متابعات - ماتريوشكا

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 03 – 07 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.

وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

مدير “روساتوم”: القوات الأوكرانية شنت هجوما بمسيرات على محطة زابوروجيه النووية

أعلن مدير مؤسسة “روساتوم” الروسية أليكسي ليخاتشيف عن هجوم شنته القوات المسلحة الأوكرانية صباح اليوم بطائرات مسيرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية. جاء ذلك في تصريحات ليخاتشيف للصحفيين اليوم الأربعاء، حيث تابع: “في الساعة 10:30 بتوقيت موسكو، وكذلك في الساعة 10:37 و10:47 كانت هناك 3 ضربات بطائرات مسيرة على محطة (رادوغا) الفرعية في مدينة إنرغودار، التي تزود المدينة نفسها بالإمدادات وهي جزء من البنية التحتية للطاقة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية”، وهو ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص تلقوا المساعدة. وشدد ليخاتشيف على أن توقيت هجوم كييف “تم اختياره على نحو حقير”، حيث كان رجالنا من عمال محطة زابوروجيه للطاقة النووية، يعملون على استعادة مصدر الطاقة المفقود في محطة “رادوغا” الفرعية. وتابع: “الحمد لله، الجميع على قيد الحياة، وتلقوا المساعدة”. وحول الهجوم قال ليخاتشيف: “نحن بالطبع نريد حقا أن يتم تقييم ذلك ونعول بشكل خاص على استجابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. إضافة إلى ذلك، من المقرر أن يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قمة شنغهاي للتعاون في مدينة أستانا بكازاخستان غدا. وبهذا الصدد قال ليخاتشيف: “بالطبع، لا يمكننا فرض أي شيء، لكننا نتوقع منهم التقييم”، وأشار إلى كلمات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بأن حياة المدن النووية وحياة سكانها وموظفي محطة الطاقة النووية هي عناصر ضرورية ومقدسة للسلامة النووية، وتابع: “اليوم تم انتهاك كل هذا بتحد أكثر سفورا وأكثر من مرة واحدة”.

 

روسيا تدعم الجيش بسفينة جديدة حاملة للصواريخ المجنحة

 

ذكر مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن سلاح البحرية الروسي سيحصل على سفينة عسكرية جديدة حاملة لصواريخ “كاليبر” المجنحة. وأشار المصدر لوكالة تاس الروسية إلى أن “روسيا ستنزل إلى المياه في سبتمبر المقبل، سفينة الأدميرال إيساكوف الصاروخية الجديدة التي تطورها مؤسسة أحواض بناء السفن الشمالية الروسية في إطار المشروع 22350 “. ونوهت الوكالة إلى أن سلاح البحرية الروسي يمتلك حاليا 3 فرقاطات صاروخية تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي “22350”، منها فرقاطة “الأدميرال غروشكوف” التي تم تجهيزها بمنظومات لإطلاق الصواريخ المجنحة وصواريخ “زيركون”الفرط صوتية، كما تعمل مؤسسة أحواض بناء السفن الشمالية الروسية على تطوير 5 سفن عسكرية، جميعها ستكون مجهزة بمنصات لإطلاق صواريخ Kalibr-NK وOniks المجنحة”. ويبلغ طول سفينة “الأدميرال إيساكوف” الجديدة 135 مترا، وعرضها 16 م، ومقدار إزاحتها للمياه يصل إلى 5400 طن، كما يمكنها نقل طاقم مكون من 170 شخصا والإبحار بسرعة 29 عقدة بحرية، فضلا عن أنها مسلحة بصواريخ Kalibr-NK المجنحة، ومدافع A-192 من عيار 130 ملم، ومنظومات Redut  للدفاع الجوي، ومنظومات مضادة للطوربيدات والألغام البحرية، ورشاشات وصواريخ مضادة للأهداف الجوية والبحرية والبرية، ومجهزة بمنصة لحمل مروحيات Ka-27PL الروسية.

 

 

المفوضية الأوروبية تمنع حق الدفاع عن استثمارات روسيا وبيلاروس في محاكم الاتحاد

قالت المديرية العامة للتجارة التابعة للمفوضية الأوروبية إن المفوضية منعت محاكم الاتحاد الأوروبي من حماية الاستثمارات الروسية والبيلاروسية في مشاريع الطاقة على أراضي الاتحاد. وجاء في بيان نشرته المديرية: “قررت المفوضية الأوروبية حظر الدفاع عن الاستثمارات والمستثمرين من روسيا وبيلاروس في مشاريع الطاقة على أراضي الاتحاد الأوروبي استنادا إلى معاهدة ميثاق الطاقة، ما يغلق بشكل استباقي السبيل المحتمل للطعن في عقوبات الاتحاد الأوروبي في المحكمة”.بيلاوسوف: الغرب يتواطأ مع الحكومة المؤقتة بأوكرانيا في فرض النازية

أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف أن الدول الغربية تتواطأ مع الحكومة المؤقتة لأوكرانيا في فرض النازية على نطاق واسع.

زاخاروفا: سيجد الأمريكيون ما يتهمون روسيا به بعد الانتخابات الرئاسية

قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا ستتهم “كالعادة” بالتدخل في الشؤون الأمريكية عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، كما يتهمونها بكل شيء.

 

زاخاروفا: سيجد الأمريكيون ما يتهمون روسيا به بعد الانتخابات الرئاسية

جاء ذلك ضمن تصريحات زاخاروفا خلال استضافتها في برنامج المخادعين “فوفان وليكسوس”، حيث سألاها عما إذا كانت تعتقد أن روسيا ستتهم بالتدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة بعد الانتخابات، حيث قالت: “سيلومون دائما، وسيجدون شيئا ما، كما يلومون بلدنا على كل شيء دائما”. وأضافت أنه لن يتم إلقاء اللوم على روسيا والإشادة بها ومعاملتها بشكل محايد فقط إذا ما تمكنوا من “تحقيق أهدافهم العزيزة” ألا وهي استخدام الموارد الروسية لتحقيق مصالحهم الخاصة. فإذا لم تقاوم ذلك “سيتفضلون بالثناء عليك”.

 

بيلاوسوف: الغرب يتواطأ مع الحكومة المؤقتة بأوكرانيا في فرض النازية

قال بيلاوسوف متحدثا في اجتماع لمجلس وزراء دفاع الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة في مينسك: “الدول الغربية تتغاضى بكل الطرق الممكنة عن تصرفات الحكومة المؤقتة لأوكرانيا في فرض النازية على نطاق واسع في أشد مظاهرها، وتبذل قصارى جهدها لتشويه الحقائق التاريخية”. وأضاف بيلوسوف أن روسيا تقدر تضامن بلدان رابطة الدول المستقلة في مكافحة النازية وتزوير التاريخ. وتابع: “سنواصل معا الدفاع عن ماضينا المشترك”. وختم: “أود أن أكرر مرة أخرى: الغرب هو الذي أعد وأثار الأزمة الأوكرانية، وهو الآن يطيل أمدها عمدا”.

 

 

صحيفة: الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية توقيع عقد جديد مع شركة غازبروم بعد 2024

قالت صحيفة Handelsblatt، إن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية إبرام عقد جديد لتوريد الغاز مع “غازبروم” بعد انتهاء اتفاقية نقل الغاز عبر أوكرانيا في نهاية العام الجاري. ووفقا لمعلومات الصحيفة، تشعر النمسا وهنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، بالقلق لأن الاتفاق بين “غازبروم” و”نفتوغاز” حول نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا سينتهي في 31 ديسمبر. ولهذا السبب، وبحسب الصحيفة، تجري حاليا في الاتحاد الأوروبي مفاوضات حول كيفية تمديد توريد الغاز من روسيا أو زيادة إمدادات الغاز من دول أخرى. وذكرت المقالة أن أحد الخيارات هو إبرام عقد جديد مع شركة غازبروم وشراء الغاز منها على الحدود الروسية- الأوكرانية، ومن ثم ضخه إلى الاتحاد الأوروبي مع تسديد للجانب الأوكراني قيمة الترانزيت. ونوهت الصحيفة بأنه من المحتمل أن تمثل الجانب الأوروبي في هذه الصفقة، شركة OMV النمساوية، التي لديها عقد قائم مع شركة غازبروم حول إمدادات الغاز حتى عام 2040. ولكن هذا العقد يبقى ساري المفعول، فقط بموافقة أوكرانيا على الترانزيت، وهو ما قد لا يوافق عليه نظام كييف. أما الخيار الثاني، بحسب هاندلسبلات، فيتضمن زيادة إمدادات الغاز من أذربيجان عبر خط أنابيب الغاز عبر الأناضول (TANAP). ولكن أذربيجان لا تملك القدرة الكافية لضخ المزيد من الوقود عبر هذا الخط، ولذلك، سيتعين على الدول الأوروبية التفاوض بشأن توريد الغاز الأذربيجاني عبر أوكرانيا، وهو ما يعني بدوره مرة أخرى مشاركة روسيا في مخطط توريد الوقود. وفي ديسمبر 2019، اتفقت شركتا غازبروم ونفتوغاز على تمديد اتفاق ترانزيت الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية للفترة من 2020 إلى 2024، مع إمكانية التمديد. وينص العقد على عبور 65 مليار متر مكعب من الغاز عام 2020 و40 مليار متر مكعب سنويا من 2021 إلى 2024. وفي وقت سابق، قال رئيس شركة نافتوغاز أليكسي تشيرنيشوف، إن كييف لن تجدد اتفاقية نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، والتي تنتهي في نهاية عام 2024. وشدد على أن أوكرانيا لم تفسخ هذا العقد بسبب شركائها الأوروبيين. وقد أثار هذا التصريح، القلق في عدد من البلدان، وخاصة هنغاريا التي تظل روسيا المورد الرئيسي للغاز لها.

 

موسكو تطرد موظفا في السفارة الرومانية ردا على إجراءات بوخارست

تم استدعاء السفير الروماني لدى موسكو كريستيان إستراتي إلى وزارة الخارجية الروسية وتسليمه مذكرة حول قرار طرد موظف بالبعثة الدبلوماسية الرومانية كرد فعل على إجراءات رومانية. وقالت الخارجية الروسية في بيان لها إن إعلان أحد موظفي السفارة “شخصا غير مرغوب فيه” يأتي ردا على قرار غير مبرر اتخذه الجانب الروماني في وقت سابق بإعلان دبلوماسيا بالسفارة الروسية ببوخارست “شخصا غير مرغوب فيه”. وقد أعلنت وزارة الخارجية الرومانية، 24 مايو الماضي، طرد دبلوماسي من السفارة الروسية لقيامه بما زعمت أنه “أعمال تتناقض مع أحكام فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961”. ورفضت السفارة الروسية في بوخارست الاتهامات الموجهة إلى موظفها ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة. وحذرت موسكو من أنها سترد على هذا الإجراء من الجانب الروماني.

 

روسيا تؤكد اتخاذها الإجراءات اللازمة ردا على سياسات فنلندا العدوانية

قال نائب مدير إدارة الإعلام بوزارة الخارجية الروسية أندريه ناستاسين إن موسكو ستتخذ الإجراءات اللازمة ردا على سياسة هلسنكي العدوانية بما في ذلك الإجراءات ذات الطابع العسكري. وأضاف ناستاسين: “لن تترك روسيا الحشد العسكري لحلف شمال الأطلسي على حدودها دون رد، لأنه يهدد أمن روسيا”. وأضاف: “سنتخذ أيضا الإجراءات اللازمة، بما في ذلك ذات الطابع العسكري التقني، لمواجهة القرارات العدوانية لفنلندا، وكذلك حلفائها في الناتو”. في وقت سابق، قال النائب الأول لسكرتير مجلس الأمن الروسي رشيد نورغالييف إن فنلندا قد تصبح قريبا منصة لنشر قوات إضافية تابعة لحلف “الناتو” وأسلحة هجومية. هذا وقال السفير الروسي لدى هلسنكي بافل كوزنيتسوف في وقت سابق، إن فنلندا انضمت بالتأكيد إلى “حزب الحرب” الغربي ضد روسيا.

 

أوربان: بدأنا “مهمة السلام” حول أوكرانيا بزيارات إلى العواصم الكبرى بالاتحاد الأوروبي

صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان في مقابلة مع صحيفة “Die Weltwoche” السويسرية بأنه بدأ “مهمة السلام” حول أوكرانيا بزيارات إلى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. وقال أوربان للصحيفة: “كل شيء يعتمد على القادة الكبار في الاتحاد الأوروبي”، مضيفا “لذلك ذهبت إلى برلين وباريس وروما، وهكذا بدأت مهمة السلام هذه”. وأشار إلى أن بودابست تهدف لإيجاد طريقة سلمية لحل الصراع في أوكرانيا بإشراك “القادة الكبار” في الاتحاد الأوروبي. ووصل رئيس الوزراء الهنغاري إلى كييف صباح الثلاثاء في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 12 عاما، فيما تتولى بلاده، اعتبارا من 1 يوليو رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر، حيث قال السكرتير الصحفي لأوربان إنه سيناقش في كييف قضية إحلال السلام والقضايا الراهنة للعلاقات الثنائية مع زيلينسكي. وأوضح أوربان أن بلاده اقترحت على أوكرانيا النظر في إمكانية وقف إطلاق النار من أجل بدء المفاوضات مع روسيا بشأن حل النزاع المسلح. فيما أكد مكتب الرئاسة الأوكراني أن كييف رفضت مبادرة أوربان لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

 

“التلغراف”: الناتو لن يوجه الدعوة إلى أوكرانيا للانضمام بسبب الفساد

أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية بأن حلف الناتو لن يوجه دعوة للانضمام إلى أوكرانيا خلال القمة في واشنطن بسبب تفشي الفساد في البلاد. ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء، أن القمة ستدعو أوكرانيا إلى اتخاذ “خطوات إضافية” لمحاربة الفساد قبل المضي قدما بالمفاوضات حول عضوية أوكرانيا في الحلف. وأشار المسؤول إلى أن هذا الموقف سيكون واردا في البيان الخطي الذي سيصدر عن قمة واشنطن في 9 يوليو. وأشاد المسؤول بالإصلاحات التي حققتها أوكرانيا خلال السنتين ونصف السنة الأخيرة، مضيفا: “في الوقت الذي يواصلون فيه تنفيذ هذه الإصلاحات، نريد أن نشيد بهم ونريد أن نتحدث عن الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها، خصوصا في مجال محاربة الفساد. وهذه هي الأولوية بالنسبة للكثيرين وراء الطاولة”. ومن المقرر أن تعقد قمة الناتو في واشنطن خلال الفترة بين 9 و11 يوليو الجاري. وقد أكد مسؤولون أمريكيون أن القمة لن توجه دعوة إلى أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، لكنهم تحدثوا في الوقت ذاته عن مد “الجسر إلى عضوية” أوكرانيا في الحلف في المستقبل. وكانت التقارير الإعلامية تشير إلى أن واشنطن تعارض الحديث عن “طريق لا رجعة فيه” في ما يخص عضوية أوكرانيا المستقبلية في الناتو، والذي يصر عليه بعض الأعضاء الآخرين، بينهم بريطانيا ودول وسط أوروبا.

 

مدير “روساتوم”: القوات الأوكرانية شنت هجوما بمسيرات على محطة زابوروجيه النووية

أعلن مدير مؤسسة “روساتوم” الروسية أليكسي ليخاتشيف عن هجوم شنته القوات المسلحة الأوكرانية صباح اليوم بطائرات مسيرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية. جاء ذلك في تصريحات ليخاتشيف للصحفيين اليوم الأربعاء، حيث تابع: “في الساعة 10:30 بتوقيت موسكو، وكذلك في الساعة 10:37 و10:47 كانت هناك 3 ضربات بطائرات مسيرة على محطة (رادوغا) الفرعية في مدينة إنرغودار، التي تزود المدينة نفسها بالإمدادات وهي جزء من البنية التحتية للطاقة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية”، وهو ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص تلقوا المساعدة. وشدد ليخاتشيف على أن توقيت هجوم كييف “تم اختياره على نحو حقير”، حيث كان رجالنا من عمال محطة زابوروجيه للطاقة النووية، يعملون على استعادة مصدر الطاقة المفقود في محطة “رادوغا” الفرعية. وتابع: “الحمد لله، الجميع على قيد الحياة، وتلقوا المساعدة”. وحول الهجوم قال ليخاتشيف: “نحن بالطبع نريد حقا أن يتم تقييم ذلك ونعول بشكل خاص على استجابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. إضافة إلى ذلك، من المقرر أن يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قمة شنغهاي للتعاون في مدينة أستانا بكازاخستان غدا. وبهذا الصدد قال ليخاتشيف: “بالطبع، لا يمكننا فرض أي شيء، لكننا نتوقع منهم التقييم”، وأشار إلى كلمات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بأن حياة المدن النووية وحياة سكانها وموظفي محطة الطاقة النووية هي عناصر ضرورية ومقدسة للسلامة النووية، وتابع: “اليوم تم انتهاك كل هذا بتحد أكثر سفورا وأكثر من مرة واحدة”.

بوتين: العلاقات بين روسيا وباكستان تتطور بطريقة ودية وعملية

قال الرئيس فلاديمير بوتين، خلال مباحثات مع رئيس وزراء باكستان شهباز شريف على هامش قمة “شنغهاي” في أستانا، إن العلاقات بين روسيا الاتحادية وباكستان تتطور بطريقة عملية وودية.

 

بوتين: العلاقات بين روسيا وباكستان تتطور بطريقة ودية وعملية

وأشار بوتين إلى أن هذه العلاقات، تتطور منذ عقود طويلة، وشدد على وجود مجالين واعدين بشكل خاص، وهما التعاون في مجال الطاقة والبزنس الزراعي الصناعي. وتطرق الرئيس بوتين إلى آفاق زيادة حجم التجارة بين البلدين، ووصفها بالجيدة للغاية. وذكر أنه منذ اللقاء الذي تم بينهما على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، تطورت العلاقات بين الدولتين، وهناك نمو في التبادل التجاري بين الجانبين. وقال الرئيس بوتين، إن روسيا مستعدة لزيادة تصدير موارد الطاقة إلى باكستان. وأضاف: “لقد بدأت عملية توريد موارد الطاقة الروسية إلى باكستان، ونحن مستعدون لزيادتها”. وتابع الرئيس الروسي: “وفقا لطلبكم، تحاول روسيا المساهمة في ضمان الأمن الغذائي في باكستان، ونحن نعمل على زيادة إمدادات الحبوب إلى السوق الباكستانية”. من جانبه قال رئيس الوزراء الباكستاني، إن الوقت قد حان لتوسيع العلاقات التجارية مع روسيا بشروط المقايضة. وأضاف: “في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، كان لدينا تبادل تجاري يجري بشروط المقايضة… ويبدو لي أن الوقت قد حان الآن للتغلب على المشاكل المالية والمصرفية وتوسيع علاقاتنا بشروط المقايضة”. وأشار إلى أن تجارة المقايضة، يمكن أن تساعد باكستان في التغلب على مشاكلها. وصل الرئيس بوتين إلى أستانا صباح اليوم، للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

 

تدمير مروحية أوكرانية في مطار بولتافا باستخدام صاروخ “اسكندر” 

جاء في بيان الوزارة: “نتيجة هجوم صاروخي للقوات المسلحة الروسية باستخدام صواريخ “إسكندر” على مطار بولتافا، تم تدمير مروحية أوكرانية من طراز “مي-24″ القتالية”. وفي وقت سابق، نشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد توثق تدمير مقاتلات أوكرانية في مطار ميرغورود في منطقة بولتافا.

 

لوكاشينكو: الغرب يسعى للتصعيد في أوكرانيا

صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بأن الغرب “لا يعتزم الانسحاب من أوكرانيا” و”يسعى للتصعيد” في البلاد. وقال لوكاشينكو خلال اجتماع بمناسبة عيد استقلال بيلاروس، يوم الثلاثاء: “اليوم تم استثمار أموال هائلة في أوكرانيا. وأنا على قناعة بأن الأمريكيين قبل كل شيء والغرب لا يعتزمون الانسحاب من أوكرانيا. وهذا رأس جسر رائع وأراض جيدة”. وتابع: “ولكن لا يوجد هناك من يحارب، ولذلك يحتاجون إلى تصعيد خطير لإدخال وحدات الناتو إلى هناك، والمرتزقة لا ينجحون في تنفيذ مهامهم”. وأشار إلى أن “تحركات قد بدأت” على الحدود بين أوكرانيا وبيلاروس، مضيفا  “أنهم يرغبون في جر بيلاروس إلى الحرب، لكن ذلك لن يحدث. نحن لا نعتزم الانجرار في أي عمليات قتالية، لأننا نعرف إلى ما سيؤدي ذلك”. وأضاف: “لكن الناتو يحتاج إلى الذريعة، وإن وضع الأوكرانيين في الجبهة كارثي وصعب للغاية”. وأكد أن بيلارس مستعدة “للضربة” من جهة الحدود الأوكرانية. وكانت الرئاسة البيلاروسية قد أعلنت في وقت سابق أن القوات البيلاروسية مستعدة “للرد على أي سيناريو” على الحدود مع أوكرانيا على خلفية إعلان وزارة الدفاع البيلاروسية عن رصدها انتشارا كبيرا للقوات الأوكرانية على الحدود.

 

“بوليتيكو” تنشر تقريرا عن أول خطوة سيتخذها ترامب تخص “الناتو” وأوكرانيا وجورجيا حال انتخابه رئيسا

ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يتخلى عن فكرة توسع حلف “الناتو” شرقا ويسحب الضمانات الأمنية لدول الحلف حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ونقلت الصحيفة عن خبيرين في الأمن القومي من أنصار ترامب، قولهما: “إن ترامب يعمل على اتفاق يلتزم بموجبه الناتو بعدم التوسع شرقا، خاصة في أوكرانيا وجورجيا”. وبحسب الصحيفة فإن ترامب يدرس صفقة من شأنها المساهمة في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الدول التي ستتمكن من الانضمام إلى الحلف في المستقبل. ووفقا للصحيفة فإن دول الحلف التي تنفق أقل 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع ستكون في خطر سحب ترامب لضمانات الولايات المتحدة منها في حال فاز في الانتخابات المقبلة، بالرغم من أن “المظلة النووية” الأمريكية نفسها والقواعد العسكرية ستبقى في أوروبا. وأوضحت الصحيفة أنه يمكن  اعتبار هذه الخطوة بمثابة انتهاك للمادة 5 من معاهدة الناتو، التي تلزم جميع أعضاء الحلف باتخاذ “التدابير اللازمة” لتقديم المساعدة للشركاء الذين تعرضوا للهجوم. ومع ذلك، لاحظ أعضاء لجنة “العصف الذهني” للسياسة الخارجية لترامب أن صياغة المادة 5 مرنة ولا تلزم أي عضو بالرد بالقوة العسكرية. وقال أحد المصادر إن ترامب لم يستبعد دراسة خطط أخرى للمستقبل، بما في ذلك “تقديم كميات كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا”، بالإضافة إلى أمور أخرى. هذا وجرت الخميس الماضي أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تمت للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة. وقامت كافة شركات التلفزيون الأمريكية الكبرى ببث هذا الحدث. وأبدى المتنافسان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي آراءهما خلال المناظرة التي وصفت بالتاريخية، في مجمل القضايا المحلية في الداخل الأمريكي وأبرز الملفات العالمية منها الحرب في غزة وأوكرانيا والصين.

 

قبل قمة بوتين ـ مودي المنتظرة بموسكو.. العلاقات الروسية الهندية وأثرها على التجارة الدولية بالأرقام

دفعت العقوبات الأمريكية إلى تطوير التسويات التجارية بين روسيا والهند والعديد من الدول إلى العملات الوطنية متخلين بذلك عن استخدام الدولار كعملة دولية في التداول. وأدت العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا إلى جولة جديدة من إلغاء الدولار في العالم، ساهمت في تحويل الجزء الأكبر من التجارة الخارجية الروسية إلى التسويات بالعملات الوطنية، بما في ذلك التبادل التجاري  المتنامي بين روسيا والهند.

  • التبادل التجاري بين روسيا والهند في الربع الأول من العام 2024..

بلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والهند خلال الربع الأول من العام الجاري بداية من شهر يناير وصولا إلى مارس رقما قياسيا بلغ 17.5 مليار دولار، وكان الشهر الرئيسي “للربح” هو مارس، وفقا لبيانات وزارة الصناعة والتجارة الهندية. وبهذه الارقام فقد سجلت التجارة الروسية الهندية نموا بنسبة 5% على أساس سنوي، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 17.5 مليار دولار، وكان الارتفاع السابق 17 مليار دولار في الربع الثاني من العام الماضي. وفي شهر يناير سجل حجم التجارة الروسية الهندية 6 مليارات دولار، وفي فبراير 5.2 مليار، وفي  شهر مارس ارتفع الرقم بنسبة 7.6% على أساس سنوي ليصل إلى 6.3 مليار دولار، وهو أقل قليلا من الرقم القياسي المسجل في شهر مايو من العام 2023 والذي بلغ 6.33 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، زودت روسيا الهند ببضائع بقيمة 16.3 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من العام، مقارنة بـ 15.6 مليار دولار في ذات الفترة من العام الماضي. وقد سمح هذا لروسيا بالبقاء المورد الرئيسي الثاني للسلع إلى الهند، متقدمة على الصين بإمدادات تبلغ قيمتها 24.8 مليار دولار. هذا وارتفعت صادرات البضائع الهندية إلى روسيا بنسبة 22% في الفترة من يناير إلى مارس، لتصل إلى 1.2 مليار دولار. وتحتل روسيا المركز الـ28 في قائمة المستوردين من الهند، أما أكبر خمسة مستوردين رئيسيين للبضائع الهندية فهم: الولايات المتحدة (20.8 مليار دولار)، الإمارات (10.9 مليار دولار)، هولندا (6.8 مليار دولار)، سنغافورة (5.5 مليار دولار)، والصين (4.7 مليار دولار).

  • التبادل التجاري بين روسيا والهند في الربع الأول من العام 2023..

وفي عام 2023 احتلت الهند المركز الثاني من حيث الحصة في إجمالي حجم التجارة الروسية بنسبة 9.1% أي ما يعادل 65 مليار دولار ونتيجة لذلك، أصبحت موسكو رابع أكبر شريك تجاري لنيودلهي، أما في العام 2021 فقد شكلت التجارة مع الهند 1.7% فقط من حجم التجارة الروسية. ويعود هذا النمو في الأساس إلى الزيادة الحادة في الإمدادات الروسية إلى الهند وتحديدا النفط والمنتجات النفطية حيث(بلغت مشترياتها 49 مليار دولار في العام الماضي). واستوردت الهند أيضا الفحم الروسي بما يعادل 4 مليارات دولار، والأسمدة – 2.4 مليار دولار، والماس  1.1 مليار دولار، وزيت عباد الشمس ما يزيد  عن مليار دولار، وفقا لبيانات وزارة التجارة الهندية للعام 2023.  وفي نهاية العام 2023، زادت واردات الهند من المنتجات الروسية 1.8 مرة لتصل إلى 60.1 مليار دولار، وكانت روسيا المورد الرئيسي الثاني للسلع إلى الهند، متقدمة على الصين فقط بإمدادات تبلغ قيمتها 100 مليار دولار. وزادت صادرات السلع الهندية 1.4 مرة لتصل إلى 4 مليارات دولار، وهنا ارتفعت روسيا بـ7 مراكز خلال العام وأصبحت في المرتبة الثلاثين. وتشمل المراكز الخمسة الأولى الولايات المتحدة (76 مليار دولار)، والإمارات (33 مليار دولار)، وهولندا (23 مليار دولار)، والصين (16 مليار دولار)، وبريطانيا (12 مليار دولار).

  • كيف تعمل آلية الدفع بالروبل والروبية؟..

وأشار ألكسندر فيرانتشوك، الباحث الرئيسي في أكاديمية الإدارة الوطنية الروسية بأن الميزان التجاري الروسي مع الهند يتميز بفائض كبير، فالصادرات الروسية إلى الهند أعلى بحوالي 10 مرات من الواردات”، وقد خلق هذا صعوبات في عمليات الدفع نظرا لمحدودية قابلية تحويل الروبية الهندية. ويقول فيرانتشوك إنه يمكن تحويل الروبية إلى عملة أجنبية فقط داخل الهند في البورصة أو في البنوك المعتمدة، ويتطلب التحويل بكميات كبيرة إذنا من الجهة التنظيمية المحلية. إذا أراد المصدر الروسي تحويل الروبيات المستلمة إلى روبلات في حساب “فسترو”، فعليه انتظار توفر العملة الروسية في البنك الهندي، بسبب عدم التوازن بين الصادرات والواردات، وذلك وفقا لما أشارت إليه شركة الاستشارات والمراجعة “ديلوفوي بروفيل” في عام 2023. نتيجة لذلك، تتراكم الروبيات لدى المصدرين الروس دون إمكانية تحويلها أو استخدامها، ومع ذلك، تبين أن مشكلة “الروبية العالقة” مبالغ فيها إلى حد كبير، وأن وأكثر من 80% من الواردات الهندية من روسيا عبارة عن نفط، لكن المستوردين الهنود لا يدفعون ثمنه بالروبية، كما يقول المحللون في المعهد الروسي للطاقة والتمويل. وأكدت صحيفة الأعمال الهندية The Hindu Business Line في فبراير 2024 أن المدفوعات بالروبية للصادرات الروسية لا تنطبق إلا على مجموعة معينة من السلع، ولكن ليس النفط. وذكرت الصحيفة أنه أرصدة الشركات الروسية بالروبية في حسابات فوسترو لدى البنوك الهندية بلغت ما يعادل 8 مليارات دولار، ولكن تم تسييلها إلى حد كبير منذ ذلك الحين. وأشار السفير الروسي لدى الهند دينيس أليبوف في مارس الماضي إلى أن الآلية الثنائية بين روسيا والهند للتسويات المتبادلة بالعملات الوطنية تشهد تحسنا مستمرا. وقال إيفان نوسوف، مدير فرع “سبير بنك” في الهند، في الجلسة الروسية الهندية في المنتدى الاقتصادي الدولي لسانت بطرسبورغ (SPIEF) يوم 23 ينايرالماضي، إن أي روبية عالقة في السوق الروسية يتم تحويلها الآن إلى روبل. ووفقا له، فإن إرسال روبية من الهند إلى روسيا ومن روسيا إلى الهند، وتحويلها إلى روبل في السوق الروسية ليس بالأمر الصعب.

  • كيف تبتعد الهند عن الدولار في التجارة الخارجية..؟

وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي الأخيرة، تحتل الهند المرتبة الثالثة من حيث حصتها في الناتج المحلي الإجمالي العالمي (بعد الصين والولايات المتحدة بنسبة 7.6%، ولكن بحلول عام 2030 سترتفع حصتها إلى 9.2%، في حين ستنخفض الفجوة مع الصين من 11.1% إلى 10.3%. وعلى مدى العقد الماضي، كانت الهند تنتهج سياسة التدويل البطيء للروبية، ففي عام 2022 سمحت الحكومة الهندية رسميا باستخدام الروبية في مدفوعات التجارة الدولية. ولتحقيق ذلك، سمح بنك الاحتياطي الهندي RBI للبنوك المحلية المعتمدة بفتح حسابات “فوسترو” خاصة للبنوك المراسلة الأجنبية بالروبية. تعمل الآلية  على النحو التالي: يقوم المستوردون الهنود بتسديد مدفوعات السلع الموردة بالروبية، والتي يتم إيداعها في حساب بنك فوسترو الخاص بالبلد الشريك. يمكن استخدام الروبية الموجودة في هذه الحسابات لدفع ثمن الإمدادات من المصدرين الهنود، ويمكن أيضا استخدام الأرصدة لاستثمارات غير المقيمين في الأوراق المالية الحكومية الهندية أو المشاريع الاقتصادية في البلاد.  وسمح بنك الاحتياطي الهندي للبنوك من 22 دولة بفتح حسابات  “فوسترو”الخاصة، وكانت روسيا من بين هذه الدول حيث بدأت مثل هذه التسويات بين موسكو ونيودلهي في ديسمبر 2022.

  • اتفاقيات هندية للتبادل التجاري بالروبية خلال العام 2023..

تعمل الهند بنشاط على إبرام اتفاقيات ثنائية بشأن المدفوعات عبر الحدود بالعملات الوطنية. وفي عام 2023، وقع البنك المركزي الهندي مذكرة تفاهم مع زملائه من الإمارات لتنظيم نظام تسويات متبادلة بالروبية والدرهم الإماراتي، وبعد ذلك تمت أول عملية شراء للنفط في الإمارات من خلال الدفع بالروبية، وفي ربيع عام 2024، تم إبرام مذكرات مماثلة مع إندونيسيا ونيجيريا. وذكرت وكالة “رويترز”نقلا عن مصادر قريبة من السلطات الهندية، أن هذه الخطوات ذات طبيعة استراتيجية وتهدف إلى تعزيز التسويات التجارية بالعملات الوطنية، في المقام الأول مع الدول التي يكون للهند معها رصيد سلبي في التجارة المتبادلة. وأوضحت المصادر أن مثل هذه الاتفاقيات لا تعزز الدور العالمي للروبية فحسب، بل تمنع أيضا تدفق الدولار من الاقتصاد الهندي (وهو ما قد يحدث إذا تم الدفع بالدولار)، وبالتالي انخفاض قيمة الروبية. وبشكل عام، بلغ العجز التجاري للهند في السلع نحو 240 مليار دولار في عام 2023، أي ما يعادل  6.7% من الناتج المحلي الإجمالي.

  • كيف تتقدم عملية إلغاء الدولرة في جميع أنحاء العالم؟..

تاريخيا سيطر الدولار على جوانب مختلفة من الاقتصاد العالمي، وبذلك، شكلت في عام 2021 حوالي 60% من جميع احتياطيات البنوك المركزية في العالم، وحوالي نصف  الفواتير في التجارة الدولية تم إصدارها بالدولار، ونحو 40% من المدفوعات عبر الحدود باستخدام نظام سويفت تمت بالعملة الأمريكية.  وأثارت الأحداث الجيوسياسية لعام 2022 موجة جديدة من الرغبة العالمية من تقليل الاعتماد على الدولار، وفي الوقت نفسه، كان حجب الاحتياطيات الرسمية الروسية  ليس بالدولار وحسب بل وباليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني، ما يعني أن جميع عملات دول مجموعة السبع أصبحت في “سامة” بالنسبة لروسيا، وعليه واجهت موسكو مسألة تقليل الاعتماد على عملات الدول غير الصديقة. بالنسبة لبعض المؤشرات، كانت عملية التخلص من الدولرة في العالم تسير تدريجياً حتى قبل اشتداد الأزمة الأوكرانية فمثلا، إذا كانت حصة الدولار في الاحتياطيات (وفقا لحسابات بنك ING المستندة إلى بيانات صندوق النقد الدولي) تبلغ 66.3% في عام 2015 (بعد إزالة تأثير تقلبات أسعار الصرف)، فقد انخفضت هذه النسبة إلى 58.4% بحلول عام 2023. ووفقا للبنك الأمريكي “جيه بي مورغان”، فإن السيناريو الأكثر ترجيحا في العقود المقبلة هو التخلص الجزئي من الدولار، حيث سيتولى اليوان بعض الوظائف الحالية للدولار بين الدول خارج الكتلة الغربية. وقد زاد اليوان الصيني حصته في الاحتياطيات العالمية بمقدار 2.6% خلال الفترة الممتدة بين عامي  2015 إلى 2021، بالرغم من أنها انخفضت بمقدار 0.3% خلال عامي 2022-2023. لكن العالم يظهر أيضا علامات على تنويع أوسع مع تزايد استخدام “العملات الاحتياطية غير التقليدية” مثل الدرهم الإماراتي، خاصة بعد توسع تحالف البريكس اعتبارا من عام 2024.

 

ريتر: ضربة قوات كييف على سيفاستوبول هجوم أمريكي على روسيا

أكد ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريت أن الولايات المتحدة عبر سماحها لقوات كييف بمهاجمة أراضي روسيا بأسلحتها تعتبر فعليا هي من قامت بالهجوم على سيفاستوبول. وقال ريتر عبر قناة “Judging Freedom” على موقع “يوتيوب”: “لقد هاجمت أمريكا روسيا، وهذا هو الشيء الرئيسي الذي يجب أن نتحدث عنه”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هي التي “أذنت” لأوكرانيا بضرب سيفاستوبول باستخدام الأسلحة الأمريكية. وكان المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة روبرت كينيدي جونيور قد اعترف في وقت سابق بأن قصف شاطئ سيفاستوبول بصواريخ أمريكية هو عمل إرهابي وإجراء عسكري من قبل واشنطن ضد المدنيين الروس. وشنت قوات كييف هجوما يوم 23 يونيو، على منشىآت مدنية في مدينة سيفاستوبول باستخدام خمسة صواريخ تكتيكية أمريكية من طراز “ATACMS” مزودة برؤوس حربية عنقودية. وأثناء صد الهجوم الصاروخي، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية أربعة صواريخ، وأدى انفجار الرأس الحربي للصاروخ الأمريكي الخامس في الجو إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين في سيفاستوبول حيث لقي 5 أشخاص حتفهم، بينهم طفلان. وبحسب البيانات، أصيب أكثر من 150 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقل 79 منهم إلى المستشفى، بينهم 27 طفلا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن واشنطن والسلطات الأوكرانية تتحملان مسؤولية الضربة، حيث أن المهام الجوية للصواريخ التشغيلية التكتيكية الأمريكية ATACMS يتم التحكم فيها من قبل متخصصين أمريكيين بناء على بيانات استطلاع الأقمار الصناعية الخاصة بهم، وشددت الوزارة على أن مثل هذه الحوادث لن تبقى بدون رد. واستدعت الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي في أعقاب هذا الهجوم الإرهابي، وأخطرتها بعواقبه.

 

جنرال أوكراني متقاعد: سيرسكي على خطى سلفه زالوجني “كبش الفداء” الجديد لزيلينسكي

توقع الجنرال الأوكراني المتقاعد سيرغي كريفونوس أن فلاديمير زيلينسكي سيضحي بأحد ضباطه مجددا لتغطية إخفاقاته المتكررة، مرجحا أنه سيقيل هذه المرة قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي. و قال كريفونوس في مقابلة مع قناة “Newsroom” على موقع “يوتيوب”: “الآن سيقررون (سلطات كييف) التضحية بالجنرال سيرسكي للتغطية على فشلهم في اتجاه خاركيف وتقصيرهم في قضايا التعبئة الاقتصادية.. مرة أخرى سنضحي بجنرال آخر، ومرة أخرى سنشهد تغييرا كبيرا في قيادة القوات المسلحة”. ووفقا للجنرال المتقاعد، فإن التاريخ سيعيد نفسه وسيواجه سيرسكي نفس مصير القائد السابق للجيش الأوكراني فاليري زالوجني. وفي وقت سابق أقال زيلينسكي رئيس قسم الأمن السيبراني في هيئة الأمن الأوكراني إيليا فيتيوك، وقائد قوات الدعم في القوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر ياكوفيتس بعد أقل من شهرين مضيا على تعيينه في هذا المنصب. وفي سلسلة التخبط قام زيلينسكي قبل ذلك بإقالة القائد السابق لقوات دعم القوات المسلحة الأوكرانية دميتري غيريغا، وفي 8 فبراير الماضي أقال فاليري زالوجني من قيادة القوات المسلحة الأوكرانية. كما قام بطرد عدد من المستشارين والمساعدين من بينهم المستشارة ألينا فيربيتسكايا، و”مفوضة الأنشطة التطوعية” ناتاليا بوشكاريوفا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى