النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 10 – 05 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
القوات الروسية تكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة خلال أسبوع
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية كبدت الجيش الأوكراني خسائر فادحة، وحيدت نحو 6460 جنديا، خلال الأسبوع، ضمن نطاق العملية العسكرية الخاصة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “قامت وحدات قوات مجموعة “الغرب”، بتحرير بلدتي كوتلياروفكا وكيسلوفكا في مقاطعة خاركوف، والقضاء على نحو 1015 عسكريًا أوكرانيًا، وتدمير 3 دبابات بينها 2 من طراز “ليوبارد” ألمانية الصنع، ومركبات قتالية، وناقلة جند أمريكية الصنع، وتدمير قطع مدفعية، خلال الأسبوع الماضي”. وأضاف البيان: “قامت قوات مجموعة “الجنوب” بتحسين مواقعها، واستهدفت تجمعات للقوات الأوكرانية، وحيدت نحو 1985 عسكريًا أوكرانيًا، ودمرت 3 دبابات، و6 مركبات قتالية مدرعة، وقطع مدفعية، ومستودعات للذخيرة، خلال أسبوع”. وتابع البيان: “قامت مجموعة قوات “المركز”، بتحرير بلدة نوفوكالينوفو في جمهورية دونيتسك، وصدت القوات الروسية 48 هجوما للقوات الأوكرانية، وحيدت نحو 2360 عسكريًا أوكرانيا، ودمرت 4 دبابات بينها 2 من طراز “أبرامز” أمريكية الصنع، وقطع مدفعية خلال أسبوع”. وأشار البيان إلى أن مجموعة قوات “الشرق”، قامت بتحسين مواقعها، وحيدت نحو 860 عسكريًا أوكرانيًا، ودمرت 7 دبابات، و8 مركبات قتالية مدرعة، وقطع مدفعية خلال أسبوع. وأكد البيان أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت مقاتلة “سو-27” أوكرانية، وأسقطت 3 صواريخ لمنظومة “أتاكمز” أمريكية الصنع، و17 قنبلة موجهة من طراز “هامر” فرنسية الصنع، و163 طائرة مسيرة أوكرانية خلال أسبوع، بالإضافة إلى 30 قذيفة من طراز “جي إل إس دي بي” و”هيمارس” و”أوراغان” و”فامبير”. وأضاف البيان بأن 13 جنديا أوكرانيا استسلموا للقوات الروسية، خلال الأسبوع. وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات. وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف “الناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف. ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
البنتاغون يتعاون مع ماسك لمنع وصول روسيا إلى “ستارلينك”
صرح مساعد وزير الدفاع الأمريكي، جون بلامب، أن البنتاغون يعمل مع كييف وشركة “SpaceX” على منع الجيش الروسي من الاستخدام غير المصرح به لمحطات إنترنت “ستارلينك” في أوكرانيا.
وقال بلامب: “تتعاون الولايات المتحدة بنشاط مع الحكومة الأوكرانية وSpaceX لمواجهة الاستخدام غير القانوني لروسيا لمحطات ستارلينك”. ورفض في مقابلة مع “بلومبرغ” الكشف عن الخطوات التي اتخذها البنتاغون في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أنه تمكن من التوصل إلى حل وسط مع صاحب الشركة الملياردير إيلون ماسك. وكان القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، قد أشار سابقًا إلى أن السيطرة على الطائرات دون طيار الأوكرانية تتم بشكل أساسي من خلال محطات “ستارلينك”. صرح نائب رئيس الوزراء الأوكراني، ميخائيل فيدوروف، أيضًا أن تعطيل محطات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” في مناطق جديدة من روسيا سيؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية على كييف.
بوتين يرشح ميشوستين لرئاسة الوزراء
أعلن رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الرئيس فلاديمير بوتين رفع للمجلس اسم ميخائيل ميشوستين مرشحا لرئاسة الوزراء. وكتب فولودين على “تلغرام”: “رفع الرئيس فلاديمير بوتين إلى مجلس “الدوما” اسم ميخائيل ميشوستين مرشحا لرئاسة الوزراء”. وقدم مجلس الوزراء بقيادة ميخائيل ميشوستين استقالته في أعقاب تنصيب الرئيس فلاديمير بوتين في 7 مايو الجاري. ومن المتوقع أن يصوت مجلس “الدوما” على قبول ترشيح ميشوستين في جلسته العامة اليوم الجمعة.
