تقارير منوعة

ترامب يلتقي ديرمر.. تل أبيب تقايض وقف إطلاق النار مقابل الاستيلاء على الضفة الغربية ولا حل في لبنان

دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى الاستعداد لفرض السيادة على الضفة الغربية مقابل إنهاء الحرب في غزة ولبنان، مستغلًا فوز ترامب بالرئاسة، حيث غرّد عبر حسابه على (إكس) بالقول: (2025 هو عام السيادة في يهودا والسامرة). وأوضح مسؤولون أمريكيون أن نتنياهو أخبر إدارة بايدن برغبته في إنهاء الحرب خلال أسابيع، لكنه لم يحصل بعد على ضمان من واشنطن يسمح لإسرائيل بالقيام بعمل عسكري هناك. ولم يتم التوصل إلى اتفاق، خاصة أن واشنطن تدرك أن حزب الله لن يقبل بالشروط الإسرائيلية.“.

نشر موقع “يورونيوز” تقريراً إخبارياً بالعنوان أعلاه اليوم الثلاثاء 12/11 الجاري، هذا نصّه: “كشف موقع (أكسيوس) اليوم الثلاثاء أن وزير الشؤون الخارجية الإسرائيلي، رون ديرمر، التقى بالرئيس المنتخب دونالد ترامب. ووفقًا لمسؤولين مطلعين على الاجتماع، كان الهدف منه إطلاع ترامب على خطط إسرائيل تجاه غزة ولبنان وإيران خلال الشهرين المقبلين، وجس نبض ترامب.. فما تفاصيل الاجتماع؟ أفاد مسؤول أمريكي أن تل أبيب تسعى لمعرفة أولويات ترامب في قضايا الشرق الأوسط، بهدف ترتيب الملفات التي “يفضّل” الزعيم الجمهوري التعامل معها قبل 20 يناير/كانون الثاني، والأمور “التي يمكن تأجيلها”. وتشمل هذه الملفات وقف إطلاق النار في لبنان، واليوم التالي للحرب في غزة، وجهود التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”.

وأضاف: “وفي سياق متصل، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى الاستعداد لفرض السيادة على الضفة الغربية مقابل إنهاء الحرب في غزة ولبنان، مستغلًا فوز ترامب بالرئاسة، حيث غرّد عبر حسابه على (إكس) بالقول: (2025 هو عام السيادة في يهودا والسامرة) أي الضفة الغربية. في المقابل، يخشى الفلسطينيون أن يقايض نتنياهو وقف الحرب باعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية، حيث بدأ بالفعل تنفيذ خطته في بعض المناطق، معتمدًا على قول ترامب بأن (مساحة إسرائيل صغيرة جداً ويجب توسيعها). ومن جانب آخر، ذكر (أكسيوس) أن ديرمر التقى أيضًا بجاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره السابق. وقد أبلغ نتنياهو إدارة بايدن بشأن الاجتماع. كما التقى ديرمر بوزير الخارجية  أنتوني بلينكن، حيث ناقشا الإنذار الأمريكي الذي وجهته واشنطن إلى تل أبيب لتحسين الوضع الإنساني في غزة بحلول 13 نوفمبر/تشرين ثاني، والذي قد يترتب عليه تعليق إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل”.

وخلص التقرير للقول: “أما في لبنان، فقد أوضح مسؤولون أمريكيون أن نتنياهو أخبر إدارة بايدن برغبته في إنهاء الحرب خلال أسابيع، لكنه لم يحصل بعد على ضمان من واشنطن يسمح لإسرائيل بالقيام بعمل عسكري هناك. ولم يتم التوصل إلى اتفاق، خاصة أن واشنطن تدرك أن حزب الله لن يقبل بالشروط الإسرائيلية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى