“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 11– 04 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز الأحداث والتطورات؛
بيلد: كييف استنفدت مخزونات صواريخ “باتريوت” و”إيريس”
أشار المحلل السياسي في صحيفة بيلد الألمانية جوليان روبكي إلى استنفاد كييف لمخزوناتها من صواريخ أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” و”إيريس” وأنظمة الدفاع الجوي الأخرى. وقد كتب روبكي معلقا على الهجوم الذي استهدف محطة “تريبيلسكا” للطاقة الحرارية بالقرب من كييف: كنت قد ذكرت قبل بضعة أسابيع (ولم يصدقني أحد تقريباً)، أن أوكرانيا استنفدت مخزونات صواريخ “باتريوت” و”إيريس”. وبرأي روبكي أن مخزونات أنظمة الدفاع الجوي الأخرى قد استنفدت أيضا أو دمرت. وهذا يحدث فيما تعج مستودعاتنا بمئات المنظومات وآلاف الصواريخ. في 11 أبريل، أكدت وزارة الطاقة الأوكرانية أن محطة “تريبيلسكا” للطاقة الحرارية بالقرب من كييف قد دمرت بالكامل. وتقع محطة تريبيلسكا للطاقة الحرارية على ضفاف نهر الدنيبر (45 كم جنوب كييف) بالقرب من قرية تريبيليا. بعد إيقاف تشغيل محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، أصبحت محطة تريبلسكا للطاقة الحرارية بقدرة تبلغ 1.8 ألف ميغاوات أكبر منشأة لتوليد الطاقة في منطقة كييف، وكانت أكبر مورد للكهرباء إلى مناطق جيتومير وكييف وتشيركاسي.
ماكرون: سيتعين على أوروبا أن تزيد دعمها لكييف إذا توقف الدعم الأمريكي
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس بأن الاتحاد الأوروبي قد يضطر إلى الاتفاق على مساعدات تزيد قيمتها عن 50 مليار يورو لأوكرانيا إذا توقفت الولايات المتحدة عن دعمها. وقال ماكرون هذا في أثناء زيارته مصنع “يورينكو” العسكري وأشار إلى أنه سيستمر في مطالبة الشركات الفرنسية بزيادة معدلات الإنتاج، لافتا إلى أن بلاده زودت وستواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي وعدتها بها في الوقت المحدد. وسبق أن طلبت إدارة بايدن من الكونغرس الأمريكي في أكتوبر 2023، تخصيص تمويل إضافي بقيمة 106 مليارات دولار، نحو 60 منها لمساعدة أوكرانيا، لكن الجمهوريين عرقلوا إصدار قرار بهذا الشأن بسبب اختلاف المواقف حول قضايا حماية الحدود ومحاربة الهجرة غير الشرعية. وفي فبراير الماضي صادق مجلس الشيوخ على تشريع بديل، يتضمن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وغيرهما، بقيمة 95 مليار دولار، لكن التشريع لم يتضمن أي إجراءات لحماية الحدود، ورفض رئيس مجلس النواب مايك جونسون طرحه على التصويت في مجلسه. وسبق أن أشار ممثل فرنسا في البرلمان الأوروبي تييري مارياني إلى أن أوكرانيا لن تكون قادرة على الانتصار في الصراع، وإن إطالة أمده لن تؤدي إلا إلى انسحاب إضافي للقوات الأوكرانية وابتعاد خط المواجهة أكثر. وشدد البرلماني على أن هذا الصراع لا يعني فرنسا ولا يمسها، ولكن يتم بذل كل شيء للحفاظ عليه. معربا عن معارضته إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا. في فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاتحاد الأوروبي وافق على إنشاء “التحالف التاسع لشن ضربات عميقة” الذي سيزود أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى. وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب. ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بعد.
الأمن الروسي: أسير أوكراني يؤكد مشاركة مدربين بريطانيين في إعداد عملية الإنزال في خيرسون
نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي فيديو يُظهر العسكري الأوكراني يفغيني غورين الذي اعتقلته قوات الأمن الروسية وهو يعترف بأن مدربين بريطانيين أعدوا لعملية الإنزال في مقاطعة خيرسون. وقال غورين وهو يشير إلى صورة لبريطانيين: “هذا إدوين وهذا أندرو وكريغ يقف هنا في خلفية الصورة، هؤلاء هم المدربون البريطانيون الذين قاموا بتدريبنا في بريطانيا”. ونشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، مقطع فيديو يظهر إحباط عملية إنزال للقوات الخاصة الأوكرانية على منطقة “تندروفسكايا كوسا” في مقاطعة خيرسون، خططت لها أجهزة الاستخبارات البريطانية. وقد تم تدريب العسكريين الأوكرانيين على إجراء هذه العملية التخريبية في أراضي قاعدة 5 RIFLES البريطانية. وأضاف الأسير الأوكراني أن التعامل مع المدربين الأوكرانيين جرى بمساعدة مترجمين هم لاجئون أوكرانيون مقيمون في بريطانيا.
موسكو.. أسلحة ومتفجرات وممنوعات في حوزة سائق دراجة فار
عثرت الشرطة في مرآب سائق دراجة نارية بمقاطعة موسكو على أسلحة وذخيرة ومكونات عبوات ناسفة وكمية من الحشيش والمهلوسات، بعد أن أطلق النار على دورية للشرطة لم يمتثل لأوامرها بالتوقف. وصادرت الشرطة لديه بندقية كلاشينكوف ومسدس ماكاروف وكاتم صوت وخراطيش لأسلحة الصيد ومجرفة خاصة بخبراء المتفجرات والعديد من الأشياء الأخرى المثيرة للاهتمام. يشار إلى أن الفار نفسه كان مختبئا في مقاطعة تفير لعدة أيام، ويجري الآن استجوابه أمام لجنة التحقيق الروسية. وضمن المواد التي عثر عليها 8 كيلوغرامات من مادة الميفيدرون المنشطة وعدة قوالب من الحشيش وعلبة من عقار النشوة. كما نشرت الداخلية الروسية فيديو لمطاردة الموقوف ومحاولته مهاجمة الشرطة في ضواحي موسكو مؤخرا.
الدفاع الروسية تعلن توجيه ضربة واسعة لمحطات الكهرباء ومواقع الطاقة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربة صاروخية واسعة ودقيقة استهدفت المحطات الكهروحرارية ومواقع الوقود والطاقة الأوكرانية، بعد تهديد كييف بضرب بنى صناعة النفط والغاز في روسيا. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “وجهت القوات الروسية الليلة الماضية ضربة واسعة النطاق بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة وبعيدة المدى والمسيرات طالت خزانات الوقود تحت الأرضية ومواقع لتوليد الطاقة ومؤسسات صناعية عسكرية أوكرانية، واستهدفت مواقع لوجستية هامة استخدمتها قوات كييف لتأمين إمداداتها”. وأضاف البيان: “نتيجة للضربة تعطل عمل مؤسسات الصناعة العسكرية الأوكرانية ونقل الإمدادات والوقود إلى مناطق القتال”. وأشار البيان إلى أن “الضربة جاءت ردا على محاولات نظام كييف شن ضربات على مواقع صناعة النفط والغاز الروسية وقطاع الطاقة”. وأعلنت شركة “تسنتر إينيرغو” الأوكرانية عن تدمير محطة “تريبول” الكهروحرارية في مقاطعة كييف بالضربة الروسية مشيرة إلى “اندلاع حريق واسع في مجمع التوربينات بالمؤسسة، وأن عمال المحطة لم يصابوا بأذى”. وأفادت شركة “نفطو غاز” الأوكرانية بتدمير خزانين تحت أرضيين للغاز. وذكر موقع “سترانا.أو” الأوكراني ومصادر في العمل السري بأوكرانيا تعرض محطة تريبول الكهروحرارية قرب كييف لضربة جوية روسية، واندلاع حريق ضخم فيها.
ترامب لم يغير موقفه من تمويل كييف بعد محادثاته مع كاميرون
قالت قناة “سي أن أن” إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يغير موقفه من مسألة تمويل كييف بعد محادثاته مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون. وأشارت القناة نقلا عن مصدرين مقربين من ترامب إلى أنه “لا توجد هناك أي إشارات تدل على تغير موقف الرئيس الأمريكي السابق من مسألة تمويل أوكرانيا”. وذلك بالرغم من أن عددا من حلفاء ترامب الذين يؤيدون تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، عبروا عن تفاؤلهم الحذر بهذا الشأن بعد لقاء ترامب بكاميرون. وفي وقت سابق اقترح ترامب التوقف عن تقديم مساعدة مجانية لدول أجنبية وتحويلها إلى قروض. وكتبت صحيفة “تليغراف”، الثلاثاء الماضي، أن كاميرون بحث مع ترامب في فلوريدا دعم أوكرانيا ومستقبل “الناتو” والوضع في الشرق الأوسط. من جتهتا أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بمحاولة كاميرون لإقتاع ترامب بأهمية اتخاذ قرار حول تقديم المساعدات العسكرية لكييف، داعيا إياه لتشجيع الكونغرس على الموافقة عليها.
الدفاع الروسية تعلن تدمير خزانات وقود تحت أرضية والقضاء على 970 عسكريا أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير خزانات وقود تحت أرضية ومواقع هامة للطاقة، والقضاء على 970 عسكريا أوكرانيا، وإسقاط 266 مسيّرة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بضربة صاروخية واسعة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
- ردا على محاولات نظام كييف إلحاق الضرر بصناعة النفط والغاز ومواقع الطاقة في روسيا، وجهت القوات الروسية الليلة الماضية ضربة واسعة النطاق بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة وبعيدة المدى والمسيرات طالت خزانات الوقود تحت الأرضية ومواقع لتوليد الطاقة ومؤسسات صناعية عسكرية أوكرانية، واستهدفت مواقع لوجستية هامة استخدمتها قوات كييف لتأمين إمداداتها.
- على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا عززت قواتنا مواقعها وبلغت خسائر العدو 35 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
- على محور دونيتسك عززت قواتنا مواقعها وسيطرت على تحصينات هامة وبلغت خسائر العدو 520 عسكريا و3 ناقلات جند مدرعة، وأربع مركبات، وآليات عسكرية ومدافع غربية ومدفعي “نوتا” ذاتيي الحركة.
- على محور أفدييفكا تواصل القوات الروسية تعزيز خطوطها وتم صد 8 هجمات وبلغت خسائر العدو 275 عسكريا ودبابتين وآليات عسكرية ومعدات وأسلحة ومدافع غربية.
- على محور جنوب دونيتسك حسنت قواتنا مواقعها وتم القضاء على 105 عسكريين وتدمير معدات للعدو ومدافع غربية ومدفع “نوتا”.
- على محور خيرسون بلغت خسائر العدو 35 عسكريا ومعدات عسكرية ومركبات ومدافع غربية.
- تم تدمير 3 مستودعات للأسلحة الصاروخية والمدفعية وأسلحة ومنصة S-125 للدفاع الجوي.
- أسقطت دفاعاتنا 4 صواريخ HIMARS أمريكة و3 صواريخ Uragan سوفيتية وقنابل JDAM أمريكية موجهة.
- إسقاط 266 مسيرة أوكرانية.
رومانيا تعثر على مسيرة بحرية مجهولة تحمل 500 كيلوغرام من المتفجرات في البحر الأسود
اكتشفت في 3 أبريل عام 2024 مسيّرة بحرية غير عادية تطفو رأسا على عقب في المياه الإقليمية الرومانية. وحسب صحيفة Naval News البريطانية فبعد تفتيشها تبيّن أن المسيّرة عبارة عن قارب أمريكي الصنع مزود برأس حربية من صاروخ سوفيتي. وبعد يومين من اكتشافها دمّر الجيش الروماني المسيّرة عن طريق التفجير المتحكم فيه. تجدر الإشارة إلى أنه تم استخدام القارب القابل للنفخ ذي الهيكل الصلب المصنوع من الألومينيوم من طراز AM-800 كقاعدة عند تصنيع المسيّرة. ويتم تصنيع مثل هذه القوارب في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في ولاية ألاباما، وهي مخصصة لأعمال الإطفاء والإنقاذ أو استخدامها كهدف تدريبي قابل للمناورة. ويبلغ طول AM-800 حوالي 9.5 متر. والحمولة المفيدة في القارب المسير عبارة عن رأس حربية من صاروخ “ترميت” السوفييتي الصنع المضاد للسفن، حيث يتجاوز وزن المتفجرات 500 كيلوغرام. وتم تركيبها على إطار خشبي خشن في مقدمة القارب. ويحتوي الرأس الحربية على شحنة مشكلة يسبب انفجار مقدمها إحداث ثقب كبير في السفينة قبل أن تنفجر الشحنة الرئيسية، مما يسبب المزيد من الضرر. بينما لم تعترف أوكرانيا رسميا بأن المسيّرة البحرية تابعة لها. ومع ذلك، فإن نوع القارب ومنشأها الأمريكي قد يشير إلى أصلها الأوكراني.
الأمن الروسي يحبط عملية إنزال بحري أوكرانية خططت لها الاستخبارات البريطانية
أعلن الأمن الفدرالي الروسي إحباط عملية إنزال أوكرانية واسعة إلى جزيرة تريندوفسكايا شمال البحر الأسود خططت لها الاستخبارات البريطانية، وحصل على إفادات أسير أوكراني تدين لندن. وجاء في بيان الأمن الفدرالي: “تم القضاء على مجموعة إنزال أوكرانية وأسر الجندي في المركز البحري الـ73 لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية يفغيني غورين من مواليد 18 مايو 1985”. وأفاد الأسير وهو الوحيد الذي نجا في الضربة الروسية لمجموعته بأنه تلقى تدريباته في إطار قوة أوكرانية كبيرة بقاعدة RIFLES لمشاة اللواء الـ20 بالفرقة “الحديدية” البريطانية الثالثة، وأن “مجموعات إنزال أوكرانية كانت قد تسللت بتوجيه وتخطيط بريطاني إلى منصة نفطية روسية في البحر الأسود بهدف الحصول على أجهزة حساسة يستخدمها الجيش الروسي في توجيه مسيراته”. وأكد أن مجموعة الإنزال لم تجد الأجهزة المشار إليها في المحطة، وأنها فجرت أجهزة اتصال أخرى كانت بالمحطة. وأشار الأمن الفدرالي الروسي إلى تورط القوات الخاصة البريطانية المباشر في إعداد العمليات الموجهة ضد أمن روسيا وتدريب منفذيها في الأراضي البريطانية.
رئيس فنلندا يطالب “الناتو” بالاستعداد لمواجهة مباشرة مع روسيا
طالب الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب حلف “الناتو” بالاستعداد لنزاع مباشر مع روسيا، رغم ثقته بضآلة احتمال حدوث مثل هذه المواجهة. ودعا ستوب في حديث لصحيفة “فايننشل تايمز” البريطانية زعماء دول “الناتو” إلى إعداد جيوشهم للمواجهة مع روسيا بدلا من الاكتفاء بالإدلاء بتصريحات عدائية ضدها. واعتبر أن التحذيرات الأخيرة من التهديد الروسي تصرف انتباه الدول الأوروبية عن مساعدة كييف وتدريب جنودها. ومع ذلك لا يعتقد ستوب أن “موسكو ستهاجم إحدى دول “الناتو” قبل عام 2030″. وأضاف: “مما يثير قلقي، هو أن روسيا تنوي اختبار المادة 5 من ميثاق حلف الناتو للدفاع الجماعي، وأوروبا ستكون هدفا جديدا لروسيا. أعتقد أنه علينا الاستعداد لذلك رغم اعتقادي بضآلة احتمال حدوثه… يجب الاستعداد للأسوأ”. وأشار إلى أن بين الإجراءات التي على الدول الأوروبية أخذها في الاعتبار، التجنيد الإلزامي. كما دعا ستوب الحلف إلى دعم أوكرانيا “مهما كان الثمن”، مشيرا إلى أن بلاده لا تشعر بأي قلق بشأن الخطط الروسية على طول الحدود الفنلندية. وانضمت فنلندا إلى حلف “الناتو” في 4 أبريل 2023.
الجيش الأوكراني يستخدم في أوديسا “دبابات الدفاع الجوي”!
لا تزال القوات المسلحة الروسية تدمر منظومات الدفاع الجوي التابعة لوحدات نظام كييف. وقد تم الأربعاء 10 أبريل تدمير منظومة IRIS-T المتوسطة المدى الألمانية الصنع للدفاع الجوي في منطقة أوديسا. وقبل ذلك تم تدمير عدة منصات لمنظومة “باتريوت” الأمريكية التي نُقلت إلى أقرب نقطة من خط الالتماس لمواجهة القاذفات الروسية. لذلك اضطرت القيادة العسكرية الأوكرانية إلى الاستعانة بمنظومات الدفاع الجوي القديمة السوفيتية الصنع، مثل منظومات “كوادرات” السوفيتية التي سلّمتها التشيك لأوكرانيا، ومنظومات Newa SC التي خضعت للتعديل في بولندا. وقد شوهدت المنظومة الأخيرة عام 2022 في غرب أوكرانيا، لكن وردت معلومات في الوقت الحالي تفيد بنقل تلك المنظومات إلى منطقة أوديسا المهمة من ناحية الطرق الوجستية العديدة. يذكر أن Newa SC تعد نسخة مطورة من منظومة “إس – 125 إم ( نيفا – إم” ) السوفيتية الصنع، واستخدمت عند تصنيعها منصة دبابة “تي – 55” السوفيتية القديمة بدون برج ومدفع عيار 100 ملم. وتم تكييف تلك المنصة مع 4 صواريخ تطلق منها. وعلى الرغم من استبدال الإجهزة الإلكترونية فيها فإن تلك المنظومات لا يمكن اعتبارها حديثة. ويستخدمها الجيش الأوكراني بسبب مواجهة النقص الحاد في المعدات الحربية الجديدة الأجنبية الصنع. ويبلغ مدى اكتشاف الهدف لدى رادار المنظومة 80 كلم، المدى الأقصى لإصابة الهدف 25 كلم، المدى الأدنى 2.5 كلم، الارتفاع الأقصى لإصابة الهدف 18 كلم، الارتفاع الأدنى 20 مترا، احتمال إصابة الهدف 40 – 70%، سرعة الهدف المراد إصابته 700 متر في الثانية.
تعرّض محطة كييف الكهروحرارية لضربة جوية قوية
أعلن موقع “سترانا.أو” الأوكراني ومصادر في العمل السري بأوكرانيا تعرض محطة تريبول الكهروحرارية قرب كييف لضربة جوية روسية، واندلاع حريق ضخم فيها. وقال سيرغي ليبيديف منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف جنوب أوكرانيا، إن الضربة استهدفت محطة تريبول حيث تغذي مقاطعات كييف وجيتومير وتشيركاسي، وتعد إحدى أكبر المحطات الكهروحرارية في أوكرانيا. وفي وقت سابق اليوم أعلنت إدارة كييف الإقليمية تعرض موقع للبنية التحتية الحيوية للقصف في ضواحي كييف. ودوت صفارات الإنذار فجر اليوم في جميع أنحاء أوكرانيا حيث تم ضرب أهداف في مقاطعات خاركوف ولفوف وإيفانو فرانكوفسك وفولين. وأعلنت شركة Ukrenergo للطاقة في أوكرانيا عن وقوع أضرار في محطاتها في أربع مناطق في أوكرانيا وفي الأراضي التي لا تزال تسيطر عليها كييف في مقاطعة زابوروجيه. كما أكدت شركة الطاقة الأوكرانية DTEK وقوع أضرار جسيمة في اثنتين من محطات الطاقة الحرارية التابعة لها.
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يوضح تأثير ألعاب الصداقة على سلامة أوكرانيا
أوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بمحادثة أجراها مع صانعي المقالب الروسيين فوفان (فلاديمير كوزنتسوف) ولكزس (أليكسي ستولياروف) تأثير ألعاب الصداقة في روسيا على أوكرانيا. ومن المقرر أن تقام ألعاب الصداقة في سبتمبر المقبل في مدينتي موسكو وإيكاترينبرغ الروسيتيين، وستتضمن البطولة منافسات في 33 رياضة أولمبية وغير أولمبية صيفية. وبحسب باخ فإن الدول المشاركة في ألعاب الصداقة تدعم الجانب الروسي في الصراع العسكري. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: “في ألعاب الصداقة يظهرون دعمهم للحرب الروسية في أوكرانيا وانتهاك سلامة أراضي أوكرانيا”. من جهة أخر، تحدث باخ عن موقف روسيا تجاه المنظمة وعلق قائلا:”الجانب الروسي عدواني للغاية تجاه اللجنة الأولمبية الدولية”. وتابع: “كما تعلمون، بالنسبة لهم نحن الآن منظمة فاشية”. وأضاف أن بعض الرياضيين الروس سيتنافسون في دورة الألعاب الأولمبية 2024. وفي الفيديو الذي نشراه صانعا المقالب الروسيان عبر قناتهما على “تيلغرام” يظهر أحدهما وهو ينتحل شخصية رئيس الاتحاد الإفريقي، ويدعو باخ ونائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس للصلاة على شرف “القديسين فوفان ولكزس” لتعطيل ألعاب الصداقة العالمية. وفي وقت سابق حذر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من أن المشاركين في دورة ألعاب الصداقة التي ستقام في سبتمبر 2024 في موسكو ويكاترينبرغ، قد يواجهون مشاكل مع الأولمبياد. وفي ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين فرديين محايدين. وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة. بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة. يذكر أن 12 رياضيا روسيا وسبعة رياضيين بيلاروس تأهلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس. ولاحظت اللجنة الأولمبية الدولية أن 55 روسيا كحد أقصى سيكونون قادرين على التأهل للأولمبياد، لكن اللجنة منعت الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في حفل افتتاح المسابقة.
مدفيديف: تصريحات بايدن حول أوكرانيا “شر مطلق”
وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن حول أن نتيجة نزاع أوكرانيا تعتمد على قرار الكونغرس دعم كييف، بأنه “شر مطلق ومتعطِش للمزيد من الموت”. وأضاف مدفيديف عبر “تلغرام”: “قال بايدن إن النزاع في أوكرانيا سينتهي بمجرد تصويت الكونغرس الأمريكي على تقديم دعم جديد لكييف.. يمكن للمرء أن يتذكر للمرة المئة عن خرف الرجل العجوز وفساد ابنه ومصالح المجمع الصناعي العسكري الأمريكي وتأثير الدولة العميقة.. ويمكن استذكار الحرب بين الديمقراطيين والمحافظين والحسم بين الولايات والحكومة الفيدرالية الأمريكية.. لكن دعني أقول شيئا: تصريح بايدن شرير بالمطلق لأنه يدعو إلى المزيد من القتل.. اقتلوا بعضكم بعضا… كلما زاد عدد القتلى كان ذلك أفضل… أريد أكبر عدد ممكن من الضحايا”. وتابع مدفيديف ساخرا: “فننظر وإذا بحصان شاحب يركبه فارس اسمه الموت ومن خلفه الجحيم.. لذلك، كلما أسرع الفارس بحصانه الشاحب في أخذ جوزيف بايدن معه، كلما كان ذلك أفضل لعالمنا”. وطلبت إدارة بايدن من الكونغرس في أكتوبر 2023 تمويلا إضافيا للملفات الأمنية بقيمة 106 مليارات دولار، نحو 60 مليارا منها لمساعدة أوكرانيا. لكن الجمهوريين عرقلوا التشريع بسبب قضايا حماية الحدود ومحاربة الهجرة غير الشرعية. وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أكد في وقت سابق أن كييف ستخسر الحرب وبقاء أوكرانيا كدولة سيصبح مهددا، ما لم يقر الكونغرس الأمريكي حزمة المساعدات العسكرية وقيمتها 60 مليار دولار لأوكرانيا.
روسيا تطور مدرعة برمائية جديدة للجيش
ذكرت صحيفة “روسيسكايا” غازيتا أن الخبراء في روسيا يعملون على تطوير مدرعة برمائية جديدة، تستعمل لنقل القوات العسكرية التابعة للجيش الروسي. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن المركبة الجديدة تتكون من قسمين محمولين على منصات مجنزرة، ويمكنها اجتياز أصعب التضاريس، والعمل في المناطق التي تغطيها الثلوج ومناطق المستنقعات. والمميز في هذه المركبة أيضا هو القدرة على التحكم بها وقيادتها من أي قسم من أقسامها، إذ يمكن أن يقودها السائق الموجود في القسم الأمامي أو القائد المتواجد في المقطورة الخلفية، كما جهّزت بكاميرات تؤمن رؤية لمحيط هيكلها، وحصلت على تصفيح يؤمن حمايتها وحماية الموجودين داخلها من الألغام. ويصل وزن القسم الأساسي لهذه العربة إلى 25 طنا، أما مقطورتها فيبلغ وزنها 7 أطنان تقريبا، وجهّزت المركبة بمحرك بعزم 500 حصان يمكنها من الحركة بسرعة 60 كلم/سا، أما عند الطفو على الماء فتصل سرعتها إلى 6 كلم/سا.
إدخال تعديلات على تصميم مدرعات “ترميناتور” الروسية الخاصة بدعم الدبابات
أدخلت بعض التعديلات على مخزون الذخائر في عربة دعم الدبابات “تيرميناتور”، وتم تزويدها بذخائر شديدة الانفجار عيار 30 ملم، يمكن التحكم في جهاز تفجيرها عن بعد. كما تم تطوير منظومة التحكم في وقت التفجير عن بعد. وأجري الاختبار الناجح لتلك المنظومة في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وجاء في بيان نشرته شركة “أورال فاغون زافود” الروسية التي تولت تعديل المدرعة أن العربة القتالية لدعم الدبابات “ترميناتور” هي وسيلة فعالة مزودة بمجموعة متعددة القنوات من الأسلحة التي تسمح بإصابة 5 أهداف في وقت واحد، كما أنها تشكل جدارا من النيران التي تحمي المشاة والدبابات وتدمر نقاط الاستناد والمواقع النارية والمخابئ للعدو. وأعاد مصدر في شركة “أورال فاغون زافود” إلى الأذهان أنه تم تصميم “ترميناتور” على أساس منصة الدبابة. وتتضمن أسلحتها المدفعين الأوتوماتيكيين عيار 30 ملم والرشاش عيار 7.62 ملم من طراز “بي كا تي إم” والصواريخ الموجهة من طراز “أتاكا” وقاذفي القنابل من طراز “آغي إس-17”. وقد طرأت على هذه النماذج من المعدات الحربية الروسية في الوقت الراهن بعض التعديلات من خلال تزويدها بأجهزة الحماية الإضافية.
الأمن الروسي يقضي على مسلحين خططا لأعمال إرهابية
أعلن الأمن الفدرالي الروسي القضاء في ضواحي مدينة نالتشيك عاصمة جمهورية قباردينو-بلقاريا جنوب غربي روسيا على مسلحين خططا لأعمال إرهابية في البلاد. وجاء في بيان الأمن الفدرالي: “خلال تحريات دورية في جمهورية قباردينو-بلقاريا وردت معلومات حول مكان مسلحين خططا لعمليات إرهابية”. ولفت البيان إلى أن المسلحين رفضا الاستسلام وقاوما القوات الأمنية التي تم قضت عليهما. وجاء في البيان أن أحدا من المدنيين ورجال الأمن لم يصب بأذى في الحادث.
الدفاعات الروسية تسقط 12 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
أسقطت الدفاعات الروسية الليلة الماضية 12 مسيرة أطلقتها قوات كييف على 5 مقاطعات روسية وجمهورية موردوفيا جنوب غربي روسيا.ووجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “أسقطت الدفاعات الروسية 12 مسيرة أوكرانية استهدفت مقاطعات كورسك (3 مسيرات) وتامبوف (3)، وبيلغورود (2)، وبريانسك (1)، وليبيتسك (1)، وجمهورية موردوفيا (2)”. وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
“الغارديان”: كاميرون فشل في إقناع ترامب بمساعدة كييف
قالت صحيفة “الغارديان” إن محاولات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لقاء رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون وإقناع دونالد ترامب بمساعدة أوكرانيا، باءت بالفشل. وحسب الصحيفة، يبدو أن محاولة ديفيد كاميرون لإقناع الرئيس السابق دونالد ترامب بالمساعدة في مسألة موافقة الكونغرس على شريحة جديدة من المساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا باءت بالفشل، حيث أنه لم يُمنح حتى فرصة الاجتماع مع رئيس الكونغرس مايك جونسون الذي بإمكانه طرح الحزمة للتصويت. وفي عشاء خاص في مقر إقامة ترامب في مارالاغو، أثار كاميرون قضية دعم أوكرانيا، وحث ترامب على إدراك أنه من مصلحة الولايات المتحدة “عدم مكافأة فلاديمير بوتين على الاستيلاء على أراضي أوكرانيا”. وأضافت أنه أصر على أنه حتى قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن في يوليو المقبل، سيتم وضع خطط لكل عضو في الحلف للوصول إلى هدف الإنفاق الدفاعي أو تجاوزه. وتابعت: “حجج كاميرون اصطدمت بالصراع المستمر داخل الحزب الجمهوري، حيث يهدد المتشددون بإقالة رئيس مجلس النواب جونسون إذا طرح للتصويت مشروع قانون الـ60 مليار دولار لكييف”.
بولندا تعلن تسيير دوريات لطائرات “الناتو” في أجوائها بعد تكثيف الطيران الروسي ضرباته لأوكرانيا
أعلنت وارسو تسيير دوريات جوية مشتركة مع “الناتو” فوق بولندا على خلفية تكثيف الطيران الاستراتيجي الروسي ضرباته بعيدة المدى لمواقع في أوكرانيا المجاورة. وكتبت القوات الجوية البولندية على منصة “إكس”: “تناوب طائرات بولندا وحلفائها في المجال الجوي البولندي، ما قد يؤدي إلى زيادة مستوى الضوضاء وخاصة في جنوب شرق البلاد”. وأضافت أنه تم “الليلة الماضية تسجيل نشاط مكثف للطيران الاستراتيجي الروسي وتوجييه ضربات بعيدة لمواقع أوكرانية”. وأكدت أن السلطات البولندية “اتخذت كل الإجراءات الضرورية لضمان أمن أجواء البلاد”. وفي الأونة الأخيرة تنشر بولندا بيانات مماثلة باستمرار بالتزامن مع إعلان التأهب الجوي في أوكرانيا.
“لوفيغارو”: تصريحات ماكرون ترعب الفرنسيين وإقبال جنوني على تشييد الملاجئ الخاصة
ذكرت صحيفة “لوفيغارو” أن تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا نشطت اهتمام السكان بشراء الملاجئ الخاصة. وأضافت الصحيفة أن النزاع في أوكرانيا وتصريحات ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا، أدى إلى زيادة حادة في اهتمام الفرنسيين بشراء الملاجئ. وأشارت الصحيفة إلى أن النزاع حفز سوق بناء الملاجئ وقال مدير شركة Amesis Building International Protect المتخصصة في هذا البناء إينزو بيترون، إن بدء العملية الروسية تسبب في زيادة الطلب من العملاء. وأضاف: “حينها كان يتم الاتصال بالشركة 200 مرة يوميا، لقد كان الناس مرعوبين.. قفزت الأسعار عندما تحدث ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا في نهاية فبراير، ومنذ ذلك الحين كانت الطلبات عند المستوى الذي عرفناه منذ بداية العام، أي حوالي 10 شهريا”. وأوضحت الصحيفة أن بناء الملاجئ في فرنسا لا يزال أقل مما هو لدى “جيرانها الأكثر حذرا”.
روسيا تدعم أسطولها بسفينة إمداد عسكري جديدة
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن العمل جار على تطوير سفينة إمداد عسكري جديدة لصالح الجيش. وجاء في بيان صادر عن الخدمة:” في مصنع Vympel الروسي لبناء السفن، جرت مؤخرا عملية إخراج سفينة فلاديمير بيالوف من وحدة التصنيع إلى ممر التجميع المفتوح، حيث سيقوم العمال هناك باستكمال بناء القسم العلوي من هيكل السفينة، وبعدها سيتم إعداد السفينة ليتم إنزالها إلى المياه”. وأضاف البيان:”يجري العمل الآن على تركيب المعدات والأجهزة الكبيرة الحجم في السفينة، وتنفذ أعمال الطلاء والعزل، كم يجري العمل على عنابر الشحن الموجودة فيها”. بدأ العمل على بناء هذه السفينة في مارس 2018 في إطار المشروع الحكومي 20360М، وفي إطار هذا المشروع تم أيضا تطوير سفينة أخرى من نفس الفئة، كان قد بدأ العمل على تصنيعها عام 2017، وأنزلت إلى المياه في يونيو 2021. وتطور روسيا في إطار المشروع 20360М التابع لوزارة الدفاع سفنا مخصصة لإمداد الأساطيل الحربية بالذخائر بما فيها الصواريخ والطوربيدات وذخائر المدافع والرشاشات. ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 77 مترا، وعرضها 16 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 3700 طن، ويمكنها الإبحار وتزويد السفن الأخرى بالذخيرة في مختلف ظروف الطقس، كما يمكنها المناورة بطريقة مميزة بفضل منظومات التوجيه والعنفات الخاصة المزودة بها.
البنتاغون يحاول منع استخدام العسكريين الروس اتصالات “ستارلينك”
نقل موقع Defense One عن جون بلامب مساعد وزير الدفاع الأمريكي أن البنتاغون يحاول منع استخدام العسكريين الروس اتصالات “ستارلينك”. وحسب Defense One أكد بلامب أن البنتاغون يعمل مع أوكرانيا وشبكة SpaceX لمنع روسيا من استخدام الشبكة. وأضاف أن وزارة الدفاع الأمريكية لا يمكنها إجبار SpaceX على التوقف عن خدمة محطات Starlink في روسيا، زاعما أن “روسيا تشتري الأقمار الصناعية في السوق السوداء”. وزعمت تقارير أمريكية أن SpaceX باعت للسلطات الروسية محطاتها في روسيا، لكن إيلون ماسك كذّب هذه التقارير وأشار إلى أن المحطات “لم يتم بيعها بشكل مباشر أو غير مباشر لروسيا”، وأن هذه شائعات واهية. وفي منتصف أكتوبر 2023 قال ماسك، إن شركة SpaceX لم تعد قادرة على دفع تكاليف خدمات Starlink في أوكرانيا وطلبت من البنتاغون تغطية هذه التكاليف. وعاد ماسك ليعلن في وقت لاحق مواصلة شركته تمويل خدمة “ستارلينك” في أوكرانيا.
روسيا.. اختبار روبوت عسكري جديد متعدد المهام
ذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” أن وحدات من الجيش الروسي التي تشارك في العملية الخاصة بدأت مؤخرا باختبار روبوت عسكري جديد متعدد المهام. وتبعا للصحيفة فإن الروبوت الجديد يمكن التحكم به عن بعد، كما يمكنه الحركة بسرعة 20 كلم، ونقل حمولة بوزن 150 كلغ لمسافة 12 كلم، ويصعب رصده من قبل القوات المعادية لأبعاده الصغيرة. وأظهر فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية كيف يقوم عناصر من الجيش الروسي بتجميع أجزاء هذا الروبوت، ويخضعونه لأقسى الاختبارات، كما ظهر في الفيديو أن الروبوت قادر على المناورة بشكل ممتاز والالتفاف بمكانه. وأشار كبير المختصين في علوم الكهرباء في وحدة “كاماز” التابعة للجيش الروسي إلى أنه تم تصنيع 8 روبوتات جديدة من النوع المذكور، 5 منها قيد التشغيل. ومن المفترض أن يستخدم الروبوت الجديد لنقل المؤن والذخائر لوحدات الجيش الروسي في ساحات المعارك، كما يخطط مطوروه لتعديله وتجهيزه بأسلحة صغيرة ليستعمل كروبوت قتالي.
سيناتور روسي يدعو البنتاغون للتخلي عن “مهمة مستحيلة” فاشلة ضد روسيا
علق رئيس لجنة السياسة الإعلامية بمجلس الاتحاد الروسي أليكسي بوشكوف على تصريحات البنتاغون حول فصل القرم عن روسيا، قائلا إن واشنطن تدرك أن ذلك مستحيل، لكنها تخشى الاعتراف علنا. وكتب بوشكوف على “تلغرام” معلقا على تصريحات مساعدة وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الدولية سيليست والاندر: “كيف يمكنها “فصل” القرم عن روسيا؟ كيف؟ هل يفهمون في واشنطن أن هذه المهمة مستحيلة؟ أعتقد أنهم يفهمون، لكنهم يخشون الاعتراف بذلك لأن ذلك سيبين أن سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن برمتها “مبنية على أسس وافتراضات زائفة”. وأضاف: “لذلك يتعين على والاندر أن تتحدث في الكونغرس بتقييمات غير مهنية وتقدم ما لا يمكن تحقيقه على أنه قابل للتحقيق، لأن هذا ما يريده البيت الأبيض. لكن هذا لن يجعل ما لا يمكن تحقيقه أكثر قابلية للتحقيق”. وأضاف بوشكوف أيضا أن “الدرس” الذي تحاول الولايات المتحدة تلقينه لروسيا سوف تتعلمه بنفسها وهو “عدم وضع أهداف بعيدة المنال لنفسها، خاصة عند التعامل مع دولة مثل روسيا”. وقالت والاندر في وقت سابق إنه يجب تلقين القيادة الروسية “درسا” في سياق القرم.
روغوف يرد على دعوة بوريل روسيا لسحب قواتها من محطة زابوروجيه النووية
وصف الرئيس المشارك لمجلس التنسيق لتكامل المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روغوف دعوة مفوض الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا لسحب قواتها من محطة زابوروجيه النووية بالتافهة. وقال روغوف: “بوريل هو الوغد التافه والبغيض، الذي من ناحية، يدين هجمات المسيّرات الأوكرانية على محطة زابوروجيه النووية، لكنه لا يسميها أوكرانية، ومن ناحية أخرى، يدعو روسيا إلى تسليم المحطة النووية للمسلحين المتورطين في الإرهاب النووي”. وأعرب بوريل في وقت سابق عن إدانته للهجمات الأخيرة بطائرات مسيّرة على محطة زابوروجيه الكهروذرية، قائلا إن هذا يزيد من خطر وقوع حوادث خطيرة. كما دعا روسيا إلى “سحب قواتها من محطة زابوروجيه الكهروذرية”. وأكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف أن دعوة مفوض الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لروسيا “لسحب قواتها من محطة زابوروجيه” بمثابة تشجيع للهجمات الأوكرانية. وتعرضت أراضي المحطة في 7 أبريل لهجوم بمسيرات انتحارية أوكرانية، حيث تم تسجيل سقوط مسيرة في منطقة غرفة الطعام، وتضررت شاحنة كانت تفرغ المواد الغذائية، فيما سقطت مسيرة أخرى في منطقة ميناء الشحن، حسبما ذكر بيان للمكتب الصحفي للمحطة. كما هاجمت القوات الأوكرانية قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجيه.
مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعقد جلسة استثنائية بشأن هجمات كييف على زابوروجيه النووية
أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه سيعقد جلسة استثنائية يوم الخميس بمقر الوكالة في فيينا بسبب الهجمات على محطة “زابوروجيه” للطاقة النووية. وذكرت وكالة “نوفوستي” أنه “سيتم عقد جلسة استثنائية بدعوة من رئيس المجلس بموجب الرسائل التي وردته، أولا من روسيا ثم من أوكرانيا، مع طلب لعقد جلسة استثنائية، وستقام الجلسة في الساعة 15.00 (16.00 بتوقيت موسكو) وستكون مغلقة أمام الإعلام”. ويوم الثلاثاء قال مدير محطة زابوروجيه الكهروذرية يوري تشيرنيشوك، إن القصف الأوكراني للمحطة يشكل “تهديدا مباشرا لأمنها”، محذرا من أن المنطقة على بعد خطوة واحدة من وقوع كارثة نووية. وذكرت الخدمة الصحفية لمحطة “زابوروجيه” للطاقة النووية الثلاثاء، أن مسيرة أوكرانية هاجمت سطح مبنى يضم مركزا للتدريب بالمحطة، حيث يوجد جهاز محاكاة للمفاعل، ولم يصب أحد بأذى. وهاجمت القوات الأوكرانية يوم الأحد الماضي، قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة “زابوروجيه”، كما تم استهداف أراضي المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية. كما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن محطة “زابوروجيه” الكهروذرية كانت قريبة من حادث نووي خلال هجوم القوات الأوكرانية بطائرات مسيرة في 7 أبريل.
سياسي فرنسي: الاتحاد الأوروبي يسير على نهج الولايات المتحدة نحو حرب عالمية ثالثة
قال زعيم حزب “الوطنيون” الفرنسي فلوريان فيليبو يوم الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي يتبع نهج الولايات المتحدة الذي سيقود في نهاية المطاف إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة. وكتب فيليبو عبر منصة “إكس”: “يتبع الاتحاد الأوروبي سياسة الولايات المتحدة التي ستطق العنان للحرب العالمية الثالثة، كما يتضح من التصريحات الأخيرة لرئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل”. وأضاف: ” أكد الاتحاد الأوروبي أحد الأتباع المخلصين للدولة الأمريكية أنه يريد جرنا إلى حرب عالمية ثالثة!، وهذا حلم كبير لدعاة العولمة والاتحاد الأوروبي الذي لا يوقف حديثة عن الحرب على مدار الساعة ولا يتوانى عن بذل جهوده لتسريع نشوبها”. وأشار إلى أن بوريل قال إنه يتوجب على أوروبا الاستعداد لحرب محتملة لأن توسع الصراع خارج حدود أوكرانيا والقارة الأوروبية لم يعد ضربا من الخيال”!، بل باتت الحرب تلوح في الأفق”. وتابع: “دعونا نوقف التصعيد، ونوقف توريد الأسلحة والأموال إلى أوكرانيا، ونوقف العقوبات الغبية المناهضة لروسيا ونبدأ محادثات السلام!» وأكدت روسيا مرارا أنها لا تهدد أحدا لكنها لن تفرط بمصالح أمنها القومي، وحذرت الدول الغربية من مغبة تسليح أوكرانيا، مشيرة إلى ذلك قد يؤدي إلى تصعيد خطير لكنه لن يمنع روسيا من تحقيق أهداف عمليتها العسكرية الخاصة.
البنتاغون: القوات الأمريكية في أوروبا ستقع في مأزق إذا لم يتم تمويل كييف
أعلنت وزيرة الجيش الأمريكي كريستين ورموث أن القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا ستواجه صعوبات إذا لم يوافق الكونغرس الأمريكي على مزيد من التمويل لدعم أوكرانيا. وقال ورموث: “إذا لم يتم إقرار مشروع القانون هذا، فلن يكون لدينا أي أموال بحلول نهاية مايو لتحريك الوحدات الموجودة حاليا في أوروبا لتنفيذ أي مهمة أمنية”. وطلبت إدارة بايدن من الكونغرس في أكتوبر 2023 تمويلا إضافيا للملفات الأمنية بقيمة 106 مليارات دولار، نحو 60 منها لمساعدة أوكرانيا، لكن الجمهوريين عرقلوا التشريع بسبب اختلاف المواقف بشأن قضايا حماية الحدود ومحاربة الهجرة غير الشرعية. وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد أكد في وقت سابق أن كييف ستخسر الحرب ويتهدد بقاء أوكرانيا كدولة، ما لم يقر الكونغرس الأمريكي حزمة المساعدات العسكرية البالغة قيمتها 60 مليار دولار.
حاكم: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، عن إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي المقاطعة، ليلة الأربعاء. وقال بوغوماز في بيان له على “تلغرام” إنه “تم إحباط محاولة نظام كييف لارتكاب هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيرة”. وأشار إلى أن المسيرة تم إسقاطها فوق منطقة براسوفو بوسائل الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية. وأكد الحاكم عدم وجود أي إصابات أو دمار على الأرض، مضيفا أن هيئات الطوارئ تنشط في المنطقة.