصعيد الجدي”. ووفقا له، يلتزم العديد من القادة السياسيين الغربيين بالمشروع الأوكراني، ولا يدركون أنه فاشل، وبالتالي فإنهم على استعداد لتعريض بلدانهم والعالم بأجمعه للخطر. ويقول: “أعتقد أن البنتاغون ربما حاول الحد من هذا ، فقد أظهرت التصريحات الأخيرة لفيكتوريا نولاند ووزير الخارجية أنتوني بلينكن بوضوح أن المناقشات جارية وأن هناك محاولات قوية للضغط من أجل تغيير الموقف الأمريكي. وقد رأينا مؤخرا كيف أعلنت الدول الأوروبية رسميا عن خطوات مماثلة ، حتى ألمانيا غيرت من موقفها. ويحتمل أنه سمح سرا لأوكرانيا بمهاجمة العمق الروسي، أو على الأقل استخدام معلومات استخباراتية غربية في الضربات”. ويضيف: “هذا لن يغير نتيجة الصراع، فمصير روسيا هو الانتصار”. ووفقا له، ستضطر روسيا ردا على القرارات الغربية إلى توسيع المنطقة العازلة، ودراسة إمكانية شن هجمات على أهداف أمريكية وحلف شمال الأطلسي التي تدعم الهجمات ضدها. ويقول في ختام حديثه: “نعم، هذا تصعيد، وعلى الأرجح أن روسيا ستقاومه بطريقة أو بأخرى”. ويذكر أن متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف، أشار معلقا على قرار الدول الغربية، إلى أن رئيس الدولة والجيش على علم بذلك، “وأنهم يحددون الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها”.
حرب الطائرات المسيّرة.. درون روسي صغير يعترض مسيرة أوكرانية في الجو ويدمرها
نشرت قناة تليغرام VOG-25 Russian مقطع فيديو أظهر عملا ناجحا لدرون روسي صغير الحجم في تدمير قاذفة مسيرة أوكرانية. أطلق مقاتلو الجيش الأوكراني مسيرتهم المسماة “بابا ياغا” لتقوم بالقصف الليلي للمواقع الروسية. وحملت المسيرة قنابل جوية خاصة، لكن الطلعة الجوية القتالية رصدت من قبل مشغل درونات روسي. فعندما قذفت المسيرة الأوكرانية قنبلة واحدة صغيرة الحجم، قام الدرون الروسي باعتراضها وفي حوزتها ذخائر أخرى، ما أدى إلى سقوطها على الأرض وانفجارها. يذكر أن حرب الدرونات أصبحت واقعا للمواجهات العسكرية المعاصرة في ميدان القتال. ويستخدم في هذه الحرب كل شيء بدءا من الأسلحة الخفيفة وانتهاء بأنظمة الحرب الإلكترونية وتوجيه ضربات إلى منشآت يتم فيها تجهيز المسيرات وإطلاقها.
ستولتنبرغ: لندن لم تحظر أبدا استخدام صواريخ “ستورم شادو” لضرب الأراضي الروسية
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن بريطانيا لم تحظر أبدا استخدام صواريخ “ستورم شادو” لضرب الأراضي الروسية. وقال ستولتنبرغ عند وصوله إلى اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو: “المملكة المتحدة توفر صواريخ ستورم شادو لأوكرانيا دون أي قيود”. وأضاف: “لم يقيد عدد من دول الناتو أبدا استخدام أسلحتها ضد أهداف عسكرية على الأراضي الروسية، بشرط أن يتم ذلك بمسؤولية ووفقا للمعايير الدولية”. وردا على سؤال حول محاولات ضرب الأنظمة الروسية للإنذار المبكر للهجوم الصاروخي، قال ستولتنبرغ: “يجب تنفيذها بطريقة مسؤولة”. في الوقت نفسه، رفض ستولتنبرغ الإجابة على السؤال عما إذا كان رفع القيود المفروضة على استخدام أسلحة الناتو سيساعد أوكرانيا في الحفاظ على خاركوف. كما وصف ستولتنبرغ تحذيرات القيادة الروسية من خطر التصعيد في حالة استخدام أسلحة الناتو ضد أهداف على الأراضي الروسية بأنها “جزء من جهود موسكو لمنع تقديم المساعدة العسكرية إلى كييف”. وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق. ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. وبحسب السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع. كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
النرويج لا تعارض استخدام كييف أسلحة غربية لضرب العمق الروسي
قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن بلاده لا تعارض استخدام كييف للأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية. وقال إيدي لإذاعة “NRK” النرويجية: “نحن نعتقد أن أوكرانيا لديها حق في ذلك وفقا للقانون الدولي”. وأضاف: “أوكرانيا يمكنها استخدام الأسلحة الواردة من الدول الغربية ضد المنشآت العسكرية في روسيا”. ووصف إيدي مثل هذه الضربات بأنها “طبيعيا جدا” أثناء العمليات القتالية. في الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق. ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. وبحسب السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع. كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
بسبب مسيرة أوكرانية.. تعليق عمل مطارين وإخلاء عدد من المؤسسات في تتارستان الروسية
أعلنت السلطات إغلاقا مؤقتا لمطارين في جمهورية تتارستان وسط روسيا صباح اليوم الجمعة، فيما دوت صافرات الإنذار في قازان عاصمة الجمهورية قبل إخلاء عدد من المؤسسات الإنتاجية. وذكرت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية في بيان لها أن مطاري قازان ونيجنكامسك توقفا في حوالي الساعة السادسة صباحا عن إرسال أو استقبال الطائرات، وقالت: “لضمان سلامة رحلات الطائرات المدنية.. تم فرض قيود مؤقتة على تشغيل مطارين في تتارستان هما مطارا قازان ونيجنكامسك”، قبل أن تعلن في حوالي الساعة الـ8.30 عن رفع القيود. ودوت صفارات الإنذار في الشركات في بعض مناطق قازان، وأوضحت الخدمة الصحفية لحاكم تتارستان أن الإشارة تعني ضرورة الإخلاء، مضيفة أن “جميع موظفي المؤسسات الصناعية، تلقوا تعليمات وفقا لقواعد السلامة، حول الإجراءات التي يجب اتخاذها في هذه الحالة”. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تحليق طائرة بدون طيار في سماء قازان. وفي وقت لاحق من الصباح أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت طائرة أوكرانية بدون طيار فوق أراضي جمهورية تتارستان.
وزير الدفاع الروسي يشارك في أول فعالية مع نظرائه في “معاهدة الأمن الجماعي”
وضع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي الورود على الشعلة الخالدة في ألمآتا، تخليدا لذكرى الجنود السوفييت الذين قضوا في الحرب العالمية الثانية. ويعقد وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي اجتماعا في مدينة ألماتا الكازاخستانية حيث يناقشون التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن العسكري في نطاق مسؤولية المنظمة. كما سيتم على هامش الاجتماع عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين رؤساء الوفود. وهذه أول فعالية رسمية يشارك فيها وزير الدفاع الروسي الجديد أندريه بيلاوسوف نظراءه في المنظمة منذ تعيينه في هذا المنصب خلفا للوزير سيرغي شويغو.
وزير: كيشيناو وكييف اتفقتا على عدم عرقلة عبور الغاز الروسي إلى بريدنيستروفيه
اتفقت أوكرانيا ومولدوفا على عدم إعاقة إمدادات الغاز الروسي إلى جمهورية بريدنيستروفيه غير المعترف بها بعد عام 2024، حسبما أكد وزير الطاقة المولدوفي فيكتور بارليكوف. وقال بارليكوف في تصريحات لوكالة “بلومبرغ” الخميس: “لن نعرقل هذا العبور، لأننا لا نريد خلق أزمة في المنطقة، خاصة وأن هذه الأزمة ستصبح على الفور مشكلة لمولدوفا بأكملها، لكننا حكومة لن نكون جهة ضامنة لأي عقد غاز”. وأوضح بارليكوف أن كييف كيشيناو اتفقتا بشكل غير رسمي على أن الخيار العملي لتوصيل الغاز الروسي إلى بريدنيستروفيه يمكن أن يتمثل في عبوره عبر أراضي تركيا ثم بلغاريا ورومانيا. ومع ذلك، نظرا لتصميم خط أنابيب الغاز، لا بديل عن العبور عبر الأراضي الأوكرانية أيضا، مما يتطلب موافقة كييف. ومنذ أكتوبر 2022، قامت شركة “غازبروم” التي كانت في السابق المورد الوحيد للغاز إلى مولدوفا، بتخفيض حجم إمداداتها اليومية بنسبة 30% بسبب مشاكل في العبور عبر أوكرانيا. إثر ذلك، تحولت شركة Energocom الحكومية المولدوفية بشكل كامل إلى شراء الوقود من الموردين الأوروبيين، بينما يتدفق الغاز الروسي إلى بريدنيستروفيه. وتدرس سلطات مولدوفا وبريدنيستروفيه طرق إمداد بديلة حال التوقف الكامل لعبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا، حيث لم تؤكد كييف بعد تمديد العقد مع شركة “غازبروم” بعد انتهاء العام الحالي.
إسقاط 32 مسيرة أوكرانية و5 صواريخ فوق كراسنودار وفورونيج
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الجمعة عن إسقاط 32 مسيرة أوكرانية و5 صواريخ فوق كراسنودار وفورونيج. وجاء في البيان: “خلال الليلة الماضية، تم قمع عدد من محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام صواريخ ومسيرات على أهداف على أراضي الروسية”. وأضاف: “تم تدمير 5 صواريخ و29 مسيرة فوق أراضي إقليم كراسنودار، كما دمرت قوات الدفاع الجوي الروسية مسيرة واحد فوق أراضي كل من فورونيج وبلغورود وتامبوف”. وكتب حاكم مقاطعة فورونيج ألكسندر جوسيف عبر قناته على “تليغرام”: “الليلة الماضية تم إسقاط مسيرة أوكرانية باستخدام معدات الحرب الإلكترونية فوق أراضي فورونيج. وفقا للمعلومات الأولية لا توجد أضرار على الأرض”. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
أستراليا تخصص أكثر من 20 مليون دولار لتأمين احتياجات أوكرانيا من الطاقة
أعلن وزير الخارجية الأسترالي بيني وونغ أن بلاده سترسل أكثر من 20 مليون دولار إلى أوكرانيا لتأمين موارد الطاقة والاحتياجات الأساسية. وقال وونغ: “سترسل الحكومة الأسترالية 31 مليون دولار أسترالي آخر (20.5 مليون دولار أمريكي) لحل مشاكل الطاقة في أوكرانيا”. وأضاف: “مساهمة أستراليا الجديدة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للكهرباء ودعم الشعب الأوكراني”. وأوضح وونغ أن 20 مليون دولار أسترالي (13.3 مليون دولار أمريكي) تهدف إلى ” تزويد الأوكرانيين بالكهرباء، كما سيتم استخدام 10 ملايين دولار أسترالي (6.6 مليون دولار أمريكي) لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لشراء الضروريات الأساسية للنساء والأطفال والمسنين والمعوقين”. وتابع: “ستقوم كانبيرا بتحويل 1 مليون دولار أسترالي آخر (663.7 ألف دولار) إلى منظمة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لإعادة تأهيل أفراد القوات الأوكرانية الذين أصيبوا”. وكانت أوكرانيا قد طلبت من أستراليا توفير 80 ألف طن من الفحم لموسم التدفئة هذا العام، ورفض رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، موضحا أن كييف يمكن أن “تجد الفحم أقرب بكثير” (من أستراليا). يتجاوز المبلغ الإجمالي للأموال التي خصصتها كانبيرا لمساعدة كييف منذ مارس 2022 حوالي 700 مليون دولار.
لماذا أصبحت صواريخ “الخنجر” الفرط صوتية تستخدم بشكل مكثف؟
يعتبر صاروخ “الخنجر” ( كينجال) من الصواريخ النوعية في سلاح الجيش الروسي، وقد بدأ استخدامه مع بداية العملية العسكرية الخاصة، لكن لم يستخدم إلا نادرا. والآن صارت تطلق بضعة صواريخ من هذا النوع في آن واحد. وعادة ما تستهدف صواريخ “الخنجر” الفرط صوتية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في كافة المناطق الأوكرانية. واستخدم “الخنجر” الفرط صوتي لأول مرة في 18 مارس عام 2022 حين تم تدمير أحد مستودعات الذخائر الأوكرانية المعروف “إيفانوفرانكوفسك – 16” الذي تم إنشاؤه عام 1955 ليستطيع تحمل الانفجار النووي. وفي 16 مايو عام 2023 دمّر “الخنجر” الفرط صوتي منظومة “باتريوت” الأمريكية الصنع في منطقة كييف. وأطلقت المنظومة آنذاك 32 صاروخا، وكلها عجزت عن إصابة “الخنجر” الذي دمر نهاية المطاف منصات المنظومة. ولا تزال المواصفات الدقيقة لصاروخ “كينجال” (الخنجر) سرية إلى حد الآن. ومن المعلوم فقط أن الصاروخ يمكن أن يحلق إلى مسافة 1500 كيلومتر بسرعة تزيد بمقدار 12 مرة عن سرعة الصوت. ويخصص الصاروخ لتدمير مراكز القيادة المحصنة والمستودعات تحت الأرضية وحتى حاملات الطائرات. ويمتلك أحدث نظام للتوجيه الذاتي في العالم تم تطويره من قبل المتخصصين الروس من المكونات الروسية الصنع بالكامل. واستخدمته سابقا مقاتلة “ميغ – 31 كا” غالية الثمن والمعقدة في الصيانة. وربما هذا هو سبب استخداماته النادرة. ثم تم تكييفه مع قاذفة “سو-34” التي استخدمته لأول مرة في سبتمبر عام 2023 الأمر الذي زاد إلى حد بعيد من عدد الصواريخ “الخنجر” المستخدمة. وأعلنت إدارة مؤسسة “روستيخ” الروسية في مطلع العام الجاري أن إنتاج صواريخ “الخنجر” الفرط صوتية ازداد أضعافا. ومنذ ذلك الحين يمكن القول أن استخدام صواريخ “الخنجر” الفرط صوتية في العملية العسكرية الخاصة أصبح جماعيا. والدليل على ذلك هو الاستخدام الجماعي لهذه الصواريخ ضد مطار استراتيجي غرب أوكرانيا، يوم 26 مايو الجاري. يذكر أن “الخنجر” يمكن أن يحمل رأسا نوويا تكتيكيا إلى جانب الرؤوس الكلاسيكية غير النووية. لذلك تشارك صواريخ “الخنجر” في تدريبات الأسلحة النووية غير الاستراتيجية التي تجري حاليا في روسيا وبيلاروس.
إصابة موظفين 2 بهجوم طائرة مسيرة أوكرانية على مستودع نفط في مقاطعة كراسنودار
أصيب موظفان في هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على مستودع للنفط في منطقة تمريوك بمقاطعة كراسنودار الروسية. وكتب حاكم المقاطعة فيدور بابينكوف عبر قناته على “تليغرام”: “نتيجة للهجوم، أصيب اثنان من موظفي مستودع النفط ولم يسجل الأطباء أي حالة خطيرة، وصحتهم ليست في خطر”. في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 12 مسيرة أوكرانية استهدفت مناطق جنوب غربي روسيا. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
“رويترز”: الصين لن تشارك في “مؤتمر السلام” حول أوكرانيا في سويسرا
أفادت وكالة رويترز، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الجانب الصيني أكد عدم مشاركته في ما يسمى “مؤتمر السلام” حول أوكرانيا الذي سيعقد في سويسرا لاحقا. وقالت بعض المصادر للوكالة، إن بكين رفضت الدعوة للمشاركة في الفعالية، لأنه لم يتم استيفاء شروطها للمشاركة، بما في ذلك مشاركة روسيا. ووفقا للمصادر، أبلغت الصين بعض الدبلوماسيين هذا الأسبوع أن من بين الشروط التي لم يتم الوفاء بها اعتراف كل من أوكرانيا وروسيا بالمؤتمر، ومشاركتهما على قدم المساواة فيه، وإجراء مناقشة عادلة لجميع المقترحات. ويشار إلى أن السلطات السويسرية، تعتزم عقد مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو في منتجع بورجنشتوك. وتؤكد السلطات السويسرية، أنه لم تتم دعوة روسيا الاتحادية للمشاركة في هذه الفعالية. من جانبه، صرح الرئيس فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن روسيا لن تطلب المشاركة في المؤتمر إذا كان البعض لا يرغب برؤية روسيا هناك. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 12 أبريل، إلى أن عقد مؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا يؤدي إلى طريق مسدود، ووفقا له، لا يرى الجانب الروسي وجود أي رغبة لدى الغرب للعمل بأمانة في هذا المجال. ويلفت النظر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية بيير آلان إلشينغر، أكد مؤخرا موقف بلاده والمتلخص في أن عملية السلام في أوكرانيا مستحيلة بمعزل عن مشاركة روسيا، لكنه رغم ذلك لم يتطرق إلى موضوع دعوة الجانب الروسي للمشاركة في الفعالية.
إصابة موظفين 2 بهجوم طائرة مسيرة أوكرانية على مستودع نفط في مقاطعة كراسنودار
أصيب موظفان في هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على مستودع للنفط في منطقة تمريوك بمقاطعة كراسنودار الروسية. وكتب حاكم المقاطعة فيدور بابينكوف عبر قناته على “تليغرام”: “نتيجة للهجوم، أصيب اثنان من موظفي مستودع النفط ولم يسجل الأطباء أي حالة خطيرة، وصحتهم ليست في خطر”. في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 12 مسيرة أوكرانية استهدفت مناطق جنوب غربي روسيا. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
“فشل جديد لبايدن”.. شيوخ من الكونغرس يطالبون بمنع وصول الجيش الروسي للأسلحة الأمريكية في النيجر
طالبت مجموعة من أعضاء الكونغرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن باتخاذ إجراءات لضمان عدم حصول الجيش الروسي على أسلحة أمريكية وعدم السيطرة على قواعد القوات الأمريكية في النيجر. وأرسل رئيس لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، مايكل ماكول و9 مشرعين آخرين رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن، جاء فيها: “في النيجر، أدى ضعف الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى انسحاب فوضوي آخر للقوات، والذي يلبي مصالح روسيا والصين والمتطرفين العنيفين المرتبطين بتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية، سيكون هذا بالتأكيد فشلا آخر لإدارة بايدن”، وفق ما جاء في الرسالة. كما أشار المشرعون إلى أن الولايات المتحدة “استثمرت ملايين الدولارات في تدريب جيش النيجر وبنت منشأة عسكرية بقيمة 100 مليون دولار في القاعدة الجوية 201، والتي اكتملت العام الماضي فقط. وفقا لهم، يمكن للجيش الروسي أن يسيطر على “هذه القاعدة الممولة من دافعي الضرائب الأمريكيين” عندما تغادر القوات الأمريكية البلاد. وأكدت الرسالة على أنه يجب على إدارة بايدن “التأكد من عدم تسليم المباني ولا الأسلحة ولا المعدات إلى الجيش الروسي في النيجر.” وقررت وزارة الدفاع الأمريكية سحب كل مجموعة القوات الأمريكية المتضمنة 1000 شخص من النيجر خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفقا لما نقلته صحيفة “بوليتيكو” عن مصادرها. وفي 12 أبريل، كما أفادت وكالة “نوفوستي”، وصل خبراء روس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب. واعتبرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من النيجر يعد بمثابة نصر استراتيجي جديد لروسيا.
رئيس فنلندا يعتبر قصف أوكرانيا للعمق الروسي بأسلحة غربية مقبولا وممكنا
أعرب رئيس فنلندا ألكسندر ستوب، في مقابلة مع وكالة كيودو اليابانية، عن اعتقاده بأنه يمكن لأوكرانيا تنفيذ قصف أراضي روسيا بأسلحة تلقتها من دول غربية. وقال الرئيس الفنلندي: “لا توجد أية مشاكل، طالما أن هذه الضربات تتم في إطار القانون الدولي”. وشدد رئيس فنلندا كذلك على أن الأسلحة الغربية يتم توريدها إلى أوكرانيا من أجل الحماية، لذلك “لا يمكنه تأييد فكرة فرض قيود على استخدام” هذه الأسلحة. كما انتقد رئيس فنلندا، تصرفات روسيا الاتحادية في أوكرانيا، وأشار إلى أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية دعم أوكرانيا. وفي وقت سابق، أكد ممثل البنتاغون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمحت لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية خلال السجال المدفعي المتبادل. وقال ممثل وزارة الدفاع الأمريكية ردا على سؤال من مراسل تاس: “كلف الرئيس بايدن فريقه مؤخرا بضمان قدرة أوكرانيا على استخدام الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة في حرب المدفعية المتبادلة في مقاطعة خاركوف حتى تتمكن أوكرانيا من الانتقام من القوات الروسية التي تهاجمها أو تستعد لمهاجمتها. موقفنا فيما يتعلق بحظر استخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية ATACMS أو الأسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم يتغير”.
“نيويورك تايمز”: البنتاغون سيحدد أهدافا في روسيا يمكن لكييف قصفها بأسلحة أمريكية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر، أنه سيتوجب على البنتاغون أن يرسل إلى أوكرانيا تعليمات دقيقة بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب الأراضي الروسية. ووفقا لهذه المصادر، ستوضح التعليمات الأهداف التي يمكن للقوات الأوكرانية مهاجمتها بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لنظام كييف. في وقت سابق، قال ممثل البنتاغون لمراسل تاس، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمحت لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية في حرب المدفعية المتبادلة في مقاطعة خاركوف حتى تتمكن أوكرانيا من الانتقام من القوات الروسية التي تهاجمها أو تستعد لمهاجمتها. وشدد ممثل البنتاغون على أن موقف بلاده فيما يتعلق بحظر استخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية ATACMS أو الأسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم يتغير. قبل ذلك، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن مسؤول مطلع أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق وسمح سرا لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية للدفاع عن خاركوف. وأشارت الصحيفة إلى أن “الضربات تخص المنطقة القريبة من الحدود مع مقاطعة خاركوف”. قبل ذلك، اقترح أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، في مقابلة مع مجلة The Economist ، أن يفكر الحلفاء في الناتو مرة أخرى في مسألة ما إذا كان ينبغي لأوكرانيا أن تكون قادرة على شن ضربات بأسلحة غربية على أهداف عسكرية تقع في عمق الأراضي الروسية. يوم الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب. وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته لأوزبكستان: “ممثلو دول الناتو وخاصة في أوروبا، وخاصة في البلدان [الأوروبية] الصغيرة، يجب أن يفهموا بماذا هم يلعبون. ويجب أن يتذكروا أن هذه عادة ما تكون دولا ذات مساحة صغيرة، وكثافة سكانية كبيرة”.
البنتاغون: بايدن سمح لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أراضي روسيا خلال السجال المدفعي المتبادل
أكد ممثل البنتاغون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمحت لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية خلال السجال المدفعي المتبادل. وقال ممثل وزارة الدفاع الأمريكية ردا على سؤال من مراسل تاس: “كلف الرئيس بايدن فريقه مؤخرا بضمان قدرة أوكرانيا على استخدام الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة في حرب المدفعية المتبادلة في مقاطعة خاركوف حتى تتمكن أوكرانيا من الانتقام من القوات الروسية التي تهاجمها أو تستعد لمهاجمتها. موقفنا فيما يتعلق بحظر استخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية ATACMS أو الأسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم يتغير”. في وقت سابق، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن مسؤول مطلع أن بايدن وافق وسمح سرا لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية للدفاع عن خاركوف. وأوضحت صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن مسؤول أمريكي: “لقد وجه الرئيس بايدن فريقه مؤخرا للتأكد من أن أوكرانيا يمكنها استخدام الأسلحة الأمريكية بالقرب من مقاطعة خاركوف حتى تتمكن من التصدي لأي هجوم من القوات الروسية”، معتبرة قرار بايدن بأنه غير مسبوق والأول من نوعه منذ بدء الحرب في أوكرانيا في محاولة منه لتغيير قواعد اللعبة. كما أشارت الصحيفة إلى أن “الضربات تخص المنطقة القريبة من الحدود مع مقاطعة خاركوف”. قبل ذلك، اقترح أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، في مقابلة مع مجلة The Economist، أن يفكر الحلفاء في الناتو مرة أخرى في مسألة ما إذا كان ينبغي لأوكرانيا أن تكون قادرة على شن ضربات بأسلحة غربية على أهداف عسكرية تقع في عمق الأراضي الروسية. يوم الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب. وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته لأوزبكستان: “ممثلو دول الناتو وخاصة في أوروبا، وخاصة في البلدان [الأوروبية] الصغيرة، يجب أن يفهموا بماذا هم يلعبون. ويجب أن يتذكروا أن هذه عادة ما تكون دولا ذات مساحة صغيرة، وكثافة سكانية كبيرة”.
جندي أوكراني يرقد بين جثث رفاقه في مقاطعة خاركوف لمدة ثلاثة أيام
أفادت قناة “العملية Z المراسلون العسكريون للربيع الروسي” على “تلغرام” بأن جنديا أوكرانيا رقد ثلاثة أيام بين جثث زملائه في مقاطعة خاركوف. وأنقذ المقاتلون الروس الجندي الأوكراني وأسروه. وقال إن اسمه كيريل بروتسينكو. واعترف الجندي بأنه تم تعبئته بالقوة في مقاطعة زابوروجيه. وذكرت القناة أنه “خلال القتال في المنطقة الحدودية، تم القضاء على وحدته وتُرك ملقى بين جثث زملائه”. وأسرت قوات “الشمال” الروسية صباح يوم أمس 7 عناصر من القوات الخاصة التابعة لمديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية. وذكرت الصحيفة أن عملية الأسر حدثت في مقاطعة خاركوف في مدينة فولتشانسك. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عن استمرار تقدم قوات “الشمال” الروسية بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وتم صد 5 هجمات مضادة في فولتشانسك وستاريتسا بمقاطعة خاركوف. وخسرت القوات الأوكرانية 285 عسكريا و3 مدرعات و6 عربات قتالية.
كينيدي جونيور: على واشنطن أن تبدأ الحوار مع موسكو
صرح المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة روبرت كينيدي جونيور بأنه يتوجب على الولايات المتحدة أن تبدأ المفاوضات والمحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال كينيدي جونيور على هامش مؤتمر “بيتكوين” في أوستن بولاية تكساس: “أعتقد أن هناك العديد من الفرص للمحادثات (مع بوتين)، فلماذا نحن صامتون؟”. وأكد كينيدي جونيور أن روسيا كان لديها أسباب تاريخية مقنعة لرغبتها في إبعاد الناتو عن أراضيها. وأشار إلى أن “الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والقادة السابقون للبلاد دعموا الحوار مع نظيرهم الروسي”. وفي وقت سابق صرحت الخارجية الروسية بأنه لا يمكن النظر إلى استئناف الحوار الاستراتيجي بين روسيا وأمريكا بمعزل عن الوضع الراهن فيما يتعلق بالأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي. كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة في أضعف حالاتها هذه الأيام. وقال لافروف إن استئناف الحوار حول الأمن الاستراتيجي، يستوجب أولا إزالة التناقضات الأمنية الحرجة التي سببها توسع حلف الناتو شرقا، وأن موسكو لا ترى فرصا للحوار مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي في الوقت الراهن، فلإجراء هذا الحوار، على الغرب أن يتخلى عن خطابه العدائي تجاه روسيا.
ملياردير أمريكي يعلق على سماح بايدن لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية لقصف أراضي روسيا بكلمة واحدة
وصف الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لكييف بشن ضربات على الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الأمريكية بالجنون. وكتب ساكس على منصة “إكس”: إنه “مجنون”، مرفقا المنشور بتقرير صحيفة “بوليتيكو” حول قرار بايدن. وذكرت صحيفة “بوليتيكو” في تقريرها نقلا عن مسؤول أمريكي “لقد وجه الرئيس بايدن فريقه مؤخرا للتأكد من أن أوكرانيا يمكنها استخدام الأسلحة الأمريكية بالقرب من مقاطعة خاركوف حتى تتمكن من التصدي لأي مهاجمة من القوات الروسية”، معتبرة قرار بايدن غير مسبوق والأول من نوعه منذ بدء الحرب في أوكرانيا في محاولة منه لتغيير قواعد اللعبة. كما أشارت إلى أن “الضربات تخص المنطقة القريبة من الحدود مع مقاطعة خاركوف”. وأضافت نقلا عن مسؤول أمريكي آخر أن ” بايدن رفع جزئيا الحظر المفروض على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية للدفاع عن خاركوف”. ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.
سيناتورة أمريكية تصف بايدن بـ”مجنون وخرف” بعد سماحه باستخدام السلاح الأمريكي لضرب العمق الروسي
وصفت النائبة الأمريكية مارجوري تايلور غرين الرئيس جو بايدن بالمجنون، وذلك تعليقا على تقارير إعلامية تفيد بأنه أعطى كييف الإذن سرا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب العمق الروسي. وكتبت تايلور غرين على منصة “إكس”: “بايدن ليس مصابا بالخرف فحسب، إنه مجنون، على الولايات المتحدة أن تسعى جاهدة من أجل السلام، وليس لحرب عالمية”. وذكرت صحيفة “بوليتيكو” في وقت سابق نقلا عن مسؤول مطلع أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق وسمح سرا لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية للدفاع عن خاركوف. وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق. ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. وبحسب السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة ومحفوفا بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع. كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
الخارجية السويسرية تؤكد أن عملية السلام في أوكرانيا مستحيلة دون مشاركة روسيا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية بيير آلان إلشينغر موقف بلاده بأن عملية السلام في أوكرانيا مستحيلة بمعزل عن مشاركة روسيا دون الإشارة عما إذا كانت ستتم دعوة موسكو. وقال إلشينغر ردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم إرسال دعوة إلى موسكو “يجب أن يسمح مؤتمر بورغينستوك ببدء عملية السلام. سويسرا مقتنعة بضرورة مشاركة روسيا في هذه العملية. عملية السلام بدون روسيا لا يمكن تصورها”. وفي معرض حديثه حول الاستعدادات للمؤتمر في بورغينستوك، ذكر إلشينغر أن “برنامج المؤتمر قيد التطوير حاليا”. وسيتضمن هذا الاجتماع “تبادل وجهات النظر في جلسة عامة بحضور جميع رؤساء الوفود، ومناقشة مواضيع مختلفة في شكل مختصر”. وأضاف أن التركيز الرئيسي سيكون على “المجالات ذات الاهتمام الدولي والتي تؤثر على عدد كبير من الدول”. ومن بينها، الأمن النووي وحرية الملاحة والأمن الغذائي، فضلا عن الجوانب الإنسانية. وأشار إلى أن المسؤولين السويسريين التقوا في الأشهر الأخيرة مع “العديد من ممثلي الدول المختلفة وأطلعوهم على المؤتمر وتحدثوا عن توقعاتهم”. وتابع أن المؤتمر “يجب أن يسمح لجميع الدول الحاضرة بتبادل أفكارها وخططها لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا”. ووصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، المؤتمر بأنه مجرد تجمع لا يقدم ولا يؤخر ولن يقدم أي قيمة مضافة. كما دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دول الأغلبية في العالم إلى رفض المشاركة في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، وعدم الخضوع للضغوط الغربية بشأن هذه القضية. وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، دون مشاركة روسيا.
شولتس لا يتوقع صراعا مع روسيا
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه لا يتوقع صراعا مع روسيا قريبا، ولا يستبعد العودة إلى التفاهم والدبلوماسية، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة زيادة ألمانيا لقدراتها الدفاعية. وقال شولتس لصحيفة Thüringer Allgemeine ردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع اندلاع صراع بين دول “الناتو”، ألمانيا بشكل خاص، وروسيا: “أنا واثق من أن هذا لن يحدث في المستقبل القريب، ونحن ننتهج سياسة لضمان عدم حدوث ذلك”. وأكد أن هدف الحكومة الألمانية هو تجنب الصراع من خلال “سياسة ذات دوافع دبلوماسية” وفهم حرمة حدود الدولة. وأضاف: “بالطبع سيكون من الضروري العودة مرة أخرى إلى السياسة والدبلوماسية والتفاهم المتبادل”. وضرب مثالا على ذلك منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومن ثم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأشار إلى “تغيير العصر” الذي تحدث عنه بعد اندلاع النزاع في أوكرانيا، ونتيجة لذلك تعتزم ألمانيا الآن زيادة قدراتها الدفاعية. وأعرب المستشار الألماني الأحد الماضي عن معارضته استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية في ضرب أهداف روسية، مشيرا إلى وجود قواعد واضحة لتوريد الأسلحة الألمانية سبق أن تم الاتفاق عليها مع أوكرانيا، مشيرا إلى الآليات والشروط قيد التنفيذ. وأضاف أن الهدف من سياسة برلين تجاه كييف هو منع الأزمة الأوكرانية من التصاعد والتحول إلى حرب عالمية ثالثة.