“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
“ديلي ميل”: نزاع أوكرانيا أثبت أن السلام أهون من إثارة جار جبّار
كتب بيتر هيتشنس في “ديلي ميل” أن كل ما يحدث في أوكرانيا نتيجة لممارسات النخبة الأمريكية التي جرّت الغرب إلى حربها في العراق ودمّرت ليبيا وسوريا، وأنه حان الوقت للسلام مع روسيا. وكتب هيتشنس في مقال لصحيفة “ديلي ميل”: كل ما استخلصناه من نزاع أوكرانيا هو أن محاولات إثارة غضب جار جبّار ستؤدي للمشاكل، وأن السلم الهزيل أفضل من القتال حتى النهاية”. واعتبر أن كل ما يحدث اليوم في أوكرانيا نتيجة لممارسات النخبة الأمريكية التي جرّت الغرب إلى حربها في العراق عام 2003 ودمرت ليبيا وسوريا. وأشار إلى أن النخبة السياسية الأمريكية تثق بقدرتها على تغيير العالم، لكنها تدمره. كما ذكر أن واشنطن تلقت تحذيرات منذ وقت بعيد من أن توسع الناتو خط أحمر بالنسبة لروسيا، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى اندلاع نزاع دموي في أوكرانيا.
مشاهد للقضاء على جنود أوكرانيين في دونيتسك
أظهرت مشاهد مصورة القضاء على جنود أوكرانيين طوقتهم قوات “أحمد” الروسية الخاصة وحاصرتهم المسيّرات في غابات سيريبريانسكي بجمهورية دونيتسك. ويواصل الجيش الروسي تقدمه على كافة المحاور وتكبيد العدو خسائر كبيرة. وحررت القوات الروسية بلدة سيمينوفكا بجمهورية دونيتسك كما هزمت تشكيلات عسكرية أوكرانية ومرتزقة “الفيلق الأجنبي” في مناطق نوفوالكساندروفكا وأرخانجيلسكوي وتاراسوفكا وزافيتنوي في دونيتسك.
عمدة كييف: عودة اللاجئين الأوكرانيين من ألمانيا ستمثّل تحديا كبيرا
اعتبر عمدة كييف فيتالي كليتشكو أن عودة اللاجئين الأوكرانيين البالغ عددهم أكثر من مليون شخص من ألمانيا إلى وطنهم ستمثل تحديا كبيرا. وقال كليتشكو في حديث لمجموعة “Funke” الإعلامية: “أريد أن أشكر ألمانيا التي استقبلت أكثر من مليون لاجئ من أوكرانيا. وستكون عودة مواطنينا بعد انتهاء الحرب تحديا جديا بالنسبة لنا”. وأشار إلى أن العائدين سيحتاجون إلى دافع العودة مما يؤكد ضرورة إعادة إعمار المدن وتأهيل الاقتصاد. وأضاف: “سيحتاجون إلى الوظائف والأجور والمستوى المعيشي الجيد”. وفي وقت سابق أفادت صحيفة “شبيغل” نقلا عن الدائرة الفدرالية لشؤون الهجرة في ألمانيا، بأن برلين سجلت وصول أكثر من 250 ألف شخص من أوكرانيا العام الماضي ليتجاوز عدد اللاجئين الأوكرانيين حتى منتصف مارس الماضي 1.65 مليون شخص
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في دونيتسك والقضاء على 975 جنديا أوكرانيا خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 975 عسكريا وإسقاط 22 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
- عززت قوات “الغرب” الروسية مواقعها وألحقت أضرارا بالعدو في مقاطعة خاركوف وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وصدت 3 هجمات وكبدت العدو 40 قتيلا، ودمرت مدافع وأسلحة وآليات للعدو.
- حسنت قوات “الجنوب” مواقعها على طول خط المواجهة وبلغت خسائر العدو 395 جنديا و3 دبابات ومدافع غربية ومحطة Enclave.
- حررت قوات “المركز” بلدة سيمينوفكا في جمهورية دونيتسك وتم صد 10 هجمات وتكبيد العدو 370 جنديا ومدافع غربية وآليات وناقلتي جند مدرعة.
- عززت قوات “الشرق” مواقعها في جمهورية دونيتسك وصدت هجومين وبلغت خسائر العدو 125 عسكريا ومدافع غربية.
- ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه، وكبدته 45 عسكريا وآليات ومدافع ومحطة Enklav-N.
- تدمير موقع لتجميع المسيرات الأوكرانية الطائرة.
- إسقاط 22 مسيرة أوكرانية.
- تدمير راجمة “أورغان” وقنبلة جوية موجهة JDAM أمريكية.
انفجارات في مقاطعة كييف ومدينة سومي في أوكرانيا
قالت وسائل إعلام أوكرانية إن انفجارا هز مقاطعة كييف، كما هز انفجار آخر مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا. وذكرت صحيفة “سترانا” الأوكرانية على “تلغرام”، أن السكان أبلغوا عن وقوع انفجارين في كل من كييف وسومي. وبحسب الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، دوت صافرات الإنذار في تلك المناطق. هذا ولم تصدر تقارير رسمية حول طبيعة الانفجارات أو الأماكن التي تم استهدافها. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 1145 عسكريا وتدمير مستودعات للذخيرة وحظائر للمسيرات في 3 مطارات عسكرية للقوات الأوكرانية وإسقاط 46 مسيرة أطلقتها قوات كييف خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ 43 مقذوفا خلال 24 ساعة
أعلنت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية فجر اليوم الاثنين، أن القوات الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية 14 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأطلقت 43 مقذوفا من عيارات مختلفة. وجاء في بيان ممثلية جمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا على “تلغرام”: “خلال الـ 24 ساعة الماضية، سجلت الممثلية 14 واقعة قصف من قبل القوات الأوكرانية.. 6 على محور دونيتسك و6 على محور غورلوفكا وواقعتا قصف على محور فولنوفاخا”. وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت ما مجموعه 43 مقذوفا مختلفة العيارات. وبحسب المكتب التمثيلي، وردت معلومات عن مقتل مدني واحد وإصابة آخر. وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، البنى التحتية والمدنيين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، متبعة أساليب إرهابية، بدعم من قوات حلف “الناتو”. وللتذكير: في 24 فبراير عام 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، وصف الرئيس فلاديمير بوتين الهدف منها بأنه لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات. وأضاف بوتين، أنها أيضا من أجل نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التوجه النازي فيها، وسوق جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن “جرائم دموية ضد المدنيين” في الدونباس إلى العدالة.
عمدة كييف: الحكومة الأوكرانية لا تحارب الفساد بما فيه الكفاية
صرح عمدة مدينة كييف فيتالي كليتشكو في مقابلة صحافية، بأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأوكرانية بقيادة زيلينسكي لمكافحة الفساد غير كافية. وقال كليتشكو ردا على سؤال حول ما إذا كانت السلطات الأوكرانية تفعل ما يكفي لمحاربة الفساد في مقابلة مع مجموعة Funke الإعلامية: “يمكنك أن تطرح هذا السؤال على أي مواطن، وأنا متأكد من أن كل مواطن سيجيب: لا”، مضيفا “لدي نفس الرأي بالضبط”. وتعليقا على علاقته بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قال عمدة كييف إنه لم يلتق به شخصيا قط منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، وأضاف: “لقد حاولت ذلك مرات لا تحصى منذ بداية الحرب، لأن الكثير يعتمد على العاصمة. لكن لسوء الحظ، لم تتح لي الفرصة للقاء زيلينسكي شخصيا. ربما كان لديه أشياء أخرى للقيام بها”. ووفقا لكليتشكو، خلال الصراع الحالي لا توجد وحدة بين القوى السياسية، وقال: “اليوم يجب أن نكون متحدين، ويجب أن ننسى طموحاتنا السياسية”، مضيفا أن “الدخول في المنافسة السياسية في مثل هذا الوضع هو غباء”. ووصف عمدة كييف مسألة ما إذا كان هو نفسه يريد أن يصبح رئيسا بأنها استفزازية. وقال: “يفكر العديد من السياسيين في المواقف. قد تختفي أوكرانيا من الوجود في غضون بضعة أشهر إذا لم نصبح أقوياء. ولسوء الحظ، هناك عدد كبير جدا من السياسيين في الحكومة المركزية الذين تعتبر طموحاتهم الشخصية أكثر أهمية بكثير من مصالح البلاد”. الجدير ذكره، أن مسألة مكافحة الفساد حساسة جدا في أوكرانيا، إذ يتوقع الشركاء الغربيون، الذين تعتمد كييف على مساعدتهم المالية والعسكرية، نتائج حقيقية من السلطات الأوكرانية، فضلا عن الإصرار على مزيد من الاستقلال الذاتي للمكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا ومكتب المدعي العام المتخصص في مكافحة الفساد. ويعلن الساسة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الملأ أنهم سيفرضون رقابة صارمة على إنفاق الأموال المخصصة لأوكرانيا. ووفقا للمراقبين والخبراء ووسائل الإعلام الأوكرانية، فإن تصرفات سلطات البلاد، التي تم تقديمها على أنها “مكافحة الفساد”، ليست سوى إجراءات شكلية، تختبئ خلفها إعادة توزيع مجالات النفوذ والتدفقات النقدية، في حين يستمر الفساد نفسه في الازدهار في كل مجال تقريبا.
القوات الروسية تجلي أول دبابة “أبرامز” اغتنمتها في دونيتسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إجلاء قوات “المركز” أول دبابة “أبرامز” من مدينة أفدييفكا الاستراتيجية المحررة في جمهورية دونيتسك، وإرسالها إلى معرض غنائم العملية العسكرية في موسكو. وقال رئيس المركز الصحفي لقوات “المركز” ألكسندر سافتشوك: “نجح مقاتلونا في إجلاء الدبابة، وقريبا ستتاح للجمهور في معرض غنائم العملية العسكرية الروسية في موسكو”. وأعلنت القوات الروسية مؤخرا تدمير دبابتي “أبرامز” على محور أفدييفكا بمسيّرات “إف بي في”. وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قد نقلت عن مصادر في البنتاغون أن أوكرانيا سحبت دبابات “أبرامز إم1 إيه1” من القتال لحمايتها من المسيرات الروسية. كما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن أوكرانيا خسرت ما لا يقل عن خمس دبابات “أبرامز” في الشهرين الماضيين نتيجة للهجمات الروسية. ويواصل الجيش الروسي استقدام نماذج غنائمه من أسلحة “الناتو” في أوكرانيا حيث عرض يوم أمس دبابة “ليوبارد” ألمانية إلى جانب دبابات ومدرعات أخرى عوّلت عليها كييف وحلفاؤها في قلب موازين المعركة. وتنظم وزارة الدفاع الروسية في موسكو معرضا لغنائم العملية العسكرية بإطار التحضير للاحتفال بعيد النصر على ألمانيا النازية وحلفائها في الحرب العالمية الثانية في الـ9 من مايو المقبل.
ماسك: مباحثات زيلينسكي وبايدن حول استمرار دعم كييف “ضرب من الجنون”
قال رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك إن المباحثات بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي جو بايدن حول استمرار الدعم لكييف “ضرب من الجنون”. وكتب على منصة “X”: “هذا جنون وغير معقول.. صراع أبدي”. وجاء تعليق ماسك ردا على منشور لرجل الأعمال ديفيد ساكس، تحدث فيه عن تصريحات زيلينسكي حول العمل مع الولايات المتحدة على اتفاق لدعم كييف لعشر سنوات. وكان زيلينسكي قد قال في وقت سابق إن المفاوضات مع واشنطن تجري في إطار العمل على اتفاق ثنائي للتعاون الأمني وأن هدف كييف جعل هذه الاتفاقية “الأقوى بين” الاتفاقيات الأمنية الأخرى بين واشنطن وباقي الدول. ووقع بايدن مؤخرا تشريعا لمساعدة الحلفاء يشمل 61 مليار دولار لأوكرانيا. وأعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستستأنف الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا بحزمة بقيمة مليار دولار.