
النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 28 – 06 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الجيش الروسي يعلن القضاء على 13820 عسكريا أوكرانيا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 13820 عسكريا أوكرانيا واستسلام 56 آخرين وتدمير مئات المدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف وتحرير بلدة في جمهورية دونيتسك الشعبية خلال أسبوع. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية الأسبوعي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
- الدفاع الجوي يسقط طائرتي “ميغ 29” أوكرانيتين و589 مسيرة.
- القوات الروسية تحرر بلدة رازدولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
- مجموعة قوات “الشرق” الروسية تكبد القوات الأوكرانية خسائر بلغت نحو 930 عسكريا.
- مجموعة قوات “الغرب” الروسية تحيد نحو 3230 جنديا أوكرانيا.
- استسلام 56 جنديا أوكرانيا.
- مجموعة قوات “الغرب” الروسية تدمر 11 مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية.
- مجموعة قوات “دنيبر” تحيد نحو 740 عسكريا أوكرانيا وتدمر 6 مستودعات.
- مجموعة قوات “المركز” الروسية تكبد القوات الأوكرانية خسائر بلغت نحو 2950 عسكريا.
- القوات الروسية نفذت 17 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة على مدار أسبوع دمرت خلالها منشآت الصناعة العسكرية الأوكرانية ومراكز لوجستية.
- مجموعة قوات “الغرب” الروسية تعزز مواقعها وتستهدف 8 ألوية أوكرانية.
- مجموعة قوات “الجنوب” الروسية تعزز مواقعها وتستهدف القوى العاملة والمعدات العسكرية لـ7 ألوية أوكرانية.
- مجموعة قوات “الشمال” تواصل تقدمها في عمق دفاعات العدو…وخسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤوليتها بلغت نحو 1560 جنديا و12 عربة مدرعة.
- مجموعة قوات “الجنوب” الروسية تحيد نحو 4410 جنود أوكرانيين.
بيلاروس تكشف عن وجود “فيلق المتطوعين الروسي” الإرهابي على حدودها مع أوكرانيا
أعلن حرس الحدود البيلاروسي عن تدابير لتغطية حدود الدولة مع أوكرانيا بشكل إضافي على خلفية معلومات حول وجود ما يسمى بـ “فيلق المتطوعين الروسي” الإرهابي الذي يقوم باستخبارات نشطة. جاء ذلك في بيان للجنة الحدود الحكومية التي تابعت: “لدينا معلومات حول وجود وحدات ما يسمى بفيلق المتطوعين الروسي (المصنف إرهابيا في روسيا) في منطقة مسؤولية جيتومير الحدودية، وتم تسجيل عمليات استطلاع للمنطقة من قبل تلك الوحدات، بما في ذلك الوصول إلى حدود الدولة”. وبحسب اللجنة، فإنه قد تم خلال الأنشطة العملياتية على الحدود مع أوكرانيا اكتشاف مخبأ يحتوي على مكونات لصناعة عبوات ناسفة وحاويات تحتوي على 2 كلغم من المتفجرات البلاستيكية وصمامات التشغيل والصواعق. وقد قامت سلطات دائرة الحدود بالتعاون مع وزارة الدفاع بمجموعة من التدابير والإجراءات “لتغطية حدود الدولة بشكل إضافي وتعزيز السيطرة على المجال الجوي والامتثال للنظام في المنطقة الحدودية”.
رئيس الوزراء البولندي: الاتحاد الأوروبي سيمول مشاريع القبة الحديدية وخط الدفاع على الحدود الروسية
أكد رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك أن الاتحاد الأوروبي سيمول مشاريع القبة الحديدية للدفاع الجوي وخط الدفاع على الحدود الروسية. وقال تاسك للصحفيين بعد قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “تمكنت بولندا ودول البلطيق من إقناع الشركاء في الاتحاد الأوروبي باعتماد مشروع خط دفاع البلطيق على الحدود الروسية”. دعت بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا الاتحاد الأوروبي إلى تخصيص أموال لبناء خط دفاع بطول 700 كيلومتر على الحدود مع روسيا وبيلاروس. يشار إلى أن بعض دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي قدروا تكلفة بناء خط دفاع بري على طول حدود الاتحاد الأوروبي مع روسيا وبيلاروس بحوالي 2.5 مليار يورو. وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لن تهاجم دول “الناتو”، مؤكدا أنه لا جدوى من ذلك أصلا. وأشار إلى أن السياسيين الغربيين يخيفون سكانهم بانتظام من تهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن “الأشخاص الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا خداع”.
باتروشيف يؤكد أن روسيا متفوقة على مستوى العالم في مجال بناء السفن
أكد مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف أن روسيا متفوقة على مستوى العالم في مجال بناء السفن. وقال باتروشيف في تهنئته بمناسبة يوم بناء السفن، الذي يتم الاحتفال به في 29 يونيو: “يمكن لروسيا بناء جميع فئات وأنواع السفن، في العديد من أنواع المنتجات ليس لها مثيل في العالم. تشتهر بلادنا بسفنها البحرية عالية التقنية لأسطول النقل وصيد الأسماك، ومعدات استكشاف النفط والغاز في الجرف القاري، والسفن الجديدة ذات الحمولة كبيرة”. وأشار باتروشيف إلى أنه يتم حاليا اتخاذ تدابير إضافية لتطوير كفاءات روسيا في مجال الصناعة عموما. يذكر أن الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن أعلنت مؤخرا أن الخبراء في روسيا يعملون على مشروع لتطوير سفن مدنية جديدة قادرة على الإبحار في مناطق القطب الشمالي. ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 112 مترا، وعرضها 20 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 9000 طن، وتحمل 74 راكبا إضافة إلى طاقم مكون من 55 شخصا، والإبحار بسرعة 12 عقدة، وقطع 800 ميل بحري في كل رحلة، والعمل لمدة 35 في المياه دون الحاجة للتزود بالوقود والمؤن.
الاتحاد الأوروبي يفشل في التوصل لآلية تخصيص قرض لأوكرانيا من عائدات الأصول الروسية
أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل فشل زعماء الاتحاد الأوروبي بالقمة الأوروبية في الاتفاق على آلية تخصيص قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا باستخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة. جاء ذلك ضمن حديث ميشيل خلال مؤتمر صحفي، حيث وعد بمواصلة النقاش قائلا: “أنا على ثقة من أننا سنتخذ قرارات مهمة في الأسابيع المقبلة لتقديم حزمة المساعدات لأوكرانيا”، دون أن يذكر أي إطار زمني تقريبي للاتفاق على هذه القضية. وكانت مجموعة الدول الصناعية السبع G7 قد أعلنت في يونيو عن تخصيص 50 مليار دولار لأوكرانيا بنهاية عام 2024 باستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة. وتطالب مجموعة الدول السبعة موسكو بمغادرة الأراضي الأوكرانية وتعويض كييف عن الأضرار البالغة بقيمة 486 مليار دولار، وربطت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني رفع الحظر ببدء مفاوضات السلام. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قدم في وقت سابق مقترحات سلام جديدة لحل النزاع بأوكرانيا، تنص على الاعتراف بوضع مناطق شبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه كمناطق تابعة لروسيا وتعزيز وضع عدم الانحياز وعدم امتلاك الأسلحة النووية، ونزع السلاح، واجتثاث النازية، وإلغاء العقوبات ضد روسيا. وقد رفض الجانب الأوكراني هذه المبادرة، فيما أشار بوتين أيضا إلى انتهاء فترة ولاية فلاديمير زيلينسكي وعدم إمكانية استعادة شرعيته بأي وسيلة كانت وفقا للدستور الأوكراني. وأوضح متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن بوتين لا يرفض إمكانية التفاوض مع أوكرانيا، إلا أنه توجد سلطة شرعية أخرى في البلاد.
ترامب يؤكد خلال المناظرة مع بايدن أن كييف لا تنتصر في الصراع العسكري الحالي
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مناظرة تلفزيونية مع رئيس الولايات المتحدة الحالي جو بايدن، إن كييف لا تنتصر في الصراع العسكري الحالي مع روسيا. وأضاف ترامب: “لقد وضعنا (بايدن) في موقف في غاية السوء في العلاقات مع أوكرانيا وروسيا، لأن أوكرانيا لا تنتصر هذه الحرب”. وفي الوقت نفسه، زعم ترامب بأن “روسيا قد تقوم باحتلال أوكرانيا بأكملها”. وقال الرئيس الأمريكي السابق إن أوكرانيا “خسرت الكثير من الناس، وهذا أمر محزن للغاية”. وتابع ترامب، ملقيا باللوم على بايدن في سياسته الفاشلة تجاه أوكرانيا التي “أخذ جنودها بالنفاد وفقدت الكثير من الناس. لقد فقدت مثل هذه المدن الرائعة ذات القباب الذهبية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين. وكل ذلك بسببه وبسبب قراراته الغبية”. وزعم ترامب أيضا بأن روسيا “اكتسبت الكثير من الأراضي” خلال إدارات الرؤساء السابقين جورج دبليو بوش وباراك أوباما وجو بايدن، لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل خلال عهده. وبرر ترامب ذلك، بأنه “ينسجم بشكل جيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”. يوم أمس الخميس، جرت في أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تمت للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة. وقامت كافة شركات التلفزيون الأمريكية الكبرى ببث هذا الحدث.
صربيا لا تنوي فرض عقوبات على روسيا رغم ابتزاز الاتحاد الأوروبي
أكد نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين أن صربيا دولة مستقلة وحرة، وبعكس أعضاء الاتحاد الأوروبي ستواصل التمسك بمبدأ رفض الانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا. جاء ذلك في بيان نشره حزب الحركة الاشتراكية الذي يتزعمه فولين، حيث تابع أنه، وبرغم تصريح المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية جوزيب بوريل بأن هذا الموقف يتناقض مع فكرة انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، ستلتزم صربيا بعدم الانضمام للعقوبات ضد روسيا. وتابع البيان: “لقد أضيفت إلى الشروط العديدة التي يتعين على صربيا الوفاء بها للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، أضيفت المطالبة بفرض عقوبات على روسيا، ويفتح لنا حين ترك أقدم صديق لنا فصلا ما في مفاوضات الانضمام، ثم فصلا آخر يفتح إذا ما ألغينا جمهورية صربسكا (كيان البوسنة والهرسك)، وإذا ما وافقنا على ذلك، سيتبع ذلك الفصل رقم 35 بالمطالبة بالاعتراف بما يسمى كوسوفو”. وشدد البيان على أن صربيا دولة مستقلة وحرة، وهو أمر يصعب قوله عن العديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي. وتابع: “لهذا السبب، لن تفرض البلاد عقوبات على روسيا ولن تفقد صديقا لم يسمح لقرون بضياع صربيا. وإذا كان الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى صربيا على الأقل بقدر حاجته إلى مولدوفا، فليتوقفوا عن المطالبة بأن نفعل المستحيل”. وكان بوريل قد قال، في مؤتمر صحفي 24 يونيو، عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إن الحفاظ على العلاقات مع روسيا لا يتوافق مع رغبة صربيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولمواصلة التكامل الأوروبي، تحتاج الجمهورية إلى “إعادة توجيه كاملة للسياسة الخارجية نحو الاتحاد الأوروبي”.
بوريل: 3 دول لم تنضم إلى قرار تسليم أوكرانيا دخل الأصول الروسية
قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، إن خمس دول فقط من الدول الثماني المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، انضمت إلى قرار تحويل عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى كييف. وأشار بوريل في بيان، إلى أن جورجيا ومولدوفا وصربيا لم تنضم إلى القرار المذكور. والدول المرشحة ملزمة، بموجب شروط الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بدعم جميع قرارات السياسة الخارجية التي تتخذها بروكسل، على الرغم من أنها لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على اعتمادها. وأضاف بوريل: “انضمت الدول المرشحة، وهي مقدونيا الشمالية والجبل الأسود وألبانيا وأوكرانيا والبوسنة والهرسك إلى قرار مجلس الاتحاد الأوروبي رقم 2024/14701 بشأن تجميد الدخل من الأصول الروسية من أجل دعم أوكرانيا”. ووفقا له، نال القرار كذلك تأييد الدول الأعضاء في منطقة التجارة الحرة الأوروبية – أيسلندا والنرويج وليختنشتاين. وجاء في البيان: “ستضمن هذه الدول، أن سياساتها الوطنية تتوافق مع القرار التنفيذي لمجلس الاتحاد الأوروبي. الاتحاد الأوروبي أخذ في اعتباره هذا الالتزام ورحب به”. ويشترط الاتحاد الأوروبي على جميع الدول المرشحة الالتزام بجميع توجيهات العقوبات، فضلا عن قرارات السياسة الخارجية الرئيسية الأخرى، على الرغم من الدول المرشحة لا تشارك في صياغتها. بحلول وقت الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تكون الدولة المرشحة ملزمة قانونا باتباع مسار السياسة الخارجية لبروكسل بشكل كامل. ولهذا السبب فإن موقف جورجيا وصربيا، اللتين ترفضان باستمرار فرض عقوبات على روسيا يثير الغضب في مؤسسات الاتحاد الأوروبي. أما مولدوفا فتنضم عادة إلى جميع قرارات العقوبات التي تتخذها بروكسل.
كوريا الجنوبية توسع قائمة ضوابط التصدير إلى روسيا لتشمل 1402 منتجا
أعلنت كوريا الجنوبية عن توسيعها قائمة ضوابط التصدير فيما يتعلق بالإمدادات إلى روسيا وبيلاروس بمقدار 243 نقطة ليرتفع عدد الأصناف، وتتسع القائمة إلى 1402 منتجا. أفادت بذلك وكالة “يونهاب” نقلا عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية، حيث تابعت أنه سيتم تطبيق قيود جديدة على قطع غيار الأجهزة البصرية ومعدات قطع المعادن. ووفقا للوزارة سوف تكون القاعدة العامة هي فرض حظر على الإمدادات، إلا أن الحكومة مستعدة للنظر في بعض الحالات الفردية، لا سيما إذا تم إبرام الصفقة قبل الإعلان عن العقوبات الجديدة. وبحسب الوكالة، فمن المتوقع أن تدخل التغييرات حيز التنفيذ بحلول نهاية أغسطس المقبل بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة. وكان رئيس إدارة الأمن القومي في الإدارة الرئاسية لكوريا الجنوبية تشانغ هو جين قد قال، 20 يونيو، تعليقا على إبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، إن سيئول سوف توسع قائمة ضوابط التصدير لروسيا بمقدار 243 نقطة. وكانت روسيا وكوريا الشمالية قد وقعتا اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في 18-19 يونيو الجاري، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ، والتي تنص إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على “الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، في ضوء المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية”. وقد أثارت الاتفاقية حفيظة الغرب، لا سيما كوريا الجنوبية واليابان في ظل التوترات المتفاقمة في منطقة المحيط الهادئ.
ستولتنبرغ: اتفاقية الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية ترقى إلى درجة اتحاد البلدين
أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن اتفاقية الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية ترقى إلى درجة اتحاد البلدين. وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع وكالة “يونهاب”: “اتفاق الدفاع المتبادل يظهر مدى الاتحاد بينهما الآن. يجب أن يؤخذ هذا على محمل الجد”. كما دعا ستولتنبرغ كوريا الجنوبية إلى البدء في تسليم الأسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، مضيفا: “لا ينبغي لنا أن نرسم أي أوجه تشابه بين مساعدة كوريا الشمالية لروسيا والمساعدة المحتملة لأوكرانيا من كوريا الجنوبية”. وأشار إلى أن المساعدات الكورية الشمالية لروسيا ستكون “غير قانونية بطبيعتها، حيث أن روسيا انتهكت القانون الدولي، بينما مساعدة أوكرانيا التي تدافع عن نفسها مشروعة”. ووقعت روسيا وكوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18-19 يونيو الجاري اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، ليحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة في 9 فبراير 2000. وينص الاتفاق الجديد إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على “الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية”. وأثار هذا الاتفاق حفيظة الغرب ولاسيما اليابان وكوريا الجنوبية في ظل التوترات المتفاقمة في منطقة المحيط الهادئ.
بيلاوسوف يوجه الأركان العامة للتعامل مع استفزازات المسيرات الأمريكية
أصدر وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف تعليمات إلى هيئة الأركان العامة لاتخاذ إجراءات سريعة في التعامل مع استفزازات المسيرات الأمريكية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “أصدر وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف تعليمات إلى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية باتخاذ تدابير استجابة فورية للاستفزازات الأمريكية باستخدام المسيرات”. وأوضح البيان: “وزارة الدفاع الروسية تلاحظ زيادة كثافة رحلات المسيرات الأمريكية فوق البحر الأسود، والتي تقوم بعمليات استطلاع ولمساعدة القوات الأوكرانية على ضرب أهداف روسية”. وتابع: “وهذا يدل على زيادة مشاركة الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي في الصراع في أوكرانيا إلى جانب نظام كييف، إن مثل هذه الرحلات تضاعف احتمالية وقوع حوادث في المجال الجوي مع الطائرات الروسية، مما يزيد من خطر المواجهة المباشرة بين الحلف وروسيا”، مشيرا إلى أن المسؤولية ستتحملها دول “الناتو”. يذكر أن موقع Flightradar، كان قد وثق تحليق طائرة أمريكية مسيرة من طراز RQ-4B Global Hawk فوق البحر الأسود خلال الهجوم الذي شنته قوات كييف على سيفاستوبول الأحد الماضي. واتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بالتورط في هذا الهجوم، وأكدت أن ما حدث لن يمر دون رد.
الدفاع الروسية تعلن إسقاط 25 مسيرة في عدة مقاطعات روسية خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إسقاط 25 مسيرة في عدة مقاطعات روسية خلال آخر 24 ساعة. وجاء في البيان الصادر اليوم الجمعة: “خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لارتكاب هجمات إرهابية باستخدام مسيرات على الأراضي الروسية”. وتابع: “تم اعتراض 12 مسيرة في مقاطعة بريانسك و9 مسيرات في مقاطعة سمولينسك، ومسيرة واحدة في مقاطعة فورونيج ومسيرتين في مقاطعة كورسك ومسيرة في مقاطعة روستوف”. تستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ. بدورها، تواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
ترامب: شروط بوتين للسلام في أوكرانيا غير مقبولة
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه لا يعتبر شروط السلام في أوكرانيا التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقبولة. وأضاف ترامب عند رده على سؤال من أحد الصحفيين، خلال مناظرة متلفزة مع منافسه في الانتخابات المقبلة الرئيس الحالي جو بايدن: “لا هذه الشروط غير مقبولة. اسمعوا، هذه حرب ما كان ينبغي لها أن تبدأ لو كان لدينا قائد. لقد خصص 200 مليار دولار لأوكرانيا، وهو مبلغ كبير. لا أعتقد أنه كان هناك أي شيء مماثل على الإطلاق. في كل مرة يأتي زيلينسكي إلى الولايات المتحدة، يغادر ومعه 60 مليار دولار، لذلك اعتبره أفضل تاجر في العالم”. وشدد ترامب على أنه “لم يكن هناك دواع لأن تنفق الولايات المتحدة كل هذه الأموال على هذه الحرب، لأنه لم يكن ينبغي أن تحدث”. ومجددا قال الرئيس الأمريكي السابق إنه سيتمكن من حل الصراع في أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات حتى قبل توليه منصبه رسميا. وأضاف: “سوف أحل هذه الحرب، التي يقتل فيها الناس بلا داع وبغباء شديد”. في 14 يونيو، حدد الرئيس بوتين، في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية، شروط حل الوضع في أوكرانيا. ومن بينها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من كل الكيانات الروسية الجديدة الأربعة، ورفض كييف الانضمام إلى الناتو. بالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أنه من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة دولة عدم الانحياز وخالية من الأسلحة النووية في أوكرانيا. وأشار الرئيس بوتين إلى أن هذه الشروط قد تتغير لاحقا، إذا رفضتها أوكرانيا والغرب. ولكن نظام كييف رفض فعلا في وقت لاحق خطة السلام الروسية.
بايدن يدلي مجددا بتصريح غير لبق بحق بوتين خلال المناظرة مع ترامب
كرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس مجددا تصريحاته المهينة وغير اللبقة بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقام بوصفه بـ”مجرم الحرب”. جاء ذلك في أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تمت للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، ومدتها 90 دقيقة. وقامت كافة شركات التلفزيون الأمريكية الكبرى ببث هذا الحدث. وزعم بايدن بأن روسيا تريد “أوكرانيا بأكملها”، وبأن القوات الروسية “لن تتوقف عند أوكرانيا”. وقال بايدن: “هل تعتقدون أن (بوتين) سيتوقف بعد الاستيلاء على كل أوكرانيا؟ ما الذي سيحدث برأيكم لبولندا وبيلاروس؟”. وزعم الرئيس الأمريكي الحالي كذلك، بأن الرئيس الروسي ينوي “استعادة ما كان جزءا من الإمبراطورية السوفيتية”. ومجددا وقع بايدن في زلة لسان، عندما قال إن الرئيس بوتين يسعى إلى “إعادة بناء كييف”. وأضاف: “لأنها جزء من الاتحاد السوفيتي السابق، أراد إعادة بناء كييف، لكنه فشل في القيام بذلك”. في 22 فبراير قال الرئيس الروسي، تعليقا على هجوم كلامي دوري من جانب نظيره الأمريكي، إن بايدن يعتبر “أفضل” من ترامب بالنسبة لروسيا كرئيس مقبل للولايات المتحدة. واعتبر بوتين أن هجمات بايدن على شخصه تؤكد مجددا صواب تصرفات الرئيس الروسي. وفي 5 يونيو، خلال لقاء نظمته وكالة تاس مع رؤساء وكالات الأنباء العالمية، قال بوتين إنه يعتبر بايدن “سياسيا من المدرسة القديمة” ويمكن التنبؤ بتصرفاته.
ترامب: بايدن سيجر الولايات المتحدة إلى حرب عالمية ثالثة
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن رئيس الولايات المتحدة الحالي لا يحظى باحترام زعماء روسيا والصين وكوريا الشمالية، وسيجر بلاده إلى حرب عالمية ثالثة. جاء ذلك في أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تقام للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، ومدتها 90 دقيقة. وقامت كافة شركات التلفزيون الأمريكية الكبرى ببث هذا الحدث. وأضاف ترامب: “سوف يجرنا إلى حرب عالمية ثالثة. نحن أقرب إلى الحرب العالمية الثالثة أكثر مما يتصور أي شخص. الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يكنون أي احترام لبايدن ولا يخشونه بتاتا، وهو سيقودنا إلى الحرب العالمية الثالثة”. من جانبه زعم بايدن، بأن ترامب إذا فاز في نوفمبر فسيسمح لبوتين “بفعل ما يريده مع الناتو”. وأكد الرئيس الأمريكي: “إذا كنتم تريدون الحرب، فامنحوا بوتين فرصة التقدم والاستيلاء على كييف، وانظروا ماذا سيحدث لبولندا وهنغاريا والدول الأخرى على طول الحدود، وعندها ستكون لديكم الحرب فعلا”. من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل.
كينيدي جونيور يتهم بايدن ومتعجرفي البيت الأبيض بقتل نصف مليون أوكراني بحرب وكالة لإضعاف روسيا
أكد المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية روبرت كينيدي جونيور في رده على تصريحات فلاديمير زيلينسكي حول الخسائر الفادحة، أنه يجب التوقف عن دعم نظام كييف وإنهاء الصراع. وعلق كينيدي جونيور على التصريح الذي أدلى به فلاديمير زيلينسكي في قمة الاتحاد الأوروبي واشتكى من العدد الكبير للجرحى والقتلى في ساحة المعركة، وهو ما يدفع أوكرانيا إلى إعداد “مقترح السلام” بسرعة. وكتب روبرت كينيدي جونيور في حسابه على منصة “إكس”: “يجب على الدول التوقف عن دعم نظام كييف وقتل الأوكرانيين، كما يجب إنهاء الصراع مع روسيا في أقرب وقت ممكن”. وقال كينيدي جونيور: “كرئيس، سأنهي الحروب، والأهم من ذلك، الأكاذيب التي تؤدي إليها، هؤلاء الأشخاص ماتوا في حرب ما كان ينبغي لها أن تحدث.. لقد ضحى المحافظون الجدد المتعجرفون بالبيت الأبيض في عهد بايدن بنصف مليون جندي في حرب بالوكالة لإضعاف روسيا ولم ينجح ذلك”. وأضاف كينيدي جونيور أن “الغرب لن يتمكن من هزيمة روسيا في الصراع الأوكراني، كما لم تؤد كل إجراءات واشنطن إلا إلى زيادة مكانة موسكو الدولية وتعزيز الجيش الروسي بشكل غير مسبوق.. لقد كذبت حكومتنا علينا مرة أخرى بالتظاهر بأن هذه الحرب يمكن الفوز بها”. هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين أن نجد من نتفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية. كما شدد بوتين على أن موسكو لا تطلب المساعدة من أحد لإتمام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن مقترح روسيا للسلام لن يدوم إلى الأبد وسيتغير وفقا للوضع. جدير بالذكر أن فترة ولاية زيلينسكي قد انتهت في 20 مايو. وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2024، بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة في البلاد.
فون دير لاين: على الاتحاد الأوروبي استثمار 500 مليار يورو في الدفاع
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يستثمر 500 مليار يورو إضافية في قطاع الدفاع خلال السنوات الـ 10 القادمة. وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة الاتحاد في بروكسل، يوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي قد تأخر كثيرا في السنوات الأخيرة عن الصين وروسيا في ما يخص وتائر زيادة النفقات الدفاعية. وأكدت أن تلك الموارد يجب أن تخصص من خلال التمويل المباشر من ميزانيات الدول الأعضاء، وكذلك من الموارد الخاصة بالاتحاد. ولم توضح فون دير لاين ما إذا كان هذا المبلغ يشمل النفقات على المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وتجدر الإشارة إلى أن الحجم الإجمالي للنفقات الدفاعية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بلغ 240 مليار يورو في عام 2022. وتبلغ نسبة الاستثمارات في الصناعات العسكرية في مختلف الدول ما بين 5 و15%.
غروسي يعلق على تدمير نقطة الرقابة على الإشعاع في مقاطعة زابوروجيه
صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي بأن تدمير نقطة الرقابة على الإشعاع في مقاطعة زابوروجيه لن يؤثر بشكل مباشر على أمن محطة زابوروجيه الذرية. وقال غروسي في بيان له، يوم الخميس، إن “خسارة موقع واحد للرقابة على الإشعاع لن تؤثر بشكل مباشر على أمن محطة زابوروجيه الذرية، لكنها تعتبر جزءا من التآكل المستمر للإجراءات الأمنية العديدة أثناء الحرب، وهذا لا يزال مصدر القلق العميق”. وأشار إلى أن عمل أجهزة الرقابة على الإشعاع خارج المحطة يعتبر جزءا مهما للأمن النووي، موضحا أنها مهمة بالنسبة للرقابة على مستوى الإشعاع والتقييم السريع للوضع في حال وقوع أي حادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية. وكانت إدارة المحطة الذرية قد ذكرت في وقت سابق أن نقطة الرقابة على الإشعاع في بلدة فيليكايا زنامينكا بمقاطعة زابوروجيه دمرت نتيجة قصف القوات الأوكرانية، وتم إبلاغ خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمر.
القوات الروسية تستهدف مستودعا لصواريخ “هيمارس” الأمريكية في نيكولايف
أفاد سيرغي ليبيديف منسق العمل السري بمقاطعة نيكولايف بأن القوات الروسية استهدفت مستودعا لصواريخ “هيمارس” بالقرب من قريتي شيفتشينكوفو وكوتلياروفو كان يستخدم لقصف شبه جزيرة القرم. وقال ليبيديف في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي”: “في تمام الساعة 21:45، سُمع دوي انفجار غير بعيد عن مطار كولباكينو، بالقرب من قريتي شيفتشينكوفو وكوتلياروفو، ووفقا للتقارير المحلية، كان الانفجار مزدوجا، وعلى الأرجح أنه كان مستودعا يحتوي على ذخيرة لمنظومة (هيمارس)”. وأشار إلى أنه “من هذا المكان يتم إطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه مقاطعة خيرسون وشبه جزيرة القرم بانتظام”. يذكر أن القوات الأوكرانية أطلقت 5 صواريخ “أتاكمس” بذخائر عنقودية على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم. وتمكنت الدفاعات الروسية من اعتراض 4 صواريخ، فيما انفجر الصاروخ الخامس فوق شاطئ المدينة وأدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم طفلان وإصابة أكثر من 151 شخصا جراء سقوط ذخائره العنقودية وانفجارها. وحملت روسيا واشنطن وكييف المسؤولية عن هذه الجريمة، وأكدت أنها لن تمر بلا رد. وردا على هجمات قوات كييف المتكررة على أهداف مدنية، تشن القوات الروسية بانتظام ضربات دقيقة مستهدفة مواقع الأفراد والمعدات العسكرية والمرتزقة في أوكرانيا، وكذلك البنية التحتية من مرافق الطاقة ومراكز الصناعات والإدارة العسكرية والاتصالات. يذكر أن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكد في أكثر من مناسبة أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات المدنية.
“فاينانشال تايمز”: إسرائيل تشارك في مفاوضات لتسليم أنظمة “باتريوت” إلى نظام كييف
ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” الأمريكية أن الولايات المتحدة وإسرائيل وأوكرانيا تجري مفاوضات بشأن تزويد قوات نظام كييف بما يصل إلى ثمانية أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت. وقالت مصادر الصحيفة: “إن الخطوط العريضة للصفقة، التي لم يتم الانتهاء منها بعد، تمت مناقشتها بين الوزراء وكبار المسؤولين في الدول الثلاث، وقد يشمل ذلك إرسال ما يصل إلى ثمانية أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت، من إسرائيل إلى الولايات المتحدة ثم إلى أوكرانيا”. وأضافت المصادر: “على الرغم من أن نقل جميع المنظومات الثمانية قيد المناقشة، إلا أن الأمر قد لا ينتهي بإرسالها جميعها إلى أوكرانيا”. ووفقا للصحيفة، أعلنت تل أبيب في أبريل أنها تريد التوقف عن استخدام ثمانية بطاريات باتريوت يزيد عمرها عن 30 عاما، وتخطط لاستبدالها بأنظمة أكثر حداثة. وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستعطي أوكرانيا الأولوية في تسليم أنظمة الدفاع الجوي قبل دول أخرى قدمت طلبات بذلك. و قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن “خمس دول وافقت على إرسال أنظمة باتريوت وغيرها من أنظمة الدفاع الجوي إلى أوكرانيا، أما الدول الأخرى التي تتوقع تسليمها باتريوت فسيتعين عليها الانتظار.. لأن كل ما لدينا سيذهب إلى أوكرانيا لتغطية احتياجاتها”. وكان بايدن، قد أعلن أن الولايات المتحدة تعتزم تأخير توريد أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” للمشترين الأجانب حتى تتم تلبية احتياجات أوكرانيا منها. ويطالب نظام كييف الولايات المتحدة والدول الأوروبية بتقديم منظومات باتريوت إضافية لقواته التي تشتكي باستمرار في الفترة الأخيرة من نقص في الذخيرة وخاصة في أنظمة الدفاع الجوي. وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة تدمير منظومات باتريوت الموجودة لدى الجيش الأوكراني. كما حذرت روسيا باستمرار الدول الغربية من تزويد أوكرانيا بالأسلحة وقالت إن إمدادات الأسلحة لكييف تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع.