الجزء الرابع من تعليق الرفيق الدكتور خضير المرشدي – الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق على تصريح الناطق بإسم القيادة القومية
بداية أود أن أشير إلى نقطتين مهمتين ، النقطة الأولى أنني تعرضت إلى الكثير من الاذى، وهذا الكلام موجه إلى كل الرفاق الذين كتبوا بطريقة إيجابية على الحلقات السبعة الأولى، أو لعدد من الرفاق الذين كتبوا بطريقة سلبية وفيها تجاوزات وإساءة، وهذا الموضوع سوف يترك للحزب طالما أنهم في صفوف التنظيم، ننتظر لنرى كيف ستتصرف القيادة تجاه هؤلاء الرفاق ؟ بعد ذلك لكل حادث حديث. لكن المهم هو ان نتحدث لكل الرفاق بشكل عام، فحينما تعرضنا للأذى والاستهداف منذ عام 2017، وتحديدا بعد إنعقاد المؤتمر الشعبي العربي، وبحملة بشعة من الإتهامات الباطلة والتلفيقات والافتراءات والاكاذيب المثبتة في محضر إجتماع القيادة القومية والبيانات التي لحقته والكثير من الإستهدافات والبذاءات والشتائم وتشويه السمعة وإنتهاك الكرامة، وأنا قائم بواجبي النضالي وفي قمة عطائي البعثي والوطني وعلى رأس مسؤوليتي، في حينها لم نرد على احد ليس عجزاً انما ترفعاً، وأكتفيت برد الرفيق الأمين العام للحزب رحمه الله الذي أوضحه في عدد من الرسائل ، سواء الرسالة التي وجهها للدكتورة هدى عماش والتي تتضمن حقائق واضحة لا تحتاج إلى أن يشرحها أحد، وهي منشورة من قبل ونحن قد أعدنا نشرها لتوضيح الحقيقة لمن ينسى ، وكذلك الرسالة الموجهة للقيادة القومية وغيرها الكثير من الإجراءات التي إتخذها الرفيق عزة إبراهيم رحمه الله . وقد صبرنا على الأذى والإساءات المتكررة دون مبرر رغم معرفتنا بخيوط المؤامرة التي شرحناها ، والتي أيضا شخّصها الرفيق الأمين العام بالتفاصيل منذ اللحظات الأولى ، ولربما يأتي أحد و يسألنا لماذا لم يتخذ إجراءات ضد هذه المؤامرة؟ نقول انه قد إتخذ إجراءات ، ومنها هذه الرسائل التي كانت بمثابة تنبيه للأشخاص الذين يعملون على هذا المحور وهذا التكتل الذي قاده علي الريح وحسن بيان وعبد الصمد الغريري وغيرهم. فرغم كل الذي حدث ضدي، فقد صبرت طوال هذه السنوات السبعة منذ 2017 وحتى الآن على أمل أن الموضوع قد إنتهى وعفى الله عما سلف وتركنا لهم الجمل بما حمل ولكن لم ينته الأمر، ورغم أنني قد قدمت الإستقالة بسبب هذه المؤامرة وتفاصيلها لكن إستمرت الوضعية في الاستهداف بهدف التسقيط . وهذا الكلام أوجهه إلى كل الرفاق وبالتحديد لمن يتكلم بالأخلاق والأمانة ويتكلمون بأسرار الحزب، واسئلهم أين كنتم عن أسرار الحزب عندما كانت تذاع علناً بإشراف اعضاء في القيادة القومية والقطرية وذيولهم ؟؟ ولمجرد ظهوري في قناة العربية، وفي لقاء يرفع رأس كل شريف في الحزب وعنده غيرة على حزبه فإنه سيفتخر بما قلته في ذلك اللقاء على هذه القناة الواسعة الإنتشار وهي قناة مهمة واسعة الإنتشار وإستضافت الكثير من الشخصيات الوطنية العراقية، وعندما تستضيف شخص بصفته البعثية فهذا أمر مهم وأساسي ومفيد لمستقبل الحزب، لاني تحدثت بإسم الحزب كله، وتحدثت عن سيرتي السياسية منذ عام2003 وحتى لقائي بالعربية .
وضعي اليوم في هذا لا يختلف عن الرفاق الآخرين الذين ظهروا في القناة منهم وزراء، رؤساء دول سابقين ،ورؤساء او ممثلي احزاب .. كل منهم تكلم عن سيرته الذاتية، وأنا تكلمت عن سيرتي ولم أنسى أن أذكر دور الحزب الجهادي والنضالي في مقاومة المحتل، معتقداً ان هذا العمل يفترض أن يفرح كل من لديه ضمير وكل من لديه شرف في هذا الحزب. وبإمكان القيادة القومية ان تصدر تصريح ” بان خضير لا يمثلنا” وكفى .. فلماذا الإساءة الشخصية؟
وعصام الصفار مسؤول التنظيم المفروض على الحزب باطلاً .. يصدر تصريحين حول الموضوع تضمنا إساءة بالغة وإستهانة وتسفيه الدور الذين هم جميعاً يفتقرون إليه !!! ، ولم يكتفوا بذلك بل كتبوا عشرات الرسائل والمنشورات السيئة والبذيئة إلى قناة العربية بغرض إلغاء اللقاء وعندما رفضت القناة ذلك لأنها مؤسسة تحترم نفسها .. بدؤوا بالشتائم لهذه القناة والشتائم لي شخصياً، وللمسؤولين في القناة ، ولم يكتفوا بذلك بل أصدروا تقرير صحفي حاقد ومشبوه فيه حوالي 30 -40 نقطة ويحتاج لقراءته وقت طويل، كله أكاذيب وإفتراءات وإتهامات وتشويه لكل ما تحدثنا عنه، وتحريض شخصي ضدي في قضايا ليس لها علاقة بلقائي في قناة العربية امتدّت لتشمل تشويه مؤسسات الحزب وكانت تشرف على هذا التقرير المشبوه هدى عماش، وناجي صبري الحديثي ونشره أحد صبيانهم وذيولهم في وسائل التواصل الإجتماع .. وأرسلوا منه نسخة لقناة العربية التي أرسلته لي للرد على هؤلاء المخربون ، واشاروا إلى أنهم ليس لهم علاقة بما ورد في التقرير.
وقد أوضحت الرد في الحلقات السبعة الأولى التي دافعت بها عن مؤسسات الحزب التي شوهوها في هذا التقرير، ودافعت عن نفسي شخصياً لأنهم يريدون أن يكذبوا كل الأحداث التي ذكرتها وبذلت فيها جهد ودم وكنّا معرضين للإغتيال في أي لحظة .. ويريد هؤلاء الأوغاد أن يكذبوا هذه الأحداث الهامة التاريخية والنضالية . هل يقتضي هذا الحدث الهام إصدار مثل هذا التشويش والتشويه والإتهامات والتحريض والنشر على نطاق واسع، وعندما أوضحنا الحقائق بالرد في الحلقات السبعة ، أصدرت القيادة القومية بإسم الناطق تصريح طويل وعريض فيه من الوقاحة والأكاذيب والافتراءات والبذاءة ما يخجل ويقرف حتى أبناء الشوارع .. وقد قلت في الحلقة الأولى من التعليق على هذا الناطق بإسم مايسمى القيادة القومية الوقح والكذاب حسن بيان انه أعاد من جديد صياغة الأكاذيب وتدويرها بطريقة مخجلة ومنحطّة ، فمع كل كلمةهناك كلمة ثانية بذيئة ضدي ، بحيث ان هؤلاء قد أسقطوا خطاب الحزب في الحضيض وأنهم قد طعنوا منظومة الحزب الأخلاقية ونسفوها بمثل هذا التصريح البذيئ والضحل، لقد شوهوا صورة الحزب بكلمات هابطة وسلوك مريب ، ان هذه اللغة الوضيعة تشكل كارثة حقيقية في الحزب .. فكيف لقيادة قومية أن تخاطب الناس بهذه الطريقة؟! نحن نعلم بأن شخص معين بدون أخلاق وغير مؤدب ممكن أن يشتم الآخرين ، أما ان (قيادة قومية) تشتم الآخرين فهذا شيئ غريب ومريب وغير معروف سابقا .
لقد بدأنا بالرد الآن ، وعرضنا مذكرتين ، احداهما مذكرة من عندي للرفيق أمين سر القطر الرفيق عزة الدوري الله يرحمه . علماً ان هذه المذكرات ربما لا يعلموا خاصة الرفاق الذين يتباكون اليوم على سرية الوثائق ويكتبون بطريقة غير مسؤولة وغير مؤدبة وفيها تجاوز وبعيدة عن الأصول وخالية من الإحترام، ويتهموننا بخيانة الأمانة والأخلاق .. ويبدو أن هذا الأمر متراكم في صدورهم منذ زمن بعيد وأن علاقتهم بنا كانت علاقة نفاق لا أكثر !!، على كل حال ان هذا الموضوع يترك للحزب كي يتخذ القرار المناسب بشأنهم.
أقول هذا للرفاق في العراق وفي الوطن العربي ، أمام هذه السلسلة التي صبرنا عليها ما يزيد عن (7 ) سنوات ، وتم إعادة تدويرها وانكشف فيها كذبهم ونفاقهم بما فيها البيانات التي صدرت ضدي شخصياً ، واعترفوا بأنهم كانوا مخطئين خاصة فيما يتعلق بالقضايا ((الأمنية)) !!! لقد أخزاهم الله له الحمدالله وأظهر الحقيقة من ألسنتهم ، لأن الله هو الحق دائما .. والإنسان الذي يبغي على الآخرين بالباطل والكذب، سيفضحه الله حتماً في الدنيا قبل الآخرة ، وهذا ماحصل مع هؤلاء الأوغاد أخزاهم الله..
والحديث للرفاق ألم تروا هذه القضايا لم من قبل ؟ ولماذا لم تزينوها او تكتبوا ضدها من باب الوقوف مع الحق فقط !!! وبالنسبة للكتابات التي قسم منها بأسماء صريحة وتحدثنا عنها وكانت منقسمة إلى قسمين منها المؤدب ونحن ليس لدينا أي مانع في أن نناقشهم أما بالنسبة لغير المؤدبة فإنني أترفع بالرد عليها .
أما ذوو الأسماء الوهمية مثل بعثي من النجف ، وبعثي من الموصل وبعثي من بابل إلى ما إلى ذلك، فهؤلاء تطلق عليهم صفة (الذباب الإلكتروني) وهذه تسمية رسمية وليست من قرارة نفسي، فلهذه الذبابات الإلكترونية الذين يتكلمون احياناً عن حالات معينة ( يلتقط منها فكرة ) دون الالتفات لنوع الذبابة او مصدرها ..
فمثلاً إحدى الذبابات الإلكترونية التي كتبت “يا ليت المرشدي يتعلم الدرس من الرفيق الامين العام”.. وأنا أقول لهذا الشخص، المسمى بعلي العزاوي الذي هو ذبابة إلكترونية طبعاً وهو إسم وهمي طبعاً غير علي وغير عزاوي . أقول نعم ، نحن إستفدنا من الدرس وتعلمنا منه، ولهذا نشرنا هذا الدرس حتى أنتم تتعلمون من ماورد في محتواه ، نحن نشرنا الدرس الذي ورد في الرسائل والذي هو فضيحة لكم ولكل المتآمرين امثالكم .وهذا هو موقف القيادة الأصيل الذي عبر عنه الرفيق عزة رحمه الله .. أما أنه يأتي ويقول ان فلانة ويقصد هدى عماش لم تترك الحزب ، فجوابنا واضح ان الذي لا يمتلك كرامة ماذا بإمكاننا أن نفعل معه ؟ لأن الذي ينتمي لحزب البعث العربي الإشتراكي وتنتهك كرامته ويهان بمثل ما حصل مع هدى عماش او غيرها عليه من الأصول ومن الشرف أن لا يبقى في الحزب .. لان الشخص عندما ينتمي للحزب ويهان تنتهك كرامته امام الملأ .. إذا كان على حق عليه ان ينتفض ويخرج من الحزب .. وإن كان على باطل فإنه اكيد سيسكت ويقبل بالاهانة !! أليست كذلك ؟ ولهذا قلت ان ما كتب عن الرفيقة فلانة لو كان مكتوب منه ضدي واحد من مليون فلن أبقى دقيقة واحدة في الحزب !!
لأن وجودي ووجود غيري في الحزب هو كي تصان كرامتنا ولا تنتهك من اي شخص كان ، ما هي فائدة وجودك في الحزب وان كرامتك منتهكة ؟ الكرامة أهم شيء في هذه الحياة، ثم ماذا يفعل حزب البعث بشخص مهان ولا يمتلك كرامة ؟
وبالأخير يتساءل هذا الفطحل الغبي قائلا ” هذا هو الفرق بين الرفيق البعثي الصميمي وبين الرفيق الطارئ !!! ولربما تأتي الأيام القادمة وسنوضح لهذه الذبابة من هو الصميمي ومن هو الطارئ ومن هو الصادق ومن هو الكاذب ومن هو المنتمي والمضحي والمخلص للحزب ومن هو المزيف والمفتري ؟؟؟
وهناك ذبابة أخرى تقول ” خيرا فعلت الرفيقة هدى واللجنة المكونة من حسن بيان وآخرين، عندما تصدت للمؤامرة والتكتل ، ونقول لهذه الذبابة الإلكترونية إذا أنت بعثي حقيقي ؟ فمن نصدّق ؟؟ هل نصدّق الرفيق عزة إبراهيم أمين عام الحزب وأمين سر القطر رحمه الله ام نصدق لجنة تحقيقية كذبت مرات ومرات وكل ماورد في تقريرها متناقض وغير صحيح ومنحاز؟؟ مرة يقولون إقترحنا فصل فلان وفلان، ومرة أخرى يقولون نحن لم نقترح !
وحتى ان الرد الذي جاء من الناطق بإسم القيادة القومية وهو ليس بناطق ، انما هو المتآمر الكذاب حسن بيان .. وهو الملفّق والمخرب الرئيسي في الحزب، قال نحن لم نقترح فصل المذكوزين!! . إذاً نحن نصدق من ؟؟ الرفيق عزة إبراهيم امين عام الحزب الذي تصدى لهؤلاء ، برسالته إلى هدى عماش ؟ وهي فضيحة بمعنى الكلمة .. وتصدى بها للمؤامرة ، ام نصدق هدى عماش ومجموعتها المتآمرة الكاذبة.
ان البعثي الحقيقي يجب ان يصدق ويلتزم بكلام الأمين العام للحزب الذي هو أحرص من غيره على مصلحة الحزب .. هذه أفكار مهمة علينا الإشارة إليها ..
ورغم مانملك الكثير من الحقائق التي تفضح هذه الزمرة المتآمرة والمتخلفة والمتسلطة على مؤسسة القيادة القومية.. فإنني وبسبب الرسائل العديدة التي أتتني من الرفاق والأصدقاء واستجابة لطلباتهم واحتراماً لهم وتقديرا لظروفهم اينما كانوا داخل العراق أو خارجه، سأتوقف عند هذه الحلقة على الرغم من ان لدي الكثير .. وان كل ما ذكره الناطق باسم القيادة القومية هو مجموعة أكاذيب وتلفيقات وإفتراءات ولدي الرد الموثق على كل كلمة وبالادلة والإثباتات والوثائق ، لذلك سأكتفي بما تم توضيحه من حقائق التي أصبحت واضحة للرفاق وغيرهم .. وهناك بعض الأكاذيب والافتراءات والبذاءات في تصريح الناطق بإسم القيادة القومية الذي كتبه المتآمر الكذاب حسن بيان مسؤول التنظيم في لبنان بموافقة الآخرين من اعضاء الزمرة المتسلطة على مؤسسة القيادة القومية.
وعندما أتوقف الان استجابة لطلب الرفاق كما ذكرت .. فان هذا الملف سيبقى مفتوحاً واحتفظ بحقي في الرد بالوقت المناسب .. وفي حال صدور أي إساءة مهما كانت أو أي اكاذيب أو تلفيقات أخرى سيكون الرد قاسياً وبالتفاصيل عن هؤلاء حقيقة هؤلاء المتآمرون (علي الريح وحسن بيان وهدى عماش) او من زمرة المعاقب عصام الصفار أو مايصدر من ذيولهم وصبيانهم، واكرر سيكون الرد قاسياً ولدي الكثير .. نأمل أن تكون هذه الانتفاضة منطقاً لعملية تصحيح مسار الحزب وانقاذه من هذه الزمرة المتخاذلة والمتآمرة والفاشلة ..
اما فيما يتعلق بموضوع المؤتمر الشعبي العربي الذي عقد في تونس عام 2017 والذي هو احدى المؤسسات التي بذلنا جهد كبير في تحقيقها ، وجاءت الفكرة في خطاب للرفيق الأمين العام للحزب عزة إبراهيم عام 2016 ، دعى فيه إلى وحدة النضال العربي بين القوى والأحزاب والشخصيات في الوطن العربي والتي تعمل من أجل مصلحة الأمة والدفاع عنها ضد المشاريع المعادية، وشكلت لجنة تحضيرية بتوجيه منه وبرسالة تحريرية ، وكنت المشرف على هذه اللجنة التي تضم عدد من الجهات منها مكتب العلاقات الخارجية القومي الذي فيه ممثلين من كل الأقطار العربية والذين هم مرشحين من أعضاء القيادة القومية انفسهم، وممثلين عن الجبهة الوطنية في العراق وممثلين عن منظمة المغتربين العراقيين ، وبدأنا العمل بتوجيه من الرفيق أمين عام الحزب .. لكن تفاجأنا بأن القيادة القومية قد شكلت لجنة أخرى غير هذه اللجنة فيها حسن بيان وحسن العال ورفيق آخر ، رغم علمها باللجنة الأولى .. وجرى تواصل مع علي الريح عن السبب لتشكيل لجنة أخرى في الوقت الذي تم تكليفنا من قبل الرفيق الأمين العام ؟
وكان الجواب بان عقد مؤتمر شعبي عربي لايمكن ان يتم بهذه السهولة.. لأن المسألة تحتاج إلى حوارات وإلى وقت طويل ، ونحن نريد أن يكون مؤتمر مؤسسي !!! وأشار علي الريح بأن الجبهة الشعبية كذلك تحتاج إلى حوارات وتحضير، وهكذا، لكن السؤال متى سيتم مثل هذا العمل ؟؟
وأن الرفيق امين عام الحزب قد شكل لجنة تحضيرية وبدأت التحضيرات الآن .. فإذا بهم يقترحون أن يسمى هذا المؤتمر الذي دعا اليه الأمين العام بإسم (مؤتمر تونس لنصرة العراق)، وان المؤتمر ((المؤسسي)) الذي يعمل عليه حسن بيان وحسن العال وعلي الريح يحتاج إلى حوارات مع الأحزاب العربية .. اما متى ستنتهي هذ الحوارات؟ فالله اعلم .. ربما ستستمر يوم القيامة؟! والسؤال ايضاً .. أين كنتم من هذه الحوارات وقد مضى على كل منكم سنوات وهو مسؤول عن التنظيم في بلده ؟ لماذا لم تقوموا بهذه الحوارات خلال هذه السنوات الطويلة ؟
على كل حال بعثنا برسالة للرفيق عزة الدوري أخبرناه فيها عن رأي الرفاق بالقيادة القومية، وكان جوابه أن نتركهم يعملوا على المؤتمر المؤسسي الذي يدعون .. وان قيادة قطر العراق هي التي تتبنى عقد مؤتمر شعبي عربي يتناول مناقشة كافة قضايا الأمة في العراق ، فلسطين ، سوريا ، اليمن ، ليبيا والمغرب والمشرق العربي والخليج العربي وكل الدول العربية . نريده مؤتمر تخرج منه قرارات تحقق وحدة النضال العربي وتشكيل جبهة شعبية عربية، ولندع الرفاق في القيادة القومية يعملون وفق مايرونه مناسباً .. وان المطلوب منهم هو أن يعاونونا بترشيح ممثلي الأحزاب والشخصيات العربية بإعتبار أنهم يعرفونهم. وان أمين سر القطر هو الذي يشكل الوفد لحضور المؤتمر الشعبي العربي .. إذن قطر قيادة قطر العراق للحزب هي التي نظمت المؤتمر وليس القيادة القومية.. وأنا المشرف على اللجنة التحضيرية بصفتي عضو في قيادة قطر العراق للحزب . صحيح لدي مسؤولية في القيادة القومية لكن في هذه الخصوصية وهذه الجزئية بالذات كنت مكلف بصفتي عضو في قيادة القطر ، وهذه هي الفكرة الأساسية وليس كما يقول الناطق باسم القيادة القومية بلهجته العدوانية وأسلوبه الوقح وأكاذيبه المتكررة .. فهذه هي الحقيقة .
وعن اعتراض علي الريح وزمرته على التواصل مع الرفيق أمين سر القطر مباشرة عزة الدوري رحمه الله مباشرة فهو امر يثير السخرية والضحك لإنهم يعلمون جيداً بأن علاقتي النضالية مع الرفيق الأمين العام قد بدأت قبل ان اعرف من هم هؤلاء ولم يكن لهم أسم أو دور أو ظهور .. وان الرفيق عزة هو مسؤولي المباشر ، كونه المسؤول عن قيادة قطر العراق فكيف لا أتواصل معه ؟ ومع من يكون التواصل اذن ؟
اضافة لكوني الممثل الرسمي للحزب ومقاومته الوطنية.. مما يقتضي التواصل يومياً مع قائد المقاومة … صحيح اني احد الذين يمثلون العراق في القيادة القومية لكن لا استلم التوجيهات التي تخص العراق من علي الريح أو فلان أو علاّن، إنما أستلمها من مسؤولي المباشر وهو الرفيق عزة الدوري وعلى أساس الواجبات المكلف بها ، سواء في مكتب العلاقات الخارجية القطري أو تمثيل الحزب والمقاومة. فكيف يصر هؤلاء المتآمرون على ان لا أتواصل إذا مع الرفيق الأمين العام؟ علماً ان هناك أمور تخص العراق ومقاومة شعب العراق وتخص قيادة قطر العراق فلماذا تدسون أنوفكم فيها ؟؟
في الوقت الذي كنتم ترفضون تدخل أي من الرفاق أعضاء القيادة العراقيين أن يتدخل في شؤون أقطاركم سواء في لبنان أو السودان أو الاردن أو الجزائر أو غيرها ؟ ثم هل ان الرفيق عزة الدوري أمين عام الحزب لا يعرف أين تكمن مصلحة الحزب العليا؟ وان المتآمرين والكذابين علي الريح وحسن بيان وغيرهم يعرفون مصلحة الحزب أكثر من الأمين العام ؟؟
ياللمهزلة والوقاحة والقباحة في التطاول على الرفيق أمين عام الحزب ؟
وبالنسبة لما ذكره الناطق بإسم القيادة القومية من أنني قد رشحت عناصر موالية لي في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي .. لضمان الأغلبية كما يقولون !! فهو موضوع مثير للشفقة على هؤلاء المساكين .. لاننا نتكلم عن تحضيرات لعقد مؤتمر شعبي وليس حزبي، وان قيادة قطر العراق هي التي تشرف على عقد المؤتمر وأخذت على عاتقها تمويله والتحضير له .. وهم في الاساس كانوا ضد عقد المؤتمر ، ووضعوا هذه الحجج لانهم يعلمون بانه يحتاج إلى تمويل وجهود وتحضيرات ليس بمقدورهم ان ينجزوها عجزاً وفشلاً وتخلفاً .. رغم الإمكانيات المادية والتنظيمية المتوفرة لديهم ..
على كل حال فان الموضوع الأهم هو الأمانة العامة التي تحدثوا عنها .. أنا لم أخفِ أي معلومة عنها كما يدعون !! لانه تم ترشيح أسماء وأنا أعتقد من واجب اللجنة التحضيرية التي تحترم نفسها والتي تقوم بعمل مؤسسي حقيقي وليس الكلام الفارغ والإدعاءات والخطابات الرنانة، التي ينظّر بها علينا الكذّاب حسن بيان وغيره من الزمرة المتسلطة على القيادة القومية. اللجنة التحضيرية مطلوب منها أن تضع جدول الأعمال وقد وضعنا جدول أعمال كامل ، وحددنا فيه جلسات ومحاضرين من كل دولة من الدول العربية ، وهيأنا المحاضرين وقمنا بالتواصل معهم حتى يعدّوا أوراق عمل والتي أخذت منهم أشهر وكان المؤتمر على مقاس المؤتمرات العالمية الرصينة وليس مؤتمر خطابات فارغة مثلما هم متعودين عليها ويتكلمون فيها كما يحلو لهم ؟؟
لقد نظمنا جلسات وان كل جلسة لها وقت محدد ومقرر ومحاضر ومعقب، وتخرج بتوصيات سواءً في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو غيره .. وأيضا اقترحنا أسماء للأمانة العامة بالتنسيق مع الرفاق في مكتب الخارجية القومي ، الذين يمثلون الاقطار العربية والذين هم أصبحوا اعضاء في مكتب العلاقات الخارجية القومي بتكليف من اعضاء القيادة القومية انفسهم، وهؤلاء الرفاق ان علاقتهم برفاقهم أمناء سر الاقطار، وان اسماء أعضاء أ لامانة العامة قد عرضت على السيد علي الريح السنهوري وعرضت على امين عام الحزب ، والذي هو المشرف على المؤتمر وقد وافقوا عليها ، فكيف يقال كذباً وبدون خجل بأننا أخفيناها ؟ وقسم منها قد تم تغييرها من قبلهم بما فيها الامين العام السيد أحمد النجداوي وهو لم يكن اساساً من المرشحين، إنما المرشح كان أحد الاخوة الفلسطنيين من اعضاء منظمة التحرير الفلسطينية وقد اعترضوا عليه وقاموا بإتصال خاص بينهم وبين عبد الصمد الغريري واوصل الاقتراح بالطريقة التي يريدونها هم الى الرفيق الامين العام وفرضوا احمد النجداوي فرضاً كأمين عام للمؤتمر، وهو رجل متقدم في السن ومنهك والاهم من كل ذلك كان عضو في قيادة قطر الأردن التابعة لحافظ الاسد وقد قضى عمره يعمل مع هذا الخط، ثم أتوا به ووضعوه على رأس المؤتمر . أما فيما يقال أننا استثنينا سوريا والأحواز .. فهذه كذبة أخرى لا أدري من اين جاء بها الكذاب المعتوه حسن بيان .. وفعلاً ان ملاحظاته وافكاره المرتبكة تدلل على غبائه وتفاهته لان هدفه تاتي التشويش وتشويه الحقائق وساذكر أسماء الاخوة من سوريا وهم أربعة ومن الأحواز وهم ثلاثة ..
ثم يأتي ليقول يقال ان هؤلاء موالون لي لضمان الاغلبية !!! هل ساصبح رئيس البرلمان العربي مثلاً أم أمين عام الجامعة العربية ؟ أم ماذا ؟ ياله من تصور ساذج وتفكير ضحل !! ويالها من مهزلة يمر بها حزب البعث العربي الاشتراكي بوجود زمرة متخلفة حاقدة كذابة متآمرة يقودها علي الريح السنهوري وفيها أحمد الشوتري وهدى صالح مهدي عماش وصبار المشهداني وعبد الصمد الغريري وحسن بيان وحسن العال وأكرم الحمصي وراكاد محمود .. زمرة حاقدة مخربة قد أسقطت حزب البعث في الحضيض وساهمت في تقسيمه بكافة الأقطار العربية وشوهت سمعته إلى ابعد الحدود وأوصلته إلى مستويات خطيرة من التردي والتراجع .. انظروا أيها الرفاق للعقلية التآمرية الغبية حينما يتصورا أن شخصاً واحداً هو خضير المرشدي الذي عقد هذا المؤتمر (وهنا قد اعترفوا بدوري الذي كانوا يرفضونه) كان يهدف إلى السيطرة على الحزب في الوطن العربي !!! يالها من فرحة كبيرة فإذا كل الاحزاب والشخصيات التي الذين حضروا المؤتمر أستطيع أن أحركهم بمجرد أن أهز لهم اصبعي ، فأنا احمد ربي على هذه القدرة وهذه الموهبة!
انظروا الى هذه العقليات التآمرية !!!
الان امامي أسماء اعضاء الامانة العامة والمكونة من 47 عضو ، وانا لا اعرف منهم سوى 5 او 6 أعضاء.. فكيف اضمن الأغلبية وعن اية أغلبية يتحدثون؟؟
وسأقرأ عليكم بعض الاسماء ، احمد النجداوي امين عام المؤتمر لا اعرفه ، الدكتور صلاح عبدالله نائب الامين العام لا اعرفه ، الدكتورة زهية جويرو أمينة السر لم اكن اعرفها في ذلك الوقت لكن الان اعرفها وهي نائبة رئيس المعهد العالمي للتجديد العربي ومن الشخصيات الفكرية المهمة في تونس ، وغيرهم من الأسماء. وللعلم فإنهم لم يتبرعوا بدولار واحد للمؤتمر بل ان التمويل كان بتبرع من الدكتور علي الحرجان رحمه الله ومنظمة التحرير الفلسطينية واحد أصدقاء الحزب من العراقيين، وعندما ثبتنا اسماء المتبرعين فان الرفيق امين العام الحزب رحمه الله طلب تثبيت قسم من التبرعات باسم القيادة القومية، كي لا يقول احد بان القيادة القومية لم تتبرع ، وهم لم يتبرعوا ولا بدولار واحد على الإطلاق .
فيما يتعلق بالبيان السياسي فقد تم اعداده من قبل اللجنة التحضيرية وهو من ضمن واجباتها ووفقا للتوجيهات من امين عام الحزب أي امين سر القطر، وتم فيه تناول كافة القضايا العربية والتركيز على المشاريع المعادية للأمة العربية وبالتحديد المشروع الصفوي المعروف والمعلن من قبل ايران نفسها في سيطرتها على أربعة عواصم عربية وهو مشروع تصدير الثورة الاسلامية .. وكنا قد تناولنا هذا الموضوع بالتفصيل وارسلنا مسودة البيان للرفيق عزة كمقترح، ووافق عليه بالكامل واجرى بعض التعديلات التي تنسجم مع موقف الحزب واستراتيجيته وبالمناسبة نحن لا نقوم بتنفيذ أي شيئ ليس فقط في المؤتمر الشعبي العربي بل في كل النشاطات التي نقوم بها الا بموافقة من الامين العام الذي هو مسؤولنا المباشر والرفاق الذين يعملون معي يعرفون ذلك جيداً .. لان هذه القضايا فيها مسؤولية اخلاقية ومسؤولية تاريخية ومبدأية .
لقد استمرّت التحضيرات سنة كاملة من العمل ليل مع نهار لعقد المؤتمر ليعقد بهذه الضخامة والذي حضره حوالي 700 شخصية من الدول العربية رغم الامكانيات المحدودة .. وهيأنا كل مستلزمات النجاح من حيث الضيافة والسكن وعدد من تذاكر الطائرات .
ومن الأمور الهامة التي برزت وكانت سبباً في عرقلة عقد المؤتمر ومحاولة إفشاله من قبل زمرة علي الريح لأنهم كانوا لايريدون مناقشة كل الوضع العربي!! وطلبوا التركيز على قضية العراق وقضية فلسطين والأحواز، اما قضية سوريا ، ليبيا ، اليمن ، السودان .. وكل الدول فيها مشاكل بما فيها دول الخليج والعمالة الاجنبية الوافدة من اسيا والتي هي مشكلة بحد ذاتها ، ويجب ان تناقش، لكنهم رفضوا مناقشة هذه القضايا .. رغم توجيه الأمين العام بمناقشة كل الامور طالما نحن مؤتمر شعبي عربي، والسبب حسب رأيهم المشبوه هو ان قضية ايران غير متفق عليها في الاقطار العربية ومختلف على هذا الموقف !!! اما في العراق فمن الممكن تناول قضية ايران وتدخلها، لكن في عدة اقطار أخرى غير متفق على هذا الدور.
اليس المشروع الصفوي الذي يتمدد بكل الاقطار العربية دمارا وهيمنة وتفريقا هو ذاته ؟؟ والسبب الحقيقي وراء هذا الموقف المشبوه هو مثلاً في البحرين لان حسن العال متحالف مع حزب الدعوة (حركة الوفاق) التي هي واجهة حزب الدعوة الذي يذبح رفاقنا في العراق . وفي لبنان لان المتآمر حسن بيان يتماهى مع النظام السوري وحزب الله، وبالنسبة لليمن فإن علي الريح الذي يشرف على اليمن ومصر وسودان وارتيريا يتماهى مع الذيول الصفوية بتنسيقه مع النطام السوري ولعل زيارته إلى سوريا دون موافقة القيادة وأمينها العام ودون علمه ، ومحاولته الخبيثة في سحب الحزب إلى المشروع الصفوي من خلال حزب نظام الأسد خير دليل على ذلك !!
المهم ان المؤتمر قد عقد رغماً عنهم ووفق ما تم التحضير له .. وان الفضيحة التي حصلت في المؤتمر هي عندما اصدروا بيان آخر مغاير للبيان الذي اقره أمين عام الحزب وحذفوا منه موضوع تدخل ايران في شؤون الدول العربية ، وبدأ احمد الشوتري بتوزيع بيانهم في المؤتمر وقد تم منعه من ذلك. لكن الفضيحة الأكبر هي عندما انتهى المؤتمر، قاموا بتوزيع البيان المشبوه والمزوّر من قبلهم في السودان ولبنان والبحرين وسحبوا منه كل ماله علاقة بالاقطار العربية ودور ايران التخريبي ، والفضيحة هي السبب الذي فجر الموقف .. ليأتي هذا الكذاب المدعو حسن بيان ليقلب الحقائق بكل هذه السهولة والطريقة الخبيثه والعبثية؟
فان الذي نسف مصداقية المؤتمر وأجهض مشروعه هو تصرفهم وتآمرهم وتخريبهم .
ان من يتكلم عن دعم العراق وفلسطين، عليه ان يكون صادقاً ومخلصاً وشريفاً وليس مثل هذه الزمرة المتسلطة على القيادة القومية.. فبماذا دعمت القيادة القومية بوجود علي الريح وزمرته كل من العراق وفلسطين؟
واذكر لكم هذه الحادثة التي تدلل على كذب ورياء ونفاق وافتراء حسن بيان وعلي الريح وهذه الزمرة البائسة..
دعا الرفيق عبد المجيد الرافعي رحمه الله كل الرفاق في لبنان إلى التبرع بمخصصات شهر واحد من المخصصات التي يمنحها الحزب للرفاق والتي لا تتجاوز الالف الدولار كما اعتقد. وقال بأنه يريد ان يتبرع بها لقناة المقاومة العراقية، فاستجاب جميع الرفاق في لبنان وتبرعوا عدا (حسن بيان) الذي كتب رسالة بخط ايده وهي موجودة معي من 5 صفحات يتبكبك بها لماذا نعطي المخصصات والاموال ؟ ولماذا نقدم المعونات ؟ وليس لنا علاقة بهذا الموضوع إلى آخره. ..
واذا نكر هذا المشبوه هذه الرسالة فهي لدي وبخط يده وسانشرها ، ثم يأتي ويتكلم دون خجل ودون أخلاق عن دعم المقاومة في العراق!! ان سكوتك أيها الابله أفضل لك من أي كلام يخلو من الصدق .. ولدينا الكثير لنقوله،، .
وفيما يتعلق بالبذاءات التي وردت في ردود الناطق باسم القيادة القومية فاني أترفع عن الرد على هذا المستوى الهابط الذي لا يستحق الرد.
لكن اود ان اوضح عن الحقيقة عن افتراءاتهم، بشأن الرفيق الذي يقولون أنه كان موالي!! وهو رفيق مناضل في الحزب ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، وبذل جهود كبيرة في التحضير له وتهيئة المستلزمات لنجاحه، علماً ان كل اجتماعات اللجنة التحضيرية كانت تتم بحضوري وايضا قسم من الرفاق القومية قد حضروا منهم الرفيق احمد الشوتري ، والرفيق عبد الصمد الغريري ..
وهذا الرفيق الذي يقصدونه هو احد الرفاق المناضلين المحترمين الذين يعملون بهدوء ويمتع باخلاق عالية ،اما بأنه موالي لي كيف يكون ذلك؟!
معيب هذا الكلام الذي يقال على رفيق لديه تاريخ معروف بالحزب حيث كان قبل الاحتلال عضو قيادة فرع ، وعلاقتي بالرفيق ضياء الصفار أبو مصطفى علاقة اخوية ورفاقية صميمية ، مثلها مثل علاقتي مع كافة الرفاق الاخرين المبنية على المحبة والاحترام والتي كانت ومازالت وستستمر، عدا (الذباب الالكتروني) الذين يديره حسن بيان وناجي صبري وهدى عماش .. ليشتموا ويشوهوا صورتنا ويطعنوا كرامتنا وهم يؤذون الحزب اساساً من حيث أنهم يعلمون بذلك جيداً مع سبق الإصرار .
اما أنا المستهدف من قبل هؤلاء فاني لست سوى عضو في هذا الحزب ولن يؤثروا على دوري ومسيرتي ولم ولن يهزوا شعرة من قدمي .. واني لم اصادر أو أتنكر لاي دور من الرفاق .. نحترم دور كل الرفاق ونقدره مهما كان حجمه ولكل امكانياته، وقدرته .. اما اتهامهم بان الرفيق ضياء الصفار قد خرب الامانة العامة، فهذا كلام يدحض نفسه .. لأنكم بعد انتهاء المؤتمر مباشرة قد عينتم احمد الشوتري مشرف على المؤتمر والامانة العامة وحسن العال عضو امانة عامة واعطيتموه المكتب وهو الذي يدير الامور واحمد النجداوي الامين العام الذي يرتبط بحسن بيان مباشرة ويكتب له البيانات والتصريحات تعلن دون علم الامانة العامة.. هؤلاء هم الذين خربوا المؤتمر .. وهذا الكلام معروف لدى معظم أعضاء الأمانة العامة.. وللتاريخ فان علاقتي بالمؤتمر قد انتهت بانتهاء عمل اللجنة التحضيرية وان الرفيق ضياء لم يكن ينقل اي شيء عن الأمانة العامة .. وكان أعضاء الأمانة دائماً ينتفضون ضد احمد النجداوي وموقفه بسبب البيانات التي يكتبها حسن البيان والبعيدة كل البعد عن اهداف المؤتمر واهداف الحزب واستراتجيته ..
وقد اخرجوا الرفيق ضياء الصفار من الأمانة العامة بمذكرة كتبها حسن بيان وإرسالها أحمد النجداوي إلى أمين عام الحزب .. ضناً منهم ان ذلك يقطع علاقتي المزعومة بالامانة العامة .. وارسلت الرسالة عن طريق عراب المؤامرة عبد الصمد إلى الأمين العام الذي اصدر قراراً بانها عضوية الرفيق ضياء الصفار في المؤتمر .. لنفترض افتراضاً ان الرفيق ضياء الصفار حاشاه له رأي مخالف وقد خرج من الأمانة العامة .. فالسؤال ؟؟ ، اين المؤتمر الشعب العربي الآن ؟ واين دوره؟ وهو تحت إشرافكم وبين يديكم منذ 7 سنوات ؟؟؟
لم أنهيتم المؤتمر ودمرتموه ولم تعقدوا له دورة ثانية التي كانت مقررة سنويا ، وهو ليس له دور الان وليس له فعل وان الجبهة الشعبية التي تم اقرارها داخل المؤتمر قد نسفتموها وانتهت ؟؟ فأين الحوارات والمؤسسات التي كنتم تتكلمون عنها وبها كذباً وزوراً ؟؟ اوليس الان هو بين يديكم ؟ اين هو البناء؟
لقد خربتم الحزب ومؤسساته وان وجودكم على رأس مؤسسة القيادة القومية يعد نكبة في تاريخ الحزب .. وتتحدثون عن المصلحة العليا للحزب ؟؟
ساخبركم أن مصلحة الحزب العليا تتحقق بانتهاء دوركم المشبوه وإسقاط مؤامراتكم الدنيئة .. وليس انتم من يقرر مصلحة الحزب العليا .. انما الراي العام البعثي هو الذي يقرر ذلك وفق الصيغ النظامية والدستورية، وان غداً لناظره قريب .. ولنا عودة أخرى على طريق الحق .. كي ينتصر هذا الحق .
