متابعات - ماتريوشكا

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 13– 06 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

الخارجية الروسية تحذر فرنسا من الانزلاق نحو صدام مباشر في أوكرانيا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن فرنسا تتورط بشكل متزايد في الصراع في أوكرانيا، ما يجعل احتمال حدوث صدام مباشر مع روسيا أمرا واردا. وأضافت زاخاروفا: “فرنسا تغرق أكثر فأكثر في الصراع المسلح الدائر في أوكرانيا، وتحوّل بشكل متعمد ومنهجي كل الجهود التي يفترض أن تكون موجهة للمساعدة، إلى مساع لتقويض الأوضاع، وبالطبع هي بذلك تقترب أكثر من إمكانية وقوع صدام مباشر مع بلدنا، وهذا أمر محفوف بمخاطر لا يمكن التنبؤ بها”. وقالت خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس إن “عواقب ذلك على الأمن، لا تترك انعكاساتها على أوروبا وحدها، وإنما على العالم برمته”. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات أدلى بها في وقت سابق إمكانية إرسال قوات غربية للقتال في أوكرانيا، وقال إن فرنسا لا تتقيد بخطوط حمراء عندما يتعلق الوضع بدعمها لأوكرانيا.

 

إعلام أمريكي تعليقا على تواجد سفن حربية روسية في كوبا: البنتاغون يحاول التقليل من “استفزاز صريح”

أشارت قناة “ABC News” الأمريكية إلى أن البنتاغون يحاول التقليل من أهمية وصول السفن الحربية الروسية إلى كوبا لإجراء تدريبات عسكرية. وذكرت القناة: “على الرغم من أن السفن الروسية تدخل بانتظام ميناء هافانا، إلا أن هذه التدريبات هي استفزاز صريح، يحاول البنتاغون التقليل من أهميته”. بدورها اعتبرت صحيفة “The American Thinker” الأمريكية أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث بإشارة واضحة إلى الولايات المتحدة عبر إرسال سفن البحرية الروسية إلى كوبا”. وقالت في مقال لها:”موسكو ترسل لنا إشارة يمكن فهمها تماما، وجو بايدن إما كان على علم بذلك ولم يفعل شيء، أو أنه لم يكن على علم أساسا”. وأشار المقال إلى أن ظهور السفن الروسية بالقرب من الساحل الأمريكي هو رد على إذن البيت الأبيض لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمها لمهاجمة الأراضي الروسية ورست المجموعة البحرية الهجومية التابعة للأسطول الروسي الشمالي في ميناء هافانا بدولة كوبا في إطار رحلة طويلة تنفذها برفقة الغواصة النووية الروسية قازان والفرقاطة “الأدميرال غورشكوف”. وحركت الولايات المتحدة أسطولها البحري لمراقبة السفن الروسية وغواصة نووية قبيل بدء تدريبات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي. وبحسب مصادر القناة، فإن مدمرتين أمريكيتين وسفينتين مزودتين بأجهزة سونار ستراقبان الغواصة النووية الروسية، فيما تتموضع مدمرة أخرى وزورق أمريكي لخفر السواحل خلف السفن الروسية الثلاث.

 

 الدفاع الروسية: الخسائر الأوكرانية بلغت نحو 2000 جندي خلال يوم

أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس بأن قواتها واصلت تحسين مواقعها على مختلف المحاور، فيما تكبد الجيش الأوكراني خسائر بلغت نحو 1990 جنديا خلال اليوم الماضي. جاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية، وفي ما يلي أبرز ما تضمنه:

  • سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشمال” على مواقع أكثر ملاءمة في مقاطعة خاركوف، وصدت 8 هجمات مضادة، فيما خسر العدو نحو 305 عسكريين
  • حسنت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” وضعها على طول خط المواجهة وضربات قوات ومعدات عسكرية معادية في دونيتسك، حيث وصلت خسائر الجيش الأوكراني هناك إلى نحو 450 جنديا، كما تم تدمير مستودعي ذخيرة ميدانيين تابعين له
  • حسنت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” وضعها التكتيكي في دونيتسك أيضا، بينما خسر العدو نحو 635 عسكريا، وتم تدمير 7 مستودعات ذخيرة تابعة له
  • حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها على طول خط المواجهة في دونيتسك، وصدت 4 هجمات مضادة، وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 345 جنديا
  • سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، وخسر الجيش الأوكراني نحو 155 عسكريا
  • استهدفت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” قوات معادية في مقاطعة زابوروجية، حيث وصلت الخسائر الأوكرانية إلى نحو 100 جندي
  • إصابة تجمعات للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية في 103 مناطق
  • إسقاط 33 طائرة بدون طيار و4 قذائف من راجمات الصواريخ Vampire تشيكية الصنع، وHIMARS أمريكية الصنع.

 

بريطانيا توسع قائمة العقوبات ضد روسيا

وسعت السلطات البريطانية، قائمة عقوباتها ضد روسيا وأضافت إليها أكثر من 40 بندا جديدا لتشمل شركات وأفرادا من روسيا وعدة دول. وشملت العقوبات الجديدة، شركات من إسرائيل والصين وقرغيزستان وتركيا والإمارات العربية المتحدة وجمهورية إفريقيا الوسطى. ومن بين الشركات التي شملتها العقوبات البريطانية، هناك شركة النقل الجوي “فولغا -دنيبر”، وشركة “نوفاتيك مورمانسك”، و”مورمانسك للغاز الطبيعي المسال”، وشركة “النقل البحري للغاز الطبيعي المسال الحديث في القطب الشمالي”، و”روسخيماليانس”، و “روساتوم ارتيك”، مصنع هندسة الراديو في موسكو، والشركة المساهمة “VNIIR-Progress”، ومصانع البارود الحكومية في قازان وتامبوف، ومصنع بناء الماكينات “أرسينال”، رئيس بورصة موسكو يوري دينيسوف. وانضمت لندن أيضا إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن على بورصة موسكو وعلى إنغوستراخ وبورصة بطرسبورغ.

 

إصابة ثلاثة صحافيين من قناة NTV الروسية بجروح خطيرة في غورلوفكا

قال إيفان بريخودكو رئيس بلدية مدينة غورلوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، إن ثلاثة من موظفي قناة NTV التلفزيونية أصيبوا بجروح خطيرة خلال عملهم في المنطقة. وكتب بريخودكو على قناته في تيلغرام: “أثناء قيامهم بواجباتهم في قرية غولموفسكي (في منطقة غورلوفكا)، أصيب المراسل أليكسي إيفليف واثنان آخران من موظفي NTV بجروح خطيرة”. وأشار إلى أنه تم نقل الجرحى الثلاثة إلى مستشفى المدينة، حيث أفاد الأطباء بأن الجرحى في حالة غيبوبة. وقالت رئيسة أطباء المستشفى نيليا ياكونينكو، إنه تم نقل الصحفيين الثلاثة إلى مستشفى المدينة رقم 2. وهم حاليا في غرفة العمليات الجراحية. وأضافت: “الجرحى الثلاثة في حالة خطيرة. وهم حاليا في غيبوبة، لا يتكلمون، لا أستطيع أن أقول [ما حدث لهم]، إنهم في غرفة العمليات. هناك بتر نتيجة الإصابة وتكسر مفتوح في الجمجمة”. في وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن ما لا يقل عن 30 صحفيا روسيا قتلوا في منطقة في منطقة العمليات القتالية في أوكرانيا. وقبل ذلك، وفي أبريل ذكر النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن أوكرانيا تتفاخر علانية بتورطها في قتل الصحفيين الروس لافتا إلى أن الغرب يتعمد غض النظر عن ذلك

 

رئيسة وزراء إيطاليا تفتتح قمة مجموعة الدول السبع وتكشف سبب اختيار منطقة “بوليا “مكانا لعقدها

افتتحت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني اجتماع زعماء مجموعة الدول السبع في منطقة بوليا بجنوب البلاد، مؤكدة أن القمة ستؤدي إلى نتائج ملموسة. أفاد بذلك مراسل وكالة “نوفوستي”، حيث تابع أن ميلوني أشارت إلى أن اختيار منطقة بوليا كمكان لم يكن من قبيل الصدفة، حيث أرادت مجموعة الدول السبع الإشارة إلى الرغبة في “تعزيز الحوار مع الجنوب العالمي”. وتابعت ميلوني أن بوليا تاريخيا “هي الجسر بين الشرق والغرب، ومنطقة حوار في وسط البحر الأبيض المتوسط، وتربط بين جزئين بحريين من العالم: المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ”. وأشارت ميلوني إلى أن مجموعة الدول السبع “ليست قلعة مغلقة تريد الدفاع عن نفسها، وإنما تقدم قيم التنمية المشتركة كهدف للعالم أجمع”. ووفقا لها، سيناقش الزعماء خلال القمة التي تستمر 3 أيام “الأزمات الراهنة بدءا من أوكرانيا والشرق الأوسط، والتعاون مع إفريقيا، ومقاربة مشكلة الذكاء الاصطناعي”. وتابعت: “أمامنا الكثير من العمل، لكنني على ثقة من أننا سنكن قادرين في هذه الأيام على دفع حوار يؤدي إلى نتائج هادفة وملموسة”. وسبق بدء العمل حفل وصول للمشاركين في الاجتماع إلى فندق Borgo Egnazia، حيث دعت ميلوني زملاءها للتوقيع على شعار الرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول السبع، وهو عبارة عن شجرة زيتون ذات سبعة أغصان. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن آخر من وصل إلى الاجتماع، بعد 20 دقيقة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأثناء انتظار الزعيم الأمريكي التقطت ميلوني صورة شخصية “سيلفي” مع مجموعة كبيرة من المصورين الصحفيين. ومن المقرر أن يستمر اجتماع زعماء مجموعة الدول السبع في الفترة من 13-15 يونيو في منطقة بوليا بجنوب إيطاليا، وستعقد جلسة اليوم الخميس خصيصا للأزمة في أوكرانيا حيث سيصل الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي وستكون القضية المحورية في هذا الاجتماع توفير قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة.

 

شميغال: أكثر من 80% من مرافق البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تضررت

قال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال إن أكثر من 80% من مرافق البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تضررت. وأضاف شميغال، في مقطع فيديو نشر على قناة يوتيوب الخاصة بمكتب فلاديمير زيلينسكي: “لقد تضرر أكثر من 80% من البنية التحتية للطاقة الكهربائية لدينا حتى الآن”. في 11 يونيو، أعلن زيلينسكي أنه تم تدمير حوالي 80٪ من قدرات توليد الطاقة الحرارية وثلث توليد الطاقة الكهرومائية في البلاد. ووفقا له، فقدت أوكرانيا مؤخرا 9 غيغاوات من قدرة التوليد. وقبل ذلك، ذكر شميغال أنه تم تدمير 62 وحدة طاقة في محطات الطاقة الكهرومائية والحرارية في أوكرانيا، بما في ذلك 20 وحدة طاقة كهرومائية توفر 1.3 غيغاوات من الكهرباء لم تعد تعمل. وفي بداية شهر مايو، وبسبب نقص الكهرباء في الشبكات، بدأت أوكرانيا في فرض قيود على تزويد المنشآت الصناعية بالكهرباء، وحثت المواطنين على عدم تشغيل الأجهزة كثيفة الاستهلاك للطاقة خلال ساعات الذروة. لكن وكما تبين لاحقا، لم تكن هذه التدابير كافية: وسرعان ما بدأت السلطات بوضع جداول لقطع الكهرباء بانتظام للمستهلكين في البيوت في جميع أنحاء البلاد. ومنذ بداية يونيو، اضطرت أوكرانيا إلى زيادة استيراد الكهرباء من الخارج بشكل كبير، وفي الأيام الأولى من الشهر، تجاوزت الواردات أرقام مايو بمقدار الثلث. في أبريل الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربة صاروخية واسعة ودقيقة استهدفت المحطات الكهروحرارية ومواقع الوقود والطاقة الأوكرانية، بعد تهديد كييف بضرب بنى صناعة النفط والغاز في روسيا.

 

الأمن الروسي يكشف مصدر الآلاف من البلاغات الكاذبة ويعتقل متورطين مرتبطين بأوكرانيا

قال مصدر في جهاز الأمن الفيدرالي، إن عناصره اعتقلوا اثنين من سكان خاباروفسك كانا يحتفظان بـ”مجمع” فيه آلاف بطاقات SIM، من تلك التي تستخدمها المخابرات الأوكرانية. وأشار الأمن الروسي إلى أن المخابرات الأوكرانية تستخدم هذه المعدات للإبلاغ الكاذب عن وجود قنابل في مرافق البنية التحتية في روسيا، بما في ذلك ما تم في مقاطعة بريانسك. ووفقا لبيان الأمن الروسي، قام اثنان من السكان المحليين في الشرق الأقصى الروسي، باستخدام لأغراض تجارية صناديق SIM متخصصة متصلة مع بطاقات SIM الخاصة بمشغلي الاتصالات الروس والأجانب. وبحسب المصدر تم استخدام كل ذلك من قبل الهيئات الأمنية  الأوكرانية المختصة، لزعزعة استقرار الوضع في روسيا. وأضاف المصدر: “تم استخدام هذه المعدات للتسجيل المجهول للحسابات على الشبكات الاجتماعية، والتي تم من خلالها إرسال رسائل كاذبة إلى الصفحات الرسمية لوكالات تطبيق القانون في مقاطعة بريانسك بخصوص وجود عبوات متفجرة مزعومة في المؤسسات الحيوية، على سبيل المثال في إحدى المدارس”. وأشار المصدر إلى أنه تم اكتشاف ومصادرة 65 صندوق شرائح اتصال وألفي بطاقة SIM من مختلف مقدمي الخدمات في القطاع الروسي والأجنبي. وأضاف المصدر أن هذين المعتقلين، قالا إنهما قاما بتقديم أرقام المشتركين العاملة في صناديق SIM “كمعرفات افتراضية للتسجيل على مواقع الإنترنت”، وحصلا على أرباح مقابل تأجير هذه المعدات. حتى الآن، تم فقط فتح قضية جنائية بموجب المادة المتعلقة بالتسبب في أضرار للممتلكات عن طريق الخداع أو إساءة استخدام الثقة المرتكبة على نطاق واسع (المادة 165 من قانون العقوبات الجنائية الروسي).

 

الدفاع الروسية: المناورات النووية غير الاستراتيجية ستحدد اتجاهات التدريب المستقبلية

قال بيان لوزارة الدفاع الروسية، إن نتائج التدريبات التي تنفذها القوات النووية غير الاستراتيجية حاليا، ستحدد اتجاهات التدريب المستقبلية في مختلف أشكال الوضع العسكري السياسي. وجاء في البيان: “قمنا مع زملائنا البيلاروسيين بإعداد وتسليم صواريخ مجهزة بمعدات خاصة وتم تعليق وسائل الإصابة النارية على الطائرات الحربية الحاملة لها. ويجري حاليا التدرب على ضمان المناوبة القتالية مع استخدام الذخيرة النووية التدريبية”. وذكر البيان أنه استنادا إلى نتائج التدريبات، سيتم تلخيص نتائج كل موضوع تدريبي وسيتم تحديد اتجاهات التحسين اللاحقة لتدريب القوات النووية غير الاستراتيجية بهدف ضمان إنجاز المهام في إطار الخيارات مختلفة لتطور الوضع العسكري والسياسي. يوم أمس، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية قد بدأت في روسيا. وكان أفراد التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية قد نفذوا، في إطار المرحلة الأولى من التدريبات، مهام الحصول على تدريب على ذخيرة خاصة لنظام الصواريخ العملياتية التكتيكية “إسكندر”، وتجهيز مركبات الإطلاق بها والتقدم سرا إلى منطقة الموقع المحددة استعدادا لإطلاق الصواريخ. وتدرب أفراد وحدات الطيران التابعة لقوات الفضاء الروسية المشاركة في التدريبات على تجهيز وتدريب الوحدات القتالية الخاصة على أسلحة الطيران، بما في ذلك صواريخ “كينجال” الجوية فرط الصوتية، والتحليق في مناطق الدوريات المحددة.

 

 بولندا: لن نرسل أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” إلى أوكرانيا

أكد رئيس مكتب الأمن القومي البولندي جاسيك سيفيرا أن وارسو لا تعتزم نقل أنظمة صواريخ “باتريوت” المضادة للطائرات إلى كييف. وقال سيفيرا في حوار مع إذاعة Radio Zet ردا على سؤال حول إمكانية تقديم هذه الأنظمة الصاروخية إلى أوكرانيا: “لا، بالتأكيد لا”، موضحا “نقل بطارية [باتريوت] بأكملها أمر خطير للغاية” و”يقلل من أمن بولندا”. وشدد المسؤول على أن نظام الدفاع الجوي هذا “ضروري لبولندا لحماية البنية التحتية وتجمعات قواتها”. وفي إبريل أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك استحالة نقل أنظمة “باتريوت” الخاصة بها إلى أوكرانيا. واليوم أيضا أقر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بعجز بلاده عن تزويد كييف بأنظمة “باتريوت” إضافية. وفي وقت سابق رفض المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي تأكيد صحة المعلومات التي تحدثت عن استعداد واشنطن لنقل أنظمة إضافية من صواريخ “باتريوت” إلى أوكرانيا. ويطالب فلاديمير زيلينسكي الولايات المتحدة والدول الأوروبية بتقديم منظومات باتريوت إضافية لقواته التي تشتكي باستمرار في الفترة ألأخيرة من نقص في الذخيرة وخاصة في أنظمة الدفاع الجوي. وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن تدمير منظومات باتريوت موجودة لدى الجيش الأوكراني.

 

شجار جماعي بين عناصر التعبئة وأطباء في أوديسا على مجند

اندلع شجار جماعي بين عناصر التعبئة في أوكرانيا وأطباء مسعفين، بعد أن اتهم العناصر الأطباء بمحاولة مساعدة مجند على الهرب في أوديسا. ووفقا لمكتب التجنيد العسكري في أوديسا، أصر الأطباء والمسعفون على ضرورة نقل المجند إلى المستشفى، على الرغم من أن المجلس الطبي العسكري أكد أنه لائق للخدمة. وأوضح أحد المسعفين أنه رأى المجند في حالة سيئة، ولديه إصابات في الرأس ويعاني من الغثيان، بينما أصر عناصر التعبئة على أنه لا يحتاج إلى مساعدة طبية، في الوقت الذي يحاول المسعفون نقله للمستشفى، مما أدى إلى اندلاع الشجار. وفي 18 مايو، دخل القانون الجديد للتعبئة في أوكرانيا حيز التنفيذ ووفقا له تم تخفيض سن التجنيد إلى 25 عاما، وتم فرض عقوبات أشد على التهرب من الخدمة، كما ألغي التسريح من الخدمة.

 

الولايات المتحدة تتجه لتقديم قرض لأوكرانيا من جيب روسيا

صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بأن اقتراح واشنطن تقديم قرض لأوكرانيا يتم سداده من عائدات الأصول المجمدة الروسية، لا يستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد هذه الأصول. جاء ذلك في مقال كتبته يلين لصحيفة “نيويورك تايمز” نشر اليوم الخميس، قبيل انطلاق قمة مجموعة السبع في إيطاليا، حيث يتوقع إعلان خطة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة في الغرب لصالح أوكرانيا.  واعتبرت يلين أن “الولايات المتحدة وتحالفنا العالمي”، بما فيه مجموعة السبع وأوروبا ودول أخرى، منخرطون في “معركة إرادات” مع روسيا، ورحبت بموافقة الاتحاد الأوروبي على استخدام عائدات الأموال الروسية المجمدة لتقديم المساعدة إلى كييف، لكنها أشارت إلى أن هذا لا يكفي “لتلبية احتياجات أوكرانيا الفورية والمستقبلية”. وتابعت: “نقترح قرضا من شأنه أن يمنح أوكرانيا مبلغا حاسما من التمويل، على أن يتم سداد القرض من العائدات مع مرور الوقت”. وأضافت: “من شأن اقتراحنا أن يبعث برسالة واضحة إلى السيد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مفادها أننا مستمرون (في مسارنا) على المدى الطويل، فهو لا يستطيع أن يصمد وقتا أطول من أوكرانيا وتحالفنا. وهذا (الموقف) يتوافق مع القانون المحلي والدولي، ولن يمنع ذلك من اتخاذ إجراءات إضافية بشأن هذه الأصول مع شركائنا في المستقبل”. وتضغط الولايات المتحدة على دول مجموعة السبع لتقديم قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا تضمنه الأصول الروسية المجمدة في الغرب، وأغلبها في أوروبا. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق في السابق فقط على تحويل عائدات هذه الأموال إلى كييف، في حين تبنت الولايات المتحدة قانونا يسمح بمصادرة هذه الأصول بالكامل. وسبق أن أشار الكرملين إلى أن اتخاذ مثل هذه القرارات سيكون خطوة جديدة على طريق انتهاك قواعد وأحكام القانون الدولي برمتها. ووصفت الخارجية الروسية تجميد الأصول الروسية في أوروبا والبالغ حجمها قرابة 300 مليار دولار، بالسرقة، فيما حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن موسكو لن تترك مصادرة أصولها المجمدة في الغرب دون رد.

 

مدفيديف يدعو إلى تطبيق مبدأ “العين بالعين” وتحويل حياة الغرب إلى “كابوس”

دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى الرد على العقوبات الغربية بمبدأ “العين بالعين”، وتحويل حياة الغرب إلى “كابوس كامل” وإلحاق أكبر قدر من الضرر بالدول غير الصديقة. جاء ذلك في منشور لمدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث أشار إلى أن روسيا تعلمت بالفعل كيف تعيش وتتطور في ظل العقوبات الغربية، التي “تقاس بعشرات الآلاف الآن”، ومع ذلك، فمن الضروري، وفقا له، الرد عليها بشكل عاجل، لأن الولايات المتحدة وتوابعها “أعلنوا حربا بلا هوادة على روسيا، ولا توجد قواعد تتعلق بالعدو! فليتلقوا منا بالكامل للضرر الذي ألحقوه بروسيا، وبأقصى درجة من الإيلام”. ودعا مدفيديف إلى إلحاق “أكبر قدر ممكن من الضرر بتلك الدول التي فرضت هذه القيود على بلدنا وعلى جميع مواطنينا. بشل عمل شركاتهم ووكالاتهم الحكومية، والعثور على مشكلات في أهم تقنياتهم وضربهم بلا رحمة، وتدمير خدماتهم في مجالات الطاقة والصناعة والنقل والخدمات المصرفية والاجتماعية”. وأكد مدفيديف على أن هذا سيضر “بالاقتصادات الغربية ومؤسساتها وحكامها، ويضر برفاهية مواطنيها، وثقتهم في المستقبل”. واختتم منشوره بالقول: “دعونا نحول حياتهم إلى كابوس مجنون تماما”، واستشهد بمبدأ العهد القديم: “العين بالعين”.

 

أوكرانيا تعتزم توقيع مذكرة تفاهم مع أكبر شركة صناعات عسكرية ألمانية

تعتزم وزارة الصناعات الاستراتيجية في أوكرانيا وشركة الصناعات العسكرية “راينميتال” توقيع مذكرة تفاهم تحدد إطار التعاون الاستراتيجي في السنوات القادمة. وقال أرمين بابيرغر، الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية: “نحن نتفاوض بالفعل على إنشاء مشروع مشترك لإنتاج ذخيرة المدفعية في أوكرانيا”. وأضاف: “نعتزم هذا العام أيضا تسليم الدفعة الأولى من مركبات قتال المشاة “لينكس” إلى البلاد وفي المستقبل القريب سنبدأ في إنتاج هذا النوع من المعدات في أوكرانيا”. في الوقت نفسه، أكد بابيرغر على أنه لم يتم التوقيع بعد على اتفاقية رسمية بشأن توريد المركبات، ومن المتوقع أن تشمل الاتفاقية أيضا عمليات التدريب والصيانة والإصلاح. وتهدف المذكرة الموقعة في إطار مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في برلين أيضا إلى صيانة وتحديث مرافق الإنتاج الأوكرانية الحالية من أجل تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد. وفي وقت سابق، أعلن وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني ألكسندر كاميشين انطلاق مشروع مشترك على أراضي بلاده مع ألمانيا يعتبر الأول من نوعه ويهدف لإصلاح وإنتاج المركبات الحربية المدرعة. تجدر الإشارة إلى أن روسيا صرحت بأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع شروط التسوية، كما وتشرك دول “الناتو” بشكل مباشر في النزاع و”تلعب بالنار”. وأكد الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في التفاوض وسيكون له تأثير سلبي.

 

 بعد فضيحة أوديسا.. برلمان أوكرانيا يتلقى اقتراحا لتقليص صلاحيات شعب التجنيد

أفاد موقع Страна.ua بأنه تم تقديم اقتراح في البرلمان الأوكراني حول تقليص صلاحيات مراكز التجنيد الإقليمية (شعب التجنيد) في البلاد بسبب الفضائح المستمرة التي ترافق عملها. ونقل الموقع عن إيغور تشيرنيف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في برلمان أوكرانيا قوله: “أحد الخيارات – التي لا تزال على مستوى النقاش – هو نقل مهام شعب التجنيد الحالية، إلى بعض الهيئات المدنية، أي ربما سحبها من نطاق القوات المسلحة أو من وزارة الدفاع”. وجرت الإشارة إلى أن سبب هذه التدابير، كان الفضيحة المدوية التي وقعت مؤخرا في أوديسا، عندما حاول عناصر التجنيد القبض قسرا على عدة رجال في طاقم سيارات إسعاف لإرسالهم إلى الجبهة وفقا للتعبئة، وهو ما تسبب بنشوب شجار جماعي كبير هناك. وشدد البرلماني على أنه تجري في الوقت الراهن، مناقشات حول كيفية منع تكرار مواقف مماثلة في المستقبل. وأضاف: “إنه لأمر مخز حقا، أن يحصل عراك عنيف بين العسكريين والأطباء – لم أشاهد أو أسمع بشيء من هذا القبيل سابقا”. في أبريل الماضي، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسع نطاق التعبئة. ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022. ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ. كما ينص على أنه يجب على كل الرجال أن يحملوا دفاتر الخدمة ويقدموها عند الطلب لموظفي شعب التجنيد والشرطة.

 

 الجيش الروسي يستخدم قنابل موجهة يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ

بدأ الجيش الروسي في استخدام ذخيرة جديدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وهي قنبلة УМПБ Д-30 СН الحائمة الموجهة بقطر 30 سنتيمترا. وتعتبر УМПБ Д-30 СН ذخيرة فريدة من نوعها. وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأنها عبارة عن قنبلة حائمة، بوزن 250 كيلوغراما، مزودة بوحدة تعديل المسار، ونشرت صورة فوتوغرافية أظهرت قذف القنبلة من قاذفة “سو-34″، وتم التقاط تلك الصورة ، حسب وسائل الإعلام، على مسافة 50 كم من الخط الأمامي. لكن اتضح فيما بعد أن تلك الذخيرة بعيار 300 ملم يمكن إطلاقها من راجمة الصواريخ “سميرتش” المزودة بـ12 ماسورة التي يمكن أن تطلق الصواريخ إلى مسافة 100 كم. وتم تطويرها عام 1987 في الاتحاد السوفيتي. كما يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ الحديثة  “تورنادو” ذات مدى العمل 120 كم، ويمكن زيادته كذلك حتى 200 كم. يذكر أن منظومة “هايمارس” الأمريكية الصنع التي تستخدم كذلك أيضا صواريخ موجهة فائقة الدقة  لديها 6 مواسير فقط، وقدرة صواريخها أقل لأن عيارها 227 ملم. ويعني ذلك أن مساحة الإصابة تقل بمقدار الضعف عما هو عليه لدى “تورنادو” الروسية. ويمكن أن تطلق “هايمارس” صواريخها إلى مسافة 80 كم. بينما يقول الخبراء إن مدى عمل تلك المنظومة يمكن أن يصل نظريا إلى 300 كم، لكن لكي ترمي إلى 300 كم يجب أن تستخدم ذخيرة ATACMS Block IA. А РСЗО التكتيكية الخاصة غير المتوفرة في حوزة الجيش الأوكراني.

 

كندا ترسل أول دفعة ناقلات جنود مدرعة إلى أوكرانيا

أعلن وزير الدفاع الكندي بيل بلير أن بلاده أرسلت أول 4 ناقلات جنود مدرعة من أصل 50 إلى أوكرانيا. وكتب بلير عبر شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”: “تم إرسال أول 4 ناقلات جنود مدرعة جديدة من أصل 50 صممها عمال كنديون إلى القوات المسلحة الأوكرانية”. وأضاف: “الجيش الأوكراني سيخضع هذا الصيف لتدريب على ناقلات الجنود الكندية، والتي تشبه من حيث التصميم مدرعات “سترايكر” الأمريكية”. وأشار إلى أن كندا أرسلت سابقا معدات مماثلة إلى الأوكرانيين. يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد خلال اجتماع مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، أن إمداد كييف بأسلحة غربية يعد مشاركة مباشرة في الصراع. ولم يستبعد بوتين إمكانية توريد أسلحة روسية لأطراف معادية للغرب بحيث يتم توجيه ضربات لأهداف حساسة تعود للدول التي تسلح أوكرانيا.

 

“المركزي” يعتمد طريقة جديدة لحساب سعر صرف الروبل بعد فرض عقوبات أمريكية على البورصة الروسية

أعلن البنك المركزي الروسي، أنه سيقوم بحساب سعر صرف الروبل الرسمي في السوق دون اللجوء إلى تداولات البورصة الروسية وسيبقى سعر الصرف موحدا ووفقا لمعايير السوق. واستبعد البنك المركزي الروسي أن تؤثر العقوبات الأمريكية الجديدة على سعر صرف العملة الروسية، وأوضح البنك المركزي الروسي، في بيان نشره اليوم الخميس، أن “سوق الصرف الأجنبي الدولي وأسواق الصرف الأجنبي المحلية في معظم دول العالم هي خارج البورصة”. وشدد المنظم الروسي على أن تجارة العملات الأجنبية لا تعتبر شرطا ضروريا لتحديد قابلية تحويل العملة الوطنية والتداول الحر للعملات الأجنبية وتكوين سعر الصرف في السوق. وأشار إلى أن اليوان الصيني بات العملة الرئيسية في بورصة موسكو، وقال إن “دور الدولار الأمريكي واليورو في السوق الروسية انخفض على مدى العامين الماضيين بشكل مستمر، وكان ذلك نتيجة لإعادة توجيه التدفقات التجارية إلى الشرق وتغيير عملة الحسابات إلى الروبل واليوان والعملات الأخرى للدول الصديقة. وبلغت حصة اليوان في تداولات بورصة موسكو في مايو 54%”. وأكد المصرف المركزي أنه سيستمر تداول الدولار واليورو في السوق خارج البورصة. وتأتي الخطوات الجديدة بعد أن أوقفت بورصة موسكو اعتبارا من اليوم الخميس (13 يونيو 2024) التداول بعملتي الدولار واليورو، بعدما فرضت واشنطن عقوبات عليها.

 

القوات النووية الروسية غير الاستراتيجية تنفذ إطلاقا إلكترونيا للصواريخ خلال مناوراتها

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تنفيذ إطلاق إلكتروني للصواريخ خلال المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية. وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الروسية “ضمن المرحلة الثانية من تدريبات القوات النووية غير الاستراتيجية، أكمل أفراد التشكيلات الصاروخية في منطقة لينينغراد العسكرية مهام التدريب القتالي والتقدم السري إلى منطقة تمركز محددة، وتم تنفيذ إطلاق إلكتروني للصواريخ على أهداف معادية افتراضية”. وأشارت الوزارة إلى أن الأفراد المشاركين في تدريبات أطقم البحرية أجروا عمليات في منطقة المناوبة المحددة لهم. وكان أفراد التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية قد نفذوا، في إطار المرحلة الأولى من التدريبات، مهام الحصول على تدريب على ذخيرة خاصة لنظام الصواريخ العملياتية التكتيكية “إسكندر”، وتجهيز مركبات الإطلاق بها والتقدم سرا إلى منطقة الموقع المحددة استعدادا لإطلاق الصواريخ. وتدرب أفراد وحدات الطيران التابعة لقوات الفضاء الروسية المشاركة على تجهيز وتدريب الوحدات القتالية الخاصة على أسلحة الطيران، بما في ذلك صواريخ “كينجال” الجوية فرط الصوتية، والتحليق في مناطق الدوريات المحددة.

 

 الخارجية الروسية: محاولات أمريكية خطيرة للغاية لعسكرة آسيا ونشر أنظمة أسلحة بعيدة المدى يهدد الصين

قال ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي، إن الاستراتيجية الجيوسياسية الأمريكية في آسيا تؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة. وأكد في مقابلة مع صحيفة “إزفستيا” الروسية “نرى إلى أي مدى ذهبوا (الولايات المتحدة) في سياسة احتواء روسيا، وبالطبع، إذا تحدثنا عن الاتجاهات الأمنية في المنطقة الآسيوية، فإننا نرى أنها تؤدي بوضوح إلى التدهور. الوضع حول تايوان يتصاعد، والمحاولات الخطيرة للغاية لعسكرة المنطقة ملحوظة، ونشر أنظمة أسلحة جديدة بعيدة المدى هناك يمكن أن تهدد الصين بشكل مباشر، وليس فقط التوتر حول كوريا الديمقراطية يتصاعد”. ووفقا لغروشكو، “هذه كلها عناصر من اللعبة الجيوسياسية الخطيرة التي بدأتها الولايات المتحدة. وقد أعلنت الصين رفضها تقويض العلاقات التجارية والاقتصادية بين بكين وموسكو معتبرة أن تطوير العلاقات الصينية الروسية خيار استراتيجي.

 

سكوت ريتر: السلطات الأمريكية صادرت جواز سفري لمنعي من السفر ولعرقلة مكافحة الروسوفوبيا

قال ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، إن السلطات الأمريكية صادرت جواز سفره لمنعه من السفر إلى روسيا ولعرقلة مكافحة انتشار معادة الروس (الروسوفوبيا). وقال خلال كلمة ألقاها في مؤتمر نظمه في واشنطن معهد “شيلر الدولي” حول جهود منع الحرب النووية، إن “هذا الجواز صدر عام 2021، وكان ساري المفعول، واستخدمت هذا الجواز عند السفر إلى الخارج عدة مرات، بما في ذلك مرتين إلى روسيا”. وأضاف أنه يسافر منذ مايو 2023، إلى روسيا في مهمة سلام. مهمة هدفها معرفة المزيد عن الشعب الروسي، وعن ثقافته، وتاريخه، وروحه، لتوثيق هذا، ليكون بمثابة الترياق لمرض وسم رُهاب روسيا (روسوفوبيا) الذي سمم الشعب الأمريكي”. وقال هذا المفتش السابق للأمم المتحدة إن “عملي بدأ ينجح، وبدأت رسالتي يتردد صداها ليس فقط في روسيا، ولكن أيضا هنا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم”. وأوضح أنه كان من المفترض أن تبدأ الرحلة التي أراد القيام بها بزيارة إلى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وكان من المفترض أن تكون رحلة مدتها 40 يوما عبر روسيا. وأشار ريتر إلى أنه خلال الرحلة كان “سيتحدث مع الروس حول السلام والأمل ومحاولة إيجاد طريق مختلف عن المسار الذي نتبعه الآن والذي يؤدي إلى حرب نووية محتملة”. ووفقا له فإن “هذا الأمر أخاف إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن حتى الموت، ولهذا السبب اتخذوا إجراءات استثنائية، لقد أخرجوني من الطائرة ولم يسمحوا لي بالسفر، وهو انتهاك لحقوقي”. وأوضح أن الأجهزة الأمنية لم توضح على أي أساس تم ذلك، مضيفا “في النهاية كان ذلك لأنهم يعرفون ما كنت أفعله. وكانوا يعلمون أنهم سيمنعون ذلك بإيقافي”. وكان مفتش الأمم المتحدة السابق لمراقبة إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية قال الأسبوع الماضي إن السلطات الأمريكية أنزلته من رحلة جوية من نيويورك إلى اسطنبول، كان يعتزم من خلالها السفر إلى روسيا للمشاركة في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي. وأشار ريتر إلى أن جواز سفره الأمريكي المطلوب للسفر إلى الخارج تمت مصادرته وإلغاؤه. وفي وقت سابق طالب ضابط المخابرات العسكرية السلطات الأمريكية بتقديم إيضاحات عن سبب مصادرة جواز سفره، وهدد باللجوء إلى القضاء، وأكد أنه يريد أن يعرف أولا ما الذي حدث بالضبط.

 

بريطانيا تقدم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 309 ملايين دولار

أعلنت الحكومة البريطانية في بيان نشر على موقعها يوم الأربعاء عن حزمة مساعدات جديدة للحكومة الأوكرانية تصل قيمتها إلى 242 مليون جنيه إسترليني (حوالي 309 ملايين دولار). وقالت الحكومة: “المملكة المتحدة ستقدم حزمة تمويل تصل إلى 242 مليون جنيه إسترليني (حوالي 309 مليون دولار أمريكي) لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة واحتياجات الطاقة وتحقيق الاستقرار في أوكرانيا”. ويشار إلى أن حزمة المساعدات الجديدة سيعلن عنها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خلال قمة مجموعة السبع المقبلة في إيطاليا يومي 13 و15 يونيو. وتركز القمة على الأزمة الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على غزة والتداعيات على حركة الملاحة في البحر الأحمر والأوضاع في فنزويلا وليبيا، وآفاق التعاون مع أإفريقيا والذكاء الاصطناعي والهجرة والأمن الاقتصادي والعلاقات مع الهند وجمهورية الصين الشعبية. ويتضمن برنامج القمة ست جلسات عمل حول: إفريقيا، تغير المناخ والتنمية، الشرق الأوسط، أوكرانيا، ملف الهجرة، الأمن الاقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وكانت روسيا قد أرسلت، بوقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية. وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”. وقد أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي. وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

 

إيلون ماسك يقترح اعتبار عدد من المنظمات غير الحكومية الأوكرانية منظمات إرهابية

رحب رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بمبادرة الكونغرس إلى حرمان منظمات أوكرانية غير حكومية تعتبر “محظورة” على المواطنين الأمريكيين من التمويل واقترح تصنيفها كمجموعات إرهابية. وسبق للجنة المعنية بمجلس النواب أن أدرجت في نسختها لموازنة وزارة الخارجية وهياكل السياسة الخارجية الأخرى حظرا على تخصيص أموال للمنظمات التي وصفها عضو الكونغرس أندرو كلايد أنها “تشوه سمعة المحافظين الأمريكيين، لا سيما المشرعين بسبب اختلافهم مع المسار الأوكراني الذي يتبعه الرئيس الأمريكي جو بايدن”. وكتب ماسك على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”: “هذه خطوة أولى جيدة. يجب إضافتهم إلى قوائم المنظمات الإرهابية الخاضعة للعقوبات”. وفي الأسبوع الماضي، نشر نشطاء أوكرانيون قائمة بأسماء منتقدي المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، وضمت 76 منظمة و391 فردا، من بينهم الرئيس السابق دونالد ترامب، والصحفي تاكر كارلسون، وإيلون ماسك، وأعضاء الكونغرس مارجوري تايلور غرين، وبول غوسار، وراند بول، وآنا بولينا لونا، وآندي بيغز. وفي سياق متصل، أكد رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية لدى واشنطن أناتولي أنطونوف يوم الثلاثاء، أن مسؤولي السفارة الروسية في الولايات المتحدة والدبلوماسيين العاديين يتلقون رسائل تهديد بشكل يومي. وأشار أنطونوف إلى أنه “تتم رعاية بعض الشباب وتدريبهم وتعبئتهم بالدعاية السامة، ويجهزوهم للانتشار في ساحة المعركة في أوروبا الشرقية، أو ربما للقيام بتصرفات قطاع الطرق الغريبة الأخرى”، مشددا على أنه “يتم إنفاق الكثير من المال على هذا الأمر”. وأضاف السفير الروسي مستنكرا: “من غير المرجح أن يمر تنظيم مثل هذه الخلايا المتطرفة دون أن يلاحظه أحد من قبل وكالات إنفاذ القانون. ومع ذلك، لا يتم القيام بأي شيء على الرغم من المخاطر الواضحة”.

 

السفير الروسي: روسيا سترد بشكل مناسب وصارم على سياسة المواجهة التي تفرضها الولايات المتحدة

قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن روسيا سترد بشكل مناسب وصارم على المواجهة التي تسعى الولايات المتحدة لفرضها، رغم أن موسكو تظل مستعدة للحوار على قدم المساواة. وأوضح أناتولي أنطونوف في تصريح صحفي يوم الأربعاء خلال حفل استقبال في السفارة بمناسبة يوم روسيا، أن الحكومة الأمريكية فرضت قيودا أخرى واسعة النطاق ضد موسكو. وأضاف: “هنأت الإدارة الأمريكية الشعب الروسي بإعلان حزمة العقوبات التالية. لن نفرض أنفسنا كشركاء، روسيا منفتحة على حوار صادق وبين متساوين عندما يكون الأمريكيون ناضجين لذلك”. وقال الدبلوماسي الروسي: “سنقدم ردا مناسبا وحاسما على المواجهة المفروضة علينا”. بدورها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو لن تترك الأعمال العدوانية للولايات المتحدة دون رد. وفي وقت سابق يوم الأربعاء أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة تشمل بورصة موسكو وفروع شركاتها، في خطوة تزعم واشنطن أنها ترمي إلى تعقيد التعاملات بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى كيانات مشاركة في ثلاثة مشاريع للغاز الطبيعي المسال.

 

الخارجية الروسية: كل ما يفعله “الناتو” اليوم هو تحضير لصدام مع روسيا

صرح نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو في مقابلة صحافية، بأن جميع تصرفات حلف “الناتو” اليوم ما هي إلا تحضير لصدام محتمل مع روسيا. وقال في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” الروسية: “كل ما يفعله الناتو في هذا المجال اليوم يشير بصراحة إلى أن الحلف يجهز لصدام عسكري محتمل مع روسيا، وتشير التدريبات التي تُجرى على وجه التحديد إلى أن جميع المفاهيم الأمنية الآن مبنية على هذا الأساس، وقد تم التخلي عن التعاون وعاد الناتو إلى الترتيبات الأمنية للحرب الباردة”. وأضاف غروشكو أن الحلف أطلق العنان لحرب هجينة ضد روسيا الاتحادية، وقال: “في المجال الاقتصادي، تم فرض آلاف العقوبات غير القانونية ضد بلدنا، وفي المجال الأيديولوجي – تتم شيطنة روسيا، وكان أحد أحدث الأمثلة الصارخة هو الإعلان عن أنه في حالة هزيمة الناتو في أوكرانيا، فإن روسيا في اليوم التالي سوف تغزو بالتأكيد بولندا ودول البلطيق التي اعترف الاتحاد السوفييتي باستقلالها”. وتأتي هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة بين موسكو والغرب مع إعلان دول الحلف تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا. وأشار الكرملين في نهاية مايو الماضي إلى أن الدول الغربية تسعى للدخول في جولة جديدة من تصعيد التوتر، بعد أن سمح عدد منها بما فيها الولايات المتحدة، لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية. ودعا فلاديمير زيلينسكي الغرب يوم الجمعة الماضي، لبذل مزيد من الجهود لتحقيق “سلام عادل” في أوكرانيا، معربا عن “ثقته بانتصار بلاده في هذه الحرب”. وسبق أن صرح السكرتير الصحافي الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف بأن الولايات المتحدة التي تفقد موقعها القيادي في العالم، تعتبر اللحظة الحالية فرصتها التاريخية لسحق روسيا. وفي مايو الماضي، أكد رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي أن التصريحات حول السماح لكييف باستخدام أسلحة أمريكية لضرب أهداف استراتيجية داخل روسيا تؤجج المواجهة العسكرية المباشرة مع موسكو. وبحسب سلوتسكي، فإن الغرب “في جنون الخوف من روسيا” المتمثل في الحرب بالوكالة على روسيا، يدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة، لن يكون هناك منتصرون فيها. وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

 

خبير أمريكي: تصريح بوتين أفزع الغرب وروسيا بدأت ترد على تسليح أوكرانيا

قال عالم السياسة الأمريكي جيلبرت دوكتورو، إن التقارب بين روسيا وكوبا هو رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الفعال للغاية على استراتيجية الغرب لتسليح أوكرانيا. وأوضح الخبير الأمريكي في تصريح على قناة “WION” الهندية، أن بوتين ومن خلال إرسال السفن الروسية إلى منطقة البحر الكاريبي، يوجه رسالة مباشرة إلى الغرب مفادها أنه إذا وضعت الولايات المتحدة صواريخها على مسافة تتراوح بين 10 و20 دقيقة من التحليق إلى موسكو أو سانت بطرسبرغ، فيمكن لروسيا أن ترد بالمثل ورؤوسها الحربية في منطقة البحر الكاريبي على بعد 5 إلى 10 دقائق من واشنطن. وأكد أنه في هذه الحالة لن يكون لدى الولايات المتحدة الوقت للرد، وسيكون من المستحيل إيقاف هذه الصواريخ. وذكر بما قاله بوتين في وقت سابق بأن روسيا لديها الرد على كل تهديد يمكن أن تشكله الولايات المتحدة. وأشار دوكتورو إلى أن موسكو وهافانا أصبحتا قريبتين للغاية في الآونة الأخيرة، كما كانتا قبل عام 1991. وأوضح أنه لا ينبغي لنا أن ننسى حلفاء روسيا الآخرين في المنطقة، مثل بوليفيا ونيكاراغوا وفنزويلا. هذا وقد رست يوم الأربعاء مجموعة بحرية هجومية تابعة للأسطول الروسي الشمالي مكونة من أربع سفن، بما في ذلك سفن الدعم، التي تدربت في اليوم السابق على استخدام الأسلحة الصاروخية العالية الدقة في المحيط الأطلسي، في ميناء هافانا في زيارة رسمية في الفترة من 12 إلى 17 يونيو. وتشمل خطط البحارة الروس عقد اجتماعات مع قيادة البحرية الكوبية وحاكم هافانا، وزيارة الأماكن التاريخية والثقافية. وصرح القائد العام للبحرية الروسية ألكسندر مويسييف بأن زيارة كوبا هي مجرد واحدة من مهام رحلة طويلة يتم تنفيذها في إطار التعاون الدولي. وأشارت وزارة الخارجية الكوبية، تعليقا على زيارة السفن الروسية، إلى أن هذه الزيارة تتوافق مع علاقات الصداقة بين هافانا وموسكو وتتوافق بشكل صارم مع القواعد الدولية. وأكدت الوزارة أن أيا من السفن لا يحمل أسلحة نووية وأن وجودها لا يشكل تهديدا للمنطقة. وفي وقت سابق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ردا على تزويد الدول الغربية لأوكرانيا بمختلف الأسلحة وعلى الدعوات لرفع القيود عن استخدام هذه الأسلحة والسماح لقوات كييف بضرب أهداف في الأراضي الروسية، إن روسيا لم تزود حتى الآن خصوم الغرب بأسلحة بعيدة المدى لكنها تحتفظ بحقها في القيام بذلك.

 

“مستوى جديد من الانحدار”.. نائب جمهوري يعلق على قرار واشنطن رفع الحظر عن نقل الأسلحة لكتيبة “آزوف”

أفاد النائب الجمهوري عن ولاية أريزونا بول غوسار بأن المعلومات حول رفع واشنطن الحظر عن تزويد قوات “آزوف” النازية بالأسلحة تشير إلى مدى الانحدار الذي وصلت إليه إدارة الرئيس جو بايدن. وأوضح غوسار في حديث لوكالة “نوفستي” الروسية أن سماح الإدارة الأمريكية بمثل هذه الخطة مؤشر واضح على “مستوى جديد من الانحدار وصلت إليه إدارة جو بايدن”، مؤكدا أن هذه الخطوة ستطيل أمد الأزمة الأوكرانية. وأضاف: “هذا مستوى جديد من الانحدار حتى بالنسبة لجو بايدن، إدارته لا تخفي حتى حقيقة أن الولايات المتحدة تسلح الآن كتيبة متعصبة للنازية في أوكرانيا، مما يطيل أمد هذه الحرب الدموية والقاتلة بالوكالة”. وفي وقت سابق، كتبت صحيفة “واشنطن بوست” أن الإدارة الأمريكية رفعت الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى كتيبة “آزوف” الإرهابية الأوكرانية. وزعمت الخارجية الأمريكية أنها لم تجد “أي دليل” على مثل هذه الانتهاكات. ورفض المتحدث باسم الوزارة تحديد متى تم رفع الحظر أو ما إذا كان مقاتلو “آزوف” قد تلقوا أسلحة أمريكية. ودان الكرملين بشدة رفعَ الحظر الأمريكي عن إمدادات الأسلحة لكتيبة آزوف الإرهابية الأوكرانية.. ووصف الكتيبة بالتنظيم القومي المتطرف غاية التطرف. يذكر أنه وبموجب قرار المحكمة العليا الروسية بتاريخ 2 أغسطس 2022 تم اعتبار كتيبة “آزوف” منظمة إرهابية محظورة أنشطتها في روسيا. ومن جانبه صرح السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن المعلومات المتعلقة بالقرار الأمريكي برفع القيود المفروضة على توريد الأسلحة إلى كتيبة “آزوف” الإرهابية الأوكرانية، تثير سخطا شديدا.

 

بن سلمان يستقبل زيلينسكي في جدة قبل أيام من انعقاد مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا دون مشاركة سعودية

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الأربعاء الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي في جدة. وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس” فقد بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين السعودية وأوكرانيا وأخر المستجدات في الأزمة الأوكرانية. وأكد بن سلمان خلال الاستقبال حرص بلاده ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، وبحث السبل الكفيلة لتخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها. ومن جانبه أعرب زيلينسكي عن تقديره للجهود التي تبذلها االسعودية بهذا الصدد. وحضر الاستقبال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق، والسفير السعودي لدى أوكرانيا محمد الجبرين. فيما حضر من الجانب الأوكراني أندري يرماك رئيس مكتب زيلينسكي، ووزير الخارجية دميتري كوليبا، ووزير الدفاع  رستم عميروف، والسفير الأوكراني لدى الرياض أناتولي بيترينكو وعدد من المسؤولين. وتجدر الإشارة إلى أن وسائل إلإعلام السعودية افادت في وقت سابق نقلا عن مصادر دبلوماسية في المملكة، أن الرياض لن تشارك في مؤتمر السلام حول أوكرانيا الذي سيعقد في الفترة من 15 إلى 16 يونيو في سويسرا، وذلك بسبب عدم مشاركة روسيا فيه. ومن الجدير ذكره  أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب في أكثر من مناسبة استعداده للتفاوض ولكن استنادا إلى الواقع على الأرض ومطالب روسيا الأمنية وليس بناء على “الرغبات”. وفي وقت سابق قال السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في بيرن، فلاديمير خوخلوف، إن سويسرا لم ترسل دعوة إلى روسيا للمشاركة في القمة حول أوكرانيا، وأن موسكو لن تشارك في أي حال. وأوضح أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لروسيا الاتحادية، لأن هذا خيار آخر للدفع بـ”صيغة للسلام” غير قابلة للتطبيق ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى