النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 12 – 05 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
استطلاع: نصف الأمريكيين يعتبرون الإنفاق على مساعدات أوكرانيا زائدا
أشار استطلاع للرأي أجرته صحيفة “فايننشل تايمز” ومدرسة الأعمال بجامعة “ميشيغان روس” بولاية ميشيغان إلى أن نصف الأمريكيين يعتبرون الإنفاق الأمريكي على مساعدات أوكرانيا زائدا. وفقا لتنائج البحث فإن 50% من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تنفق مبالغ كبيرة للغاية لمساعدة كييف، في حين يعتقد 11% من المشاركين في الاستطلاع أن الولايات المتحدة لا تنفق ما يكفي من المال لدعم أوكرانيا. واعتبر 26% أن الولايات المتحدة تخصص أموالا كافية لمساعدات كييف. كما يرى 47% من الذين شملهم الاستطلاع أن الإنفاق الأمريكي على مساعدة إسرائيل زائد، في حين يرى 11% أنه يمكن لواشنطن تقديم المزيد من المساعدة لتل أبيب. وفي وقت سابق وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية ومالية إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار.
حاكم بيلغورود: 19 شخصا بينهم طفلان أصيبوا بالقصف الأوكراني للمدينة
أعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا أن 19 شخصا بينهم طفلان أصيبوا بانهيار مبنى تعرض لقصف أوكراني لمدينة بيلغورود اليوم. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم تعرض مقاطعة بيلغورود لهجوم أوكراني إرهابي بالصواريخ البالستية والراجمات. وأسقطت الدفاعات الروسية 6 صواريخ “توتشكا-أو” بالستية سوفيتية، و4 صواريخ “فامبير” تشيكية، وصاروخي “أولخا” أوكرانيين. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
موسكو: الهجوم الأوكراني الإرهابي على بيلغورود حلقة دموية جديدة في سلسلة جرائم كييف
وصفت الخارجية الروسية الهجوم الإرهابي على مدينة بيلغورود بأنه حلقة دموية جديدة في سلسلة جرائم نظام كييف، وأكدت أن استهداف المدنيين يحمل بصمة عصابة زيلينسكي ورعاتها الغربيين. وكتبت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخراوفا على “تلغرام”: “الهجوم الإرهابي على بيلغورود حلقة دموية جديدة في سلسلة جرائم نظام كييف. استهداف المدنيين والمباني السكنية والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية المدنية يحمل بصمة عصابة زيلينسكي الإجرامية مدعومة من رعاتها الغربيين”.وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم تعرض مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا لهجوم أوكراني إرهابي بالصواريخ البالستية والراجمات. وأسقطت الدفاعات الروسية 6 صواريخ “توتشكا-أو” بالستية سوفيتية، و4 صواريخ “فامبير” تشيكية، وصاروخي “أولخا” أوكرانيين. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
الخارجية الروسية: منفذو اعتداء بيلغورود سيعاقبون على جريمتهم إن ظلوا أحياء
وصف روديون ميروشنيك سفير المهمات الخاصة لدى الخارجية الروسية استهداف قوات كييف اليوم مدينة بيلغورود غربي روسيا بالصواريخ بأنه جريمة إرهابية سيعاقب عليها منفذوها إن ظلوا أحياء. وقال: “هذا هجوم إرهابي هستيري بوضوح، وجريمة وانتهاك للقانون الإنساني الدولي سيحاسب عليها مرتكبوها إن ظلوا أحياء”. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعرض مدينة بيلغورود جنوب غربي روسيا لهجوم أوكراني إرهابي بالصواريخ البالستية والراجمات قبل قليل. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
الجيش الروسي يحرر 4 بلدات جديدة في خاركوف ويقضي على 1500 عسكري أوكراني
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير 4 بلدات بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، والقضاء على 1500 عسكري وتدمير عشرات الدبابات بينها “أبرامز” أمريكية وإسقاط عشرات الصواريخ في 24 ساعة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
موسكو: الهجوم الأوكراني الإرهابي على بيلغورود حلقة دموية جديدة في سلسلة جرائم كييف
وصفت الخارجية الروسية الهجوم الإرهابي على مدينة بيلغورود بأنه حلقة دموية جديدة في سلسلة جرائم نظام كييف، وأكدت أن استهداف المدنيين يحمل بصمة عصابة زيلينسكي ورعاتها الغربيين. وكتبت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخراوفا على “تلغرام”: “الهجوم الإرهابي على بيلغورود حلقة دموية جديدة في سلسلة جرائم نظام كييف. استهداف المدنيين والمباني السكنية والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية المدنية يحمل بصمة عصابة زيلينسكي الإجرامية مدعومة من رعاتها الغربيين”.وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم تعرض مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا لهجوم أوكراني إرهابي بالصواريخ البالستية والراجمات. وأسقطت الدفاعات الروسية 6 صواريخ “توتشكا-أو” بالستية سوفيتية، و4 صواريخ “فامبير” تشيكية، وصاروخي “أولخا” أوكرانيين. وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
سقوط ضحايا جراء انهيار بناء سكني في مدينة بيلغورود عقب هجوم صاروخي أوكراني
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعرض مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا لهجوم أوكراني إرهابي بالصواريخ البالستية والراجمات. وجاء في بيان وزارة الدفاع: “في حوالي الساعة 11.40 بتوقيت موسكو شن نظام كييف هجوما إرهابيا استهدف مدينة بيلغورود بصواريخ “توتشكا-أو” البالستية، وراجمات “أولخا” الأوكرانية و”فامبير” التشيكية”. وأضاف البيان: “الدفاعات الروسية أسقطت 6 صواريخ “توتشكا-أو” و4 صواريخ “فامبير” وصاروخي “أولخا”. شظايا أحد صواريخ “توتشكا-أو” التي تم إسقاطها أدت إلى تدمير مبنى سكني في مدينة بيلغورود”. وأعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود انهيار جزء من بناء سكني في مدينة بيلغورود، وسط أنباء عن قتلى وجرحى.
صحيفة تركية تتحدث عن مخطط أمريكي لجعل تركيا ثقلا موازنا في مواجهة روسيا والصين
رجحت Aydınlık التركية أن سبب إعلان واشنطن بدء “مرحلة جديدة” بعلاقاتها مع أنقرة يعود إلى رغبة مراكز صنع القرار الأمريكية في جعل تركيا ثقلا موازنا لواشنطن في مواجهة روسيا والصين. وتساءلت الصحيفة: “هل يوجد لدى هذين الحليفين في “الناتو” موقف مشترك بشأن العدوان الإسرائيلي غير المقيد، أم يوجد لديهما موقف مشترك من العقوبات ضد روسيا التي تعتبر أحد أهم شركاء تركيا التجاريين وأين الموقف المشترك لأنقرة وواشنطن في سياساتهما تجاه روسيا التي تعد حليفا رئيسيا لتركيا في مكافحة التهديدات الأطلسية؟”. وذكرت أن المراكز السياسية في واشنطن تبحث اليوم كيف يمكن لتركيا ملء الفراغ الذي نشأ بعد خروخ الولايات المتحدة من العراق وسوريا.وأضافت: “ستبدأ تركيا لعب دور الولايات المتحدة في تقسيم سوريا وستصبح ثقل موازنا ضد إيران وروسيا في العراق وسوريا. ولا يقتصر الأمر على ذلك فعلى نطاق أوسع يجب على تركيا أن تعمل باسم الولايات المتحدة ضد روسيا والصين في إفريقيا وآسيا الوسطى”. كما تساءلت الصحيفة عن أسباب سعي أنقرة لـ”مرحلة جديدة” في العلاقات مع الولايات المتحدة.وقالت: “من جهة هناك سياسة الأمن الوطني التي تحتاج إليه تركيا، ومن جهة أخرى توجد سياسة أنقرة الهادفة إلى انسجام العلاقات مع الولايات المتحدة ولا توجد هناك أي ظروف لاستمرار هذا التناقض”. وفي وقت سابق أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية جون باس أن تركيا والولايات المتحدة تقفان “على أعتاب مرحلة جديدة” في علاقتهما تبدأ من العودة إلى الأساسيات بما فيها الدفاع المشترك.
موقع أوكراني يدرج مغنية “يوروفيجين 2024” الإسرائيلية غولان على لائحته السوداء
أدرج موقع الفضائح الأوكراني “حافظ السلام” ممثلة إسرائيل إيدن غولان والمشاركة في مسابقة “يوروفيجن 2024” على قائمته، بزعم “الانتهاك العمد” لحدود أوكرانيا و”فعاليات مناهضة لأوكرانيا”. وظهرت بطاقة تحمل صورة وتاريخ ميلاد غولان وشملت قائمة الاتهامات لها المشارك في “أنشطة تجارية غير قانونية”، بحسب بطاقة الاتهام وأنها في عام 2016، قدمت غولان عرضا في “الموجة الجديدة” المخصص للأطفال في شبه جزيرة القرم.يشار إلى أن المغنية غولان ولدت في تل أبيب. وعندما كانت طفلة، انتقلت إلى العاصمة الروسية موسكو مع عائلتها بعد أن عُرض على والدها وظيفة عمل. ومكثت المغنية المستقبلية في روسيا لمدة 13 عاما. وفي عام 2018، شاركت غولان في موسم النسخة الخامسة من برنامج The Voice للأطفال حيث انضمت إلى إحدى الفرق ووصلت إلى النهائيات. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، عادت الفتاة وعائلتها إلى إسرائيل. يشار إلى غولان قوبلت خلال أول عرض لها في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” بهتاف “فلسطين حرة”، بعد دعوة جمهور ومتابعي المسابقة إلى منع إسرائيل من المشاركة.
أسرار “أبرامز” الأمريكية تتكشف أمام خبراء “روستيخ” الروسية
أعلن سيرغي تشيميزوف رئيس مؤسسة “روستيخ” الحكومية الروسية للتكنولوجيا أن خبراء المؤسسة باشروا معاينة دبابة “أبرامز” أمريكية اغتنمت في أوكرانيا للوقوف على تقنياتها، ونقاط ضعفها. ولم يدل تشيميزوف بأي تفاصيل أخرى، مشيرا إلى سرية الأمر. ويواصل الجيش الروسي عرض نماذج غنائمه من أسلحة “الناتو” بمنطقة العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث عرض دبابة “ليوبارد” ألمانية ودبابات “أبرامز” ومدرعات “برادلي” و”هامرز” أمريكية، ومدافع “قيصر” ذاتية الحركة فرنسية وغيرها من أسلحة الغرب الخفيفة والثقيلة التي عوّلت عليها كييف وحلفاؤها في “قلب” موازين المعركة.
نواب ألمان يقترحون مواجهة الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا بأنظمة دفاع “الناتو”
كتبت صحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung أن عددا من البرلمانيين الألمان أيدوا فكرة استخدام أنظمة الدفاع الجوي في دول “الناتو” لمواجهة الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا. ونقلت الصحيفة عن النائب الألماني من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض روديريخ كيسويتر قوله إنه يمكن للدول الغربية إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا بمساعدة الدفاعات الجوية “عابرة الحدود”. وأضاف: “سيؤدي ذلك إلى رفع العبء عن الدفاع الجوي الأوكراني وسيسمح له بحماية الجبهة”، مذكرا بأعمال العسكريين الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين أثناء صدهم للضربة الإيرانية على إسرائيل في أبريل الماضي. واعتبرت النائبة أنغيشكا بروغر من حزب “الخضر” وضع أنظمة الدفاع الجوي على حدود الدول المجاورة لأوكرانيا لتغطية مناطقها الغربية مقترحا جيدا. من جهته قال رئيس لجنة البرلمان الألماني للسياسة الأوروبية أنطون خوفرايتر: “في المستقبل البعيد لا يجب استبعاد ضمان الدفاع الجوي لأوكرانيا من جانب بولندا ورومانيا”، مؤكدا أن هذه الفكرة لا تناقش حاليا حيث أن المهمة الأولوية اليوم تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة. وقال النائب من كتلة “الديمقراطيين الأحرار” ماركوس فابر أن الأجواء فوق المناطق الحدودية لأوكرانيا يمكن حمايتها بأنظمة الدفاع الجوي في دول “الناتو” كما أشار إلى وجود نقص ملحوظ في عدد منصات الإطلاق والصواريخ. وفي وقت سابق اقترح الموظف العلمي في مؤتمر ميونيخ للأمن أن يقوم حلف “الناتو” بإسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا باستخدام أنظمة الدفاع الجوي في بولندا أو رومانيا.
مصادر عسكرية ترجح ظهور أولى مقاتلات F-16 في أوكرانيا خلال أسابيع
رجحت صحيفة “ستاندرد” البريطانية نقلا عن مصدر عسكري ظهور أولى مقاتلات F-16 في أوكرانيا في غضون أسابيع.وقالت الصحيفة: “أولى مقاتلات F-16 التي سيتم تسليمها من الغرب ستصل إلى أوكرانيا في غضون أسابيع قليلة”. وأضافت الصحيفة أنه يجب تسليم المقاتلات الأولى إلى أوكرانيا بحلول يونيو أو يوليو ولم يحدد المصدر الدول التي ستزود كييف بالطائرات خلال هذا الإطار الزمني. وفي وقت سابق صرح عضو البرلمان الأوكراني أليكسي غونشارينكو بأن أولى مقاتلات F-16يمكن أن تظهر في أوكرانيا مطلع شهر يوليو. وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا من أن الجيش الروسي “سيحرق “إف-16” في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها”، وأنها ستلقى مصير دبابات “ليوبارد” الألمانية، ومدرعات “بريدلي” الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.
مرتزق أمريكي يكشف انخفاض عدد المرتزقة في أوكرانيا إلى ثلثهم
أفادت بوابة “Business Insider” نقلا عن العسكري الأمريكي كارل لارسون، الذي شارك في القتال في أوكرانيا صيف 2022، بأن عدد المرتزقة الأجانب في أوكرانيا قد انخفض بنسبة الثلثين.وبحسب لارسون، فإن نصف المرتزقة الذين يصلون الآن هم من دول أمريكا اللاتينية على أمل كسب المال. واعترف لارسون أيضا بأنه أثناء وجوده في أوكرانيا، فهم أن المرتزقة الأجانب لن يتمكنوا من إيقاف القوات الروسية ولن يتمكنوا إلا من تأخير تقدمها “لمدة ساعة ربما”. وأضاف أن العديد من المرتزقة لقوا حتفهم نتيجة هجمات الطائرات الروسية بدون طيار. وفي 25 أبريل الماضي أفادت لجنة التحقيق الروسية بأن “أكثر من 3100 من المرتزقة يشاركون في القتال إلى جانب أوكرانيا، وجاءت الغالبية العظمى منهم من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا وأوروبا وجورجيا”.
سلوتسكي يحدد الشرط الأساسي لمفاوضات ممكنة بين روسيا وأوكرانيا
قال رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي، إن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا لن تكون ممكنة إلا إذا كانت هناك ضمانات لأمن روسيا غير القابل للتجزئة. وأضاف زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي، تعليقا على كلمات الرئيس التشيكي بيتر بافيل بأن المشاركين في قمة واشنطن سيقدمون لأوكرانيا “ضمانات أمنية في الاتفاقيات الثنائية”، أنه “لا يمكن التحادث إلا من خلال ضمانات موثوقة لضمان أمن لروسيا غير قابل للتجزئة، في المقام الأول”. وقال في بيان على قناته في “تيليغرام”: “اقترحنا إقبالهم على مبادئ المعاملة بالمثل في اتفاق ملزم قانونا في ديسمبر 2021، لكنهم استمروا بعد ذلك في الكذب علينا”. وأوضح سلوتسكي أن الدول الغربية استمرت في الكذب والتحدث عن “سياسة الباب المفتوح لحلف الناتو والنتيجة معروفة”. هذا وأكدت القيادة الروسية منذ بداية الأزمة الأوكرانية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل، شرط أن يؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.وترفض كييف التفاوض مع موسكو، وتواصل بدعم من الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، اللجوء إلى الحل العسكري. وقد حذرت روسيا كييف والدول الغربية من أن التعويل على الحل العسكري وعلى دعم نظام كييف بالأسلحة لن يُسهم في إطلاق مفاوضات كما أنه يطيل أمد الصراع ويؤدي إلى تدمير أوكرانيا.