بخصوص المفاوضات في قطر فمن المتوقع أنها لن تفضي إلى نتيجة طالما أن نتنياهو وبطانته القذرة الطائفية في الحكم، فخلال الأسبوعين القادمين اذا لم تتم الصفقة فسيبقى نتنياهو في الحكم لغاية تشرين الثاني حيث أن عطلة الكنيست ستبدأ بعد أسبوعين وتمتد للثلاثة أشهر القادمة.
أما بخصوص الجبهة الشمالية مع لبنان فالاشتباكات سوف تتصاعد. حيث صرّح وزير الدفاع غالانت بأنه قد هيّأ خمسون ألف جندي كقوات بريك لمواجهة لبنان وسوريا.
كما أن استهداف المدنيين في شمال غزة سيستمر وذلك بهدف تهجيرهم وإخلائها من السكان.
التشكيلة الصهيونية في الحكومة تخطط للبقاء والاستيطان في غزة، خاصة شمالها لذلك لا أمل لهدنة أو وقف إطلاق النار بوجود هؤلاء.
الأمور تتجه نحو التعقيد أكثر فأكثر، والحال يحتاج إلى موقف عربي ودولي ضد مخططات ونوايا نتنياهو وزمرته المجرمة، وقد “ولات ساعة مندم”.
أما بخصوص “الاتفاق على المبادئ” الذي نشرته الواشنطن بوست يوم أمس، فإن كل ما أعلن هو غير رسمي، إلا أن الإعلام يبدي تفاؤله، ولكن وبالتأكيد نتنياهو سيقضي على هذا الاتفاق كما في الاتفاقات السابقة لأن هذا الاتفاق الذي أعلن مشاكله تكمن في التفاصيل والتطبيق والاسرائيليون خبثاء في هذه النقطة.