متابعات - ماتريوشكا

النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 06– 05 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

الدفاع الروسية: تحرير بلدتين جديدتين وتدمير طائرة و5 زوارق مسيرة أوكرانية خلال يوم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أن قواتها حررت بلدتين جديدتين إحداهما في خاركوف والأخرى في دونيتسك، بينما بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 965 جنديا خلال اليوم الماضي. جاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية وفي ما يلي أبرز تفاصيله:

  • حسنت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” وضعها على طول الخط الأمامي وحررت بلدة كوتلياروفكا في مقاطعة خاركوف، كما صدت 3 هجمات مضادة في أراضي خاركوف ولوغانسك، فيما خسر العدو نحو 120 عسكريا ودبابتين بينهما “ليوبارد” ألمانية الصنع ومعدات حربية أخرى
  • سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 275 عسكريا
  • حررت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” بلدة سولوفييفو في دونيتسك وصدت 7 هجمات مضادة، فيما خسر العدو نحو 370 جنديا
  • سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة وكبد العدو خسائر تصل إلى 160 عسكريا
  • أصابت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” بنيرانها تجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في زابوروجيه وخيرسون، وخسر الجيش الأوكراني هناك نحو 40 جنديا
  • تدمير مؤسستين لإنتاج الطائرات المسيرة الهجومية، وإصابة قوات ومعدات عسكرية للعدو في 122 منطقة
  • إسقاط طائرة “سو-27” أوكرانية و23 طائرة بدون طيار واعتراض 7 قذائف من أنظمة HIMARS أمريكية الصنع
  • دمرت قوات أسطول البحر الأسود 5 زوارق مسيرة أوكرانية في منطقة الساحل الشمالي الغربي لشبه جزيرة القرم.

 

شي جين بينغ: على الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي مواجهة التصعيد في أوكرانيا

قال رئيس الصين شي جين بينغ في اجتماع مع رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنه يجب على الصين والاتحاد الأوروبي مواجهة التصعيد في أوكرانيا. وخلال اللقاء في باريس اليوم الاثنين، شدد الرئيس الصيني على ضرورة تهيئة الظروف لمفاوضات السلام. ونقل تلفزيون الصين المركزي عن شي جين بينغ: “ترغب الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي في وقف عاجل لإطلاق النار واستعادة السلام في أوروبا، ويدعمون أيضا التوصل إلى حل سياسي للأزمة”. وتابع الرئيس الصيني: “يتعين على الأطراف الثلاثة العمل معا لمواجهة انتشار تداعيات الصراع ومنع تصعيد الأعمال القتالية، وتهيئة الظروف لمفاوضات السلام، وضمان الطاقة الدولية والأمن الغذائي، والحفاظ على استقرار سلاسل الصناعة والإمداد”. يوم أمس، وصل شي جين بينغ وزوجته بنغ لي يوان إلى باريس في زيارة دولة. وهذه هي رحلته الأولى إلى فرنسا منذ خمس سنوات. وفي إطار جولته الأوروبية، التي ستستمر من 5 إلى 10 مايو، سيقوم الرئيس الصيني أيضا بزيارة صربيا وهنغاريا.

 

بعد ساعات على استدعاء زميله البريطاني.. الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عبر قناة “تيلغرام”، إنه تم استدعاء السفير الفرنسي لدى روسيا بيير ليفي إلى مبنى الوزارة اليوم الاثنين. وكتبت زاخاروفا: “تم اليوم استدعاء السفيرين البريطاني والفرنسي إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية”. وفي وقت سابق، أفاد مراسل وكالة نوفوستي بأن رئيس البعثة الدبلوماسية الفرنسية في موسكو، وصل إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية. ورفض الدبلوماسي الفرنسي الرد على أسئلة الصحفيين. ولم يتم تحديد سبب استدعاء السفير الفرنسي إلى الوزارة الروسية. كما تم اليوم كذلك استدعاء السفير البريطاني في موسكو نايجل كيسي إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية.

بوتين للحكومة في اجتماعها الأخير: روسيا تغلبت على التحديات التاريخية بنجاح

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعه الأخير بالحكومة المنتهية أعمالها اليوم إن روسيا، في ظل الحكومة الحالية، كانت تبحث عن استجابات للتحديات التاريخية وتغلبت عليها بنجاح. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس مع الحكومة حيث أشار إلى أن التشكيل الحالي للحكومة بدأ أعماله في مكافحة وباء “كورونا”، والذي كان اختبارا صعبا اجتازته الحكومة بكفاءة. وأكد الرئيس كذلك أنه بعد 8 سنوات من إساءات نظام كييف لسكان دونباس، كان على روسيا أن تتخذ إجراءات لحماية المواطنين بقوة السلاح، وعلى هذه الخلفية، تم شن عدوان اقتصادي على البلاد، كان الهدف منه أن يفضي إلى البطالة وإغلاق المؤسسات، إلا أن ذلك لم يحدث. وتابع الرئيس أن معارضي روسيا حاولوا تدميرها من الداخل وفشلوا، بل وجلبت العقوبات ضد روسيا نتيجة عكسية، ونما الاقتصاد الروسي. وتقدم الرئيس بالشكر لأعضاء الحكومة المنتهية أعمالها يوم غد 7 مايو، تاريخ تنصيب الرئيس المنتخب لفترة رئاسية جديدة. وقد عقد الرئيس الاجتماع الأخير للحكومة، السابع عشر في تاريخ روسيا الحديث، في مبنى مجلس الوزراء المطل على جسر كراسنوبريسنينسكايا وسط العاصمة موسكو. وسوف تستقيل الحكومة يوم غد، يوم تنصيب الرئيس، وسيبدأ تشكيل الحكومة المقبلة، على أن يستمر عمل الوزراء ونواب رئيس الوزراء السابقون في العمل بالنيابة حتى تتم الموافقة على التشكيل الجديد.

 

بوتين يوجه ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية

أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين بأن الرئيس فلاديمير بوتين أوعز ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية. وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: “بناء على تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، ومن أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعدادات لإجراء تمرين في أقرب وقت مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران وكذلك قوات البحرية”. وأضاف البيان أنه سيتم خلال التمرين “تنفيذ مجموعة من الأنشطة للتدرب على إعداد واستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية”. وأوضحت الدفاع الروسية أن التمرين يهدف إلى “الحفاظ على جاهزية أفراد ومعدات الوحدات المعنية بالاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية، وذلك من أجل الاستجابة ومن أجل ضمان سلامة أراضي الدولة الروسية وسيادتها دون قيد أو شرط ردا على التصريحات الاستفزازية والتهديدات الصادرة عن بعض المسؤولين الغربيين بحق روسيا”. وكان بوتين أكد في حديث لوكالة “روسيا سيفودنيا” في مارس الماضي، استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت الدولة الروسية للتهديد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه “لم تكن هناك حاجة مطلقا لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية خلال العملية العسكرية الخاصة”. ولفت بوتين إلى أن روسيا من وجهة النظر التقنية العسكرية مستعدة لحرب نووية، مضيفا أنه لا يعتقد أن “الأمور تسير باتجاه الصدام المباشر”. كما شدد على أن الولايات المتحدة تقوم بتطوير قواتها النووية، لكن هذا لا يعني أنها مستعدة لبدء حرب نووية غدا.

 

كوليبا يعلن عن سباق تسلح جديد بين روسيا وأوروبا

قال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، اليوم الاثنين، إن أوروبا منخرطة بالفعل في الوقت الراهن في سباق تسلح جديد مع روسيا. وأضاف كوليبا في افتتاح منتدى صناعة الدفاع بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في بروكسل: “نحن نشارك بالفعل في سباق تسلح جديد”. ويرى الوزير الأوكراني، أنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد ضمان السلام، فيتعين عليه أن ينتقل إلى “اقتصاد أوروبي في زمن الحرب”. من جانبها، أعربت روسيا مرات عديدة عن اعتقادها بأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول الناتو، تشارك بشكل مباشر في الصراع و”تلعب بالنار”. وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لجيش روسيا. وذكر الوزير أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي تورطا بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل ومن خلال تدريب العسكريين في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

 

وزير خارجية بولندا يعلق على خبر قرار قاض بولندي اللجوء إلى بيلاروس

قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إنه صدم عندما سمع بالخبر عن القاضي البولندي الذي يعتزم طلب اللجوء السياسي في بيلاروس. وفي وقت سابق، قال قاضي الفرع الثاني للمحكمة الإدارية لمحافظة وارسو، توماس شميدت، في مؤتمر صحفي في مينسك، إنه كدليل على الاحتجاج على سياسة وارسو تجاه مينسك وموسكو، فإنه سيستقيل من منصبه وسيسعى للحصول على اللجوء السياسي في بيلاروس. وأضاف سيكورسكي في حديث للصحفيين: “لا أستطيع التعليق على هذا الخبر، لكن يبدو أن هذا (القاضي شميت) هو شخص كان يكن الكراهية السياسية للحكومة السابقة. هذا الموضوع يثير الامتعاض الشديد، ما زلت أجهل التفاصيل مثلكم تماما، وسأقول بصراحة إنني أشعر بصدمة”. وأشار سيكورسكي إلى أنه قبل عدة سنوات، فر الجندي إميل سيسكو من بولندا إلى بيلاروس، والذي تحدث، من بين أمور أخرى، عن المعاملة القاسية للمهاجرين على الحدود. وقال “كان لدينا بالفعل خائن سابق. ويبدو لي أن هذه حالة مشابهة إلى حد ما”.

 

الروبل الروسي يصعد أمام العملات الرئيسية

ارتفعت العملة الروسية أمام العملات الرئيسية في تعاملات اليوم الاثنين، كما صعد مؤشر البورصة الروسية للأسهم المقومة بالدولار RTS وبحلول الساعة 14:25 بتوقيت موسكو، انخفض سعر صرف الدولار بواقع 55 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيك) إلى 91.06 روبل، فيما تراجع سعر صرف اليورو بواقع 55 كوبيكا أيضا إلى 98.22 روبل. في حين انخفض سعر صرف اليوان الصيني بواقع 8 كوبيكات إلى 12.61 روبل، بحسب بيانات بورصة موسكو. وفي سوق الأسهم، ارتفع مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.47% إلى 1190.24 نقطة، خلافا لمؤشر البورصة للأسهم المقومة بالروبل MOEX الذي تراجع بنحو طفيف بنسبة 0.09% إلى 3439.2 نقطة.

 

المفوضية الأوروبية تسلم مشروع الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد روسيا

سلمت المفوضية الأوروبية إلى دول الاتحاد الأوروبي مشروع الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد روسيا للنظر فيها. جاء ذلك وفقا لما ذكره Polskie Radio، حيث أفادت الإذاعة بأن إجراءات الحزمة الـ 14 ستؤثر بشكل أساسي على استيراد الغاز الطبيعي المسال من روسيا. ووفقا لها، فإن الاتحاد الأوروبي لا يخطط لفرض حظر كامل على استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي. ومع ذلك، تدرس بروكسل إمكانية فرض عقوبات على مشروعي الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي ومورمانسك للغاز الطبيعي المسال. وتخطط المفوضية الأوروبية أيضا لفرض قيود على السفن التي تنقل النفط الروسي. إضافة إلى ذلك سيحظر الاتحاد الأوروبي أنشطة تجمعات النقل التي يمتلك فيها مواطنون روس أكثر من الربع. كما أنه من المخطط حظر تمويل روسيا لأي من الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية ومعاهد البحوث. ويشار إلى أن بروكسل قررت عدم إدخال إجراءات تقييدية ضد واردات الألومنيوم الروسي في مشروع العقوبات. ومع ذلك، تقترح المفوضية الأوروبية حظر الهيليوم من روسيا. واقترحت المفوضية الأوروبية كذلك فرض حظر على بيع الأعمال الفنية الأوكرانية في دول المجموعة، إذا كانت هناك شكوك حول مصدرها. أما بالنسبة للقيود المحتملة على تصدير البضائع من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا، فقد تمتد التدابير إلى المنغنيز، ومعدات التعدين، والشاشات، وغيرها من الإلكترونيات. وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت، نهاية أبريل الماضي، أن المفوضية الأوروبية تدرس إمكانية فرض عقوبات على سفن كوريا الشمالية التي يزعم أنها تزود روسيا بسلع عسكرية. وبحسب وثيقة الاتحاد الأوروبي التي حصلت عليها الوكالة، فإن قائمة العقوبات قد تشمل 40 شركة من قرغيزستان والصين والإمارات العربية المتحدة وتركيا ودول أخرى يزعم أنها زودت روسيا بالإلكترونيات وأشباه الموصلات والرقائق المستخدمة لأغراض عسكرية، وكذلك الشركات الروسية التي اشترت هذه البضائع. وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن مجموعة جديدة من الإجراءات التقييدية سيتم اتخاذها، تهدف إلى مجابهة الالتفاف على العقوبات السابقة المفروضة على روسيا. وكان النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس قد قال في وقت سابق إن الاتحاد الأوروبي يجد صعوبة في التفاوض بشأن الحزمة الـ 14 ضد روسيا، وعلى الأرجح فلن تتضمن العقوبات قيودا جديدا، بقدر احتوائها على محاولات لمواجهة الإجراءات الروسية للتغلب على العقوبات. وقد بدأت المفوضية الأوروبية في تطوير الحزمة الـ 14، فور اعتماد الحزمة الـ 13، والتي تمت الموافقة عليها في 23 فبراير. وقد تضمنت الحزمة الـ 13 عقوبات ضد 106 فردا، و88 كيانا قانونيا روسيا وفي بلدان أخرى، بما في ذلك في الهند وكازاخستان والصين وصربيا وتايلاند وتركيا وسريلانكا.

 

روسيا.. النيران تلتهم عشرات المنازل في ضواحي إيركوتسك

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن الحرائق تسبب باشتعال عشرات المنازل الريفية والمباني الزراعية في ضواحي إيركوتسك. وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للوزارة:”اندلع حريق في منطقة ألومينشيك بضواحي إيركوتسك، واشتعلت النيران في 15 منزلا ريفيا ومبنى زراعيا، وساهمت الرياح القوية في انتشار الحريق، ويعمل رجال الإطفاء حاليا على منع انتشاره، وإخماد الحرائق التي امتدت على مساحة 620 مترا مربعا، ويعمل على إخماد الحرائق أكثر من 20 شخصا وعدة آليات، ويتم شق طرق بالجرافات لمنع انتشار النيران”. ونشرت بعض مواقع الإنترنت فيدوهات وصور تظهر وصول الحرائق إلى الغابات الممتدة على طول بعض الطرق الرئيسية في تلك المنطقة. وأشار البيان إلى أن العمل جار أيضا على إخماد عدة حرائق اندلعت في مناطق وحقول زراعية بمناطق فيسنا، ولوكوموتيف، وأوكسكي، وفيكتوريا بضواحي إيركوتسك، وتسببت بتضرر 15 مبنى، ويعمل على إخمادها حاليا 22 شخصا و17 آلية.

 

روسيا.. بيانات عن نشاط قطاع الخدمات

سجل مؤشر مديري المشتريات PMI بقطاع الخدمات الروسي في شهر أبريل الماضي قراءة عند 50.5 نقطة من 51.4 نقطة في مارس الماضي. وجاء ذلك بحسب تقرير نشرته اليوم الاثنين وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال”. وتشير قيمة المؤشر فوق 50 نقطة إلى زيادة في النشاط التجاري، وأقل من هذا المستوى يشير إلى انخفاض. ومؤشر مديري المشتريات (PMI) هو مؤشر اقتصادي يتكون من تقارير واستطلاعات شهرية مأخوذة من قبل الشركات التابعة للقطاع الخاص حيث يستطلع المؤشر مدراء المنتجات، وهم الأفراد الذين يشترون المواد اللازمة لشركة ما لتصنيع منتجاتها، وهو مؤشر للاتجاه السائد للاتجاهات الاقتصادية في قطاعي الصناعة والخدمات.

 

الاتحاد الأوروبي يدرس احتمال قصف جسر القرم في إطار “حق أوكرانيا في الدفاع عن النفس”

قال المتحدث باسم الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، إن الاتحاد الأوروبي يدرس احتمال شن القوات الأوكرانية لهجوم على جسر القرم في سياق “حق أوكرانيا في الدفاع عن النفس”. وردا على سؤال حول موقف الاتحاد الأوروبي من خطط كييف المعلنة لضرب جسر القرم، أضاف الممثل الأوروبي في مؤتمر صحفي في بروكسل: “عادة نحن نمتنع عن التعليق على القضايا العملياتية والميدانية وقضايا الاستراتيجية العسكرية، لكن من الواضح لنا أن أوكرانيا تقاتل من أجل بقائها وأن أوكرانيا لديها حق قانوني ومكفول دوليا في الدفاع عن النفس”. وكانت صحيفة “ذا صن” البريطانية قد ذكرت نقلا عن مسؤولين أوكرانيين، أن كييف ستحاول تدمير جسر القرم قبل منتصف شهر يوليو المقبل. وفي وقت سابق، نشر سيرغي كيسليتسا الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” ما يبدو أنه تهديد ضمني بهجوم وشيك قد يحدث هذا العام، على جسر القرم. وقد صرح بذلك فلاديمير زيلينسكي ومسؤولون آخرون مرات كثيرة. وتتعرض أراضي شبه جزيرة القرم لهجمات صاروخية وطائرات بدون طيار من القوات المسلحة الأوكرانية.

 

الجيش الروسي يستولي على نموذج آخر لدبابات “أبرامز” المزودة بذخائر اليورانيوم المنضب

لا يزال الجنود الروس يقومون بإجلاء نماذج من المعدات الحربية النوعية، استولوا عليها في منطقة العملية العسكرية الخاصة وينقلونها إلى معرض غنائم الجيش الروسي في موسكو. وقد تم مؤخرا إجلاء دبابة М1А1SA Abrams الأمريكية الثانية التي استولى عليها الجنود الروس إلى معرض غنائم الجيش الروسي في تل “بوكلونايا” والذي افتتح يوم 1 مايو. وقد خسرتها القوات الأوكرانية في قرية (بيرديشي) بمنطقة دونباس في مطلع مارس الماضي، وبقيت الدبابة في منطقة محايدة للجبهة الأوكرانية الروسية، وقد تعرضت لإصابات أقل مقارنة بدبابة “أبرامز” الأولى التي تم نقلها أيضا إلى موسكو. وأصيبت الدبابة في الجنزير الأيسر، ما أجبر أفراد طاقمها على مغادرتها، ثم دمرت القذيفة الروسية رشاشها (عيار 12.7 ملم) المزود بجهاز حراري والمثبت على برج الدبابة. أما وسائل الإعلام فنشرت فيما بعد معلومات أفادت بأن دبابة “أبرامز” كانت مزودة بطقم كامل تقريبا من الذخائر، بما فيه الذخائر الأمريكية الخارقة للدروع من طراز М829А2 فيها رؤوس قتالية ذات نواة اليورانيوم المنضب، وكذلك الذخائر الألمانية التي تستخدم في مدافع عيار 120 ملم التابعة لدبابات Leopard 2А6. ويتوقع الخبراء العسكريون أن يتلقى معرض غنائم الجيش الروسي في موسكو عما قريب نماذج جديدة من دبابات Leopard 2А6 الألمانية و Stridsvagn 122 السويدية المطورة.

 

الأمن الروسي يعتقل مواطنا بتهمة التحضير لهجوم إرهابي بتجنيد من المخابرات الأوكرانية

اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أحد سكان تامبوف، الذي وبإيعاز من المخابرات الأوكرانية كان يعد لتفجيرات بالقرب من مباني مؤسسات قضائية إقليمية ومحاكم التحكيم. وأعلن ذلك مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وقال: “قام رجال الأمن بوقف نشاط غير قانوني لمواطن روسي من مواليد عام 1980، كان يستعد لتفجير عبوات ناسفة بالقرب من مباني محاكم تامبوف الإقليمية ومحاكم التحكيم، وذلك بتوجيه من الهيئات الأمنية الأوكرانية المختصة”. وفي التفاصيل، لاحظ موظفو السكك الحديدية الروسية، أثناء قيامهم بجولة تفتيش في المناطق القريبة من محطة تامبوف للسكك الحديدية، وجود رجل مشبوه كان يضع أشياء غير معروفة بين مخلفات البناء. وعند فحص المكان، تم العثور على عبوتين ناسفتين يدويتي الصنع تحت أنقاض البناء، وتم إبطال مفعولهما والقبض على المشتبه به. وأضاف المركز: “أفاد المعتقل أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، كان يزور بانتظام مختلف شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية المختلفة، بما في ذلك مواقع المنظمات الإرهابية الموالية لأوكرانيا، حيث تم تجنيده في يوليو 2023 من قبل المخابرات الأوكرانية لتنفيذ أعمال تخريبية وهجمات إرهابية على الأراضي الروسية”. وفي بداية مارس الماضي، تم تكليفه بارتكاب أعمال تخريب وإرهابية ضد محكمتي تامبوف الإقليمية ومحكمة تحكيم تامبوف. وتم ضد المعتقل فتح قضية جنائية بموجب الجزء الأول من المادة رقم 30 وكذلك والجزء رقم 1 من المادة 205 من قانون العقوبات الجنائية الروسي (التحضير لعمل إرهابي).

 

كييف: نطلب من حلفائنا الآن السلاح فقط وإذا ما أرادوا إرسال قواتهم فسنكون من الشاكرين

أكد رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال أن “كييف ستكون ممتنة لحلفائها إذا قرروا إرسال قوات إلى أوكرانيا”. وقال شميغال في مقابلة مع قناة “سي إن بي سي”: “إذا قرر الحلفاء إرسال جنودهم أو مدربيهم أو مستشاريهم إلى أراضي أوكرانيا، سنكون ممتنين لذلك”. وشدد على أنه في الوقت الحالي، تطلب كييف من حلفائها فقط الأسلحة والمعدات العسكرية، مضيفا: “وسوف نكون سعداء لجلب القوات الأجنبية إلى أوكرانيا”. وفي وقت سابق، قال النائب في البرلمان الأوكراني أليكسي غونشارينكو إن أوكرانيا قد تطالب بإرسال قوات أوروبية للدعم في حال واجهت أزمة بشرية في قواتها. كما كشف زعيم التكتل الديمقراطي في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي حكيم جيفريز عن شرط لتدخل الولايات المتحدة عسكريا في أوكرانيا، موضحا: “لا يمكننا السماح لأوكرانيا بالسقوط، لأنه في حال سقطت سيكون هناك احتمال كبير بأن تتدخل أمريكا في الصراع، ليس فقط بأموالنا، ولكن بجنودنا وقواتنا”. وقبل ذلك، لم يستبعد ماكرون احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا بناء على طلبها، إذا اخترق الجيش الروسي خط الجبهة. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لنظيره الفرنسي سيباستيان لوكورن في اتصال هاتفي إن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيخلق مشاكل كبيرة لفرنسا نفسها. وأكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن الوحدات العسكرية الفرنسية في حال دخلت أوكرانيا ستصبح هدفا أولويا مشروعا للجيش الروسي.

 

فنلندا تخزن معداتها العسكرية في دول أخرى

بدأت فنلندا في تخزين معداتها العسكرية في النرويج وستبدأ قريبا في تخزينها بالسويد وتدرس القيام بذلك في دول أخرى تقع بعيدا عن حدودها. وأعلن عن ذلك نائب رئيس الأركان لشؤون التسليح والإمدادات بقوات الدفاع الفنلندية الفريق ميكو هيسكانين، في مقابلة مع “فاينانشال تايمز”، حيث تابع: “نخطط لتخزين المعدات في بلدان أخرى، وهي قضية تتعلق بأمن الإمدادات وتوزيع الاحتياطيات. لقد بدأنا هذا بالفعل جزئيا، ونخطط للقيام بذلك خاصة مع السويد والنرويج، وكذلك مع بلدان بعيدة. نحن نتحدث عن معدات وذخائر وربما قطع غيار”. وبحسب الصحيفة، وفقا لهيسكانين، فقد بدأت فنلندا بالفعل في تخزين المعدات العسكرية في النرويج، وستبدأ قريبا في تخزينها بالسويد. وقد انضمت فنلندا إلى حلف “الناتو” في 4 أبريل 2023.

 

سياسي بريطاني يحذر من تصريحات كاميرون “غير المنتخب” عن حق أوكرانيا في ضرب الأراضي الروسية

حذر السياسي البريطاني ديفيد كورتن من تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون حول حق أوكرانيا في ضرب الأراضي الروسية بالأسلحة التي أرسلتها بلاده. وكتب كورتن على صفحته على منصة “إكس”: “يجب على المملكة المتحدة عدم إرسال أسلحة لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، ناهيك عن السماح لكييف باستخدامها لشن هجمات على روسيا”. وشدد كورتين على أن مثل هذه الإجراءات ستؤدي إلى تصعيد كبير، مؤكدا رفضه لمثل هذه التصريحات التي يدلي بها وزير الخارجية ديفيد كاميرون “الذي لم ينتخبه أحد في البلاد”. وفي وقت سابق، قال كاميرون، إن “لندن ليس لديها اعتراض، وأوكرانيا لها الحق في استخدام الأسلحة التي قدمتها لندن لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، والأمر متروك لكييف للقيام بذلك.. أوكرانيا لديها هذا الحق”. وأوضح رئيس أركان الدفاع البريطاني توني راداكين في وقت سابق، أن الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أوكرانيا أصبحت أكثر دقة، داعيا الغرب للاستعداد لـ”هزيمة كارثية للقوات الأوكرانية” .

 

الخارجية الروسية: الغرب نسي دروس الماضي ويمضي نحو سباق التسلح

قال السفير المتجول لوزارة الخارجية الروسية غريغوري ماشكوف إن النخب السياسية في الغرب يبدو أنها نسيت دروس الماضي، فيما سيصل سباق التسلح في العالم قريبا إلى أقصى سرعة. جاء ذلك وفقا لما صرح به ماشكوف لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “أرى أن المصالح الوطنية الاستراتيجية بدأت تتغلب على مبادئ عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها بشكل متزايد. وعلى وجه الخصوص فإن الولايات المتحدة لا تدرك الأهداف المشتركة لعدم انتشار الصواريخ إلا من خلال منظور أولوياتها، بما في ذلك إلحاق هزيمة استراتيجية ببلادنا”. وأشار ماشكوف إلى أن الولايات المتحدة وتوابعها الغربيين ينقلون صواريخ وأنظمة عالية الدقة إلى “متلقين غير مسؤولين” على غرار أوكرانيا، وتعمل بشكل مكثف على زيادة إمكانات إسرائيل، وكجزء من المواجهة مع الصين، ترسل مساعدات عسكرية لتايوان. في الوقت نفسه، تحاول الولايات المتحدة، على حد تعبير ماشكوف، إنشاء نظام خاص لـ “المراقبة” لما تسميه “الدول المارقة” والمنافسين الاستراتيجيين (الخصوم). وأعرب الدبلوماسي عن أسفه لعلاقات الولايات المتحدة مع كوريا وإيران وغيرها من الدول. وتابع ماشكوف: “لقد دخل العالم منذ فترة طويلة فترة من العداء وانعدام الثقة، حيث تحاول النخب السياسية في الولايات المتحدة والدول الأوروبية واليابان وجمهورية كوريا الجنوبية حل العديد من المشكلات لا بالوسائل الدبلوماسية، فيما نسي أمثال هؤلاء من “المقاتلين من أجل الديمقراطية” دروس الماضي، والتضحيات الجسيمة التي تكبدها البشرية خلال الحرب العالمية الثانية. ومن هنا جاء الاعتماد على القوة والرغبة اليائسة في ضمان الهيمنة العالمية بأي ثمن، بما في ذلك في المجال العسكري”. وشدد ماشكوف على أن عجلة سباق التسلح قد مضت في تسارعها منذ فترة طويلة على نحو علني، وستصل قريبا إلى أقصى سرعة. وتابع: “ينطبق هذا أيضا على الأسلحة الصاروخية، التي تم تأكيد فعاليتها خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا. والمؤسف أنه إذا لم يعد المجتمع الغربي إلى رشده، ويتخلى عن خططه العدوانية، فلا أريد أن أفكر حتى في العواقب”.

قناص روسي يقضي على عسكري أوكراني يرتدي خوذة عليها شعار SS النازي

أفاد مراسل وكالة تاس من الجبهة بأن أحد القناصة البارعين في القوات الروسية تمكن من تصفية عسكري أوكراني كان يرتدي خوذة عليها شعار SS النازي. ويشار إلى أن SS، هو اختصار للعبارة الألمانية Schutzstaffel – “فرق الأمن”.  في فترة 1933-1946 في ألمانيا، عند كتابة هذه العبارة، تم استخدام حرف مطبعي خاص “↯↯”. والحديث يدور عن تشكيلات شبه عسكرية نازية. ونقل مراسل تاس، عن أحد القناصة الروس الأكثر فعالية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، كيف قام بتصفية جندي أوكراني كان يرتدي خوذة ألمانية من زمن الحرب العالمية الثانية عليها شعار قوات الأمن النازية الخاصة. وقال القناص: “تمكنت من القضاء على هذا العسكري الأوكراني الذي كان يتمختر مرتديا خوذة ألمانية من زمن الحرب العالمية الثانية وظهر عليها واضحا شعار SS النازي”. وأوضح أن مجموعة القنص التي ينتمي لها، أخذت معها هذه الخوذة كدليل مادي على تصفية العسكري الأوكراني. وهي محفوظة الآن في “متحف” صغير للجوائز في موقع المجموع

 

الوضع على الجبهة كارثي بالنسبة لكييف بعد سيطرة الجيش الروسي على أوشيريتينو

نشرت صحيفة “إيل فاتو كوتيديانو” الإيطالية مقالا مطولا أكدت من خلاله أن تقدم الجيش الروسي في أوشيريتينو في دونيتسك يمكن أن يسقط الدفاعات الأوكرانية بأكملها. وادعت الصحيفة أن موسكو “تعتزم التقدم إلى نهر دنيبر”، مؤكدة أن “الوضع على الجبهة كارثي بالنسبة لكييف، والروس يتقدمون باستمرار واخترقوا خط الدفاع الأوكراني، كما أن عدة نقاط أوكرانية تفتقد للذخيرة والجنود”. وأشارت الصحيفة إلى أن الفجوة الأخيرة في الدفاعات الأوكرانية في أوشيريتينو يمكن أن تعزز التقدم الناجح للقوات الروسية والمساهمة بشكل أكبر في تطوير الهجوم مستقبلا. وأضاف المقال: “بشكل عام، تتكشف الأحداث الكارثية في أوشيريتينو عن أكثر المسارات دراماتيكية بالنسبة لكييف، الجنود الأوكرانيون يفرون أو يستسلمون”. وبين المقال أن سيطرة القوات الروسية على المرتفعات المتبقية ستؤدي إلى مزيد من الاختراقات في خط الدفاع الأوكراني، مما سيسمح للقوات المسلحة الروسية بالبدء في الوصول إلى تقاطع الطريق السريع المؤدي إلى كونستانتينوفكا الذي تسيطر عليه قوات كييف. وأوضح المقال أن “النجاح الكبير لخطط الكرملين سيفجر الوضع برمته على الجبهة وسيسرع من تقدم القوات الروسية، والذي سيكون من الصعب جدا على كييف إيقافه، فلم يعد لدى القوات الأوكرانية احتياطيات كافية من الذخيرة”. وأشار المقال إلى أن أحد الأسباب الرئيسية للفشل الأوكراني هو أن المساعدات مصممة للحفاظ على خط دفاع ثابت، إذا تم اختراقه، فستظهر الكوارث على الفور. وختم المقال: “كلما كان الطقس أفضل كلما ساعد ذلك على تقوية التربة مما سيسهل على الجيش الروسي التقدم والتحرك غربا. من المحتمل أن تكون السيطرة على شرق نهر دنيبر هدفا للجيش الروسي”. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق بأن وحدات من الجيش الروسي تمكنت من تحرير بلدة أوشيريتينو في جمهورية دونيتسك الشعبية ودمرت معدات وأسلحة من بينها دبابة أبرامز أمريكية أخرى.

 

بيلاروس: المتفجرات المهربة من أوكرانيا إلى أراضينا قد تستخدم ضد روسيا أيضا

حذر وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك من أن الأسلحة والمتفجرات التي يجري تهريبها من أراضي أوكرانيا إلى بيلاروس يمكن استخدامها أيضا ضد روسيا. وقال ألينيك في حوار مع وكالة “نوفوستي” نشر اليوم الاثنين: “نحن ندرك أن التطلعات (المعادية) اليوم لا تستهدف بيلاروس فحسب، بل إلى حد بعيد تستهدف روسيا أيضا”، مضيفا أن “(ما ينقل عبر) قنوات تهريب الأسلحة والمتفجرات يمكن استخدامه في أي مكان”. وأشار الوزير البيلاروسي إلى وقوع “استفزازات متكررة من الجانب الأوكراني على شكل طائرات بدون طيار ومحاولات لنقل أسلحة ومتفجرات إلى أراضينا لاستخدام هذه المعدات العسكرية لاحقا لتنفيذ أعمال إرهابية”. وأوضح أنه “في هذا العام وفي العام الماضي فقط، تم تعطيل 40 قناة لنقل الأسلحة والمتفجرات إلى بيلاروس من أراضي أوكرانيا، وهذا بالطبع لا يمكن إلا أن يثير القلق”. وحسب ألينيك، فإن لجنة أمن الدول “الكي جي بي” في بيلاروس “قامت بتحييد نحو 20 عضوا في شبكة التجسس الأوكرانية إضافة إلى اعتقال حوالي 30 مخربا تورطوا في الإعداد والتخطيط لتنفيذ عمل إرهابي بين أمور أخرى”. وفي وقت سابق صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بأن أوكرانيين يتسللون عبر حدود بلاده لارتكاب أعمل تخريبية في أراضيها وأراضي روسيا.

 

الخارجية الروسية تعلق على خطط واشنطن لنشر صواريخ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ

قال سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية غريغوري ماشكوف، إن خطط واشنطن لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا والمحيط الهادئ ستؤدي حتما إلى سباق تسلح صاروخي. وأضاف ماشكوف في مقابلة مع وكالة نوفوستي: “ومن الواضح أن هذا لا يبشر بالخير بالنسبة للاستقرار العالمي، لأن هذه الخطط الأمريكية، إذا تم تنفيذها، ستؤدي حتما إلى إثارة موجة قوية من سباق التسلح الصاروخي متعدد الأطراف مع كل العواقب التي ستترتب على ذلك. ونحن، من جانبنا، سنضطر إلى الرد على التهديدات الجديدة لأمننا وسنتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان ذلك، ومن بينها إذا لزم الأمر، في مجال الردع النووي. ففي نهاية المطاف، ستصبح المنشآت الروسية الحيوية، بما في ذلك مراكز القيادة وقواعد قواتنا النووية، عرضة لهجوم من الصواريخ الأمريكية خلال فترة طيران قصيرة”. ونوه بأن روسيا أعلنت مرات عديدة أنها لن تعتبر نفسها ملزمة بمراعاة الوقف من جانب واحد لنشر الصواريخ النووية متوسطة المدى عندما تظهر الصواريخ الأرضية الأمريكية في مناطق مختلفة من العالم، وخاصة في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال: “يعلن الجيش الأمريكي صراحة أن الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى ستظهر في المنطقة الآسيوية بحلول نهاية العام، وهو يقوم بالفعل بنقلها إلى هناك لاستخدامها خلال التدريبات الأمريكية”. وأكد الدبلوماسي الروسي أن مثل هذه الصواريخ بدأت تظهر منذ فترة، خلال التدريبات العسكرية في أوروبا. وفي حديثه، أكد ماشكوف، أنه يجب على روسيا في المستقبل زيادة وتعزيز ترسانتها الصاروخية من أجل “تثبيط رغبة” أي خصوم في اختبار قوتها.

 

فولودين يتوقع أزمة هجرة في أوروبا بسبب اللاجئين الأوكرانيين

قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن تعبئة الأوكرانيين المختبئين في دول الاتحاد الأوروبي فشلت، وأصبحت مشكلة اللاجئين الأوكرانيين أكثر خطورة على أوروبا. ويرى فولودين أن كل ذلك قد يتطور إلى أزمة هجرة جديدة، وعلى الرغم من رغبة واشنطن وبروكسل في مواصلة القتال حتى آخر أوكراني، تبدو أقل فأقل إمكانيات إجبار الأوكرانيين على الذهاب إلى الجبهة. وكتب فولودين على قناته في تيلغرام: “تعبئة الأوكرانيين المختبئين في دول الاتحاد الأوروبي باءت بالفشل، وأصبحت مشكلة اللاجئين الأوكرانيين تشكل خطورة متزايدة على أوروبا وتهدد بالتطور إلى أزمة هجرة جديدة. حتى التعبئة الجديدة في أوكرانيا غير مجدية ولا تساعد. فالخسائر ضخمة، ولا يمكن إخفاؤها. ومعنويات القوات المسلحة لنظام كييف محبطة. لذلك، لا يريد مواطنو أوكرانيا أن يصبحوا وقودا للمدافع عند عودتهم الوطن من الأراضي الأوروبية”. ويعتقد فولودين، أنه إذا بدأت دول الاتحاد الأوروبي في اتخاذ قرارات بشأن تسليم المواطنين الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية إلى نظام كييف، فستندلع الاضطرابات في هذه البلدان، والتي سينظمها الأوكرانيون الذين لا يريدون “الذهاب إلى موت محقق من أجل الحفاظ على السلطة الشخصية لفلاديمير زيلينسكي”. ووفقا له، وجدت قيادة الاتحاد الأوروبي نفسها في وضع، يبدو فيه من الأفضل عدم القيام بأي شيء، لأن أي قرارات تتخذ في هذا الشأن محفوفة بالمخاطر بالنسبة لهم. ويرى فولودين أن دول الاتحاد الأوروبي ترغب من ناحية، في التخلص منهم، ومن ناحية أخرى، هناك عدد كبير جدا من اللاجئين الأوكرانيين الذين يعيشون في الدول الأوروبية ومحاولة ترحيلهم قد تؤدي إلى مشاكل أكبر لهذه البلدان. وفي 16 أبريل وقع زيلينسكي على قانون بشأن تعزيز التعبئة في أوكرانيا، ويدخل القانون حيز التنفيذ في  مايو.  وتلزم هذه الوثيقة جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخول الوثيقة حيز التنفيذ. ويتعين على المكلفين بالخدمة العسكرية الحضور شخصيا إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري أو التسجيل إلكترونيا، والحصول على مستند الاستدعاء، الذي سيعتد به حتى لو لم يطلع عليه المجند شخصيا، حيث ينص القانون على أن تاريخ “تسليم” الاستدعاء هو التاريخ الذي تم فيه ختم الوثيقة باستحالة التسليم الشخصي.

 

مسؤول في الخارجية الروسية: علينا تعزيز ترسانة البلاد الصاروخية كي نقتل أي رغبة في اختبار قوة روسيا

قال سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية غريغوري ماشكوف، إنه يجب على روسيا في المستقبل زيادة وتعزيز ترسانتها الصاروخية من أجل “تثبيط رغبة” أي خصوم في اختبار قوتها. وأضاف في حديث لوكالة نوفوستي: “نحن الآن في مرحلة المواجهة المفتوحة، والتي آمل ألا تؤدي إلى صراع مسلح مباشر. واستنادا إلى نتائجها، سيكون من الضروري إجراء تقييم شامل لعامل التحالف الغربي في سياق الخطوات الإضافية لتعزيز القدرة الدفاعية للبلاد، بما في ذلك بناء الترسانة الصاروخية، من أجل تثبيط رغبة أي عدو محتمل في اختبار قوة روسيا. في الوقت الحالي، تبذل القيادة الروسية الكثير في هذا الاتجاه، لكن يبدو أن الأمر سيتطلب المزيد من الجهود لوقف التهديدات المتزايدة الصادرة عن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة”. ووفقا له، في السنوات الأخيرة، “كانت هناك زيادة كبيرة في دور الأسلحة الصاروخية في الاستراتيجيات العسكرية للاعبين الإقليميين الرئيسيين”. وتابع الدبلوماسي الروسي القول: “لقد أدى التقدم التقني وإدخال تكنولوجيات جديدة إلى تحسن نوعي في جميع الخصائص الرئيسية للصواريخ – من التكتيكية إلى العابرة للقارات. وإلى جانب المدى وكتلة الحمولة، هناك تركيز كبير على الدقة والسرعة والقدرة على التغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي”. ووفقا له، فإن “الجمع بين هذه المؤشرات يزيد بشكل كبير من قدرة الدول على ضرب المنشآت العسكرية والبنية التحتية الحيوية في عمق أراضي العدو وتوجيه ضربات استراتيجية، بغض النظر عما إذا كانت الصواريخ تحمل أسلحة دمار شامل أم لا”. وأوضح ماشكوف: “كل هذه العوامل، بما في ذلك نظام الدفاع الصاروخي العالمي الشامل للولايات المتحدة، والقدرات الصاروخية الوطنية للدول المجاورة وغيرها، والمخاطر والتهديدات المرتبطة بها، يجب أن تؤخذ في الاعتبار في استراتيجيتنا الصاروخية”. وفي وقت سابق، بكلمة واحدة of course أيد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية في حال وجود تهديد وجودي ضد روسيا الاتحادية.

 

الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدافع الهاون “2 بي 11” عيار 120 ملم

سلمت مؤسسة “روستيخ” الروسية الحكومية وزارة الدفاع دفعة جديدة من مدافع الهاون المقطورة عيار 120 ملم من طراز “2 بي 11”. وقال نائب مدير المؤسسة لشؤون التسليح بيكخان أوزدويف إن شركته تنتج طيفا واسعا من أنظمة المدافع وذخائرها، بما في ذلك منظومة المدفعية المدولبة الذاتية الحركة “مالفا”، مدفع “مستا – إس” المطور، مدفع الهاون “دروك” الذاتي الدفع ومدفع الهاون المقطور “2 بي 11″، مشيرا إلى أن كل تلك المنظومات تستخدم لإصابة أهداف متنوعة، بدءا من القوة البشرية والمدرعات الخفيفة وانتهاء بالمخابئ والتحصينات ونقاط الاستناد للعدو. أما مدافع الهاون عيار 120 ملم من طراز “2 بي 11” التي تم تسليمها للجيش الروسي فتتميز بقدر عال من الفاعلية والأمان. وقد أدخلت تعديلات في تصميم عجلاتها ولوحة الرماية الدائرية، ما يسمح بالنشر السريع للمدفع في الموقع الناري. ويمكن أن يستخدم الهاون الذخائر الشديدة الانفجار وذخائر الدخان والإضاءة والألغام الحارقة. ويذكر أن مدفع الهاون “2 بي 11″ تم تصنيعه نهاية السبعينيات في الاتحاد السوفيتي. وهو عبارة عن نموذج مطور من هاون الفوج ” بي إم – 43″ من إنتاج عام 1943. أما النموذج الحالي للمدفع فيتم وضعه في موضع القتال بعد دقيقتين فقط. ويضمن المدفع إصابة الأهداف على مسافة 9 كم. وتبلغ سرعة رمايته 15 طلقة في الدقيقة.

 

مينسك تحذر من استمرار تمركز قوات “الناتو” في ممر بين بيلاروس وروسيا

قال وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك إن مينسك لا تستبعد أن تبقى فرقة “الناتو” المتمركزة في التدريبات الحالية في ممر سوالكي في مواقعها على أساس دائم. وقال ألينيك: “نحن نراقب عن كثب هذه التدريبات، فضلا عن العديد من التدريبات الأخرى، بالطبع مخاوفنا لها أساس واضح للغاية”. وعلق على التصريح الأخير لأحد الجنرالات الأمريكيين بأن الوحدة التي كانت تتمركز مؤقتا في ليتوانيا لا تزال هناك إلى أجل غير مسمى، قائلا: “هذا تأكيد مباشر على أن الوحدات العسكرية التي يتم إرسالها إلى هناك لإجراء التدريبات موجودة للتمركز الدائم، وهذه حقيقة واضحة”. كما دعا وزير الخارجية البولندي في وقت سابق إلى إنشاء لواء عسكري للاستجابة بسرعة لأي تهديد قادم من البلدان المجاورة.

 

في نهاية أبريل الماضي، بدأت التدريبات العسكرية “للناتو” في ليتوانيا بمشاركة بولندا والولايات المتحدة والبرتغال حول ممر سوالكي. ويقع الممر بالقرب من مدينة سوالكي في شمال شرق بولندا، ويصل بين بيلاروس ومنطقة كالينينغراد الروسية، ويبلغ طوله حوالي 100 كيلومتر.

 

الكونغرس الأمريكي يكشف عن شرط لتدخل الولايات المتحدة عسكريا في أوكرانيا

كشف زعيم التكتل الديمقراطي في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي حكيم جيفريز عن شرط لتدخل الولايات المتحدة عسكريا في أوكرانيا. وأكد جيفريز أنه في حالة “سقوط أوكرانيا” قد تضطر الولايات المتحدة إلى التدخل في الصراع من خلال إشراك قواتها وجنودها مباشرة في المعارك. وقال جيفريز: “لا يمكننا السماح لأوكرانيا بالسقوط، لأنه في حال سقطت سيكون هناك احتمال كبير بأن تتدخل أمريكا في الصراع، ليس فقط بأموالنا، ولكن بجنودنا وقواتنا”. وفقا له، فإن “الفصيل الموالي لروسيا في الحزب الجمهوري الأمريكي يتعزز، وهو لا يريد دعم أوكرانيا، ولسبب ما يعتقد أن روسيا ليست عدوا للولايات المتحدة”. ووفقا لجيفريز، فإن المؤيد الرئيسي لمثل هذه الأفكار في مجلس النواب هو الجمهوري مارجوري تايلور جرين. وفي مقابلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع مجلة “The Economist” البريطانية سُئل ماكرون عما إذا كان لا يزال ملتزما بفكرة إرسال قوات محتملة إلى أوكرانيا، ليجيب: “بالتأكيد”، مشيرا إلى أنه سيتعين على باريس إثارة وطرح هذا الموضوع إذا اخترقت روسيا خط المواجهة، وإذا وصل طلب بذلك من أوكرانيا.

 

مادورو: واشنطن تمهد لخلق صراع بين غويانا وفنزويلا كما فعلت مع أوكرانيا ضد روسيا

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن نشر قواعد عسكرية واستخباراتية أمريكية في غويانا يعد تمهيدا للصراع، كما كان الحال في أوكرانيا. وقال مادورو: “لقد أصبحت غويانا مركز التهديد الأكبر للسلام في أمريكا الجنوبية وفنزويلا. هناك 12 قاعدة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية هناك، و14 قاعدة سرية للقيادة الجنوبية. وفي الوقت المناسب سيتم تقديم الأدلة، فهي موجودة بالفعل”. وأضاف: “كما أعدوا أوكرانيا ضد روسيا، فإنهم يعدون غويانا لذلك. مقللين من شأننا. إنهم لا يعرفون ما الذي نحن قادرون على فعله في مواجهة التهديدات”. ونفت الولايات المتحدة اتهامات الرئيس الفنزويلي لها، بأنها “تبني قواعد عسكرية سرية في إيسيكيبو”، وهي منطقة غنية بالنفط في جمهورية غويانا، تطالب كراكاس بالسيادة عليها. وذلك بعد إعلان مادورو عن وجود قواعد عسكرية أمريكية سرية في المنطقة.

 

ووصفت وزارة خارجية غويانا تحرك فنزويلا للمطالبة بإقليم إيسيكيبو بأنه “انتهاك صارخ لأبسط مبادئ القانون الدولي”. وتفاقم النزاع حول إقليم إيسيكيبو الذي يشكل نحو ثلثي أراضي غيانا عام 2015 بعد اكتشاف احتياطات نفطية فيه من قبل شركة الطاقة العملاقة “إكسون موبيل” ومقرها الولايات المتحدة. وتصاعد التوتر بعد استفتاء ديسمبر، وبعد أيام أجرت القوات الأمريكية مناورات عسكرية مشتركة مع غويانا. وتعهدت الدولتان العام الماضي بـ”عدم استخدام القوة لتسوية النزاع الحدودي” المعروض حاليا على محكمة العدل الدولية في لاهاي.

 

ضابط أمريكي: القوات الروسية دخلت أراضي خالية من هياكل دفاعية أوكرانية

أكد الضابط الأمريكي المتقاعد دانييل ديفيس أن العمليات العسكرية في أوكرانيا تجري في المناطق التي لا تمتلك فيها القوات الأوكرانية هياكل دفاعية وتحصينات. وقال ديفيس: “إنهم الآن في منطقة لم يكن للجانب الأوكراني فيها مواقع دفاعية على الإطلاق، وهذا أمر ملحوظ حقا”. وأكد أن الجيش الروسي قد تغلب على جميع تحصينات القوات الأوكرانية، والتي “عملت كييف على تعزيزها منذ عام 2014”. وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” في وقت سابق بأن القوات الأوكرانية غير قادرة على بناء خطوط دفاعية بسرعة في منطقة العمليات القتالية بسبب نقص المعدات والعقبات البيروقراطية. وأعلنت الدفاع الروسية أمس الأحد أن قواتها أكملت تحرير بلدة أوتشيريتينو بدونيتسك، ودمرت مستودعا للصواريخ غربية الصنع قرب أوديسا، فيما خسر الجيش الأوكراني نحو 1155 جنديا خلال يوم. ويذكر أن تحرير أوشيريتينو له أهمية استراتيجية بالنسبة للجيش الروسي، حيث تقع البلدة على مرتفعات مهيمنة ويمكن استخدامها كنقطة انطلاق مناسبة لتطوير الهجوم في محورين هامين في وقت واحد. كما يتيح تحرير أوشيريتينو لقطع الطرق اللوجستية التي تربط ثلاثة محاور عسكرية رئيسية للقوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة.

 

ألمانيا تعلن عزمها تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية بعيدة المدى

صرح رئيس شركة “راينميتال” الدفاعية الألمانية أرمين بابرغر، بأن الشركة ستزود أوكرانيا بـ “مئات الآلاف” من قذائف المدفعية هذا العام، بما في ذلك نماذج أولية يصل مداها إلى 100 كيلومتر. وقال بابرغر لصحيفة Handelsblatt: “ستقوم الشركة هذا العام بإرسال “مئات الآلاف من القذائف” إلى أوكرانيا، بما في ذلك نماذج أولية لقذائف مدفعية يصل مداها إلى 100 كيلومتر”. ووفقا له فإن “المدفعية ستغير قواعد اللعبة”. وتبني شركة “راينميتال” مصنع مدفعية جديدا في ألمانيا، وتنشئ موقعا صناعيا جديدا في ليتوانيا. كما تخطط الشركة لبناء مصنع للمدفعية في أوكرانيا. كما أكدت شركة الدفاع الألمانية “هنسولدت” الجمعة الماضية أنها ستقوم بتزويد أوكرانيا بستة رادارات للمراقبة الجوية “TRML-4D” في عام 2024 كجزء من طلبية تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون يورو. وأعلنت الحكومة الألمانية الاثنين الماضي عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تشمل من بين أمور أخرى 10 مركبات مشاة قتالية من طراز “ماردر” بالإضافة إلى قذائف لدبابات “ليوبارد 2”. وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول “الناتو” بشكل مباشر في الصراع هي “لعب بالنار”. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

 

البابا فرنسيس يضع شرطا واحدا لحضور مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا.. ما علاقة روسيا؟..

أعلن رئيس الاتحاد العالمي للمؤمنين القدامى ليونيد سيفاستيانوف أن البابا فرنسيس مستعد للذهاب إلى المؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا فقط في حال تمت دعوة روسيا إلى هناك.وقال سيفاستيانوف، نقلا عن اتصال شخصي مع البابا: “قال البابا إنه لن يذهب إلى المؤتمر إلا إذا دعيت روسيا إليه”. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بعض الدول المشاركة في مؤتمر سويسرا الذي سيبحث أزمة أوكرانيا تخطط للقيام بذلك فقط لتظهر أن الاجتماع بلا جدوى دون مشاركة روسيا. مشيرا إلى أن الغرب يحاول بالاحتيال والابتزاز والأكاذيب جر أكبر عدد ممكن من البلدان النامية وبلدان الجنوب العالمي إلى “التجمعات” في سويسرا. ويذكر أن سويسرا دعت إلى المؤتمر أكثر من 160 وفدا على مستوى رؤساء الدول والحكومات، بما في ذلك أعضاء مجموعة السبع G7، ومجموعة العشرين G20، و”بريكس”، وعدد من الدول من جميع القارات، وثلاث منظمات دولية (الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا)، والفاتيكان وبطريرك القسطنطينية. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في 15-16 يونيو المقبل بالقرب من مدينة لوتسيرن.

 

لافروف يوضح سبب مبالغة ماكرون في الترويج لـ”رهاب روسيا” ويذكره بمصير نابليون وهتلر

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “رهاب روسيا” الذي يتنفسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يكون ضروريا لكي يصبح زعيما في أوروبا. ولفت لافروف في مقابلة مع قناة ATV البوسنية إلى المقابلة الأخيرة التي أجراها ماكرون مع مجلة “الإيكونوميست”، والتي صرح فيها إن روسيا هي التهديد الرئيسي لأوروبا، وفي المقام الأول لفرنسا وألمانيا. وقال: “إن الطموحات ذاتها التي حملها نابليون ثم هتلر كانت ترجع إلى حقيقة أن هذه الدول في ذلك الوقت رأت أيضا تهديدها في روسيا. ومن الواضح أن ماكرون يتخذ أكثر المواقف المعادية لروسيا”. ولم يستبعد وزير الخارجية الروسي أن يكون “رهاب روسيا” الذي يتنفسه ماكرون ضروريا في محاولته لأن يصبح زعيما في أوروبا، فهي “مطيته” في هذه المسألة التي جعلها الغرب بنفسه القضية الرئيسية للحياة الدولية. وأعلن ماكرون في كلمة ألقاها في جامعة السوربون، أن الأسلحة النووية الفرنسية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الأوروبية وكذلك في علاقات الجوار مع روسيا. مشيرا إلى أنه بفضل ذلك تستطيع باريس بناء ضمانات أمنية يعول عليها “جميع شركاء” فرنسا في أوروبا. كما صرح الرئيس الفرنسي في وقت سابق، خلال مقابلة مع مجلة “الإيكونوميست”، بأنه لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترقت روسيا خطوط الدفاع الأوكرانية، وكان هناك طلب من كييف بذلك.

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى