متابعات - ماتريوشكا

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 25 – 06 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

روسيا تفرض عقوبات جوابية تشمل 81 وسيلة إعلام أوروبية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء فرض قيود على بث 81 وسيلة إعلام أوروبية ردا على حظر الاتحاد الأوروبي عمل صحيفتين ووكالة روسية على أراضيه. وذكرت الوزارة أن هذه الخطوة تم اتخاذها ردا على حظر الاتحاد الأوروبي وكالة “نوفوستي”، وصحيفتي “إزفيستيا” و”روسيسكايا غازيتا” الروسية. وجاء في بيان صدر عن الوزارة: “حذر الجانب الروسي أكثر من مرة وعلى مستويات مختلفة من أن المضايقات ذات الدوافع السياسية للصحفيين الروس والحظر غير المبرر المفروض على وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي لن تبقى بدون رد. ورغم ذلك، اختارت بروكسل وعواصم دول الاتحاد التمسك بطريق التصعيد، مما دفع موسكو لاتخاذ إجراءات جوابية. المسؤولية عن مثل هذا التطور للأحداث تقع على عاتق قيادة الاتحاد الأوروبي ودول الاتحاد التي أتؤيد مثل هذه القرارات”. وأضافت أنه في حال تم رفع العقوبات عن وسائل الإعلام الروسية، ستعيد موسكو أيضا النظر في إجراءاتها. وتشمل قائمة العقوبات الروسية مجلة “شبيغل” وصحيفتي Die Zeit وFrankfurter Allgemeine Zeitung الألمانية وصحيفتي El Mundo وEl Pais الإسبانتين وصحيفتي La Stampa وLa Repubblica الإيطاليتين وصحيفة Le Monde وقناة LCI ووكالة “فرانس برس” الفرنسية وصحيفة “بوليتيكو” وغيرها.

 

ضابط سويسري: الهجوم على سيفاستوبول يكشف أكاذيب الغرب وأوكرانيا

أكد العقيد المتقاعد في هيئة الأركان السويسرية جاك بود، أن ضرب قوات كييف مدينة سيفاستوبول في القرم الروسية مؤخرا يكشف أكاذيب الغرب وأوكرانيا، ويؤكد يأس الغرب في مواجهة روسيا. وقال بود في حديث لـ Sud Radio: “عندما أرسلت الولايات المتحدة صواريخ “أتاكمس” إلى أوكرانيا قالوا إن كييف قدمت ضمانات بعدم استخدامها ضد المدنيين، لكن من الواضح أن الواقع ليس كذلك”. وذكر أن تزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ كان يهدف إلى وقف تقدم القوات الروسية وليس قصف السكان المدنيين. وأشار إلى أن رفع القيود عن ضرب الأراضي الروسية يظهر أن الغرب يشعر باليأس بسبب الإخفاقات الأوكرانية. وأطلقت القوات الأوكرانية 5 صواريخ “أتاكمس” بذخائر عنقودية على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم. وتمكنت الدفاعات الروسية من اعتراض 4 صواريخ، فيما انفجر الصاروخ الخامس فوق شاطئ المدينة مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم طفلان وإصابة أكثر من 151 شخصا جراء سقوط ذخائره العنقودية وانفجارها. وحملت روسيا واشنطن وكييف المسؤولية عن هذه الجريمة، وأكدت أنها لن تمر بلا رد.

 

“الوطنيون” الفرنسي: تعيين كالاس مفوضة للخارجية الأوروبية سيقودنا إلى حرب عالمية ثالثة

اعتبر زعيم حزب “الوطنيون” الفرنسي فلوريان فيليبو أن تعيين رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس المهووسة بكراهية روسيا مفوضة للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي سيقود إلى حرب عالمية ثالثة. وكتب فيليبو على منصة “إكس”: “هذا ضرب من الجنون. أكد الاتحاد الأوروبي أنه يمكنه تعيين رئيسة الوزراء الإستونية مفوضة للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وهي مهووسة بالحرب وتكره روسيا بشكل هستيري وتخضع بشكل أعمى لحلف “الناتو”. وذكر أن كالاس وهي “المفضلة” لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تريد أن يقوم الاتحاد الأوروبي بشراء الذخيرة بشكل جماعي لأوكرانيا وإصدار سندات لصناعة الدفاع كما تدعو لتأسيس منصب المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع، في خطوة خطيرة نحو إنشاء جيش أوروبي”. وقال: “يهدف تعيينها إلى تصعيد حدة التوتر وجعل السلام أمرا مستحيلا وجعل نشوب حرب عالمية ثالثة أقرب. لنخرج من الاتحاد الأوروبي من أجل السلام، دعونا نكون أحرارا”.

 

الجنائية الدولية تصدر “مذكرة اعتقال” بحق شويغو ورئيس هيئة أركان الجيش الروسي

أصدرت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو (وزير الدفاع سابقا) ورئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف. جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة التمهيدية الثانية للمحكمة الجنائية الدولية، أشار إلى أنه “في 24 يونيو، أصدرت اللجنة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية الثانية أمري اعتقال بحق شخصين هما سيرغي شويغو وفاليري غيراسيموف في سياق الوضع بأوكرانيا”. الجدير بالذكر هو أن الدول التي يعيش بها أكثر من نصف سكان العالم لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك، وعلى وجه الخصوص، روسيا والهند وكازاخستان والولايات المتحدة وتركيا وغيرها. وكان مجلس النواب الأمريكي قد أيد في وقت سابق فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب تهديدها باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكانت الدائرة التمهيدية الثانية في المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحق رئيسة مفوضية حقوق الأطفال الروسية ماريا لفوفا-بيلوفا فيما زعمت إنه بسبب ما أسمته “الجرائم المرتكبة بالأراضي المحتلة الأوكرانية” على حد تعبيرها.

 

فيدان: الحرب بين روسيا وأوكرانيا تتحول إلى مواجهة عالمية أوسع

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ظهور بوادر واضحة لتحول الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى مواجهة عالمية أوسع. وقال فيدان في مؤتمر صحفي: “هناك خطر حقيقي لاستخدام أسلحة الدمار الشامل”، مشددا على ضرورة وقف “هذه الحرب قبل أن تتوسع”. وأضاف: “هذا ينطبق على الحرب في غزة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا لتوسعها بكل المنطقة. دول العالم والمنطقة بدأت تتخذ إجراءات التحضير لظروف الحرب”.

 

خصائص القنبلة الأقوى المستخدمة في العملية العسكرية الخاصة

أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجيش الروسي وجه الأسبوع الماضي ضربة جوية ساحقة إلى منشأة في بلدة ليبتسي في مقاطعة خاركوف باستخدام قنبلة “فاب – 3000” التي تزن 3 أطنان. وتم تزويد تلك القنبلة بوحدة التوجيه وتعديل المسار. ونشرت وزارة الدفاع مقطع فيديو مثيرا بهذا الشأن. وبعدها استخدمت قنبلة أخرى من هذا النوع. وهي أقوى قنبلة في العالم. يذكر أن الجيش الروسي لم يستخدم قبل ذلك قنابل جوية بهذه القوة المدمرة، حيث اكتفى باستخدام القنابل الموجهة بوزن 1500 كغ وأقل من ذلك. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن روسيا استأنفت إنتاج تلك القنابل القوية وزودتها بوحدة التوجيه وتعديل المسار، ما حوّلها إلى سلاح فائق الدقة. وأضافت إلى أن القنابل من هذا النوع استخدمت آخر مرة في أفغانستان، ثم تم إيقاف إنتاجها لعدم وجود حاجة لها. لكن خبرة العملية العسكرية الخاصة أظهرت الحاجة لتلك القنابل القوية. واتخذ قرار باستئناف إنتاجها في الربيع الماضي، واستخدمت القنبلة غير الموجهة من هذا النوع في مدينة ماريوبول ضد المقاتلين الأوكرانيين من فوج “آزوف” النازي المختبئين في المنشآت المحصنة. وتقوم القوة المؤثرة لقنبلة “فاب – 3000” على المادة الشديدة الانفجار التي تزن نحو 1400 كغ. وتعود الأوزان المتبقية إلى جسم القنبلة المتين الذي بمقدوره اختراق الصخور أو التحصينات الخرسانية الحديدية. وقد تكون محتويات المادة الشديدة الانفجار مختلفة. يذكر أن “فاب-3000” مخصصة لتدمير التحصينات تحت الأرضية والجسور والمباني، وتتمتع بدقّة عالية ونسبة خطأ في الإصابة لا تزيد عن خمسة أمتار، فيما تصل شظاياها إلى نطاق ألف متر، وتحدث حفرة عمقها 30 مترا وقطرها 200 متر. وعند إسقاط القنبلة بوزن 3 أطنان من ارتفاع 10 كيلومترات وسرعة تحليق الطائرة  1200 كلم/ساعة تكتسب القنبلة قوة فتاكة ساحقة عند سقوطها على الأرض. وتعد قاذفة “تو-22 إم 3” طائرة حاملة رئيسية لتلك القنابل، لكن وسائل الإعلام الروسية كانت قد أفادت في وقت سابق بأن قاذفة “سو-34” هي أيضا يمكن أن تحمل تلك القنبلة وتوجه ضربات جوية بها. وأظهرت فاعلية استخدام القنبلة “فاب – 3000” في بلدة ليبتسي ومنطقة مجاورة أن الضربات الجوية من هذا النوع ستسمر.

 

الدفاع الروسية تعلن القضاء على 2345 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 79 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 2345 عسكريا أوكرانيا وإسقاط عشرات المسيرات والصواريخ أطلقتها قوات كييف خلال 24 ساعة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:

  • عززت قوات “الشمال” الروسية مواقعها وبلغت خسائر العدو 235 عسكريا وتم تدمير مدافع غربية وآليات له.
  • عززت قوات “الغرب” الروسية مواقعها في مقاطعة خاركوف ودونيتسك ولوغانسك وكبدت العدو 445 قتيلا ودمرت مدافع غربية وأسلحة له ومستودع ذخيرة.
  • حسنت قوات “الجنوب” مواقعها وكبدت العدو 830 عسكريا ودمرت مدرعتين ومدافع غربية ومحطة حرب إلكترونية.
  • حسنت قوات “المركز” مواقعها في جمهورية دونيتسك وتم صد 3 هجمات وتكبيد العدو 560 قتيلا وتدمير دبابة وآليات ومدافع غربية.
  • عززت قوات “الشرق” مواقعها وبلغت خسائر العدو 150 عسكريا ومدافع غربية وآليات.
  • ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة خيرسون وكبدته 125 عسكريا ودمرت له آليات ومدافع غربية.
  • تم تدمير مستودعين للمعدات العسكرية ومحطة رادار “أف-18”.
  • إسقاط 4 صواريخ “هيمارس” أمريكية.
  • إسقاط 79 مسيرة أوكرانية.

 

زاخاروفا تصف تصريحات مستشار زيلينسكي بـ”النازية”

وصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات ميخائيل بودولياك مستشار زيلينسكي بأنها “منقولة بورق شفاف من المفهوم الألماني لتطهير شبه جزيرة القرم في الحرب العالمية الثانية”. جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث كتبت: “إنها تصريحات منقولة بدقة 100% من المفهوم الألماني النازي لتطهير شبه جزيرة القرم خلال الحرب العالمية الثانية. اليوم أضافوا إلى ذلك أسلحة أمريكية، وهي منهجية الإرهاب الدولي الحديث، لكن الحشو يظل كما هو: إنها النازية”. وكان ميخائيل بودولياك مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته زيلينسكي قد كتب في قناته على تطبيق “تليغرام” إنه “لا ينبغي أن تكون هناك حياة سلمية في شبه جزيرة القرم، التي هي معسكر ومستودع عسكري كبير، مع مئات الأهداف العسكرية المباشرة”. وتابع أنه “لا توجد ولا يمكن أن تكون هناك أي شواطئ أو مناطق سياحية أو علامات على الحياة السلمية في شبه الجزيرة”.

 

مكتب زيلينسكي: قمة “الناتو” عديمة الفائدة دون اتخاذ قرارات واضحة إزاء أوكرانيا

قال إيغور جوفكا نائب رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي إن قمة “الناتو” المقبلة في يوليو ستكون عديمة الفائدة ما لم يتم فيها اتخاذ قرارات واضحة تجاه أوكرانيا. جاء ذلك وفقا لما صرح به جوفكا في مقابلة مع “رويترز” قال فيها: “أعتقد أنه ينبغي اتخاذ قرارات جدية في القمة، بما في ذلك ما يتعلق بأوكرانيا، لأنه إذا لم يتم اتخاذ قرارات جدية بشأن أوكرانيا، فإن القمة ستكون عديمة الفائدة”، إلا أنه لم يحدد بالضبط ما يعنيه بـ “القرارات الجدية”. وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين قد قال يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تتوقع أن تسفر قمة “الناتو” المقبلة في واشنطن عن قرار إيجابي بشأن عضوية أوكرانيا المستقبلية في الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن الوضوح فيما يتعلق بآفاق أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي سيسمح “بوضع جسر واضح” للانضمام إلى “الناتو”، وهو ما يعني، من بين أمور أخرى، التزامات على كييف بتنفيذ عدد من الإصلاحات الضرورية. وكان الصحفي في مجلة National Interest الأمريكية ستافروس أتلاماز أوغلو قد كتب أنه من غير المرجح للغاية أن تتلقى أوكرانيا دعوة للانضمام إلى “الناتو” في قمة التحالف المقبلة. ومن المقرر أن تعقد قمة “الناتو” في واشنطن يومي 9 و11 يونيو.

 

بيسكوف: خطط مستشاري ترامب لأوكرانيا يجب أن تستند إلى الوضع على الأرض

قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن خطة مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لدفع أوكرانيا للتفاوض مع روسيا يجب أن تستند إلى الوضع على الأرض في ظل استمرار تقدم الجيش الروسي. وأضاف: “قيمة أي خطة تكمن في الفروق الدقيقة ومراعاة الواقع على الأرض. لا نعرف بالضبط ما هي الخطة وفحواها، لكننا منفتحون على المفاوضات وتقييم هذه الخطة… نحتاج أولا إلى التعرف عليها”. وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين طرح مؤخرا مقترحات للسلام “لم يقبلها الغرب والأوكرانيون أنفسهم”. وكانت “رويترز” قد أفادت نقلا عن مصادر مطلعة بأن مستشاري ترامب وضعوا خطة تقضي في حال فوزه بالانتخابات بدفع أوكرانيا للمفاوضات مع روسيا تحت طائلة وقف المساعدات.

 

وسائل إعلام: مستشارو ترامب بصدد دفع كييف للتفاوض مع موسكو إن فاز بالانتخابات

قالت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر مطلعة إن مستشاري الرئيس السابق دونالد ترامب وضعوا خطة تقضي في حال فوزه بدفع أوكرانيا للمفاوضات مع روسيا تحت طائلة وقف المساعدات. وقال وكالة “رويترز”: “قدم اثنان من المستشارين الرئيسيين لدونالد ترامب خطة لإنهاء النزاع في أوكرانيا في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية تتضمن إخطار أوكرانيا بأنها ستتلقى المزيد من الأسلحة الأمريكية إن دخلت في مفاوضات السلام”. وقال مستشارا ترامب كيت كيلوغ وفريد ​​فليتز، رئيسا الأركان السابقين لمجلس الأمن القومي التابع لترامب خلال رئاسته 2017-2021، لـ”رويترز” إن وقف إطلاق النار سيعتمد على الميدان. ولفتا إلى أن ترامب أبدى موقفا إيجابيا من هذه الخطة لكنه لم يؤكد موافقته الكاملة عليها بعد. ونقلت الوكالة عن كيلووغ: “نقول للأوكرانيين: يجب أن تجلسوا إلى طاولة المفاوضات، وإذا لم تفعلوا سينضب الدعم الأمريكي”. وفي وقت سابق صرح فلاديمير زيلينسكي بأنه يخشى أن يوافق ترامب على إنهاء الحرب على حساب أوكرانيا.

 

بوتين: الغرب لم يكلف نفسه حتى بالاطلاع المعمق على فحوى مبادرتنا للسلام

أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن الساسة الغربيين لم يكلفوا أنفسهم حتى بالاطلاع المعمق على فحوى مبادرة موسكو للسلام التي تؤسس فعلا لإنهاء النزاع، والتسوية السلمية لأزمة أوكرانيا. وكتب بوتين في رسالة بعثها للمشاركين في قراءات بريماكوف السنوية، قرأها مساعده للشؤون الدولية يوري أوشاكوف: “نعوّل على المشاركين في المنتدى إيلاء الاهتمام المطلوب للأفكار الروسية لصياغة الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة، والتعاون متبادل المنفعة في القارة الأوراسية، إضافة إلى مقترحاتنا الجديدة للحل السلمي للأزمة الأوكرانية”. وأعرب عن أمله “في أن يتعامل المشاركون في المنتدى مع هذه المبادرة بشكل مدروس وعقلاني، وأن يتمكنوا من إدراك أنها تؤسس فعلا لإنهاء النزاع والانتقال إلى تسويته السياسية والدبلوماسية، خلافا لمعظم الساسة الغربيين الذين لم يكلفوا أنفسهم حتى بالاطلاع بشكل معمق على فحوى مبادرة موسكو للسلام”.

 

الجيش الأمريكي يختبر في أوكرانيا أحدث مدافعه

أرسلت الولايات المتحدة إلى أوكرانيا أحدث مدفع هوتزر لها، عيار 105 ملم، من طراز Hawkeye (عين الصقر). أفاد بذلك المراسل العسكري الروسي ألكسندر سوكولوف نقلا عن تصريحات أدلى بها رئيس شركة AM General الأمريكية المصنعة للمدافع مارك إيفانس الذي أعلن أن نموذجا تجريبيا لمدفع الهوتزر تم تسليمه لكييف في أبريل الماضي، وخضع خلال أسبوعين لاختبارات قتالية. ومن مميزات “عين الصقر” المردود الخفيف وسرعة الرمي العالية، حيث يصل مدى عمله إلى 12 كم، ويمكن أن يدور في 360 درجة. وقد وضع المدفع على منصة مكشوفة لرباعية الدفع Humvee، ما يضمن قابلية عالية للمناورة، وتتراوح زاوية التوجيه العمودي بين -5 درجات و+75 درجة، طاقمها 3 أفراد، سرعة الرمي 10-12 طلقة في الدقيقة. يصل الوزن القتالي لـ”عين الصقر” الموضوع على منصة Humvee نحو 4.4 طن، طوله 5م، عرضه 2.4 م، ارتفاعه 2.3 م. ويمكن نقل المدفع بواسطة طائرة النقل المتوسطة المدى C-130 Hercules. وتتميز منصة Humvee التي ينصب عليها المدفع بقابلية جيدة للحركة. وتبلغ سرعتها القصوى 100 كلم/ساعة، ويمكن أن تسير إلى مسافة 400 كم، وتجتاز موانع عمودية بارتفاع حتى 0.3 م والخنادق بعرض 0.5 م والموانع المائية بعمق حتى 76 سم.

 

أوربان: هنغاريا لن تعرقل انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي

انتقد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا حول انضمامها إلى الاتحاد، مؤكدا أنه لن يعرقل ذلك. ونقلت صحيفة Tagesschau عن تصريح أوربان قوله: “لا توافق هنغاريا على عملية الانضمام لكننا لا نعرقلها ونؤيد إطلاق المفاوضات”. وأضاف أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي عملية ذات دوافع سياسية، محذرا من ضرورة التفكير في تداعيات محتملة لقبول عضوية دولة تقع في حالة حرب ولا تزال حدودها غير محددة. وأعلنت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي الجمعة الماضية أن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق على بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا في 25 يونيو الجاري في لوكسمبورغ. ولا يعني بدء هذه المفاوضات بالضرورة أن الدول المرشحة للعضوية ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي، إذ لا تلزم هذه الخطوة بروكسل بأي شيء.

 

مقتل أمرأة بهجوم مسيرات أوكرانية على قرية غربي روسيا

أعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا مقتل امرأة بهجوم مسيرات أوكرانية على قرية بيلوفسكويه في المقاطعة. وأضاف أن 4 أشخاص أصيبوا في مناطق متفرقة من المقاطعة جراء هجوم المسيرات الأوكرانية. وأسقطت الدفاعات الروسية 30 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية 29 منها فوق مقاطعة بيلغورود وواحدة فوق مقاطعة فورونيج. وأصيب 15 مدنيا 3 منهم في حالة خطيرة إثر الهجمات الأوكرانية.

 

موسكو: نعوّل على سيئول في تقبّل اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع بيونغ يانغ “بتفهّم وعقلانية”

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو عن أمل موسكو في أن تتقبّل سيئول اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقع مؤخرا بين روسيا وكوريا الشمالية “بتفهّم وعقلانية”. وقال رودينكو في حديث لوكالة “نوفوستي: “نأمل أن تقبل سيئول الاتفاق الجديد بتفهم، وأن تغلّب المنطق في العلاقات مع موسكو”. وأشار إلى أن جهود حكومتي روسيا وكوريا الجنوبية ساعدت في إبقاء العلاقات الثنائية في مجرى براغماتي ودون الانزلاق إلى المواجهة المباشرة”، رغم انضمام كوريا الجنوبية إلى العقوبات الغربية ضد روسيا. وأضاف: “نأمل أن تؤيد سيئول مثل هذا الموقف”.ووقعت روسيا وكوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18-19 يونيو الجاري اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، ليحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة في 9 فبراير 2000.

وينص الاتفاق الجديد إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على “الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية”. وأثار هذا الاتفاق حفيظة الغرب ولاسيما اليابان وكوريا الجنوبية في ظل التوترات المتفاقمة بمنطقة المحيط الهادئ.

 

الدفاعات الروسية تسقط 30 مسيرة أوكرانية غربي روسيا

أسقطت الدفاعات الروسية 30 مسيرة أطلقتها قوات كييف الليلة الماضية على مقاطعتي بيلغورود وفورونيج جنوب غربي روسيا. وأفاد حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف عبر “تليغرام” بتعرض مدينة ومناطق بيلغورود لهجوم مكثف بطائرات بدون طيار أسفرعن وقوع إصابات وبعض الأضرار المادية في البنى التحتية والمنازل والسيارات. وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، وشبه جزيرة القرم، ما يؤكد حسب الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة استمرار العملية العسكرية الروسية لإبعاد قوات كييف عن الحدود بمدى الأسلحة التي في حوزتها.

 

مرشحة لعضوية مجلس الشيوخ: الأمريكيون قلقون من استمرار إمداد أوكرانيا بالأسلحة

أشارت ديان ساير المرشحة المستقلة لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيويورك إلى أن الناخبين الأمريكيين يريدون وقف إرسال الأسلحة الأمريكية إلى مناطق النزاع، ولاسيما إلى أوكرانيا. وأضافت في حديث لوكالة “نوفوستي”: “تحدثت وحملتي الانتخابية مع مئات الآلاف من الناخبين في نيويورك. الناس قلقون للحرب ومتوجسون، ويعتبرون أنه علينا وقف إرسال الأسلحة إلى مناطق النزاع حول العالم، وخاصة إلى أوكرانيا”. وأضافت: “لا يمكنني أن أتذكر ولو أزمة واحدة تمت تسويتها عبر المحاولات المتعمدة لإلحاق الضرر بالآخرين. لا يؤدي ذلك إلا إلى التصعيد”. وخصص الكونغرس الأمريكي الربيع الماضي 60 مليار دولار إضافية لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

 

الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ14 من العقوبات ضد روسيا

أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي موافقة دول الاتحاد خلال اجتماع ممثليها في لوكسمبورغ اليوم الاثنين على الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا. وجاء في بيان أوروبي: “وافق مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم على الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات الاقتصادية والفردية ضد روسيا. وتستهدف هذه الإجراءات قطاعات الطاقة والمالية والتجارة، وتجنب الالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي”. وفرض الاتحاد الأوروبي 13 حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ فبراير 2022. ويخضع 1725 فردا و420 منظمة للقيود الأوروبية ويُحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته التعامل مع الجهات الروسية المشمولة بالعقوبات. كما يخضع الأفراد وفق قوائم العقوبات الأوروبية لحظر السفر، مما يمنعهم من دخول الاتحاد الأوروبي أو المرور عبر الاتحاد الأوروبي. من جهتها، جمدت روسيا في إطار عقوباتها الجوابية مليارات الدولارات لشركات ومستثمرين غربيين على أراضيها، ووضعت في تصرف الحكومة الروسية أصولا أجنبية بمئات مليارات الدولارات، دون أن تصادرها حتى الآن. كما تركت روسيا لأصحاب الأصول الأجنبية بيعها لجهات روسية بالروبل الروسي وبنصف قيمتها السوقية.

 

كييف: وضع نظام الطاقة سيكون صعبا خلال الأسابيع المقبلة

أعلن المدير العام لشركة YASNO الأوكرانية للطاقة سيرغي كوفالينكو، أن البلاد ستجد نقصا حادا في توليد الكهرباء، ومن المتوقع أن يواجه نظام الطاقة وضعا صعبا خلال الأسابيع 6-8 المقبلة. وكتب على صفحته على “فيسبوك”: “نعاني من نقص شديد في توليد الكهرباء محليا.. في الأسابيع الستة إلى الثمانية المقبلة، سيكون الوضع مع العجز صعبا”، وبحسب رئيس الشركة، فحتى استيراد الكهرباء، الذي وصل بالفعل إلى الحد الأقصى، لا ينقذ الوضع. واعترف كوفالينكو بأن حالة نظام الطاقة تتغير بشكل كبير حتى خلال يوم واحد. يتم إغلاق بعض وحدات محطات الطاقة النووية لإجراء إصلاحات مجدولة، ويستمر الاستهلاك في الازدياد. وفي 14 يونيو الجاري، أفاد رئيس شركة “أوكرينرغو” فلاديمير كودرتسكي، أن أوكرانيا لن تكون قادرة على استعادة جميع وحدات محطات الطاقة المتضررة قبل بداية فصل الشتاء. وبحسب نائبة وزير الطاقة سفيتلانا غرينشوك، فإن السلطات تتفاوض مع الشركاء على أمل زيادة واردات الكهرباء قبل بدء موسم التدفئة (فصل الشتاء)، لكنها قالت إنه حتى زيادة الواردات لن تكون قادرة على تلبية جميع احتياجات البلاد. وكما أفاد وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو، فقد فقدت أوكرانيا مؤخرا كمية هائلة من توليد الطاقة. بدوره، أوضح مستشار رئيس المكتب الرئاسي ميخائيل بودولياك، أن محطات كانيفسكايا ودنيبروغيس وزميفسكايا للطاقة الكهرومائية تضررت. وأفادت وزارة الطاقة عن التدمير الكامل لمحطة تريبلسكا للطاقة الحرارية، وهي أكبر منشأة لتوليد الطاقة في منطقة كييف. ووفقا لوزير الخارجية دميتري كوليبا، فقد تضرر أكثر من نصف نظام الطاقة في أوكرانيا. ويتم تشجيع المواطنين بانتظام على استخدام الطاقة باعتدال.

 

ماكرون يعلن استعداده لإجراء محادثات مع بوتين

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين لا يستبعد إمكانية إجراء محادثة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول مواضيع مختلفة. وقال ماكرون في بودكاست Génération Do It Yourself (GDIY): “أنا أؤمن بقوة الحوار، وسأواصل الحوار مع فلاديمير بوتين.. لم يكن هناك (حوار) في الأشهر القليلة الماضية، لكنني لا أستبعده بشأن موضوع أو آخر”. وأضاف: “يمكننا الحديث فيما يتعلق بمسألة محطات الطاقة النووية أو بشأن أي شيء آخر، لكنني أقول بصدق أعتقد أنه من المهم دائما مواصلة الحوار”، ولم يوضح الرئيس الفرنسي ما كان يقصد في حديثه عن محطة الطاقة النووية. وفي مارس الماضي، رفض ماكرون في مقابلة مع قناة “فرانس 2” الافتراض بأن بوتين جعل العلاقات معه فاترة، مذكرا بأنه أجرى عدة محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي في بداية الصراع في أوكرانيا. وكان بوتين قد قال في وقت سابق إن موسكو مستعدة للتفاعل مع باريس إذا كان لدى الجانب الفرنسي مثل هذه المصلحة. وبحسب الرئيس الروسي، كانت تربطه علاقة عمل جيدة مع ماكرون، لكن الرئيس الفرنسي أنهى هذه العلاقة.

 

نيبينزيا: رد الأمانة العامة للأمم المتحدة على الهجوم على سيفاستوبول مثال على ازدواجية المعايير

وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا رد فعل الأمانة العامة للمنظمة على الهجوم الأوكراني على مدينة سيفاستوبول بصواريخ ATACMS بأنه مثال على المعايير المزدوجة. وقال نيبينزيا في تصريح صحفي يوم الاثنين: “نحن لا نستغرب صمت وسائل الإعلام الغربية عن هذه المأساة، فهي غير مهتمة بحياة المدنيين الروس. والأمر الأكثر أسفا هو عدم وجود أي رد فعل ملموس من جانب الأمانة العامة للأمم المتحدة، التي ينبغي أن تواجه مثل هذه الجرائم الواضحة”.  وأكد في تصريحه أن هذا مثال واضح على المعايير المزدوجة للأمانة العامة للأمم المتحدة. وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن رد فعل الأمانة العامة للأمم المتحدة على الهجوم الإرهابي الذي نفذه نظام كييف ضد المدنيين في سيفاستوبول باستخدام الأسلحة الأمريكية يشبه “الاعتراف بعدم جدواها (الأمانة العامة)”. وأشارت زاخاروفا إلى أنه بدلا من أداء وظائفها الفنية، انخرطت أمانة الأمم المتحدة لسنوات عديدة في “التسييس الكامل لجميع التصريحات والإجراءات في الاتجاه الأوكراني لإرضاء الغرب وبشكل حصري في سياق مناهض لروسيا”.

 

البنتاغون بشأن هجوم سيفاستوبول: لا نريد سقوط قتلى بين المدنيين وسنناقش هذا الأمر مع كييف

صرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر تعليقا على التصريحات الروسية بشأن الهجوم الإرهابي في سيفاستوبول، بأن السلطات الأمريكية لا تريد مقتل مدنيين وستناقش هذه القضية مع كييف. وقال ردا على سؤال أحد الصحافيين حول الهجوم الإرهابي في سيفاستوبول: “سأحيلك في النهاية إلى الجانب الأوكراني للحديث عن عملياتهم. وكما تعلمون، فإنهم يتخذون قراراتهم بأنفسهم في ما يتعلق بالعمليات واختيار الأهداف. ليس لدينا أي معلومات تشير إلى ما إذا كان مدنيون قد قتلوا أم لا”. وأضاف رايدر: “بالطبع، كما أفهم، هذا أمر سنتحدث عنه مع الأوكرانيين. لقد أوضحنا تماما أننا لا نريد سقوط قتلى بين المدنيين”. وتابع المتحدث باسم البنتاغون: “إذا كانوا (الروس) قلقين بشأن خسائر قواتهم، فيجب عليهم وقف هذه الحرب على الفور وإعادة الأراضي ذات السيادة لأوكرانيا، وعدم إلقاء قواتهم هناك دون داع”. وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة زودت الجيش الأوكراني بمعلومات استخباراتية لاختيار أهداف قبل الهجوم، أجاب رايدر: “سأحيلك إليهم للحديث عن عملياتهم”. وقد أسفر الهجوم الذي نفذته قوات كييف يوم الأحد، على مدينة سيفاستوبول، باستخدام صواريخ “ATACMS” أمريكية مزودة بذخيرة عنقودية عن قتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وأصابة أكثر من 120 آخرين. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد مسؤولية واشنطن وكييف عن الضربة الصاروخية التي استهدفت سيفاستوبول. واستدعت الخارجية الروسية  اليوم الاثنين السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات كييف على السكان المدنيين في سيفاستوبول وسقوط ضحايا بينهم أطفال. كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تورط الولايات المتحدة إلى جانب أوكرانيا في الهجوم الإرهابي الذي نفذ على سيفاستوبول يوم أمس، أمر لا يقبل الشك.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى