تكنولوجيا

صحيفة أمريكية: روسيا تتسلح بصواريخ استراتيجية برية في حين تتخلى أمريكا عنها

صرح قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية سيرغي كاراكايف أن قواته حصلت على فوج جديد مزود بمجمعات “يارس” الصاروخية الذاتية الحركة .

 وقد باشر الفوج بأداء مناوبات قتالية ضمن تشكيل “بولوغوف” للصواريخ الاستراتيجية العابرة للقارات. وفي الوقت نفسه تقريبا تم وضع صاروخ استراتيجي آخر في منصة إطلاق ثابتة بمقاطعة تفير الروسية .

وقال كاراكايف إن صاروخ “يارس” هو أحد الأنواع الجديدة من الصواريخ العابرة للقارات التي تدخل الخدمة في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية. والنوع الثاني هو صاروخ “سارمات” القادر على حمل الرؤوس النووية الثقيلة بقدرة تصل إلى بضعة ميغا أطنان.

وقالت صحيفة Military Watch Magazine إن عدد صواريخ “يارس” في تشكيلة قوات الصواريخ الاستراتيجية والتي تقوم بأداء مناوبات قتالية بلغ 150 صاروخا، ويزداد عددها باستمرار وهي تضمن قوة ضاربة لروسيا إلى جانب صواريخ “أفانغارد” التي تحمل الرؤوس النووية الفرط صوتية التي تتميز بقدرة فائقة على المناورة ولا مثيل لها في العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن الصين تحاول تشكيل ترسانة خاصة بها من الصواريخ الاستراتيجية الفرط صوتية، لكن قوتها بعيدة عما تمتلكه روسيا.

أما الولايات المتحدة فتعتمد على صواريخها Minuteman III التي تم تطويرها منذ نصف القرن. وقد تؤدي مشاكل في تصميم منصات إطلاق برية ثابتة جديدة إلى جعل البنتاغون يتخلى تماما عن الصواريخ الباليستية الأرضية العابرة للقارات لصالح الصواريخ النووية التي تحملها الغواصات والقاذفات.

أما روسيا فهي تعتمد على منصاتها البرية الثابتة والذاتية الحركة للصواريخ النووية العابرة للقارات باعتبارها أساس قوات الردع.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

كاتب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى