“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 18– 04 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأوكرانية خسائر كبيرة خلال آخر 24
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس بأن قواتها قامت بتحييد نحو 940 جنديا أوكرانيا وأسقطت 251 طائرة مسيرة معادية خلال الـ24 ساعة الماضية. جاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية، وفي ما يلي أبرز تفاصيله:
- صد هجومين مضادين للعدو على محور كوبيانسك، حيث خسرت القوات الأوكرانية نحو 30 عسكريا
- على محور دونيتسك، حسنت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” وضعها على خط المواجهة وبلغت خسائر العدو نحو 590 عسكريا
- على محور أفدييفكا حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها التكتيكي كما صدت 7 هجمات مضادة، وخسر العدو هناك نحو 130 عسكريا
- على محور جنوب دونيتسك، سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة، وبلغت خسائر العدو حوالي 140 جنديا
- على محور خيرسون خسرت القوات الأوكرانية نحو 50 عسكريا
- تدمير مركز التحكم لقيادة “الشمال” العملياتية للجيش الأوكراني، ومنصتي إطلاق مزودتين براداري إضاءة وتوجيه لمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات “إس-300″، ومستودع ذخيرة لمجموعة “دونيتسك” العملياتية التكتيكية للقوات الأوكرانية، مستودعات الأسلحة والوقود التابعة للواء الدفاع الإقليمي رقم 101
- إصابة قوات ومعدات عسكرية في 126 منطقة
- إسقاط 251 طائرة أوكرانية بدون طيار وصاروخين تكتيكيين من طراز “توتشكا-أو” و33 قذيقة من راجمات الصواريخ Vampire
رئيس ليتوانيا يعلن عن تحالف للدفاع الجوي لصالح أوكرانيا
قال الرئيس الليتواني غيتاناس نوسيدا، للصحفيين لدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي، إن الدول الغربية بصدد تشكيل تحالف دفاع جوي لصالح أوكرانيا. وأشار رئيس ليتوانيا إلى أن الهدف من هذا التحالف، هو تزويد قوات أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي. ونوه غيتاناس نوسيدا، بأنه لم يتم حتى الآن تحديد المعالم الكاملة لهذا التحالف. وأضاف الرئيس الليتواني: “يتم إنشاء نظام تحالف للدفاع الجوي لأوكرانيا، ولم يتم تحديد معالمه بالكامل بعد، لكن يجب علينا اتباع هذا المسار حتى تكون أوكرانيا محمية من الهجمات الجوية”. وقد اتخذت ليتوانيا في السابق زمام المبادرة لإنشاء هيكل تحالف دولي لإزالة الألغام في أوكرانيا. وشمل تحالف نزع الألغام، 20 دولة. ويشار إلى أن أوكرانيا، تطالب الدول الغربية بتزويدها بالمزيد من وسائط الدفاع الجوي الصاروخية وخاصة منظومات باتريوت الأمريكية. وقبل أيام صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا بأن كييف تطلب من شركائها نقل أنظمة الدفاع الجوي إليها، وفي مقدمتها أنظمة صواريخ “باتريوت” المضادة للطائرات، تحت جميع الظروف.
دونيتسك: القوات المسلحة الأوكرانية قصفت مستشفى ومركز نقل الدم بمدينة غورلوفكا
قال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين إن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت قذائف هيمارس لقصف مستشفى ومركزا لنقل الدم وفقا للمعلومات الأولية. جاء ذلك وفقا لما نشره بوشيلين بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث كتب أن التشكيلات المسلحة الأوكرانية “قصفت وسط مدينة غورلوفكا، واستهدفت المستشفى ومركزا لنقل الدم. ونتيجة لذلك أصيب 8 مدنيين بينهم طفل. وبحسب البيانات الأولية فقد استخدم العدو راجمات هيمارس. ولا زالت تردنا معلومات بشأن تبعات القصف”.
راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية الخاصة
ذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” أن راجمات Uragan الصاروخية المعدّلة ظهرت بحوزة القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة. وأشارت الصحيفة إلى أن مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية لعمل راجمة Uragan الروسية خلال العملية العسكرية الخاصة، يظهر أن هذه الراجمة ثبتت على مركبة بنظام دفع (6х6). وتبعا للصحيفة فإن طول المركبة التي ظهرت عليها الراجمة يبلغ 11 مترا، وتصل حمولتها إلى 14 طنا، كما يمكنها الحركة بسرعة 80 كلم/ساعة، وقطع 1000 كلم في كل مهمة. وفي السابق كانت رجمات Uragan تثبت على مركبات بنظام دفع رباعي من نوع ZIL-135، وتتمتع هذه المركبات بقدرات مميزة على اجتياز الطرق الوعرة، لكن أحد عيوبها هو أنها تستخدم محركي بنزين من نوع ZIL-375 بعزم إجمالي يعادل 360 حصانا، وهذه المحركات تستهلك معدلات كبيرة من الوقود وتسبب صعوبات في صيانة المركبات. وتجدر الإشارة إلى أن منظومات Uragan الصاروخية مصممة لتدمير مواقع ومستودعات الذخيرة وآليات العدو وتحصيناته وللتعامل مع أنواع مختلفة من الأهداف الأرضية، ويمكنها إطلاق 16 صاروخا يصل مداها إلى 35 كلم.
موسكو تجدد وعيدها برد حاسم حال مصادرة الأصول الروسية
جددت المتحدثة الخارجية ماريا زاخاروفا تأكيدها بإن موسكو لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مصادرة الأصول الروسية واستخدام تلك الأموال لتمويل نظام كييف. جاء ذلك وفقا لمؤتمر صحفي تابعت فيه زاخاروفا أن الإجراءات “سوف تكون حاسمة، ولن يقف أحد مكتوف الأيدي حال وجود محاولات لاستخدام الاحتياطيات الروسية المجمدة كضمان للسندات التي يُزعم أن الغرب يمكن أن يصدرها لجذب رأس المال الخاص لتمويل نظام كييف”. وقالت إن الصندوق الذي يقرر شراء مثل هذه الأدوات المالية سيصبح أول المرشحين للخضوع لعقوبات مضادة لها عواقب بعيدة المدى على آفاق أنشطتهم الدولية. وأشارت زاخاروفا إلى أن لدى روسيا “كمية كبيرة من الأموال الغربية التي يمكن أن تتعرض هي الأخرى لإجراءات رد عقابية”.
برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء “النازية”
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن السفارة الروسية في برلين تلقت إخطارا برفض مشاركة ممثليها في إحياء ذكرى تحرير سجناء “النازية” الـ79. وقالت زاخاروفا: “سفارتنا في برلين تلقت إشعارا برفض مشاركة ممثليها في حفل إحياء ذكرى تحرير سجناء “النازية” الـ79″. وتابعت: “نحن نعتبر ذلك خطوة أخرى من قبل الجانب الألماني تهدف إلى زيادة تسييس الذاكرة التاريخية لمسار ونتائج الحرب العالمية الثانية بطريقة معادية لروسيا”. وأشارت زاخاروفا إلى أن السلطات الألمانية لم ترد على المذكرة التي أرسلتها السفارة الروسية إلى وزارة الخارجية في البلاد في مارس من هذا العام، والتي تطالب بالاعتراف رسميا بالجرائم التي ارتكبها الرايخ الثالث على أراضي الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية على أنها جرائم إبادة جماعية.
زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
أكدت الدول الغربية تورطها في الابتزاز النووي، عندما دعت خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المخصص لبحث الهجمات على محطة زابوروجيه الكهروذرية، إلى تسليم هذه المحطة إلى نظام كييف. أعلنت ذلك المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وقالت: “في 15 أبريل، عقد مجلس الأمن الدولي إحاطة بشأن الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذرية التي وقعت في بداية الشهر. لقد أظهرت هذه الفعالية بوضوح أن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، يواصل غض النظر عن أي جرائم يرتكبها نظام كييف ضد محطة زابوروجيه الكهروذرية وضد العاملين فيها. ولكن هذه المرة على ما يبدو تمادت الدول الغربية بشكل مبالغ فيه وكشفت نفسها ونظام زيلينسكي حرفيا”. ووفقا لممثلة الخارجية الروسية، لم تلاحظ الدول الغربية بنفسها كيف انتقلت إلى لغة الإنذار وطالبت بنقل السيطرة على المحطة إلى نظام كييف لكي يتوقف عن قصفها. وأضافت زاخاروفا: “اعتقد أن ذلك يشهد بشكل واضح لا لبس فيه على اعتراف الدول الغربية علنا وصراحة بأن أوكرانيا بالذات تشكل مصدر تهديد لأمن المحطة، وهو كذلك يؤكد تورط هذه الدول في الهجمات الخطيرة على هذه المنشأة”. ووفقا للدبلوماسية الروسية، الشيء الأكثر أهمية هو أن الدول الغربية أكدت تورطها في الابتزاز، ولاحظت زاخاروفا أن الحديث يدور عن الابتزاز النووي. وكانت روسيا قد أكدت على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، أنها ستواصل ضمان سلامة محطة زابوروجيه النووية، وتدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأعضاء العقلاء في المجتمع الدولي إلى بذل كل ما في وسعهم لإنقاذ العالم من حادث نووي.
خصائص الصاروخ “إر – 500 – إسكندر” الروسي الذي دمّر مركز القيادة في تشيرنيغوف الأوكرانية
تم تدمير فندق في تشيرنيغوف الأوكرانية قام الجيش الأوكراني بتحويله إلى مركز للقيادة، بواسطة صواريخ “إر – 500” الشبحية المجنحة التي أطلقتها منظومة “إسكندر – إم” العملياتية التكتيكية. وينتمي صاروخ “إر – 500″ إلى صنف الصواريخ المجنحة التي تقل سرعتها عن سرعة الصوت وتتراوح بين 970 و1050 كيلومترا في الساعة. ويحلق الصاروخ على ارتفاع منخفض، ويصل مدى عمله 700-800 كيلومتر. أما تخفي الصاروخ عن الرادار فيقدّر بقيمة 0.03–0.07 متر مربع، ما يدل على صعوبة اكتشافه عند الاقتراب من الهدف من قبل الرادار. وتم تزويد الصاروخ بجهاز الملاحة الاستمراري الغير متصل بالملاحة الفضائية إلى جانب وحدة الملاحة الفضائية المرتبطة بـ”غلوناس” المحمية من التشويش. وتم تصميم الصاروخ في مكتب “نوفاتور” في مدينة يكاترينبورغ بمنطقة الأورال الروسية على أساس منظومة “غرانات، إس – 10” السوفيتية الصنع. ويعتبر “إر – 500” نموذجا مطوّرا منها. ودخل الخدمة في الجيش الروسي عام 2009. يذكر أن الفندق يقع وسط مدينة تشيرنيغوف الأوكرانية، وكان قد تعرض صباح يوم 17 أبريل لغارة صاروخية، أسفرت عن مقتل نحو 40 عسكريا أوكرانيا، بمن فيهم الضباط الكبار. وحسب وسائل الإعلام فإن الأوكرانيين حوّلوا الفندق إلى مركز القيادة في محور “شمال” العملياتي، وعقد هناك صباح يوم 17 أبريل الجاري الاجتماع بقيادة اللواء في الجيش الأوكراني دميتري كراسيلنيكوف.
بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
رفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف التعليق على قيام سلطات فرنسا بفرض حجز على فيلا رجل الأعمال الروسي آرتور أوتشيرتني في هذه الدولة.
وبرر بيسكوف رفضه هذا بأن الأمر يتعلق بالملكية الخاصة، لكنه أشار إلى أن أي تعد على الملكية الخاصة هو أمر غير قانوني. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فرنسية، بفرض حجز على فيلا يملكها رجل الأعمال الروسي آرتور أوتشيرتني في فرنسا. ووفقا للمعلومات المتوفرة، تمت مصادرة هذا العقار في ديسمبر 2023. وقال ممثل الكرملين خلال رده على سؤال من الصحفيين حول كيفية تعليق الكرملين على المعلومات المتعلقة بفرض الحجز على العقار المذكور: “لا يوجد أي تعليق. بالطبع، القضايا المتعلقة بالملكية الخاصة للمواطنين الروس ليست من اختصاصنا بالكامل”. وأضاف بيسكوف: “من ناحية أخرى، الحديث هنا يدور عن حق الملكية الخاصة، على حد علمي. أي تعد على الملكية الخاصة يعد انتهاكا لأي قوانين وهو غير قانوني بشكل مسبق. بهذه الطريقة، تعمل السلطات الفرنسية على تقويض أسس نظامها القانوني. لقد قلنا هذا عدة مرات”.
محطة زابوروجيه النووية: ضربة أوكرانية جديدة تستهدف مركز التدريب
أعلنت إدارة محطة زابوروجيه للطاقة الذرية في بيان لها اليوم الخميس أن طائرة أوكرانية بدون طيار حاولت ضرب مركز التدريب الفريد من نوعه التابع للمحطة.
وقال البيان إنه تم تحييد الطائرة بدون طيار فوق سطح المبنى “ج” بمركز التدريب بالمحطة، حيث يوجد نموذج بالحجم الطبيعي يحاكي قاعة المفاعل وهو نموذج وحيد من نوعه في العالم. ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات أو أضرار، حسب البيان الذي ذكّر بأن الموقع سبق أن تم استهدافه في 9 أبريل الحالي، وأضاف أن القوات المسلحة الأوكرانية تواصل منذ أسبوعين شن هجمات على كل من مدينة إنيرغودار ومحطة زابوروجيه، مستهدفة المحطة وبنيتها التحتية مما يخلق تهديدا للسلامة النووية. كما تشكل هذه الهجمات انتهاكا صارخا للمبادئ السبعة للسلامة النووية ومبادئ السلامة الخمسة لمحطة زابوروجيه التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجلس الأمن الدولي. واستأنفت القوات الأوكرانية قصف محطة زابوروجيه بعد انقطاع دام منذ نوفمبر 2022، ويومي 7 و8 أبريل اسهدفت طائرات بدون طيار أوكرانية قبة وحدة الطاقة السادسة وكذلك منطقة ميناء الشحن. ودعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في حديثه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 15 أبريل، إلى الوقف الفوري للهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مشددا على أن الأمن النووي في المحطة قد تم إضعافه بالفعل. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس، إن موسكو لا تستبعد أن يزور غروسي روسيا في نهاية شهر مايو المقبل. وكانت الخارجية الروسية دعت غروسي إلى تقديم “رد فعل علني وصادق” على الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذرية. وفي وقت سابق صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن السلطات الأوكرانية تشن هجمات ممنهجة على محطة زابوروجيه بالتواطؤ مع الدول الغربية.
الكرملين يعلق على حزمة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على حزمة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، إن الولايات المتحدة تحرض كييف على القيام بأعمال عدائية “حتى آخر أوكراني”. جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الخميس، حيث تابع: “تبحث واشنطن، بسبب خلافاتها السياسية الداخلية، عن طرق مختلفة لمواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا. على أي حال، مع أي طرق لتقديم هذه المساعدات، فإننا نتحدث، بحكم الأمر الواقع، عن تحريض لأوكرانيا على المزيد من الأعمال العدائية حتى آخر أوكراني، مع الحفاظ على أرباح مضمونة للولايات المتحدة”. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال إنه “إذا أقر الكونغرس مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، فلن نقوم بتحرير شيكات على بياض، بل سنرسل أسلحة من مخزوناتنا الخاصة، ثم نستخدم الأموال التي خصصها الكونغرس لتجديد تلك المخزونات عن طريق شرائها من الموردين الأمريكيين، وهو ما يشمل صواريخ باتريوت المصنوعة في أريزونا، وصواريخ جافلين المصنوعة في ألاباما، وقذائف المدفعية المصنوعة في بنسلفانيا وأوهايو وتكساس”. وأكد بايدن على أن إدارته “تستثمر في القاعدة الصناعية الأمريكية، وتشتري سلعا أمريكية من صنع عمال أمريكيين، وتدعم الوظائف في حوالي 40 ولاية، وتعزز الأمن القومي الأمريكي”، وتابع: “سوف نساعد أصدقاءنا ونساعد أنفسنا في الوقت نفسه”.
زاخاروفا: إنهم يقوضون أقدس مقدسات اقتصاد السوق
علقت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تقرير عن رفض شركتي تأمين بريطانيتين دفع تعويض للشركة المشغلة لخطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي” التي تعرضت للتخريب عام 2022. وفي منشور عبر “تليغرام” اليوم الخميس، أشارت زاخاروفا إلى مقال لصحيفة “كوميرسانت” الروسية أفاد بأن شركتي التأمين – Lloyd’s of London و Arch Insurance- ترفضان دفع تعويضات لشركة Nord Stream AG لأنهما تعتقدان أن خط أنابيب الغاز قد تضرر نتيجة “أعمال حرب”، مدعيتين أن مثل هذه المخاطر لم تكن مدرجة في العقد. كما أنهما لا توافقان على قيمة التعوضات التي يطالب بها المدعي والبالغة 400 مليون يورو. ووصفت زاخاروفا موقف شركتي التأمين بأنه يمثل “سمة أخرى مهمة من سمات “القيم الليبرالية”، التي دُفن تحت أنقاضها الآن أقدس مقدسات اقتصاد السوق – نظام التأمين”، متسائلة “من سيثق في شركات التأمين الغربية بعد الآن؟” وتابعت: “لا يقتصر الأمر على قيام الغربيين بسرقة أصول الدولة (الروسية) والممتلكات الخاصة والتهديد بتدمير أكبر مرافق البنية التحتية المدنية، والتي تم تحقيقها من خلال الاستثمارات، ثم تفجيرها بطريقة سحرية، ولكن الآن وصلت أيديهم إلى التأمين أيضا”. وأضافت: “ثانيا، أود أن أفهم من يحارب من، من وجهة نظر شركات التأمين في لندن؟” لتستدرك قائلة: “تلميح: إمدادات الأسلحة لنظام كييف تأتي على حساب الغرب الجماعي، الذي هو أيضا من دبر الانقلاب في أوكرانيا”، محذرة من مخاطر “هامش المناورة الذي يفتحه هؤلاء البخلاء الإنجليز في مجال التأمين”. وذكرت “كوميرسانت” نقلا عن مقتطف من الوثيقة التي أرسلتها Lloyd’s of London وArch Insurance إلى محكمة لندن العليا، والتي اطلعت عليها الصحيفة، أن بوليصة التأمين لا تغطي الأضرار “الناجمة بشكل مباشر أو غير مباشر عن الحرب” والأعمال العدائية وانفجار مادة متفجرة، وكذلك استخدام أي سلاح حربي أو نتيجة أفعال ترتكب بمقاصد خبيثة أو بدوافع سياسية. وادعت الشركتان البريطانيتان أن “الأضرار الناجمة عن الانفجار نتجت بشكل مباشر أو غير مباشر عن النزاع بين روسيا وأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير 2022″، ما ينطبق عليه، بحسب الشركتين، مصطلحات “الحرب” و”الغزو” و”الأعمال العسكرية” الواردة في قائمة المخاطر التي لا يغطيها عقد التأمين. يذكر أن خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي” تعرضت لتفجير في مياه بحر البلطيق في سبتمبر من عام 2022. وطالبت روسيا أكثر من مرة بإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث بمشاركة خبراء روس، لكن الطلب الروسي قوبل في كل مرة بالتجاهل من هذه الدول.
الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض إرهابية وتخريببة
قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إن رجاله تمكنوا في 40 منطقة روسية في مارس الماضي من ضبط أكثر من 600 صندوق شرائح SIM، يمكن استخدامها في الأنشطة التخريبية والإرهابية. وجاء في بيان صدر عن المخابرات الروسية: “تمكن جهاز الأمن الفيدرالي، بالتعاون مع وزارة الداخلية الروسية، من قمع نشاطات غير قانونية لأصحاب صناديق شرائح SIM، التي يتم من خلالها تنشيط حسابات الشبكات الاجتماعية والمراسلة الفورية والمحافظ المالية والحسابات المصرفية بشكل غير قانوني، وتم استخدامها من بين أمور أخرى، في تمويل الأعمال التخريبية والأنشطة الإرهابية، فضلا عن نشر التهديدات الإرهابية الكاذبة والمعلومات المزيفة”. وجرت الإشارة إلى أن أنه نتيجة لفعاليات وتدابير تم تنفيذها في مارس 2024 في 40 منطقة روسية، تمت مصادرة 612 علبة SIM وأكثر من 300 ألف بطاقة SIM. وفتحت الشرطة قضايا جنائية ضد 30 شخصا وفقا لمادة الاحتيال، وضد اثنين آخرين متورطين في الوصول غير القانوني إلى حسابات “خدمات الدولة” – بموجب مواد الوصول غير القانوني إلى معلومات الكمبيوتر. وجاء في الرسالة: “خلال هذه الفعاليات، تم اعتقال أحد سكان مدينة بطرسبورغ من مواليد 1980، والذي قدم خدمات تفعيل بطاقات SIM الخاصة بمشغلي الاتصالات الروس لصالح المنظمات الإرهابية الأوكرانية”.
رئيس مجلس الدوما يعلق على الهستيريا المحيطة بقانون “العملاء الأجانب” في جورجيا
كتب رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن أولئك الذين يعارضون التشريع الخاص بالعملاء الأجانب في جورجيا يعملون لصالح دول أخرى. جاء ذلك في منشور لفولودين بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث تابع: “إن أي دولة، إذا ما أرادت أن تصبح دولة ذات سيادة يحق لشعبها تقرير مصيره على نحو مستقل، ملزمة باعتماد قانون بشأن العملاء الأجانب، جوهره هو حظر التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية”. ووصف فولودين الاحتجاجات المستمرة في جورجيا على خلفية إقرار مشروع قانون “شفافية النفوذ الأجنبي” في قراءته الأولى بأنها “هستيرية”، مرجحا أن ما يحدث في تبيليسي يشير إلى قرارات اتخذت بالفعل في واشنطن وبروكسل للإطاحة بالحكومة الجورجية الحالية، وإقرار القانون قد يخرج هذه الخطط عن مسارها. وأشار فولودين إلى أنه وبرغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فقد تم إقرار قوانين مماثلة في هنغاريا وقرغيزستان، ويجري الآن النظر في مبادرة مماثلة في فرنسا. وقد اعتمد برلمان جورجيا مشروع قانون العملاء الأجانب في قراءته الأولى 7 مارس 2023، إلا أن مسيرات حاشدة اندلعت في العاصمة، اضطرت الشرطة إلى تفريقها باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وبحسب وزارة الداخلية، فقد تم اعتقال 133 شخصا خلال المظاهرات آنذاك. في وقت لاحق سحبت السلطات الوثيقة من البرلمان. وفي 3 أبريل، تقدم حزب “الحلم الجورجي” الحاكم مرة أخرى بمشروع القانون المثير للجدل تحت مسمى آخر هو “شفافية النفوذ الأجنبي”، وأوضحوا أنه بدلا من مصطلح “عميل النفوذ الأجنبي” يتم استخدام عبارة “منظمة تروج لمصالح قوة أجنبية”، فيما يبقى باقي محتوى مشروع القانون كما هو. وقد أقر البرلمان مشروع القانون في قراءته الأولى، يوم أمس 17 أبريل، بأغلبية 83 صوتا من أصل 150. وتنص المبادرة على تسجيل الكيانات القانونية ووسائل الإعلام غير الربحية، التي يأتي أكثر من 20% من دخلها من الخارج كمنظمة “تسعى لترويج مصالح القوى الأجنبية في البلاد” في سجلات الدولة. وقد استؤنفت الاحتجاجات في تبيليسي للمطالبة بسحب مشروع القانون، فيما تدعي المعارضة أن هذه الوثيقة هي نظير للوثيقة الروسية ذات الصلة، وقد وصف متحدث الكرملين تلك المزاعم بأنها “سخيفة”، مذكرا بأن الدولة الأولى التي شرّعت قانون مكافحة العملاء الأجانب هي الولايات المتحدة الأمريكية. على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر مستخدمون مقاطع فيديو من المظاهرات التي احتشدت ضد قانون “شفافية النفوذ الأجنبي” وعلقوا عليها “مرة أخرى هي الأغاني وأعلام الاتحاد الأوروبي، بينما تواصل جورجيا السير على خطى أوكرانيا. في غضون أيام قليلة سينصب المتظاهرون خياما، ثم يمضي الأمر بنفس الآلية التي اعتدناها من قبل في أماكن أخرى حول العالم. نعلم أن التاريخ دوري، ولكن ليس إلى هذه الدرجة. إننا نلمح هنا غباء منقطع النظير ورغبة عارمة في القفز في نفس الحفرة التي سقطت فيها أوكرانيا منذ 10 سنوات”.
خبير: قد يقوم طياريون من شركات عسكرية غربية خاصة بقيادة مقاتلات إف-16 في أوكرانيا
قال خبير الطيران الفرنسي والطيار السابق سيريل دي لاتر إنه قد يتم تجنيد طيارين محترفين كنديين وأمريكيين من شركات عسكرية خاصة لقيادة مقاتلات إف-16، في أوكرانيا إذا تم تسليمها فعلا. وأضاف الخبير في حديث لوكالة نوفوستي: “هناك إمكانية لجذب طيارين متدربين. في الواقع، هناك شركتان خاصتان في العالم: شركة Top Aces الكندية وشركة Draken International الأمريكية – وهما شركتان عسكريتان لديهما بالفعل طيارون متدربون بنسبة 100% على قيادة مقاتلات إف-16. وفي أسوأ السيناريوهات، يمكن أن تبرم هاتان الشركتان العسكريتان الخاصتان عقدا لتشغيل هذه المقاتلات في أوكرانيا”. وأشار الخبير الفرنسي إلى وجود الكثير من المشاكل، في عملية تدريب الطيارين الأوكرانيين. وقال: “تقوم فرنسا بتدريب الطيارين الأوكرانيين في قاعدة كازييه الجوية بموجب برنامج، يطابق تقريبا برنامج تدريب الطيارين على المقاتلات الفرنسية. ويتم كذلك إرسال الطيارين الأوكرانيين الذين لا يتحدثون الإنجليزية جيدا إما إلى بريطانيا أو إلى الولايات المتحدة لتحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية. وفي القاعدة الفرنسية، يتم تدريب الطيارين الأوكرانيين في البداية على طائرات RS-21 ذات المحرك التوربيني، والتي تتضمن قمرة قيادة رقمية، على عكس الطائرات الأوكرانية. ويجب على الطيار الأوكراني أن يتأقلم على استخدام مثل هذه الطائرات، ويجب أن يعتاد على استخدام أجهزتها. في المرحلة التالية، يجب عليه التدرب على قيادة طائرات Alfa Jet، وفقط بعد ذلك سيتم تدريبه على قيادة مقاتلات إف-16”. ويرى الخبير أن الطيارين الأوكرانيين، لن يتمكنوا من استخدام مقاتلات إف-16، بشكل محترف خلال العمل القتالي، والشيء الوحيد الذي يمكنهم القيام به فعلا هو نقل هذه المقاتلات من قاعدة إلى أخرى في أوروبا. وقد وعدت بعض الدول الغربية، ومن بينها هولندا والدنمارك، بتزويد نظام كييف بطائرات إف-16، ويرجع التأخير المتكرر لهذا التسليم إلى تعقيد إعداد هذه الطائرات ونشرها، فضلا عن الحاجة إلى تدريب عدد كاف من الطيارين. في وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عن وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن قوله إن بلاده لن تسلم أوكرانيا كل المقاتلات الأمريكية “إف-16” التي تمتلكها، وقد يتم بيع بعضها إلى الأرجنتين.
نائب شولتس يصل إلى أوكرانيا في زيارة غير معلنة
ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية عبر قناتها على تطبيق “تليغرام”، أن وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشار روبرت هابيك وصل إلى أوكرانيا في زيارة غير معلنة.
وقالت الوكالة: “وصل إلى أوكرانيا في زيارة غير معلنة، نائب المستشار ووزير الاقتصاد وحماية المناخ في ألمانيا، روبرت هابيك”. وشدد الوزير على أن الهدف من الزيارة، النظر مرة أخرى على أرض الواقع في ما يدعم احتياجات البنية التحتية الأوكرانية في مجال الطاقة. وهابك ينتمي إلى حزب الخضر الألماني ويشغل منصب رئيس حزب الخضر الألماني بالتعاون مع أنالينا بيربوك منذ السابع والعشرين من شهر يناير عام 2018. في وقت سابق، أفادت صحيفة “بيلد” بأن هابك يرغب في تزعم قائمة حزب الخضر في الانتخابات البرلمانية المقبلة، المقررة عام 2025، وبالتالي التنافس على منصب المستشار.
تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد الأوكرانية فوق 3 مناطق روسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الخميس عن إحباط هجمات شنها الجيش الأوكراني على أراضي روسيا باستخدام صواريخ باليستية وقذائف صاروخية ومسيرات ومناطيد الليلة الماضية. وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت اثنين من الصواريخ التكتيكية العملياتية “توتشكا-أو”، و19 قذيفة من راجمات الصواريخ RM-70 Vampire ، و16 طائرة بدون طيار ومنطادين صغيري الحجم فوق أراضي مقاطعة بيلغورود. فضلا عن ذلك، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 3 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة روستوف، كما اعترضت طائرة مسيرة واحدة ودمرت 3 مناطيد صغيرة فوق مقاطعة فورونيج. وأفاد حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف بأن شخصين، رجل وامرأة قد أصيبا جراء الهجمات الأوكرانية على المقاطعة الليلة الماضية. وفي فورونيج، ذكر حاكم المقاطعة ألكسندر غوسيف أن سقوط حطام المسيرة المعادية ألحق أضرارا بعدد من المنازل الخاصة، فيما أصيبت امرأة بجروح متوسطة الخطورة.
“بوليتيكو”: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد تنهار هذا الصيف
أفادت صحيفة بوليتيكو، بأن كبار ضباط القوات الأوكرانية يعتقدون أن الجبهة قد تنهار هذا الصيف وسط نقص حاد في الذخيرة، فضلا عن تدهور الروح المعنوية لدى العسكريين الأوكرانيين. وكتبت الصحيفة: “لقد رسم العديد من كبار الضباط الأوكرانيين، توقعات قاتمة تفيد بأن خط المواجهة قد ينهار هذا الصيف. كما أعربوا عن مخاوفهم من تقويض الروح المعنوية بين القوات الأوكرانية بسبب النقص الشديد في الذخيرة”. وترى الصحيفة، أن الغرب يفرط في ثقته في العقوبات، معتقدا أنها ستجبر روسيا على الخضوع لطلباته، والغرب بذلك يقدم أمانيه كواقع لم يتحقق بزعمه بأن الروس يعارضون الرئيس فلاديمير بوتين. وتؤكد بوليتيكو أنه “بدلا من ذلك، ظل الاقتصاد الروسي صامدا وعزز الرئيس بوتين سلطته في البلاد”. في وقت سابق، أبرزت “نيويورك تايمز” ثلاث نقاط ضعف رئيسية يعانيها الجيش الأوكراني، وهي نقض الذخيرة ونقص عدد العسكريين وضعف الدفاع الجوي. ونقلت عن كريستوفر كافولي قائد القوات الأمريكية في أوروبا أن وضع قوات كييف تدهور بشكل كبير على الجبهة الشرقية.
ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
قال إيلون ماسك إن هزيمة أوكرانيا في الصراع مع الجيش الروسي كان من السهل التنبؤ بها. وكتب ماسك على موقع(X) يوم الأربعاء: “كان من السهل التنبؤ بهذا. في الواقع، لقد توقعته”. وسبق أن قال ماسك إن وضع أوكرانيا على الجبهة يزداد سوءًا كل يوم؛ لتجنب ذلك، كان من الضروري إبرام اتفاق سلام قبل عام. وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX وTesla مرارًا وتكرارًا لصالح حل الصراع في أوكرانيا من خلال الوسائل الدبلوماسية، وهو ما انتقدته كييف. وذكر ماسك أيضًا أن تخصيص حزمة مساعدات جديدة لكييف وإطالة أمد الصراع لن يساعدا أوكرانيا. وقال ماسك في وقت سابق من هذا الشهر أن المشكلة الحقيقية في الأزمة الأوكرانية بأن الولايات المتحدة لا تفكر حتى في خيارات إنهاء الصراع بأوكرانيا، وإنما تنتهج سياسة “الحرب الأبدية”.
خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا تقدم مساعدة عسكرية لروسيا
اعترف رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية تشارلز براون، بأن الصين لا تقدم في الواقع أي مساعدة عسكرية لروسيا بشأن النزاع في أوكرانيا، نافيا تأكيدات واشنطن في هذا الصدد. وقال براون متحدثا يوم الأربعاء في جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي مجيبا على سؤال من أحد المشرعين، الذي طلب من رئيس هيئة الأمن القومي أن يشرح بالضبط كيف تساعد الصين روسيا في تعزيز إمكاناتها العسكرية: “كيف تساعد جمهورية الصين الشعبية روسيا؟ .. ذلك ببساطة من خلال عدم إدانة أعمال غزو روسيا لدولة أخرى”. وأضاف: “جمهورية الصين الشعبية تراقب ما تفعله روسيا. إنهم (السلطات في بكين) يراقبون ما نفعله (الولايات المتحدة). إنهم يفعلون أشياء مختلفة للاستعداد. في حال قرروا ذلك سيذهبون إلى أي صراع في منطقتي المحيط الهندي والمحيط الهادئ، هم يعززون إمكاناتهم من وجهة نظر اقتصادية، فضلا عن إمكاناتهم العسكرية، ويتعلمون قدر المستطاع، ويتابعون الأحداث الجارية في روسيا، عفوا، في أوكرانيا”. وفي وقت لاحق، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في مؤتمر صحافي دوري إن واشنطن مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الصين بسبب دعمها المزعوم للمجمع الصناعي العسكري الروسي. وتعليقا على هذه التصريحات حذر السكرتير الصحفي للسفارة الصينية في واشنطن، ليو بينجيو، من أن بكين ستدافع بحزم عن الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية. وشدد الدبلوماسي على أن الولايات المتحدة تزود أوكرانيا بالأسلحة “بينما تنشر معلومات مضللة مفادها أن الصين تقدم الدعم العسكري لروسيا”، وتستغل هذه الفرصة لفرض “عقوبات لا أساس لها على الشركات الصينية”.
قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح الأصول الروسية لصالح كييف
دعا قادة الاتحاد الأوروبي في البيان الختامي لقمة بشأن أوكرانيا في بروكسل، إلى التبني الفوري لاقتراح المفوضية الأوروبية استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا. وجاء في البيان: “يرحب المجلس الأوروبي بالتقدم المحرز بشأن مقترحات استخدام الأرباح من الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا ويدعو إلى الموافقة عليها بسرعة”. وقد قام الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة واليابان بتجميد أصول لروسيا بقيمة حوالي 300 مليار دولار بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. ومن هذا المبلغ، يوجد نحو 5 إلى 6 مليارات دولار في الولايات المتحدة، وأغلبها في أوروبا، بما في ذلك منصة “يوروكلير” الدولية في بلجيكا. وفي وقت سابق، قالت نائبة وزير الخارجية البريطاني نصرت غني، إن دول “مجموعة السبع” ستطرح مقترحات جديدة بشأن سبل نقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا قبل القمة المقرر عقدها في يونيو. وفي سياق متصل، أشار مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن السلطات الأوكرانية لن تتمكن من الحصول على جميع الأموال دفعة واحدة إذا قررت الدول الغربية مصادرة الأصول الروسية المجمدة. وقال وزير المالية الأوكراني سيرغي مارتشنكو لـ “رويترز” أنه سيجتمع هذا الأسبوع مع وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر ومسؤولين آخرين من دول “مجموعة السبع” لمناقشة المزيد من الخطوات في ما يتعلق بالأصول الروسية. وكانت قد وافقت المفوضية الأوروبية في وقت سابق على اقتراح باستخدام عائدات الأموال الروسية المجمدة لتقديم المساعدة إلى كييف، وكما قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، فإن هذه المبادرة تنص على تحويل 90% من إيرادات روسيا الاتحادية لشراء قذائف لأوكرانيا وتحويل 10% إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي لدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني لاحقاً، ومن المتوقع إجراء الاستقطاعات الأولى في وقت مبكر من شهر يوليو. ومن جانبها، قالت محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا إن بنك روسيا سيتخذ الإجراءات المناسبة لحماية مصالحه إذا استخدم الغرب الأصول الروسية المجمدة.
الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا
اتفق زعماء دول الاتحاد الأوروبي خلال قمة غير رسمية في بروكسل على أن من الضروري توريد أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا بشكل عاجل. وجاء في البيان الختامي الصادر عن القمة، يوم الأربعاء، أن “مجلس الاتحاد الأوروبي يؤكد على ضرورة توريد وسائل الدفاع الجوي لأوكرانيا والإسراع بتوريدات كافة المساعدات العسكرية الضرورية، بما في ذلك قذائف المدفعية والصواريخ”. ودعا الزعماء مجلس الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات من أجل تحقيق هذا الهدف. ومن المقرر القيام بها خلال الاجتماع الوزاري للاتحاد، المرتقب في 22 أبريل الجاري على مستوى وزراء الخارجية والدفاع. كما أشار البيان إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تكثف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا والدعم في حماية السكان المدنيين. وجدير بالذكر أن القمة غير الرسمية للاتحاد الأوروبي لم تصدر أي قرارات ملزمة. وكانت المناقشات تتمحور حول أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط، إضافة إلى قضايا التنمية الاقتصادية للاتحاد.
محلل سابق في الاستخبارات الأمريكية: تزايد عدد الدول التي تختار روسيا بديلا للولايات المتحدة
قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إن روسيا أصبحت قوة عظمى وبدأ عدد الدول التي تختار روسيا كبديل للولايات المتحدة يتزايد بشكل مستمر. وأضاف المحلل في مقابلة على قناة “جيوبوليتيك ترندز” على موقع “يوتيوب”، أن “الولايات المتحدة بدأت تفقد هيمنتها على العالم، ويتواصل المزيد والمزيد من الدول مع روسيا والصين اللتين يُنظر إليهما على أنهما بديل للولايات المتحدة”. ووفقا جونسون فإن محاولات واشنطن الإضرار بموسكو بشكل أو بآخر لا تؤدي إلا إلى شد أزرها وجعلها أقوى. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في أكثر من مناسبة أن عصر النظام العالمي الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي، وأن محاولات إعادة خلق مثل هذا العالم اتخذت مؤخرا أشكالا قبيحة للغاية وغير مقبولة بالنسبة للغالبية العظمى من دول العالم. وأوضح الرئيس الروسي أن النظام العالمي الأحادي القطب الذي بناه الغرب برمته مناهض للديمقراطية ومخادع. تجدر الإشارة إلى أن عددا من زعماء الدول الغربية أكدوا في أكثر من مناسبة أن الهيمنة الغربية تراجعت وأن التفوق بات مركزه الشرق. وفي سنة 2019 أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن العالم يعيش نهاية عصر الهيمنة الغربية عليه، وهناك دول أخرى بينها روسيا، تأتي لتغير النظام العالمي. وقال الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، في وقت سابق إن دور الغرب على المستوى العالمي تراجع، وأكد أن الشرق الآن بات يمثل المحور الأهم.
الدفاع الروسية تعلن تدمير 14 قذيفة صاروخية فوق مقاطعة بيلغورود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء يوم الأربعاء، أن الدفاعات الجوية دمرت 14 صاروخا من طراز “RM-70 Vampire MLRS” فوق أراضي مقاطعة بيلغورود. وأوضحت الوزارة، أن نظام كييف، حاول باستخدام نظام الصواريخ المتعددة الإطلاقات “RM-70 Vampire”، تنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في الأراضي الروسية، وقد تم إحباط هذه المحاولات. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير 14 صاروخا فوق أراضي منطقة بيلغورود. وفي وقت سابق قال حاكم مقاطعة فورونج، ألكسندر غوسيف، إن قوات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية رصدت طائرة أوكرانية بدون طيار وقامت بتحييدها فوق المقاطعة. وأضاف غوسيف أن مبنى صناعيا تعرض لأضرار عندما سقطت الطائرة بدون طيار.
واشنطن: مستعدون لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الشركات الصينية التي تدعم روسيا
أعلنت الخارجية الأمريكية عن استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الشركات الصينية التي تعتبر واشنطن أنها تدعم الصناعات الدفاعية الروسية. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، فدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: “سبق أن فرضنا عقوبات على الشركات المعنية في الصين. ونحن على استعداد للقيام بمزيد من الخطوات في حال الضرورة”. وأضاف: “نعتقد أن الصين تدعم الجهود العسكرية لروسيا… ما يساعد على زيادة حجم الإنتاج العسكري (الروسي)”. وأشار إلى أن واشنطن أبلغت بكين بموقفها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “كانت تعبر عن قلقها عبر القنوات الدبلوماسية، لا سيما في المحادثات الأخيرة على مستوى الزعيمين”، ومضيفا أن الإدارة الأمريكية أصدرت مرسوما خاصا ضد بنوك في دول ثالثة تقول واشنطن إنها تدعم الصناعات الدفاعية الروسية. جاء ذلك في معرض تعليقه على تقارير إعلامية حول تقديم عدد من الشركات الصينية دعما لقطاع الصناعات الدفاعية في روسيا. وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت تنفي دائما تقديم أي دعم عسكري لروسيا في ما يخص عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
نائب أمريكي يستنكر عدم نشر أي منظومة فرط صوتية أمريكية حتى الآن
صرح عضو مجلس النواب الأمريكي كين كالفرت بأن واشنطن لم تنشر حتى الآن نظاما واحدا للأسلحة فرط الصوتية على الرغم من أنها أنفقت أكثر من 10.5 مليارات دولار على برامج تطويرها. وقال النائب الجمهوري من ولاية كاليفورنيا وهو رئيس اللجنة الفرعية للدفاع التابعة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب: “بالطبع هناك برنامج كامل لدى وزارة الدفاع الأمريكية لإنشاء [أسلحة] تفوق سرعتها سرعة الصوت، وكلف أكثر من 10.5 مليارات دولار حتى الآن ولم ينتج نظاما واحدا منتشرا”. وتطرق كالفرت إلى موضوع الأسلحة فرط الصوتية في أثناء افتتاح جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، ودعي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال تشارلز براون للحضور. كما انتقد كالفرت برامج البنتاغون الأخرى التي تهدف إلى إنتاج منظومات كبيرة من المعدات العسكرية، بما في ذلك بناء أحدث الغواصات النووية من طراز “كولومبيا”. يذكر أن الولايات المتحدة قررت الإسراع بتطوير الأسلحة الفرط صوتية منذ عام 2018، حين أعلنت روسيا عن عدد من الأنظمة الصاروخية التي تطورها، بما فيها صواريخ “أفانغارد” و”تسيركون” و”كينجال”. وفي عام 2021 اعترف المحللون العسكريون في تقرير تم إعداده بطلب من الكونغرس الأمريكي، بتأخر واشنطن عن روسيا والصين في تطوير هذا النوع من الأسلحة. وفي ديسمبر 2022 أجرت الولايات المتحدة أول تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي من طراز AGM-183A يطلق من الجو.
الكونغرس الأمريكي يناقش مشروعي قانونين حول المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل
صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أنه سيتم اليوم الأربعاء تقديم مشاريع قوانين منفصلة بشأن تخصيص مساعدات مالية لأوكرانيا وإسرائيل في الكونغرس الأمريكي. وجاء في بيان موجه من جونسون إلى المشرعين: “سيتم تقديم مشاريع قوانين بشأن المساعدة لأوكرانيا، والتي يمكن تنظيمها في شكل قرض، وكذلك المساعدات لإسرائيل وتايوان (في المستقبل القريب)، كما سيتم الكشف عن مشروع قانون آخر يتضمن تدابير بشأن بيع الأصول الروسية المصادرة، بالإضافة إلى العقوبات ومواجهة روسيا والصين وإيران، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء”. وقال جونسون: “نتوقع أن يتم التصويت النهائي على مشروعي القانونين مساء يوم السبت”. وأضاف أن “الإجراءات الخاصة بحماية الحدود الأمريكية سيتم دمجها في مشروع قانون منفصل يسمح بإدخال تعديلات عليها”. وكانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت قبل عدة أشهر طلبا إلى الكونغرس للحصول على مخصصات إضافية في ميزانية السنة المالية 2024، التي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر 2023، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لـ “مواجهة الصين وروسيا” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وفي المجمل، ترغب السلطة التنفيذية في الحكومة بقيادة الديمقراطي بايدن في الحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.