مقاتلات فرنسية ترسم العلم الروسي في سماء مرسيليا.. خطأ أم خداع بصري؟
احتفالا بوصول الشعلة الأولمبية.. نفثت مقاتلات فرنسية ألوان الأبيض والأزرق والأحمر في سماء مرسيليا وفق ترتيب يحاكي العلم الروسي ما أثار حالة من الجدل. مواقع إخبارية وناشطون قالوا إن الطيارين الفرنسيين أخطأوا في ترتيب ألوان العلم الفرنسي فظهر علم روسيا في سماء المدينة. وأكد الخبراء في وقت لاحق أن الألوان المنفوثة كانت للعلم الفرنسي وأن خداع بصريا أوحى بأنها للعلم الروسي. واحتفلت روسيا أمس الخميس بعيد النصر الـ79 على النازية، ونفثت طائرات “سو-25” ألوان العلم الروسي في سماء موسكو بعد عرض عسكري مهيب في الساحة الحمراء، في مشاهد حفرت في ذاكرة الكثيرين ممن خلطوا بين العلمين الروسي والفرنسي في سماء مرسيليا. وتتشابه ألوان علم روسيا الاتحادية وفرنسا تماما لكنها تختلف في الترتيب وامتدادها الأفقي والعمودي على العلم، وهي الأبيض والأزرق والأحمر في العلمين.
الدفاعات الروسية تسقط صاروخين أوكرانيين استهدفا بيلغورود غربي البلاد
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط صاروخين من نوع “أولخا” أطلقتهما قوات كييف على مقاطعة بيلغورود جنوب غربي البلاد صباح اليوم الجمعة.وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
البنتاغون قلق من اختراق روسيا لمحطات “ستارلينك” واستغلالها في أوكرانيا
قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي للسياسة الفضائية جون بلامب إن “البنتاغون يعمل مع كييف وشركة SpaceX على منع روسيا من اختراق محطات “ستارلينك” للإنترنيت واستغلالها في أوكرانيا”. وقال بلامب في حديث لـ “بلومبرغ”: “تتعاون الولايات المتحدة مع الحكومة الأوكرانية وشركة SpaceX لمنع استخدام روسيا غير المصرح لمحطات “ستارلينك” في أوكرانيا”. ورفض الكشف عن الخطوات التي اتخذها البنتاغون في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أنه تمكن من التوصل إلى حل وسط مع صاحب الشركة الملياردير إيلون ماسك.وفي وقت سابق قال رئيس جمهورية دونيتسك دينيس بوشيلين إن إدارة المسيرات الأوكرانية تتم بشكل أساسي عبر محطات “ستارلينك”.
مستشار سابق في البنتاغون: “الناتو” أضعف من أي وقت مضى
أكد مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور أن “الناتو” أصبح أضعف من أي وقت مضى وفي وضع لا يحسد عليه بعد انغماسه في نزاع أوكرانيا، وأن روسيا تدرك ذلك جيدا. وقال ماكغريغور عبر برنامجه: “الناتو” لن ينجو في هذا النزاع وسوف ينهار”. واعتبر أن الحلف الآن أضعف من أي وقت مضى ويحاول إخفاء ذلك وأن روسيا تدرك ذلك جيدا. وأشارت روسيا مرارا إلى المسار العدواني لحلف شمال الأطلسي تجاهها في أزمة أوكرانيا وحذرته من انعكاس هذا الانغماس على أعضائه، مؤكدة استمرار عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقيق أهدافها بغض النظر عن حجم مساعدات الغرب لنظام كييف.
Foreign Policy: على واشنطن إقناع كييف باستحالة إعادة المناطق التي انضمت إلى روسيا
شددت مجلة Foreign Policy على ضرورة إقناع الإدارة الأمريكية كييف باستحالة استعادة المناطق الأوكرانية التي انضمت إلى روسيا، وضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع موسكو. وأضافت المجلة أنه على السلطات الأمريكية أن “تعترف علنا بأن المصالح الأوكرانية والأمريكية لا تتلاقى”، بينما لا تزال الأهداف التي أعلنتها كييف حول إعادة “كل سنتيمتر من الأراضي” لا يمكن تحقيقها في الواقع. وذكرت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “أوكلت قيادة استراتيجية أوكرانيا لـ”الطيار الآلي”، مشيرة إلى أن واشنطن لا تملك أي خطة واضحة سوى ضمان استمرار تدفق التمويل لأوكرانيا. كما اعتبرت المجلة أنه على واشنطن أن تساعد في تنظيم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وأن الوقت المناسب لمثل هذه المفاوضات هو الصيف القادم.ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في 24 أبريل الماضي على مشروع قانون حول استئناف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار.
أنطونوف: بوتين بعث إشارة واضحة للغرب حول استعداد روسيا للحوار المتكافئ
ذكّر السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف بأن الرئيس فلاديمير بوتين بعث إشارة واضحة للغرب تؤكد استعداد روسيا لبحث القضايا الأمنية والاستراتيجية على أساس من الندّية. وأضاف خلال كلمته في حفل استقبال أقيم في البعثة الدبلوماسية الروسية بمناسبة عيد النصر: “أرسل الرئيس بوتين في كلمة تنصيبه إشارة واضحة إلى الدول الغربية، وعلى الرغم من الموقف المتشدد المناهض لروسيا من قبل الولايات المتحدة وأتباعها، أكد الرئيس بوتين استعداد روسيا لبحث القضايا الأمنية والاستراتيجية ولكن على أساس من الندّية والاحترام المتبادل للمصالح”. وسبق للرئيس بوتين وأكد أن بين أولويات روسيا حماية الشعب والحفاظ على تقاليد وحضارة البلاد والسعي نحو آفاق جديدة بالشراكة مع دول الأغلبية العالمية، معربا عن استعداد روسيا لبحث القضايا الأمنية والاستراتيجية ولكن على أساس من الندّية والاحترام المتبادل للمصالح.
الدفاع الجوي الروسي يعترض طائرة مسيرة في ضواحي موسكو
قال عمدة العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين، إن أنظمة الدفاع الجوي في بودولسك قرب موسكو دمرت طائرة بدون طيار كانت تحلق باتجاه موسكو، ولم تقع أضرار أو إصابات. وذكر سوبيانين على قناته في “تيليغرام” أن “قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع في منطقة بودولسك أحبطت هجوما بطائرة مسيرة كانت تحلق باتجاه موسكو”. وأضاف أنه وفقا للبيانات الأولية، لم تحدث أضرار أو إصابات في الموقع الذي سقط فيه الحطام. كما أوضح عمدة العاصمة أن أجهزة الطوارئ تعمل في مكان الحادث. وتحاول القوات الأوكرانية استهداف منشآت ومرافق مدنية داخل الأراضي الروسية وخاصة المناطق الحدودية باستخدام الطائرات المسيرة، والقذائف والصواريخ.
البنتاغون يعلق على إعلان روسيا إطلاق مناورات باستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية
زعم المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن التدريبات النووية الروسية المرتقبة “غير مسؤولة”، نظرا للوضع الحالي في العالم. وقال رايدر في مؤتمر صحفي: “لقد تحدثت بالفعل عن هذا الأمر، ورأيت تقارير حول هذا الأمر في الصحافة، وسأقول مرة أخرى إن هذا أمر غير مسؤول ومتهور، وهو أمر خطير، في ظل البيئة الأمنية الدولية الحالية”. وكان الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ اعتبر أن المناورات النووية الروسية المرتقبة تشكل “تحديا خطيرا لـ”الناتو” وخطوة غير حذرة” ستقدم عليها موسكو، حسب زعمه. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في الـ6 من الشهر الجاري عن التحضير لمناورات بالأسلحة النووية التكتيكية بمشاركة القوات الجوية والبحرية والبحرية الروسية. وأضافت أن المناورات التي لم تحدد موعدها بعد، ستأتي ردا على التصريحات الاستفزازية لعدد من الزعماء الغربيين، وتهديداتهم المبطنة لروسيا. كما أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن تؤدي التدريبات التي تجريها وزارة الدفاع الروسية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية إلى تهدئة “الرؤوس الحامية” في العواصم الغربية.
وزير الدفاع الألماني: روسيا ستظل أخطر تهديد للأمن الأوروبي
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إن روسيا تمثل وستظل تمثل أخطر تهديد للأمن الأوروبي في المستقبل المنظور. وأضاف وزير الدفاع الألماني في كلمة ألقاها في جامعة “جونز هوبكنز” في الولايات المتحدة، أن الصراع في أوكرانيا “يمثل التحدي الأكبر لأوروبا اليوم”. وقال: “هذا هو التهديد الأكثر إلحاحا للنظام الدولي، وستظل روسيا في المستقبل المنظور أكبر تهديد لأمننا المشترك”، مشيرا إلى أن “ألمانيا هي واحدة من أكثر الحازمين في مسألة دعم ومساعدة أوكرانيا على استعادة وحدة أراضيها”. هذا وقد أوضحت موسكو في أكثر من مناسبة أن القادة الغربيين يتعمدون نشر معلومات كاذبة ويزعمون أن روسيا تمثل تهديدا، وذلك من أجل الحصول على المزيد من الأموال من دافعي الضرائب الأمريكيين والأوروبيين.