النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 24– 04 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر من ألف جندي أوكراني
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء عن تدمير راجمة صواريخ أخرى من طراز HIMARS تابعة للجيش الأوكراني، فيما بلغت خسائر العدو البشرية نحو 1015 جنديا خلال اليوم الماضي. وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن وحدات من مجموعة قوات “الغرب” العاملة في مناطق لوغانسك وخاركوف، سيطرت على مواقع أكثر ملاءمة وكبدت العدو خسائر بلغت نحو 300 عسكري، كما دمرت راجمة صواريخ أمريكية الصنع من طراز HIMARS. وفي ما يلي أبرز التفاصيل الأخرى الواردة في تقرير الدفاع الروسية:
• حسنت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” (في دونيتسك) وضعها على خط المواجهة، كما صدت 7 هجمات مضادة، فيما خسر الجيش الأوكراني نحو 470 جنديا
• حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” (دونيتسك) وضعها التكتيكي وصدت 7 هجمات مضادة، ووصلت خسائر العدو إلى حوالي 350 عسكريا
• سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” (دونيتسك أيضا) على مواقع أكثر ملائمة، فيما بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 110 عسكريين
• أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” بنيرانها تجمعات للقوات الأوكرانية في مقاطعات زابوروجيه ودنيبروبيتروفسك وخيرسون، وخسر العدو نحو 55 جنديا
• تدمير محطة رادار شامل “بي-18″، وإصابة ورشة لإنتاج الطائرات المسيرة، ومنشأة لتخزين الوقود للقوات الأوكرانية، إضافة إلى قوات ومعدات عسكرية في 117 منطقة
• إسقاط 299 طائرة أوكرانية بدون طيار و9 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS و”أولخا” و6 قنابل جوية موجهة من طراز Hammer فرنسية الصنع.
الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لصالح كييف
أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أن تسليم شحنات الأسلحة الأمريكية لن يغير الوضع على أرض المعركة لصالح كييف. وقال بيسكوف للصحافيين: “الوضع في ساحة المعركة واضح للعيان ومفهوم، لكننا ما زلنا نكرر أن كل هذه الشحنات الجديدة من الأسلحة التي أصبحت على الأغلب جاهزة للتسليم، لن تغير من الوضع على أرض المعركة لصالح كييف”. جاء تصريح بيسكوف تعليقا على موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على تقديم حزمة مساعدات لأوكرانيا. ووافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون بشأن مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار تقريبا، وعلى مشروع قانون لتخصيص 26.4 مليار دولار لإسرائيل. وحظي مشروع القانون بتأييد 311 عضوا في الكونغرس، وعارضه 112 آخرون.
روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محطة زابوروجيه
تجري قوات العمليات الخاصة بالجيش الأوكراني تدريبات تحاكي عبور نهر الدنيبر والاستيلاء على موقع تكنولوجي ضخم، وعند تفاقم الوضع، قد تصبح محطة زابوروجيه الكهروذرية هذا الهدف. وأعرب عن اعتقاده بذلك، فلاديمير روغوف رئيس مجلس التنسيق لتكامل المناطق المنضمة حديثا إلى روسيا، وقال: “حاليا تشهد المنطقة الخاضعة للجيش الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه، تدريبات عند الروافد العليا لنهر دنيبر، أي فوق محطة دنيبر للطاقة الكهرومائية. ووفقا لسيناريو هذه التدريبات سيتوجب على القوات عبور نهر دنيبر من الضفة اليمنى إلى اليسار والاستيلاء على موقع تكنولوجي ضخم. إذا نظرنا بعناية إلى الجانب الأيسر من النهر، فسنرى أن المنشأة الوحيدة من هذا القبيل في الجزء المحرر من المنطقة، هي محطة زابوروجيه الكهروذرية. وهكذا يمكن القول إنه عند تصعيد الصراع حول محطة الطاقة النووية هذه، فستقوم القوات الخاصة الأوكرانية بالذات بالاستيلاء على المحطة “. واستأنفت القوات الأوكرانية قصف محطة زابوروجيه بعد انقطاع دام منذ نوفمبر 2022، ويومي 7 و8 أبريل استهدفت طائرات بدون طيار أوكرانية قبة وحدة الطاقة السادسة وكذلك منطقة ميناء الشحن. وتقع محطة زابوروجيه النووية، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها. ومنذ مارس 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تحت حماية القوات الروسية.
المفوضية الأوروبية تحول مساعدات لكييف بقيمة 1.5 مليار يورو
قامت المفوضية الأوروبية بتحويل دفعة جديدة من المساعدات لميزانية أوكرانيا بمبلغ 1.5 مليار يورو كجزء من برنامج بحجم إجمالي قدره 50 مليار يورو مصمم حتى عام 2027.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان لها إنها قامت “بتحويل الدفعة الثانية من التمويل الطارئ إلى أوكرانيا في إطار الصندوق المخصص لأوكرانيا بمبلغ 1.5 مليار يورو”. وقد تم دفع الدفعة الأولى بقيمة 4.5 مليار يورو للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 في مارس، فيما أشارت المفوضية إلى أنه بعد تحويل الشريحة الجديدة، ارتفع إجمالي مبلغ المساعدات لكييف من الاتحاد الأوروبي، وفقا لحساباتها، إلى 98.5 مليار يورو، ويشمل هذا المبلغ أكثر من 18 مليار يورو تم تحويلها من ميزانية الاتحاد الأوروبي إلى دول الاتحاد لاستقبال وإيواء اللاجئين الأوكرانيين. وقد تم تصميم برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم ميزانية كييف بمبلغ 50 مليار يورو رسميا حتى نهاية 2027. ومع ذلك، فإن معدل إنفاق هذه الأموال (1.5 مليار يورو شهريا) سيؤدي إلى نفاد الأموال الموجودة في الصندوق في سبتمبر 2026.
مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرانيين بألمانيا
أشارت نائبة رئيس مجلس الاتحاد الروسي إينا سفياتنكو إلى أن روسيا تتصرف فقط في إطار “القانون والنظام ولا تشارك في الإبعاد القسري للأطفال من أوكرانيا”. جاء ذلك في تصريحات سفياتنكو لوكالة “تاس” على خلفية معلومات العثور على أطفال أوكرانيين في ألمانيا. وقامت النائبة بإرسال استفساراتها إلى لجنة التحقيق، وكذلك إلى المفوض الرئاسي لحقوق الإنسان والمفوضة الرئاسية لحقوق الطفل، مطالبة بمعرفة ما إذا كان بين هؤلاء الأطفال الأوكرانيين أطفال من دونباس ونوفوروسيا ممن زعم أنهم نقلوا إلى روسيا. وكان رئيس الشرطة الوطنية الأوكرانية إيفان فيغوفسكي قد قال في وقت سابق إن الشرطة في ألمانيا عثرت على أكثر من 160 طفلا أوكرانيا، أعلن عن “ترحيلهم إلى روسيا” في كييف. وتابعت سفياتنكو: “بناء على المواد المنشورة، فقد أرسلت رسائل إلى لجنة التحقيق والمفوض الرئاسي لحقوق الإنسان والمفوضة الرئاسية لحقوق الطفل ضمن نطاق اختصاصهم، واتصلت بهذه الإدارات لطلب معرفة ما إذا كان بين الأطفال الذين تم العثور عليهم أي ممن أخذوا بشكل غير قانوني من الأراضي المنضمة حديثا إلى روسيا”. إضافة إلى ذلك، أشارت سفياتنكو إلى أن مجلس الاتحاد سيستضيف، 20 مايو، اجتماعا للجنة البرلمانية للتحقيق في الأعمال الإجرامية ضد القاصرين من قبل نظام كييف. وكانت سفياتينكو قد دعت في اجتماعات سابقة للجان مجلس الاتحاد ومجلس الدوما للشؤون الدولية إلى إعداد نداءات للمنظمات الدولية لطلب المساعدة في الكشف عن المعلومات من سلطات كييف بشأن نقل الأيتام.
قائد قوات “أحمد”: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل يوم
قال قائد قوات “أحمد” الشيشانية الخاصة، ونائب رئيس الإدارة العسكرية السياسية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية، أبتي علاء الدينوف إن الوحدات الروسية تحرر مناطق واسعة كل يوم.
جاء ذلك في تصريحات علاء الدينوف لقناة “روسيا 24” اليوم الأربعاء، حيث قال: “تقوم وحدات القوات المسلحة الروسية بتحرير مناطق وقرى استراتيجية للغاية كل يوم في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، ونحن نرى نتيجة ذلك”. وكان وزير الدفاع الروسي قد قال، خلال اجتماع لقيادات وزارة الدفاع، يوم أمس الثلاثاء، إن الجيش الروسي حرر بلدات بيرفومايسكويه وبوغدانوفكا ونوفوميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية. ويجري توسيع رقعة سيطرة القوات المسلحة الروسية في منطقة بلدتي بيرديتشي وغيورغيفكا. وذكر شويغو إلى أن مجموع خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة بلغ ما يقرب من نصف مليون عسكري.
رئيس سابق لبرلمان أوكرانيا يتوقع عواقب سلبية على الاقتصاد بسبب قانون التعبئة
وصف دميتري رازومكوف، الذي ترأس برلمان أوكرانيا في الفترة من أغسطس 2019 إلى أكتوبر عام 2021، قانون التعبئة الجديد بأنه مخز، واعتبر أنه خدع توقعات العسكريين وأضر باقتصاد البلاد. وذكر رازومكوف، أن أكثر ما يثير سخطه في الوثيقة هو أن “المعايير الرئيسية التي كان الجيش ينتظرها” – المتعلقة بالتسريح – قد تم استبعادها من مشروع القانون. وكتب رازومكوف، في قناته على تيليغرام: “أتساءل هل يوجد لهؤلاء النواب الذين صوتوا على إلغاء التسريح، ضمير وقوة وإلهام للنظر في أعين المدافعين عنهم”. وقال: “الوثيقة الجديدة ألحقت بالفعل قدرا لا بأس به من الضرر بالاقتصاد الأوكراني. الرجال في سن الخدمة العسكرية بدأوا في ترك وظائفهم حتى لا يتم إرسالهم مباشرة من الشركات إلى مراكز التجنيد الإقليمي، لأن هذه المراكز تملك هذا الحق حسب قانون التعبئة. مثل هذه القرارات غير المهنية ستقود الاقتصاد إلى المنطقة الحمراء”. ويتساءل رازومكوف كيف ستتمكن السلطات، من خلال اتخاذ مثل هذه القرارات، من ملء الميزانية، التي يتم توجيه مبالغ ضخمة منها، من بين أمور أخرى، لتمويل الحزب الموالي للرئيس، وتمويل الترويج له عبر كافة وسائل الإعلام. وقال: “على مدى عامين تلقت الأحزاب البرلمانية 1.6 مليار هريفنيا (40.6 مليون دولار) من تمويل الدولة، وذهب 1.2 مليار منها (30.5 مليون دولار) إلى حزب زيلينسكي – حزب خادم الشعب “. وأكد رازومكوف مرة أخرى أن حرمان الأوكرانيين في الخارج من الخدمات القنصلية إذا لم يقوموا بتحديث وثائق تسجيلهم العسكري، أمر غير قانوني وينتهك دستور البلاد. وقد وقع زيلينسكي، 16 أبريل الجاري، على قانون بشأن تعزيز التعبئة في أوكرانيا، سيدخل حيز التنفيذ في 18 مايو المقبل، حيث تلزم هذه الوثيقة جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخول الوثيقة حيز التنفيذ. ويتعين على المكلفين بالخدمة العسكرية الحضور شخصيا إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري أو التسجيل إلكترونيا، والحصول على مستند الاستدعاء، الذي سيعتد به حتى لو لم يطلع عليه المجند شخصيا، حيث ينص القانون على أن تاريخ “تسليم” الاستدعاء هو التاريخ الذي تم فيه ختم الوثيقة باستحالة التسليم الشخصي.
مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إراقة الدماء في أوكرانيا
قال مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور إن اعتماد تقديم 60 مليار دولار كمساعدات عسكرية أمريكية إضافية لأوكرانيا لن يساعد في حل الصراع وسيؤدي إلى إطالة أمد إراقة الدماء. وكتب الخبير على شبكة التواصل الاجتماعي X: “تأمل الإدارة الأمريكية من إرسال كل هذه الأموال إلى أوكرانيا، الاستمرار في التغطية على التدمير الكامل والتام للأمة الأوكرانية”. ولفت العقيد المتقاعد، الانتباه إلى أن “المبادرة في ساحة المعركة لا تزال تتطور وعلى مدى عدة أشهر ليس لصالح كييف. هذا الأمر مستمر منذ فترة طويلة، وللأسف، سيزداد الوضع سوءا مع حلول أشهر الصيف”. يوم أمس، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن مجموعات القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة تمتلك زمام المبادرة على خط التماس القتالي بأكمله وتواصل إزاحة العدو من مواقعه. وقال شويغو خلال اجتماع لقيادة وزارة الدفاع: “نتيجة للأعمال القتالية النشطة، حرر جنود الجيش الروسي بلدات بيرفومايسكويه وبوغدانوفكا ونوفوميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية. ويجري توسيع رقعة سيطرتها في منطقة بلدتي بيرديتشي وغيورغيفكا”. وذكر شويغو أن مجموع خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، بلغ ما يقرب من نصف مليون عسكري.
زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل العسكري يرومين
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عبر قناتها على تيلغرام، إن التقاعس المتعمد من جانب قيادة اليونسكو، بخصوص مقتل الصحفي سيميون يرومين يقوض هيبة هذه المنظمة. وأضافت زاخاروفا: “أخبروني، على سبيل المثال، السيدة أزولاي المديرة العامة لليونسكو، التي تشمل مسؤولياتها المباشرة إبداء رد الفعل على وقائع الاعتداءات وعمليات القتل التي يتعرض لها العاملون في مجال الإعلام، بغض النظر عن جنسيتهم أو انتمائهم المهني. يوم أول أمس احتفلنا بالذكرى السبعين لانضمام روسيا إلى اليونسكو. ربما كانت مدام أزولاي محرجة من تعكير أجواء الاحتفال بهذه الذكرى بالتطرق لهذا الموضوع الحزين. لقد مر يوم وتبعه آخر، ورغم ذلك لم يصدر عن قيادة اليونسكو، أي تقييم للعربدة من جانب نظام كييف الإجرامي. وتماما لم تصدر هذه التعليقات عند مقتل الصحفيين والمراسلين العسكريين وممثلي وسائل الإعلام الذين قتلوا على أيدي النازيين الجدد وعملائهم. قبل يومين، خلال الاحتفال، تم كيل الكثير من كلمات الإطراء والمديح للمنظمة، ولكنه كان يتعلق بنجاحات الماضي. ولا شك في أن التقاعس المتعمد والمزمن من قيادة اليونسكو يقلل من قيمة كل هذه الإنجازات ويقوض هيبة المنظمة”. وتابعت زاخاروفا القول: “كيف يمكن لليونسكو أن تصبح نقطة استرشاد عالمية في مسائل الأخلاق والمعايير الإنسانية، وقيادتها تبدي كل هذا القدر من قسوة القلب ذات الدوافع السياسية وتبدي الافتقار إلى أدنى قدر من التعاطف؟ فما بالكم إذن الحياد والمساواة”. في 19 أبريل الجاري، أفادت صحيفة “إزفستيا”، بمقتل مراسلها الحربي سيميون يريومين في مناطق قتال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا نتيجة استهدافه من طائرة أوكرانية مسيرة. وكان تقريره الأخير قد صدر قبل بضعة أيام. وقد عمل يريومين في ماريوبول، وفي مصنع أزوفستال، وفي ماريينكا، فيما أشارت الصحيفة إلى أنه خاطر بحياته أكثر من مرة خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا. وشددت زاخاروفا على أن المنظمات الغربية لا تحمي الصحفيين الذين لا يظهرون الكراهية تجاه روسيا. وقالت: “ترافقت كل الحالات المأساوية التي مست الصحفيين الغربيين، بحملات صاخبة على المنصات الدولية… أصبح العديد من ممثلي المنظمات الدولية مشهورين على الإنترنت بسبب رد فعلهم الفوري دفاعا عن حقوق الإنسان”. الصحفيون وهكذا عشنا حتى نهاية الربع الأول من القرن الحادي والعشرين… ولكن الذين لم يظهروا الكراهية (تجاه روسيا) أو، على العكس من ذلك، أظهروا الحب لها، يتم تجاهلهم بشكل كامل، ولا يتم اعتبارهم من المنتمين مهنيا إلى كل هذه الهياكل”. ووفقا لها، كل الذين “يكرهون روسيا” من الصحفيين، يتلقون المنح والمديح دائما. وأشارت زاخاروفا إلى أن المنظمات الدولية كانت في السابق، تدرج حتى الحوادث المحلية والجنائية في تقارير الحوادث التي يتعرض لها الصحفيون، وتبرر ذلك بأن الضالعين في هذه الحوادث يحملون بطاقات صحفية واعتمادات.
باتروشيف: نظام كييف قتل نحو 17 ألف مدني في أوكرانيا منذ عام 2014
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن نظام كييف قتل نحو 17 ألف مدني في أوكرانيا منذ عام 2014.
وقال باتروشيف في افتتاح الاجتماع الدولي الـ12 للمسؤولين رفيعي المستوى عن القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ: “منذ عام 2014 قتلت سلطات كييف حوالي 17 ألف مدني في أوكرانيا، منهم نحو 400 طفل، وأصيب أكثر من 32 ألف شخص”. وأضاف باتروشيف أن حجم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها كييف، يظهر بوضوح خطر الأيديولوجية النازية، التي “زرعها الغرب عمدا في أوكرانيا على مدى العقود القليلة الماضية”. وأشار باتروشيف إلى أن الوضع في العالم أصبح خطيرا بشكل كبير ولا يمكن التنبؤ به، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى عدم رغبة الدول الغربية في التخلي عن هيمنتها. وأكد أن “روسيا ستواصل الكفاح لإنشاء نظام عالمي عادل يلبي مصالح معظم الدول، على أساس مبادئ المساواة واحترام الهوية الثقافية والحضارية”. وأكد أن الأمن الدولي يتأثر بكل من الصراعات الطويلة أو الناشئة حديثا، والتي لا يمكن لأي دولة أن تبقى بمعزل عنها في ظروف تكنولوجيات المعلومات الحديثة.
باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري الأمريكي من حزمة دعم أوكرانيا
كشف الصحفي والباحث في العلاقات الدولية مصطفى السعيد سر تبدل موقف الحزب الجمهوري الأمريكي من حزمة دعم أوكرانيا، مبينا أن سببه ضغوط مكثفة من وكالة المخابرات ومستشار الأمن القومي. وقال السعيد إن “انقلاب موقف مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي جاء ليمرر الموافقة على حزمة دعم أوكرانيا بنحو 61 مليار دولار، وتراجعه عن عرقلتها لعدة شهور، بعد ضغوط مكثفة من وكالة المخابرات الأمريكية، ومستشار الأمن القومي وسياسيين وعسكريين، الذين اطلعوه على تقارير عن خطورة وضع الجيش الأوكراني، وأنه على وشك الانهيار، وأن هزيمة أوكرانيا ستضر بالولايات المتحدة وأن انتصار روسيا سيشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي”. وأشار إلى أن “موقف جونسون تحول وأخذ يعقد لقاءات مع نواب الحزب الجمهوري لإقناعهم بالموافقة على حزمة المساعدات الضخمة، وخرج ليعلن أنه يفضل إرسال الأموال والسلاح لأوكرانيا، بدلا من إرسال الجنود الأمريكيين لمحاربة روسيا”. وأضاف: “تفيد التقارير الواردة من جبهات القتال في أوكرانيا أن وتيرة تقدم الجيش الروسي تزداد سرعة، وكذلك انسحاب أو فرار القوات الأوكرانية، وأن روسيا بدأت تحشد المزيد من القوات لهجوم واسع قريبا”، مبينا أن “الموقف الروسي حذر من خطورة صدام مباشر وعنيف بين روسيا وحلف الناتو الذي يدير الحرب على روسيا من أوكرانيا، وأكد أنه لا يمكن هزيمة روسيا مهما بلغت الأمور”.
بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي
قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها ستفتح في بداية مايو معرضا للمعدات التي اغتنمها الجيش الروسي، والتي تشمل مركبات المشاة القتالية ماردر وبرادلي، ودبابات ليوبارد وغيرها.
وأشارت الوزارة إلى أن المعرض سيقام أمام متحف النصر على تلة بوكلونايا بموسكو. وجاء في بيان الوزارة: “تنظم وزارة الدفاع الروسية معرضا للأسلحة والمعدات العسكرية التي استولى عليها الجيش الروسي خلال العملية العسكرية الخاصة، في حديقة النصر على تلة بوكلونايا بموسكو. وخلاله سيتم عرض للزوار أكثر من 30 عينة من المعدات العسكرية التي تنتجها 12 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا والسويد وتشيكوسلوفاكيا وجنوب إفريقيا وفنلندا وأستراليا والنمسا وأوكرانيا. وسيتمكن زوار المعرض من مشاهدة، دبابة ليوبارد ومركبة المشاة القتالية ماردر الألمانية الصنع، ومركبة المشاة القتالية برادلي الأمريكية، ومركبة المشاة القتالية السويدية CV90، ومركبة القتال المدرعة الفرنسية AMX-10RC والعديد من المعروضات الأخرى”. ووفقا للبيان، سيبدأ المعرض عمله في يوم 1 مايو وسيستمر لمدة شهر. وخلال الفعالية سيتم كذلك عرض عينات من الأسلحة النارية الفردية التي تستخدمها بعض الجيوش الأجنبية وكذلك بعض الوثائق والخرائط والمنشورات الأيديولوجية ومعدات الأفراد العسكريين الأوكرانيين. وسيتم كذلك تقسيم المعدات المذكورة أعلاه وفقا للوظائف التي تؤديها خلال المعركة. من أجل راحة الزوار، سيتم هنا وضع منصات معلومات تحتوي على بيانات حول الدول المصنعة الغربية، والخصائص التكتيكية والفنية لهذه المعدات ومكان وظروف الاستيلاء على المعدات من قبل العسكريين الروس.
الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 طائرات مسيرة أوكرانية في 4 مقاطعات روسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء عن إسقاط 8 طائرات مسيرة أوكرانية في 4 مقاطعات بالجزء الأوسط من روسيا. وجاء في بيان الوزارة: “خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات قام بها نظام كييف لتنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية باستخدام طائرات مسيرة على منشآت في أراضي روسيا”. وأضاف: “دمرت أنظمة الدفاع الجوي 8 طائرات مسيرة أوكرانية، منها: 3 فوق أراضي مقاطعة كورسك، و2 في أجواء مقاطعة بيلغورود، و2 فوق مقاطعة فورونيج، و1 فوق مقاطعة سمولينسك”. ويحاول نظام كييف يوميا مهاجمة المناطق الحدودية والوسطى في روسيا، باستخدام عدة أنواع من الأسلحة كالمسيرات والصواريخ.
“نوفوستي”: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سيارة بروزوروف في موسكو
زارت ياروسلافا خريستينا عميلة الأمن الأوكراني الضالعة في تنظيم محاولة اغتيال الضابط الأوكراني السابق فاسيلي بروزوروف، مدينة هيريفورد البريطانية في سبتمبر 2023.
اكتشف ذلك مراسل وكالة نوفوستي، بعد تحليل البيانات من الشبكات الاجتماعية لكريستينا وأقاربها، وأشار إلى أنه تقع في هيريفورد، قاعدة لقوة العمليات الجوية البريطانية الخاصة ( SAS). تم نشر صورة مشتركة لكريستينا وشقيقتها إيلينا على حساب الأخيرة على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك. يعود تاريخ الصورة إلى 22 سبتمبر من العام الماضي، وتحمل عنوان مدينة هيريفورد، بريطانيا. وسبق أن تم ذكر هيريفورد في الأخبار عن إرسال مجموعات من المتخصصين في التخريب وحرب العصابات إلى منطقة لفوف لمساعدة القوات الأوكرانية. ووفقا لمصدر أمني روسي، يتم هناك تدريب متخصصين مؤهلين تأهيلا عاليا، بما في ذلك في مجال التخريب وعمليات القتل المقصودة وتجنيد العملاء. ووفقا للمعلومات الواردة في حساب إيلينا على مواقع التواصل الاجتماعي، تقيم هذه السيدة في هيريفورد منذ سنوات طويلة وهي على علاقات حميمة رومانسية مع أريكاديوس بليتوي البولندي الأصل. وفي نفس المدينة البريطانية يقيم شقيق الفتاتين المذكورتين، واسمه دميتري خريستين. ويلفت النظر أن ياروسلافا لم تتطرق بتاتا إلى زياراتها لمدينة هيريفورد، في حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بل فقط نشرت في هذه المواقع صور سيلفي وصور لسهرات مسائية. في قسم المعلومات عن نفسها، ذكرت ياروسلافا أنها من مواليد 16 أغسطس 1996 ويبلغ عمرها حاليا 27 عاما. وهي تزعم بأنها مختصة في مجال الرعاية الصحية ولكن لا يوجد ما يدل على ممارستها لهذه المهنة فعلا. ومن القسم المذكور، توجد صور تدل على زيارتها لموسكو في عام 2019. في 12 أبريل الجاري، انفجرت سيارة تويوتا من طراز “لاند كروزر” ذات الدفع الرباعي الخاصة ببروزوروف، والتي انتقلت إلى روسيا قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة. حيث تم زرع عبوة ناسفة أسفل السيارة، وبناء عليه فقد رفعت قضية جنائية بتهمة الشروع في القتل. ويوم أمس تم الإعلان عن اعتقال مواطن أوكراني في لوغانسك شارك في تخطيط هذا التفجير. ووفقا للمعلومات المتوفرة التقى المذكور في عام 2021 بالعميلة الأوكرانية ياروسلافا التي غادرت إلى وارسو بعد فبراير 2022. وبناء على تعليماتها، قام بمراقبة منزل بروزوروف، وفي أبريل 2024 قام بتحويل 10 آلاف روبل لعميل نقل الأسلحة من ليتوانيا.
ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديدة في قضية محاولة اغتياله
قال الضابط الأوكراني السابق فاسيلي بروزوروف، الذي خدم في جهاز الأمن الأوكراني برتبة مقدم، إنه لا يستبعد بتاتا حدوث المزيد من الاعتقالات على هامش قضية محاولة اغتياله.
وأضاف في مقابلة مع وكالة نوفوستي: “أعتقد أن هذه ليست الاعتقالات الأخيرة في قضيتي، وأعتقد أن خيطا جديدا آخر سيظهر في مكان ما”. وأشار بروزوروف إلى أنه لم يكن يعرف ولم ير من قبل الأشخاص المتورطين في محاولة اغتياله. في 12 أبريل الجاري، انفجرت سيارة تويوتا من طراز “لاند كروزر” ذات الدفع الرباعي الخاصة ببروزوروف، والتي انتقلت إلى روسيا قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة. حيث تم زرع عبوة ناسفة أسفل السيارة، وبناء عليه فقد رفعت قضية جنائية بتهمة الشروع في القتل. وحينها ذكر بروزوروف أن نظام كييف كان وراء محاولة اغتياله، ونوه بأن أحد منسقي العملية، يعيش في وارسو. ويوم أمس تم الإعلان أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اعتقل مواطنا أوكرانيا في لوغانسك شارك في التخطيط لتفجير سيارة بروزوروف بموسكو.
البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكرانيا
قال ممثل وزارة الخارجية البرازيلية لمراسل وكالة نوفوستي، إن وزارته تعتبر أربعة برازيليين ذهبوا للقتال إلى جانب أوكرانيا في عداد القتلى أو المفقودين. وذكر ممثل الوزارة، أن الخارجية البرازيلية علمت بذلك عن طريق السفارة البرازيلية في كييف. ونوه بأن حكومة البرازيل اتصلت بأقارب الأربعة المذكورين لتقديم المساعدة القنصلية لهم. ووفقا له لا تستطيع السلطات البرازيلية وفقا للتشريعات الحالية دفع تكاليف إعادة جثث البرازيليين القتلى إلى الوطن ويجب على أقاربهم القيام بذلك. وشدد على أن السلطات البرازيلية لا تعرف بالضبط عدد البرازيليين الذين تطوعوا للقتال في أوكرانيا. ولم تقدم الحكومة أسماء القتلى ولا أية تفاصيل عنهم، ولكن وسائل الإعلام المحلية، ذكرت أن جميع المتطوعين قاتلوا أقل من ثلاثة أشهر في الجبهة في أوكرانيا. ومن بين القتلى امرأة اسمها تاليا كان عمرها 39 عاما عندما لقيت حتفها بعد ثلاثة أسابيع فقط من وصولها إلى أوكرانيا، بسبب اختناقها جراء حريق في القبو الذي كانت تختبئ فيه. ووصل ما تبقى منها إلى البرازيل بعد عدة أشهر، ولكن عائلتها تشك في أنه ليس رفاتها. وتتهم العائلة كذلك زملاء تاليتا بسرقة ممتلكاتها بقيمة 70 ألف ريال (أكثر من 13.4 ألف دولار). وقال شقيقها لموقع UOL Теу: “للأسف، أصبح الفيلق الأجنبي الأوكراني معقلا للفاسدين”. وأصغر المرتزقة القتلى، اسمه أنطونيو وكان يبلغ من العمر 25 عاما فقط. درس في كلية الطب، لكنه ترك دراسته لممارسة المشاريع الإنسانية. وفي يونيو 2022، مات أندريه لويس آك باي البالغ من العمر 44 عاما أثناء إنقاذ اثنين من زملائه الجنود. وبعد شهر، توفي دوغلاس رودريغيز بوريغو في خاركوف. وذكرت عائلته أنه أراد في البداية القيام بعمل إنساني، لكن انتهى به الأمر في الجبهة. كما ذهب المرتزق ماكس بانافو إلى أوكرانيا وتحدث عن حياته على شبكات التواصل الاجتماعي، وكان لديه 130 ألف متابع على إنستغرام. ويؤكد صديق له أن هذا المرتزق لقي حتفه في أفدييفكا.