تقارير - ماتريوشكا

مشاهد فرحة الفلسطينيين بعودتهم إلى شمال قطاع غزة “بدي أقعد بالركام”…

“بقدم واحدة وكرسي متحرك، يسير الزوجان وليد ونور نحو شمال قطاع غزة بعد أكثر من عام علىالنزوح. (دمعتي فرت أثناء السير في الشارع، لا أستطيع أن أساعد نفسي، أتمنى أن أكون قادرة على السير مثل باقي الناس).. (زوجي استشهد وابني استشهد، راجعة بلدي لأشم رائحة زوجي وابني في غزة).. (غزة بلدي ووطني، أنا لا أترك وطني مهما حدث حتى لو قايضنا العالم كله بالذهب، لا يوجد غير غزة وبس).. (متنا وعشنا كي نصل لهذه اللحظة، لم نكن ننام أو نجلس لم يكن هناك حياة ولا يوجد راحة، نريد أن نجلس في الركام ونرتاح)..“.

بعد تأخير دام 48 ساعة لفتح إسرائيل لمعبر نتساريم – الذي يربط شمال غزة ببقية القطاع – بدأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
وتُظهِر لقطات من طائرات بدون طيار حشداً كبيراً من الفلسطينيين ينتقلون شمالاً مع أمتعتهم بعد أشهر من المنفى في مخيمات مؤقتة. وفقًا للأمم المتحدة، فقد دُمر 70٪ تقريباً في غزة منذ بداية العدوان.

يظهر مقطع فيديو صادم من طائرة بدون طيار عودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة. وتأتي العودة الجماعية بعد أكثر من عام من أمر الاحتلال لأكثر من مليون فلسطيني بالإخلاء إلى جنوب القطاع، وسط خطط بقصف الشمال.

محمد الريفي نازح فلسطيني:

يقول: “متنا وعشنا كي نصل لهذه اللحظة، لم نكن ننام أو نجلس لم يكن هناك حياة ولا يوجد راحة، نريد أن نجلس في الركام ونرتاح”. حيث أخر قادة الاحتلال فتح ممر نتساريم إلى الشمال ل48 ساعة، بذريعة خرق اتفاق وقف إطلاق النار فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسيرة، أربيل يهود.

نازحون يعودون إلى الشمال ليجدوا منازلهم رماداً

بقدم واحدة وكرسي متحرك، يسير الزوجان وليد ونور نحو شمال قطاع غزة بعد أكثر من عام علىالنزوح. كيف وجد الزوجان وليد ونور منزلهما في شمال قطاع غزة بعد قُرابة ثلاثة عشر شهراً من النزوح القسري إلى جنوبي القطاع. الزوجان أصيبا بغارة إسرائيلية طالت منزلهما في الأسابيع الأولى من العدوان.

وليد ناجٍ عائد إلى الشمال من جنوب غزة :

يقول بحرقة: “عدنا وكنا على أمل أن يكون وضع الحي أفضل، والبيوت غير مدمرة غير بيتنا الذي قصف لكن وجدت الحي مدمر بالكامل، ولا نستطيع نصب الخيام أو تدبير مكان للعيش بداخله، للأسف قد أعود للجنوب أو لا أدري أين سأتجه”.

نور رائد عائدة إلى الشمال:

تشاطر زوجها قائلة: “والله دمعتي فرت أثناء السير في الشارع، لا أستطيع أن أساعد نفسي، أتمنى أن أكون قادرة على السير مثل باقي الناس”.

آلاف النازحين يعودون إلى شمال غزة محملين بالأمل رغم الدمار.

شارع الرشيد غرب غزة خصص للعائدين سيراً على الأقدام بينما تمر الحافلات عبر شارع صلاح الدين بعد تفتيش ألكتروني وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.

“زوجي استشهد وابني استشهد، راجعة بلدي لأشم رائحة زوجي وابني في غزة”…

“غزة بلدي ووطني، أنا لا أترك وطني مهما حدث حتى لو قايضنا العالم كله بالذهب، لا يوجد غير غزة وبس”…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى