في حال أي عدوان سواء كان عدوان جوي ضخم على لبنان أو بري كما يلمّح الصهاينة، فأول ما سيقوم به حزب الله هو استخدام القنابل الإلكترومغناطيسية والقنابل الانشطارية عالية الدقة والتي تتفوق على أي قبة حديدية بالإضافة للصواريخ التي ستدك عمق تل أبيب. وسيتم استهداف الفرقاطة ساعر 6 وحقل غاز كاريش وسوف يحترقان. القنابل الإلكترومغناطيسية سوف تعمل على انهاء الطاقة الكهربائية والاتصالات في اسرائيل بين الوحدات العسكرية وبين الطائرات، أي أنها ستنهي التفوق الجوي. كذلك فإن حزب الله والفصائل التي تقاتل معه ضمن جبهة سوريا باتجاه الجولان وجبهة جنوب لبنان فسيتقدمون مباشرة برياً لتحرير الجولان والسيطرة على الجليل الأعلى وستتغير الخارطة.
كما نلاحظ أن حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس ثيودور روزفلت” والتي من المفترض أن تكون الآن في البحر الأحمر، متواجدة الآن في الخليج وهي التي أبحرت من ماليزيا (ملاكا) مرورا بسيريلانكا والبحر العربي والتي كان عليها أن تتموضع في البحر الاحمر قبالة السعودية، أي ضمن المياه الإقليمية السعودية دفاعاً عن اسرائيل ضد هجمات ابطال اليمن، لكن هي الان قرب ايران وتهدد ايران وكل فصيل من فصائل المقاومة الحقيقية المؤمنة بالقضية الفلسطينية في العراق، كذلك هذه الحاملة سيتم استهدافها.
وبخصوص حملة التهويل الاعلامية من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية حول قصف بيروت الليلة، فسيستمرون بهذه الحملة لعدة أيام الغرض منها هو استنزاف المقاومة والدولة والمجتمع اللبناني، فالوضع بشكل عام لم يعد كما يريده الصهيوني، الوضع الان هو كما يريده المقاوم الحقيقي من اجل فلسطين، ناهيك عن التدخل اليمني والذي سيكون جهنمياً.