النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 11– 06 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين في منطقة العملية الخاصة ومقتل 1805 عسكريين أوكرانيين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدتي أرتيومفكا في جمهورية لوغانسك وتيمكوفكا في مقاطعة خاركوف ومقتل مئات العسكريين الأوكرانيين وتدمير مستودعات وأسلحة بحوزة القوات الأوكرانية. وجاء في إحاطة وزارة الدفاع اليوم الثلاثاء:
- حسنت قوات “الجنوب” الوضع على خط المواجهة ودمرت مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية وكبدت العدو أكثر من 740 جنديا.
- حسنت مجموعة قوات “الوسط” الوضع التكتيكي في منطقة مسؤوليتها خلال الـ24 ساعة الماضية ورصدت 5 هجمات مضادة للقوات الأوكرانية.
- هزمت مجموعة قوات “دنيبر” 3 ألوية أوكرانية، وخسر العدو ما يصل إلى 105 جنود.
- دمرت القوات الروسية طائرات “سو-27″ و”سو-25” تابعة لسلاح الجو الأوكراني في مطاراتها.
- احتلت قوات “الشرق” مواقع أكثر فائدة، وخسرت القوات الأوكرانية في منطقة مسؤوليتها ما يصل إلى 135 عسكريا ودبابة.
- صدت قوات “الشمال” هجومين مضادين للعدو في مقاطعة خاركوف.
- دحرت قوات “الشمال” كتيبتين من القوات الأوكرانية في مقاطعة خاركوف، وكبدت العدو أكثر من 265 عسكريا.
- خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 560 عسكريا في منطقة مسؤولية مجموعة قوات “الغرب” في يوم واحد، ودحر الجيش الروسي العدو بالقرب من كوبيانسك.
- أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 45 طائرة مسيرة أوكرانية وقنبلتين من طراز “هامر” فرنسية الصنع و10 قذائف “هيمارس” أمريكية.
شولتس: لا ننوي إرسال مدربينا العسكريين إلى أوكرانيا
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن بلاده لا تنوي إرسائل مدربين عسكريين ألمان لتدريب العسكريين الأوكرانيين في الأراضي الأوكرانية. وردا على سؤال صحفي عما إذا كان يرى في سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإرسال مدربين فرنسيين إلى أوكرانيا خطرا لتصعيد الوضع أو إذا كان يوافق مشاركة بعض دول “الناتو” في هذه الجهود، قال شولتس في مؤتمر صحفي مشترك مع فلاديمير زيلينسكي في برلين، اليوم الثلاثاء: “تعرفون أننا اتخذنا قرارا حول تقديم المساعدة في التدريب (للجنود الأوكرانيين) في أراضينا. ولم نغير قرارنا هذا”. وأفاد ماكرون في حديث لقناتي TF1 وFrance 2 في 6 يونيو الجاري بنية فرنسا تدريب 4.5 ألف من العسكريين الأوكرانيين وتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه من خلال إرسال مدربين عسكريين فرنسيين إلى أوكرانيا. وكتبت صحيفة “لوموند” أن ماكرون يرغب في إنشاء تحالف أوروبي لإرسال المدربين إلى أوكرانيا معا. من جانبه قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض جون كيربي إن تخلي واشنطن عن إرسال عسكرييها إلى أوكرانيا لا يزال ساري المفعول. وأكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن ظهور الوحدات العسكرية الأجنبية في الأراضي الأوكرانية قد يؤدي إلى عواقب سلبية للغاية.
روسيا تطور منظومات للتحكم بصواريخ Amur الفضائية
أعلنت مؤسسة “روس كوسموس” أن الخبراء الروس يعملون على تطوير منظومات جديدة للتحكم بصواريخ Amur-SPG القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة. حول الموضوع قال مستشار المدير العام لشركة Semikhatov التابعة لـ”روس كوسموس”، أليكسي آيستوف:”تستكمل شركتنا العمل على مشروع لتطوير منظومات تحكم بصواريخ Amur-SPG الروسية القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، مرحلة التصميم الفني لهذه المنظومات ستنتهي عام 2024، وبعدها سيتم عرض المشروع على مجلس علمي وفني ليتم تبنيه”. وأشار آيستوف إلى أن شركته وبعد الانتهاء من مرحلة التصميم الفني، ستباشر مرحلة تطوير المعدات التي ستستخدم في منظومات التحكم بالصواريخ، وستبدأ بتصنيع هذه المعدات واختبارها. وكانت مؤسسة “روس كوسموس” قد وقعت في أكتوبر 2020 اتفاقيات مع مركز “بروغريس” الروسي لتطوير صواريخ Amur الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، والمجهزة بمحركات تعمل بالميثان، ومن المفترض أن تكون هذه الصواريخ قادرة على نقل حمولات تصل أوزانها إلى 10.5 طن إلى المدارات الأرضية القريبة، أي أن حمولتها ستكون أكبر بطنين تقريبا مقارنة بصواريخ Soyuz-2 الروسية المستخدمة حاليا. ومؤخرا أشار مركز “TsENKI” التابع لـ”روس كوسموس” إلى أن العمل جار على مشروع لإنشاء قاعدة لإطلاق صواريخ Amur في مطار “فوستوتشني” الفضائي الروسي.
سفن الأسطول الشمالي تتدرب على استخدام الأسلحة الدقيقة في المحيط الأطلسي
نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يوضح تدريب طاقم فرقاطة وطراد الصواريخ لغواصة نووية على استخدام الأسلحة باستخدام المحاكاة الحاسوبية للأهداف البحرية. وتجري سفن الأسطول الشمالي تدريبات في المحيط الأطلسي لاستخدام أسلحة عالية الدقة على مسافة تزيد عن 600 كيلومتر. وتابع بيان وزارة الدفاع: “بدأت مجموعة بحرية هجومية تكتيكية غير متجانسة تابعة للأسطول الشمالي، تتألف من الطراد الصاروخي متعدد الأغراض من الغواصة النووية مشروع 885M قازان، والفرقاطة أميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف، التي تقوم بمهام بعيدة المدى، في إجراء تدريبات على استخدام أسلحة صاروخية عالية الدقة في المحيط الأطلسي”. ويتدرب طاقم فرقاطة وطراد الصواريخ لغواصة نووية على استخدام أسلحة صاروخية عالية الدقة باستخدام المحاكاة الحاسوبية ضد أهداف بحرية تمثل مجموعات بحرية لعدو وهمي يتواجد على بعد مسافة تزيد عن 600 كيلومتر.
روسيا تكشف عن مسيّرة قتالية جديدة في معرض Helirussia-2024
شهدت فعاليات معرض HeliRussia 2024 الكشف عن العديد من الطائرات والدرونات الروسية الجديدة، من بينها مسيّرة ” X-89″ العسكرية المتعددة الاستخدامات. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الطائرة المسيّرة الجديدة تزن 15 كلغ، ولها القدرة على نقل حمولات تزن 12 كلغ، ويمكنها العمل في مختلف الظروف الجوية، وفي درجات حرارة تتراوح ما بين -30 و+50 درجة مئوية. وحصلت الطائرة على قنوات اتصال لاسلكية عصية على التشويش، وجهّزت بكاميرات قادرة على توثيق فيديوهات بدقة 4K، كما يمكن تجهيزها بمعدات تصوير حراري ومحدد أهداف ليزري والعديد من المعدات البصرية الأخرى. وبحسب قناة “سبوتنيك” على تليغرام فإن الطائرة يمكنها التحليق تلقائيا وفق مسارات محددة من قبل المشغل، كما يمكن التحكم بها عن بعد، وبإمكانها قطع 20 كلم في كل مهمة وبطارياتها تكفيها لتحلق في الجو لمدة 32 دقيقة. كما يعمل المطورون على إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعدات الاستطلاع الموجودة في هذه الطائرة، والتي بفضلها ستكون قادرة على تنفيذ مهمات المراقبة وضرب الأهداف المعادية.
شويغو: روسيا تلاحظ رد الفعل المنضبط للعالم على تدريبات القوات النووية غير الاستراتيجية
قال سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إن روسيا لاحظت رد الفعل المنضبط للمجتمع الدولي على تدريبات القوات النووية الروسية غير الاستراتيجية على أراضي البلاد. جاء ذلك في تعليق لشويغو لجريدة “روسيسكايا غازيتا”، حيث تابع: “لقد لاحظنا رد الفعل المنضبط بشكل عام من قبل المجتمع الدولي على تدريبات القوات النووية غير الاستراتيجية الروسية على أراضي البلاد، فيما أصبح من الواضح لعدد متزايد من بلدان العالم أن التصرفات غير المسؤولة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وأفعالها لتقويض أنظمة الحد من الأسلحة هي ما أدى إلى تدهور الوضع الأمني على الصعيد الدولي”. وأشار شويغو إلى أن المناورات الروسية هي الرد المناسب على “دعم الغرب لنظام كييف الإرهابي، والمشاركة النشطة لحلف شمال الأطلسي في الأعمال العدائية بأوكرانيا والسماح الفعلي لكييف بشن هجمات صاروخية على أهداف مدنية روسية”. وقال: “من خلال التدريبات، ردت روسيا على حشد الإمكانات العسكرية لـ (الناتو) على حدود البلاد”. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في لقائه مع مدراء وكالات الأنباء العالمية الكبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، يوم الأربعاء الماضي، أن روسيا قد تتخذ خطوات “غير متماثلة” ردا على توريدات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وإعلان عدد من الدول الغربية، وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا رفعها الحظر عن استخدام أسلحتها لاستهداف مواقع وأهداف على الأراضي الروسية من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. وقد طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم 14 يونيو على خلفية إعطاء الدول الغربية الضوء الأخضر لكييف باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.
الصين تطالب الأطراف الخارجية بعدم التدخل في تعاونها مع روسيا
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان أنه لا ينبغي للدول الثالثة أن تقوض العلاقات التجارية والاقتصادية بين بكين وموسكو. وقال تشاو لي جيان في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: “لن تقبل الصين أبدا مثل هذه العقوبات غير الشرعية أحادية الجانب ولا ينبغي تعطيل التعاون التجاري والاقتصادي الطبيعي بين الصين وروسيا أو تعريضه للتدخل من قبل أي طرف ثالث”. وأكد أن بكين ستتخذ إجراءات لحماية الحقوق والمصالح الشرعية للشركات الصينية. وأفادت وكالة “رويترز” في الأسبوع الماضي بأن بلدان مجموعة السبع الكبار قد تصدر “تحذيرا شديدا” للبنوك الصينية الصغيرة التي يزعم أنها تساعد موسكو في التحايل على العقوبات. كما قالت وسائل الإعلام الغربية إن زعماء مجموعة السبع الكبار سيبحثون خلال قمتهم في إيطاليا في الفترة بين 13 و15 يونيو الجاري “التهديد المتأتي من التجارة المتطورة لروسيا والصين”. من جهته أكد البيت الأبيض استعداد واشنطن وحلفائها لاتخاذ إجراءات تقييدية ثانوية ضد البنوك والمؤسسات المالية من أجل “منع روسيا من التحايل على العقوبات الغربية”. ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخطط الأمريكية لعرقلة تجارتها مع الصين بأنه تدخل في علاقات الدول ذات السيادة.
خطوة تصعيدية جديدة.. ألمانيا تدشن موقعا مشتركا لصناعة المدرعات في أوكرانيا
أعلن وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني ألكسندر كاميشين انطلاق مشروع مشترك على أراضي بلاده مع ألمانيا يعتبر الأول من نوعه ويهدف لإصلاح وإنتاج المركبات الحربية المدرعة. وكتب كاميشين على قناته في تطبيق “تيلغرام”: “تم افتتاح موقع أول مشروع مشترك بين شركة (أوكروبورون بروم) وشركة Rheinmetall الدفاعية الألمانية، للعمل في أوكرانيا”. وأشار إلى أن المشروع يأتي “في إطار الشراكة بين أوكرانيا وعملاق صناعات الدفاع الألماني”. ولفت إلى أن المختصين الأوكران سيعملون في هذه الورشة تحت إشراف خبراء من ألمانيا. تجدر الإشارة إلى أن روسيا صرحت بأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع شروط التسوية، كما وتشرك دول “الناتو” بشكل مباشر في النزاع و”تلعب بالنار”. وأكد الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في التفاوض وسيكون له تأثير سلبي. بدوره، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تتضمن أسلحة مرسلة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. الجدير ذكره أن المسؤول الألماني الذي حضر افتتاح المشروع كان يرتدي سترة واقية من نيران الأسلحة.
“أوروبا تمد يدها على أموال روسيا”.. بروكسل: كييف ستحصل على 1.5 مليار يورو من عوائد الأصول الروسية
صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسلا فون دير لاين بأن أوكرانيا ستحصل على 1.5 مليار يورو من عوائد الأصول الروسية بحلول يوليو المقبل. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية: “نحو 1.5 مليار يورو من عائدات احتياطيات روسيا النشطة ستكون متاحة لأوكرانيا في يوليو المقبل. 90% من هذه الأموال ستكون مخصصة للدفاع أما 10% لإعادة الأعمار”. كذلك أشارت المسؤولة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيخصص 1.9 مليار يورو إضافية لأوكرانيا لإجراء إصلاحات وبرامج الاستثمار. والأسبوع الماضي، صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، في مقابلة مع RT، بأن لدى روسيا عائدات من الأصول الغربية وسنرد بقرارات مناسبة على مصادرة احتياطاتنا من العملات الصعبة. وأشار وزير المالية الروسي إلى أن الدول الغربية بتصرفاتها تقوض الثقة بسياساتها بما في ذلك الاقتصادية والمالية. وجمد الغرب احتياطيات دولية لروسيا تقدر قيمها بنحو 300 مليار يورو، بعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، ومن الأصول المجمدة نحو 200 مليار يورو موجودة في الاتحاد الأوروبي، وتحديدا في حسابات شركة التسويات والمقاصة المالية “يوروكلير” البلجيكية. وحذرت روسيا مرارا من مصادرة أصولها أو استخدام عائداتها، مشددة على أن الإجراء ينتهك القوانيين الدولية، كذلك حذر المركزي الأوروبي من أن الإجراء يهدد بسمعة اليورو على المدى البعيد، ودعا للتحلي ببعد النظر إلى ما وراء الصراع في أوكرانيا.
ضابط استخبارات أمريكي سابق: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا ينهار قبل أن يبدأ
أعرب ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة، بسماحها ضرب أوكرانيا لروسيا بأسلحتها، كانت ترغب في خلق “حقائق سياسية” جديدة. جاء ذلك في حديث ريتر لـ RT، حيث قال إنه على يقين أن الولايات المتحدة حاولت خلق “حقائق سياسية” تضطر فيها موسكو إلى قبول المطالب التي سيتم طرحها في قمة سويسرا. إلا أن ريتر استدرك بأنه لن يكون هناك إجماع واحد، ولن تمارس أي ضغوط على روسيا، و”ستظل الولايات المتحدة تتبع سياسة لا تحقق نتائجها المرجوة”. ونتيجة لذلك، وفقا لريتر، ستمارس الولايات المتحدة الضغوط على كييف لحملها على التوقف عن اتباع السياسة التي روجت لها هي نفسها. وتعتزم السلطات السويسرية عقد مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15-16 يونيو في منتجع بورغتشوك، حيث كانت وزارة الخارجية السويسرية قد ذكرت في وقت سابق أن برن دعت أكثر من 160 وفدا من مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين ودول “بريكس”. ووفقا للسلطات السويسرية فإن روسيا ليست من بين المدعوين. من جانبه علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المؤتمر بأن موسكو لن تطلب المشاركة إذا لم تكن سويسرا ترغب في رؤيتها هناك. ووفقا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فإن عقد هذا الحدث يشكل “طريقا إلى اللامكان”، ولا ترى روسيا رغبة الغرب في تسوية الأزمة بأمانة. في الوقت نفسه أكدت روسيا مرارا وتكرارا أن موسكو لم ترفض أبدا التوصل إلى حل سلمي للصراع في كييف، ولكن استنادا إلى الواقع على الأرض وليس فقط إلى رغبات كييف.
ريابكوف: تصرفات واشنطن تدفعنا لجعل العقيدة النووية الروسية متفقة مع المتطلبات الحديثة
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها تثير مسألة جعل العقيدة النووية متوافقة مع المتطلبات الحالية. وردا على سؤال صحفي عن النقاط التي قد تشملها التغييرات المحتملة في مجال الردع النووي، قال ريابكوف على هامش اجتماع وزراء خارجية بلدان مجموعة “بريكس”، المنعقد في مدينة نيجني نوفغورود الواقعة وسط روسيا: “لا يمكنني إلا القول إن الوضع يزداد تدهورا، وإن التحديات المتضاعفة نتيجة الإجراءات التصعيدية غير المقبولة التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف “الناتو”، تطرح أمامنا بلا شك مسألة كاملة حول كيفية جعل الوثائق الأساسية في مجال الردع النووي متوافقة مع المتطلبات الحالية”. وأضاف: “وفقا لممارستنا نحن لا نكشف أنواع التغييرات التي يمكن إجراؤها” قبل اتخاذ القرارات المناسبة”. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في 8 يونيو الجاري أن روسيا سترد على تصريحات البيت الأبيض حول زيادة الترسانة النووية وفق عقيدتها النووية.
الأمن الفيدرالي الروسي يكشف عن الاستخبارات المتورطة في الهجوم الإرهابي على “كروكوس”
أعلن مدير الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف إثبات تورط المخابرات الأوكرانية في الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس” مشيرا إلى سعي كييف مع الغرب لتجنيد إرهابيين ومهاجمة روسيا. وقال بورتنيكوف في اجتماع للجنة الأمن الوطني الروسية: “أثبتت أجهزة المخابرات الروسية تورط المخابرات العسكرية الأوكرانية في الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس” في كراسنوغورسك بضواحي موسكو يوم 22 مارس الماضي”. وأشار المسؤول الأمني إلى أن المخابرات الأوكرانية بدعم من الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى، تزيد من جهودها لارتكاب هجمات إرهابية وتخريبية على الأراضي الروسية، في محاولة لإضعاف دعم الموارد للجيش الروسي وإثارة الذعر بين السكان”. وأضاف: “يقومون بتوسيع نطاق الجناة المحتملين لتجنيدهم والمساعدة في إعدادهم وتجهيزهم للانضمام إلى المنظمات الإرهابية الدولية، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك هو تورط المخابرات العسكرية الأوكرانية في الهجوم الإرهابي في كروكوس”. وأردف بورتنيكوف: “هناك محاولات لا تتوقف لتحقيق اختراق على المناطق الحدودية من قبل التشكيلات المسلحة للنازيين الجدد ومجموعات التخريب والاستطلاع من جهة أوكرانيا”. واختتم: “إنهم يبحثون عن مرتكبي الجرائم ويجندونهم، بما في ذلك بين صفوف العمال المهاجرين”.
سلطات مولدوفا تحتجز سياسيين لدى عودتهم من موسكو
احتجز ضباط إنفاذ القانون في مولدوفا مجموعة من مندوبي مؤتمر كتلة “النصر” (بوبيدا) السياسية لدى عودتهم من موسكو في مطار كيشيناو لأكثر من 4 ساعات. صرحت بذلك عضو برلمان مولدوفا، عضو الكتلة مارينا تاوبر، التي تابعت: “هناك فوضى في مطار كيشيناو مرة أخرى! لدى عودة المشاركين في مؤتمر كتلة (النصر) السياسية إلى الوطن، استقبلتهم السلطات على الفور (بحرارة)، ولم يسمح لهم بالمرور لأربع ساعات تقريبا!”. وكتبت تاوبر في قناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”: “حالة من التوتر وعدم اليقين والاستهتار بالنساء وكبار السن”. وأشارت إلى أن مثل هذا الخروج عن القانون ضد المعارضين من قبل رئيسة الجمهورية مايا ساندو وحزب العمل والتضامن الحاكم أصبح “أمرا تقليديا”. وكان زعماء بعض أحزاب المعارضة في مولدوفا قد أعلنوا في أبريل الماضي عن توحيدهم في كتلة “النصر” السياسة، والذي يعارض ساندو وحزبها الذي يسيطر على البرلمان والحكومة في البلاد. وشدد المشاركون على تعرض المعارضة للاضطهاد بسبب انتقادها المسار المؤيد لأوروبا في البلاد. وقد وصفت حكومة مولدوفا هؤلاء السياسيين بالفعل بأنهم “مجرمون وخونة للوطن”، كما خضع مندوبو الكتلة لتفتيش أمني في المطار لساعات.
زيلينسكي: تم تدمير 80% من توليد الطاقة الحرارية وثلث توليد الطاقة الكهرومائية ولدينا “خطة واضحة”
قال الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي إن 80% من توليد الطاقة الحرارية في أوكرانيا تم تدميره، فضلا عن ثلثي توليد الطاقة الكهرومائية. جاء ذلك ضمن تصريحات زيلينسكي في افتتاح مؤتمر لإعادة إعمار أوكرانيا في برلين، حيث أضاف أن لدى كييف ما أسماه “خطة واضحة” لبناء ما يصل إلى 1 غيغاوات من توليد الغاز في البلاد هذا العام، و4 غيغاوات أخرى في السنوات المقبلة. وكان رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال قد قال في وقت سابق إنه في الوقت الحالي تم تدمير 62 وحدة طاقة في محطات الطاقة الكهرومائية والحرارية في أوكرانيا، بما في ذلك 20 وحدة طاقة كهرومائية توفر 1.3 غيغاوات من الكهرباء لا تعمل. وفي بداية شهر مايو، وبسبب النقص في الشبكات، بدأت البلاد في فرض قيود على المنشآت الصناعية وحث المواطنين على عدم تشغيل الأجهزة كثيفة الاستهلاك للطاقة خلال ساعات الذروة. مع ذلك، لم تكن هذه التدابير كافية، وسرعان ما بدأ وضع جداول للإغلاق بانتظام للمستهلكين المنزليين في جميع أنحاء البلاد. ومنذ بداية يونيو الجاري، اضطرت أوكرانيا إلى زيادة إمدادات الكهرباء من الخارج بشكل كبير، وفي الأيام الأولى من الشهر، تجاوزت الواردات أرقام مايو بمقدار الثلث. وتستضيف ألمانيا مؤتمرا اليوم وغدا لحشد الدعم لإعادة إعمار أوكرانيا، والذي يأتي قبل قمة سويسرا نهاية الأسبوع القادم. ويشارك في المؤتمر زيلينسكي، والذي حضر الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال نورماندي في فرنسا. وتعليقا على إعادة الإعمار قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن مهمة دعم إعادة إعمار أوكرانيا على المديين القصير والطويل “أكبر من أن تتصدى لها الحكومات وحدها، ولهذا السبب ندعو الشركات والمجتمع المدني والبلديات إلى المؤتمر”.
زاخاروفا تعلق على تصرفات حرس الحدود في مولدوفا
وصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصرفات حرس الحدود في مطار كيشيناو بالـ “ساندو رايخ” في إشارة إلى تصرفات النازي في الحرب العالمية الثانية. جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث كتبت: لا يقوم حرس الحدود في مطار كيشيناو باحتجاز المواطنين القادمين من روسيا لعدة ساعات فحسب، بل إنهم يقومون الآن أيضا بتمزيق جوازات سفر المواطنين المولدوفيين الذين يعتبرونهم غير جديرين بالثقة. وذيلت زاخاروفا تعليقها بكلمة “ساندو رايخ”. وكان ضباط حرس الحدود في مطار كيشيناو قد احتجزوا عددا من مندوبي كتلة “النصر” السياسية لدى عودتهم من موسكو لأكثر من 4 ساعات.
بسبب موقفها من أزمة أوكرانيا.. مجموعة “بوخارست الـ9” تدرس استبعاد هنغاريا من اجتماعاتها
ذكرت صحيفة FT أن مجموعة “بوخارست التسع” تدرس إمكانية استبعاد هنغاريا من الاجتماعات المستقبلية للمجموعة على خلفية مواقف بودابست الأخيرة من تقديم المساعدات الغربية لأوكرانيا. وكتبت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة: “ناقش دبلوماسيون من مجموعة بوخارست التسعة – مع حلف الناتو والاتحاد الأوروبي في أوروبا الشرقية – إمكانية استبعاد هنغاريا من الاجتماعات المستقبلية”. ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال الاجتماعات الأخيرة، أفادت التقارير أن بودابست استخدمت حق النقض ضد الاستنتاجات المشتركة التي توصلت إليها المجموعة بشأن زيادة المساعدات لأوكرانيا وزيادة الدعم العسكري لكييف أو حتى تسريع طلبها للانضمام إلى الناتو. هذا ويلتئم زعماء مجموعة “بوخارست التسعة” في ريغا في لاتفيا اليوم الثلاثاء، ويقول المسؤولون إن هنغاريا ترفض مرة أخرى تأييد مسودة البيان الذي وافق عليه الآخرون. وحسب أحد مصادر الصحيفة، فإن المناقشات المتعلقة باستبعاد هنغاريا “جدية للغاية”. وأضاف أن المجموعة ستجتمع على الأرجح يوم الثلاثاء “بتركيبتها الحالية للمرة الأخيرة”. وفي سياق متصل، قال مكتب الرئاسة الليتوانية: “هنغاريا مدعوة لحضور قمة B9 في ريغا في 11 يونيو”. وأضاف: “من المهم إبقاء هنغاريا ضمن وحدة حلف الناتو والاتحاد الأوروبي”. يشار إلى أنه في وقت سابق، قالت وزيرة خارجية بلجيكا، التي تترأس دورة الاتحاد الأوروبي، أجا لبيب إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يدرس إمكانية حرمان هنغاريا من حقوقها في التصويت بسبب موقف بودابست من أوكرانيا. ودعمتها فيما بعد وزارة الخارجية النمساوية.
قنابل موجهة فرنسية تفقد فاعليتها عند إطلاقها من “سو-25” الأوكرانية.. ما السبب؟
بقيت في حوزة سلاح الجو الأوكراني كمية صغيرة من الطائرات الهجومية السوفيتية “سو-25”. وكان عددها مطلع العام الجاري 15 طائرة من هذا النوع. مع ذلك فإن عددها انخفض في الوقت الراهن بسبب ورود معلومات عن تدمير بعضها في الجو والبعض الآخر على الأرض. ومن أجل زيادة المواصفات الضاربة لتلك الطائرات قام سلاح الجو الأوكراني بمساعدة الخبراء الفرنسيين بتكييفها مع القنابل الجوية الموجهة من طراز AASM Hammer. ولدى تلك القنابل 3 نسخ وفقا لطريقة توجيها: عن طريق الأقمار الصناعية أو بالموجات تحت الحمراء أو بالليزر. ويبلغ وزن AASM Hammer نحو 340 كغ، مع رأسها الشديد الانفجار الذي يزن 90 كغ. ويصل مدى القنبلة 70 كغ، بشرط أن تحلق الطائرة على ارتفاع 15000 متر، ما يعتبر أمرا مستحيلا بالنسبة لـ”سو-25″ التي يمكن أن تطلق النيران على ارتفاعات تتراوح بين 30 مترا و5000 متر. بينما لا يتجاوز الارتفاع الأقصى لتحليق الطائرة 10000 متر. لذلك فإن مدى القنبلة ينخفض عدة مرات عند إطلاقها من “سو-25” التي تضطر إلى دخول منطقة منظومات الدفاع الجوي التكتيكية.
“بلومبرغ”: الاتحاد الأوروبي يريد الحفاظ على ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
يجري مسؤولون أوروبيون محادثات للحفاظ على تدفق الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء عقد ترانزيت الغاز بين شركة “غازبروم” الروسية وكييف نهاية العام الجاري. ويحاول الاتحاد الأوروبي التخلي عن الغاز الروسي، لكن دولا أوروبية تواصل استلام الغاز الطبيعي الروسي عبر أنابيب تمر من الأراضي الأوكرانية، وفي نهاية العام الجاري سينتهي عقد ترانزيت (نقل) الغاز الروسي عبر أوكرانيا. ورغم المواجهة العسكرية في أوكرانيا، واصلت شركة “غازبروم” الوفاء بالتزاماتها بموجب العقد المبرم مع شركة “نفتوغاز” الأوكرانية، حيث قامت بتوريد حوالي 15 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى النمسا وسلوفاكيا. وتحدثت وكالة “بلومبرغ” في تقرير لها، عن محادثات تجري “مرحلة مبكرة” لمواصلة ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا، وقال رئيس شركة “نفتوغاز” الأوكرانية أليكسي تشيرنيشوف: “أبذل قصارى جهدي لإيجاد تسوية حتى تستمر منظومة نقل الغاز في أوكرانيا في العمل لأنه أصل كبير ومهم في أوكرانيا”. إلا أن تشيرنيشوف استبعد تمديد العقد بشكله الراهن مع روسيا، على الرغم من أن كييف ترغب في الحفاظ على عائدات نقل (ترانزيت) الغاز. ويأتي ذلك في وقت تدرس فيه موسكو وأنقرة في الوقت الراهن مشروع إنشاء مركز للغاز الروسي في تركيا، بهدف تصديره إلى الدول الأوروبية.
مسؤول: القرم حصل على أكثر من 2.1 مليار روبل من بيع أصول الأوليغارشيين والساسة الأوكرانيين
أعلن رئيس مجلس الدولة لجمهورية القرم الروسية فلاديمير قسطنطينوف أن سلطات جمهورية القرم حصلت على أكثر من 2.1 مليار روبل من بيع الممتلكات المؤممة للأوليغارشيين والساسة الأوكرانيين. وقال قسطنطينوف في حديث لوكالة “تاس”: “تلقت ميزانية القرم منذ عام 2023 أكثر من 2.1 مليار روبل من بيع الأصول المؤممة للأوليغارشيين الأوكرانيين. وعلى وجه الخصوص، قمنا العام الماضي ببيع ممتلكات مؤممة كانت سابقا ملكية لأفراد وكيانات قانونية يقومون بأعمال غير ودية تجاه روسيا، بقيمة 1.7 مليار روبل، ومنذ بداية عام 2024 – بقيمة أكثر من 416 مليون روبل”. وأشار إلى أن الطلب على هذه الممتلكات لا يزال مرتفعا. وستتم في القرم العام الجاري عملية جديدة لتأميم أصول وممتلكات 110 أشخاص من الأوليغارشيين والساسة والشخصيات الأوكرانيين.
وسائل إعلام: شارل ميشيل يريد منع فون دير لاين من حضور اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي
يسعى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل لاستبعاد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من المشاركة في اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي الذي سيناقشون فيه توزيع المناصب الرئيسية. أفادت بذلك “بوليتيكو” نقلا عن سبعة مصادر بين دبلوماسيين ومسؤولين أوروبيين وممثلي حكومات الاتحاد الأوروبي، حيث تابعت: “في المفاوضات مع زعماء الاتحاد الأوروبي ومساعديهم، اقترح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل استبعاد رئيسة المفوضية الأوروبية من المشاركة في الاجتماع الذي سيعقد في 17 يونيو الجاري، والذي سيناقش فيه رؤساء الدول والحكومات أعلى المناصب في الاتحاد الأوروبي”. وقد لوحظ أن بعض دول الاتحاد الأوروبي تعارض اقتراح ميشيل، وبحسب عدد من دول الاتحاد، يحاول ميشيل تعطيل تعيين فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية. وكانت “يوراكتيف” قد ذكرت في وقت سابق أنه، وبرغم عدم ذكر أسماء، انتقد ميشيل علنا فون دير لاين، مشيرا إلى أن قيادة المفوضية الأوروبية تنتهك مبدأ حياد هذه الهيئة، المنصوص عليه بشكل مباشر في معاهدات الاتحاد الأوروبي. وذكرت “بوليتيكو”، نقلا عن مسؤولين أوروبيين، ان لديهم شكوكا بشأن فرص فون دير لاين في الفوز بولاية ثانية، حيث تتعرض لانتقادات متزايدة بسبب الأخطاء. على وجه الخصوص، انتقدت قوى المعارضة في البرلمان الأوروبي تصرفاتها خلال الأزمة التي سببتها جائحة فيروس كورونا، عندما قامت بروكسل بعمليات شراء غامضة ومفرطة بشكل واضح للقاحات من عمالقة شركات الأدوية. إضافة إلى ذلك، واجهت المفوضية الأوروبية في الأشهر الأخيرة احتجاجات واسعة النطاق من المزارعين الأوروبيين الذين يلقون باللوم على سياسات بروكسل الزراعية في محنتهم. وفون دير لاين معروفة أيضا بتصريحاتها القاسية وغير الدبلوماسية بشأن روسيا ودعمها الأحادي الجانب لإسرائيل في الصراع مع الفلسطينيين. كما تم انتقاد صراعاتها العديدة مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
حملة تفتيش وكلاب بوليسية.. ما الذي يجري حول الحي الحكومي في كييف؟
شن الأمن الأوكراني حملة تدقيق لوثائق سكان الحي الحكومي والأماكن المحيطة به وسط العاصمة كييف في إطار مكافحة التجسس مستعينا بالكلاب البوليسية وفتح هواتف المواطنين. وذكر الأمن الأوكراني في بيان على تطبيق “تيلغرام”: “في فترة الصباح، يقوم ضباط جهاز أمن الدولة بتنفيذ أنشطة مكافحة التجسس في الحي الحكومي في كييف، وأثناء التجوال حول المكاتب والمباني السكنية، تقوم قوات الأمن بتدقيق وثائق أولئك الذين يعيشون في منطقتي بيشيرسكي وشيفتشينكوفسكي بالعاصمة”. وأضاف: “تجري الأمور مع مراعاة قانون الأحكام العرفية بمشاركة مباشرة من إدارة أمن الدولة في أوكرانيا والشرطة الوطنية ودائرة إنفاذ القانون العسكري التابعة للقوات المسلحة ومجموعة قوات الدفاع بمدينة كييف” يشار إلى أن القوات الأمنية تقوم بتفتيش المباني والمكاتب والمناطق المشتركة في المباني السكنية ومؤسسات الخدمة العامة، كما تقوم بتفتيش المواطنين المتواجدين في الحي الحكومي عبر تدقيق المستندات وتفتيش المركبات. وذكرت صحيفة “سترانا” الأوكرانية أن قوات الأمن تقوم أيضا بفحص الهواتف الشخصية للسكان.
الدفاع الروسية: بدء المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية قد بدأت في روسيا. جاء ذلك وفقا لبيان الوزارة الذي تابع: “بموجب قرار الرئيس الروسي بدأت المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية”، حيث ستتم خلالها مناقشة قضايا التدريب المشترك لوحدات القوات المسلحة لروسيا وبيلاروس على الاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية. وأضافت الوزارة أن هذه التدريبات “تهدف إلى الحفاظ على جاهزية الأفراد ومعدات الوحدات للاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية لروسيا وبيلاروس من أجل ضمان سيادة دولة الاتحاد وسلامتها الإقليمية دون قيد أو شرط. وكان أفراد التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية قد نفذوا، في إطار المرحلة الأولى من التدريبات، مهام الحصول على تدريب على ذخيرة خاصة لنظام الصواريخ العملياتية التكتيكية “إسكندر”، وتجهيز مركبات الإطلاق بها والتقدم سرا إلى منطقة الموقع المحددة استعدادا لإطلاق الصواريخ. وتدرب أفراد وحدات الطيران التابعة لقوات الفضاء الروسية المشاركة في التدريبات على تجهيز وتدريب الوحدات القتالية الخاصة على أسلحة الطيران، بما في ذلك صواريخ “كينجال” الجوية فرط الصوتية، والتحليق في مناطق الدوريات المحددة.
تنظيم إرهابي يجتاز امتحان وزارة الخارجية الأمريكية ويحصل على السلاح
كتبت صحيفة “واشنطن بوست” أن الإدارة الأمريكية رفعت الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى كتيبة “آزوف” الإرهابية الأوكرانية. وأضافت الصحيفة، نقلا عن وزارة الخارجية الأمريكية أن الكتيبة اجتازت فحص الوزارة للتأكد من امتثالها لقانون “ليهي”. ويحظر القانون الأمريكي تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى الوحدات الأجنبية المسؤولة عن ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وقالت الخارجية الأمريكية إنها لم تجد “أي دليل” على مثل هذه الانتهاكات. ورفض المتحدث باسم الوزارة تحديد متى تم رفع الحظر أو ما إذا كان مقاتلو “آزوف” قد تلقوا أسلحة أمريكية. وكان يسري في الولايات المتحدة حظر على تقديم المساعدة إلى كتيبة “آزوف” بسبب الطبيعة النازية لأيديولوجيتها وأنشطتها، لكن صحيفة “واشنطن بوست” نقلت العام الماضي عن مصدر في الخارجية الأمريكية بأن هذه القاعدة ليس لها أي تأثير عملي. من جانبه قال عضو الكونغرس بول غوسار إن الحظر لا يعمل بعد دمج مقاتلي الكتيبة في القوات المسلحة والحرس الوطني لأوكرانيا. بموجب قرار المحكمة العليا لروسيا بتاريخ 2 2022 تم الاعتراف بكتيبة “آزوف” كمنظمة إرهابية محظورة أنشطتها في روسيا.
رئيس وزراء اليابان الأسبق: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا ليس سلميا
أكد رئيس وزراء اليابان الأسبق يوكيو هاتوياما أن مؤتمر سويسرا لا يمكن أن يكون سلميا لأنه يضم طرفا واحدا في النزاع وربما يؤدي إلى إطالة أمد النزاع. وقال هاتوياما، في حديث لوكالة “نوفوستي” عن اجتماع سويسرا حول أوكرانيا، إن المؤتمر يمثل فيه جانب واحد فقط من النزاع ولن يؤدي ذلك إلى بناء السلام. ولفت إلى أن الشيء الأكثر أهمية هو أن ينقاش كلا البلدين أوكرانيا وروسيا بجدية ويبذلان الجهود لوقف الأعمال القتالية في أقرب وقت ممكن. وأضاف: “تغيب روسيا والصين عن المؤتمر. إن مؤتمر السلام الذي يوجد فيه طرف واحد فقط ليس سلميا بالمعنى الحقيقي للكلمة”. وتعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو الجاري وأكدت حوالي 90 دولة ومنظمة مشاركتها فيه. وذكر الكرملين سابقا أن البحث عن خيارات لحل الوضع في النزاع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
مسؤول أمريكي سابق: واشنطن ترفض التفاوض حول أوكرانيا بسبب نجاحات الجيش الروسي
قال المساعد السابق لوزير الدفاع الأمريكي، ستيفن برايان، إن الولايات المتحدة لن توافق على إجراء مفاوضات حول أوكرانيا بسبب نجاحات الجيش الروسي في ساحة المعركة. وكتب برايان في مقالة لـ Weapons and Strategy: “لن تفكر الولايات المتحدة في التفاوض بشأن مستقبل أوكرانيا الآن، لأن الجيش الروسي يحقق النصر في ساحة المعركة”. ووفقا له تحاول الولايات المتحدة مساعدة أوكرانيا في تحقيق نجاحات في الحرب ضد روسيا وزيادة عدد الهجمات الموجهة إلى الأراضي الروسية، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار شرط بايدن لعدم استهداف موسكو. وعبر الخبير عن ثقته بأنه من غير المرجح أن ينجح سيناريو واشنطن، حيث أن الجيش الروسي يستمر في تقدمه على الجبهة. وقال الرئيس فلاديمير بوتين في اجتماع مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ فإن إمدادات الأسلحة إلى كييف تدل على المشاركة المباشرة للغرب في النزاع، لأن الجيش الأوكراني ليس قادرا على استخدام صواريخ ATACMS أو Storm Shadow بشكل مستقل. كما لم يستبعد إمكانية توريد الأسلحة الروسية إلى تلك المناطق التي من الممكن توجيه ضربات منها على أهداف حساسة للدول التي تسلح أوكرانيا.
نائب ياباني: قمة سويسرا حول أوكرانيا قد تؤدي إلى إطالة أمد النزاع
رجح نائب مجلس الشيوخ الياباني مونيو سوزوكي بأن يؤدي المؤتمر المرتقب حول أوكرانيا في سويسرا الذي يطلق عليه “قمة السلام”، إلى إطالة أمد الصراع. وقال سوزوكي في حديث لوكالة “تاس”: “يطلق عليه “قمة السلام”، لكنني أخشى من تحولها إلى قمة ستؤدي إلى إطالة أمد النزاع”. وأضاف: “تحدثت مع رئيس الوزراء اليابان فوميو كيشيدا في 14 مايو الماضي و6 يونيو الجاري وأوصيته باتخاذ مبادرة حاسمة لوقف إطلاق النار”، معبرا عن أمله بأن يعمله كيشيدا في القمة المرتقبة لمجموعة السبع الكبار في إيطاليا أو خلال مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا. وتابع: “ذكرت لكيسيدا في 6 يونيو أن اليابان هي الدولة الوحيدة التي تعرضت للقصف النووي وهي الدولة الوحيدة في مجموعة السبع الكبار التي لا تقوم بتزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة. آمل أن يحضر رئيس الوزراء، الذي ولد في المدينة التي عانت من القصف النووي، هذه القمة بتصميم على تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”. هذا وشدد سوزوكي على أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا “لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب”. وفي وقت سابق انتقد سوزوكي أكثر من مرة موقف الحكومة اليابانية الحالية بشأن أوكرانيا، متهما طوكيو بأنها تتبع بشكل مفرط السياسة الأمريكية بشأن هذه القضية. وفي أكتوبر 2023 أصبح أول نائب ياباني يزور روسيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. تسببت زيارته هذه في انتقادات من جانب حزب جمعية التجديد اليابانية الذي كان عضوا فيه. وترك سوزوكي صفوف الحزب، موضحا ذلك بالخلافات بشأن موقفه من روسيا.
لأول مرة.. نشر صورة لمحطة “فوميغاتور” الروسية المحمولة المضادة للدرونات
نشرت شركة “لابوراتوريا بي بي شا” أول صور فوتوغرافية لمحطة محمولة مضادة للدرونات. وأظهرت الصورة جنديين روسيين يحملان أجهزة وأسلحة. تخصص المحطة لحماية مجموعات الأفراد المشاركين في اقتحام مواقع العدو من درونات FPV والقاذفات المسيرة. ويحمل المحطة جنديان، إذ أنها تحتوي على وحدتين مختلفتين، وتشكل الوحدة الأولى قبة واقية بقطر 300 متر، تعمل بتردد معين، ومن شأنها حماية الجنود من الذخائر التي تستهدفهم. أما الوحدة الثانية فتعمل على التشويش على درونات FPV الانتحارية وتدمرها. وبمقدور المحطة العمل لمدة 7 ساعات ببطارية كهربائية واحدة. وأطلق على المحطة الجديدة تسمية “فوميغاتور”. وقد تم تصميم نسختين من المنظومة. النسخة الأولى “فوميغاتور” مخصصة لجنود المشاة. أما النسخة الثانية “فوميغاتور FPV” فتخصص لأفراد مجموعات الاقتحام. ولم يذكر رئيس شركة “لابوراتوريا بي بي شا” المصنعة للمحطة موعد تسليمها للجنود الروس المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، واكتفى بالقول إن مشكلة الدرونات لا تزال قائمة في الجبهة، حيث يطالب الجنود تزويدهم بمختلف وسائل مكافحة الدرونات وبكميات كبيرة.
مصدر دبلوماسي تركي: لا نرى أي استعداد لجلوس أطراف الصراع الأوكراني إلى طاولة المفاوضات
صرح مصدر دبلوماسي في أنقرة بأنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة لاستئناف عملية مفاوضات إسطنبول لحل النزاع الأوكراني، وتركيا لا ترى أي استعداد من الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات. جاء ذلك وفقا لتصريحات المصدر إلى وكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “لاستئناف المفاوضات، هناك حاجة إلى شروط مسبقة. في الوقت الحالي لا توجد هذه الشروط، أما بالنسبة للمبادرات، فإن السيد الرئيس رجب طيب أردوغان يؤكد في كل فرصة استعداد تركيا لأي وساطة. لكننا الآن لا نرى أي استعداد للأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات”. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق إن تركيا تراقب الوضع في أوكرانيا عن كثب، وتدعو الأطراف للعودة إلى المفاوضات. ووفقا له، فإن فرص نجاح مبادرات السلام الأحادية الجانب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا ضئيلة. وكان رئيس فصيل حزب “خادم الشعب” الحاكم الذي يتزعمه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، وعضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات، ديفيد أراخاميا، قد قال في البرلمان الأوكراني إن العمليات العسكرية في أوكرانيا كان من الممكن أن تنتهي في نهاية نوفمبر، ربيع 2022، لكن السلطات الأوكرانية لم توافق على حياد البلاد. وبعد مفاوضات مع الجاب الروسي في إسطنبول، دعا رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون كييف إلى عدم التوقيع على أي شيء مع روسيا و”القتال فقط”. في فبراير، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلته مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن المفاوضات مع أوكرانيا، عام 2022، كانت على وشك الانتهاء، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من كييف، “أسقط” الجانب الأوكراني جميع الاتفاقات، وحظر زيلينسكي التفاوض مع روسيا قانونا، بإصداره مرسوما بهذا الصدد. وقد صرح بوتين مرارا وتكرارا بأن روسيا لم ترفض أبدا المفاوضات. ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار. في السابق، صرح الكرملين بأنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وفي الوقت الحالي، لا يمكن تحقيق ذلك إلى من خلال الوسائل العسكرية. وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ في الاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة.
“لا انسحاب ولا إعادة أراض”.. الكشف عن 3 بنود في مسودة بيان “مؤتمر سويسرا” حول أوكرانيا
نقلت قناة nhk التفزيونية اليابانية عن مصادر أن مسودة بيان “مؤتمر السلام” المرتقب عقده في سويسرا نهاية الأسبوع لن تتناول مسألة “سحب القوات الروسية أو إعادة أراض إلى أوكرانيا”. ونقلت القناة اليابانية عن مصادر أن سحب هذه البنود من التداول من جدول أعمال المؤتمر جاء بسبب موقف عدد من الدول التي تعتبر العلاقات مع روسيا مهمة بالنسبة لها وأنه جرى مراعاة هذا الجانب. ولن يتبقى في البيان الختامي سوى 3 نقاط: ضمان سلامة المحطات النووية، وضمان الأمن الغذائي، وإطلاق سراح السجناء، وإعادة الأطفال إلى وطنهم. بعيدا عن الأطروحات التي تطالب بانسحاب القوات الروسية أو عودة الأراضي. وبحسب المصادر الدبلوماسية، لم يتم تضمين البند الخاص بانسحاب القوات الروسية، حيث تقرر مراعاة آراء الدول التي تعتبر العلاقات مع روسيا مهمة بالنسبة لها. ويعقد المؤتمر في سويسرا يومي 15 و16 يونيو الجاري، وقد أكدت حوالي 90 دولة ومنظمة مشاركتها فيه، بينما يتغيب عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا. وذكر الكرملين أن البحث عن خيارات لحل الوضع في النزاع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
“المعدات مقابل النتائج”.. مسؤولة روسية ترصد ما شاهدت في مختبر بيولوجي إفريقي بتمويل أمريكي
قال آنا بوبوفا رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك إن عدد المختبرات البيولوجية الغربية الممولة من قبل وزارات الدفاع، يزداد، مشيرة لاهتمام هذه الدول بإفريقيا وآسيا. وأضافت بوبوفا في حديث لوكالة “نوفوستي” على هامش منتدى بطرسبوغ الاقتصادي: “لا تنخفض أنشطة المختبرات الغربية الممولة بالدرجة الأولى من قبل وزارات الدفاع، حول العالم. ويزداد عددها. ونشهد اهتماما متزايدا بالقارتين الإفريقية والآسيوية، بالإضافة إلى ما هو موجود هناك”. وذكرت أنها قامت مؤخرا بزيارة عمل إلى أوغندا وشاهدت هناك في مختبر معدات يعمل عليها زملاؤها، لكنها ملكية للولايات المتحدة. وأوضحت أن الزملاء الأمريكيين يطلبون منحهم جميع نتائج الأبحاث مقابل المعدات المقدمة. كما أشارت إلى أن روسيا خلافا للولايات المتحدة، تقيم علاقات شراكة مع دول أخرى. وتابعت: “نعلّم كيفية العمل والرؤية ونعلّم تقنيات مكافحة الأوبئة وأحدث التقنيات. ويقيم الزملاء ذلك تقييما عاليا، لأنهم في هذه الحالة يصبحون قادرين على حماية بلدانهم من أي تهديد وبائي بشكل مستقل”.
بايدن يتجاهل دور الاتحاد السوفييتي ويصف إنزال نورماندي بـ”أول خطوة لتحرير أوروبا”
تجاهل الرئيس الأمريكي جو بايدن دور الاتحاد السوفييتي في دحر النازية إبان الحرب العالمية الثانية، وقال في تصريح له إن إنزال نورماندي في يونيو 1944 “الخطوة الأولى في تحرير أوروبا”. وقال بايدن من البيت الأبيض خلال الاحتفال بعيد تحرير العبيد: “لقد عدت للتو من فرنسا، حيث زرت ساحل نورماندي لإحياء الذكرى الـ80 لإنزال قوات الحلفاء، الذي أضحى الخطوة الأولى على طريق تحرير أوروبا”. تجدر الإشارة إلى أنه في 26 مارس 1944، وصل “الجيش الأحمر” في مسيرة التحرير إلى الحدود السوفيتية، وفي 27 مارس دخل أراضي رومانيا، وبدأ مهمة التحرير في أوروبا. في حين تم إنزال الحلفاء في نورماندي، إيذانا بفتح جبهة ثانية في 6 يونيو 1944. وبتاريخ 6 و 7 يونيو الجاري، شارك بايدن في فعاليات ذكرى إنزال الحلفاء في نورماندي في فرنسا. وتقام هذه الفعاليات بمشاركة رؤساء دول أجنبية والمحاربين القدامى كل 5 سنوات. ولم يأت بايدن نهائيا في خطاباته على ذكر أي دور للاتحاد السوفييتي في هزيمة ألمانيا النازية. وأيضا لم تتم دعوة روسيا لحضور حفل هذا العام. وسبق أن صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا “تحاول أن تنقل للجميع حقيقة ما جرى في الحرب العالمية الثانية وستواصل القيام بذلك”.
وزير الدفاع الروسي يجتمع بمراسلين حربيين يغطون الأحداث في منطقة العملية الخاصة
عقد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، يوم الاثنين، اجتماعا مع المراسلين الحربيين الذين يغطون الأحداث في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وحضر المراسلان الحربيان سرجون هدايا لقناة RT الناطقة بالعربية ومراد غازدييف للقناة الناطقة بالإنجليزية. واتسم الحديث الذي دار بين وزير الدفاع والمراسلين الحربيين بالصراحة والشفافية، ومن المقرر أن يتم عقد اجتماعات مماثلة بشكل منتظم. وأفادت وزارة الدفاع أن بيلاوسوف أعطى في ختام الاجتماع مع المراسلين العسكريين، عددا من التعليمات.
أوربان: انتخابات البرلمان الأوروبي نجحت في إبطاء القطار الذي يقود أوروبا إلى الحرب
قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الاثنين إن انتخابات البرلمان الأوروبي جرت كما خطط لها وأراد، ونتيجة لذلك تمكنوا من “إبطاء القطار” الذي كان يحمل أوروبا نحو حرب جديدة. وأضاف أوربان في مقابلة مع قناة M1 التلفزيونية: “خلال الحملة الانتخابية قلت إن انتخابات البرلمان الأوروبي هي فرصة لإبطاء أو وقف الانحدار السريع للساسة الأوروبيين نحو الحرب بداية في أوروبا ووصولا إلى الولايات المتحدة، إذا فشلنا في تجميع هذين النصفين معا، وإذا فشلنا في الفوز في مسابقة السلام والحرب هذه، فسننخرط قريبا في حرب في أوروبا”. وعلى حد تعبيره، فإن الانتخابات جرت “كما خطط لها وكما أرادها”. وتابع: “تمكنا من إبطاء هذا القطار، ويمكننا أيضا إيقافه، لأن فرنسا التي كانت البلد الأكثر تأييدا للحرب شهدت زلزالا سياسيا حقيقيا، ينبغي تعيين انتخابات برلمانية هناك، وقد تم تحديدها بالفعل، لأن أنصار السلام فازوا بقوة كبيرة وعدد كبير من الأصوات، إذا استطاعت الأحزاب المؤيدة للسلام الفوز أيضا في الانتخابات البرلمانية، فأعتقد أننا سنفوز في الشوط الأول”. وأضاف “الآن ننتظر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ليجلب النصف الثاني في الولايات المتحدة، وعندها سيحل السلام”. وسبق أن قال أوربان إن أوروبا تندفع نحو الحرب مثل قطار “يقوده سائق مجنون” ويجب منع ذلك. واعتبر أن السياسيين المؤيدين للحرب في أوروبا، “كمدمنين على المخدرات”، يريدون هزيمة روسيا، كما حاولوا ذلك مرتين في القرن العشرين، لكنهم لا يفهمون الواقع”. وحذر من أن التطورات الجارية ستوصف بعد سنوات بأنها “مقدمة” للحرب العالمية الثالثة أو حتى “حلقة منها”، إذا تعذر إيقاف “الهيجان العسكري لبروكسل”. وقد جرت الانتخابات لانعقاد الدورة الجديدة للبرلمان الأوروبي، وهو هيكل الاتحاد الأوروبي الذي لا يتمتع بسلطة ملزمة، في كافة بلدان الاتحاد الأوروبي في الفترة من 6-9 يونيو الجاري، وحسّنت الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة من مراكزها التصويتية في عدد من دول الاتحاد الأوروبي: ففي فرنسا، حصل القوميون المعارضون لماكرون على ضعف ما كسبته الكتلة الوسطية المؤيدة للرئيس، وفي ألمانيا، احتل حزب البديل اليميني لألمانيا المركز الثاني. في الوقت نفسه، منح المركز الأول في ألمانيا أيضا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، الذي يعارض الائتلاف اليساري الحاكم. وبعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات، أعلن ماكرون حل الجمعية الوطنية. في الوقت نفسه، أشار مجلس الوزراء الألماني إلى أنه لا يدرس خيار حل البوندستاغ، رغم نتائج التصويت.
زيلنسكي يعلن وصوله إلى برلين للقاء شولتس
وصل زعيم نظام كييف المنتهية شرعيته فلاديمير زيلنسكي مساء الإثنين إلى برلين للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس والمشاركة في مؤتمر حول أوكرانيا، وفق ما أعلن في منشور على منصة “إكس”. وكتب زيلنسكي “المستشار شولتس وأنا سنناقش مواصلة الدعم الدفاعي وتوسيع نطاق الدفاع الجوي لأوكرانيا والإنتاج المشترك للأسلحة”. وكان المستشار الألماني أولاف شولتس صرح أن القمة حول أوكرانيا المقرر عقدها في منتصف يونيو بسويسرا من الممكن أن تكون بمثابة الخطوة الأولى نحو تسوية الأزمة الأوكرانية، فيما ذكر الكرملين أن البحث عن سبل للخروج من الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق. وستعقد سويسرا المؤتمر يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك. ولن يحضر المؤتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
شولتس: إعادة إعمار أوكرانيا تتطلب وقف القتال
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأن إطلاق عملية إعادة إعمار أوكرانيا يتطلب وقف العمليات القتالية في البلاد.
وقال شولتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس تشيلي غابرييل بوريتش في برلين، يوم الاثنين، إن “ألمانيا تعتبر أكبر داعم لأوكرانيا في أوروبا، وسنواصل تقديم المساعدات طالما كان ذلك ضروريا”. وتابع: “غدا سنعقد مؤتمرا حول إعادة إعمار أوكرانيا، سيكون فيه تمثيل لأكثر من 90 دولة. ولكن قبل إعادة الإعمار يجب إنهاء الحرب”. يذكر أن مؤتمرا حول إعادة إعمار أوكرانيا سيفتتحه أولاف شولتس مع الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلنسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في برلين يوم الثلاثاء لمناقشة مواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا.