تقارير - ماتريوشكاروسيامتابعات - ماتريوشكا

“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 08– 04 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز الأحداث والتطورات؛

مستشار ترامب ينفي ما تردد عن وجود خطة لأوكرانيا

 

نفى جيسون ميلر مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تقارير إعلامية تحدثت عن أن لديه خطة لإنهاء الصراع في أوكرانيا، تتضمن تخلي كييف عن مطالباتها بشبه جزيرة القرم ودونباس. وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد كتبت، نقلا عن مصادر، أن ترامب صرح سرا بأنه يستطيع إنهاء الصراع بأوكرانيا من خلال “الضغط على كييف للتخلي عن مطالباتها بشبه جزيرة القرم ودونباس. وأفادت صحيفة “نيويورك بوست”، ردا على “واشنطن بوست” بأن “أحد مستشاري حملة ترامب وصف قصة (واشنطن بوست) بأنها مزيفة، وأصر على أن رئيسه لن يتخذ قرارا بشأن خطة السلام حتى يتولى منصبه، ويتمكن من تقييم الخيارات بشكل صحيح”. ووصف ميلر ترامب، بحسب الصحيفة، بأنه “الوحيد الذي يتحدث عن وقف عمليات القتل، في حين أن الرئيس الحالي بايدن يتحدث عن المزيد والمزيد من جرائم القتل”. وكان ترامب قد وعد مرارا وتكرارا، خلال حملته الرئاسية، بحل الوضع في أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات. وبحسب السياسي، فإنه سيفعل ذلك حتى قبل التنصيب.

 

النازيون الجدد الأوكرانيون يحاولون عرقلة عرض فيلم وثائقي لـ RT في إيطاليا

 

حاول “ناشطون” أوكرانيون عرقلة العرض الأول لفيلم RT “دونباس – أمس واليوم وغدا” عند مدخل السينما بملصقات معادية للروس، وهم يرددون شعارات نازية. جاء ذلك وفقا لما نشرته رئيسة تحرير RT مارغريتا سيمونيان بقناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث تابعت: “برغم كل ذلك، بيعت القاعة بالكامل. أراد الإيطاليون بصدق أن يعرفوا الحقيقة عن دونباس والميدان وأسباب بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا. وقد تحدثت مخرجة الفيلم تاتيانا بورش عبر الفيديو”. وأشارت سيمونيان إلى أن هذا هو العرض الأول للفيلم الوثائقي من RT في الاتحاد الأوروبي، وسوف يليه عروض أخرى في ثلاث مدن إيطالية أخرى، وأكدت رئيسة تحرير RT أن القناة عازمة على صنع المزيد من هذه الأفلام الوثائقية.

 

بيسكوف: روسيا وتركيا تبحثان عن مخرج من الوضع المتعلق بالتسويات المالية

 

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن السلطات الروسية تجري اتصالات عمل مع الجانب التركي، لإيجاد طريقة للخروج من الوضع الحالي المتعلق بالتسويات المالية. وأضاف بيسكوف: “حول جميع الأمور المالية، يتم باستمرار إجراء اتصالات على مستوى العمل، من أجل إيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع. المشاكل موجودة بالتأكيد، لكن يبدو واضحا كذلك ما هو سبب كل هذه المشاكل”. وأشار ممثل الكرملين إلى أن المشاكل في التسويات المالية تلحق الضرر بالمؤسسات الاقتصادية الروسية والتركية. في فبراير الماضي، قال مصدر في القطاع المصرفي التركي، إن الولايات المتحدة لفتت انتباه العديد من البنوك الخاصة في تركيا إلى ضرورة الالتزام بسياسة العقوبات ضد روسيا وحذرتها من مغبة انتهاك ذلك. وأشار المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، إلى أن الجانب الأمريكي حذر هذه المصارف التركية من ضرورة التحقق بعناية من تحويلات المدفوعات من روسيا، الأمر الذي وصل إلى نبرة تهديد.

 

بيسكوف: روسيا وتركيا تبحثان عن مخرج من الوضع المتعلق بالتسويات المالية

 

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن السلطات الروسية تجري اتصالات عمل مع الجانب التركي، لإيجاد طريقة للخروج من الوضع الحالي المتعلق بالتسويات المالية. وأضاف بيسكوف: “حول جميع الأمور المالية، يتم باستمرار إجراء اتصالات على مستوى العمل، من أجل إيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع. المشاكل موجودة بالتأكيد، لكن يبدو واضحا كذلك ما هو سبب كل هذه المشاكل”. وأشار ممثل الكرملين إلى أن المشاكل في التسويات المالية تلحق الضرر بالمؤسسات الاقتصادية الروسية والتركية. في فبراير الماضي، قال مصدر في القطاع المصرفي التركي، إن الولايات المتحدة لفتت انتباه العديد من البنوك الخاصة في تركيا إلى ضرورة الالتزام بسياسة العقوبات ضد روسيا وحذرتها من مغبة انتهاك ذلك. وأشار المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، إلى أن الجانب الأمريكي حذر هذه المصارف التركية من ضرورة التحقق بعناية من تحويلات المدفوعات من روسيا، الأمر الذي وصل إلى نبرة تهديد.

 

ناريشكين يشير إلى دور الاتحاد السوفيتي في جلوس فرنسا إلى طاولة المنتصرين على النازية

 

أشار مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية ورئيس الجمعية التاريخية الروسية سيرغي ناريشكين إلى دور الاتحاد السوفيتي في الاعتراف بفرنسا كواحدة من القوى المنتصرة على النازية. جاء ذلك في حديث ناريشكين ضمن فعاليات المائدة المستديرة المخصصة للذكرى الـ 210 لاستيلاء الجيش الروسي على باريس، حيث تطرق ناريشكين إلى أحداث الحرب العالمية الثانية قائلا: “إننا نتذكر ونحيي ذكرى طياري سرب نورماندي-نيمين، ونتذكر المقاومة الفرنسية. لكننا، في الوقت نفسه، نتذكر أن أفواجا وفرقا فرنسية جاءت إلى الأراضي الروسية تحت راية هتلر”. لكن ناريشكين عاد واستدرك: “نتذكر جميعا هذا، وعلى الرغم من ذلك، فإن الاتحاد السوفيتي، في شخص ستالين، وعندما تم التوقيع على قانون الاستسلام الكامل غير المشروط لألمانيا النازية، وضع الممثل الفرنسي إلى جانب القوى المنتصرة”. وقال ناريشكين: “نتذكر جميعا الزعيم الفرنسي والعالمي العظيم الجنرال ديغول. إلا أن معظم الطبقة السياسية الحالية، لسوء الحظ، نسيت هذه الأمور”.

 

الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني بلغت 940 جنديا خلال يوم

 

أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين بأن قواتها حسنت مواقعها على عدة محاور للقتال في منطقة العملية الخاصة، فيما وصلت خسائر الجيش الأوكراني إلى نحو 940 جنديا خلال اليوم الماضي. جاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية وفي ما يلي أبرز تفاصيله:

  • على محور كوبيانسك خسر العدو 25 عسكريا
  • على محور دونيتسك، سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” على مواقع أكثر ملاءمة، مكبدة العدو خسائر تجاوزت 460 جنديا
  • على محور أفدييفكا حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” مواقعها على طول الخط الأمامي وصدت 5 هجمات مضادة، فيما بلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 325 جنديا
  • على محور جنوب دونيتسك، حسنت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” وضعها على خط المواجهة، وخسر العدو هناك نحو 80 عسكريا، إضافة إلى 50 آخرين على محور خيرسون
  • إصابة قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 117 منطقة
  • إسقاط 291 طائرة أوكرانية بدون طيار واعتراض 3 قنابل جوية موجهة من طراز Hammer فرنسية الصنع و4 قذائف من راجمة الصواريخ HIMARS

 

 

ممثل فرنسا في البرلمان الأوروبي: كييف لن تتمكن من الانتصار في الصراع

 

قال عضو البرلمان الأوروبي تييري مارياني، إن أوكرانيا لن تكون قادرة على الانتصار في الصراع، وإن إطالة أمده لن تؤدي إلا إلى انسحاب إضافي للقوات الأوكرانية وابتعاد خط المواجهة.

وأضاف مارياني الذي يمثل فرنسا في البرلمان الأوروبي، في حديث له اليوم لقناة LCI: “اليوم أنا يهمني إرساء السلام سريعا وأنا واحد من أولئك الذين… يعتقدون أن أوكرانيا لا يمكنها الانتصار”. وشدد البرلماني على أن هذا الصراع لا يعني فرنسا لا يمسها، ولكن يتم بذل كل شيء للحفاظ عليه. وقال: “أخشى، على العكس من ذلك، أن تشهد الأشهر القليلة المتبقية من الحرب فترة تتحرك فيها الجبهة بشكل أكبر في عمق أوكرانيا”. وأعرب السياسي الفرنسي، عن معارضته لإرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا. في فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاتحاد الأوروبي وافق على إنشاء “التحالف التاسع للضربات العميقة” لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى. وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع انتصارروسيا هذه الحرب. ووفقا له، فقد ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بعد، “ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء”.

 

تركيا تدرس معلومات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بشأن الاحتيال الأوكراني

 

قال مصدر تركي في أجهزة إنفاذ القانون، إنهم بصدد دراسة معلومات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بشأن مراكز الاتصال الأوكرانية التي قامت بالاحتيال وسرقة الأموال من المواطنين الروس. جاء ذلك وفقا لما ذكره المصدر الأمني لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: نحن على دراية بهذه المعلومات من وسائل الإعلام. سندرسها، وهذا كل ما يمكنني قوله في الوقت الحال”. وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد نشر بيانا كشف فيه عن ضبط أجهزة كومبيوتر واتصالات ومعدات في حيازة شبكة احتيال قامت بسرقة أكثر من 75 مليون دولار من المواطنين الروس. وقد تم التعرف على 5 من أعضاء هذه الشبكة واحتجازهم، وفتحت قضية جنائية بهذا الشأن وفقا للقانون الجنائي الروسي.

 

الأمن الفدرالي الروسي يحبط أنشطة شبكة احتيال أوكرانية ويعتقل متورطين فيها

 

اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي متورطين في تنظيم شبكة اتصال غير قانونية تستخدمها مراكز الاتصال الأوكرانية تمارس الاحتيال عبر الهاتف وابتزاز الأموال من المواطنين الروس. ووفقا للبيانات الأولية، فقد تمكنت هذه الشبكة، باستخدام مركز اتصالات واحد فقط، من سرقة أكثر من 7 مليار روبل (75.6 مليون دولار) من المواطنين الروس تم نقله إلى تمويل القوات المسلحة الأوكرانية.

 

“زوجات الأبطال”.. هافانا تحتضن معرضا لصور زوجات وأمهات المشاركين في العملية العسكرية الخاصة

 

افتتح معرض للصور الفوتوغرافية المكرسة لزوجات وأمهات المشاركين في العملية العسكرية الخاصة في دار الصداقة، وسط العاصمة الكوبية هافانا. ويقام على التوازي معرض أخر بعنوان “إنجازات ونجاحات روسيا”. وقال رئيس وفد المجلس الاجتماعي الروسي نيكيتا أنيسيموف في كلمة ألقاها في حفل افتتاح المعرضين” إن معرض “زوجات الأبطال” يتيح فرصة للاطلاع على صور زوجات وأمهات المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، ويرتدي بعضهن في الصور بدلات عسكرية لأزواجهن مع أوسمتهم وميدالياتهم، بصفتها مسؤولية لا تقع على عاتقهم فحسب بل وعلى عاتق زوجاتهم أيضا”. وأضاف أن الغاية من إقامة معرض “إنجازات ونجاحات روسيا” هي استعراض روسيا المعاصرة ومستواها الراقي في العلم والثقافة والرياضة. وقالت منظّمة المعرض يكاترينا كولوتوفكينا إن المشروع يجمع بين ما يزيد عن 30000 امرأة روسية، وهن زوجات وأمهات الأبطال. وشارك في حفل افتتاح المعرضين اللذين أقيما في العاصمة الكوبية بدعم من لجان حماية الثورة الكوبية والمجلس الاجتماعي الروسي، أكثر من 100 ضيف. وسيكون المعرض متاحا للجميع خلال الأسبوع الجاري. يذكر أن الوفد الروسي الذي حضر افتتاح المعرضين يتضمن رئيس المجلس الاجتماعي في جمهورية دونيتسك الشعبية ألكسندر غوفمان والشاعرة من منطقة دونيتسك آنا ريفياكينا التي قدمت للضيوف قصائدها.

 

اليونان قد تنقل أكثر من 30 مقاتلة “إف-16” لأوكرانيا

 

 

أفادت منصة newsbreak.gr بأن اليونان تستعد لبيع 108 من مقاتلاتها القديمة التي ترغب في التخلص منها، ومن المرجح أن يتم نقل 32 مقاتلة من طراز “إف-16” إلى أوكرانيا.

وكان وزير الدفاع الوطني نيكولاس ديندياس، قال خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى الإدارة العامة لتسليح الدفاع والاستثمار، إن خطة إصلاح القوات الجوية “أجندة 2030” تنص على أنه بحلول عام 2030، سيكون لدى القوات الجوية اليونانية 200 طائرة حديثة من الجيل الرابع المطور (4.5) والخامس مع “الانسحاب التدريجي لتشغيل طائرات الجيلين الثالث والرابع”. ولتغطية تكاليف الأسلحة الجديدة، من المخطط بيع 108 مقاتلة قابلة للسحب من الخدمة، ومن بينها 32 طائرة من طراز F-16C/-D Block 30، و24 طائرة من طراز “ميراج” Mirage 2000-5 Mk.2، و33 طائرة من طراز F-4E PI2000، وهناك تقديرات بأن عائدات البيع يمكن أن تتراوح ما بين 2-2.5 مليار يورو، إلا أن هذا، وفقا للمنصة، ليس سوى “تفكير بالتمني”. ويعتقد كاتب المقال أن هذا ينطبق بشكل خاص على طائرات F-4E، التي تكاد تكون فرص إعادة بيعها معدومة”، لكنه تابع: “إلا أن الأمر مختلف تماما بالنسبة لـ 32 طائرة من طراز F-16C/-D Block 30، التي يعتبر نقلها إلى أوكرانيا أمرا شبه مؤكد. وقد خضعت تلك المقاتلات، أثناء خدمتها، إلى تحديثين هيكليين، وفي الوقت الراهن استهلكت نحو 60% من الحد الأقصى لعمر الخدمة المتوقع”. ووفقا للكاتب، فمن المستحيل تقدير إلى أين يمكن أن تصل طائرات “ميراج” من طراز 2000-5 Mk.2، منها 14 بنيت حديثا، وطائرة تحطمت نتيجة لحادث، والباقي عبارة عن تحديثات لـ “ميراج” قديمة من طراز 2000EGM/-BGM، وتابعت المنصة: “إن النقل إلى أوكرانيا أو البيع إلى الهند هما خياران منطقيان بموافقة فرنسا بالطبع”. ونقلت المنصة: “لقد عانت المقاتلات كثيرا خلال العقد الأخير من مذكرات التفاهم مع الدائنين بسبب قلة الصيانة والدعم، لكن كفاءتها في طريقها للتعافي، حيث أن بعض طائرات الميراج بنيت حديثا أو تم تحديثها، وطارت 1500 ساعة طيران فقط، أي مع عمر متبق كبير”.

 

زيلينسكي: الوضع صعب للغاية في خاركوف

 

 

أقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بصعوبة الوضع فيما يتعلق بالدفاع عن مدينة خاركوف من الهجمات الجوية الروسية، داعيا الغرب إلى تقديم المزيد من أنظمة الدفاع الجوي. وقال زيلينسكي الأحد في كلمته المسائية اليومية: “الوضع (في خاركوف) صعب للغاية.. وهي تتعرض الآن للقصف الجوي بشكل يومي تقريبا.. من الواضح تماما أن ما لدينا من أنظمة الدفاع الجوي ليس كافيا – وهذا واضح لجميع شركائنا.. نبحث عن إمكانية لمنح خاركوف المزيد من الحماية من الجو”. وفي وقت سابق، قال المدير العام لشركة الطاقة الأوكرانية مكسيم تيمشينكو إن الدفاع الجوي لأوكرانيا أضعف مما كان عليه قبل عدة أشهر. بدوره، اشتكى ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، في حوار مع صحيفة “بيلد”، من أن القوات الروسية “تتقدم أكثر فأكثر” وفي ظل مستواها الحالي للتسليح، لن تكون أوكرانيا قادرة على منع ذلك، لكن في الوقت نفسه رفض فكرة “تجميد” الصراع. وسبق أن أكد القائد العام للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، أن جيشه يعاني نقصا في الأسلحة التي تصل من الغرب، مشيرا إلى أن ذلك من أسباب تحوله إلى الدفاع الاستراتيجي.

 

منفذو هجوم “كروكوس” الإرهابي يكشفون تفاصيل محاولة الهرب إلى أوكرانيا وأسماء متورطين فيها

 

نشر جهار الأمن الفيدرالي مقاطع من استجواب المتهمين بتنفيذ هجوم “كروكوس” الإرهابي، وأقر هؤلاء بنية الهرب إلى العاصمة الأوكرانية كييف، كما كشفوا عن المكافأة المالية التي وعدوا بها. وبيت التحقيقات أنه جرى التخطيط للهجوم الإرهابي بعناية، وتم شراء الأسلحة والوسائل الإرهابية، وتحديد طرق الهروب للإرهابيين في منطقة بريانسك، ثم حرق السيارة في الغابة، وإبلاغ المنسق بذلك، كي يضمن مرورهم، من خلال الأجهزة الأوكرانية الخاصة، إلى الأراضي الأوكرانية وتسليمهم إلى كييف. وقد وُعد الإرهابيون بدفع مليون روبل (حوالي 11 ألف دولار أمريكي) مقابل تنفيذ الهجوم الإرهابي، وهو رقم أكبر بمرتين من الرقم الذي كشف عنه الإرهابيون لحظة اعتقالهم. وقال مراد علي سعيد أكرمي رجب علي زاده إنه تم إخبارهم بأن يذهبوا إلى كييف بعد تنفيذ الهجوم “كروكوس” الإرهابي، وعندما يصلون إلى الحدود كان عليهم أن يتصلوا بشخص يدعى، قاقاه، لكي يعبر بهم إلى الجانب الآخر. وهناك سوف يحصل كل واحد منهم على مليون روبل. وردا على سؤال حول شخصية قاقاه، أجاب الإرهابي بأنه لا يعرف من هو. واعترف الإرهابي الثاني داليرجون ميرزويف بتنفيذه للهجوم الإرهابي، وقال إنه بعد الهجوم كانوا يخططون للذهاب نحو كييف. مضيفا أنه تلقى الأوامر من “سيفولو” أي “سيف الله” الذي أخبرهم بأن يتصلوا به عندما يصلون إلى الحدود الروسية الأوكرانية لكي يطلعهم على الخطوات اللاحقة للوصول إلى كييف. وقال فريدون شمس الدين إنه بعد ارتكابهم للجريمة جلسوا في السيارة وكانوا يريدون الخروج من الأراضي الروسية والذهاب إلى كييف. وعندما كانوا في الطريق اتصل بهم “سيف الله” وقال لهم أن يتوجهوا إلى كييف ويتركوا سيارتهم على الحدود ويتصلوا به لكي يساعدهم بعدها. وأكد الإرهابي الرابع محمد صبير فايزوف أقوال زملائه قائلا:” بعد تنفيذ الهجوم كان علي أن أذهب مع داليرجون إلى كييف حيث كانت تنتظرنا مكافأة بقيمة مليون روبل لكل منا .. كل واحد منا كان يعلم أن عبور الحدود سيكون صعبا.. “سيف الله” قال إنه سيكون بانتظارنا عند الحدود شباب سيساعدوننا في عبورها والوصول إلى كييف”. وقال بيان لحهاز الأمن الفيدرالي الروسي إنه بالتزامن مع تحرك المجرمين نحو الحدود في المنطقة المجاورة، تم تسجيل نشاط عسكريين من القوات المسلحة الأوكرانية وموظفي الأجهزة الأوكرانية الخاصة (تم تحديدهم) بالقرب من قريتي تشوكوفكا وسوبيتش، بمنطقة شوستكينسكي، سومي، من أجل إنشاء ممر لعبور الجماعة الإرهابية، مستخدمين في ذلك أيضا معدات لإزالة الألغام.

 

شخصيات روسية مدنية اغتيلت وأخرى نجت من أيدي الاستخبارات الأوكرانية

 

نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بيانات أشار فيها إلى عمليات اغتيال نفذتها الاستخبارات الأوكرانية بحق شخصيات مدنية على الأراضي الروسية، كما كشفت عن محاولات اغتيال تم إحباطها.

ولفتت بيانات الأمن الفيدرالي أن الاستخبارات الأوكرانية نفذت عمليات قتل وحشية للصحفيين الروس داريا دوغينا وماكسيم فومين (فلادلين تاتارسكي)، والمدعي العام لجمهورية لوغانسك الشعبية غورينكو. كما حاولت اغتيال الكاتب زاخار بريليبين، ورؤساء منطقتي زابوروجيه وخيرسون ف. باليتسكي وف. سالدو، ووزير الداخلية بجمهورية لوغانسك الشعبية كورنيت، والنائب الأول لرئيس منطقة خيرسون ف. بوليوك. كذلك تم التصدي لهجمات إرهابية ضد مارغريتا سيمونيان، ك. مالافييف، فلاديمير سولوفيوف، وقيادات جمهورية القرم والإدارة العسكرية المدنية لمنطقتي خيرسون وزابوروجيه. وأشار بيان للأمن الفيدرالي الروسي إلى سابقة غير معهودة، وهي حديث رئيس جهاز الأمن الأوكراني ف.ماليوك، جهارا نهارا، في مقابلة مع قناة ICTV، 25 مارس الماضي، عن تورطه في بعض هذه الهجمات، حينما ذكر تفاصيل محددة عن مقتل المدعي العام لجمهورية لوغانسك الشعبية غورينكو، ومقتل المراسل العسكري فلادلين تتارسكي، ومحاولة اغتيال الكاتب زاخار بريليبين، ووزير الداخلية بجمهورية لوغانسك الشعبية ي. كورنيت. ويرى محللون أن الجرائم التي ارتكبها نظام كييف بحق الشخصيات المدنية في روسيا تأتي لصرف الانتباه عن الفشل الأوكراني على الجبهة، وتغيير القيادات العسكرية الأوكرانية، والتغطية على فضائح الفساد المستمرة والمتعاقبة، والأزمة الاقتصادية الطاحنة، وفشل أجهزة الدولة، واعتمادها بالكامل على المعونات الغربية، التي بدأ أصحابها، من المواطنين دافعي الضرائب يطرحون أسئلة عن مصير تلك الأموال. ويأتي ذلك أيضا من أجل محاولة إقناع القيمين الغربيين بأن هناك “أنشطة ما” تجري، ومحاولات من جانب كييف لزعزعة الاستقرار داخل روسيا، التي ينمو اقتصادها بعكس ما كان منتظرا، ويحتشد شعبها وراء قيادتها، على عكس الرغبة المحمومة والأوهام التي يحاول النظام في كييف، ومعه عملاء الغرب من المنشقين الروس والمعارضين الهاربين إلى أحضان أوروبا، بيعها للغرب.

 

جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: 235 عملية إرهابية بدعم وتحريض أوكراني تم إحباطها في الفترة من 2022-2024

 

كشف جهاز الأمن الفيدرالي في بيان، حصلت ماتريوشكا نيوز على نسخة منه، عن قائمة تضم 235 عملية إرهابية قامت بها عناصر أوكرانية وأخرى روسية بتعليمات من أجهزة الأمن الأوكرانية في الفترة من 2022-2024

إرهابي نفذ في روسيا في الفترة من 2022-2024 (فيديو)

وجاء في البيان أن الأنشطة الإرهابية للأجهزة الأوكرانية الخاصة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، اكتسبت طابعا عدوانيا وجريئا غير مسبوق، يغطي حاليا كامل أراضي روسيا تقريبا، حيث يُنظر للإرهاب من جانب نظام كييف بوصفه “جزءا لا يتجزأ من صنوف الأسلحة المختلفة للجيش الأوكراني”.

من بين تلك الأنشطة الإرهابية الهجمات على مراكز التجنيد، والمنشآت العسكرية والمدنية، وشبكات السكك الحديدية والبنى التحتية المدنية كمحطات الكهرباء والتدفئة، وهجمات باستخدام طائرات مسيرة، سواء في المناطق الحدودية، أو داخل عمق البلاد، ومحاولات اغتيال قيادات عسكرية وسياسية وشخصيات عامة. وشملت الأنشطة الإرهابية والتخريبية الأهداف العسكرية والمدنية الاستراتيجية على حد سواء، حيث تتصدر أولوية أهداف النظام في كييف تدمير مرافق البنية التحتية الحيوية الاستراتيجية مثل جسر القرم وخطوط أنابيب النفط والغاز والمطارات ومصافي النفط ومحطات الطاقة النووية في كورسك وسمولينسك ولينينغراد وزابوروجيه.

وتضمنت القائمة، التي حصلت ماتريوشكا نيوز على نسخة منها 235 عملية إرهابية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

  • في 18 أبريل 2022 بمدينة كورسك، تم اعتقال مواطن روسي من معتنقي الفكر القومي المتطرف والنازية الجديدة ويدعى ب.ن. ديومين، مواليد 1991، والذي شرع في تنفيذ تفجير واحد على الأقل لمرافق البنية التحتية بمدينة كورسك وسط تجمعات بشرية كبيرة (مبنى المطار الدولي، المركز التجاري الكبير “هايبر ماركت” أوروبا رقم 52، مطعم “بورغر كينغ”، وأنفاق سيارات موجودة تحت السكك الحديدية، وجسر سيارات).
  • في 23 نوفمبر 2022 بمدينة بيلغورود، تم اعتقال كل من المواطنة الروسية ف.ا. شينكاروك، مواليد 1995، والمواطن الروسي ا.و. غايدوك، مواليد 1990، وبمدينة تيومين، في ضواحي المدينة، المواطن الروسي ا.ا. خولودكوف، وقد خططوا، بناء على تعليمات من الأجهزة الأوكرانية الأمنية الخاصة، لارتكاب عمل إرهابي، وهو تفجير لخط أنابيب الغاز “السيل الجنوبي” بمنطقة فولغوغراد.
  • في 24 سبتمبر 2022 بقرية خرينوفويه بمنطقة فورونيج، تم توقيف عضوي التنظيم الإرهابي “الاشتراكية الوطنية/القوة البيضاء” ا.س. ميغاشيف، مواليد 2000، وس.ف. كوبيلوف، مواليد 2003، وكانا يخططان لإضرام النار في محطة محولات فرعية محلية.
  • في أبريل 2022 بأراضي جمهورية القرم، واحتجاجا منه على العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، نشأت لدى ب.م. مورتازاييف، مواليد 1987، نية إجرامية لارتكاب عمل إرهابي بتفجير خطوط السكك الحديدية في أراضي منطقة دجانكوي بجمهورية القرم لإخراج وسائل النقل العام ونقل البضائع عن مسارها.
  • في 26 أبريل 2022 في قرية دوبروفسكي بمقاطعة كراسنوغفارديسكي بجمهورية القرم، تم اعتقال مواطن روسي أوكراني معارض للعملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، مواليد 1988، وهو جندي سابق في القوات المسلحة الأوكرانية، لتورطه في التحضير لارتكاب عمل إرهابي في مجمع للتسوق والترفيه في سيمفيروبول.
  • في 18ديسمبر 2022 بمدينة يكاتيرينبورغ، منطقة سفيردلوفسك، تم اعتقال كل من ا.د. غلازونوف، مواليد 2000، ود.ف. كالاشنيكوف، مواليد 2001، اللذين خططا لارتكاب عمل إرهابي بمحطة الكهرباء الفرعية “بانيلنايا”، التي توفر إمدادات الطاقة للمدينة.
  • في 22 نوفمبر 2022، في مدينة ميليتوبول بمنطقة زابوروجيه، تم اعتقال المواطنين الأوكرانيين ا.ن. جوكوفسكي، مواليد 1989، ود.س. سيرغيف، مواليد 1993، وي.ب.أكولوفا، الذين خططوا لتنفيذ أعمال إرهابية بتفجيرات في أماكن مزدحمة بالسكان في المنطقة، بتعليمات من الخدمات الخاصة الأوكرانية.
  • في 19 أغسطس 2023، في مدينة ليبيتسك، تم اعتقال المواطن الروسي ي.ا. ياتسينكو، مواليد 2008، وهو من مؤيدي “النازية الجديدة”، وقد خطط، بناء على تعليمات التشكيلات الأوكرانية القومية المتطرفة، لارتكاب عمل إرهابي، هو حرق “المركز الإسلامي” بالمدينة.
  • في 14 يوليو 2023، في مدينة أوغليش بمقاطعة ياروسلافل، تم اعتقال المواطنة الروسية ف.ن. نيتونايفا، التي خططت لتنفيذ عمل إرهابي، بناء على تعليمات من الخدمات الخاصة الأوكرانية، لتفجير مبنى محطة أوغليتش للطاقة الكهرومائية.
  • في 8 سبتمبر 2023، في مدينة ياروسلافل تم اعتقال المواطنين الروس ك.ل. شابالوف، مواليد 2005، ود.س. لاسلو، مواليد 2005، وهما من معارضي العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرنيا، أثناء التخطيط لارتكاب عمل إرهابي هو إحراق برج الاتصالات في المدينة.
  • في 20 نوفمبر 2023 في مدينة داشكي بمقاطعة ريازان، تم اعتقال المواطن الروسي ر.ك. سيديكي، مواليد 1988، الذي خطط، بناء على تعليمات الأجهزة الخاصة الأوكرانية، لارتكاب عمل إرهابي بتفجير عبوة ناسفة على خطوط السكك الحديدية بموسكو ومحاولة إطلاق ما لا يقل عن 4 طائرات مسيرة محلية الصنع مملوءة بالمتفجرات على أراضي مطار دياغيليفو بمقاطعة ريازان.
  • في 22 أبريل 2023 في مدينة يالطا بجمهورية القرم، تم اعتقال المواطنين الروسيين ف.ك. ليتفينينكو، مواليد 1986، وس.ن. كريفوشين، مواليد 1988، ومواطن أوكرانيا د.ي. بترانوف، مواليد 1979، الذين خططوا، بناء على تعليمات الخدمات الخاصة الأوكرانية، لارتكاب عمل إرهابي باستخدام عبوة ناسفة ضد رئيس إدارة مدينة يالطا بجمهورية القرم ي.ب. بافلينكو في 7 يونيو 2023، وفي 30 أبريل تم احتجاز المواطنين الروسيين ك.ا. يفمينينكو، مواليد 1971، وس.ف. فويناروفسكي، مواليد 1984، في مدينة يالطا بجمهورية القرم، والذين خططوا بمشاركة المواطن الروسي ف.ك. بودفالني، مواليد 1967، والمواطن الأوكراني بترانوف لتفجير بعبوة ناسفة ضد رئيس مجلس الدولة في الجمهورية ف.ا. كونستانتينوف.
  • في 10 مايو 2023 في مدينة يالطا بجمهورية القرم، تم اعتقال المواطن الروسي ي.ف. زورين، مواليد 1972، والذي خطط بمشاركة المواطن الروسي ف.ك. بودفالني، مواليد 1967، ومواطن أوكرانيا د.ي. بترانوف، مواليد 1979، لاغتيال رئيس جمهورية القرم س.ف. أكسيونوف. وحاول زورين، وبودفالني، وبترانوف كذلك تفجير فرع حزب “روسيا الموحدة” الحاكم بشبه جزيرة القرم.
  • في 18 أبريل 2023 في مدينة سمارا، تم اعتقال المواطنة الروسية ف.ت. تاغيروفا، مواليد عام 1990، التي كانت تخطط، بناء على تعليمات الخدمات الخاصة الأوكرانية، لارتكاب عمل إرهابي بإضرام حريق متعمد خلال حدث عام “المهرجان الدولي لمكافحة الفاشية” بالساحة المركزية للمدينة.
  • في 6 يناير 2023 في مدينة أرتيوم بإقليم بريمورسكي، تم اعتقال المواطنين الروسيين ا.ي. كوسونيتس، مواليد 2004، وي.ف. ديميشوف، مواليد 2004، واللذان كانا يخططان، بناء على تعليمات الخدمات الخاصة الأوكرانية، لحرق طائرتين بالمطار العسكري في المدينة.
  • في 2 أغسطس 2023 على مقربة من إدارة قرية كيريلوفكا بمنطقة ميليتوبول في منطقة زابوروجيه، تم اكتشاف سيارة من طراز “تافريا” متوقفة، وكان في مقصورتها عبوة ناسفة “لغم”.
  • في 1 ديسمبر 2023 في بلدة إينيرغودار بمنطقة زابوروجيه، تم اعتقال المواطن الأوكراني س.غ. بوتينغا، مواليد 1992، الذي كان يخطط، بناء على تعليمات الخدمات الخاصة الأوكرانية، لتفجير عبوة ناسفة على أراضي محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
  • في 7 فبراير بمدينة كورسك، تم اعتقال المواطن الروسي س.س. تشرنوكي، مواليد 1994، الذي كان يخطط، بناء على تعليمات الخدمات الخاصة الأوكرانية، لإشعال حريق متعمد في نقطة لتلقي المساعدات الإنسانية للمشاركين في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، تابعة لمنظمة “أيدي الملائكة الذهبية”.
  • في 11 مارس 2024 في مدينة سيفاستوبول، تم اعتقال المواطن الروسي ي. يو. سوديلوفسكي، مواليد 1994، الذي كان يخطط، بناء على تعليمات الخدمات الخاصة الأوكرانية، لتفجير مبنى سكني باستخدام عبوة ناسفة.
  • في 5 مارس 2024 في مدينة بارناول بإقليم ألتاي، تم اعتقال عناصر مؤيدة للتنظيم الإرهابي “فيلق الحرية الروسي”، المواطنين الروس س. ا. ديمنتيف، مواليد 2001، وا.ن. زيلينكوف، مواليد 1998، ود.ا. رودكين، مواليد 2005، الذين خططوا لإحراق مبنى المقر الانتخابي الإقليمي للمرشح لمنصب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقد فتحت قضايا جنائية بتهم تتعلق بالإرهاب والإضرار بالأمن العام وأمن الدولة الروسية ضد جميع مخططي الـ 235 عملا إرهابيا التي تم التصدي لها في الفترة من 2022-2024.

 

خريطة تظهر الطريق التي سلكها منفذو هجوم “كروكوس” الإرهابي نحو أوكرانيا

 

أظهرت خريطة الطريق التي سلكها منفذو هجوم “كروكوس”الإرهابي بالتفصيل بعد هروبهم من المركز التجاري في ضواحي موسكو نحو كييف حتى لحظة القبض عليهم في مقاطعة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا. وتم القبض على 11 متهما في القضية، بينهم 4 مواطنين من طاجيكستان، هم المنفذون المباشرون للهجوم الإرهابي. كما تم في 1 أبريل اعتقال 4 أجانب في جمهورية داغستان الروسية شاركوا في تمويل المجرمين وتوفير الأسلحة لهم. وبينت التحقيقات أنه جرى التخطيط للهجوم الإرهابي بعناية، وتم شراء الأسلحة والوسائل الإرهابية، وتحديد طرق الهروب للإرهابيين في مقاطعة بريانسك، ثم حرق السيارة في الغابة، وإبلاغ المنسق بذلك، كي يضمن مرورهم، من خلال الأجهزة الأوكرانية الخاصة، إلى الأراضي الأوكرانية وتسليمهم إلى كييف للحصول على مكافأتهم. وقال بيان لحهاز الأمن الفيدرالي الروسي إنه بالتزامن مع تحرك المجرمين نحو الحدود في المنطقة المجاورة، تم تسجيل نشاط عسكريين من القوات المسلحة الأوكرانية وموظفي الأجهزة الأوكرانية الخاصة (تم تحديدهم) بالقرب من قريتي تشوكوفكا وسوبيتش، بمنطقة شوستكينسكي، سومي، من أجل إنشاء ممر لعبور الجماعة الإرهابية، مستخدمين في ذلك أيضا معدات لإزالة الألغام. وتم اعتقال الإرهابيين الأربعة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا، لدى محاولتهم الهروب باتجاه أوكرانيا.

 

واشنطن تحذر البنوك من خطر العقوبات الأمريكية عند تسهيل المعاملات للجيش الروسي

 

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية إن البنوك التي تسهل معاملات كبيرة تشمل سلعا عسكرية أو ذات استخدام مزدوج للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، تعرض نفسها لمخاطر العقوبات الأمريكية. وأضافت الوزيرة جانيت يلين خلال مؤتمر صحفي، عقدته في بكين عقب اجتماعاتها مع القيادة الصينية: “أي بنوك تسهل المعاملات الكبيرة التي تشمل سلعا عسكرية أو ذات استخدام مزدوج للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، تعرض نفسها لخطر العقوبات الأمريكية”. وأشارت وزيرة الخزانة الأمريكية كذلك، إلى أنها أجرت في الصين مفاوضات صعبة بشأن قضايا الأمن القومي. وخلال اجتماعها قوانغتشو مع نائب رئيس مجلس الوزراء الصيني هي ليفنغ، أكدت الوزيرة الأمريكية، أنه إذا تبين أن الشركات الصينية تدعم روسيا في صراعها مع أوكرانيا، فإن الصين ستواجه “عواقب جدية”.

 

نائب روسي: الهجوم على محطة زابوروجيه النووية “جريمة القرن”

 

وصف نائب مجلس الدوما عن منطقة القرم وعضو لجنة الأمن ميخائيل شيرميت الهجوم بطائرة أوكرانية مسيرة على محطة زابوروجيه النووية بأنه “جريمة القرن” ودعا المجتمع الدولي إلى عزل زيلينسكي. جاء ذلك وفقا لتصريحات شيرميت لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “إن ما حدث، وبدون مبالغة، يمكن وصفه بجريمة القرن. إن زيلينسكي محكوم عليه بالفشل، وهو يتشبث بأي قشة من أجل البقاء في السلطة، ويستخدم الوسائل المحظورة واللاإنسانية، سعيا لتحقيق هدف تفجير قنبلة نووية وجلب كارثة متعمدة للعالم أجمع بأكبر عدد من الضحايا”. وحث شيرميت المجتمع الدولي على عزل زيلينسكي عن السلطة في أوكرانيا من أجل منع وقوع مأساة صارخة، حيث أن السؤال الآن، وفقا له، “يتعلق بأمن المجتمع الدولي بأكمله، فيما تقف روسيا وحدها الآن أمام خطط زيلينسكي الدموية”. وكانت الخدمة الصحفية لمحطة زابوروجيا للطاقة النووية قد أفادت، يوم أمس الأحد، بهجوم طائرة مسيرة على قبة وحدة الطاقة السادسة، وقبلها بقليل أصبح معروفا وصول طائرات مسيرة إلى منطقة المقصف وميناء الشحن. وذكرت “روس آتوم” أن ثلاثة أشخاص أصيبوا نتيجة للهجمات، لكن المحطة لم تتعرض لأضرار جسيمة. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار طفيفة في وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مشيرة إلى أنها لا تشكل خطرا على السلامة النووية.

 

الخارجية الروسية: دول الغرب توعز لوسائل إعلامها بالصمت بشأن عدد ضحايا “كروكوس”

 

قالت الخارجية الروسية، إنه تم الإيعاز لوسائل الإعلام الغربية بعدم ذكر عدد ضحايا هجوم “كروكوس” الإرهابي، وعدم الحديث عن مقتل أطفال خلاله وعن رد فعل المواطنين على المأساة.

وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن الغرض من ذلك، هو صرف انتباه المجتمع الدولي عن المنظمين والمستفيدين الحقيقيين من الحادث. وجاء في البيان الذي نشر على قناة الوزارة في تيلغرام: “يلاحظ عدم جواز إظهار التعاطف والمشاعر الإنسانية تجاه الشعب الروسي. تبدو في غاية الوقاحة محاولات الغرب لإلهاء المجتمع الدولي عن المنظمين والمستفيدين الحقيقيين وذلك عن طريق المنع القاطع لكشف الحجم الحقيقي للمأساة في وسائل الإعلام الغربية. ويتلخص ذلك في التعتيم على عدد ضحايا الهجوم الإرهابي، ومقتل الأطفال، وعدم التطرق إلى ردود فعل المواطنين العاديين على ما حدث”. في مساء يوم 22 مارس الماضي، وقع هجوم إرهابي على مبنى كروكوس سيتي هول، في مدينة كراسنوغورسك بالقرب من موسكو، أسفر عن مقتل 145 مواطنا بينهم عدة أطفال. وتم اعتقال منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة في 23 مارس في مقاطعة بريانسك. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهم حاولوا الهرب واتجهوا نحو أوكرانيا، حيث تم إعداد “منفذ” لهم على الجانب الأوكراني لعبور الحدود.

 

مصدر أمني: تركيا تدرس معلومات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بشأن الاحتيال الأوكراني

 

قال مصدر تركي في أجهزة إنفاذ القانون، إنهم بصدد دراسة معلومات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بشأن مراكز الاتصال الأوكرانية التي قامت بالاحتيال وسرقة الأموال من المواطنين الروس. جاء ذلك وفقا لما ذكره المصدر الأمني لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: نحن على دراية بهذه المعلومات من وسائل الإعلام. سندرسها، وهذا كل ما يمكنني قوله في الوقت الحال”. وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد نشر بيانا كشف فيه عن ضبط أجهزة كومبيوتر واتصالات ومعدات في حيازة شبكة احتيال قامت بسرقة أكثر من 75 مليون دولار من المواطنين الروس. وقد تم التعرف على 5 من أعضاء هذه الشبكة واحتجازهم، وفتحت قضية جنائية بهذا الشأن وفقا للقانون الجنائي الروسي.

 

رومانيا.. انطلاق مناورات “الدرع البحري 2024” بمشاركة 13 دولة

 

انطلقت اليوم الاثنين في رومانيا المناورات العسكرية واسعة النطاق “الدرع البحري-2024” بمشاركة أكثر من 2200 عسكري من 13 دولة و135 من المعدات التقنية و27 سفينة حربية. وتهدف هذه التدريبات بحسب بيان وزارة الدفاع الرومانية إلى تدريب القوات المتحالفة وذلك بعد مقترح تقدمت به رومانيا خلال انعقاد قمة الناتو في وارسو عام 2016 بهدف “تعزيز الإجراءات الأمنية على الجانب الجنوبي الشرقي لأوروبا”. وقال بيان الدفاع: “سيشارك أكثر من 2200 جندي من رومانيا و12 من الحلفاء والشركاء الآخرين في الفترة من 8 إلى 21 أبريل في مناورة الناتو البحرية الشاملة 2024، والتي ستقام في جنوب شرق رومانيا على البحر وفي الأنهار، بما في ذلك دلتا الدانوب والمنطقة الساحلية”. ويشارك في هذه المناورات عسكريون من بلغاريا ومولدوفا وفرنسا وجورجيا واليونان وإيطاليا وبريطانيا وهولندا وبولندا والبرتغال وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.  كما ستشمل التدريبات 135 من الوسائط الفنية وتتنوع بين 27 سفينة بحرية ونهرية، و17 طائرة، و91 عربة وقارب. تجدر الإشارة إلى أن تنظيم المناورات وإجراءها يتم من قبل البحرية الرومانية تحت قيادة نائب الأدميرال إيوان غورغيسكو. وتقول الدفاع الرومانية إن هذه المناورات “تساعد في تعزيز المبادرات والمصالح الإقليمية والدولية لرومانيا فضلا عن زيادة مستوى التشغيل البيني بين القوات المشاركة”.

 

رئيس فنلندا: القتال هو الحل الوحيد لتحقيق السلام في أوكرانيا

 

أشار الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، في حديث لشبكة سي إن إن يوم أمس الأحد، إلى أن الحوار السياسي بين بلاده وروسيا الاتحادية بات منعدما تماما. وقال الرئيس الفنلندي: “سأكون صادقا، ليس لدينا أي حوار سياسي على الإطلاق مع روسيا في الوقت الحالي”. وخلال ذلك، أوضح ستوب أن الحوار ضروري، على وجه الخصوص، للمفاوضات السلمية بشأن الصراع في أوكرانيا. ولكنه مع ذلك، يرى أن مثل هذه المفاوضات تبدو مستحيلة في الوقت الحالي. وأضاف الرئيس الفنلندي: “إن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي في ساحة المعركة”.  في يوم 4 أبريل، مددت الحكومة الفنلندية إغلاق نقطة العبور على الحدود مع روسيا “حتى إشعار آخر”. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إغلاق نقاط العبور الحدودية لحركة المرور البحرية في موانئ هاباساري ونويجاما وسانتيو أمام السياح. وسبق أن مددت فنلندا إغلاق الحدود مع روسيا حتى 14 أبريل. وبررت وزيرة الداخلية الفنلندية ماري رانتانين ذلك بالزعم بأنه “ربما يتواجد آلاف المهاجرين في منطقة الحدود الروسية وينتظرون الفرصة لمواصلة رحلتهم والقدوم إلى الأراضي الفنلندية”.

 

أنقرة وموسكو تتبادلان المعلومات حول هجوم “كروكوس” الإرهابي

 

أكد مصدر بوكالات إنفاذ القانون أن موسكو وأنقرة تواصلان تبادل المعلومات حول هجوم “كروكوس” الإرهابي، ويدرس الجانب التركي البيانات المتعلقة بصلات المهاجمين بتنظيم “داعش” الإرهابي. وقال المصدر لوكالة “نوفوستي”: “يستمر تبادل المعلومات بين الهياكل ذات الصلة فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي في كروكوس. وكما تعلمون، تحارب أنقرة بنشاط العناصر المرتبطة بتنظيم داعش وفي هذا الصدد، تتم دراسة كافة البيانات المتعلقة بصلات المهاجمين”. يشار إلى أن أحد المعتقلين المتورطين في هجوم كروكوس الإرهابي اعترف بأنه وصل من تركيا في 4 مارس الماضي، وقال أيضا إنه تم عرض مبلغ نصف مليون روبل عليه مقابل قيامه بقتل الناس. وعلمت “نوفوستي” أن المتهم الآخر، فريدون شمس الدين، نشر صورا من إسطنبول على موقع “إنستغرام” في فبراير. وظهرت على حسابه 8 منشورات في يوم واحد هو 23 فبراير. وتشير جميع الصور الفوتوغرافية تقريبا إلى الموقع الجغرافي “أكساراي، إسطنبول”. ومن بين الصور المنشورة صور لشمس الدين نفسه، بالإضافة إلى صور على الأغلب أنها ملتقطة في مسجد الفاتح. ووقع هجوم كروكوس الإرهابي مساء 22 مارس الماضي قبل بدء حفل موسيقي في قاعة “كروكوس سيتي هول” في كراسنوغورسك بالقرب من العاصمة موسكو. وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الطوارئ، توفي 144 شخصا في هذا الهجوم الإرهابي وتم الإعلان عن يوم حداد وطني بتاريخ 24 مارس.

 

الأمن الروسي يحتجز هاكرا اخترق موقع جامعة ماريوبول في دونيتسك

 

أفاد فرع هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بجمهورية دونيتسك الشعبية بتوقيف أحد سكان مدينة ماريوبول للاشتباه بـ”تأثيره بطريقة غير قانونية في البنية التحتية الحيوية للمعلومات في روسيا”. وقال الأمن الفيدرالي في بيان نشر اليوم الاثنين إن الرجل اخترق الموقع الرسمي لجامعة ماريوبول الحكومية، وبعد ذلك “أخل باستقرار نظام المعلومات في المؤسسة وعرقلة عمله”. وأضاف البيان أن تحقيقات إضافية تجري حاليا لمعرفة ما إذا كان المحتجز ضالعا في العمالة مع الأجهزة المختصة الأوكرانية. ورفعت وحدة التحقيق التابعة لهيئة الأمن الفيدرالية دعوى جنائية بحق المحتجز.

 

وسائل إعلام: زيلينسكي يخطط للقيام برحلة إلى القارة السمراء تتضمن زيارة رسمية إلى جنوب إفريقيا

 

أفادت صحيفة “بيزنس داي” الجنوب إفريقية بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يعتزم زيارة جنوب إفريقيا في الأشهر القليلة المقبلة لتعزيز العلاقات الثنائية.

وقالت الصحيفة نقلا عن وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا ناليدي باندور أن زيلينسكي يريد زيارة جنوب إفريقيا عام 2024 “لإقامة علاقات تجارية أقوى معها، كما يرغب في مناقشة العلاقات التي يأمل أن تتبعها بعد تسوية المسألة العسكرية”. وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي يخطط للقيام برحلة إلى العديد من الدول الإفريقية، ولا سيما زيارة رسمية إلى جنوب إفريقيا.

 

سياسي أوكراني يحمل زيلينسكي مسؤولية فضيحة تجنيد قاصرين

 

دعا المستشار السابق أوليغ سوسكين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للرد على فضيحة محاولة تجنيد طفل يتيم يبلغ من العمر 14 عاما.

وكتبت صحيفة “سترانا” الأوكرانية يوم الأحد أن موظفي مكتب التعبئة والتجنيد العسكري في منطقة أوديسا ضربوا مراهقا وهددوه بالسلاح، محاولين إرغامه على التعبئة. وبحسب الصحيفة وقع الحادث في 2 أبريل، لكن الأنباء عن الحادث انتشرت في وقت لاحق. وأوضحت الصحيفة أن المراهق يتيم ويعيش مع جدته. وقال سوسكين عبر قناته على يوتيوب مخاطبا زيلينسكي: “لماذا أنت صامت يا زيلينسكي، ونحن نشهد هذه الفظائع؟. أنت تقول أننا يحاجة لإصدار قانون بشأن التعبئة، ما الحاجة لهذا القانون إذا كانت القوانين لا تطبق”. واعتبر سوسكين أن صلاحيات زيلينسكي كرئيس للبلاد قد انتهت، وحذر من أن طرح قانون التعبئة سيكون بمثابة شرارة لاندلاع حرب أهلية. وقال سوسكين بسخط موجها كلماته لزيلينسكي:”هل تعتقد أن الناس سيخضعون، ولن يعمدوا لحمل السلاح، لمواجهة أولئك الذين سيحاولون توقيفهم؟ بشكل عام هل أنت مدرك لما سيحدث أم لا؟” وتم فرض الأحكام العرفية في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة، يحظر سفر الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما. ويعاقب القانون كل من يتهرب من الخدمة العسكرية بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. وقد ظهرت مقاطع فيديو تكشف كيف تتم ملاحقة المكلفين في الشوارع، وفي محطات التزود بالوقود، وفي المقاهي.

 

زيلينسكي يستجدي الكونغرس الأمريكي للمصادقة على حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا

 

أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأحد، أن كييف ستخسر الحرب ويتهدد بقاء أوكرانيا كدولة، ما لم يقر الكونغرس الأمريكي حزمة المساعدات العسكرية البالغة قيمتها 60 مليار دولار. وأضاف زيلينسكي خلال اجتماع حضره عبر الفيديو كونفرنس  لمنصة “يونايتد24” المختصة بجمع التبرعات والتي تشرف عليها كييف: “في الوقت الذي تكثف فيه روسيا هجماتها شرقي أوكرانيا، يتوجب علينا إقناع الكونغرس الأمريكي أن كييف ستخسر هذه الحرب في حال لم يصادق على حزمة المساعدات الأمريكية الأخيرة”. وشدد زيلينسكي على أنه “بدون دعم الكونغرس، سيكون من الصعب على أوكرانيا الانتصار، أو حتى البقاء كدولة”. وأشار إلى أنه “إذا خسرت أوكرانيا الحرب، فستتعرض دول أخرى للهجوم”، مدعيا أن “روسيا ستستعمل التهديد النووي لتخويف المجتمعات الغربية”. وطلبت إدارة بايدن من الكونغرس في أكتوبر 2023 تمويلا إضافيا للملفات الأمنية بقيمة 106 مليارات دولار، نحو 60 منها لمساعدة أوكرانيا، لكن الجمهوريين عرقلوا التشريع بسبب اختلاف المواقف بشأن قضايا حماية الحدود ومحاربة الهجرة غير الشرعية. وفي فبراير الماضي صادق مجلس الشيوخ على تشريع بديل، يتضمن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وغيرهما، بقيمة 95 مليار دولار، لكن التشريع لم يتضمن أي إجراءات لحماية الحدود، ورفض رئيس مجلس النواب مايك جونسون طرحه على التصويت في مجلسه.

 

مدفيديف يعتبر قادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا متواطئين في هجوم “كروكوس” الإرهابي

 

اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن قادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا متواطئين في هجوم “كروكوس” الإرهابي، والأوكرانيون هم الذين أمروا بتنفيذ الهجوم . وقال مدفيديف في منشور على منصة “إكس”: “ماذا أيها القادة المحترمون في الولايات المتحدة والدول الأوروبية! هل تصريحات الإرهابيين بأنهم تلقوا وعودا بمليون روبل في كييف وأن عليهم الخروج عبر ممر في الحدود الروسية الأوكرانية ليست كافية بالنسبة لكم؟ الهجوم تم بأمر من “داعش”، أليس كذلك؟ الآمرون الحقيقيون هم الحثالة البانديريون الأوكرانيون. والمتواطئون في جريمة القتل هذه أنتم جميعا، بايدن وماكرون وسوناك وشولتس وغيرهم من المتواطئين. لن ننسى هذا!”. ونشرت قناة “روسيا-1” التلفزيونية في وقت سابق مشاهد لاعترافات منفذي هجوم “كروكوس” الإرهابي. حيث قام الإرهابيون بالكشف عن منسق العملية واسمه سيف الله، الذي حدد موقع الهجوم وطريق الهروب عبر الحدود مع أوكرانيا، ووعدهم بمكافأة مالية. وتم القبض على 11 متهما في القضية، بينهم 4 مواطنين من طاجيكستان، هم المنفذون المباشرون للهجوم الإرهابي. كما تم في 1 أبريل اعتقال 4 أجانب في جمهورية داغستان الروسية شاركوا في تمويل المجرمين وتوفير الأسلحة لهم. وتم اعتقال الإرهابيين الأربعة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا، لدى محاولتهم الهروب باتجاه كييف.

 

روسيا تطور جيلا جديدا من السفن الحاملة للصواريخ المجنحة

 

ذكرت وسائل إعلام روسية أن الخبراء في البلاد يعملون على تطوير سفن حربية جديدة حاملة للصواريخ المجنحة.

وحول الموضوع قال فاليري بولوفينكين، المدير العلمي لمركز “كريلوف” الروسي لوكالة تاس:”يعمل الخبراء الروس على تطوير جيل جديد من الفرقاطات الصاروخية في إطار المشروع 22350М، وقدم مركزنا توصياته لتطوير هذه الفرقاطات، على الرغم من أن هذه السفن تشبه من حيث التصميم السفن التي تطورها روسيا في إطار المشروع 22350، إلا أنها في الواقع سفن مختلفة كليا، فمقدار إزاحتها للمياة أكبر بنسبة 30%، وتمتلك بنية هيكلية مختلفة، وأنظمة دفع وأنظمة تحكم جديدة”. وأضاف:”من أجل ضمان استخدام جميع أنواع الأسلحة المدفعية والصاروخية المطلوبة فإن مقدار إزاحة المياه في السفن الجديدة يجب ألا يقل عن 7-7.5 ألف طن”. وأشارت بعض وسائل الإعلام الروسية إلى أن أحواض بناء السفن الشمالية الروسية من المفترض أن تشارك في تصنيع الفرقاطات الجديدة المذكورة، كما أن مصنع “آمور” الروسي سيقوم بتصنيع سفن جديدة في إطار المشروعين 22350 و22350М، ووفقا لوكالة “تاس” الروسية فإن روسيا تخطط لبناء 12 فرقاطة في إطار المشروع و22350М.

 

روبوت روسي يتدرب على تحييد الألغام

 

قام المهندسون الروس بتطوير روبوت “شميل” (النحلة الطنانة) ليصبح قادرا على تحييد الألغام المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية. وأفادت الخدمة الصحفية لمؤسسة “روستيخ” الحكومية الروسية أن مجمع МГР-4 الروبوتي تم تزويده بكاسحة ألغام برية أكثر حساسية، ستستخدم لتحييد مواد متفجرة بوزن يقل عن 100 غرام، بما في ذلك ألغام “ليبيستوك” (الوريقة) التي حظرت المنظمات الدولية استخدامها. يذكر أن الروبوت المهندس “النحلة الطنانة” كان سابقا عاجزا عن القضاء على تلك الألغام البلاستيكية الصغيرة الحجم التي ينشرها جيش نظام كييف بكثرة في الأحياء السكنية ضمنا. واضطر المهندسون العسكريون الروس إلى تحييدها يدويا، ما شكل خطرا على حياتهم. كما يمكن نقل هذا الروبوت، بفضل تزويده بأجهزة جديدة بعد تفكيكه إلى أجزاء منفردة، بشاحنة عادية، مع العلم أن الكتلة الكاملة للروبوت تزن 3500 كيلوغرام. يذكر أن هناك نموذجين، مجنزر ومدولب لروبوت “النحلة الطنانة”. وتعتبر كاسحة الألغام ذات السلاسل أداة رئيسية للروبوت، تحرث التربة حتى عمق 250 ميليمترا. لذلك يمكن للروبوت المطور تحييد أي نوع من الألغام المضادة للمشاة ورؤوس الذخائر العنقودية وبعض الأنواع من ذخائر وما إلى ذلك. ويتحمل انفجارا بقوة حتى 200 غرام من مادة التروتيل. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة “روستيخ” الحكومية الروسية بكخان أوزدويف إن استبعاد مشاركة العنصر البشري في العمليات الخطيرة الخاصة بنزع الألغام يحد من الأخطار التي تشكلها تلك العمليات على المهندسين العسكريين ويزيد من سرعة تحييد الألغام.

 

اختبار نسخة مصغرة من درون “لانتسيت” الانتحاري الروسي

 

سيحصل كل جندي روسي قريبا على مسيّرة جيب من “لانتسيت” الانتحارية، سميت “بينتسيت” (الملقط).

ويعد جسم “الملقط” بعرض 40 ميليمترا كافيا كي يحمل قنبلة “فوغ – 17 إم” التي تصيب شظاياها كل شيء حولها على مسافة 7 أمتار. وبمقدورها إصابة المركبات والمدرعات الخفيفة ومواقع الرشاشات الثقيلة. كما بمقدور”الملقط” أن يدخل باب الدبابة وحتى ماسورة مدفع  الهوتزر الأمريكي الصنع من طراز 777. ويمكن أن يحمل الجندي “الملقط” داخل محفظة الظهر ويتحكم فيه بواسطة هاتف ذكي. يذكر أن جسم “الملقط” تتم طباعته بواسطة طابعات خاصة ثلاثية الأبعاد ويخطط لطباعتها في مختلف المؤسسات الإنتاجية المدنية بدءا من المخابز وانتهاء بمصانع القطارات وعربات الترام. وقال الخبراء في وزراء الدفاع الروسية إن ثمن شراء “الملقط” يجب ألا يزيد عن 147000 روبل، ما يعادل 1500 دولار تقريبا. وقد خُضع “الملقط” لاختبارات ميدانية في بعض مناطق العملية العسكرية الخاصة.

 

الأمن الروسي يحتجز هاكرا اخترق موقع جامعة ماريوبول في دونيتسك

 

أفاد فرع هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بجمهورية دونيتسك الشعبية بتوقيف أحد سكان مدينة ماريوبول للاشتباه بـ”تأثيره بطريقة غير قانونية في البنية التحتية الحيوية للمعلومات في روسيا”. وقال الأمن الفيدرالي في بيان نشر اليوم الاثنين إن الرجل اخترق الموقع الرسمي لجامعة ماريوبول الحكومية، وبعد ذلك “أخل باستقرار نظام المعلومات في المؤسسة وعرقلة عمله”. وأضاف البيان أن تحقيقات إضافية تجري حاليا لمعرفة ما إذا كان المحتجز ضالعا في العمالة مع الأجهزة المختصة الأوكرانية. ورفعت وحدة التحقيق التابعة لهيئة الأمن الفيدرالية دعوى جنائية بحق المحتجز.

 

 

روسيا بصدد تطوير “مسيّرات اعتراضية”

 

تقوم روسيا بتطوير مسيّرات اعتراضية سريعة موجهة أوتوماتيكيا، ومخصصة لمكافحة الدرونات المعادية.

وتنحصر المشكلة الرئيسية التي يحاول المهندسون حلها، في ابتكار وسائل حركية وفائقة الدقة لاعتراض الدرونات، لكنها ليست وسائل للحرب الإلكترونية لأن الحرب الإلكترونية سلاح ذو تأثير غير موجّه، أي أنه لا يخل بعمل الدرون المعادي فحسب بل والدرونات الصديقة وكل شيء يدخل نطاق عمله. لذلك فإذا أردنا حماية الخطوط الخلفية من درونات العدو يجب أن نستعين بتكنولوجيا الاعتراض الحركي. وقال أليكسي شادايف وهو مدير أحد المراكز العلمية الإنتاجية:” إننا بحاجة اليوم إلى وسائل مضادة للدرونات لا يمكن اعتبارها سلاحا كلاسيكيا، مع ذلك فإنها لا تشكل خطرا على ما حولها”. وأوضح أن الدرون الاعتراضي سيعمل كما يلي: سيتم وضعه أولا في “عش” ليعمل في نظام “اللغم الطائر”. وبعد تلقي إشارة عن وجود هدف ما في منطقته يقلع الدرون ويقوم بتشغيل الذكاء الاصطناعي لتحديد هوية الهدف. وبعد ذلك يمكنه أن يصدم درونا معاديا وينفجر معه أو يغطيه بشبكة أو يستعين بطرق أخرى لاعتراضه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى