إدارة بايدن تستعد للموافقة على صفقة بيع أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 680 مليون دولار
“إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تستعد للموافقة على صفقة بيع أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 680 مليون دولار. الولايات المتحدة تُعد أكبر مورّد للأسلحة إلى إسرائيل. ففي سنة 2016، وقّعت الولايات المتحدة وإسرائيل مذكرة تفاهم مدّتها 10 أعوام، تغطي الفترة 2018 ـ 2028، وتتضمن تقديم 38 مليار دولار من المساعدات العسكرية، و33 مليار دولار على شكل منح لشراء معدات عسكرية، و5 مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي. أيضاً ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل على تطويلر وتسليح نظام الدفاع الصاروخي (القبة الحديدية)“.
تحت هذا العنوان نشرت “يديعوت أحرونوت” تقريراً إخبارياً يوم 28/11، ذكرت فيه: “قالت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية، أمس (الأربعاء)، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تستعد للموافقة على صفقة بيع أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 680 مليون دولار. وأوضحت الصحيفة، استناداً إلى مصادر مطّلعة في الكونغرس الأميركي، أن إدارة بايدن وصلت إلى المرحلة النهائية من صفقة بيع أسلحة جديدة لإسرائيل. وأضافت أن المسؤولين الأميركيين بلّغوا الكونغرس مؤخراً، بشكل غير رسمي، أنهم سيوافقون على إرسال آلاف من مجموعات ذخائر الهجوم إلى إسرائيل. وذكرت أن الإخطار الرسمي للكونغرس سيتم قريباً، وأن واشنطن ستقوم بتزويد إسرائيل بمئات القنابل الصغيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل وقّعت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، بعد أن أعطى بايدن الضوء الأخضر لبيع السلاح. وتشمل الصفقة الآلاف من الذخائر الهجومية المزودة بأنظمة توجيه، والمئات من القنابل الصغيرة القطر”.
وختم التقرير بالقول: “الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تُعد أكبر مورّد للأسلحة إلى إسرائيل. ففي سنة 2016، وقّعت الولايات المتحدة وإسرائيل مذكرة تفاهم مدّتها 10 أعوام، تغطي الفترة 2018 ـ 2028، وتتضمن تقديم 38 مليار دولار من المساعدات العسكرية، و33 مليار دولار على شكل منح لشراء معدات عسكرية، و5 مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي. أيضاً ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل على تطويلر وتسليح نظام الدفاع الصاروخي المعروف باسم (القبة الحديدية)”.