“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 12– 04 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على أكثر من 6685 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 1712 مسيّرة وعشرات الصواريخ الغربية أطلقتها قوات كييف خلال أسبوع. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
- منذ الـ6 وحتى الـ12 من أبريل الجاري ردت قواتنا على محاولات نظام كييف إلحاق الضرر بصناعة النفط والغاز ومواقع الطاقة في روسيا ضربة واسعة و47 ضربة جوية وبحرية وبرية عالية الدقة لمواقع تخزين الوقود وبنية الطاقة والمجمعات الصناعية العسكرية في أوكرانيا.
- تم ضرب القواعد اللوجستية ومواقع وتجمعات قوات كييف والمرتزقة الأجانب.
- على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا حسنت قواتنا مواقعها وصدت 4 هجمات وقضت على 380 عسكريا ودمرت 3 دبابات والعديد من العربات المدرعة والمركبات والمدافع للعدو و4 عربات “نوتا” مدفعية ورادار “بوكوفل-إيه دي” و3 محطات رادار AN/TPQ-50.
- على محور دونيتسك تم تحسين المواقع على طول خط المواجهة وصد 23 هجوما وتكبيد العدو أكثر من 3000 قتيل و3 دبابات وعشرات الآليات والمركبات و47 مدفعا ميدانيا منها 17 غربية الصنع و8 محطات تشويش إلكتروني و3 محطات رادار أمريكية /TPQ-36 وAN/TPQ-50.
- على محور أفدييفكا في جمهورية دونيتسك تم صد 65 هجوما والقضاء على أكثر من 2130 عسكريا وتدمير 6 دبابات وعشرات الآليات والعربات والأسلحة و22 مدفعا ميدانيا منها غربية.
- على محور جنوب دونيتسك حسنت قواتنا مواقعها على طول خط المواجهة وصدت 3 هجمات وبلغت خسائر العدو 840 عسكريا ودبابتين ومعدات وأسلحة و11 مدفعا منها 5 غربية إضافة إلى عتاد وعربات مختلفة.
- على محور خيرسون بلغت خسائر العدو 335 قتيلا وتم تدمير 3 دبابات و22 مدفعا منها 6 غربية، وعشرات الآليات والمركبات.
- خلال أسبوع دمرت قواتنا 5 منصات SAMP/T صاروخية فرنسية وإيطالية وS-300 وS-125 بالإضافة إلى محطتي رادار.
- خلال أسبوع أسقطت دفاعتنا صاروخ “نبتون” مضادا للسفن، و12 قنبلة موجهة “هامر” فرنسية و”JDAM” أمريكية و25 صاروخا من HIMARS وHurricane.
- تم إسقاط 1712 مسيرة أوكرانية.
- في أسبوع استسلم 21 جنديا أوكرانيا.
وزير الدفاع البريطاني يحث على تسريع نشر سلاح الليزر لتسليمه لأوكرانيا
أعرب وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس عن رغبته في تسريع نشر سلاح الليزر Dragon Fire من أجل احتمال تسليمه لأوكرانيا. وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد نشرت في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي X لقطات اختبار سلاح الليزر بعيد المدى Dragon Fire في يناير الماضي، حيث يظهر الفيديو محاكاة لقيام الليزر المثبت على سفينة حربية بتعطيل قارب، وتعمية طائرة مسيرة وإسقاط أخرى، فيما ذكرت مجلة “نيوزويك” أن لندن ليس لديها خطط لنشر هذا السلاح بأوكرانيا الآن. من جانبها، ذكرت “سكاي نيوز” أنه كان من المفترض في الأصل أن يتم تشغيل السلاح في عام 2032، إلا أن وزارة الدفاع البريطانية تخطط الآن لنشره عام 2027. في الوقت نفسه، أكد شابس أنه سيدرس إمكانية تسريع عملية تشغيل Dragon Fire حتى يتمكن الأوكرانيون من “وضع أيديهم عليه”. وبحسب الوزير، فإن هذا السلاح يمكن أن يكون له “تداعيات مؤثرة” على الصراع في أوكرانيا، وأشار إلى إمكانية نشر Dragon Fire على البر والبحر وعلى متن الطائرات المسيرة. وتعليقا على لقطات اختبارات سلاح الليزر البريطاني قال الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف إن الليزر كسلاح تدمير غير فعال على الأرض بسبب خصائص الغلاف الجوي، ويمكنه فقط تعمية العدو.
لوكاشينكو: فرنسا لن تقدم على إرسال قوات إلى أوكرانيا
أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن ثقته التامة بأن فرنسا لن تقدم على إرسال قواتها إلى أوكرانيا للدفاع عن نظام كييف، مؤكدا أن جميع أحاديثهم عن ذلك تثير الضحك. وقال لوكاشينكو للصحفيين اليوم الجمعة: “هل سيدافع الفرنسيون عن أوكرانيا؟ هذا هراء.. مجرد كلام. لن يذهب أي فرنسي إلى هناك ولن يحميهم أحد هناك”. وأضاف: “هم يحاولون على طريقتهم تخويفنا نحن وبوتين والتصريحات حول أن بيلاروس تريد الدخول في الحرب وأن روسيا تريد وضع سيطرتها على أوروبا… هذا هراء. لم نناقش هذه المسألة ولذلك ننصحهم: يا شباب، لا تفعلوها!”.
إصابة ضابط استخبارات أوكراني سابق بتفجير استهدف سيارته في موسكو
تعرضت سيارة تشير التحقيقات الأولية إلى أنها تعود لضابط الاستخبارات الأوكراني السابق الموالي لروسيا فاسيلي بروزوروف لتفجير عبوة ناسفة بموسكو اليوم، في جريمة تحمل بصمات نظام كييف. وأكد مصدر أمني روسي أن المستهدف في هذا الاعتداء بروزوروف، دون أن يصدر تأكيد رسمي يوضح ملابسات الحادث. وشوهد في فيديو من مكان الحادث شخص يبدو أنه بروزوروف. وذكرت مصادر مطلعة أنه حاول تشغيل السيارة، قبل أن يقع الانفجار ويصاب في ساقه وتم نقله إلى المستشفى. ويشار إلى أنه في عام 2019، وصل بروزوروف إلى موسكو وقال إنه بعد انقلاب “الميدان” في كييف قرر التعاون مع الأجهزة الأمنية الروسية. وسبق أن تحدث عن تحقيقاته التي أجراها والذي بفضله كان بالإمكان الكشف عن دردشات أنصار النازية من جميع أنحاء العالم. من جهتهم، ذكر الأوكرانيون أن بروزوروف خلال عمله في الأمن الأوكراني حتى عام 2018، كان ينقل المعلومات إلى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ويطلعه على تطورات الحرب في دونباس جنوب شرق أوكرانيا.
الاتحاد الأوروبي يشدد عقوبة الالتفاف على العقوبات
اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي قانونا ينص على عقوبات جنائية للأشخاص الذين ينتهكون العقوبات الأوروبية أو يتحايلون عليها. وشملت الجرائم الجنائية تجارة السلع الخاضعة للعقوبات، والتحايل على حظر السفر، وغيرها من الانتهاكات. وقالت الخدمة الصحفية للمجلس الأوروبي، في بيان اليوم الجمعة، إن السجن يجب أن يكون العقوبة القصوى للأشخاص الذين يلتفون على العقوبات بشكل متعمد، وأشارت إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد يجب أن يفرضوا عقوبات جنائية فعالة ومتناسبة على الأشخاص الذين ينتهكون العقوبات. وبناء على القانون الجديد يمكن تحميل الشركات والكيانات القانونية المسؤولية إذا تم انتهاك العقوبات من قبل شخص يشغل منصبا بارزا، ومن الممكن أن يتم سحب رخص مزاولة الأعمال التجارية في الاتحاد الأوروبي. ويدخل القانون حيز التنفيذ بعد 20 يوما من نشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، ويجب على الدول الأعضاء في الاتحاد سن تشريعات خاصة استنادا على القانون الجديد في غضون عام.
شبح حافلة التجنيد يرعب شباب أوكرانيا.. استدعاء ومنع سفر وحظر استخراج رخص القيادة للمتخلفين
مشهد يكاد يكون يوميا.. موظفون من مكتب التجنيد العسكري الأوكراني قرب إحدى محطات مترو الأنفاق في كييف يفحصون وثائق الرجال ثم يقتادون عددا منهم إلى حافلة ما يشي بوجود “إجراءات تعبئة”. هذا المشهد يتكرر في مختلف وسائل المواصلات وفي الأسواق والمقاهي والشوارع والأماكن العامة في كافة المدن الأوكرانية، حيث تسعى السلطات لسد النقص الهائل في القوى البشرية على جبهات القتال في دونباس مع توجه نظام كييف إلى خفض سن التجنيد الإجباري وفق القانون الجديد من 27 إلى 25 عاما. وسائل إعلام أوكرانية كانت أفادت نهاية عام 2023، بأن سيارات الإسعاف استخدمت في مداهمات وحملات لجمع المجندين من الأماكن العامة، حيث تزايدت حالات إصدار مذكرات الاستدعاء في الأماكن العامة، فيما ذكرت وسائل إعلام أن الأوكرانيين أصبحوا يتجنبون العمل الرسمي خوفا من تعقبهم وتلقى استدعاءات في مكان العمل. ووفقا لنائبة البرلمان الأوكراني يفغينيا كرافتشوك فمن المتوقع أن يدخل قانون التعبئة العسكرية المثير للجدل في أوكرانيا حيز التنفيذ في النصف الثاني من شهر مايو، حيث قالت: “أعتقد أن القانون سيدخل حيز التنفيذ في النصف الثاني من شهر مايو، وسيوقعه الرئيس، ويتم نشره”. وكان البرلمان الأوكراني قد اعتمد مشروع القانون في 11 أبريل، والذي يلزم جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ، ولذلك الحضور شخصيا إلى المكتب أو التسجيل من خلال “التجنيد الإلكتروني”. وينص القانون على أن المكلفين بالخدمة العسكرية يتعين عليهم حمل بطاقات هوية عسكرية في جميع الأوقات لتقديمها حين الطلب وقد يحرم المتخلفون من حق استخراج رخص قيادة السيارات. الأحكام العرفية في أوكرانيا كانت دخلت حيز التنفيذ منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة، يحظر بموجبه مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18-60 عاما خلال فترة الأحكام العرفية. وفي أكتوبر الماضي، ذكرت مجلة “تايم”، نقلا عن أحد مساعدي زيلينسكي، أن صفوف القوات الأوكرانية أصبحت ضئيلة للغاية لدرجة أن مكاتب التجنيد العسكري اضطرت إلى تجنيد أشخاص يبلغ متوسط أعمارهم 43 عاما. بدورها، ذكرت “نيويورك تايمز” أن أوكرانيا تسعى لجذب مزيد من النساء إلى الجيش ما يشير إلى خسائر فادحة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية. ويشير استطلاع رأي قامت به وكالة Info Sapiens للأبحاث في الفترة من 2-3 أبريل الجاري عبر الإنترنت، وشارك به 800 شخص إلى أن 50% من المشاركين في الاستطلاع رأوا أن عملية التعبئة تسير في اتجاه خاطئ، كما وصف 60% من المشاركين عمل مكاتب التجنيد العسكري بشكل سلبي، فيما قال 25% فقط من المشاركين إن التعبئة تسير في الاتجاه الصحيح. وقالت عضو البرلمان الأوكراني رادا بيزوغلايا إنه، بالنظر إلى الحقائق على الجبهة فإن أوكرانيا، بدون تعبئة النساء “سوف تدمر”، حيث أشارت إلى ضرورة تبني سياسة تجنيد النساء في الخدمة العسكرية على غرار النموذج الإسرائيلي، ويجب على البلاد الاستعداد لحقيقة أنه في السنوات المقبلة ينبغي أيضا إدراج النساء في التعبئة بأوكرانيا. وقد وصفت “نيويورك تايمز” القانون الجديد بـ”الخطير سياسيا” برغم أنه محاولة لزيادة عدد القوات الأوكرانية مع تجنب ردود الفعل العامة. وذكرت “بوليتيكو” أن الوثيقة “لا تمنح الجيش الكثير من الراحة، حيث تقرر عدم إدراج بند بشأن التسريح من الخدمة بعد 3 سنوات”. “واشنطن بوست” نشرت عددا من قواعد التعبئة الجديدة في أوكرانيا:
- يجب على الأشخاص المكلفين بالتجنيد حمل وثائق التسجيل العسكري معهم في جميع الأوقات، ويمكن فحصهم من جانب الشرطة العسكرية وتسجيلهم بالكاميرات.
- لن يكون هناك استدعاء إلكتروني، ولن يكون هناك تسجيل إلكتروني إلزامي، ولن يتم حظر الحسابات.
- يخضع المواطنون للتعبئة في سن 25 وليس في سن 27 كمان كان في السابق.
- في غضون 60 يوما من دخول القانون حيز التنفيذ، يتعين على المكلفين الذهاب إلى مكاتب التسجيل لتحديد العنوان وطرق الاتصال.
- على المواطنين المقيمين في الخارج التسجيل للخدمة العسكرية بأوكرانيا.
- لا يمكن استصدار جوازات السفر المحلية أو الدولية إلا بوثائق التسجيل العسكرية.
- يجوز استدعاء المحكوم عليهم بالسجن مع وقف التنفيذ للخدمة العسكرية.
بيسكوف حول المفاوضات مع أوكرانيا: الوضع لم يتغير بعد
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن الوضع المحيط ببدء المفاوضات مع أوكرانيا لم يتغير بعد، مشيرا إلى حظر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على نفسه وبلاده التفاوض مع روسيا. وردا على سؤال صحفي قال بيسكوف: “تريدون بحث تفاصيل المفاوضات الممكنة، لكن الوضع لم يتغير. هناك الحظر الذي فرضه الرئيس الأوكراني على إجراء أي مفاوضات مع الجانب الروسي، ولذلك فإن الأسئلة حول ذلك غير مناسبة حاليا”. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع نظيره البيلاروسي أمس الخميس إن موسكو تؤيد التفاوض مع أوكرانيا، ولكن “ليس بموجب أي مخططات تفرض علينا أو بعيدة عن الواقع”.
دونيتسك: اختفاء مراسل حربي أمريكي انتقد دعم واشنطن لنظام كييف
أعلن في دونيتسك استمرار البحث عن مراسل أمريكي متعاون مع وكالة “سبوتنيك” الروسية اختفى بظروف غامضة بعد انتقاداته للدعم الأمريكي لنظام كييف، وتغاضي واشنطن عن موقع نازي أوكراني. وجاء في بيان عن دائرة الشؤون الداخلية في الجمهورية: “نبحث عن الصحفي الأمريكي بنتلي راسل بونر الذي اختفى في 8 أبريل 2024”. وأضافت السلطات أن الصحفي من مواليد 1960، ونشرت أوصافه مطالبة المواطنين بالإبلاغ بأي معلومات عن مكانه. وفي وقت سابق، تحدث بنتلي عن فظاعة موقع “صانع السلام” الأوكراني وأن دعم واشنطن للموقع النازي الذي ينشر دعوات لقتل الصحفيين والمدنيين ممن يخالفون نظام كييف رأيه، واعتبر هذا الدعم “مخجلا ويولد الشعور بالعار من الحكومة الأمريكية”.
وزير الدفاع البريطاني يحث على تسريع نشر سلاح الليزر لتسليمه لأوكرانيا
أعرب وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس عن رغبته في تسريع نشر سلاح الليزر Dragon Fire من أجل احتمال تسليمه لأوكرانيا. وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد نشرت في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي X لقطات اختبار سلاح الليزر بعيد المدى Dragon Fire في يناير الماضي، حيث يظهر الفيديو محاكاة لقيام الليزر المثبت على سفينة حربية بتعطيل قارب، وتعمية طائرة مسيرة وإسقاط أخرى، فيما ذكرت مجلة “نيوزويك” أن لندن ليس لديها خطط لنشر هذا السلاح بأوكرانيا الآن. من جانبها، ذكرت “سكاي نيوز” أنه كان من المفترض في الأصل أن يتم تشغيل السلاح في عام 2032، إلا أن وزارة الدفاع البريطانية تخطط الآن لنشره عام 2027. في الوقت نفسه، أكد شابس أنه سيدرس إمكانية تسريع عملية تشغيل Dragon Fire حتى يتمكن الأوكرانيون من “وضع أيديهم عليه”. وبحسب الوزير، فإن هذا السلاح يمكن أن يكون له “تداعيات مؤثرة” على الصراع في أوكرانيا، وأشار إلى إمكانية نشر Dragon Fire على البر والبحر وعلى متن الطائرات المسيرة. وتعليقا على لقطات اختبارات سلاح الليزر البريطاني قال الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف إن الليزر كسلاح تدمير غير فعال على الأرض بسبب خصائص الغلاف الجوي، ويمكنه فقط تعمية العدو.
موسكو ترد على ليوبليانا وتعلن دبلوماسيا سلوفينيا شخصا غير مرغوب به على الأراضي الروسية
استدعت الخارجية الروسية سفيرة سلوفينيا لدى موسكو وأبلغتها بطرد أحد دبلوماسييها ردا على طرد موظف بالسفارة الروسية في سلوفينيا. وقد أمضت السفيرة السلوفينية داريا بافداج كوريت في مقر وزارة الخارجية أقل من 10 دقائق، وفقا لما أفاد به مراسل وكالة “نوفوستي”. وقد استدعيت بافداج كوريت إلى الخارجية في الساعة 11:00 بتوقيت موسكو، اليوم الجمعة، وغادرت المقر 11:10، حيث أعربت الخارجية الروسية عن احتجاجها على قرار ليوبلانا بطرد دبلوماسي روسيا، فيما وصفته موسكو بأنه قرار “غير ودي، ولا أساس له”. وكانت سلوفينيا قد أعلنت دبلوماسيا روسيا شخصا غير مرغوب فيه، 21 مارس الماضي، وأمرته بمغادرة البلاد بحلول 28 مارس، وهو ما قابلته الخارجية الروسية بتصريح جاء فيه: “نحن ندرس هذه الخطوة غير الودية بشكل علني في سياق المسار العام لليوبلانا نحو تدمير العلاقات الروسية السلوفينية”، وأشارت الوزارة إلى أن عواقب هذه السياسة المدمرة تقع بالكامل على الجانب السلوفيني. من جانبها ادعت الحكومة السلوفينية أن الطرد “يعتبر ضروريا” بسبب ما أسمته “الزيادة الكبيرة في أنشطة الدعاية الروسية” ضد المصالح الوطنية السلوفينية.
الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن تزوير التحليلات النازية في قضية كاتين
رفع الأمن الفيدرالي الروسي السرية عن مواد أرشيفية تتضمن شهادة عريف بالجيش الألماني عمل مساعدا لرئيس لجنة التحقيق الألمانية النازية في مذبحة الجنود والضباط البولنديين في غابة كاتين. وكشفت هذه المواد أن البروفيسور غيرهارد بوتز، الذي تم تعيينه في مارس 1943، رئيسا للجنة التحقيق في مذبحة الجنود والضباط البولنديين في غابة كاتين، قام بتزوير نتائج الاختبارات التي أجريت في الموقع مرتين على الأقل. ويأتي ذلك بعد شهادة مساعده في المختبر، العريف بالجيش الألماني لودفيغ شنايدر، والواردة في المواد الأرشيفية لجهاز الأمن الفيدرالي، وقد نقلت هذه الوثائق لمنطقة سمولينسك حيث يوجد “أرشيف الدولة للتاريخ المعاصر لمنطقة سمولينسك”، كجزء من مشروع “بلا قانون تقادم”، ويتضمن الأرشيف شهادات وبيانات استخباراتية ورسائل خاصة من استخبارات “سميرش” لمكافحة التجسس، يعود تاريخها إلى الفترة من 1944-1945. وورد في شهادة شنايدر: “لقد زوّر بوتز نتائج الاختبار. <…> وأمرني بمساعدة المندوب الفرنسي، ولا أعرف اسمه الأخير. أعطاني هذا الأستاذ سكينا وجدت في القبر لتحليلها، وكلفني بمهمة تحديد نسبة أكسيد الحديد تحليلياً. وبعدما أجريت التحليل بعناية شديدة، وتأكدت من وجود 23.3% من أكسيد الحديد في العينة، أعددت التقرير وسلّمته إلى بوتز للمراجعة والتوقيع. إلا أنه لم يكن راضيا عن نتيجة التحليل، وصرخ في وجهي قائلا إننا عامل سيء. وبدلا من الرقم 23.3% كتب 68.2%، وأمرني بإعادة كتابة المحضر، وهو ما فعلته”. وتحتفل بولندا سنويا بيوم ذكرى ضحايا كاتين في 13 أبريل، حيث أعلنت وزارة الدعاية الألمانية بقيادة جوزيف غوبلز، في ذلك اليوم من عام 1943، أنه تم العثور على مقبرة جماعية لضباط بولنديين، يُزعم أن ضباط المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية للاتحاد السوفيتي NKVD أطلقوا النار عليهم. وبعد تحرير سمولينسك بواسطة الجيش الأحمر السوفيتي، تم إنشاء لجنة سوفيتية، خلصت، بعد إجراء التحقيقات إلى أن مقتل البولنديين كان على يد قوات الاحتلال الألمانية في خريف عام 1941. وبحسب وجهة نظر عدد من المؤرخين الروس، فإن عمليات الإعدام في كاتين نفذها النازيون، حيث كانت “قضية كاتين” بمثابة استفزاز من قبل أجهزة مخابرات الرايخ الثالث التي أرادت شق صفوف التحالف المناهض لهتلر وتقديم “الفظائع التي ارتكبتها موسكو” كدعاية مضادة للجيش الأحمر.
رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: قانون التعبئة الجديد في أوكرانيا يثير تذمّر الجيش والمواطنين
أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيكولاي أزاروف أن قانون التعبئة الذي تبناه البرلمان الأوكراني أمس الخميس، لا يرضي الجيش وسيؤدي إلى مقتل المزيد من الرجال الأوكرانيين. وكتب أزاروف على “تلغرام”: “تمكن زيلينسكي من فرض مشروع القانون لتوسيع نطاق التعبئة، وهو ما لا يرضي الجيش والأوكرانيين على حد سواء. القانون لا يمنح العسكريين أي إجازات أو تسريح كما يلزم بإرسال الرجال إلى الموت عبر التعبئة الشاملة والشديدة”. وتبنى البرلمان الأوكراني أمس الخميس قانونا يشدد إجراءات التعبئة في البلاد. وقالت وسائل إعلام أوكرانية إن القانون سيؤدي إلى تعبئة مئات الآلاف من الأوكرانيين الذين لا يريدون القتال. وأشارت إلى أن مشروع القانون كان يضم بنودا حول تسريح العسكريين الحاليين، الأمر الذي كان يطالب به العسكريون وأقرباؤهم، لكن حذف منه هذا البند قبيل التصويت النهائي عليه.
زاخاروفا: واشنطن تدفع ببراءة نظام كييف من اعتداء “كروكوس” لإبعاد الشكوك عنها
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن اتهام واشنطن “داعش خراسان” بهجوم “كروكوس” الإرهابي والدفع المستميت ببراءة نظام كييف، هدفه إبعاد الشكوك عن الولايات المتحدة نفسها. وقالت زاخاروفا في تصريحها: “واشنطن تواصل الدفاع بشتى السبل عن أوكرانيا ونفي ضلوعها في الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس” بضواحي موسكو، لإبعاد الشكوك عن الولايات المتحدة نفسها”. وذّكرت زاخاروفا بتصريحات سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، بأن خيوط الهجوم الإرهابي تقود إلى الاستخبارات الأوكرانية، الخاضعة بالكامل لسيطرة الأمريكيين. وأضافت زاخاروفا أن “واشنطن لا يمكنها إلا أن تكون على علم بالأنشطة الإرهابية لأتباعها”، لأن هذه ليست المرة الأولى التي يطبق فيها الأمريكيون سياسة “المعايير المزدوجة” في مكافحة الإرهاب ويتصرفون وينفذون بأيدي الإرهابيين”. وذكّرت بأن “تنظيم “داعش” منتج أمريكي الصنع تم تخليقه أداة لتحقيق أهداف جيوسياسية أنانية وزعزعة استقرار مناطق مختلفة في العالم والحفاظ على فوضى مسيطر عليها كما في العراق وسوريا وأفغانستان والآن في أوكرانيا”. وشددت على أن “هدف الولايات المتحدة هو إحداث الفوضى من أجل امتصاص كل ما هو ممكن من موارد واقتصاد دولة معينة، ومن الناحية السياسية عدم السماح للدول والمناطق بالتطور والاستقرار والازدهار”. ووقع هجوم “كروكوس” مساء 22 مارس الماضي وأسفر عن مقتل 144 شخصا وجرح العشرات. وسارعت الدول الغربية وواشنطن بعد نصف ساعة من الهجوم إلى توجيه أصابع الاتهام لتنظيم “داعش” الإرهابي والجزم ببراءة نظام كييف، في حين تشير تصريحات قادة أوكرانيا علنا إلى ضلوعهم في هذا الاعتداء.
وثيقة: القوميون الفرنسيون قاتلوا إلى جانب نازيي أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية
نشر الأمن الفدرالي الروسي وثيقة أرشيفية تؤكد أن القوميين الفرنسيين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية إلى جانب نازيي أوكرانيا وقوات هتلر ضد الاتحاد السوفيتي. وجاء في رسالة رفع الأمن الفدرالي الروسي السرية عنها وجهها رئيس الدائرة الرابعة في وزارة الداخلية السوفيتية بافيل سودوبلاتوف لنائب وزير الداخلية فسيفولود ميركولوف في 16 يناير 1943: “كشفت استخباراتنا أن الحاميات الألمانية في التجمعات بمحاذاة السكة الحديدية “أونيتشا – سوراج” شمال شرقي أوكرانيا يتم تعزيزها بعناصر “فيلق القتال ضد البلشفية” الفرنسي، والقوميين الأوكرانيين”. و”فيلق المتطوعين الفرنسيين ضد البلشفية” هو فوج مشاة تم تشكيله في فرنسا في يوليو 1941 وقاتل على الجبهة الشرقية إلى جانب القوات النازية. وكانت العمليات العقابية التي نفذت بمشاركته ضد المدنيين والأسرى وحشية وقاسية مثل العمليات الألمانية. ودعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في بداية أبريل الجاري فكرة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا. وقال ماكرون في فبراير الماضي إن الاتحاد الأوروبي اتفق على تشكيل “التحالف التاسع لتنفيذ ضربات عميقة” وتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. كما أكد أن بلاده ستفعل ما بوسعها لمنع روسيا من الانتصار في النزاع في أوكرانيا. من جانبه حذر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو في محادثة هاتفية من أن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيخلق مشاكل لفرنسا نفسها، مؤكدا أن أي تشكيل عسكري فرنسي في أوكرانيا سيصبح هدفا أولويا ومشروعا بالنسبة للجيش الروسي.
دونيتسك: القوات الروسية تتقدم بشكل سريع على مختلف المحاور
أكد إيغور كيماكوفسكي مستشار حاكم جمهورية دونيتسك تقدم القوات الروسية على كافة المحاور في تحرير أراضي الجمهورية التي لا تزال خاضعة لقوات كييف. وأشار إلى أن نقطة التحول تشمل جميع الاتجاهات في الجمهورية وأنه يعتمد على المعلومات التي يتلقاها من ابنه المقاتل على الخطوط الأمامية. وأضاف: “نحن أكبر وأقوى من حيث الكم والنوع. أستطيع أن أقول اليوم إن هذه نقطة تحول على محور دونيتسك ويمكن رؤية ذلك في أعين رجالنا، الذين ينتظرون تحرير كافة أراضي دونيتسك”. وأفاد في وقت سابق بأن القوات الروسية تتقدم بالقرب من مارينكا في دونيتسك، مما يفتح المجال العملياتي لها في عدة اتجاهات في وقت واحد. وأشار أيضا إلى أنه يتم الضغط على العدو في جميع الاتجاهات، بما في ذلك في مدينة أوغليدار وكراسنوغوروفكا وضواحي أفدييفكا وأرتيموفسك وتشاسوف يار.
“فيغارو”: كييف تناشد باريس مساعدتها للصمود حتى تتمكن من التحضير لهجوم مضاد ثان
نقلت “فيغارو” عن مسؤول فرنسي مطلع على المباحثات الأوكرانية الفرنسية أن كييف طلبت من باريس مساعدة الجيش الأوكراني ليصمد هذا العام، ويتمكن من التحضير لهجوم مضاد ثان العام المقبل. ونقلت الصحيفة عن المصدر: “يقول لنا الأوكرانيون ساعدونا على الصمود هذا العام وفي العام المقبل سنكون قادرين على استئناف الهجوم”. وأضاف: “يتطلعون بشكل خاص إلى النظام الأرضي الجوي متوسط المدى (SAMPT) الذي نشرته فرنسا في رومانيا للدفاع الجوي.. هم يحتاجون إلى الصواريخ أكثر من منصات إطلاقها وعلى الرغم من الضغوط التي تمارسها الحكومة، لن تتمكن شركة MBDA من توفير المزيد من صواريخ Aster 30 على المدى القصير، رغم أن الجيش الفرنسي يحتاج إليها في مهامه الخاصة أيضا”. وتشير الصحيفة إلى أنه بعد فشل الهجوم المضاد في عام 2023، تراجعت القوات الأوكرانية إلى مواقع دفاعية وسط تقدم القوات الروسية. وأضافت أن شراسة المعارك تجعل أي هجوم شاقا ومكلفا في الأرواح وبالتالي أصبحت هزيمة أوكرانيا مطروحة مرة أخرى على الطاولة، بعد عامين من بدء الحرب. في فبراير الماضي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاتحاد الأوروبي وافق على تشكيل “التحالف التاسع لشن ضربات عميقة” ليزود أوكرانيا بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب ودعا إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا، الأمر الذي رفضته العديد من الدول الغربية خوفا من المواجهة مع روسيا.
رئيس وزراء اليونان يقبل الدعوة للمشاركة في مؤتمر حول أوكرانيا
أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أنه قبل دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لحضور المؤتمر حول السلام في أوكرانيا، الذي سيعقد في سويسرا. وكتب ميتسوتاكيس على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي في أعقاب لقائه بالرئيس الأوكراني في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، يوم الخميس: “أكدت مجددا دعمنا الثابت لأوكرانيا وقبلت دعوته لحضور قمة السلام العالمية المرتقبة في سويسرا”. يذكر أن سويسرا من المقرر أن تستضيف مؤتمرا حول السلام في أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل. ومن المتوقع أن يحضره نحو 120 من رؤساء دول وحكومات. ورفضت روسيا المشاركة في المؤتمر المذكور، حيث سيتركز الحديث على ما يسمى بـ”معادلة زيلينسكي للسلام”، التي اعتبرتها روسيا “منفصلة عن الواقع” ورفضت مناقشتها بسبب عدم مراعاتها للمصالح الروسية.
الخارجية الروسية: على فنلندا أن تستعد للعواقب في حال تشكيلها تهديدا نوويا لروسيا
أكد فلاديمير يرماكوف مدير إدارة منع انتشار ومراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية أن فنلندا ستواجه كافة الإجراءات العسكرية والسياسية الروسية المضادة إذا شكلت تهديدا نوويا لها. وقال يرماكوف في مقابلة مع وكالة “تاس” تعليقا على تصريحات السلطات الفنلندية بأنها قد تسمح بمرور أسلحة الناتو النووية عبر البلاد: “يمكن تقييم مثل هذه النوايا باستخدام تعبير (إنهم لا يدرون ماذا يفعلون)”. وأضاف: “إذا كان هذا هو اختيار السلطات الفنلندية، فعليها أن تكون مستعدة لعواقبه، وبغض النظر عما إذا كانت السلطات الفنلندية تعرف ما تفعله أو لا تعرف، فسيتعين عليها مواجهة الإجراءات المضادة العسكرية والتقنية الروسية بشكل كامل”. وأشار يرماكوف إلى أنه وحتى وقت قريب لم يكن لدى موسكو أي أسئلة جدية بالنسبة لهلسنكي في المجال الأمني، إلا أن “من الواضح لأي مراقب عاقل أنه قبل انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، لم تكن هذه الدولة مهددة على الإطلاق بأي شيء من الجانب الروسي.. ومع ذلك، قررت القيادة الفنلندية الآن فجأة الاستغناء عما يضمن هدوء واستقرار بلادها، أي الحياد العسكري، ووجدت نفسها منجذبة إلى سياسة الناتو العامة المناهضة لروسيا”. وتابع قائلا: “يبدو أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي لم يكن كافيا بالنسبة لهلسنكي، فهم الآن يناقشون أيضا إمكانية الانضمام إلى الأنشطة العملية لدول التكتل لخلق تهديدات لروسيا باستخدام الأسلحة النووية”. وكان رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو قد صرح في وقت سابق، أنه قد يسمح بعبور الأسلحة النووية عبر بلاده بعد انضمامها إلى الناتو. يشار إلى أن فنلندا، انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في يوم 4 أبريل 2023.
“لو فيغارو”: إمكانية هزيمة أوكرانيا تعود إلى طاولة النقاش الغربية
كشفت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية اليوم الجمعة أن الوضع على الجبهة ليس في صالح كييف، الأمر الذي يعيد احتمال هزيمة أوكرانيا إلى طاولة النقاش في الغرب مرة أخرى. وتشير الصحيفة إلى أنه بعد الهجوم المضاد الفاشل الذي شنته كييف العام الماضي، اضطر الجيش الأوكراني إلى التراجع إلى مواقع دفاعية، بينما يمارس الجيش الروسي ضغطا مستمرا، محاولا اختراق خطوط العدو. وأوضحت “لو فيغارو” أن القتل المتزايد والمعارك الضارية التي تدور على الجبهة، هي بسبب الرؤية الجيدة لساحة المعركة ودقة النيران، ما يجعل أي هجوم يستغرق وقتا طويلا وقادراً على التسبب في خسائر فادحة. وفي هذا الوضع، الذي يؤدي إلى إبطاء تقدم الصراع، أصبح موقف كييف محفوفا بالمخاطر على نحو متزايد. ووفقا للصحيفة أصبح موضوع الهزيمة المحتملة لأوكرانيا يعود إلى واجهة النقاشات مجددا، مشيرة إلى أن الكلمات الأخيرة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي قال إن كييف ستُهزم من دون مساعدة واشنطن. كما أدلى القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي بتصريحات مماثلة أمس الخميس. وفي الوقت نفسه، وفي محادثة مع المسؤولين الفرنسيين وعد الممثلون الأوكرانيون بشن هجوم مضاد في عام 2025 إذا ساعدت باريس “كييف على الصمود هذا العام”. ونقلت الصحيفة عن مسؤول فرنسي يجري حوارا مع الجانب الأوكراني أن “الأوكرانيين يقولون لنا: ساعدونا على الصمود في عام 2024، وفي عام 2025 سنكون قادرين على شن هجوم مرة أخرى”. هذا واعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يوم الخميس بأن كييف ستستمر في خسارة المزيد من الأراضي والجنود إذا لم يقدم شركاؤها المساعدة اللازمة لها. وقال خلال مؤتمر له مع الرئيسين البولندي أندريه دودا والليتواني غيتاناس نوسيدا في مدينة فيلنيوس: “سيتم وضع خارطة مفصلة لإنهاء الحرب في قمة السلام المخطط لها بشأن التسوية السياسية للصراع الأوكراني الروسي”. ومن جانبه، أوصى مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الدول الغربية بالاستعداد لتقبل حقيقة أن موضوع الاجتماعات الدولية الوحيد حول أوكرانيا سيكون قريبا استسلام كييف غير المشروط. كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال محادثة مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن موسكو لم ترفض قط التوصل إلى حل سلمي للنزاع مع أوكرانيا، بل كانت تميل إلى القيام بذلك على وجه التحديد. وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مساء الخميس على خطط الرئيس الأوكراني لشن “هجوم مضاد” جديد، مؤكدة أن زيلينسكي سوف يبيد الأوكرانيين في نهاية المطاف.
زاخاروفا تعلق على خطط زيلينسكي لتنفيذ هجوم مضاد جديد
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مساء الخميس على خطط الرئيس الأوكراني لشن “هجوم مضاد” جديد، مؤكدة أن زيلينسكي سوف يبيد الأوكرانيين في نهاية المطاف. وأكدت زاخاروفا أن مثل هذه التصريحات لزيلينسكي مرتبطة بعدد من الأسباب. ويظهر على وجه الخصوص أن “الرعاة الغربيين مصممون على مواصلة إراقة الدماء، ويبدون حاجة ملحة إلى ضخ أموال جديدة وإمدادات جديدة من الأسلحة”. بالإضافة إلى ذلك، يحاول زيلينسكي بتصريحاته، بحسب زاخاروفا، “تذكير العالم بنفسه يوما بيوم”، ويسعى أيضا إلى “اللعب مع البيت الأبيض في سيناريو الانتخابات، لإثبات جدوى مشروع بايدن المسمى “الديمقراطية الأوكرانية””. واختتمت زاخاروفا تعلقيها على قناتها في “تلغرام” قائلة: “إلى أين يمكن أن يؤدي كل هذا؟ زيلينسكي سوف يبيد الأوكرانيين في النهاية”. وفي وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، إن كييف وضعت خطة لهجوم مضاد جديد، لكن ذلك يتطلب أنظمة أسلحة حديثة من شركاء أجانب، بما في ذلك الولايات المتحدة. وذكر أن أوكرانيا “ترغب بشدة” في تدمير جسر القرم، ولكن “الأمر لا يقتصر على هذا فحسب”، بل يتجاوزه أيضا إلى “بعض مرافق البنية التحتية التي تخدم غرضا عسكريا”، بما في ذلك المطارات والجسور الأخرى. وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس، إن الهجوم المضاد الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية سينتهي بكارثة كاملة لأوكرانيا مع هزيمة نهائية لجيشها، وأشار أيضا إلى أن أوكرانيا لم تعد تمتلك أسلحتها الخاصة. وأكد المصدر أن نظام كييف يسد النقص الهائل في القوات المسلحة الأوكرانية بـ”جثث جديدة” (أشخاص عديمي الخبرة) من خلال الترويج لقانون التعبئة القسرية الجماعية للمواطنين. وأضاف: “يضع زيلينسكي مسؤولية تزويد مئات الآلاف من الأشخاص المجندين بالأسلحة اللازمة بالكامل على عاتق الغرب. ومنذ فترة طويلة لم يتبق لدي أوكرانيا شيء. والغرب أيضا، لم يبق في جعبته سوى تجريد قواته من ملابسها”.
الشيشان تعتزم ترميم مسجد دونيتسك
صرح رئيس الإدارة الروحية لمسلمي جمهورية دونيتسك الشعبية رشيد براغين أن مؤسسة بطل روسيا أحمد حاج قديروف الشيشانية ستعيد ترميم المسجد الوحيد في دونيتسك. وقال براغين في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي”: “لقد اجتمعنا على مستوى قيادة جمهورية الشيشان، والتقينا مسؤولي مؤسسة بطل روسيا أحمد حاج قديروف (والد رمضان قديروف)، التي ترأسها زوجته أيماني قديروفا، وتلقينا وعدا قاطعا بترميم مسجد دونيتسك.. لدينا كل شيء جاهز لهذا – الخطة والميزانية”. وأشار إلى أن توقيت بدء العمل يعتمد على المزيد من تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية الروسية من قبل القوات المسلحة الروسية، ووقف قصف القوات الأوكرانية للمدينة. واختتم براغين: “نحن جاهزون، ومقاولونا جاهزون أيضا”. ويقع المسجد في منطقة كويبيشفسكي في دونيتسك، التي تتعرض لقصف مكثف منذ عام 2014، وتعرضت جدران ونوافذ المسجد وكذلك المنطقة المحيطة به، لأضرار كبيرة بسبب قصف القوات المسلحة الأوكرانية له؛ وبالقرب من المبنى يمكن رؤية شظايا قذائف وذخائر صغيرة وحتى قذائف غير منفجرة. وفي وقت سابق صرحت الإدارة الروحية لمسلمي روسيا، أنه تم الانتهاء من ترميم مسجد في ماريوبول العام الماضي بتمويل من مؤسسة بطل روسيا أحمد قديروف.
مصدر في الرئاسة التركية ينفي تقديم أي ورقة بشأن التسوية السلمية لكل من موسكو وكييف
نفى مصدر في الرئاسة التركية في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية تقديم أنقرة أي ورقة بشأن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا لكل من موسكو وكييف. وقال المصدر، يوم الخميس: “لا توجد أي مشاريع مقدمة أو مفروضة من قبلنا. ويعرض الجانب التركي وساطته لتسوية النزاع الذي طال المنطقة كلها بناء على الاحترام المتبادل والثقة من قبل كلا الطرفين”. جاء ذلك تعليقا على الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تفيد بأن أنقرة قدمت لروسيا وأوكرانيا مشروع اتفاق سلام مبنيٍّ على التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول عام 2022. وحسب التقارير الإعلامية، فإن مشروع الاتفاق ينص على تجميد النزاع عند خط التماس وتقديم أوكرانيا ضمانات بشأن عدم انضمامها إلى أي أحلاف حتى عام 2040.
زاخاروفا: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكون نهاية الاتحاد
قال المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على طلب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي سينهي الاتحاد نهائيا. وأضافت زاخاروفا تعليقا على طلب زيلينسكي قبول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي في يونيو من هذا العام، إن “الاتحاد الأوروبي في غيبوبة، لكن هناك شيئا ما يجب أن ينهيه أخيراً، ولا ينبغي لنظام كييف أن يختفي سدى، فقد قررا الاتحاد فيما بينهما”. وقالت إنه “بحلول هذا الشهر (يونيو)، سيصدر كتاب كارين كنايسل “جناز على نية أوروبا”. هل هذا صدفة؟ لا أعتقد ذلك”.