تقارير - ماتريوشكا

وثائق المخابرات السورية لنظام الأسد تكشف: أسماء الأسد عميلة للمخابرات البريطانية

الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كان يعارض زواج ابنه بشار من “أسماء الأخرس”، المخابرات السورية حينها كانت تعتقد أن أسماء تم تجنيدها لصالح المخابرات البريطانية منذ أوائل عقد التسعينيات. بعد تكليف حافظ الأسد مدير الإستخبارات العسكرية السورية الأسبق (علي دوبا) بمراقبة نجله بشار خلال فترة دراسته في بريطانيا، أرسل دوبا تقريراً عام 1992 يتضمن معلومات حول تنظيم والدة أسماء “سحر العطري” لقاءات سرية لبشار مع ضابط مخابرات وقوات خاصة في الجيش البريطاني. وفّر تعامل المخابرات البريطانية مع أسماء الأسد، حصولها على وظيفة في “بنك جي بي مورغان” الأميركي بلندن، بدعم من ضابطة المخابرات البريطانية “إليزا بولر” التي كانت قد ضمنت لها الوظيفة، لمراقبة الإستثمارات الآسيوية بالصناعات الكيميائية والدوائية”.

في مفاجأة مدوية كشفتها وثائق تابعة للمخابرات السورية لنظام الاسد أن زوجة بشار الأسد “أسماء” كان لها دورياً سرياً قبل الزواج.

الصحافي السوري المعارض لنظام الأسد “نزار نيوف” أماط اللثام عن وجود وثائق للمخابرات السورية تُنشر لأول مرة، حيث أظهرت هذه الوثائق أن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كان يعارض زواج ابنه بشار من “أسماء الأخرس”، كما كشفت عن اعتقاد المخابرات السورية حينها أن أسماء تم تجنيدها لصالح المخابرات البريطانية منذ أوائل عقد التسعينيات.

وأشار إلى أنه بعد تكليف حافظ الأسد مدير الإستخبارات العسكرية السورية الأسبق “علي دوبا” بمراقبة نجله بشار خلال فترة دراسته في بريطانيا، أرسل دوبا تقريراً عام 1992 يتضمن معلومات حول تنظيم والدة أسماء “سحر العطري” لقاءات سرية لبشار مع ضابط مخابرات وقوات خاصة في الجيش البريطاني.

كما عرض التقرير الإستخباراتي السوري المسرب تفاصيل إضافية حول تعامل المخابرات البريطانية مع أسماء الأسد، حيث حصلت على وظيفة في “بنك جي بي مورغان” الأميركي بلندن، بدعم من ضابطة المخابرات البريطانية “إليزا بولر” التي كانت قد ضمنت لها الوظيفة، لمراقبة الإستثمارات الآسيوية بالصناعات الكيميائية والدوائية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى