النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 05 – 06 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت نحو 1.6 ألف جندي خلال يوم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت حوالي 1590 جنديا خلال اليوم الماضي، وسط استمرار قواتها تحسين مواقعها على مختلف المحاور. جاء ذك في التقرير اليومي للدفاع الروسية وفي ما يلي أبرز ما تضمنه:
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الشمال” مواقعها على طول الخط الأمامي في مقاطعة خاركوف، وصدت 7 هجمات مضادة، وخسر العدو هناك نحو 290 عسكريا، كما تم تدمير مستودع ذخيرة تابع لقوات حرس الحدود الأوكرانية
- سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” على مواقع أكثر ملاءمة، وضربت تشكيلات للعدو في لوغانسك وخاركوف ودونيتسك، وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 545 جنديا
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” مواقعها على طول خط المواجهة في دونيتسك، وخسر الجيش الأوكراني هناك نحو 230 عسكريا
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها التكتيكي في دونيتسك، وصدت 5 هجمات مضادة بينما وصلت خسائر العدو إلى نحو 360 جنديا
- سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، خسر العدو نحو 125 عسكريا
- ضربت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” قوات ومعدات عسكرية معادية في زابوروجيه وخيرسون، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 40 جنديا
- تم تدمير مستودعات للأسلحة والمعدات العسكرية تابعة مجموعة “خورتيتسا” العملياتية الاستراتيجية للقوات الأوكرانية ومسلحي “الفيلق الأجنبي”، إضافة إلى ضرب موقع تخزين قوارب مسيرة، وإصابة تجمعات من القوات والمعدات العسكرية المعادية في 118 منطقة
- تم تدمير 55 طائرة مسيرة أوكرانية وإسقاط 10 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS و”أولخا”، وقنبلتين موجهتين HAMMER فرنسية الصنع، إضافة إلى صاروخين موجهين “باتريوت” مضادين للطائرات.
أوكرانيا.. اقتراح لاستبدال الرجال بالنساء في مراكز التعبئة العسكرية
اقترحت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا، إيرينا فيريشوك، استدعاء النساء للعمل في مراكز التعبئة والتجنيد العسكرية لتمكين السلطات من إرسال مزيد من الرجال إلى الوحدات القتالية في الجبهة. وكتبت فيريشوك عبر “تلغرام”: “قرأت على شبكات التواصل الاجتماعي أنه تم تحديث بيانات 180 ألف امرأة خاضعة للخدمة العسكرية عبر تطبيق “احتياط+” (الخاص بشؤون التجنيد في البلاد). فها هن موظفات ممتازات لنظام مراكز التعبئة والتجنيد الإقليمية، بما في ذلك بشغل مناصب قيادية”. وأضافت فيريشوك أن التركيز على توظيف النساء للعمل في مراكز التعبئة والتجنيد يمكن أن يجعل عددا أكبر من الرجال متاحين للخدمة في الوحدات القتالية. وفي أبريل اعتمدت أوكرانيا قانونا جديدا يوسع نطاق التعبئة في ظل نقص كبير في الأفراد على جيهات القتال، وشدد المتحدث باسم الدفاع الأوكرانية دميتري لازوتكين على أن “النهاية قادمة” بالنسبة للحياة الهادئة التي كان يعيشها جزء من سكان البلاد سابقا مع دخول قانون التعبئة الجديد حيز التنفيذ.
شولتس يعلن شراء مقاتلات “يوروفايتر” للجيش الألماني
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس عن شراء 20 مقاتلة “يوروفايتر” للجيش الألماني، بحسب ما نقلت قناة “فينيكس” التلفزيونية. صرح شولتس بذلك أثناء حديثه في افتتاح معرض الطيران الدولي “إيلا برلين” اليوم الأربعاء. وفقا للقناة، يعتزم شولتس الحفاظ على الطاقة الإنتاجية للأسلحة في ألمانيا وتوسيعها. وقال شولتس: “سنطلب 20 مقاتلة يوروفايتر، بالإضافة إلى 38 مقاتلة أخرى قيد التطوير حاليا”. ويتم إنتاج طائرات “يوروفايتر تيفون” في إطار برنامج تشرف عليه كل من المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا واسبانيا، وتشارك فيه إلى جانب إيرباص شركتا الأسلحة “بي ايه اي سيستمز” و”ليوناردو”.
زاخاروفا تشير إلى مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي المبنية على البيانات الغربية
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي المبنية على بيانات مصادرها غربية ستؤدي إلى نتائج متحيزة حتى بدون أي نية خبيثة من واضعي البرامج. جاء ذلك وفقا لتصريحات زاخاروفا من خلال رسالة فيديو عرضت في المركز الصحافي الدولي للوسائط المتعددة في المركز الصحفي “روسيا سيغودنيا”، في إطار كلمتها للمائدة المستديرة حول دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مجتمع المستقبل، حيث تابعت: “من المهم بشكل خاص أن تكون لدينا إمكاناتنا الوطنية الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، لأن النماذج التي يتم رفعها بناء على بيانات المصادر الغربية، حتى بدون تدخل طرف ثالث، ستعمل وفق نموذج دلالي وأيديولوجي غريب علينا”. ووفقا لزاخاروفا، فإن النتائج التي يتوصل إليها مثل هذا الذكاء الاصطناعي ستكون “منحازة”، حتى لو لم يكن التطوير نفسه يحتوي على أي “نوع من النوايا الخبيثة الدفينة داخله”، وأضافت: “أما في حال وجود مثل هذه النوايا، فسيكون الأمر أكثر خطورة”. وفي إطار المائدة المستديرة أيضا تم تقديم كتاب دراسي جديد للجامعات بعنوان “الأمن الدولي في عصر الذكاء الاصطناعي”، والذي حررته ماريا زاخاروفا شخصيا، ورئيس المعهد الوطني لدراسات الأمن العالمي أناتولي سميرنوف.
كلاوس شواب يكشف للمخادعين الروسيين الهدف من تفجير “السيل الشمالي”
قال كلاوس شواب مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي في حديث مع المخادعين فوفان وليكسوس، إنه ربما كانت أوكرانيا تتحمل مسؤولية تفجير “السيل الشمالي” لرغبتها في قطع الغاز الروسي عن ألمانيا. وقال المخادعان الروسيان فوفان (فلاديمير كوزنيتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف)، على قناتهما الرسمية على تطبيق “تليغرام”: “لا نعرف، لكن يمكن أن يكون تفسيرا معقولا إذا افترضنا أن أوكرانيا لا تثق بألمانيا وتريد خلق وضع يجعل ألمانيا ماديا، إذا صح التعبير، مستقلة عن الغاز الروسي”. وخلال الحديث مع المخادعين، أشار شواب إلى أنه يجب على الاتحاد الأوروبي التأثير على فلاديمير زيلينسكي، ومطالبته بالالتزام بالمبادئ الديمقراطية كشرط لتوفير الأسلحة لنظام كييف. وشدد شواب، وهو يتحدث مع المخادعين معتقدا أنه يتحدث مع الاقتصادي جاك أتالي، على أن زيلينسكي يحاول خلق نوع من النظام التوتاليتاري في أوكرانيا. وأضاف شواب: “أعتقد أنه يوجد لدى أوروبا والاتحاد الأوروبي دور مهم في موضوع التأثير على زيلينسكي. يجب أن نقول له: يا زيلينسكي، ستحصل على ما تريد، أي الأسلحة والوصول إلى الاتحاد الأوروبي، فقط إذا امتثلت لمبادئنا الديمقراطية”. ونوه شواب بأنه تحدث في عام 2019 مع الرئيس فلاديمير بوتين، الذي أوضح له الفرق التاريخي بين روسيا وأوروبا. وتابع شواب القول: “تحدث بوتين بشكل عام عن التاريخ الروسي بنفس الطريقة التي تحدث بها مع تاكر كارلسون، حيث قال لي: روسيا ليست أوروبا، أنت مخطئ يا كلاوس، روسيا لديها هويتها الخاصة، وروحها، وتاريخها الخاص، وما إلى ذلك”. وذكر شواب أنه زار بطرسبورغ قبل وقت قصير من تفشي جائحة كوفيد-19، وهناك التقى مع الرئيس بوتين. واستغرق الحديث بينهما 75 دقيقة. وأكد شواب أنه يعرف بوتين منذ عام 1993. ووفقا له، التقيا أول مرة عندما كان بوتين يشغل منصب نائب عمدة بطرسبورغ.
“الناتو” يطلق أكبر مناورات بحرية قرب سواحل روسيا
أعلن الجيش البولندي أن حلف “الناتو” أطلق أكبر مناورات بحرية “بالتوبس 24” له في بحر البلطيق. وجاء في بين الجيش: “أكثر من 50 سفينة من مختلف الفئات والأنواع و45 طائرة هليكوبتر وطائرة و9 آلاف عسكري يشاركون في مناورات بلتوبس 24 هذا العام. وستبدأ أهم التدريبات البحرية للناتو في حوض بحر البلطيق يوم الأربعاء 5 يونيو”. وأشار البيان إلى أنه في هذا العام، سيشارك ممثلو جميع ألوية القوات المسلحة البولندية في التدريبات، وسيمثل الأسطول البولندي 3 سفن هي: الفرقاطة “الجنرال بولاسكي” والسفينة “شي-2 جي” وكاسحة الألغام “نيسكو”. كما سيقوم اللواء 6 البولندي المحمول جوا بأداء مهامه في السويد، حيث ستقوم طائرات النقل التابعة للقوات الجوية البولندية بإنشاء جسر جوي لنقله إلى منطقة العمليات. ويدعي الجيش البولندي أن سيناريو التدريبات ينص على “إجراءات على خلفية الصراع بين دول وهمية، وأن التمرين نفسه دفاعي بطبيعته.
مسؤول روسي: ممثلون عن قطاع الأعمال من أمريكا وكندا يشاركون في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي
صرح مدير منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أليكسي فالكوف، بأن المنتدى يشهد هذا العام مشاركة ممثلين من قطاع الأعمال من 139 دولة، بما في ذلك من أوروبا والولايات المتحدة وكندا. وقال فالكوف، في حديث لـRT بمناسبة انطلاق المنتدى الاقتصادي في بطرسبورغ الأربعاء: “ننتظر ممثلي قطاع الأعمال من أكثر من 139 دولة، بشكل عام وبالإضافة للشركاء من الدول العربية مثل سلطنة عمان، التي تشارك بصفة البلد الضيف هذا العام، يوجد مشاركون من دول مجموعة “بريكس” وبلدان إفريقيا، ونرى اهتماما كبيرا من قبلها، كما سيشارك في الحدث ممثلو قطاع الأعمال من أوروبا والولايات المتحدة وكندا لذلك يمكننا القول إن قطاع الأعمال من هذه الدول يرغب في العمل مع روسيا رغم الضغوط التي تمارسها حكومات هذه البلدان”. وفي وقت سابق اليوم انطلقت أنشطة منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وستتمحور الجلسات حول مواضيع مثل “الانتقال إلى نموذج متعدد الأقطاب للاقتصاد العالمي” و”الثقافة المالية كمحرك للتنمية الاقتصادية للدولة” و”التجارة الرقمية والخدمات المصرفية” و”قضايا الأمن الغذائي العالمي”. ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.
“لا نسترشد بالأصول والجينات”.. خارجية بولندا تؤكد عودة خريجين من روسيا للعمل فيها
أقر وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بأن موظفين تم فصلهم في ظل حكومة حزب القانون والعدالة كونهم تخرجوا من معهد موسكو للعلاقات الدولية، يعودون إلى العمل في وزارته. وكتب سيكورسكي عبر منصة “إكس”: “صحيح أن عددا من الأشخاص الذين تخرجوا من معهد موسكو عادوا إلى الوزارة، بعد أن تم فصلهم بشكل غير قانوني، وفازوا بالدعاوى القضائية، تقوم المحاكم بإعادتهم (إلى وظائفهم)، وذلك بدأ في الواقع في أواخر عهد حكومة حزب القانون والعدالة، بينما تبقى الوزارة ملزمة بدفع تعويضات للآخرين”. وشدد سيكورسكي على أنه تحت قيادته، “لا تسترشد وزارة الخارجية (في سياسة التوظيف) “لا نسترشد بالأصول والجينات” بل بالاحترافية”. وبدأت عملية فصل خريجي معهد موسكو من الخارجية البولندية عام 2017، عندما أعلن جاسيك تشابوتوفيتش، فور توليه منصب وزير الخارجية في حكومة “القانون والدولة” اليمينية، عن نيته عزل الموظفين “القدامى” من الوزارة وتوظيف “كوادر جديدة”. وفي فبراير 2023، أعلن وزير الخارجية البولندي وقتذاك زبيغنيو راو، أن خريجي موسكو لم يعودوا يعملون في الوزارة. وشبهت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قرار السلطات البولندية هذا بمحاكم التفتيش في العصور الوسطى، التي تعمدت أيضا ملاحقة العلم والتعليم.
أوكرانيا ترفض دعوة الصين لعقد مؤتمر للسلام بمشاركة روسيا
رفضت الخارجية الأوكرانية دعوة الصين لعقد مؤتمر للسلام بمشاركة روسيا حيث أعربت عن اعتقادها بأن شروط التسوية السلمية للصراع “يجب أن تحددها كييف حصرا”. جاء ذلك وفقا لتعليق وزارة الخارجية الأوكرانية، المنشور بالموقع الإلكتروني للوزارة، على تصريحات وزير الخارجية الصيني وانغ يي بشأن ضرورة تسريع الاستعدادات لمؤتمر سلام فعال حقا بمشاركة روسيا. وتابع تعليق الخارجية الأوكرانية: “إن أوكرانيا، التي تدور حرب على أراضيها هي من ينبغي أن تحدد ما يجب أن يكون عليه السلام. والأساس العادل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو صيغة السلام الأوكرانية للرئيس فلاديمير زيلينسكي”. في الوقت نفسه، دعت الخارجية الأوكرانية الصين مرة أخرى إلى إرسال ممثل رفيع المستوى إلى ما يسمى بقمة السلام في سويسرا من أجل “إعطاء إشارة حول موقف الصين المتوازن”، بل وانتقدت بكين لعقدها اجتماعات قمة روسية صينية منتظمة. وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قد قال في وقت سابق إن المجتمع الدولي يمكنه تسريع الاستعدادات لعقد مؤتمر سلام فعال حقا بشأن أوكرانيا من خلال دعم اقتراح الصين والبرازيل لحل الصراع الأوكراني. وفي مايو، في أعقاب محادثات بين وزير الخارجية الصيني والمساعد الخاص للرئيس البرازيلي للشؤون الدولية سيلسو أموريم صدر بيان مشترك ينص على أن الحوار والمفاوضات هي “السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية”، واقترحت الصين والبرازيل عقد مؤتمر دولي للسلام “في الوقت المناسب” مع “مشاركة متساوية لجميع الأطراف ومناقشة جميع خطط السلام”. وتعتزم السلطات السويسرية عقد مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15-16 يونيو في منتجع بورغتشوك، حيث كانت وزارة الخارجية السويسرية قد ذكرت في وقت سابق أن برن دعت أكثر من 160 وفدا من مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين ودول “بريكس”. ووفقا للسلطات السويسرية فإن روسيا ليست من بين المدعوين. من جانبه علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المؤتمر بأن موسكو لن تطلب المشاركة إذا لم تكن سويسرا ترغب في رؤيتها هناك. ووفقا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فإن عقد هذا الحدث يشكل “طريقا إلى اللامكان”، ولا ترى روسيا رغبة الغرب في تسوية الأزمة بأمانة. في الوقت نفسه أكدت روسيا مرارا وتكرارا أن موسكو لم ترفض أبدا التوصل إلى حل سلمي للصراع في كييف، ولكن استنادا إلى الواقع على الأرض وليس فقط إلى رغبات كييف.
الخارجية الروسية: الغرب يحضر مولدوفا لدور “أوكرانيا الثانية”
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين إن الغرب يعد مولدوفا للعب دور “أوكرانيا الثانية” باعتبارها “أداة عدوان” من قبل الغرب ضد روسيا. جاء ذلك في مقابلة لغالوزين مع “تاس”، حيث تابع أن تقارب مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي ودول “الناتو” يعيق تسوية قضية بريدنيستروفيه. وشدد غالوزين على أن موسكو “لا تريد المصير الأوكراني لشعب مولدوفا الصديق تقليديا لروسيا، والذي يريدون أن يصنعوا منه “مادة مستهلكة” لتنفيذ المصالح الجيوسياسية لشعوب أخرى. وأشار أيضا إلى أن حوالي 250 ألف مواطن روسيا يعيشون على ضفتي نهر دنيستر. أما بالنسبة للاتفاق بين مولدوفا والاتحاد الأوروبي بشأن التعاون في مجال الأمن والدفاع، والذي تم التوقيع عليه في 21 مايو الماضي، فيرى غالوزين أنه “يهدف إلى جذب كيشيناو نحو الاتحاد وعسكرة الجمهورية وتآكل وضعها المحايد المنصوص عليه في الدستور”. ووفقا لنائب الوزير، فإن هذا العامل، إضافة إلى “توجه السياسة الخارجية متعددة الاتجاهات لكيشيناو وتيراسبول، يعقد عموما تسوية قضية بريدنيستروفيه، فيما يؤكد التاريخ أن أي مساعدة من الغرب لم تحقق الاستقرار والأمن للدول التي تلقتها”. وخلص الدبلوماسي إلى أن هذا أصبح ينطبق تماما على مولدوفا الآن. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في فبراير الماضي إن الغرب “يتطلع إلى أن تصبح مولدوفا (أوكرانيا التالية)، لأن رئيسة مولدوفا مايا ساندو ستفعل كل شيء للانضمام إلى حلف (الناتو)”. وتقع جمهورية بريدنيستروفيه غير المعترف بها على الضفة اليسرى من نهر دنيستر، وتتمركز هناك قوات حفظ السلام الروسية على أراضيها منذ عام 1992، وتعارض سلطات بريدنيستروفيه انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي وتسعى جاهدة للتقارب مع روسيا. وقد تقدمت مولدوفا بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2022، وتم إنشاء كتلة فيكتوريا الانتخابية. وفي 20 أكتوبر، ستجري الانتخابات الرئاسية في مولدوفا. ومن المقرر إجراء استفتاء حول قضية اندماج البلاد في الاتحاد الأوروبي في نفس اليوم. ووفقا لنتائج استطلاع الرأي الذي أجري في أبريل فإن 56% من مواطني مولدوفا سيصوتون لصالح الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في حين سيصوت 19% ضده.
سائقو شاحنات بولنديون يغلقون نقطة التفتيش الثانية على الحدود مع أوكرانيا
أغلق سائقو شاحنات بولنديون نقطة التفتيش الثانية في ميديكا-شيغيني على الحدود مع أوكرانيا، بحسب ما نقلت صحيفة “سترانا” الأوكرانية. وكتبت الصحيفة: “تم إغلاق حاجز ميديكا-شيجيني، لا يسمح للشاحنات بالدخول من أوكرانيا على الإطلاق”. وكان المزارعون البولنديون قد بدأوا احتجاجا على مستوى البلاد في 9 فبراير الجاري، حيث يحتجون بإغلاق الطرق ومداخل نقاط التفتيش على الحدود مع أوكرانيا، مطالبين بوقف استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا. وقد تعقدت العلاقات البولندية الأوكرانية بشكل ملحوظ بسبب الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية، حيث قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من الدول الحدودية للاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير لمراقبة الصادرات.
بعد تحليق قرب القرم استغرق نحو يوم.. مسيرة استطلاع أمريكية تغادر المنطقة
أفادت بيانات موقع Flightradar24 لتتبع حركة الطيران بأن طائرة الاستطلاع المسيرة الأمريكية التي تم رصدها منذ الثلاثاء قبالة ساحل شبه جزيرة القرم، غادرت المنطقة صباح اليوم الأربعاء. وحسب بيانات المواقع، فقد كانت طائرة استطلاع مسيرة من طراز Northrop Grumman RQ-4B Global Hawk تابعة للقوات الجوية الأمريكية تحمل رقم التسجيل 10-2045 وعلامة النداء الخاصة بها Forte-12، أقلعت الثلاثاء من مطار كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية وحلقت عبر المجال الجوي لليونان وبلغاريا نحو البحر الأسود، قبل أن تدخل منطقة شبه جزيرة القرم حوالي الساعة 11.00 من نفس اليوم وحلقت هناك على ارتفاع حوالي 16 كيلومترا. لبعض الوقت، كانت طائرة Forte-12 هي “الأكثر تتبعا” على المنصة، حيث تابعها أكثر من خمسة آلاف مستخدم. واختفت الطائرة بدون طيار من على شاشات الرادار عدة مرات، ثم عادت للظهور على الخريطة مجددا. وخلال هذا التحليق، لم تغادر الطائرة المجال الجوي المحيط بشبه جزيرة القرم إلا مرة واحدة، عندما انسحبت حوالي الساعة 16.00 الثلاثاء، إلى المجال الجوي الروماني، ثم عادت إلى سواحل القرم. ووفقا لبيانات Flightradar24 المتوفرة صباح اليوم الأربعاء، فإن المسيرة الأمريكية غادرت البحر الأسود عبر المجال الجوي البلغاري متجهة إلى قاعدتها. ووفقا للشركة المصنعة، فإن الطائرة الأمريكية المسيرة مصممة للاستطلاع والمراقبة، وهي قادرة على الطيران على ارتفاعات عالية لأكثر من 30 ساعة، وهي مصممة للحصول على صور عالية الدقة لمناطق واسعة من الأراضي في الوقت الفعلي تقريبا، وقادرة على العمل في أي طقس وفي أي وقت من اليوم، إضافة إلى إمكانية استخدامها لدعم الاتصالات.
مرشحة للبرلمان الأوروبي تشبه تصريحات أورسولا فون دير لاين المعادية لروسيا بخطابات هتلر
شبهت مرشحة البرلمان الأوروبي ليودميلا بوغيلا تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المعادية لروسيا بخطابات هتلر. وقالت بوغيلا: “نحن ندرك الوضع الذي نحن فيه، واليوم رغبتنا في الكفاح من أجل الحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي ترجع إلى حقيقة أننا نريد أن نتحدث من منصته عن هذه المشاكل، وعن الحالة المؤسفة التي تقع فيها اليونان، وعن تلك المشاكل التي لم تتم مناقشتها في الاتحاد الأوروبي، والتي يتم النظر فيها في المحاكم، ولكن يتم التكتم عليها”. وفقا لها، المشاكل الكبرى التي تهدد أوروبا هي الخطط العسكرية المتهورة وصعود الفاشية. وأضافت: “الآن لدينا مشكلة هائلة جديدة وهي خطط الاتحاد الأوروبي لإنشاء ما يسمى بجيش الدفاع الأوروبي، في 17 أبريل من هذا العام، في اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين إن حريتنا وازدهارنا يعتمدان على أمننا، ويجب على الاتحاد الأوروبي إنشاء جيش دفاعه الخاص، وفي 24 أبريل، في ستراسبورغ، قالت فون دير لاين إن روسيا كانت “التهديد الحقيقي” لأوروبا بأكملها. مثل هذه التصريحات غير المسبوقة لا تجد رد فعل مناسب في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنها تشبه بشكل كبير تصريحات هتلر في يناير 1941، عندما قال إن ألمانيا كانت تتولى حماية وأمن أوروبا من “العبودية السوفيتية”، وأنها كانت تتولى القتال ضد روسيا. وما النتيجة اليوم؟ يقف الاتحاد الأوروبي نفس الموقف، ويتحدث بنفس المنطق. نحن نرى انتشار الفاشية في جميع أنحاء أوروبا”. يذكر أن حزب “إيبام” الذي تنتمي إليه بوغيلا، كان قد نظم في 10 مايو مائدة مستديرة كبيرة في أثينا لبحث دور الاتحاد السوفيتي في إنقاذ أوروبا من النازية، والتي تحدثت عن محاولات قيادات الاتحاد الأوروبي في تزوير الحقائق وإعادة كتابة التاريخ.
وسائل إعلام روسية: الولايات المتحدة تعطي الإذن بمهاجمة أراضينا
نقلت القناة الروسية الأولى كلمات منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي كدليل على التورط الأمريكي في الصراع ومهاجمة الأراضي الروسية. جاء ذلك وفقا لتقرير للقناة الأولى الروسية نقلت فيه كلمات كيربي الذي يقول نصا إن الولايات المتحدة “غير قادرة على مراقبة كيفية استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة الأمريكية كل يوم، بالتالي لا يمكنها تحديد ما إذا كانت قد استخدمت لضرب روسيا”، وتابعت القناة بأن ذلك يعني فعليا أن واشنطن تعطي الإذن بمهاجمة الأراضي الروسية، لا لنظام كييف، بل لنفسها. وتابعت القناة أن تطوير مهام الطيران ومتابعة المسيرات تتم من قبل متخصصين غربيين، يتحكمون في تنفيذ الهجمات. ونقلت القناة الروسية الأولى كذلك اعتراف آخر من كيربي بشأن “صيغة زيلينسكي للسلام”، حيث يقول إن الولايات المتحدة “وقفت خلف زيلينسكي طوال العمل على صيغة السلام”، وسوف يناقشون ذلك في مؤتمر سويسرا، ما يدل على أن القرار والإرادة السياسية وإدارة الصراع تتم بواسطة الولايات المتحدة ولا يد لأوكرانيا فيها.
سلطات أوكرانيا تغري المواطنين ماديا للوشاية بالمتخلفين عن الخدمة العسكرية
ستقوم الشرطة العسكرية في أوكرانيا، “بتحفيز” المواطنين بمكافآت مالية لكي يقوموا بالوشاية عن المتهربين من التجنيد والفارين من الخدمة العسكرية. ووفقا لوكالة TSN الأوكرانية، يتضمن مشروع القانون المتعلق بتشكيل الشرطة العسكرية، المنشور على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوكراني، بندا ينص على أنه يجوز للشرطة العسكرية “التعاون مع الأفراد، بما في ذلك على أساس تعاقدي، مع مراعاة شروط طوعية وسرية هذه العلاقات، لتشجيع المواطنين ماديا ومعنويا على تقديم المساعدة في مجال الوقاية من المخالفات والجرائم الجنائية وكشفها والتصدي لها. وذكرت الوكالة أن مشروع القانون سيخلق “شبكة وشاية” يقوم من خلالها المواطن بالإبلاغ عن الذين يتهربون من الخدمة العسكرية وينتهكون بذلك القانون. وأشارت الوكالة إلى أنه تم تسجيل مشروع القانون المذكور في البرلمان في نهاية مايو الماضي. وستتلخص مهمات هذه المؤسسة الأمنية الجديدة في البحث عن الفارين من الخدمة وتقديمهم للعدالة، فضلا عن ضمان تطبيق القانون والنظام والانضباط العسكري في وزارة الدفاع والقوات المسلحة الأوكرانية ودائرة النقل الحكومية المختصة. وسيسمح القانون لعناصر الشرطة العسكرية بدخول المنازل وحظر حركة المركبات العسكرية وتفتيشها والتحقق من وثائق المواطنين الثبوتية. في 16 أبريل الماضي، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسّع نطاق التعبئة في أوكرانيا. ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل الجاري التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022. ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ. وكان زيلينسكي قد أعلن في 24 فبراير عام 2022، عن فرض التعبئة العامة في أوكرانيا، على خلفية العملية العسكرية الروسية. ومعها أعلن زيلينسكي كذلك فرض الأحكام العرفية في عموم أوكرانيا.
وسط نقص حاد في الجنود.. نظام كييف يسمح بإعادة الفارين إلى نفس مناصبهم ورواتبهم في الخدمة العسكرية
سمح مكتب التحقيقات الأوكراني للقوات المسلحة بتجنيد الفارين من الخدمة وسط خسائر فادحة ونقص في عدد الجنود. وجاء في رسالة من مدير مكتب التحقيقات الأوكراني أليكسي سوخاشوف إلى القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي: “يبرر القادة الأوكرانيون الحالات التي يعود فيها الجنود الذين غادروا الوحدة ثم عادوا طواعية على أنها حالة مجهولة، على الرغم من أن القرار الإجرائي النهائي بشأن الجرائم التي ارتكبوها لم يتخذ بعد”. وأضاف: “مع الأخذ بعين الاعتبار الأسس القانونية المتاحة، والقضايا التي ينص عليها القانون، نطلب من قادة الوحدات العسكرية التركيز على ضرورة ضمان قبول الجنود المذكورين أعلاه الذين عادوا طواعية إلى الوحدات العسكرية وتعيينهم في مناصبهم السابقة ومواصلة الخدمة العسكرية من تاريخ التعيين دون انقطاع”. وأشار إلى أنه منذ لحظة العودة الطوعية للأفراد العسكريين، يمكنهم مرة أخرى الحصول على مرتباتهم. وتعاني القوات المسلحة الأوكرانية من نقص في الموارد البشرية بسبب الخسائر الفادحة وعدم رغبة المواطنين في الخدمة.
“غلوبال تايمز”: بايدن يشك في فعالية المؤتمر الأوكراني في سويسرا
نقلت صحيفة غلوبال تايمز عن خبراء صينيين اعتقادهم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشك بفعالية ونجاح المؤتمر الأوكراني في سويسرا الذي لم تتم دعوة روسيا إليه. وشددت الصحيفة على أن غياب بايدن عن المؤتمر المقبل يشير إلى أن واشنطن “غير متأكدة من التأثير الحقيقي لهذا الاجتماع”. ونوهت المقالة بأنه بدلا من بايدن، ستحضر المؤتمر نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ومساعد الرئيس للأمن القومي جيك سوليفان. ووصفت المقالة حضور هاريس المتوقع، بأنه عبارة عن مجاملة لا أكثر. وذكرت الصحيفة أن الكرملين أشار في وقت سابق إلى عدم جدوى عقد هذا الحدث دون مشاركة روسيا. ووصف ممثل الكرملين دميتري بيسكوف هذه الفعالية، بأنها “إضاعة فارغة للوقت”. ونقلت الصحيفة عن تسوي هونغ جيان، الأستاذ في أكاديمية الإدارة الإقليمية والعالمية بجامعة بكين للدراسات الأجنبية، قوله إن هاريس باتت مؤخرا تشارك بانتظام في الأحداث الدولية المتعلقة بالصراع الروسي- الأوكراني. وأضاف: “وحضورها هذه المرة يدل على أن الولايات المتحدة ليست واثقة حقا مما يسمى بقمة السلام هذه، التي لا تشارك فيها روسيا”. ووفقا للخبير الصيني، إذا تحول المؤتمر المذكور فقط إلى فعالية لإدانة روسيا من جانب الغرب، فلن يكون له تأثير ملموس بتاتا. وأعرب عن اعتقاده بأن نتائج الاجتماع ستدل على أن أوكرانيا و الغرب ليسا على استعداد لوقف حقيقي لإطلاق النار وفرض السلام. وفي الفترة من 15 إلى 16 يونيو، تخطط سويسرا لعقد مؤتمر دولي حول أوكرانيا في منتجع بورجنشتوك، وتمت دعوة أكثر من 160 وفدا لحضوره، بما في ذلك وفود من مجموعة السبع ومجموعة العشرين ودول بريكس. ولم تتم دعوة روسيا. وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا لن تستجدي المشاركة. وأعلنت عدة دول ومن بينها الصين عدم رغبتها المشاركة في الفعالية بدون مشاركة روسيا.
“فاينانشيال تايمز”: واشنطن ستقدم لكييف قرضا بقيمة 50 مليار دولار مع سداده من عائدات الأصول الروسية
نشرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” مقالا مطولا أكدت من خلاله أن واشنطن ستقدم لكييف قرضا بقيمة 50 مليار دولار، مشيرة إلى أنه سيتم سداده من عائدات الأصول الروسية. ووفقا للصحيفة، ترى الولايات المتحدة أنه يجب تمديد العقوبات الأوروبية فيما يتعلق بالأصول الروسية إلى أجل غير مسمى لتحديد التفاصيل الدقيقة للقرض. وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تدرس أيضا خيارات أخرى فيما إذا لم توافق دول الاتحاد الأوروبي على تمديد العقوبات أو في حال كانت العائدات لا تصل إلى مستوى مدفوعات السداد المطلوبة. كما أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في جلسة استماع أمام لجنة مجلس الشيوخ أن مجموعة الـ 7 تناقش تخصيص قرض لأوكرانيا واستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لسداد تلك القروض. وقد قام الاتحاد الأوروبي بتجميد نحو 210 مليارات يورو من الأصول السيادية الروسية، وفي وقت سابق أعلن مسؤولون أمريكيون أن الغرب لن يعيد إلى روسيا أموالها المجمدة البالغ حجمها نحو 300 مليار دولار، “حتى تدفع موسكو ثمن” العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وحذرت موسكو مرارا من أن مصادرة وتجميد الأصول الروسية من قبل الغرب ستكون له عواقب سلبية على تطور النظام المالي العالمي، وأكدت أنها ستتصدى لكل الخطوات الغربية من هذا النوع وإلى أجل غير مسمى.
برلماني أوكراني: وقاحة زيلينسكي تجاه الصين قد تكلفنا غاليا
قال فلاديمير أرييف عضو البرلمان الأوكراني عن حزب التضامن الأوروبي، في مقابلة مع البرلماني السابق بوريسلاف بيريزا، إن “وقاحة” فلاديمير زيلينسكي تجاه الصين قد تكلف أوكرانيا غاليا. في وقت سابق، ذكر زيلينسكي أن أوكرانيا “لا تنظر بإيجابية” إلى رفض الصين المشاركة في قمة سويسرا، واتهم بكين بمحاولة تعطيل الفعالية. ولدى تعليقه على هذا السلوك من جانب زيلينسكي، شدد أرييف على أن “الرئيس المنتهية صلاحيته يعاني من مرض النجومية، والحاشية المحيطة به لا تسمح له بالتفكير برصانة”. وأشار أرييف إلى أنه لا يجوز بتاتا، التحدث مع الصين بمثل هذه اللهجة الفظة. وأضاف محذرا: “إذا اعتبرت الصين أن سلوك زيلينسكي غير مناسب، فسيؤثر ذلك طبعا بشكل مباشر على إمكانية التفاوض مع بكين حول أي خيارات للتعاون”. ويرى أرييف أن الجانب الصيني، اعتاد على الرد بفعالية متناسبة على مثل هذه الهفوات. ووفقا له، لقد ألمحت الخارجية الصينية في تهديد مبطن، إلى أن بكين تظل أكبر شريك تجاري لنظام كييف. وقال البرلماني الأوكراني: ” بدأ صبر البعض ينفد بالفعل”، كما يتبين من الاستعدادات لمؤتمر سويسرا، والذي تعلق كييف عليه آمالا كثيرة. في وقت سابق، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، أن جدول أعمال المؤتمر السويسري حول أوكرانيا، يختلف عن مطالب الصين، مما يجعل من الصعب على بكين المشاركة في الحدث. وأشارت إلى أن مشاركة بعض الدول في المؤتمر، لا تعني بالضرورة أنها تريد حقا وقف إطلاق النار. قبل ذلك أفادت صحيفة فايننشال تايمز، بأن مكتب زيلينسكي أوعز للمسؤولين الأوكرانيين بانتقاد الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ بسبب غيابهما عن القمة.
أوكراني يهرب من التعبئة فيقتل بلغم زرعه “زملاؤه” قرب الحدود
قال مصدر مطلع لوكالة “نوفوستي” إن مواطنا أوكرانيا لقي حتفه على ضفاف نهر تيسا أثناء هروبه من البلاد بشكل غير شرعي. وأشار المصدر إلى أن المواطن الأوكراني قتل بانفجار لغم أثناء محاولته الهرب من قرار التعبئة في أوكرانيا. وقال المصدر: “في أبريل بدأوا بتطبيق قرار التعبئة، الأمر الذي دفع الناس للهروب بأي شكل من الأشكال، حتى بهذه الطريقة”. ويظهر مقطع الفيديو عناصر حرس الحدود الأوكراني يقومون بفحص جثة القتيل على ضفاف نهر تيسا غرب البلاد. وذكرت الإدارة الإقليمية الغربية لحرس الحدود في أوكرانيا أن ما لا يقل عن 45 مواطنا أوكرانيا لقوا مصرعهم وهم يحاولون مغادرة البلاد عبر الجبال والأنهار بشكل غير شرعي.
سوليفان يتوقع قرارات جديدة بشأن الاستيلاء على الأصول الروسية بعد لقاء بايدن وماكرون
قال مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، إنه قد تصدر تصريحات جديدة عن واشنطن حول مصادرة الأصول الروسية المجمدة بعد اجتماع قريب بين الرئيسين الأمريكي والفرنسي. وأضاف: “سيكون ذلك (مصادرة الأصول الروسية المجمدة ) بندا هاما على جدول أعمال الاجتماع بين بايدن وماكرون. يرتبط ذلك باقتراب موعد انعقاد قمة مجموعة السبع، ونحن سنبذل جهدا كبيرا للتحقق من إمكانية حصولنا على توضيح بشأن هذه العملية خلال الأيام القليلة المقبلة. هذه أولوية بالنسبة للولايات المتحدة. قد ننشر المزيد من التفاصيل بعد مباحثات الرئيس بايدن والرئيس ماكرون”. وفي وقت سابق، تبنى مجلس الاتحاد الأوروبي قرارا يلزم جميع المؤسسات المالية للاتحاد الأوروبي التي تم فيها تجميد أكثر من مليون يورو من الأصول الروسية بها، بالبدء في تحويل الدخل من إعادة استثمارها مرتين سنويا إلى المفوضية الأوروبية، التي ستستخدم بعد ذلك 90% من هذه الأموال لشراء الأسلحة لأوكرانيا، و10% لبرامج المساعدة الاقتصادية لها. وتتوقع المفوضية الأوروبية أن تجمع ما بين 2,5 إلى 3 مليار يورو سنويا بهذه الطريقة. ومن المقرر أن تتم المصادرة الأولى في يوليو. ويجمد الاتحاد الأوروبي حاليا نحو 210 مليارات يورو من الأصول الروسية السيادية. في يوم 8 نوفمبر من العام الماضي، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين إن الغرب لن يعيد إلى روسيا أموالها المجمدة البالغة نحو 300 مليار دولار قبل أن تقوم بالتعويض عن تكاليف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. من جانبها شددت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، على أن مصادرة وتجميد الأصول الروسية من قبل الغرب سيسفر عن عواقب سلبية على تطور النظام المالي العالمي. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه سيترتب على التصرف بالأصول الروسية المجمدة، تكاليف قضائية وقانونية باهظة للغاية بالنسبة لمن يتخذ مثل هذه القرارات ومن يستغلها.
سوليفان: أسلحتنا أخرجت الجيش الأوكراني من “حفرة عميقة”
أعرب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان عن اعتقاده بأن قوات كييف تمكنت من تعزيز مواقعها في العديد من المناطق الأساسية بفضل استلامها مؤخرا الأسلحة الأمريكية. ووفقا له، وجدت “أوكرانيا نفسها في حفرة عميقة” لأن الكونغرس الأمريكي لم يوافق لفترة طويلة على تخصيص مساعدة عسكرية إضافية لنظام كييف، لكن بعد وصول المساعدات “خرجوا من هذه الحفرة. وشاهدنا كيف عززوا مواقعهم في أماكن رئيسية، وشاهدنا كيف صمدوا أمام الهجوم الروسي. هذا يتعلق بشكل خاص بالوضع شمال خاركوف. باتت لديهم الآن الذخيرة اللازمة والإمدادات الأخرى”. ونوه سوليفان، بأن الإدارة الأمريكية تتوقع أن يتم في الأسابيع المقبلة الإعلان عن توريد كميات كبيرة جديدة من الأسلحة والمساعدات إلى أوكرانيا. وقال: “يجب على العالم الحر وعلى الدول التي اتحدت لدعم أوكرانيا، أن تضاعف دعمها. أعتقد أنه يمكن توقع إعلان في الأسابيع المقبلة عن إمدادات إضافية من المساعدات الكبيرة لأوكرانيا”. ولم يكشف سوليفان الدول التي يقصدها. وتؤكد مصادر في البنتاغون، أن حجم المساعدات العسكرية التي أرسلتها إدارة جو بايدن إلى كييف، تجاوز 51 مليار دولار. وشدد سوليفان مجددا على أن بلاده، لا تخطط لإرسال مدربين عسكريين أو قوات إلى أوكرانيا. وأضاف سوليفان من على متن طائرة الرئيس الأمريكي االذي توجه إلى فرنسا للمشاركة في فعاليات بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في نورماندي: “شكلت الولايات المتحدة بنية تحتية جدية في ألمانيا للتدريب، وفيه تم تدريب الآلاف من الجنود الأوكرانيين على استخدام المعدات الغربية. نحن على استعداد لمواصلة هذا التدريب، وفي الواقع، توسيعه. يتم تنفيذ جميع هذه التدريبات بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا وشركائنا. وتتم عمليات تدريب العسكريين الأوكرانيين بشكل نشط خارج أوكرانيا. سنناقش مع رئيس فرنسا ومع المسؤولين هناك، ما يفكرون فيه. لكنني طبعا لن اتحدث مسبقا عما يمكن أن يقوموا بالإعلان عنه لاحقا. سأقول فقط إننا لا نخطط للقيام بمهمة تدريب [عسكرية] في أوكرانيا”. وفي 3 يونيو، ذكرت محطة إذاعة RFI أن الرئيس إيمانويل ماكرون قد يعلن في 6 يونيو عن إرسال مدربين عسكريين فرنسيين إلى أوكرانيا. يوم أمس قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن أي عسكريين فرنسيين في أوكرانيا بصفة مدربين أو مرتزقة هم هدف مشروع لروسيا.
البيت الأبيض: بايدن سيلتقي زيلينسكي مرتين خلال أسبوع واحد
أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلتقي هذا الأسبوع فلاديمير زيلينسكي في النورماندي بفرنسا وخلال انعقاد قمة مجموعة الـ7 في إيطاليا. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان للصحافيين الذي يرافقون الرئيس على متن الطائرة الرئاسية إلى باريس، إن بايدن “سيجتمع مع زيلينسكي أثناء وجوده في النورماندي هذا الأسبوع بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال يوم النصر في الحرب العالمية الثانية، وسيبحث مواصلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا وتعميقه”. وكشف ساليفان أن بايدن من المقرر أن يلتقي زيلينسكي مرة أخرى خلال انعقاد قمة مجموعة السبع في باري بإيطاليا من 13 إلى 15 يونيو، والتي ستبحث بمسألة استخدام الأموال الروسية المجمدة لدعم المجهود الحربي في أوكرانيا. وقال ساليفان للصحافيين “في غضون ما يزيد عن أسبوع بقليل، سيعقد الرئيس اجتماعين هامين مع زيلينسكي”. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية فإن بايدن لن يحضر ما يسمى بـ “قمة أوكرانيا في سويسرا” التي تلي قمة مجموعة السبع مباشرة بل ستحضر نائبة الرئيس كامالا هاريس مع سوليفان، لانشغاله بتجمع انتخابي يحضره نجما هوليوود جورج كلوني وجوليا روبرتس. وتستضيف سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا في منتجع بورغنستوك يومي 15 و16 يونيو الحالي دون حضور روسيا، وسبق أن وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا المؤتمر بأنه “يؤدي إلى طريق مسدود”، وأن الغرض منه “ليس النظر في إمكانيات حل النزاع حول أوكرانيا، بل صياغة وتقديم إنذار غير مقبول لروسيا”، مضيفا أن موسكو لا ترى رغبة لدى الغرب في التعامل معها بنزاهة.
وزيرة الخزانة الأمريكية: مجموعة الـ 7 تعتزم مساعدة أوكرانيا بأموال روسية
أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في جلسة استماع أمام لجنة مجلس الشيوخ أن مجموعة الـ 7 تناقش تخصيص قرض لأوكرانيا وسداده من عائدات الأصول الروسية. وقالت يلين: “ناقشنا إمكانية تزويد أوكرانيا بقروض من مجموعة الـ 7 واستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لسداد تلك القروض”. ووفقا لها، يبدو أن هذه الخطة “تحظى بدعم كبير”، في حين أعربت عن أملها في عرضها لاحقا على قادة دول مجموعة الـ 7 في القمة المقبلة في إيطاليا. وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي قرارا يلزم المؤسسات المالية للاتحاد الأوروبي، التي لديها أكثر من مليون يورو من الأصول الروسية المجمدة، بالبدء في تحويل الدخل من إعادة استثمارها إلى المفوضية الأوروبية مرتين سنويا، على أن يتم استخدام 90% من هذه الأموال لشراء أسلحة لأوكرانيا، و10% لبرامج المساعدة الاقتصادية لها. وقد قام الاتحاد الأوروبي بتجميد نحو 210 مليارات يورو من الأصول السيادية الروسية، وفي وقت سابق أعلن مسؤولون أمريكيون أن الغرب لن يعيد إلى روسيا أموالها المجمدة البالغ حجمها نحو 300 مليار دولار، “حتى تدفع موسكو ثمن” العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وحذرت موسكو مرارا من أن مصادرة وتجميد الأصول الروسية من قبل الغرب ستكون له عواقب سلبية على تطور النظام المالي العالمي، وأكدت أنها ستتصدى لكل الخطوات الغربية من هذا النوع وإلى أجل غير مسمى.
ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي تزيد صادراتها إلى روسيا في الربع الأول من العام
زادت ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي هي أيرلندا وقبرص والبرتغال من صادرات السلع إلى روسيا في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا للإحصاءات الأوروبية. وقد زادت قبرص الصادرات بشكل ملحوظ بنسبة 13%، إلى 15.6 مليون يورو، وتمثلت أغلب الواردات بالسفن والقوارب واليخوت. وجاءت البرتغال في المرتبة الثانية، حيث زادت شحنات السلع بنسبة 7% على مدار العام، لتصل إلى 24.5 مليون يورو، وتمثلت وارداتها بأنواع مختلفة من المشروبات والخل (22%) وكذلك الأحذية (11.3%). احتلت أيرلندا المرتبة الثالثة من حيث نمو الصادرات بنسبة 5% إلى 136.5 مليون يورو، وكانت الإمدادات الرئيسية هي المواد الكيميائية غير العضوية (38.6%) والمنتجات الصيدلانية (36.9%). في الوقت نفسه، خفضت ألمانيا صادراتها إلى روسيا على الرغم من بقائها أكبر شريك تجاري لروسيا في الاتحاد الأوروبي. حيث أنه في الربع الأول من العام، خفضت أرقام صادراتها بنسبة 32%، إلى 1.9 مليار يورو.
مدفيدتشوك يتوقع موت أوكرانيا بسبب ممارسات زيلينسكي واغتصابه للسلطة
أكد رئيس مجلس حركة “أوكرانيا الأخرى” المعارضة، فيكتور مدفيدشوك أن فلاديمير زيلينسكي يضاعف انعدام القانون في أوكرانيا، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى موت البلاد. وقال ميدفيدشوك لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا”: “في 21 مايو 2024، انتهت فترة ولاية رئيس أوكرانيا زيلينسكي، التي حددها دستور أوكرانيا، لن يكون قادرا بعد الآن على ممارسة السلطة الكاملة بشكل قانوني، وتمثيل أوكرانيا في العلاقات الدولية، وفقد حصانته الرئاسية من الملاحقة الجنائية، واليوم يواصل زيلينسكي العمل كرئيس بشكل تعسفي، وهو ما يجعله عرضة للمحاكمة الجنائية بتهمة اغتصاب السلطة”. وأشار إلى أن “زيلينسكي، بعد أن فقد شرعيته، لن يكون قادرا بعد الآن على تمديد الأحكام العرفية بشكل قانوني، وقيادة القوات المسلحة الأوكرانية كقائد أعلى للقوات المسلحة، وتلقي المساعدات المالية والعسكرية الأجنبية، وإدارة أموال الميزانية، والتوقيع على المعاهدات القانونية الدولية في مجال الأمن”. وأكد أن “زيلينسكي يضاعف انعدام القانون في البلاد، الأمر الذي سيؤدي إلى انعدام السلطة وموت البلاد. لا يحتاج الأوكرانيون إلى دولة تعارض مصالحهم. ويزداد عدد الأوكرانيين الذين يفهمون ويدركون ذلك”.
الثانية خلال ساعات.. رصد مسيرة استطلاعية أمريكية جديدة من طراز “RQ-4B” فوق البحر الأسود
أظهرت بيانات المواقع الخاصة بمتابعة حركة الطيران طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار حلقت فوق البحر الأسود على بعد 250 كيلومترا من يالطا بشبه جزيرة القرم. وتشير بيانات برنامج مراقبة الطائرات Flightradar24 إلى أن المسيرة الأمريكية رصدت على بعد 250 كيلومترا من يالطا فوق البحر الأسود متجهة نحو الغرب. كما أظهرت البيانات أن “الطائرة الأمريكية من نوع RQ-4B غلوبال هوك، تحمل علامة النداء الخاصة بها Forte-12، كما تتحرك حاليا في اتجاه الغرب”. ووفقا للشركة المصنعة، فإن الطائرة الأمريكية المسيرة مصممة للاستطلاع والمراقبة، وهي قادرة على الطيران على ارتفاعات عالية لأكثر من 30 ساعة.
“الغارديان”: بريطانيا تمارس ضغوطا على شركة في التشيك لقطع علاقاتها مع غازبروم
ذكرت صحيفة “الغارديان” أن بريطانيا مارست ضغوطا على شركة الطاقة التشيكية “KKCG MND”، وهي شركة تابعة لشركة ألوين البريطانية، لقطع علاقاتها مع شركة “غازبروم” الروسية. وأوضحت الصحيفة: “تحت ضغط من السلطات البريطانية، قررت شركة الطاقة التشيكية KKCG MND، وهي شركة تابعة لشركة ألوين البريطانية، التي تمتلك منشأة تخزين الغاز في مورافيا في جمهورية التشيك، قطع العلاقات مع شركة غازبروم بحلول نهاية يونيو، وشراء حصتها في الشركة”. وذكرت الصحيفة: “وفقا لرسالة تم الإطلاع عليها، وافقت وزارة الدفاع على شراء حصة غازبروم البالغة 2.63%، وقد تمت الموافقة على الصفقة بالفعل ومن المفترض أن تكتمل بحلول نهاية يونيو”. وأضافت الصحيفة أن “شركة ألوين، المملوكة لرجل الأعمال التشيكي كاريل كوماريك، هي شركة يانصيب رئيسية في بريطانيا، وتم اختيار ألوين العارض المفضل لعقد اليانصيب بقيمة 6.5 مليار جنيه إسترليني في يونيو 2022، لكن مسؤولي لجنة اليانصيب قالوا إنهم يتوقعون الإعلان عن خطط تخفيف أو قطع حصة غازبروم”.
صحيفة إيطالية تسمي قوة “رهيبة” تمتلكها روسيا جعلت مصير التدخل الأوروبي في أوكرانيا خسارة “تاريخية”
ذكرت صحيفة IL Fatto Quotidiano الإيطالية أن الاتحاد الأوروبي بإمداده لأوكرانيا بالأسلحة دخل حربا خاسرة أمام روسيا التي تمتلك في ترسانتها الحربية 6 آلاف رأس نووي. وأوضحت الصحيفة في مقالها أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية ومنحها الإذن بضرب الأراضي الروسية لن يؤثر على سير العمليات العسكرية الروسية وبالتأكيد لن يجبرها على الانصياع للشروط الأوكرانية والغربية، بل سيسهم في فضح فشل القادة الغربيين وحسب. وتابعت: “لا يمكن قهر وهزيمة روسيا في أوكرانيا بأي شكل، بسبب إفلاس وفساد الطبقة الحاكمة الأوكرانية، وانخراط الاتحاد الأوروبي في صراع خاسر”. ولفت المقال إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري 4 تقييمات لمدى خطورة الأسلحة الغربية المقدمة لأوكرانيا ومدى تأثيرها على الأراضي الروسية، وبناء على هذه التقييمات سيتخذ القرارات الللازمة لحماية بلاده. وأوضح المقال أن هذه التقييمات تشمل:
1- التقييمات العسكرية
2- التقييم الاستراتيجي
3- التقييم العاطفي
4- تسريع وتيرة الحرب
ويشير المقال إلى أن الصراع في أوكرانيا أصبح أكثر خطورة، كما اتهم الكاتب وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروزيتو ووزير الخارجية أنطونيو تاياني برفض الدبلوماسية والاستمرار في إرسال أسلحة إلى أوكرانيا بينما العالم على حافة الهاوية، تزامنا مع تقويضهم أي فرصة للتفاوض السلمي. وفي 25 مايو دعا ستولتنبرغ دول الناتو إلى “رفع بعض القيود” المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية التي تنقل إلى القوميين الأوكرانيين، وبالتالي السماح لهم بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في وقت سابق خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب. ووصفت موسكو الدعوات التي يطلقها الغرب بشأن السماح للقوات الأوكرانية باستهداف الأراضي الروسية، بأنها متهورة وقالت إنها تدفع باتجاه مواجهة عسكرية مباشرة مع موسكو. ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بأنه استفزازي. بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يستخدم الأسلحة الأمريكية منذ فترة طويلة لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية. وصرحت موسكو منذ بداية الأزمة الأوكرانية، أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي متورطة بشكل مباشر في الصراع و”تلعب بالنار”.