النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 27 – 06 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الجيش الروسي يعلن قصفه عدة مطارات أوكرانية كانت تُجهز لاستقبال مقاتلات غربية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها استخدام صواريخ “كينجال” (الخنجر) في قصف عدة مطارات أوكرانية، وأكد البيان اليوم الخميس أنه تم تحقيق أهداف الضربة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا: “هذا الصباح، شنت القوات المسلحة الروسية هجوما واسعا بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة ومسيرات، بالإضافة إلى صواريخ “الخنجر” (كينجال) الفرط صوتية، على البنية التحتية للمطارات الأوكرانية التي كانت تُجهز لاستقبال المقاتلات الغربية”. وأضاف البيان:
- عززت قوات “الجنوب” الروسية مواقعها على طول خط المواجهة وبلغت خسائر العدو 640 عسكريا وتم تدمير 5 مستودعات ذخيرة أوكرانية.
- عززت قوات “المركز” الروسية مواقعها وكبدت العدو 345 قتيلا خلال يوم واحد.
- عززت قوات “الشرق” مواقعها وبلغت خسائر العدو 115 عسكريا ودبابة.
- أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 62 مسيرة أوكرانية و4 صواريخ باتريوت وصاروخي هيمارس خلال النهار.
- فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 585 فردا عسكريا في منطقة قوات “الغرب” الروسية.
- دمرت قوات “دنيبر” ثلاث قاذفات صواريخ هيمارس في يوم واحد.
- فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 190 فردا عسكريا و4 مركبات مدرعة في منطقة مجموعة قوات “الشمال” الروسية في مقاطعة خاركوف.
زيلينسكي: ليس لدينا وقت وعلينا وضع “خطة للسلام” للقمة الثانية
اعترف الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا لا ترغب في إطالة الصراع، لأن هناك العديد من الجرحى والقتلى في ساحة المعركة. جاء تصريح زيلينسكي لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي، حيث تابع: “علينا أن نضع خطة التسوية على الطاولة في غضون بضعة أشهر. ليس لدينا الكثير من الوقت لأن لدينا الكثير من الجرحى والقتلى في ساحة المعركة. لذلك نريد إعداد خطة السلام هذه للقمة الثانية”. وكانت أوكرانيا قد أعلنت عن إعداد خطة تسوية بعد ما سمي بـ “مؤتمر السلام” في سويسرا، على أن يتم تقديم هذه الخطة إلى روسيا في الاجتماع الثاني لـ “مؤتمر السلام”. وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا لم تجر أي اتصالات مع روسيا بعد مؤتمر سويسرا، حيث أعلنت عدة دول ضرورة مناقشة التسوية مع موسكو، إلا أنه أشار إلى أنه “لم يجر أي حوار مع روسيا خلال هذه الفترة، وإذا حدث هذا في الخفاء، فهو أمر لا علاقة له بنا”. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حدد، 14 يونيو الجاري، في اجتماع مع قيادات وزارة الخارجية الروسية، شروط حل الوضع بأوكرانيا. ومن بين الشروط انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس وزابوروجيه وخيرسون ورفض كييف الانضمام إلى “الناتو”. ترى روسيا، إضافة إلى ذلك، ضرورة رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة دولة عدم انحياز خالية من الأسلحة النووية بأوكرانيا. وأشار بوتين أنه إذا ما رفضت أوكرانيا والغرب هذه الشروط، فإن هذه الشروط قد تتغير في المستقبل. وقد رفضت كييف خطة السلام الروسية.
“هناك مشكلات في الجرد”.. البنتاغون يجهل مصير أسلحة سلمها لأوكرانيا
قالت صحيفة Daily Caller، نقلا عن تقرير للمفتش العام للبنتاغون، إن وزارة الدفاع الأمريكية لا تعلم ماذا حدث للأسلحة التي تبلغ قيمتها 62 مليون دولار والتي تم تسليمها إلى أوكرانيا. وأضافت الصحيفة في مقالتها: “هناك مشكلات في الجرد والمتابعة بين القوات الأمريكية والأوكرانية، أدت إلى نقص المعلومات حول المعدات التي ربما تكون قد دمرت أو فقدت أو تم تحويلها ونقلها إلى مكان آخر”. ويؤكد التقرير أن نقص المعلومات حول خسائر المعدات، يزيد من خطر عدم قدرة البنتاغون على تتبع مصير الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا. ووفقا للصحيفة، لم تتلق القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية تقارير منهجية ومفصلة عن خسائر معدات القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من وجود ضرورة لمثل هذه التقارير. وأضافت المقالة: “الفترة منذ بداية فقدان المعدات العسكرية وحتى تقرير الخسارة النهائي بلغت 301 يوم، بينما تتطلب المتطلبات تقديم تقرير في غضون 30 يوما تقريبا”. وذكرت الصحيفة أن الجانب الأمريكي لم ينظر في احتمال وقوع هذه الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا في أيدي الجيش الروسي، وطبعا لم يتم تحليل مثل هذا الاحتمال. في نهاية مارس الماضي، ذكرت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أن الولايات المتحدة أنفقت حتى ذلك الوقت 113 مليار دولار على الدعم العسكري لأوكرانيا. من جانبها، تؤكد السلطات الروسية أن دول الناتو أصبحت بالفعل من المشاركين بشكل مباشر في الصراع، وأن ضخ الأسلحة إلى كييف لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد المواجهة، لكنه لا ولن يغير الوضع في ساحة المعركة.
مستشار سابق في البنتاغون يعلق على “انجرار” الولايات المتحدة للحرب المباشرة مع روسيا
قال المستشار السابق في البنتاغون دوغلاس ماكغريغور إن الولايات المتحدة يجب ألا تسمح لنفسها بالانجرار إلى حرب مباشرة مع روسيا. وقال ماكغريغور في مقابلة مع “دي نيوي ويرلد”: “لا ينبغي لأي أحد بكامل قواه العقلية أن يهتم بإدخال الغرب في حرب مباشرة مع طرف ما. لا يوجد سبب لذلك”. وأشار إلى أن تطور الأحداث العالمية مثير جدا للقلق. وأضاف: “بالنظر إلى ما يحدث في العالم، أخاف أننا سننجر إلى صراع مع الروس، وفي الحقيقة ليس لدينا سبب للقتال معهم تحت أي ظرف من الظروف”. من الجدير بالذكر أن موسكو أكدت مرارا وتكرارا عدم تشكيلها أي تهديد لأي من دول “الناتو”، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي يمكن أن تشكل خطرا على مصالحها. في الوقت نفسه، تظل روسيا منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا. وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الفائت مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا. وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ما سبب تخلّي مسيّرة Global Hawk الأمريكية الاستراتيجية عن مهمتها التجسسية فوق البحر الأسود؟
سلطت قناة تليغرام FighterBomber الروسية الضوء على تفاصيل التقاء مسيرة FighterBomber بمقاتلة “ميغ – 31” فوق البحر الأسود. وقالت القناة إن طائرة الاعتراض “ميغ – 31” التابعة للقوات الجوفضائية الروسية بسرعة 2800 كلم/ساعة، حلقت فوق المسيرة الأمريكية الاستراتيجية، لذلك تخلت المسيرة الاستراتيجية الأمريكية عن تنفيذ مهمتها التجسسية وعادت أدراجها إلى قاعدتها في صقلية. يذكر أن Global Hawk هي طائرة مسيرة أمريكية عملاقة تحلق على ارتفاعات تصل إلى 18000 متر، وليس كل طائرة من هذا النوع قادرة على الصعود إلى مثل هذا الارتفاع. أما “ميغ – 31” الروسية فإنها مخصصة لاعتراض طائرات العدو على هذه الارتفاعات. ولم يكن أي التماس بينهما في الجو، مجرد لقاء عابر بسرعة 2.3 ماخ، لا أكثر ولا أقل. وقالت قناة FighterBomber إن طيار “ميغ -31” قد مُنح وسام الشجاعة. جدير بالذكر أن السرعة القصوى للمسيرة الأمريكية تصل 644 كلم/ساعة، ومدى عملها 5500 كلم، وباع جناحها 51 م، وطولها 13.3 م، والمحمولة التي يمكن أن تنقلها 900 كغ، وهي أكبر طائرة بدون طيار في العالم، وتبلغ كلفتها 135 مليون دولار، وكلفة الساعة الواحدة للتحليق 31 ألف دولار. يذكر أن تلك المسيرة بالذات تقوم برحلات جوية تجسسية منتظمة بالقرب من ساحل القرم. وهي التي قامت بطلعة تجسسية في المياه الحيادية قبالة القرم عشية هجوم الصواريخ الأمريكية الصنع ATACMS الأحد الماضي على الشاطئ المدني في القرم والذي أودى بحياة 5 مدنيين، بمن فيهم 3 أطفال وإصابة الكثيرين بجروح. وحمل أحد تلك الصواريخ رأسا قتاليا عنقوديا مخصصا لتحقيق إصابات بشرية.
تاكر كارلسون: من المستحيل أن تهزم أوكرانيا روسيا
قال الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون خلال كلمته التي نشرها بصفحته الرسمية على موقع X للتواصل الاجتماعي إنه “من المستحيل أن تهزم أوكرانيا روسيا”. وتابع كارلسون: “أفضل ما يمكن للأوكرانيين أن يفعلوه هو صنع السلام. الجميع يعرف ذلك، بما في ذلك زيلينسكي، الذي أراد ذلك منذ بداية الصراع”. وأضاف كارلسون أنه قبل عامين، تعطلت محادثات السلام بين موسكو وكييف من قبل بريطانيا والولايات المتحدة، والآن تم تدمير أوكرانيا بالكامل، وأصدر الرئيس المنتهية ولايته زيلينسكي قانونا يسمح للشركات الأجنبية بشراء أراضي الدولة. وخلص كارلسون إلى أنه في غضون 30 عاما، ستحتل شركة “بلاك روك” وغيرها من الشركات الأجنبية البلاد بأكملها، ولن يبقى هناك أي أوكرانيين في البلاد. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قدم في وقت سابق مقترحات سلام جديدة لحل النزاع بأوكرانيا، تنص على الاعتراف بوضع مناطق شبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه كمناطق تابعة لروسيا وتعزيز وضع عدم الانحياز وعدم امتلاك الأسلحة النووية، ونزع السلاح، واجتثاث النازية، وإلغاء العقوبات ضد روسيا. وقد رفض الجانب الأوكراني هذه المبادرة، فيما أشار بوتين أيضا إلى انتهاء فترة ولاية فلاديمير زيلينسكي وعدم إمكانية استعادة شرعيته بأي وسيلة كانت وفقا للدستور الأوكراني. وأوضح متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن بوتين لا يرفض إمكانية التفاوض مع أوكرانيا، إلا أنه توجد سلطة شرعية أخرى في البلاد.
رئيسة الوزراء الإستونية: طلب تمويل “خط الدفاع” على حدود روسيا لا يحدد مبلغا معينا
أكدت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس أن جمهوريات البلطيق بحاجة إلى بناء بنية تحتية دفاعية على الحدود مع روسيا. جاء ذلك في تعليق لكالاس للصحفيين على طلب تمويل لبناء التحصينات من قبل دول البلطيق وبولندا، حيث تابعت: “لقد أرسنا خطابا إلى بروكسل لأن لدينا حدودا مشتركة مع روسيا وبيلاروس، وهناك تهديد. نحن بحاجة إلى بناء بنية تحتية دفاعية على الحدود مع روسيا وبيلاروس”، وأوضحت في الوقت نفسه أن الوثيقة المعدة لا تتضمن مبلغا محددا سيتطلبه تنفيذ مثل هذه الخطط. الجدير بالذكر أنه من المتوقع تعيين كالاس مفوضة سامية للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسات الخارجية والأمن خلفا لجوزيب بوريل غدا الجمعة. بدوره، أضاف الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ، الذي تحدث في مؤتمر صحفي مع كالاس، أن الحلف لا يمانع في تمويل الاتحاد الأوروبي لبناء هذه التحصينات. وأضاف: “كيفية تمويلها هو قرار وطني، وإذا تمكنت الدول من تمويلها بمفردها، فهو أمر جيد، وإذا أمكنهم جذب تمويل الاتحاد الأوروبي فهذا شأن هذه الدول. المهم أن يتم تنفيذ ذلك”. وكانت “رويترز” قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن مصادر دبلوماسية أن بناء خط دفاعي بطول 700 كيلومتر على حدود دول البلطيق وبولندا مع روسيا وبيلاروس سيتطلب ما لا يقل عن 2.5 مليار يورو. وسوف يتم مناقشة قضية إنشاء “خط الدفاع” وإمكانية تخصيص الأموال في قمة الاتحاد الأوروبي يومي 27 و28 يونيو الجاري. وقد أعلنت الإدارة العسكرية الإستونية، 19 يناير الماضي، أن دول البلطيق توصلت إلى اتفاق بشأن إقامة “خط دفاع” على الحدود مع روسيا. وأوضحت أن أحد أهداف هذا الخط هو إنشاء “منطقة تتكون من هياكل دفاعية مختلفة” بغرض “الحماية من التهديد العسكري”. بدورها ذكرت صحيفة “بوستيميس” أن السلطات الجمهورية ستقوم ببناء نحو 600 مخبأ على الحدود الشرقية بسبب التهديد المزعوم من روسيا.
ريابكوف: روسيا ستتخذ إجراءات للرد على تورط الولايات المتحدة في هجمات سيفاستوبول
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن موسكو ستتخذ بالفعل إجراءات انتقامية فيما يتعلق بتورط واشنطن في الهجوم على سيفاستوبول. جاء ذلك في حديث ريابكوف لبرنامج “60 دقيقة” على هواء قناة “روسيا-1″، حيث تابع: “إن المأساة التي وقعت في سيفاستوبول لن تبقى دون رد من جانبنا بطبيعة الحال. وطبيعة هذا الرد غير مسموح لي على الإطلاق بمناقشته، وأعتقد أن التفكير في سيناريوهات معينة مقبول، ويجب على الأمريكيين أن يشعروا بالمخاطر الشديدة المرتبطة بهذا النوع من العمل”. وتعليقا على احتمال استخدام الجانب الروسي أسلحة نووية تكتيكية ردا على قصف سيفاستوبول، أشار ريابكوف إن الرئيس الروسي بصفته القائدة الأعلى للقوات المسلحة “هو من يتخذ مثل هذه القرارات المصيرية”، وتابع ريابكوف أن “السيناريوهات التي يسمح فيها بذلك موصوفة بشكل موضوعي ودقيق في الوثائق الأساسية، وكل ذلك مرتبط بالوضع الراهن”. ووفقا له، فإن السفيرة الأمريكية في موسكو لين تريسي، التي تم استدعاؤها سابقا إلى وزارة الخارجية الروسية، وردا على اتهامات محددة من روسيا بتورط واشنطن في الهجوم الإرهابي على سيفاستوبول، اقتصرت على الأعذار المبتذلة. وتابع: “للأسف، من الجانب الأمريكي، وردا على منطقنا، فإن تفسيراتنا وتفاصيل معلوماتنا تشير إلى تورط الولايات المتحدة المباشر في الإعداد وتنفيذ هذا العمل الإرهابي ضد المدنيين في روسيا بشبه جزيرة القرم الروسية، وتحديدا في مدينة سيفاستوبول، وبرغم كل هذا تتكرر ذات الحجج المبتذلة للغاية بأن الولايات المتحدة لا ترى أي شيء في هذا من وجهة نظر مشاركتها الخاصة. فسياسة الولايات المتحدة لا تتغير، وترى أن لدى كييف الحق في الدفاع عن النفس على هذا النحو وما إلى ذلك”. وأشار ريابكوف إلى أن الأعذار المقابلة “تُسمع من جميع المواقف في الغرب منذ فترة طويلة، لكنها في جوهرها لا تغير شيئا فيما يحدث”، في حين أن “الدمى في كييف يشعرون بإفلاتهم من العقاب، فيما يتم التغاضي عنهم على طول الطريق الذي يسيرون عليه برفقة الولايات المتحدة وأتباعها في (الناتو)”. وأعرب ريابكوف عن أمله في أن أحدا في كواليس الإدارة الأمريكية، على الأقل في الدولة العميقة لا زالوا قادرين على مساعدة قياداتهم في توضيح أن هذا أمر خطير للغاية، وبشكل عام خطير للغاية على الولايات المتحدة نفسها.
بولندا ودول البلطيق تدعو الاتحاد الأوروبي لبناء خط دفاع على طول الحدود مع روسيا وبيلاروس
دعت بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا الاتحاد الأوروبي إلى تخصيص أموال لبناء خط دفاع بطول 700 كيلومتر على الحدود مع روسيا وبيلاروس، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء. وأضافت الوكالة: “إنشاء بنية تحتية دفاعية على طول الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع روسيا وبيلاروس سيحل المشاكل الملحة والعاجلة فيما يتعلق بحماية الاتحاد الأوروبي من التهديدات العسكرية وسيتطلب هذا المشروع المشترك إجراءات معينة من قبل الاتحاد الأوروبي لدعمه سياسيا وماليا”. يشار إلى أن بعض دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي قدروا تكلفة بناء خط دفاع بري على طول حدود الاتحاد الأوروبي مع روسيا وبيلاروس بحوالي 2.5 مليار يورو. وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لن تهاجم دول “الناتو”، مؤكدا أنه لا جدوى من ذلك أصلا. وأشار إلى أن السياسيين الغربيين يخيفون سكانهم بانتظام من تهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن “الأشخاص الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا خداع”.
رئيس الكونغو يبحث مع “لوك أويل” الروسية مشاركتها في المشاريع النفطية في بلاده
قال رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نجيسو، في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إنه ناقش خلال زيارته إلى موسكو مع شركة “لوك أويل” مشاركتها في مشاريع النفط في بلاده. وأشار رئيس الكونغو إلى أنه يرى وجود آفاق جيدة فعلا لعمل “لوك أويل”، كشركة مشغلة لمشاريع النفط في بلاده. ومن المعروف أن شركة “لوك أويل” تعمل حاليا في جمهورية الكونغو كمشارك في مشروع النفط والغاز Marine XII. واستحوذت الشركة الروسية على 25% في هذا المشروع من شركة New Age M12 Holdings Limited البريطانية في عام 2019. وتشارك في هذا المشروع أيضا شركة إيني الإيطالية (مشغل المشروع بنسبة 65%) وشركة النفط الحكومية بجمهورية الكونغو (10%). وأضاف ساسو نجيسو: “ترغب لوك أويل كذلك في الحصول على تراخيص لإنتاج النفط، والتي بموجبها يمكن للشركة أن تعمل كمشغل، لقد ناقشنا هذه المسألة هذا الصباح وهناك آفاق جيدة”. وأعرب رئيس الكونغو عن اعتقاده بأن الشركة الروسية ستحصل بعد المفاوضات على التصاريح اللازمة، وستكون قادرة على تشغيل إنتاج النفط والغاز في بلاده. وفي مارس 2023، ذكرت شركة لوك أويل أنها كانت تناقش مع الكونغو الدخول في مشاريع جديدة في هذا البلد كمشغل. وذكرت الشركة أنها تعمل في الكونغو في مشروع Marine XII الذي تديره شركة إيني الإيطالية. وشددت الشركة الروسية على أهمية هذا المشروع الفائقة بالنسبة لها. في أكتوبر عام 2019، وقعت مجموعة من الشركات من ضمنها المركز الروسي للتصدير مذكرة تفاهم رباعية لمد خط أنابيب لنقل المنتجات النفطية في جمهورية الكونغو، الغنية بالموارد الطبيعية.
طاقم طراد “فارياج” الروسي يجري تدريبات في البحر الأبيض المتوسط
أجرى طاقم طراد “فارياج” الروسي تدريبات في البحر الأبيض المتوسط وعمل على تدمير قوارب مسيرة وطائرات مسيرة، بالإضافة إلى صد هجوم من قبل سفينة معادية افتراضية. وذكرت إدارة المعلومات في أسطول المحيط الهادئ في بيان: “أجرى طاقم السفينة الرئيسية لأسطول المحيط الهادئ التابع لحرس ناخيموف، طراد “فارياج” مجموعة من التدريبات المخطط لها في البحر الأبيض المتوسط”. تجدر الإشارة إلى أن طاقم السفينة أنجز مهام تدمير أهداف صغيرة الحجم عالية السرعة في البحر. وقام بتمويه الطراد بحاجب دخان، كما تدربت المجموعات القتالية على توزيع الأهداف في مواجهة هجوم افتراضي من قبل القوارب المسيرة. وأضاف: “وبعد ذلك، صد طاقم الطراد هجوم سفينة العدو الافتراضي باستخدام قاذفات مدفعية من طراز “إيه كيه-130″ و”أيه كيه-630″ على مجسم يحاكي هدفا سطحيا”.
وكالة: الجيش البولندي يعتمد قرارا يمهد “للحرب مع روسيا”
قالت وكالة أسوشيتد برس إن الجيش البولندي قدم للمواطنين برنامج “إجازة مع الجيش”، للتدريب العسكري التطوعي كاستعداد لنشوب نزاع محتمل مع روسيا. واعتبرت الوكالة أن قيادة الجيش البولندي تفكر بالحرب ضد روسيا، من خلال تنفيذها برنامج “إجازة مع الجيش” وذلك بهدف العثور على عدد إضافي من الجنود. ووفقا للوكالة، يتضمن البرنامج تدريبا عسكريا مدفوع الأجر للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما. وسيخضع المشاركون للتدريب في الصيف لمدة 28 يوما دون إجازة، وبعد ذلك سيقومون بتأدية القسم العسكري كجنود في الجيش الوطني. وبعد الانتهاء من البرنامج، يمكن للمجندين الذهاب إلى الاحتياط أو مواصلة الخدمة في قوات الدفاع الإقليمي.وتؤكد وكالة أسوشيتد برس، أن البرنامج يهدف لإعداد المواطنين في بولندا، لصراع محتمل مع روسيا. ونوهت المقالة بأن السلطات البولندية تأمل في توسيع جيشها البالغ قوامه 198 ألف جندي بشكل كبير لمواجهة روسيا. ويشار إلى أن السياسيين في بولندا، يدلون بشكل دوري بتصريحات عدوانية الطابع حول الصراع في أوكرانيا. على سبيل المثال، قال رئيس الوزراء دونالد توسك في وقت سابق إن أوروبا دخلت “عصر ما قبل الحرب”، ولم تعد كلمة “الحرب” فكرة مجردة في هذه المنطقة من القارة. بدوره، دعا وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إلى تدريب الوحدات الأوكرانية على الأراضي البولندية، وزعم بأن الولايات المتحدة مستعدة لضرب الجيش الروسي في حالة استخدامه للسلاح النووي ضد القوات الأوكرانية. في الآونة الأخيرة، أخذ الغرب يردد أكثر فأكثر الحديث عن الصراع المسلح المباشر بين الناتو وروسيا. من جانبه، يؤكد الكرملين أن روسيا لا تشكل تهديدا ولا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
“نيويورك تايمز”: الناتو يسعى لطمأنة زيلينسكي بإقامة “جسر إلى الحلف” قبل قمة واشنطن
أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن حلف “الناتو” يأمل أن يؤدي الوعد ببناء “جسر إلى الناتو” في كييف إلى طمأنة فلاديمير زيلينسكي وانعقاد المنظمة المقبلة بسلاسة أكبر منها العام الماضي. وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية وقيادة “الناتو” تحاولان بهذه الطريقة “منح كييف شيئا مهما في القمة”، دون التخلي عن موقفهما بأن الوقت ليس مناسبا لانضمام أوكرانيا إلى الحلف. ومن المقرر عقد قمة “الناتو” المقبلة في واشنطن يومي 9 و11 يوليو المقبل. وتؤكد الصحيفة أن دول الناتو تأمل أن يحظى وعد بـ”جسر (مؤسساتي) لعضوية أوكرانيا في الناتو برضي زيلينسكي، ويجعل القمة تسير بسلاسة أكبر مما كانت عليه قبل عام في فيلنيوس، عندما أعرب صراحة عن عدم رضاه عن عدم منح أوكرانيا مواعيد نهائية واضحة للانضمام إلى الحلف”. وفي وقت سابق، ذكرت قناة “سي إن إن” التلفزيونية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، أن دول حلف شمال الأطلسي اختلفت حول كيفية صياغة انضمام أوكرانيا إلى “الناتو” في القمة المقبلة في واشنطن. ووفقا للمسؤولين، فإن الحلفاء الأوروبيين، بما في ذلك بريطانيا ودول أوروبا الشرقية، يصرون على الدعم القوي لدخول أوكرانيا إلى الحلف، ومع ذلك ليست كل دول “الناتو” مستعدة “للذهاب إلى هذا الحد”، وأشارت “سي إن إن” إلى أن المسؤولين الأمريكيين والألمان عرضوا تزويد أوكرانيا بـ “جسر إلى الحلف” فقط. وذكر المشاركون في اجتماع قمة “الناتو” الذي عقد في بروكسل في يونيو 2021 في البيان الختامي أن أوكرانيا وجورجيا يمكن أن تصبحا عضوين في الحلف في المستقبل، وتعارض روسيا بشكل قاطع توسيع حلف شمال الأطلسي شرقاً.
زعيم اليمينيين في فرنسا يعتزم مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا “إذا لم يؤد ذلك إلى التصعيد” مع روسيا
أكد جوردان بارديلا، زعيم حزب “التجمع الوطني” الفرنسي المحسوب على اليمين المتطرف، أنه سيواصل الدعم العسكري لأوكرانيا إذا لم يؤد ذلك إلى التصعيد مع روسيا. وجاء ذلك في مقابلة لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية مع السياسي الفرنسي، الذي خلف مارين لوبان في قيادة “التجمع الوطني”، والذي يعتبر من المرشحين المحتملين لمنصب رئيس الوزراء الفرنسي المقبل في حال فوز حزبه في الانتخابات التشريعية. وبشأن مواقفه تجاه روسيا، قال بارديلا إن “موقفي تغير، وهو لن يتغير مرة أخرى”. ولم يكشف ارديلا عن أي تفاصيل بشأن مستوى دعمه لأوكرانيا في العام المقبل في حال رئاسته للحكومة. تجدر الإشارة إلى أن فرنسا وقعت مع أوكرانيا اتفاقية تعاون أمني لمدة 10 سنوات، تنص إلى جانب أمور أخرى على تقديم 3 مليارات يورو من الدعم العسكري الفرنسي لكييف هذا العام. ويأتي ذلك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا المقررة في 30 يونيو الجاري، وقد تصدر “التجمع الوطني” لاستطلاعات رأي الناخبين بعد تحقيقه فوزا في انتخابات البرلمان الأوروبي بحصوله على أكثر من 30% من الأصوات.
بوتين: روسيا تعمل باستمرار على تجهيز أسطولها بأحدث السفن والمعدات
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الأسطول الروسي يتم تزويده باستمرار بسفن وأسلحة حديثة، مما يزيد من إمكاناته وقدراته القتالية. وقال بوتين خلال مراسم رفع العلم على الغواصتين النوويتين “ألكسندر الثالث” و”كراسنويارسك” يوم الأربعاء: “نجهز باستمرار الأسطول الحربي بأحدث المعدات والأسلحة … ونعمل على زيادة الإنتاج التسلسلي”. وأشار إلى أن الغواصة “ألكسندر الثالث” هي بالفعل السفينة السابعة في سلسلة حاملات الصواريخ الاستراتيجية من فئة “بوري”، وطراد “كراسنويارسك” هو السفينة الرابعة في سلسلة الزوارق النووية المتعددة الأغراض من فئة “ياسين”.
بوتين: التهديدات ضد روسيا يجب أخذها على محمل الجد والتخطيط لردود مناسبة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التهديدات ضد روسيا يجب أن تُؤخذ على محمل الجد، ولا بد من التخطيط لردود مناسبة، وتعزيز القوات المسلحة والبحرية للبلاد. وأضاف بوتين خلال اجتماع لمناقشة المسائل المتعلقة ببناء السفن، يوم الأربعاء: “نحن جميعا ندرك الدرجة المتزايدة من التوتر الجيوسياسي في العالم الحديث، ونسمع تهديدات منتظمة ضد روسيا من الدوائر الحاكمة في عدد من البلدان، بل ونرى إجراءات ملموسة لتنفيذ هذه التهديدات”. وأكد أنه في المقابل “يجب أن يُؤخذ هذا على محمل الجد قدر الإمكان نحسب جميع المخاطر المحتملة ونخطط للردود المناسبة، ونعزز قواتنا المسلحة وأسطولنا البحري”. تجدر الإشارة إلى أن قيادات عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تحدثت في أكثر من مناسبة عن سعيها لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. كذلك بادرت الدول منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا إلى فرض عقوبات ضد روسيا في مختلف المجالات، وتزويد كييف بمختلف الأسلحة المتطورة، وخصصت لذلك مبالغ ضخمة. ورغم ذلك تواصل القوات الأوكرانية تكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ويواصل الجيش الروسي التقدم والسيطرة على مناطق جديدة.
موسكو تدرس خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن موسكو تدرس إمكانية خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية ردا على إجراءاتها المعادية لروسيا. وقال في مقابلة مع صحيفة “إزفستيا” الروسية تعليقا على السيناريوهات المحتملة لرد فعل موسكو على سياسة الغرب المستمرة المناهضة لروسيا: “هل يمكن الآن التوصل إلى حل يتضمن خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية؟ أستطيع أن أقول إن هذا موضوع قيد الدراسة وكل هذا قيد الدراسة، نحن نتخذ قرارات من هذا النوع على أعلى مستوى، وإلى أن يتم ذلك، فإن التكهنات حول هذا الموضوع ستؤدي إلى نتائج عكسية”. وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن روسيا الاتحادية لم تبادر قط إلى مثل هذه الخطوة، “على الرغم من كل تقلبات المرحلة الأكثر حدة في علاقاتنا مع ما يسمى بالغرب الجماعي”. وأضاف: “نعتقد أن عمل السفارات والسفراء مهمة صعبة للغاية، خاصة في الظروف الحالية، ولا يمكن إهمالها. يجب أن تبقى قنوات الاتصال على مستوى عال، لدينا حالات تم فيها استدعاء السفراء للتشاور، هذه أيضا ممارسة شائعة”. وأشار في الوقت نفسه إلى أن الجانب الروسي “لا يستبعد أي خيارات في المستقبل”. وأكد نائب رئيس وزارة الخارجية الروسية أن “كل هذا سيعتمد على من وكيف سيتصرف خصومنا”. وأكد ريابكوف أن الغرب يقترب من نقطة اللاعودة من خلال الإجراءات المعادية لروسيا، وسيكون رد فعل موسكو مؤلما بالنسبة له. وقال: “يجب على المعادين أن يعلموا أنهم يقتربون خطوة بخطوة من نقطة اللاعودة. بأي معنى هي نقطة اللاعودة؟ فليفكروا ويقرروا بأنفسهم، لكن هذا التساهل في السياسة الخارجية ونشوة الإفلات من العقاب ستؤدي في النهاية إلى حقيقة أن رد الفعل من جانبنا سيكون أكثر إيلاما مما يتخيله هؤلاء اللصوص اليوم”. وأضاف ريابكوف: “الآن أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيتم مصادرة العائد من الأصول الروسية المجمدة بشكل غير قانوني وسيتم استخدام هذه الأموال كما ذكر الاتحاد الأوروبي في تمويل المساعدة العسكرية لأوكرانيا، إن السخرية من كل هذا أمر خارج عن المألوف إلى الحد الذي يجعلك تتساءل، هل هناك حد للانحدار الأخلاقي للمجموعة التي تحدد النغمة اليوم في بروكسل وعواصم الاتحاد الأوروبي الأخرى؟”. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية. ووصف بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى لدى الغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته. وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.
كينيدي جونيور: قصف المدنيين في شاطئ سيفاستوبول بصواريخ أمريكية عمل إرهابي
اعترف المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة روبرت كينيدي جونيور بأن قصف شاطئ سيفاستوبول بصواريخ أمريكية هو عمل إرهابي وإجراء عسكري من قبل واشنطن ضد المدنيين الروس. وكتب كينيدي في حسابه على منصة “إكس” مرفقا المنشور بمقطع فيديو للمأساة: “الكلمة التي تصف ذلك هي الإرهاب.. هذا عمل عسكري من قبل الولايات المتحدة ضد المدنيين الروس”. وقد شنت قوات كييف هجوما يوم 23 يونيو، على منشىآت مدنية في مدينة سيفاستوبول باستخدام خمسة صواريخ تكتيكية أمريكية من طراز “ATACMS” مزودة برؤوس حربية عنقودية. وأثناء صد الهجوم الصاروخي، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية أربعة صواريخ، وأدى انفجار الرأس الحربي للصاروخ الأمريكي الخامس في الجو إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين في سيفاستوبول حيث لقي 5 أشخاص حتفهم، بينهم طفلان. وبحسب آخر البيانات، أصيب أكثر من 150 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقل 79 منهم إلى المستشفى، بينهم 27 طفلا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن واشنطن والسلطات الأوكرانية تتحملان مسؤولية الضربة، حيث أن المهام الجوية للصواريخ التشغيلية التكتيكية الأمريكية ATACMS يتم التحكم فيها من قبل متخصصين أمريكيين بناء على بيانات استطلاع الأقمار الصناعية الخاصة بهم. وشددت وزارة الدفاع على أن مثل هذه الحوادث لن تبقى بدون رد. واستدعت الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي في أعقاب هذا الهجوم الإرهابي، وأخطرتها بعواقبه.