متابعات - ماتريوشكا

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 01 – 07 – 2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.

وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

 

الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين في مقاطعة خاركوف وجمهورية دونيتسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها عن تحرير بلدة ستيبوفايا نوفوسيلوفكا بمقاطعة خاركوف وبلدة نوفوبوكروفسكويه بجمهورية دونيتسك الشعبية. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:

  • القوات الروسية تحرر بلدة نوفوبوكروفسكويه في جمهورية دونيتسك الشعبية وبلدة ستيبوفايا نوفوسيلوفكا في مقاطعة خاركوف.
  • مجموعة قوات “الشرق” الروسية تعزز مواقعها وتحيد نحو 120 جنديا أوكرانيا.
  • خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية مجموعة قوات “الغرب” الروسية بلغت نحو 475 جنديا وناقلة جند مدرعة أمريكية الصنع.
  • أنظمة الدفاع الجوي الروسية تعترض 8 صواريخ “ستورم شادو” و5 قنابل “هامر” وتسقط 72 طائرة مسيرة.
  • القوات الروسية تقصف طائرات القوات الجوية الأوكرانية في مدرج مفتوح والبنية التحتية لمطار عسكري.
  • خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية مجموعة قوات “المركز” الروسية بلغت نحو 405 جنود ومركبة مشاة قتالية من طراز “برادلي”.
  • القوات الروسية تدمر أماكن تخزين وإعداد الزوارق المسيرة التابعة للقوات الأوكرانية.
  • خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية مجموعة قوات “الجنوب” الروسية بلغت نحو 620 جنديا و4 مركبات مدرعة من بينها مدرعتين “إم 113” أمريكيتي الصنع.
  • وحدات قوات “دنيبر” تستهدف 3 ألوية أوكرانية بمقاطعتي زاباروجيه وخيرسون.
  • القوات الأوكرانية تقحم وحدات من مركز قوات العمليات الخاصة “الشرق” في مقاطعة خاركوف وقوات “الشمال” الروسية تصد هجومين مضادين.
  • القوات الروسية دمرت أكثر من 27 ألف مسيرة أوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة.

 

مينسك: جاهزون للرد على الاستفزازات الأوكرانية

قال رئيس الإدارة الرئاسية في بيلاروس دميتري كروتوي، إن بلاده تحضر للرد على الاستفزازات الأوكرانية، بحسب ما نقلت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع البيلاروسية. وأضاف: “جيشنا يراقب عن كثب الوضع برمته على حدودنا الجنوبية منذ بداية الصراع، لدينا رد على أي سيناريو”. وتابع: “لا أود أن يبدأ الجانب الأوكراني بالاستفزازات غير الضرورية على الإطلاق وألا يختبر قوتنا”. وأضاف أن بيلاروس بلد مسالم، وخلص كروتوي إلى أنه “إذا لم يهاجمنا أحد من الخارج، فلن نخلق مشاكل لأي أحد”. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية أن القوات المسلحة الأوكرانية تنشر عددا كبيرا من الجنود على الحدود مع بيلاروس. وقال نائب قائد قوات العمليات الخاصة في بيلاروس فاديم لوكاشيفيتش: “على الرغم من الخسائر الفادحة ونقص المعدات، إلا أن القوات المسلحة الأوكرانية تنشر عددا كبيرا من الأفراد على الحدود البيلاروسية”.

 

مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي

قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها. وجاء في مقالة المجلة: “نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره”. وأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل. ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية. وقالت المجلة: “أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة”. وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو. من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله. في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية. وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.

 

بيربوك: ليس لألمانيا مصلحة أعظم من دعم أوكرانيا

أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن اعتقادها بأنه “ليس لألمانيا مصلحة أعظم من دعم أوكرانيا”. جاء ذلك في تصريحات للوزيرة خلال فعالية أقامتها الأكاديمية الفيدرالية للسياسات الأمنية في ألمانيا BAKS، بمناسبة الذكرى السنوية لاعتماد أول استراتيجية للأمن القومي في تاريخ البلاد، وتابعت أنها “شعرت بالارتباك” من المناقشات التي “ينظر في إطارها إلى دعم أوكرانيا بوصفه بادرة خيرية”، حيث ترى بيربوك أنها لا تفهم “منطق الأشخاص الذين يرغبون بالعيش في أمان، لكنهم لا يريدون إنفاق الأموال على ضمان ذلك”. وقالت: “إن التحدي الذي يواجه صناع القرار لا يتمثل في التصرف وكأن شيئا لم يكن، بل في التوضيح بجميع الأوقات أن السلامة ليست أمرا نعتبره مفروغا منه، ولكن يجب علينا الاستثمار فيه”. وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، حيث خصصت والتزمت بنفقات للدعم العسكري بقيمة تبلغ نحو 28 مليار يورو. وقد ذكرت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لن يقلل من عزيمة روسيا ولن يغير من مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.

 

قراء موقع تركي ينتقدون مارك روته: من أنت بالنسبة لبوتين؟

أثار تشديد أمين عام حلف الناتو الجديد مارك روته، على ضرورة مواصلة دعم نظام كييف في الصراع ضد روسيا طالما تطلب الأمر ذلك، ردود فعل سلبية عند قراء المواقع التركية. وانتقد قراء موقع Haber7، تصرفات رئيس وزراء هولندا السابق تجاه النزاع الأوكراني. وقال أحد القراء: “أنت فاشي وعنصري. أين أنت وأين بوتين؟. من أنت بالنسبة لبوتين؟”.  وقال آخر: “لماذا لا يقولون أي شيء لإسرائيل؟ لماذا لا نغادر حلف الناتو؟”. وكتب ثالث في تعليقه: “بات لدى الناتو قدر أكبر من الكراهية للإسلام”. وقال رابع: “من الآن فصاعدا، ستبدأ الحرب العالمية الثالثة، لقد فقد الناس عقولهم تماما”. وسيواصل الآن السياسي الهولندي مارك روته، الذي قاد الحكومة الهولندية على مدى السنوات الـ 14 الماضية، مسيرته المهنية الدولية في منصب الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، ليحل محل النرويجي ينس ستولتنبرغ.

 

مجلة: أوكرانيا قد تعلن تخلفها عن السداد في أغسطس

قالت مجلة  The Economist، إن سلطات أوكرانيا قد تعلن عن التخلف عن السداد في شهر أغسطس إذا لم تتمكن من الاتفاق مع المستثمرين على إعادة هيكلة وجدولة ديونها الخارجية. وأشارت المجلة إلى أن الأعمال القتالية تسبب “أضرارا جسيمة للاقتصاد الأوكراني”، وأن الناتج المحلي الإجمالي أصبح الآن أقل بمقدار الربع عما كان عليه في بداية عام 2022. وخلال ذلك بلغ حجم الدين حتى يونيو 94% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أن الحالة المؤسفة للبنية التحتية في البلاد تؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي. وأضافت المقالة أنه على الرغم من أن كييف تتلقى الدعم الغربي، إلا أنه يأتي في الغالب في هيئة مساعدات عسكرية وليست نقدية، ولذلك ستواجه أوكرانيا في القريب العاجل، نقصا حادا في الأموال النقدية. وتابعت المقالة: “بقي لدى أوكرانيا شهر واحد فقط لتجنب إعلان العجز عن السداد، لأنه مع حلول الأول من أغسطس، ستنتهي فترة تعليق مدفوعات ديون أوكرانيا. ومن المستبعد أن تتمكن كييف من الاتفاق مع مستثمري القطاع الخاص على شطب الديون خلال هذه الفترة. وتتضمن السيناريوهات الأكثر ترجيحا التوصل إلى اتفاق لتمديد التأجيل حتى عام 2027 أو الإعلان عن التخلف عن السداد، ولكن على أي حال، لن تبدأ كييف في دفع الفائدة للدائنين”. ووفقا للمجلة، سيدل التخلف عن السداد على أن مستثمري القطاع الخاص لا يثقون بوعود حلفاء أوكرانيا الغربيين بالالتزام بمواصلة دعمها ماديا، وهذا سيخلق مشاكل على المدى الطويل في إعادة البناء. في مايو الماضي، قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن مجموعة من شركات الاستثمار الأجنبية، التي تمتلك خمس سندات اليورو الأوكرانية بقيمة 20 مليار دولار، تخطط لإجبار كييف على دفع الفائدة على الديون في العام القادم مقابل مقابل شطب جزء كبير من الديون المستحقة.

 

زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي

طلب فلاديمير زيلينسكي إذن واشنطن لاستخدام صواريخها في قصف المطارات العسكرية في العمق الروسي. وقال زيلينسكي في مقابلة مع “فيلادلفيا إنكوايرر”: “اليوم نحتاج أن تمنح لنا الفرصة لاستخدام صواريخ أتاكمز لضرب المطارات في عمق أراضي روسيا”. كما وصف زيلينسكي قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات المسلحة بضرب أراضي روسيا المتاخمة لأوكرانيا بأنه “غير كاف”. وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف في روسيا تهدد منطقة خاركوف، لكنه ترك الحظر على استخدام صواريخ ATACMS التكتيكية التشغيلية وغيرها من الأسلحة النارية بعيدة المدى ساريا. وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكثر من مناسبة دول الناتو من عواقب تزويد كييف بالأسلحة واستهداف منشآت في الأراضي الروسية بأسلحة غربية. وقال بوتين في نهاية مايو الماضي إن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية “بما يلعبون به” عندما يتحدثون عن خطط سماح لكييف بضرب “أهداف مشروعة” في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية تم تسليمها إليها.

 

الأمن الأوكراني يعتقل مجموعة أشخاص بزعم التخطيط للاستيلاء على مبنى البرلمان

أعلن جهاز الأمن الأوكراني عبر قناته على تيلغرام عن اعتقال مجموعة زعم بأنها خططت لإبعاد القيادة العسكرية والسياسية في البلاد عن السلطة والاستيلاء على مبنى البرلمان. وجاء في بيان الاستخبارات الأوكرانية: “كشف جهاز الأمن عن مجموعة من النشطاء الاجتماعيين الذين خططوا لتنفيذ سلسلة من الاستفزازات في كييف في 30 يونيو من هذا العام. وتضمنت الخطة الإعلان عن إبعاد القيادة العسكرية السياسية الحالية لأوكرانيا عن السلطة، ومن ثم الاستيلاء على مبنى البرلمان الأوكراني وعرقلة عمله”. وذكر البيان أن المجموعة كانت بقيادة مؤسس مشارك لإحدى المنظمات العامة، لكنه لم يكشف اسمها، وفقط تم القول إنه تم الإعداد لتنفيذ العملية تحت ستار تجمع سلمي. وأشار البيان إلى العثور في مقر “المحرضين”، على أسلحة وذخائر وهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر ومسودات للخطة مع أدلة على ارتكاب أعمال إجرامية. في مايو الماضي، زعم جهاز الأمن الأوكراني  أنه اكتشف “مؤامرة لأجهزة استخبارات أجنبية” تضمنت التحضير لمحاولة اغتيال فلاديمير زيلينسكي وبعض رؤساء الأجهزة الأمنية في البلاد. ولم تكن تلك المرة الأولى التي يعلن فيها نظام كييف عن منع “محاولات” اغتيال زيلينسكي أو غيره من ممثلي القيادة العسكرية السياسية للبلاد، ويزعم بأن الأجهزة الخاصة الروسية تقف وراء ذلك.

 

ستولتنبرغ يتهم الصين بالتحريض على الصراع في أوروبا

اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الصين بالتحريض على أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وشدد ستولتنبرغ في مقابلة مع صحيفة “يوميوري” اليابانية، على أن “الصين تحرض على أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”، مدعيا أن روسيا تنتج مسيرات وصواريخ، وتتلقى أحدث التقنيات والإلكترونيات من الصين. ووفقا له، هناك حاجة للعمل المشترك مع اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا من أجل زيادة الضغط على الصين وتحقيق الاستقرار في منطقة آسيا. وتعليقا على احتمال اندلاع أزمة في تايوان، قال ستولتنبرغ: “إن الناتو سيبقى تحالفا لأمريكا الشمالية وأوروبا، كما شدد على أن القرارات المتعلقة بالخطة المعلنة سابقا لفتح مكتب اتصال للناتو في طوكيو لن يتم اتخاذها في القمة المقبلة، نظرا للتردد خوفا من استفزاز بكين”. وأضاف: “حلف شمال الأطلسي لا يعتبر الصين خصما، لكنها تتحدى قيمنا ومصالحنا وأمننا”. وفي وقت سابق، قالت صحيفة Global Times الصينية، إن افتتاح مكتب اتصال للناتو في طوكيو سيضر بجميع دول المنطقة، بما في ذلك اليابان. وشددت الصحيفة على أن توسع الناتو سينتهي يوما ما، تماما مثلما تتم إزالة الشوكة من الجسم.

 

مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة تكشف خطط زيلينسكي القادمة

قالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة كاتي ماكفارلاند إن فلاديمير زيلينسكي يريد استخدام كل إمكانيات الأسلحة الغربية داخل روسيا بسبب إخفاقات الجيش الأوكراني على الجبهة. وقالت ماكفارلاند في مقابلة مع “فوكس بيزنس”: “إنه طريق مسدود، لذلك فإن جميع طلبات زيلينسكي للمساعدة هي بهدف الحصول على أسلحة إضافية واستخدامها بطريقة مختلفة تماما ضد روسيا”. وأكدت ماكفارلاند أن جميع الأموال المرسلة إلى كييف من قبل واشنطن تهدف إلى الحفاظ على الوضع الحالي من عدم الاستقرار. وأوضحت أنه في مثل هذه النزاعات فإن الدولة التي لديها كمية كبيرة من الموارد والأموال تفوز دائما. وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق. جدير بالذكر أن موسكو شددت منذ بداية الأزمة الأوكرانية على أن إمدادات الأسلحة إلى كييف تتعارض مع التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي متورطة بشكل مباشر في الصراع و”تلعب بالنار”.

 

معرض غنائم الجيش الروسي في موسكو يسدل ستاره

اختتمت أعمال معرض غنائم الجيش الروسي على مرتفع “بوكلونايا” بموسكو. وقد زار المعرض خلال شهرين من الافتتاح ما يزيد عن 1.3 مليون شخص. وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية إن الوزارة تختتم أعمال معرض نماذج الأسلحة والمعدات الحربية التي استولى عليها الجيش الروسي في العملية العسكرية الخاصة، وتم الكشف عنها لأول مرة قبالة متحف النصر على مرتفع “بوكلونايا”. وسينتقل المعرض إلى المجمع العسكري الوطني المركزي للقوات المسلحة الروسية “باتريوت” ببلدة “كوبينكا” في ضواحي موسكو. ويخطط لنقل المعرض بعد انتهاء “منتدى الجيش – 2024” العسكري التقني الدولي إلى بطرسبورغ حيث يمكن أن يطلع على معروضاته سكان بطرسبورغ والزوار. يذكر أن المعرض احتوى على 33 نموذجا من المعدات الحربية من إنتاج الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والسويد والنمسا وأستراليا وفنلندا وتركيا والتشيك وأوكرانيا. ومن ضمن المعروضات أيضا أجهزة “ستارلينك”. وقال المصدر إن دبابة Leopard 2А6 ومدرعة Marder الألمانية الصنع ودبابة Abrams M1A1 الأمريكية الصنع التي تم نقلها من محور “أفدييفكا” العملياتي أثارت الاهتمام الأكبر لدى زوار المعرض. كما تمتع بشعبية كبيرة معرض فرعي بعنوان “التاريخ يتكرر” حيث عرضت مدرعة “بي إم بي” Marder الألمانية الحديثة ومدفع Marder 2 الألماني الذي يعود إلى الحرب العالمية الثانية والذي استولت عليه قوات الجبهة البيلاروسية الثانية عام 1944.

 

القواعد العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا ترفع حالة التأهب القصوى

أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية مساء الأحد بأن القواعد العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا في حالة التأهب القصوى بسبب تهديد إرهابي محتمل. وأفادت الشبكة نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأنه تم وضع العديد من القواعد العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا في حالة تأهب قصوى خلال عطلة نهاية الأسبوع مع رفع مستوى حماية القوة إلى ثاني أعلى مستوى وسط مخاوف من أن هجوما إرهابيا قد يستهدف أفرادا أو منشآت عسكرية أمريكية. وصرح المسؤولون بأن القواعد بما في ذلك الموقع العسكري التابع للجيش الأمريكي في شتوتغارت بألمانيا حيث يقع مقر القيادة الأمريكية في أوروبا، رفعت مستوى التأهب إلى حالة “حماية شريط تشارلي”. وبحسب الجيش الأمريكي، فإن هذا الوضع “ينطبق عندما يقع حادث أو يتم تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع شكل من أشكال العمل الإرهابي أو استهداف الأفراد أو المنشآت”. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين المتمركز في قاعدة بأوروبا، إنهم لم يروا مستوى التهديد هذا منذ 10 سنوات على الأقل، مضيفا ‘هذا يعني عادة أن الجيش قد تلقى “تهديدا نشطا وموثوقا”. وعندما سُئل عن هذا التحول، رفض المتحدث باسم القيادة الأمريكية في أوروبا القائد دان داي التعليق على مستويات حماية القوات المحددة، لكنه أفاد بأن القيادة الأمريكية في أوروبا تقيم باستمرار مجموعة متنوعة من العوامل التي تؤثر على سلامة المجتمع العسكري الأمريكي في الخارج”. وصرح دان داي “كجزء من هذا الجهد، نتخذ في كثير من الأحيان خطوات إضافية لضمان سلامة أفراد خدمتنا.. ولأسباب أمنية تشغيلية لن نتطرق إلى تدابير محددة، لكننا نظل يقظين”. وأضاف داي أن “قيادة القوات الأمريكية في أوروبا تراقب باستمرار البيئة الأمنية لضمان اطلاع أفرادها على المستجدات واتخاذ أفضل الإجراءات لضمان سلامة أفرادهم وعائلاتهم وأحبائهم. وتابع قائلا: “كما هو الحال دائما، تنصح قيادة القوات الأمريكية في أوروبا الأفراد في المسرح الأوروبي بالبقاء يقظين ومتيقظين في جميع الأوقات”. وليس من الواضح ما هي المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى تشديد الإجراءات الأمنية ورفع حالة التأهب القصوى، لكن السلطات الأوروبية حذرت من تهديد إرهابي محتمل في القارة خاصة قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو وأثناء بطولة كرة القدم الأوروبية الحالية في ألمانيا. وجلبت الحكومة الألمانية 580 ضابط شرطة دوليا للمساعدة في الأمن إلى جانب الضباط الألمان. وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر قبل البطولة: “نحن نجهز أنفسنا لجميع المخاطر التي يمكن تصورها من الإرهاب الإسلامي إلى المجرمين العنيفين والمشاغبين”. كما استعدت فرنسا أيضا لاحتمال وجود تهديد إرهابي محتمل للألعاب الأولمبية. ومنذ مارس 2024 رفعت فرنسا نظام إنذار الأمن القومي إلى أعلى مستوى، وفقا للسفارة الأمريكية في فرنسا. وقالت السفارة في بيانها: “تراقب السلطات الفرنسية بنشاط التهديدات الإرهابية من الجماعات المنظمة والأفراد المتطرفين، وقد تحدث الهجمات دون سابق إنذار وتستهدف المواقع السياحية والأحداث الرياضية والثقافية الكبرى وغيرها من الأماكن العامة التي تجتذب أعدادا كبيرة من المدنيين”.

 

الجيش الروسي يستخدم دراجات نارية ومركبات رباعية في عملية تحرير ستارومايورسكوي

استخدمت قوات مجموعة “فوستوك” الروسية الدراجات النارية والمركبات الرباعية بشكل نشط أثناء تحرير بلدة ستارومايورسكوي والسيطرة على معاقل القوات المسلحة الأوكرانية فيها. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “أثناء تحرير بلدة ستارومايورسكوي، والسيطرة على معاقل العدو الكبيرة على محور أوغليدار، استخدمت الوحدات الهجومية لتشكيل الأسلحة المشتركة لمجموعة -فوستوك- بنشاط وسائل النقل الآلية، واستخدم الأفراد العسكريون في وحدات الهجوم الدراجات النارية لتنفيذ عمليات قتالية هجومية ونقل الذخائر والمواد الغذائية إلى المعاقل التي تسيطر عليها”. وأوضحت الوزارة أن الدراجات النارية والمركبات الرباعية تسمح للفرق الهجومية بالتحرك بسرعة ومفاجأة العدو، كما أن التحركات السريعة على الدراجات النارية تقلل من الوقت اللازم للسيطرة على المناطق المفتوحة، وتقلل من خطر هجمات الطائرات المسيرة، وتسهل اختراق دفاعات العدو وتسمح بالهجمات من الأجنحة. وأضافت الوزارة: “لتحقيق النجاح التكتيكي، غالبا ما يستخدم القادة مجموعات آلية مع وحدات الهجوم من المشاة. كما يتم استخدام مجموعات على دراجات نارية ومركبات رباعية الدفع كمناورة تحويلية، مما جعل من الممكن البناء على النجاح والسيطرة على نقاط الدعم في الاتجاه الرئيسي”. وكانت قد أفادت وزارة الدفاع الروسية في 10 يونيو الجاري أن مجموعة “فوستوك” التابعة للقوات المسلحة الروسية حررت بلدة ستارومايورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية التي كان العدو قد سيطر عليها في الهجوم المضاد في الصيف الماضي.

 

باستخدام نفق.. القوات الروسية تسيطر على معقل كبير للقوات الأوكرانية في دونيتسك

أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، أن الوحدات الروسية سيطرت على معقل كبير للقوات الأوكرانية على المشارف الشرقية لبلدة كيروف، باستخدام نفق تحت الأرض. وقالت الوزارة في تقرير: “تم السيطرة على معقل كبير للقوات المسلحة الأوكرانية عند المشارف الشرقية لبلدة كيروف من قبل وحدات هجومية من وحدة المحاربين القدامى التابعة لمجموعة قوات -المركز- باستخدام نفق تحت الأرض”. وقام أفراد الكتيبة العسكرية بتطهير واستخدام نفق يزيد طوله عن 3 كيلومترات على طول قناة “سيفيرسكي دونيتس” سرا وتوجهوا إلى الجزء الخلفي من نقطة قوية محصنة جيدا بها نقاط إطلاق نار طويلة المدى وملاجئ تحت الأرض. وأضافت الوزارة: “من خلال النفق، قام الجنود بإمداد القوات الهجومية بالذخيرة والأسلحة والغذاء. وبفعل عامل المفاجأة، نجح العسكريون في الاقتحام وسيطروا على المعقل بالكامل، ما أجبر العدو على الاستسلام والتخلي عن مواقعه”. هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، أن القوات الروسية حررت بلدتي سبورنو ونوفواليكساندروفكا في دونيتسك، كما تصدت وحدات قوات “المركز” الروسية لخمس هجمات مضادة للقوات المسلحة الأوكرانية. وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد في إقليم دونباس من قبل نظام كييف.

 

مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا سريا لحلف “الناتو”

اقترح المستشار السابق في البيت الأبيض، توماس غراهام، أن تظل أوكرانيا دولة محايدة، وتستمر في تلقي مساعدة عسكرية واستخباراتية من الولايات المتحدة ودول “الناتو” الأخرى. وجاء في مقال لصحيفة “هيل”: “إذا كانت عضوية حلف شمال الأطلسي بعيدة المنال، فماذا ينبغي لأوكرانيا أن تفعل إذن؟ تقدم السويد نموذجا يمكن تكييفه مع الظروف الحالية. خلال الحرب الباردة، كانت السويد رسميا دولة محايدة تتمتع بقطاع صناعي دفاعي قوي وجيش جاهز للقتال. لكنها حافظت أيضا على تعاون أمني واستخباراتي وثيق مع الولايات المتحدة وحلفاء الناتو الآخرين. وفي ذلك الوقت، ظل هذا التعاون سريا”. ووفقا لغراهام، يتعين على الولايات المتحدة الآن أن تحول أوكرانيا إلى سويد الحرب الباردة، مشيرا إلى أنه للقيام بذلك، “يجب بذل الجهود لاستعادة قطاع الصناعات الدفاعية في جمهوريات أوروبا الشرقية وتدريب قواتها المسلحة، ويتعين على واشنطن أيضا أن تتعاون بشكل أوثق مع كييف في مجال الأمن والاستخبارات”. وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا على أن وضع أوكرانيا المحايد وعدم الانحياز والخالي من الأسلحة النووية مهم للغاية لأمن المنطقة، وشدد بوتين أن هذا هو أحد الشروط الأساسية لحل الصراع في البلاد.

 

الأركان البيلاروسية: إذا تم تهديد استقلال بلادنا سنستخدم الأسلحة النووية

أكد رئيس الأركان العامة النائب الأول لوزير الدفاع البيلاروسي بافيل مورافيكو أن مينسك يمكن أن تستخدم الأسلحة النووية غير الاستراتيجية إذا تعرض استقلالها للتهديد. وقال ممثل وزارة الدفاع البيلاروسية: “لقد تعلمنا كيفية التعامل مع هذه الأسلحة، ونعرف كيفية استخدامها بثقة، ونحن قادرون على القيام بذلك”. وأضاف: “نحن نراقب عن كثب جميع تصرفات قوات الناتو والقوات المسلحة الوطنية للدول المجاورة لنا، وندرس التقنيات والأساليب التي يمارسونها ونرى جيدا أن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة ينفذان اليوم أربع عمليات أو مهام بالقرب من حدودنا”. وشدد رئيس الأركان العامة البيلاروسي بالقول “قمنا اليوم بتطوير خيارات للعمل لجميع الاستفزازات التي يمكن تصورها والتي لا يمكن تصورها”. وأشار مورافيكو أيضا إلى أن بيلاروس تحافظ على اتصالات مع الغرب من خلال الجيش، قائلا: “قبل أن تبدأ الأسلحة في الحديث، عادة ما يتحدث الدبلوماسيون”. وأضاف: “على الرغم من التقليص المعلن لقضايا التعاون والاتصالات، إلا أنها لا تزال موجودة من خلال الجيش. إن الحس السليم ليس حاضرا فحسب، بل إنه مهيمن، لأن لا أحد أعظم من دعاة السلام من المؤسسة العسكرية، نحن نفهم بوضوح كل عواقب الحرب، ونعرف كيف نقاتل. لكن مهمتنا الرئيسية هي منع العمليات من وضع هذه المعرفة في موضع التنفيذ”. هذا وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، أن الجيش الوطني نشر قوات ووسائل إضافية للدفاع الجوي بسبب زيادة عدد طلعات الطائرات بدون طيار في الجزء الشمالي من أوكرانيا وفي مايو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا وبيلاروس ستعززان التعاون في مجال الأمن الدفاعي. يذكر أنه في مارس 2023 أعلن الرئيس الروسي أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروس، وذلك دون انتهاك الالتزامات الدولية للبلدين.

 

إتمام نقل أسهم شركة رئيس أوكرانيا السابق إلى ملكية الدولة الروسية

قامت دائرة تنفيذ القرارات القضائية بنقل أسهم مصنع روشن للسكاكر والحلويات، الذي كان مملوكا لرئيس أوكرانيا السابق بيترو بوروشينكو، إلى ملكية الدولة الروسية. أعلن ذلك لمراسل نوفوستي، دميتري أريستوف رئيس دائرة تنفيذ القرارات القضائية في روسيا، وقال إنه تم تحويل أسهم شركة “روشن” لإنتاج السكاكر والحلويات في ليبتسك إلى ملكية الدولة الروسية. ويشار إلى أن قرار المحكمة بتسليم الدولة الروسية ملكية معمل “روشن” لإنتاج السكاكر في مقاطعة ليبيتسك الذي كان مملوكا للرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو وابنه، كان قد صدر في فبراير الماضي. وتعد شركة Roshen الأوكرانية، المرتبطة بالرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، واحدة من أكبر منتجي السكاكر ومنتجات الحلويات في العالم. في أبريل 2017، اتخذت هذه الشركة قرارا بوقف عمل معملها في ليبيتسك لأسباب سياسية واقتصادية، وتم تعليق الإنتاج هناك. وقدرت الشركة قيمة الأصول المتبقية في ليبيتسك بمبلغ 200 مليون دولار. وذكر أريستوف كذلك، أنه تم نقل إلى ملكية الدول الروسية، أسهم مصنع إنتاج الأقمشة الخاصة بالسيارات في منطقة أورال ومصنع إنتاج المواد المقاومة للاحتكاك والحرارة. ووفقا له قامت الشركتان وعلى مدى عدة سنوات بتمويل القوات المسلحة الأوكرانية.

 

فولودين يوضح سبب إخفاقات بايدن في المناظرة وحزب ماكرون في الانتخابات

قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إن مواطني الولايات المتحدة والدول الأوروبية لا يتفقون مع سياسات رؤساء الدول الحاليين، ويصوتون ضدهم ويطالبون برحيلهم. وأضاف: “بايدن وماكرون وشولتس وسوناك فعلوا كل شيء للقضاء على الاستقرار في العالم، مواطنو الولايات المتحدة والدول الأوروبية لا يتفقون مع السياسة الحالية لرؤساء الدول الحاليين، ويصوتون ضدهم، ويطالبون برحيلهم”. وأضاف أن بايدن خسر المناظرة الرئاسية وماكرون خسر أغلبيته في البرلمان، مشددا على أن رؤساء الدول الحاليين فشلوا فشلا ذريعا. وأوضح: “دائرة بايدن المصغرة محتارة بشأن كيفية سحب ترشيحه من الانتخابات، أما ماكرون فأراد أن يظهر للعالم كله مدى شعبيته، لكن في النهاية ضحك الجميع باستثناء الرئيس الفرنسي نفسه”. وتابع: “مواطنو الولايات المتحدة وفرنسا يتخذون خيارهم لصالح اتباع سياسة موجهة وطنيا، والتحدث علنا عن تنمية اقتصاداتهم والحاجة إلى معالجة قضايا الأمن العالمي. ستجرى الانتخابات البرلمانية في بريطانيا في الأيام المقبلة. التوقعات ليست في صالح حزب المحافظين الحاكم. تنتظره هزيمة بعد 14 عاما على قيادة البلاد”. وتصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 33.5 في المئة من الاصوات، بحسب تقديرات أولية.

 

المتخصصون الروس يدرسون نظام توجيه صاروخ ATACMS الأمريكي

بدأ المتخصصون الروس في دراسة نظام التوجيه وتعديل المسار لصاروخ ATACMS العملياتي التكتيكي الأمريكي. وذلك بعد أن أصبح تحت تصرفهم جيروسكوبات الليزر ووحدة الملاحة “جي بي إس” التابعة للصاروخ. وقال خبير روسي في مجال الأسلحة في تصريح أدلى به لوكالة “نوفوستي” الروسية إن هناك رؤوسا قتالية لصاروخ ATACMS ونظام توجيهه و3 جيروسكوبات ليزر حلقية تجعل الصاروخ يحتفظ بمسار باليستي معين له، فضلا عن هوائي “جي بي إس” الذي يتم بمساعدته تعديل مسار الصاروخ الباليستي في قسميه الأول والأخير. وأشار الخبير إلى أن المتخصصين الروس أتيحت لهم فرصة لدراسة عمل أنظمة الصاروخ في كل مراحل مساره وكذلك إمكانية تعديل المسار. يذكر أن الولايات المتحدة بدأت تسلم أوكرانيا صواريخ ATACMS الباليستية عام 2023. وتنتجها شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية. وعيار الصاروخ 610 ملم، طوله 4 أمتار، وزنه 1600 كغ، مدى عمل نموذج Block 1 منه يتراوح بين 1- و165 كم.

 

الرئيس الصربي: الغرب يطمع في الأراضي الروسية ومواردها الغنية ولا يبالي بالخسائر البشرية

قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن الغرب مهتم بالأراضي الروسية مواردها الغنية، ولا يبالي ممثلوه بالخسائر البشرية الأوكرانية والروسية في منطقة الصراع. جاء ذلك وفقا لتصريحات فوتشيتش على شاشة تلفزيون TV Prva، حيث تابع: “لا أحد يريد الوقف الفوري لإطلاق النار الذي تقترحه جمهورية الصين الشعبية. الجميع يريد هزيمة الجانب الآخر، وطالما أن مواطني الغرب لا يموتون، ويموت المتطوعون فقط، فلا يقلق الغرب من عدد الأوكرانيين الذين يموتون. لأن لدى روسيا الكثير من النفط والغاز والفوسفات والذهب والفضة وكل ما يحتاجونه”. واستشهد فوتشيتش بأفكار الدول الاسكندنافية التي ترى أن “روسيا لا تستحق الحصول على كل هذه الأراضي التي هي ملك للعالم كله”. وسبق أن أكد فوتشيتش أن إنهاء الصراع الأوكراني أمر مستحيل حاليا، برغم المبادرة الصينية. وقد قال فوتشيتش، بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، في خطاب إلى الأمة عقب اجتماع مجلس الأمن الصربي، إن بلاده تدعم وحدة الأراضي الأوكرانية، إلا أنها، في الوقت نفسه، لن تفرض عقوبات على روسيا. وذكر أن الجمهورية علّقت مؤقتا التدريبات العسكرية والشرطية مع جميع الشركاء الأجانب. وأشار فوتشيتش إلى أن صربيا تعتبر روسيا وأوكرانيا دولتين شقيقتين، وتأسف لما يحدث في أوروبا الشرقية. وأعلن الرئيس استعداده لتقديم المساعدة الإنسانية إلى كييف.

 

برلماني أوكراني ينتقد دعوة السلطات للمواطنين لشراء معدات طاقة باهظة الثمن

انتقد نائب البرلمان الأوكراني يفغيني شيفتشينكو دعوة الأوكرانيين لشراء معدات طاقة باهظة الثمن على خلفية مشاكل الطاقة في البلاد. وأكد شيفتشينكو أن مثل هذه الإجراءات لا يمكن إلا أن تقود البلاد إلى صراع مدمر جديد. وأضاف: “ربما ينتظرنا صراع جديد، ربما أكثر قسوة وأكثر تدميرا، وسيكون الدافع وراءه هو الانهيار الكامل للاستقرار الاقتصادي الذي لا يزال يعيش على مساعدة الغرب”. وتساءل النائب عما سيحدث لأولئك الذين لا يستطيعون شراء المعدات، وأشار إلى أن جميع قرارات السلطات في قطاع الطاقة تتعارض مع قوانين اقتصاد السوق، وهذه الأسعار المرتفعة هي ببساطة لا تتناسب مع دخل غالبية الأوكرانيين. وأضاف البرلماني أن أوكرانيا توقفت منذ فترة طويلة عن كسب الأرباح الاقتصادية وتعيش الآن فقط على أموال دافعي الضرائب من البلدان الأخرى. وفي وقت سابق، دعا المدير التنفيذي لجمعية “مدن أوكرانيا الموفرة للطاقة” سفياتوسلاف بافليوك الأسر إلى شراء معدات تصل قيمتها إلى 3-4 آلاف دولار لتوفير الكهرباء.

 

سوناك: بوتين يريد فوز حزب العمال في الانتخابات

ادعى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأمل في فوز حزب العمال في الانتخابات العامة التي من المقرر أن تجري يوم 4 يوليو الحالي. وفي حديثه لصحيفة “التلغراف”، اعتبر سوناك أن دعم المملكة المتحدة القوي لأوكرانيا يعني أن “روسيا لا تريد إعادة انتخابنا، ولا يرغب بوتين في شيء أكثر من تراجع بريطانيا، لتهدئة عدوانه بدلا من مواجهته، وهذا هو ما سيحدث مع وجود حزب آخر في السلطة”. كما اتهم نايجل فاراج، زعيم الإصلاح في المملكة المتحدة، بـ”استرضاء” موسكو، معتبرا أن “هذا الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى مصلحة بوتين”. وادعى أن زعيم حزب العمال كير ستارمر سيخفض الإنفاق الدفاعي “من اليوم الأول”، مشيرا إلى أن “هذا من شأنه أن يشجع أعداءنا ويرسل إشارة إلى حلفائنا بأن بريطانيا لم تعد معهم بعد الآن. ونحن لا يمكن أن نسمح بأن يحدث ذلك. صوتوا للمحافظين في 4 يوليو”. وأضاف: “لقد وقف المحافظون في وجه خصومنا لحماية المصالح والقيم البريطانية مرارا وتكرارا. لقد وقفنا جنبا إلى جنب مع أوكرانيا ضد العدوان الروسي، وسوف نستمر في القيام بذلك إذا أعيد انتخابنا”.

 

الدفاع الروسية تعلن إسقاط 36 مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم الاثنين أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 36 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات كورسك وبريانسك وبيلغورود. وجاء في بيان الوزارة: “خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام المسيرات ضد أهداف على أراضي الاتحاد الروسي”. وأضاف البيان: “أسقطت أنظمة الدفاع الجوي العاملة 18 مسيرة فوق أراضي بريانسك، 9 مسيرات فوق كورسك، و9 مسيرات فوق أراضي منطقة بيلغورود”. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا وبعض المناطق في العمق الروسي، بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى