النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 27– 04 – 2026
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
مدفيديف: ردّنا على مصادرة واشنطن أصولنا سيؤلمها
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن رد موسكو على مصادرة واشنطن الأصول الروسية قد لا يكون مماثلا، لكنه لن يكون أقلّ إيلاما. وفي تعليقه على القانون الأمريكي الجديد حول مصادرة الأصول الروسية كتب مدفيديف على “تلغرام”: قد لا يمكن لروسيا تقديم رد مماثل تماما بسبب ضآلة الأصول الأمريكية الحكومية في روسيا، إلا أن الرد الروسي لن يكون أقل إيلاما، وسيشمل المواطنين الأمريكيين وممتلكاتهم. وأضاف: “أعلنت دولتهم حربا هجينة علينا بما في ذلك حربا قانونية وقضائية. وأطلقت آلية للاستيلاء غير القانوني على الممتلكات الروسية، الأمر الذي يتعارض بالكامل مع القوانين الدولية وقوانينا الوطنية، ويجب أن نرد على ذلك”. وأشار إلى أنه يمكن لروسيا الاستيلاء على ممتلكات الأفراد في نطاق الولاية القضائية الروسية بما يشمل ممتلكات الأفراد من أموال وعقارات وحقوق ملكية. وقال: نعم، هذا أمر صعب، لأن هؤلاء الأفراد كانوا مستثمرين في الاقتصاد الروسي ومنحوا حماية حقوق ملكيتهم الخاصة. لكن حدث ما لم يكن متوقعا، وأعلنت دولتهم الحرب الهجينة علينا. ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا مشروع قانون يتيح مصادرة الأصول الروسية في الولايات المتحدة وتحويلها لإعادة إعمار أوكرانيا. وجمدت واشنطن وحلفاؤها مع بدء العملية العسكرية الروسية 300 مليار دولار من الاحتياطيات الروسية، فيما ردت روسيا بتجميد أوصول وأسهم وأموال وشركات غربية يؤكد الخبراء أن قيمتها قد تصل إلى 1.5 تريليون دولار.
بوتين يكشف توقعاته لأداء الاقتصاد الروسي
توقع الرئيس فلاديمير بوتين أداء لافتا للاقتصاد الروسي في 2024، ورجح نمو الناتج الإجمالي الروسي بأكثر من 3% حتى نهاية العام. وقال بوتين في اجتماع حكومي اليوم إن “الوضع الراهن للاقتصاد الروسي يجيز تحسين توقعات النمو، ويرى العديد من الخبراء أنه حتى نهاية العام قد يرتفع الناتج الإجمالي الروسي بنسبة تزيد على 3%”. وأشار إلى أن مؤشرات الاقتصاد الكلي لبداية العام الجاري 2024 أظهرت نتائج أفضل من المتوقع ولفت إلى أن التضخم يتباطأ تدريجيا في البلاد. وفي وقت سابق من العام الجاري، حسنت مؤسسات دولية توقعاتها لأداء الاقتصاد الروسي بعد أن كانت قد توقعت انهياره بسبب القيود والعقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب. ويتوقع البنك الدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا هذا العام بنسبة 2.2%، فيما يتوقع صندوق النقد الدولي نموه بنسبة 3.2%. أما وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، بحسب أحدث التقديرات، تتوقع نمو الاقتصاد الروسي هذا العام بنسبة 2.8%، وعادة تصدر الوزارة الروسية تقديرات متحفظة.
اعتقال المتهم الـ12 بالهجوم الإرهابي على مجمّع “كروكوس” في موسكو
أعلنت محكمة باسماني في موسكو اعتقال جومخون كوربانوف المتهم الـ12 على ذمة التحقيق في الهجوم الإرهابي على مجمّع “كروكوس” حتى الـ22 من مايو المقبل. وأفاد مصدر أمني روسي أمس باعتقال ضالع جديد في الهجوم الإرهابي على مجمّع “كروكوس” بضواحي موسكو في 22 مارس الماضي، ليصل عدد المعتقلين إلى 12 بمن فيهم منفذو الاعتداء الـ4. ووقع الهجوم الإرهابي في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو وأسفر عن مقتل 145 شخصا.
الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إسطنبول عام 2022
قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف تعليقا على أسباب رفض كييف مواصلة مفاوضات السلام في إسطنبول ربيع 2022، إن هذه الخطوة جاءت بضغوط مباشرة من لندن. وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية ردا على سؤال عما إذا كانت موسكو قدمت بعد إسطنبول مطالب جديدة لكييف: “يدرك الجميع جيدا أن الوثيقة تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى، وتصريحات المشاركين في هذه المفاوضات من الجانب الأوكراني كشفت السبب الحقيقي لهذه الخطوة وهو الضغط المباشر من لندن”. وكانت الصحيفة الألمانية “دي ويلت”قد أوردت في تقريرها مؤخرا بأن سبب فشل مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول عام 2022 كان رفض كييف منح اللغة الروسية صفة اللغة الرسمية الثانية في أوكرانيا، وأن روسيا طالبت أيضا برفع نظام كييف العقوبات والقيود على حركة المواطنين الروس وسحب الدعاوى التي رفعها أمام المحاكم الدولية ضد روسيا. يذكر أنه في نهاية نوفمبر الماضي قال ديفيد أراخاميا رئيس كتلة “خادم الشعب” في البرلمان الأوكراني وعضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات، إن العمليات العسكرية في أوكرانيا كانت ستتوقف بعد مفاوضات إسطنبول ربيع 2022، لكن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون حضر إلى كييف ودعا السلطات الأوكرانية لعدم التوقيع على أي شيء مع روسيا ومواصلة القتال، متعهدا بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لكييف.
“نيويورك تايمز”: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئة العسكرية
قالت “نيويورك تايمز” إن واشنطن ضغطت على أوكرانيا لحلّ مشكلة التعبئة التي يواجهها نظام كييف في تجنيد أكبر عدد ممكن من الرجال بعد الهجوم المضاد الفاشل، والخسائر الفادحة على الجبهة. وكتبت الصحيفة: “عندما قام المسؤولون الأمريكييون بممارسة الضغط على المشرعين في واشنطن من أجل تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، فإنهم قاموا أيضا بممارسة الضغط على الحكومة الأوكرانية لدفعها لحل مشكلة التعبئة”. وذكرت الصحيفة أن نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا وأوراسيا جيمس أو براين أعلن أثناء زيارته إلى كييف في الأسبوع الجاري أن الجهود الأوكرانية في مجال التعبئة لا تعتبر تقل أهمية من مسألة إمدادات المدفعية لتحقيق استقرار الوضع على الجبهة. ونقلت عن تصريح أو براين قوله: “على أوكرانيا أن تضمن أنه يوجد لديها أناس ضروريين للقتال”. ووقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في 16 أبريل الجاري قانونا حول تشديد التعبئة في أوكرانيا سيدخل حيز التنفيذ في 18 مايو القادم. ويلزم هذا القانون كل الرجال الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية بتجديد بياناتهم الشخصية في مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوميا شخصيا أو إلكترونيا
“الوطنيون” الفرنسي: تمويل أوكرانيا يدمّرها ويفقرنا
أكد زعيم حزب “الوطنيون” الفرنسي فلوريان فيليبو أن معظم المساعدات المالية الغربية المصروفة لأوكرانيا يتم نهبها، وأن الدعم المالي والعسكري لكييف يفقر أوروبا، ويزيد من دمار أوكرانيا. وكتب فيليبو في صفحته على منصة “إكس”: “في حقيقة الأمر معظم المساعدات قد سرقت وتذهب إلى الفساد”. وذكر فقدان 16 مليار يورو من المساعدات الأوروبية لكييف واحتجاز وزير الزراعة الأوكراني الجمعة الماضي بتهمة الفساد. وأضاف: “يؤدي كل يورو تم إرساله إلى أوكرانيا إلى إطالة أمد النزاع وسقوط الضحايا ويفقرنا هنا وعلى الأرجح يثري الفاسدين. دعونا نتوقف عن ذلك على الفور.. السلام السريع!”. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن قانون تقديم مساعدات مالية إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لمواصلة الحرب مع روسيا، فيما تحذر موسكو من أن ذلك لن يزيد أوكرانيا إلا دمارا، وأن العملية العسكرية الروسية ستستمر حتى تحقيق كافة أهدافها.
قوة روسية تنقذ امرأة وأطفالها من قصف مدفعي ومسيّرات أوكرانية لاحقت سيارتهم
أنقذت قوة روسية سيدة وأطفالها في اللحظات الأخيرة من مطاردة مسيّرات أوكرانية سيارتهم التي دمرها القصف الأوكراني لمنع فرارهم إلى جمهورية لوغانسك والاحتفاظ بهم دروعا بشرية. وكانت مجموعة قناصة بالجيش الروسي في طريق العودة من مهمة في مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك، وشاهدت سيارة تقل امرأة وطفلين نازحين إلى أقاربهم في لوغانسك هربا من قوات كييف التي تروّع المدنيين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها، وتمنعهم من النزوح إلى روسيا للاحتفاظ بهم دروعا بشرية. وكاد النازحون أن يلقوا حتفهم في سيارتهم التي كانت تستهدفها المدفعية الأوكرانية ومن ثم أصابتها مسيرة أوكرانية انتحارية. وفي الفيديو الذي نشرته وزارة الدفاع الروسية، قام الجنود الروس على الفور بتأمين الحماية للأسرة من القصف وتمكنوا من إجلائها. واستفادوا في تنفيذ مهمتهم المباغتة من الخنادق الموجودة في المكان وأطلقوا القنابل الدخانية لتعمية النيران الأوكرانية، كما فتحوا النار على الطائرات بدون طيار التابعة لقوات كييف. ونجحوا في إجلاء الامرأة مع الطفلين وفي الوقت نفسه تم إسقاط عدة طائرات مسيرة انتحارية استهدفتهم. وبعد إيصالهم إلى منطقة آمنة، تم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة لهم وهم الآن في حالة جيدة وبعيدين عن الخطر.
الجيش الروسي يستعرض غنائمه من المعدات العسكرية الغربية
يفتتح في تل”بوكلونايا” بوسط موسكو في 1 مايو المقبل معرض لغنائم الجيش الروسي. ويكشف المعرض عن المعدات الحربية الغربية الصنع التي استولى عليها أفراد الجيش الروسي في منطقة العملية العسكرية الخاصة إلى جانب بعض المدافع التي يعود تاريخها إلى الحرب الوطنية العظمى (1941 – 1945). وعلى سبيل المثال يمكن أن يطلع كل من يرتاد المعرض على عربة المشاة القتالية (بي إن بي) الحديثة الصنع من طراز “ماردر – 1″ والتابعة للنازيين الجدد. وإلى جانبها مدفع ” ماردر – 2″ المصمم على أساس منصة دبابة PzKpfw II الخفيفة الألمانية. وجاء في مذكرة توضيحية ملحقة بهذا السلاح أن المدفع الذاتي الحركة “ماردر – 2” صُنع عام 1941 في مصنع Ursus في وارسو. ويعلم الجميع أن العامل الملهم الأيديولوجي للعديد من مقاتلي تشكيلات نظام كييف هو الفيرماخت (الجيش الألماني النازي)، وكل شبكات التواصل الاجتماعي الأوكرانية مليئة بمقاطع فيديو لمدرعات أوكرانية تحمل علامات النازية وجنود الفيرماخت وهم يؤدون التحية النازية. ويقدم المعرض على تل “بوكلونايا” كذلك نماذج أخرى من المعدات الحربية الأسترالية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والفنلندية والسويدية والإفريقية الصنع، ومن بينها مدرعات “ليزبارد 2 آ 6 ” وM1150 ABV و M88A2 Hercules .
هذا هو رد بوتين على المساعدات لأوكرانيا من وجهة نظر غربية
كشفت وسائل إعلام غربية عن “رسالة استفزازية” من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للغرب، بعد أيام من موافقة الولايات المتحدة وبريطانيا على مساعدات إضافية لأوكرانيا. جاء ذلك في تقرير نشرته “إكسبريس”، عن المعرض العام الذي تطلقه وزارة الدفاع الروسية لأسلحة “الناتو”، التي تم اغتنامها في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، وتشمل تلك المعدات العسكرية مدرعات بريطانية ودبابات ألمانية وأسلحة مدفعية أمريكية جميعها في حالة جيدة. وسيكون بإمكان المواطنين الروس مشاهدة عشرات المعدات العسكرية التي حصلت عليها القوات المسلحة الروسية، خلال معرض يستمر لمدة شهر في ساحة “حديقة النصر”، وهي متحف في الهواء الطلق وسط العاصمة الروسية موسكو، يركز على إحياء ذكرى هزيمة ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. ويأتي المعرض، وفقا للصحيفة، بالتزامن مع العرض العسكري السنوي في ساحة الميدان الأحمر، 9 مايو من كل عام، تخليدا لذكرى الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية. ووفقا لـ “لإكسبريس”، يأتي المعرض بوصفه “احتفالا بنجاح روسيا ضد المسلحين الأوكرانيين ومؤيديهم الغربيين”. وقد صرحت وزارة الدفاع الروسية بأن أكثر من 30 قطعة من المعدات العسكرية المصنوعة في أستراليا والنمسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتركيا وأوكرانيا وفرنسا وفنلندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والسويد وجنوب إفريقيا، سيتم عرضها في هذا المعرض. ومن بين الغنائم المدرعة البريطانية Husky TSV، ومدرعة “برادلي” الأمريكية، ومدرعة المشاة القتالية السويدية CV90، والمدرعة الفرنسية AMX-10RC. وبجانب المعدات، ستعرض كذلك “وثائق قتالية وخرائط وأدبيات أيديولوجية أوكرانية”. يأتي المعرض بعد أيام فقط من موافقة الولايات المتحدة وبريطانيا على إرسال مليارات إضافية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وفي الوقت نفسه، كشف مسؤولون عسكريون أمريكيون أن أوكرانيا قامت بتهميش دبابات “أبرامز” M1A1 الأمريكية، لأن الطائرات المسيرة الروسية تتمكن من اكتشافها وشن هجمات عليها، وبالفعل تم فقدان 5 دبابات من أصل 31 دبابة أرسلتها الولايات المتحدة في يناير 2023، بسبب الهجمات الروسية. فالولايات المتحدة ستسيطر على الأسلحة النووية التي قد تنشرها في الأراضي البولندية، وأن بولندا بذلك ستصبح بين الأهداف المحتملة لروسيا. وكتب بوشكوف على “تلغرام”: “وزير الخارجية البولندي سيكورسكي وضع رئيسه (أندريه) دودا عند حده، بعد أن أعلن عن احتمال ظهور أسلحة نووية أمريكية في بولندا. وأوضح سيكورسكي أنه يجب على رئيس البلاد أن يمثل السياسة الخارجية التي أقرتها الحكومة… وفي الوقت نفسه لا يدعم رئيس الوزراء دونالد توسك وسيكورسكي نفسه هذه الفكرة، إذ يعتقدان أن هذا سيحول أماكن مرابطة هذه الأسلحة إلى هدف محتمل لروسيا. وبهذه الصورة فإذا اتبعت بولندا الطموحات الذرية لجزء من نخبتها الحاكمة، فإنها لن تربح شيئا من ظهور الأسلحة النووية على أراضيها”. وأوضح السيناتور أن هذه الأسلحة ستسيطر عليها “في أي حال من الأحوال” الولايات المتحدة ولن يكون لدى البولنديين حق الوصول إليها. وقال: “ظهور مثل هذه الأسلحة سيقوض الأمن البولندي بنجاح. أعتقد أن موقف إدارة بايدن الذي أعلنه أيضا أمين حلف الناتو (ينس) ستولتنبرغ، مهم أيضا في هذه الحالة ومفاده أن الولايات المتحدة لا تنوي نقل القنابل النووية إلى بولندا من قواعدها في غرب ووسط أوروبا”. وفي وقت سابق أكد الرئيس البولندي أندريه دودا في حديث لصحيفة Fakt استعداد بلاده للموافقة على نشر أسلحة نووية أمريكية في أراضيها.
خبير عسكري يكشف مصير طائرات F-16 بعد وصولها إلى أوكرانيا
أعلن الخبير العسكري أناتولي ماتفيتشوك، أن تزويد أوكرانيا بطائرات F-16 لن يغير الوضع في ساحة المعركة، لأنها ستسقط فورا. ويقول الخبير في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “ستستلم أوكرانيا 4-6 طائرات فقط. وأعتقد أنهم سيستخدمونها لإطلاق صواريخ من نوع Storm Shadow، وربما من طراز Taurus إذا زودهم بها الألمان. لكنها لن تكون قادرة على القيام بعمليات قتالية بسبب الافتقار إلى البنية التحتية المتخصصة وقلة عدد الطائرات، وينتظرها مصير دبابات ليوبارد وأبرامز. أي إذا ظهرت، فسيتم إسقاطها على الفور”. ويذكر أن لويد أوستن كان قد أعلن أن الدفعة الأولى من طائرات F-16 ستصل إلى أوكرانيا في صيف عام 2024 الجاري مع مجموعة مدربة من الطيارين. ومن جانبه اعترف ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الناتو، بأن توريد مقاتلات F-16 إلى أوكرانيا أمر مهم، لكنه لن يغير مسار العمليات العسكرية بصورة جذرية.
أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات “إف-16”
رجّح موقع “7sur7” أن تزود بلجيكا أوكرانيا بمقاتلتين إلى 4 من طراز “إف-16″، في إطار حشد الدعم العسكري الجديد لقوات كييف بعد خسائرها البشرية والمادية الفادحة في هجومها المضاد الفاشل. وأضاف: “لم يرغب رئيس الوزراء (البجيكي ألكسندر دي كرو) ووزيرة الدفاع (البلجيكية ليوديفين ديدونير) في الكشف عن عدد الطائرات التي قد يتم إرسالها إلى أوكرانيا قريبا، فيما من المرجح أن ترسل بلجيكا بين طائرتنين أو أربع”. وأعلنت وزيرة الدفاع البلجيكية أمس الجمعة أنها تنوي تسليم مقاتلاتها لنظام كييف بحلول نهاية العام الجاري. وأضافت أن المواعيد النهائية للإمدادات ستتوقف على وصول قطع الغيار والطائرات الجديدة المطلوبة من الولايات المتحدة. وفي وقت سابق قالت إن بلجيكا قد تزود أوكرانيا بـ”عدة” مقاتلات “إف-16” حتى عام 2025.
كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
أعلنت الحكومة الكندية عن تخصيص أكثر من مليوني دولار لأوكرانيا لتعزيز صناعة الطائرات المسيرة على الأراضي الأوكرانية. وكتب وزير الدفاع الكندي بيل بلير في منشور على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، أن “كندا تخصص لأوكرانيا 3 ملايين دولار كندي (2.1 مليون دولار أمريكي) لصناعة أوكرانيا للطائرات المسيرة”. وأضاف أن “هذه هي المرة الأولى حيث تقوم كندا بمساهمة مباشرة في صناعة الطائرات المسيرة العسكرية في أوكرانيا”. وأكد الوزير كذلك أن كندا ستخصص 13 مليون دولار كندي (9.5 مليون دولار أمريكي) لدعم المبادرة التشيكية لشراء الذخيرة لأوكرانيا. وجدير بالذكر أن مبادرة جمهورية التشيك لشراء الذخيرة، التي أطلقتها في فبراير الماضي، تهدف إلى تزويد أوكرانيا بمئات الآلاف من قذائف المدفعية من خلال شرائها بجهود مشتركة لعدد من البلدان في مختلف الدول حول العالم، نظرا لعجز الصناعات الأوروبية عن إنتاج الكمية المطلوبة من الذخيرة في فترة قصيرة.
اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت ومركبات مدرعة ودبابات “ليوبارد” إلى كييف
أكدت وزارة الدفاع الإسبانية، يوم الجمعة، أنها أرسلت إلى كييف صواريخ باتريوت، كما أعلنت تسليمها مركبات مدرعة ودبابات “ليوبارد”. وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع، أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس، خلال اجتماع مجموعة الاتصال بصيغة رامشتاين، إرسال أنظمة صواريخ باتريوت، ويفترض أن تصل “في غضون أربعة أيام”. وقالت الوزارة إن الوزيرة ركزت خلال الاجتماع بشكل خاص على مساهمة إسبانيا في الدفاع الجوي، معلنة تسليم مجموعة من صواريخ باتريوت الاعتراضية البعيدة المدى المضادة للطائرات، والتي ستصل إلى القاعدة اللوجستية في غضون أربعة أيام. وأشار البيان إلى أن إسبانيا تخطط خلال الشهرين المقبلين لإرسال مدافع رشاشة خفيفة وثقيلة ومركبات لوجستية وناقلات جند مدرعة و”أسلحة مضادة للدبابات ومدافع هاوتزر ميدانية”. وبحسب الوزارة، قالت وزيرة الدفاع إن الاستعداد لإرسال عدد من الدبابات القتالية الجديدة من طراز “ليوبارد” لنقلها إلى أوكرانيا “يسير وفقا للخطة” وستكون الوحدات الأولى جاهزة بحلول نهاية يونيو. وذكرت روبليس أيضا أنه سيتم تسليم ذخيرة من عيار 155 و120 ملم في الأشهر القليلة المقبلة. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “بايس” نقلا عن مصادر حكومية أن إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بصواريخ باتريوت تحت ضغط من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. وتمتلك إسبانيا 4 بطاريات “باتريوت”، واحدة منها منصوبة في تركيا كجزء من مهمة الناتو لحماية المجال الجوي التركي من الصواريخ التي يحتمل إطلاقها من سوريا.
البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات “أبرامز” من ميدان القتال في أوكرانيا
رفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على سحب دبابات “أبرامز” الأمريكية من ساحة المعركة في أوكرانيا بسبب تعرضها لهجمات الطائرات المسيرة. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال تشارلز براون، ردا على سؤال حول سحب دبابات “أبرامز” بالقول:”سأمنح الأوكرانيين الفرصة للتحدث بأنفسهم عن كيفية استخدامها”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع الدوري لمجموعة الاتصال الغربية المسؤولة عن تنسيق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، والذي عقد بشكل افتراضي. وفي الوقت نفسه، أقر القائد العسكري الأمريكي بحدوث تطور غير متوقع تمثل بالاستخدام النشط لطائرات المسيرة في المعارك. وبحسب براون “نحن نتحدث عن دخول هذا السلاح الضارب إلى ساحة المعركة. سنكون قادرين على التعلم من هذا، واستخلاص استنتاجات حول كيفية التكيف مع الصراع”. وأكد أنه يولي اهتماما كبيرا لتسريع إدخال “ابتكارات جديدة” ضمن قدرات القوات المسلحة الأمريكية. وذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن القوات المسلحة الأوكرانية توقفت عن استخدام دبابات “أبرامز” التي زودتها بها الولايات المتحدة بسبب ضعفها أمام الطائرات المسيرة الروسية. يشار إلى أن واشنطن تتفاعل مع كييف لتطوير تكتيكات جديدة بعد أن تغير الوضع في ساحة المعركة، بدخول المسيرات إلى ميدان القتال. وقالت الصحيفة إن الجيش الأوكراني أكتشف أنه غير قادر على حماية الدبابات، التي سرعان ما يتم اكتشافها بواسطة المسيرات الروسية. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن روسيا أعطبت خمس دبابات من طراز “أبرامز” خلال الشهرين الماضيين، فيما تعرضت ثلاث أخرى على الأقل لأضرار، منذ بداية العام الجاري.