النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 25– 04 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 1000 عسكري أوكراني وإسقاط 200 مسيرة وصاروخ أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
- عززت قوات “الغرب” الروسية مواقعها في محيط ستيلماخوفكا بجمهورية لوغانسك، وغلوشكوفكا في مقاطعة خاركوف، وتورسكويه وغابات سيريبريانسكي في جمهورية دونيتسك وخسر العدو 30 عسكريا، وتم تدمير مدافع غربية وأسلحة و3 منصات VampireوGrad وHIMARS.
- حسنت قوات “الجنوب” مواقعها على طول خط المواجهة وصدت هجوما مضادا بمنطقة قرية كراسنويه بجمهورية دونيتسك، وبلغت خسائر العدو 500 جندي ومدافع غربية و5 محطات Nota وEnclave وBukovel AD، ومستودعين للذخيرة.
- حسنت قوات “المركز” مواقعها في دونيتسك وتم صد 7 هجمات وتكبيد العدو 350 عسكريا ومدافع غربية وآليات.
- عززت قوات “الشرق” مواقعها في مقاطعة زابوروجيه وجمهورية دونيتسك وبلغت خسائر العدو 90 عسكريا وناقلة جند ومركبات ومدافع غربية.
- ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبرى في صفوف الجيش الأوكراني في مقاطعتي زابوروجيه ودنيبروبيتروفسك، وبلدة ميخائيلوفكا بمقاطعة خيرسون، وكبدت العدو 30 عسكريا وآليات ومدافع.
- تدمير تجمعات لقوات كييف ومرتزقتها.
- إسقاط 200 مسيرة أوكرانية.
“نيويورك تايمز”: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATACMS
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن أوكرانيا تسلمت سرا أكثر من 100 صاروخ ATACMS بعيدة المدى من الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي أن هذه الصواريخ جاءت ضمن حزمة مساعدات بقيمة 300 مليون دولار في مارس واستخدمتها كييف في استهداف أراضي روسيا. وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة أرسلت صواريخ ATACMS إلى أوكرانيا من قبل، لكن مداها كان 100 ميل، أي 165 كم بينما طالبت كييف مرارا بتزويدها بصواريخ يصل مداها إلى 190 ميلا (أكثر من 300 كيلومتر). وتضيف الصحيفة أن قرار توريد الصواريخ اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن في فبراير. وأشارت إلى أن البيت الأبيض أخفى معلومات حول توريد صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا من أجل ضمان “تفوق” القوات الأوكرانية على الجيش الروسي في ظل مخاوف طبيعة الرد الروسي. وأشار ممثلو الإدارة الأمريكية إلى أن حزمة المساعدات العسكرية لشهر مارس كانت بمثابة إجراء مؤقت لتزويد أوكرانيا بالذخيرة وأن الأسلحة لم تكف إلا لبضعة أسابيع.
زاخاروفا: اتهام روسيا بـ”اختطاف أطفال أوكرانيين” هدفه تشويه صورتها
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتهامات لروسيا “باختطاف أطفال أوكرانيين” مسرحية، واستفزاز هدفه تشويه صورة روسيا التي تجلي الأطفال عن مناطق القتال، وتحميهم. وذكرت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس أن الفكرة حول الاختطاف المزعوم للأطفال الأوكرانيين “تلقفتها محكمة العدل الدولية لتلفيق ادعاءات باطلة ضد القيادة الروسية”. وأضافت: “هذه حملة جديدة كاستفزاز بلدة بوتشا في ضواحي كييف ومزاعم رغبة الغرب في ضمان الأمن الغذائي العالمي. هذا استفزاز جديد ومسرحية جديدة لكن هذه المرة باستغلال الأطفال”. وتابعت: “هم لا يهتمون على الإطلاق بالمشاكل الحقيقية للأطفال في أوكرانيا، وأهم شيء بالنسبة لهم إطلاق حملة دعائية جديدة هدفها تقديم روسيا كدولة عدوانية وتكذيبها وتشويه صورتها والإجراءات الحقيقية التي تتخذها لإنقاذ الأطفال في مناطق القتال”. وفي وقت سابق أفادت مفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفا بيلوفا في مؤتمر صحفي في قطر بإجراء أول لقاء مباشر في الدوحة مع الوفد الأوكراني حول إعادة أطفال أوكرانيين وروس إلى أسرهم. وأضافت أنه خلال عام تقريبا من التعاون مع قطر تمت إعادة 28 طفلا إلى أسرهم في أوكرانيا و5 أطفال إلى أسرهم في روسيا.
سناتور روسي: القوى الاقتصادية الجديدة ستغير الوضع الجيوسياسي في العالم
أكد رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الإعلام أليكسي بوشكوف أن ظهور مراكز جديدة للقوة الاقتصادية سيغير الوضع الجيوسياسي في العالم. وقال خلال اجتماع بالمجلس: “مع ظهور مراكز جديدة للقوة الاقتصادية، تتزايد رغبة الدول في الاستقلال وإعلان السيادة في الشؤون الدولية، ما يدفع نحو إعادة ترتيب الوضع الجيوسياسي العالمي”. وأضاف أن العالم يتحول إلى “مدينة ضخمة”، وهو أمر يعترف به الخصوم، رغم محاولاتهم منع ذلك أو على الأقل عرقلته”. وأشار إلى أن أكبر 10 اقتصادات في العالم تضم اليوم خمس دول فقط تنتمي إلى “العالم الغربي”، وإلى جانب روسيا، تضم هذه القائمة البرازيل والهند والصين وإندونيسيا. ولفت إلى أن بريطانيا وفرنسا على وشك الخروج من المراكز العشرة الأولى، حيث تحتلان المركزين التاسع والعاشر، وتابع: “أعتقد أنه في العامين أو الثلاثة المقبلة سيتفوق على بريطانيا وفرنسا ممثلون من الجزء النامي من الكوكب”. وخلص إلى أن الدول التي تحتل الآن مواقع جديدة على الخريطة الاقتصادية العالمية، لديها توجه سياسي واضح لتأكيد سيادتها.
الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخارج
نفت الدائرة القنصلية بوزارة الخارجية الروسية مزاعم أن “الوزارة بصدد وقف إصدار واستبدال الوثائق للروس في الخارج”. وكتبت على “تلغرام”: “مضطرون للإشارة إلى المعلومات غير الصحيحة على الإطلاق التي نشرتها صحيفة “نوفايا غازيتا”. هذه الأنباء باطلة ولا أساس لها من الصحة”. وأضافت أنها ستقدم تعليقا مفصلا على هذه المعلومات المضللة لاحقا. وفي وقت سابق زعمت صحيفة “نوفايا غازيتا” الروسية الملغى ترخيصها أن “وزارة الخارجية الروسية تبحث قرارا يحظر إصدار الوثائق للروس في الخارج”. وطعّمت الصحيفة زعمها بقولها أنها “حصلت على مسودة هذا القرار”.
لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفاوض
أشار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى أن الوضع على الجبهة لا يزال ملائما بالنسبة لكييف لبدء المفاوضات مع روسيا، محذرا أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفاوض.
وقال لوكاشينكو في خطاب ألقاه في اجتماع مجلس الشعب اليوم الخميس: “الجبهة تشهد معارك عنيفة للغاية وتتقدم روسيا ببطء.. 500 متر وكيلومتر وكيلومترين أو ثلاثة كيلومترات، لكنها تتقدم كل يوم. وتعرفون أن القوات الروسية حررت عددا من المدن والبلدات لكن في تقدم بطيء للغاية. ربما تشكلت حالة من الجمود على الجبهة، هذا تقدم لكنه أبطأ بكثر مما نريده”. وأضاف أن مثل هذا الوضع يعد “الأكثر ملاءمة لتوقيع كييف السلام مع روسيا”، وأنه “إن لم تقدم أوكرانيا على المفاوضات فإنها ستخسر سيادتها كدولة وقد تزول عن الوجود أصلا”. ووصف “صيغة زيلينسكي” للسلام بأنها غير واقعية، مؤكدا أن روسيا لن تغادر مناطقها الجديدة. وتابع: “لا يجب طرح حلول راديكالية مثل “صيغة زيلينسكي”. تبدو وطنية لكنها غير واقعية اليوم ولن يخرج الروس من القرم ومناطق نوفوروسيا (شرق ووسط وجنوب أوكرانيا)… لذلك فإذا تم طرح شروط غير مقبولة مسبقا للمفاوضات، سيعني ذلك أن الجانب الذي يطرحها ليس مستعدا للتفاوض”. كما أكد أنه يتوقع المزيد من توسع حلف “الناتو” في حين تواصل واشنطن وبروكسل إنشاء حزام معاد حول روسيا وبيلاروس. وأضاف: “تمكن الأمريكيون من تشكيل صورة للعدو يتجسد في موسكو ومينسك، وتروج واشنطن للتصريحات العدوانية تجاه روسيا وبيلاروس، مما يزيد من درجة عداء “الناتو” تجاهنا. تواصل واشنطن وبروكسل عبر توسيع “الناتو” الذي انضمت إليه فنلندا والسويد تشكيل طوق من الدول غير الصديقة حول روسيا… ونتوقع انضمام دول أوروبية أخرى إلى الحلف”.
رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أوكرانيا صارت أكثر دقة
قال رئيس أركان الدفاع البريطاني توني راداكين إن الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أوكرانيا أصبحت أكثر دقة، داعيا الغرب للاستعداد لـ”هزيمة كارثية للقوات الأوكرانية” .
ونقلت عنه “فاينانشال تايمز” أن الوضع المحيط بالدفاع الأوكراني يخلق مزاجا قاتما، وأن أوكرانيا تواجه صعوبة في صد تقدم القوات الروسية “ومن الصعب التنبؤ بالمسارات بعيدة المدى بالنسبة لكييف”. وحث على عدم توقع الحديث عن أي خطط في ظل تأخر المساعدات الغربية لأوكرانيا، مؤكدا أن بعض عناصر الخطة الأوكرانية ستكون “مخفية”.زواعتبر أن الوضع في ساحة المعركة بالنسبة لكييف يجبر الغرب على الاستعداد لـ”هزيمة كارثية” للقوات الأوكرانية التي تفتقر إلى الأسلحة والذخيرة. وذكرت “بلومبرغ” نقلا عن مصادرها أن المخاوف تتزايد في الولايات المتحدة وأوروبا من أن روسيا ستتمكن من إحراز تقدم كبير في أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، واختراق الخطوط الأمامية “المتوترة إلى أقصى الحدود”. وأشارت “بوليتيكو” إلى أن كبار ضباط القوات المسلحة الأوكرانية يعتقدون أن خط المواجهة قد ينهار هذا الصيف وسط نقص حاد في الذخيرة، فضلا عن انهيار معنويات القوات الأوكرانية.
علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
شدد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على أن باكو لن تزود أوكرانيا بالأسلحة، رغم مناشدات كييف لبلاده إمدادها بالأسلحة.
وأضاف علييف خلال المنتدى الدولي “COP29 الأخضر” في 23 أبريل في جامعة ADA في باكو: “لقد قدمنا لأوكرانيا مساعدات إنسانية ومالية بقيمة تزيد عن 30 مليون يورو”. وقال: “نشارك في إعادة إعمار مدينة إيربن في مقاطعة كييف، حيث يعيش عدد كبير من أبناء الجالية الأذربيجانية، وتقوم أذربيجان بترميم العديد من مرافق البنية التحتية الاجتماعية هناك، ولا شيء أكثر من ذلك”. وتابع: “نحن لا نزود أوكرانيا بالأسلحة رغم أنهم يطلبون منا ذلك… ونقول علنا وعلنا ولن نفعل ذلك. المساعدات الإنسانية نعم، الأسلحة لا”. وأعرب علييف عن ثقته في أنه كان من الممكن تجنب النزاع في أوكرانيا. وتابع: “هل أتيحت للقادة الأوكرانيين فرصة في السنوات السابقة لبناء علاقات طبيعية مع روسيا؟ أنا متأكد تماما من أنه كانت هناك فرص لذلك. لقد تحدثت للتو عن العلاقات الروسية الأذربيجانية. نحن جيران ونبني شراكات قوية مع روسيا ونتبادل احترام سيادة بلدينا ولا نتدخل في شؤون بعضنا البعض. ألم يكن ليحدث هذا بين روسيا وأوكرانيا؟”.
بريطانيا تسلم الجيش الأوكراني قنابل مجنحة موجهة بالليزر
تعتزم بريطانيا تسليم الجيش الأوكراني قنابل Paveway IV الحائمة الموجهة بالليزر في إطار دفعة جديدة من المساعدات العسكرية. وأفادت صحيفة The Telegraph بأن قنبلة Paveway IV التي تزن 230 كلغ تعتمد التوجيه بالملاحة الفضائية وبالليزر على حد سواء، وذلك لإصابة الأهداف بدقة فائقة. وقد استخدمها سلاح الجو الملكي لأول مرة عام 2015 في أفغانستان، وأشارت الصحيفة إلى أن القنبلة قد تصبح جزءا من أسلحة مقاتلات “إف – 16” التي يتوقع أن تصل أوكرانيا الصيف القادم. وتجدر الإشارة إلى أن Paveway IV عبارة عن قنبلة عادية أمريكية الصنع من طراز Mark 82 تم تزويدها بدفات التحكم ومنظومة حديثة للتوجيه. وإحدى ميزاتها هي إمكانية اختيار نظام عمل المفجر، ما يمكّن القنبلة من الانفجار فوق الهدف، وذلك لزيادة مساحة إصابة القوة البشرية، وهناك نظام التأخير بعد الضربة الذي يستخدم عند إصابة التحصينات العسكرية. وحسب المعلومات الواردة من وسائل الإعلام فإن إسقاط مثل هذه القنبلة يمكن أن يتحقق من مسافة ما يزيد عن 30 كيلومترا.
بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إلى بلدهم
أعلن وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش استعداد بلاده لمساعدة أوكرانيا في إعادة الرجال في سن الخدمة العسكرية الذين قدموا إلى بولندا بعد بدء العملية العسكرية الروسية. وقال الوزير: “أعتقد أن الكثير من البولنديين يشعرون بالغضب عندما يرون الأوكرانيين في الفنادق والمقاهي، فيما نحن نبحث الجهود المطلوبة لمساعدة أوكرانيا”. ووقع الرئيس الأوكراني في 16 أبريل الجاري قانونا حول تشديد التعبئة في أوكرانيا سيدخل حيز التنفيذ في 18 مايو القادم. ويلزم القانون الرجال الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية بتجديد بياناتهم الشخصية في مكاتب التجنيد خلال 60 يوما شخصيا أم إلكترونيا. وفيما بعد أكد وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا تعليق تقديم الخدمات القنصلية للرجال الأوكرانيين في سن الخدمة في الخارج.
“إيكونوميست”: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا على استرجاع أراضيها
أكدت “إيكونوميست” أن حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد كييف على استرجاع الأراضي التي سيطر عليها الجيش الروسي في أوكرانيا. وبحسب تقرير المجلة: “على الرغم من أن حزمة المساعدات الجديدة ستعزز دفاع القوات الأوكرانية، إلا أنها لن تساعد في استعادة الأراضي التي فقدتها”. منوهة بالهجوم المضاد الأوكراني الفاشل الصيف الماضي، والذي كلف أوكرانيا غاليا من حيث الرجال والعتاد، وهو ما ينذر بصعوبة استعادة الأراضي التي فقدتها كييف. كما تلفت المجلة إلى أن المعركة الدائرة في أروقة الكونغرس بخصوص مساعدات أوكرانيا تدل على وجود مشاكل في المستقبل حيث يتوقف الأمر على الرئيس الأمريكي الجديد القادم ونظرته لدعم كييف. ولهذا السبب فمن الخطأ أن ينظر الزعماء الأوروبيون إلى المساعدات الأمريكية باعتبارها أكثر من مجرد مهلة مؤقتة. ومن المرجح أن تستمر هذه الحرب لسنوات عديدة في طريق مسدود. وأشار التقرير إلى أن الوضع الأكثر واقعي بالنسبة لأوكرانيا الآن هو المضي في طريق مسدود طويل الأمد في ساحة الصراع. ووقع جو بايدن يوم الأربعاء تشريعا لمساعدة الحلفاء بما في ذلك أوكرانيا، التي تتلقى 61 مليار دولار. من جهته قال الكرملين إن قرار تخصيص مساعدة إضافية لكييف كان متوقعا فهو سيزيد من تدمير أوكرانيا وإثراء الولايات المتحدة.
مستشار سابق في “الناتو”: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو “الدمار الشامل”
حذر ضابط الاستخبارات السويسري ومستشار “الناتو” السابق جاك بو، من أن زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو “الدمار الشامل”.
وقال في حديث على قناة Deep Dive: “فلاديمير زيلينسكي برفضه التفاوض ومطالبته بالمزيد من الأسلحة، يحكم على أوكرانيا بالدمار الشامل”. وقال إن مهما حصل زيلينسكي من الغرب على ما تبقى لديهم من أسلحة، فلن يغير ذلك من الأمر شيئا. لأن الجيش، على حد تعبير جاك بو، هو نظام لا يمكن تجميعه قطعة قطعة، ويتعين أن تكون القيادة واللوائح والخدمات اللوجستية مترابطة على نحو وثيق، وهذا بالتحديد ما “لا نراه في الجيش الأوكراني”. وأشار إلى أن مستوى تدريب الجنود الأوكرانيين وإرادتهم القتالية تنخفض شيئا فشيئا، ولا يوجد أي “سلاح معجزة” قادر على إنقاذ الجيش عندما يفقد قدرته القتالية بشكل شبه كامل. وكان الرئيس الأمريكي بايدن قد وقع تشريعا لمساعدة أوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار، فيما قال مستشار الأمن القومي الرئاسي الأمريكي جيك سوليفان إن نقل المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا سيبدأ على الفور، لتعويض الوقت الضائع في تنسيقها.
ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبول 2022
رجح الموظف السابق في المخابرات الفرنسية نيكولا سينكويني وجود عملاء فرنسيين في الجيش الأوكراني منذ بداية العملية العسكرية الروسية، قاتلوا في معارك ماريوبول في فبراير 2022. وقال سينكويني: “كنت مهتما بمعركة ماريوبول في فبراير 2022، حيث لاحظت آثار تورط فرنسي. وكان أحد المؤشرات هو إقالة الجنرال إريك فيدو رئيس مديرية الاستخبارات العسكرية في 30 مارس 2022 الذي يدير أقمار المراقبة الصناعية، مما جعلني أشك في أن الأشخاص الذين استأجرتهم الحكومة الفرنسية وجدوا أنفسهم محاصرين في المدينة في نفس الشهر”. كما كتبت وسائل إعلام فرنسية أن الجنرال فيدو الذي تم تعيينه في منصب رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية في سبتمبر 2021، تمت إقالته “بسبب حسابات خاطئة حول احتمال اندلاع النزاع في أوكرانيا والاستهانة بقدرات روسيا العسكرية”. ولفت سينكويني إلى أنه من خلال البحث تبين أن العديد من الفرنسيين منذ بداية النزاع توجهوا للقتال في أوكرانيا بمحض إرادتهم. وأعلنت روسيا أن المرتزقة الفرنسيين وغيرهم هدف أولوي ومشروع للجيش الروسي، محذرة باريس من إرسال أي قوات إلى أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية وجود 13387 مرتزقا أجنبيا وصلوا إلى أوكرانيا للمشاركة في المعارك إلى جانب نظام كييف وتم القضاء على 5962 منهم حتى الآن.
السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATACMS لقصف الأراضي الروسية كاذبة
وصف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف وعود كييف لواشنطن بعدم استخدام صواريخ ATACMS للهجوم على الأراضي الروسية بالكاذبة. وقال السفير للصحفيين: “ما يثير السخرية هو التأكيدات التي تفيد بأن “الزبائن” الأوكرانيين وعدوا بعدم استخدام الصواريخ ضد أهداف على الأراضي الروسية. فمن الذي ينبغي أن تطمئنه مثل هذه الكذبة؟ كيف يمكن للمرء ألا يلاحظ الهجمات الإرهابية العديدة التي نفذها مجرمو كييف؟ المدارس ورياض الأطفال والجسور؟ وبالمناسبة، فإن الصحف الأمريكية، البعيدة عن أن تكون في صالحنا، تعترف بازدواجية العملاء وهجماتهم على المدن الروسية”. وأفادت صحيفة “بوليتيكو” في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن الإدارة الأمريكية زودت أوكرانيا بصواريخ ATACMS التكتيكية سرا في مارس الماضي لأول مرة منذ بدء النزاع في عام 2022. ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس حزمة قوانين لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان عسكريا، بعد موافقة مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي عليها. حيث تم تخصيص 60.84 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا. من هذا المبلغ، سيتم استخدام 23.2 مليار لتجديد الأسلحة المرسلة إليها من مستودعات البنتاغون، وسيتم استخدام 13.8 مليار للمشتريات العسكرية للقوات الأوكرانية في السوق المفتوحة، و11.3 مليار دولار لدعم “العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة”، كما تم تخصيص 26 مليون دولار لعمليات التدقيق الحسابي. وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على أن تسليم شحنات الأسلحة الأمريكية لن يغير الوضع على أرض المعركة لصالح كييف.
أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوقع نتيجة نهائية للصراع
صرح مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور بأن أمريكا وحلف الناتو يرتكبان خطأ بقرارهما مواصلة تخصيص المساعدات لأوكرانيا، مشيرا إلى أنها في نهاية المطاف ستصبح منطقة منزوعة السلاح. وكتب ماكغريغور على وسائل التواصل الاجتماعي: “لقد خدعت واشنطن وحلف شمال الأطلسي نفسيهما”. وأضاف: “يجب على حلفاء كييف الغربيين التوقف عن تقديم المزيد من المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا، لأن البلاد تخسر الصراع بالفعل”. وخلص ماكغريغور إلى القول: “لقد تم تدمير الدولة الأوكرانية، ومهما يحدث في النهاية، فمن المرجح أن تكون منطقة منزوعة السلاح”. ويوم الأربعاء، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على التشريع حول تمويل المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا بحجم نحو 61 مليار دولار. وأعلن البنتاغون أن الإدارة الأمريكية سترسل إلى أوكرانيا حزمة من الأسلحة والمعدات بقيمة مليار دولار. وقال البنتاغون إن الحزمة ستشمل صواريخ RIM-7 المضادة للطائرات وصواريخ اعتراضية AIM-9M، بالإضافة إلى مدرعات “برادلي”، وذخيرة لمنظومات الدفاع الجوي المحمولة من طراز “ستينغر”، وقذائف لمنظومات HIMARS، وذخائر مدفعية عيار 155 ملم، وصواريخ منظومات TOW وJavelin المضادة للدبابات. وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على أن تسليم شحنات الأسلحة الأمريكية لن يغير الوضع على أرض المعركة لصالح كييف. كما أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن الولايات المتحدة بقرارها تخصيص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تجبرها على القتال حتى آخر أوكراني.