
النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 14 – 06 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
أوستن: بوتين لا يمكنه أن يملي شروط السلام على أوكرانيا
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “بتقديمه مقترحا لوقف القتال في أوكرانيا لا يمكنه أن يملي شروط السلام”. واعتبر أوستن في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل، أن “بوتين احتل بشكل غير قانوني الأراضي الأوكرانية ذات السيادة، إنه ليس في وضع يسمح له بأن يملي على أوكرانيا ما يجب عليها فعله لتحقيق السلام”. وأضاف: “يمكنه إنهاء هذا اليوم، إذا اختار أن يفعل ذلك، ونحن ندعوه إلى القيام بذلك، ومغادرة الأراضي ذات السيادة الأوكرانية”. وأردف: ” نجدد التزامنا بوحدة وسيادة الأراضي الأوكرانية”. وتطرق وزير الدفاع الامريكي إلى الحديث عن الحرب في غزة، قائلا: “على إسرائيل بذل كل ما في وسعها لتقليل عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين”. وكان وزراء دفاع الدول الأعضاء في “الناتو” اتفقوا اليوم خلال اجتماعهم، على خطة لتكليف الحلف بإدارة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، على أن يتم اتخاذ القرار النهائي خلال قمة “الناتو” المرتقبة في واشنطن الشهر المقبل. كما أعلن أمين عام حلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ، اليوم، أن وزراء دفاع الحلف اتفقوا على فرض قيود جديدة ضد روسيا. وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل: “اليوم، اتفق الوزراء على عدد من التدابير التي سيتم تطبيقها بشكل فردي وجماعي”. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي آخر لكييف والغرب. وأكد بوتين مجددا استعداد موسكو للمفاوضات، مشددا على أنه بدون مشاركة روسيا وبدون حوار صادق ومسؤول يستحيل التوصل إلى حل سلمي في أوكرانيا وبشأن الأمن الأوروبي بشكل عام.
ستولتنبرغ: تنفيذ شرط بوتين لوقف إطلاق النار سيكون بمثابة “تحقيق أهداف روسيا”
قال أمين عام حلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ إن “شرط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف إطلاق النار بانسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الروسية الجديدة سيكون تحقيقا لأهداف روسيا”.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء دفاع الناتو: “هذا الاقتراح سيعني أن روسيا ستكون قادرة على تحقيق أهدافها العسكرية لأن الأوكرانيين سيتعين عليهم التخلي عن مساحة أكبر من الأراضي التي تحتلها روسيا”. ويعتقد ستولتنبرغ أن أوكرانيا ليست هي التي يجب أن تسحب قواتها، بل روسيا. وأكد ستولتنبرغ أن الناتو “لا يستطيع أن يقرر عن أوكرانيا” ما هي الشروط المقبولة لكييف لإنهاء الصراع. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي آخر لكييف والغرب. وأكد بوتين على أنه بدون مشاركة روسيا وبدون حوار صادق ومسؤول يستحيل التوصل إلى حل سلمي في أوكرانيا وبشأن الأمن الأوروبي بشكل عام.
البنتاغون يؤكد عدم توسيع الناتو في المستقبل القريب
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل عقب اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الناتو، إن الحلف لا ينوي التوسع أكثر في المستقبل القريب. وأضاف الوزير: “لا أرى أي رغبة أو إشارة إلى أننا سوف نتوسع في أي وقت في المستقبل القريب”. في وقت سابق، زعم أوستن، بأن توسيع حلف شمال الأطلسي “الناتو” لم يكن السبب في اندلاع الصراع الأوكراني. قبل ذلك، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الدول الغربية فعلت “الكثير من الأشياء السيئة” بحق روسيا، وخدعت السلطات الروسية وبالتالي أجبرتها على البدء بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وشدد بيسكوف على أن الغرب خدع روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وقام بتوسيع الناتو عدة مرات.
بوتين يتقدم بمبادرة لـ”طي صفحة المأساة الأوكرانية”
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي آخر لكييف والغرب. وأكد بوتين مجددا استعداد موسمو للمفاوضات، مشددا على أنه بدون مشاركة روسيا وبدون حوار صادق ومسؤول يستحيل التوصل إلى حل سلمي في أوكرانيا وبشأن الأمن الأوروبي بشكل عام. وحدد بوتين شروط روسيا لتحقيق التسوية السلمية في أوكرانيا كما يلي:
- سحب القوات الأوكرانية من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا وهي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا خيرسون وزابوروجيه، ضمن حدودها الإدارية التي كانت قائمة لحظة دخولها في قوام الدولة الأوكرانية
- تخلي كييف عن نيتها الانضمام إلى حلف “الناتو”
- بمجرد إعلان كييف عن استعدادها لسحب قواتها وبدء الانسحاب الحقيقي من هذه المناطق، وكذلك الإخطار رسميا بالتخلي عن خطط الانضمام إلى “الناتو”، ستصدر روسيا على الفور أمرا بوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات
- من أجل التوصل إلى تسوية سلمية تحتاج موسكو إلى أن تكون أوكرانيا دولة محايدة وتبقى خارجة عن أي تكتل وخالية من الأسلحة النووية، وأن تخضع لنزع السلاح وإجتثاث النازية. هذا هو الموقف المبدئي لروسيا، والذي “وافق عليه الجميع بشكل عام خلال مفاوضات اسطنبول في عام 2022”.
- نريد أن تكون شروط نزع سلاح أوكرانيا مكتوبة وواضحة، بما في ذلك من ناحية تحديد عدد وموضع القوات
- يجب ضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا بشكل كامل
- يجب إقرار الحقائق الإقليمية الجديدة، والاعتراف بشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول ودونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه كأجزاء لا تتجزأ من روسيا، وتثبيت ذلك في المعاهدات الدولية
- ينبغي تثبيت كل هذه الأحكام المحورية والأساسية للتسوية في شكل اتفاقيات دولية أساسية
- حل النزاع يتضمن إلغاء جميع العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الغرب
- جوهر اقتراحنا هو أننا لا نسعى إلى هدنة مؤقتة أو وقف لإطلاق النار، كما يريده الغرب من أجل تعويض الخسائر وإعادة تسليح نظام كييف وإعداده لهجوم جديد، ما نريده ليس تجميد الصراع، وإنما انهاءه بشكل كامل
- إذا رفض الغرب وكييف اقتراح السلام هذا، فسوف يتحملان المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار إراقة الدماء
- ومن الواضح أن الحقائق على الأرض ستستمر في التغير ليس لصالح نظام كييف وستكون شروط بدء المفاوضات مختلفة في المستقبل
- روسيا مستعدة للحوار مع جميع الدول وليس فقط “شكليا” وإنما حوار جدي وحقيقي حول كافة القضايا المتعلقة بالأمن الدولي.
بوتين: لا مكان للقوات الأجنبية في “أوراسيا” وحان الوقت لمناقشة نظام جديد للضمانات الأمنية
أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن “الدول والهياكل الإقليمية في أوراسيا نفسها يجب أن تحدد مجالات محددة للتعاون في مجال الأمن المشترك”. جاء ذلك في تصريحات بوتين خلال اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية اليوم، حيث قال: “يجب أن تكون لأوروبا علاقات جيدة مع روسيا”، معتبرا “المحاولات الأمريكية مستمرة لتمرير النهج الإمبريالي والهيمنة من أجل استنزاف الولايات المتحدة للقارة الأوروبية”. وأكد بوتين أنه “آن الأوان لمناقشة المنظومة والضمانات الأمنية. لا بد من الحيلولة دون التدخل الخارجي. نريد إقامة منظومة أمنية جيدة. القوات الأجنبية لا مكان لها في أوراسيا.. وأشار الرئيس إلى أنه “يجب على الدول والهياكل الإقليمية في أوراسيا بنفسها أن تحدد مجالات محددة للتعاون في مجال الأمن المشترك، وبناء أنظمة مؤسسات وآليات واتفاقيات عاملة من شأنها أن تخدم فعليا تحقيق الأمن المشترك والأهداف المشتركة للاستقرار والتنمية”.
بوتين: عام 2022 الجيش الروسي اقترب من كييف لكن لم يكن هناك قرار باقتحامها
قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن القوات الروسية اقتربت من كييف في فبراير – مارس 2022، وكان لدى روسيا خيارات مختلفة للعمل، لكن لم تكن هناك قرارات لاقتحام المدينة.
وأضاف فلاديمير بوتين خلال اجتماعه اليوم مع قيادة وزارة الخارجية الروسية: “في ذلك الوقت، في فبراير – مارس 2022، اقتربت قواتنا من كييف. كان هناك الكثير من التكهنات والتضارب حول هذه النتيجة في أوكرانيا وفي الغرب، آنذاك والآن. بالفعل تمركزت تشكيلاتنا بالقرب من كييف لكن لم تقم باقتحام المدينة”.
وأشار الرئيس بوتين إلى أنه كان لدى المؤسسات العسكرية والأمنية المختصة الروسية، مقترحات مختلفة بشأن خيارات التصرفات اللاحقة المحتملة للقوات الروسية.
وقال رئيس الدولة: “لكن لم يكن هناك قرار سياسي باقتحام المدينة التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، مهما كانت الأقوال أو التكهنات حول ذلك”.
بوتين: روسيا ترحب بانضمام دول جديدة إلى “بريكس” وتؤكد أنها ستسهل إدراج عضويتها
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدور المتنامي لمجموعة “بريكس” وأشار إلى أن إمكانات المجموعة ستسمح لها لأن تصبح واحدة من المؤسسات التنظيمية الأساسية لنظام عالمي متعدد الأقطاب.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال لقاء عقده اليوم مع الكوادر القيادية في وزارة الخارجية الروسية بحضور الوزير سيرغي لافروف.
ورحب بوتين بمسألة انضمام أعضاء جدد إلى المجموعة، التي تضم 10 دول بينها 3 دول عربية، وقال: “في إطار رئاسة روسيا لمجموعة “بريكس” هذا العام، روسيا ستسهل الانضمام السلس لأعضاء جدد إلى مجموعة (بريكس) وستتخذ القرارات اللازمة لقمة المجموعة في قازان (عاصمة جمهورية تتارستان الروسية)”.
وأكد الرئيس الروسي أن احترام الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل يعد من المبادئ الأساسية في مجموعات مثل “بريكس”.
وفي مطلع العام الجاري باتت مجموعة “بريكس” تضم مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإثيوبيا بالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وتمثل مجموعة “بريكس” الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة G7 البالغة 30%.
بوتين يشير إلى جوهر “دبلوماسية حلف الناتو”
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الجوهر الأساسي في دبلوماسية حلف “الناتو” مع الدول التي يريد التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال بوتين في اجتماع مع قيادات وزارة الخارجية الروسية: “المبدأ الرئيسي لدبلوماسية الناتو العقيم في حل النزاعات الداخلية المعقدة، هو اتهام أحد الأطراف، ممن لا ينالون لسبب ما إعجاب الحلف، بكل الذنوب والهجوم عليه بكل القوى السياسية والعسكرية والعقوبات والقيود الاقتصادية”.
وأشار بوتين إلى أنه “لا توجد دولة في العالم محصنة من الانضمام إلى قائمة ضحايا الدبلوماسية الغربية”.
وأوضح قائلا: “تدخل الناتو في العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان، وغيرها، لم يجلب أي شيء سوى تفاقم المشاكل القائمة، وتدمير دول بأكملها، وانتشار بؤر الكوارث الإنسانية والاجتماعية، والجيوب الإرهابية”.
وتابع: “قبل عامين، في قمة الناتو في مدريد، أعلن أن الحلف سيتعامل الآن مع القضايا الأمنية ليس فقط في المنطقة الأوروبية الأطلسية، ولكن أيضا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. يقولون إنه لا يمكن الاستغناء عنهم هناك، ومن الواضح أن هذه محاولة لزيادة الضغط على بلدان المنطقة”.
بوتين: السلطة في أوكرانيا يتم اغتصابها كما حدث في 2014
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن السلطة في أوكرانيا يتم اغتصابها كما حدث في 2014.
وقال بوتين في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية: “في الواقع، بدأت المرحلة المأساوية الحالية في تاريخ أوكرانيا بالاستيلاء بعنف على السلطة، والانقلاب غير الدستوري في عام 2014”.
وأضاف: “أكرر منشأ نظام كييف الحالي هو انقلاب مسلح، السلطة التنفيذية في أوكرانيا مرة أخرى، كما في عام 2014، تم اغتصابها بشكل غير قانوني، وذلك عمل غير شرعي”.
وأضاف الرئيس الروسي: “حقيقة أنهم، بعد إلغاء الانتخابات يواصلون التمسك بالسلطة هي أفعال محظورة بشكل واضح بموجب المادة 5 من دستور أوكرانيا. الحق في تحديد وتغيير النظام الدستوري في أوكرانيا ملك للشعب حصريا ولا يمكن اغتصابه من قبل الدولة أو هيئاتها أو مسؤوليها.”
وتابع: “في النصف الأول من هذا العام، أبرمت أوكرانيا مجموعة من الاتفاقات الثنائية بشأن التعاون الأمني والدعم على المدى الطويل مع عدد من الدول الأوروبية. الآن أبرمت وثيقة مماثلة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن منذ 21 مايو من هذا العام، مسألة شرعية السلطات الأوكرانية التي توقع على مثل هذه الوثائق أصبحت محل تساؤل”.
وأوضج بوتين: “كما يقال، نحن لا يهمنا كل ذلك. ليقوموا بالتوقيع على كل ما يريدون. من الواضح أن هناك عنصرا سياسيا ودعائيا هنا: الولايات المتحدة وأتباعها يريدون بطريقة ما دعم أتباعهم، ومنحهم الوزن والشرعية”.
ونوه رئيس الدولة بأنه إذا أجرى الأمريكيون لاحقا فحصا قانونيا جديا لمثل هذه الاتفاقيات، “فسيظهر حتما التساؤل حول من يوقع هذه الوثائق وبأي سلطة، وسيتبين أن كل هذا خدعة والاتفاق لا أهمية له”.
وفي وقت سابق، أعلن المستشار السابق لرئيس مكتب الرئيس المنتهية شرعيته ، أليكسي أريستوفيتش، أن نظام فلاديمير زيلينسكي قاد أوكرانيا إلى كارثة.
وأشار إلى أن “أوكرانيا تخضع حاليا لحكم فئة من المجانين المهووسين وأصحاب الأفق الضيق الجشعين”.
هذا وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو، وتم إلغاء انتخاب رئيس أوكرانيا في عام 2024، على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلينسكي إن الانتخابات “ليست في الوقت المناسب”.
لافروف: باب بناء الأمن الأوراسي مفتوح أمام الدول الأوروبية
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن باب الأمن الأوراسي مفتوح أمام الدول الأوروبية.
جاء ذلك خلال تصريحات لافروف عقب اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقيادة وزارة الخارجية الروسية، حيث تابع أن الشراكة الأوراسية الكبيرة، إذا ركزت على تشكيل سلاسل اقتصادية ومالية وسلاسل نقل مستقلة عن إملاءات الولايات المتحدة الأمريكية والدول التابعة لها، فإنها ستشكل نوعا من الأساس الاجتماعي والاقتصادي. وقال لافروف للصحفيين: الأساس المادي لذلك النظام الأمني الذي ترغب روسيا في بنائه مفتوح لجميع الدول والمنظمات في القارة الأوراسية دون استثناء، وأضاف: وهذا يفترض بالطبع أن يكون الباب مفتوحا أمام أوروبا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال اليوم خلال الاجتماع إنه: “يجب أن يكون لأوروبا علاقات جيدة مع روسيا”، معتبرا ” المحاولات الأمريكية مستمرة لتمرير النهج الإمبريالي والهيمنة من أجل استنزاف الولايات المتحدة للقارة الأوروبية”.
وأكد بوتين أنه “آن الأوان لمناقشة المنظومة والضمانات الأمنية. لا بد من الحيلولة دون التدخل الخارجي. نريد إقامة منظومة أمنية جيدة. القوات الأجنبية لا مكان لها في أوراسيا.. وعلى الدول والمنظمات الأوراسية يجب أن تقرر مصيرها بالتعاون انطلاقا من عمل المؤسسات والهيئات العاملة من أجل مصلحة أوطاننا”.
وكان بوتين طرح خلال هذا الاجتماع “اقتراح سلام حقيقي آخر لكييف والغرب”، رسم فيه خارطة الطريق للخروج من الأزمة الأوكرانية و”طي صفحة المأساة الأوكرانية”، يتمثل في انسحاب القوات الأوكرانية من كافة الأراضي المنضمة حديثا إلى روسيا بإرادة شعوبها وباستفتاء شرعي وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية: من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي زابوروجيه وخيرسون، وحينها، وفقا للرئيس، يتم ترسيم الحدود الجغرافية. وكذلك إعلان أوكرانيا عدم الانضمام إلى “الناتو”، وحينها سيتم فورا إعطاء الأوامر من جانب روسيا بوقف إطلاق النار وسحب القوات العسكرية من جبهة القتال، وبدء الحوار. وأشار الرئيس إلى أن على أوكرانيا أن تتخذ مثل هذا القرار بشكل مستقل استرشادا بالقيم الوطنية وإرادة ومصلحة الشعب الأوكراني.
وتابع الرئيس أنه إذا كانوا في كييف سيرفضون المقترح الروسي فهذا شأنهم، لكن الواقع الراهن على الأرض سيتغير فيما بعد ليس في صالح كييف، وستكون الظروف مختلفة.
وتعليقا على رفض الغرب فيما سبق المقترحات الروسية للتسوية بأوكرانيا، قال لافروف: “إن كل مرة يرفض فيها الغرب مقترحات السلام الروسية، لا يأتي ذلك بشيء جيد”.
وزراء دفاع الناتو يتفقون على فرض قيود جديدة ضد روسيا
أعلن أمين عام حلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ أن وزراء دفاع الحلف اتفقوا على فرض قيود جديدة ضد روسيا.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل: “اليوم، اتفق الوزراء على عدد من التدابير التي سيتم تطبيقها بشكل فردي وجماعي”.
وتابع: “هذه تعزز تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات، وتعزز حماية البنية التحتية الحيوية وتفرض قيودا على الاستخبارات الروسية”.
وكان ستولتنبرغ قد أكد عدم وجود “تهديد عسكري وشيك” من روسيا لدول الحلف، بعدما اتهم الكرملين الغرب بالسعي الى تصعيد الوضع في أوكرانيا.
وجاءت هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة بين موسكو والغرب مع إعلان دول الحلف تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا.
واتهم الكرملين الدول الغربية في نهاية مايو الماضي بـ”الدخول في جولة جديدة من تصعيد التوتر”، بعد أن سمح عدد منها بما فيها الولايات المتحدة، لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.
ودعا فلاديمير زيلينسكي الغرب، يوم الجمعة، لبذل مزيد من الجهود لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا، معربا عن “ثقته بانتصار بلاده في هذه الحرب”.
رئيس الوزراء الهنغاري يعلق على نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي
قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن انتخابات البرلمان الأوروبي أظهرت أن إجبار الحكومات الأوروبية على دعم تصعيد الصراع يزعزع استقرار الوضع بهذه الدول، ومن يدعم التصعيد يخسر. جاء ذلك في حديث لأوربان على راديو “كوسوث”، حيث أضاف: “لقد أخبرت الأمين العام لحلف (الناتو) أنني أفهم حساباتهم، وكيف سيهزمون روسيا في أوكرانيا، لكن هناك عامل ينبغي أخذه في الاعتبار ألا وهو أن الأوروبيين لا يريدون ذلك، ولا يريدون الحرب”.
وقال أوربان: “كلما اضطرت الحكومات الأوروبية إلى دعم الحرب، كلما تزعزع استقرار الوضع السياسي في هذه الدول الأوروبية”. وأشار رئيس الوزراء الهنغاري إلى أنه بعد الانتخابات مباشرة تم حل البرلمان الفرنسي واستقالة الحكومة البلجيكية، وحصل الحزب الحاكم في ألمانيا على المركز الثالث في الانتخابات.
وأكد أوربان على أن تلك إرادة الشعب الأوروبي وهي إشارة واضحة للغاية للزعماء الأوروبيين مفادها “يا صديقي، إذا لم تكن إلى جانب السلام، فسوف تفشل”.
وبحسب أوربان، فإذا رأت الحكومات أن الموقف المؤيد للحرب يؤدي إلى الهزيمة، فإنها ستكتسب حافزا إضافيا لبدء التفكير في السلام”.
وكان وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الهنغاري بيتر سيارتو قد وصف نتائج المحافظين في انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق بالناجحة، وأشار إلى أنها تسببت بالفعل في تغييرات سياسية في عدد من دول أوروبا الغربية، وعلى وجه الخصوص في فرنسا وبلجيكا.
وكان رئيس الوزراء أوربان قد قال في وقت سابق إنه لكي تظل هنغاريا دولة حرة وذات سيادة، فإنها تحتاج إلى “السيطرة” على بروكسل في انتخابات البرلمان الأوروبي. ووفقا له، يمكن أن يمثل عام 2024 نهاية الهيمنة الليبرالية الغربية لأن النظام العالمي المبني عليها قد انهار.
رئيس الوزراء الهنغاري يعلق على نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي
قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن انتخابات البرلمان الأوروبي أظهرت أن إجبار الحكومات الأوروبية على دعم تصعيد الصراع يزعزع استقرار الوضع بهذه الدول، ومن يدعم التصعيد يخسر.
جاء ذلك في حديث لأوربان على راديو “كوسوث”، حيث أضاف: “لقد أخبرت الأمين العام لحلف (الناتو) أنني أفهم حساباتهم، وكيف سيهزمون روسيا في أوكرانيا، لكن هناك عامل ينبغي أخذه في الاعتبار ألا وهو أن الأوروبيين لا يريدون ذلك، ولا يريدون الحرب”. وقال أوربان: “كلما اضطرت الحكومات الأوروبية إلى دعم الحرب، كلما تزعزع استقرار الوضع السياسي في هذه الدول الأوروبية”. وأشار رئيس الوزراء الهنغاري إلى أنه بعد الانتخابات مباشرة تم حل البرلمان الفرنسي واستقالة الحكومة البلجيكية، وحصل الحزب الحاكم في ألمانيا على المركز الثالث في الانتخابات.
وأكد أوربان على أن تلك إرادة الشعب الأوروبي وهي إشارة واضحة للغاية للزعماء الأوروبيين مفادها “يا صديقي، إذا لم تكن إلى جانب السلام، فسوف تفشل”.
وبحسب أوربان، فإذا رأت الحكومات أن الموقف المؤيد للحرب يؤدي إلى الهزيمة، فإنها ستكتسب حافزا إضافيا لبدء التفكير في السلام”.
وكان وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الهنغاري بيتر سيارتو قد وصف نتائج المحافظين في انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق بالناجحة، وأشار إلى أنها تسببت بالفعل في تغييرات سياسية في عدد من دول أوروبا الغربية، وعلى وجه الخصوص في فرنسا وبلجيكا.
وكان رئيس الوزراء أوربان قد قال في وقت سابق إنه لكي تظل هنغاريا دولة حرة وذات سيادة، فإنها تحتاج إلى “السيطرة” على بروكسل في انتخابات البرلمان الأوروبي. ووفقا له، يمكن أن يمثل عام 2024 نهاية الهيمنة الليبرالية الغربية لأن النظام العالمي المبني عليها قد انهار.
مدفيديف: رئيس وزراء إسرائيل الأسبق كان وسيطا حول أوكرانيا عام 2022
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت قام بدور الوسيط في التسوية الأوكرانية بين موسكو وكييف جاء ذلك تعليقا على تصريح أطلقه بوتين في وقت سابق من اليوم، خلال اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، حيث قال إنه لم يستبعد في محادثة سابقة مع أحد الوسطاء الأجانب احتمال بقاء مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه مع أوكرانيا مع الحفاظ على الطريق البري إلى شبه جزيرة القرم لصالح روسيا الاتحادية (المقصود هنا محادثاته مع أحد الضيوف الأجانب الذي كان في موسكو في 5 مارس 2022 والذي أكد أنه حصل على دعم قادة فرنسا وألمانيا وكبار السياسيين الأمريكيين).
وأضاف مدفيديف: “وبالمناسبة، فإن الزعيم الأجنبي الذي ذكره بوتين، والذي زار موسكو في مارس 2022، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك نفتالي بينيت، الذي ذهب إلى كييف بعد موسكو واقترح تسوية سلمية مع تحديد المناطق المتنازع عليها”.
وأشار مدفيديف إلى أنه تم بعد ذلك توجيه الاتهام إلى بينيت بالعمل لصالح الكرملين، ورفض الجانب الأوكراني عرض السلام المحتمل بأفضل الشروط له.
روسيا تدرج “الفيلق القومي الجورجي” في قائمة المنظمات الإرهابية
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي، بأن القضاء الروسي اعتبر ما يسمى بـ”الفيلق القومي الجورجي”، منظمة إرهابية وتم إدراجه في قائمة المنظمات الإرهابية. وجاء في بيان المخابرات الروسية: “على أساس الأدلة التي جمعها جهاز الأمن الفيدرالي، اعترفت المحكمة العسكرية للمنطقة الجنوبية بالتشكيل شبه العسكري -الفيلق الوطني الجورجي، كمنظمة إرهابية. ووفقا لهذا القرار وكذلك القانون الاتحادي حول مكافحة الإرهاب، تم إدراج هذه المنظمة في القائمة الفيدرالية للمنظمات، بما في ذلك المنظمات الأجنبية والدولية المعترف بها كإرهابية والممنوع نشاطها على أراضي روسيا”.
وأشار البيان إلى أنه تم تشكيل هذا التنظيم في عام 2014 تحت رعاية مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، وهو يعتبر حاليا أكبر تشكيل مسلح تم تجنيده على أساس قومي. ويشارك أعضاء “الفيلق” في الأعمال القتالية إلى جانب القوات الأوكرانية، وكذلك في أعمال التخريب والهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية، وتعذيب الأسرى من العسكريين الروس.
ووفقا للبيان، سيسمح اعتبار “الفيلق” كمنظمة إرهابية ” بتصنيف نشاطات عناصره وفقا للمواد المتعلقة بمكافحة الإرهاب و”الارتزاق”، في قانون العقوبات الجنائية الروسي.
في الوقت الحالي، يواصل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عمله لتحديد نشاطات “الفيلق الجورجي” والتصدي للتهديدات الصادرة عنه لأمن الدولة الروسية.
ويشار إلى أن وزارة الداخلية الروسية أصدرت في العام الماضي، مذكرة بحث واعتقال دولية بحق قائد الفيلق الجورجي، أوشانغي (ماموكا) مامولاشفيلي، بعد محاكمته غيابيا في روسيا بتهمة تجنيد المرتزقة ومشاركته في الأعمال القتالية إلى جانب القوات الأوكرانية.
من جانبها تعلن وزارة الدفاع الروسية بشكل دوري، عن القضاء على المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية بما في ذلك من عناصر “الفيلق الجورجي”.
كاميرون يطالب باحتجاز الناقلات الحاملة للنفط الروسي
طالب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، باحتجاز الناقلات التي تحمل النفط الروسي، وفي مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا، اقترح احتجازها في الموانئ الإيطالية.
وقال كاميرون: “يجب علينا البحث عن سفن أسطول الظل الذي ينقل النفط الروسي بشكل غير قانوني حول العالم، واحتجازها. أرغب أن يتم احتجاز هذه الناقلات في كل مرة تقترب فيها من أي ميناء إيطالي. يجب علينا مطاردة واصطياد كل شيء له علاقة مع روسيا: المال والنفط يجب وقف الغاز والسفن – كل ما يسمح للآلة العسكرية الروسية بالعمل”.
وشدد كاميرون كذلك على ضرورة فرض عقوبات على الشركات من دول أخرى، مثل إسرائيل وقرغيزستان والصين وتركيا، التي زعم بأنها تزود روسيا بمواد مزدوجة الاستخدام.
في وقت سابق، وسعت السلطات البريطانية، قائمة عقوباتها ضد روسيا وأضافت إليها أكثر من 40 بندا جديدا لتشمل شركات وأفرادا من روسيا وعدة دول. وشملت العقوبات 11 شركة من إسرائيل وقرغيزستان والصين والإمارات وسنغافورة وتركيا.
“الناتو”: اتفاق على خطة لإدارة إمدادات الأسلحة إلى كييف وخلاف حول التمويل
اتفق وزراء دفاع الدول الأعضاء في “الناتو” على خطة لتكليف الحلف بإدارة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، على أن يتم اتخاذ القرار النهائي خلال قمة “الناتو” المرتقبة في واشنطن الشهر المقبل.
أفاد بذلك الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل، حيث قال: “لقد اتفقنا على خطة تحدد كيفية إدارة الناتو للمساعدة والتدريب. وهذا سيسمح ببدء الجهود (في هذا الاتجاه) في القمة في يوليو”.
ووفقا لستولتنبرغ، فإن هيئات “الناتو” الواقعة في فيسبادن الألمانية هي التي ستتولى تنسيق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. مع ذلك، اعترف ستولتنبرغ بأن وزراء الدفاع في اجتماعهم في بروكسل لم يتفقوا على التزام بتخصيص 40 مليار دولار سنويا على المدى الطويل للتوريدات الأسلحة لكييف.
وقال ردا على سؤال حول رفض إيطاليا وعدد من أعضاء “الناتو” لهذا المقترح: “لا يزال أمامنا عمل يتعين علينا القيام به للاتفاق على مواقفنا بشأن حجم المساعدات المالية طويلة الأجل ومسألة انضمام أوكرانيا قبل انطلاق قمة واشنطن (في يوليو)”. وفي مارس اقترح ستولتنبرغ تخصيص 100 مليار دولار سنويا، لكن هذا الاقتراح قوبل بالرفض على الفور.
مساعدات عسكرية من ألمانيا لأوكرانيا تتضمن دفاعا جويا ودبابات وراجمات صواريخ
قامت سلطات ألمانيا بتحديث قائمة الأسلحة المرسلة إلى نظام كييف، وتضمنت الدفعة الجديدة، دبابات ومدرعات ووسائل دفاع جوي وراجمات صواريخ.
وتم على الموقع الإلكتروني للحكومة الألمانية، نشر محتويات دفعة المساعدات العسكرية الجديدة، وجاء فيها 10 دبابات من طراز Leopard 1A5، تم تسليمها إلى أوكرانيا ضمن مشروع مشترك مع الدنمارك، و20 مركبة مشاة قتالية من طراز Marder، بالإضافة إلى منظومات دفاع جوي من طراز IRIS-T SLM وIRIS-T SLS بمقدار قطعة واحدة من كل منها.
وتتضمن الحزمة الجديدة 3 منظومات راجمات صواريخ من طراز هيمارس وعربتين لنصب الجسور Biber، ودبابتين هندسيتين من طراز Dachs، وأربع مركبات مدرعة لإزالة الألغام من طراز Wisent 1، وسيارة مدرعة من طراز Bergepanzer 2 ، و21 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 مم، وذخيرة لدبابات Leopard ومركبات Marder، وأجهزة لكشف الدرونات ومكافحتها. وتشمل القائمة كذلك 3 منظومات مضادة للدروع من طراز AMPS تركب على المروحيات، و16 مركبة Zetros للتزود بالوقود، و100 بندقية آلية من طراز MK 556، و85 بندقية قنص من طراز HLR 338 مع خراطيش، و100 بندقية من طراز CR 308، و4 ملايين خرطوشة للأسلحة النارية اليدوية.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وبشكل إجمالي بلغ حجم المساعدات العسكرية الألمانية لنظام كييف حتى الآن، حوالي 28 مليار يورو.
بجندي واحد.. إستونيا تنضم إلى عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر
انضمت إستونيا اليوم الجمعة إلى عملية “أسبيدس” العسكرية التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى حماية السفن المدنية في البحر الأحمر من هجمات حركة “أنصار الله” اليمنية. وذكرت هيئة الإذاعة الوطنية الإستونية أنه اعتبارا من 14 يونيو، ينضم أحد أفراد قوات الدفاع الإستونية إلى عملية “أسبيدس” على أساس التناوب لمدة أربعة أشهر. ومن المتوقع أن تستمر العملية حتى ربيع عام 2025، وإذا اقتضت الضرورة فيمكن توسيع مشاركة إستونيا فيها، حسب المصدر.
وكانت الحكومة الإستونية قالت في بيان لها في مارس الماضي إنها وافقت على مشروع قانون ينص على “مشاركة جندي من قوات الدفاع في العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي EUNAVFOR ASPIDES لحماية السفن في البحر الأحمر من الحوثيين”، موضحة أن الضابط الإستوني سيعمل في مقر العملية.
ومنذ نوفمبر الماضي، تواصل حركة “أنصار الله” الحوثية هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف “السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها”، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وتشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
وبدأ الاتحاد الأوروبي في منتصف فبراير عملية أمنية بحرية أطلق عليها “أسبيدس”، أي الدرع باللغة اليونانية القديمة، بمشاركة عدة سفن حربية، ومهمتها محض دفاعية حيث يحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية للحوثيين في اليمن.
نائب ألماني يحذر من انفصال ألمانيا الشرقية حال تدخل برلين المباشر بالصراع في أوكرانيا
أكد النائب الألماني ماتياس موسدورف أن تدخل برلين المباشر بالصراع في أوكرانيا سيؤدي إلى انفصال ألمانيا الشرقية.
وقال موسدورف في مقابلة مع قناة “دي فيلتوتشي” على يوتيوب: “هناك انقسام كبير في المجتمع. أي أن الشرق ليس مستعدا لمواصلة المشاركة في دعم أوكرانيا عسكريا أو ماليا، لأنه من الواضح أن كل هذا عديم الفائدة، على الأقل خلال العامين الماضيين”. وتابع: “أعتقد أن تدخل برلين في الصراع سيصبح خطيرا وسيؤدي إلى الانفصال (ألمانيا الشرقية) عندما يصبح الأمر وجوديا حقا”.
ووفقا لموسدورف، فإن دعم أوكرانيا لا يحظى بشعبية كبيرة في الجزء الشرقي من ألمانيا، وإذا أرادت حكومة البلاد التدخل المباشر في الصراع، فإن “الانقسام ينتظر الدولة الألمانية”.
يذكر أنه في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني ألكسندر كاميشين انطلاق مشروع مشترك على أراضي بلاده مع ألمانيا يعتبر الأول من نوعه ويهدف لإصلاح وإنتاج المركبات الحربية المدرعة.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا صرحت بأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع شروط التسوية، كما وتشرك دول “الناتو” بشكل مباشر في النزاع و”تلعب بالنار”. وأكد الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في التفاوض وسيكون له تأثير سلبي.
نيبينزيا يصف المؤتمر الأوكراني في سويسرا بمحاولة احتيال
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن الهدف الرئيسي للمؤتمر الأوكراني المقبل في سويسرا هو تقديم إنذار نهائي لروسيا على شكل “خطة السلام” التي وضعها زيلينسكي.
وأضاف نيبينزيا، في حديث لمراسل نوفوستي: “ما يسمى بمؤتمر السلام في سويسرا، ليس إلا عبارة عن محاولة احتيال دورية جديدة. يحاول الغرب بكل الوسائل المتاحة، جر دول الجنوب العالمي إلى التجمع المناهض لروسيا”. ووفقا له، يحاول منظمو الفعالية طرح جدول أعمال “بناء”، ولكن في الوقع يكمن الهدف الرئيسي لهم في تقديم إنذار نهائي إلى روسيا على شكل ما يسمى بـ “خطة فلاديمير زيلينسكي للسلام”.
وأشار نيبينزيا إلى أن زيلينسكي تحدث بصراحة عن هذا الأمر في مقابلاته الأخيرة. وأكد المندوب الروسي الدائم على أن هذا بالذاتما ما يراهنون عليه.
وتعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، في منتجع بورغنستوك، بالقرب من مدينة لوسيرن، وقد أكدت 80 دولة مشاركتها.
ولن يحضر المؤتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويؤكد الجانب الروسي، أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لموسكو، لأن الحديث يدور حول الدفع بـ”صيغة سلام” غير قابلة للتطبيق، ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية.
وذكر الكرملين أن البحث عن سبل تحقيق تسوية للصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
فولودين: الولايات المتحدة تقوض الثقة في الدولار بشكل تام
قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، عبر قناته على تطبيق تيلغرام، إن واشنطن قوضت تماما الثقة في الدولار كعملة احتياطية عالمية من خلال فرض عقوبات غير قانونية.
يوم الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، تمس مختلف المجالات العلمية والدفاعية والمالية وكذلك في مجالي الطاقة والشؤون الاجتماعية. ومنعت واشنطن تقديم البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات لأي شخص على أراضي روسيا الاتحادية. وتهدد الولايات المتحدة أيضا بفرض عقوبات على البنوك الأجنبية بسبب تعاملاتها مع المؤسسات المالية الروسية، بما في ذلك سبيربنك و VTB. وكتب فولودين: “لقد قوضت واشنطن تماما الثقة في الدولار كعملة احتياطية عالمية من خلال فرض عقوبات غير قانونية على المؤسسات المالية في روسيا. لكن هذه العقوبات لن تعطي التأثير المطلوب للولايات المتحدة”.
ووفقا له، في مارس 2022، وصلت حصة العملات “غير الصديقة” إلى 84.7٪، واليوم انخفضت بنحو 5 مرات – إلى 17.8٪.
وأشار فولودين إلى أنه “على سبيل المثال: يتم تنفيذ أكثر من 90% من المدفوعات في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بالعملات الوطنية. وفي التجارة بين روسيا والصين، يتم تنفيذ 95% من جميع المعاملات بالروبل واليوان”.
وشدد رئيس مجلس الدوما على أن القيود المفروضة على المدفوعات وسرقة احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية، يجب أن تجعل الدول الأخرى تفكر في مدى موثوقية تخزين أموالها بالعملة الأمريكية، وقال: “الآن بدأت جميع البلدان تفهم أن الولايات المتحدة تستخدم عملتها كأداة للضغط السياسي. وطبعا روسيا ليست وحدها في الرغبة بالتخلي عن الدولار وعدم البقاء رهينة للسياسة الأمريكية، وهناك الكثير من الدول التي تتخلى عن الدولار السام. حاليا تبحث العديد من الدول ذات السيادة، وخاصة دول بريكس، عن بديل للدولار كعملة احتياطية عالمية. لقد فقد الدولار مصداقيته”.
وشدد فولودين على أن التخلص من الدولرة في العالم، بات أمرا لا مفر منه.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن عملية التخلص من الدولار في العالم تسير على قدم وساق، بما في ذلك في العلاقات الثنائية لروسيا الاتحادية مع مختلف البلدان.
أوربان: “الناتو” يخطط لإنشاء 3 قواعد عسكرية كبيرة لإمداد أوكرانيا بالأسلحة
أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن حلف شمال الأطلسي يخطط لإنشاء ثلاث قواعد عسكرية لتزويد أوكرانيا بالأسلحة. وقال أوربان خلال حديثه لإذاعة “كوسوث” الهنغارية: “يرغب حلف الناتو في مساعدة أوكرانيا من خلال القيام بما يسمى بمهمة الناتو الأوكرانية وهذا يعني أن حلف الناتو سينسق عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، وسيقيم ثلاث قواعد كبيرة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة”.
وأعرب أوربان عن قلقه من أنه إذا تم إنشاء هذه القواعد في الدول المتاخمة لأوكرانيا، ولا سيما بولندا ورومانيا وسلوفاكيا، “فإنها ستصبح أهدافا عسكرية”.
وأكد أوربان في وقت سابق أن بلاده تلقت ضمانات من حلف “الناتو” بأن كل عمليات الحلف خارج أراضيه تعد طوعية بالنسبة لأعضائه، وأكد مرة أخرى أن هنغاريا لا ترغب في المشاركة في العمليات العسكرية للحلف خارج أراضيه وقبل كل شيء في أوكرانيا.
مروحيات روسية تستخدم حاويات بمدافع مزدوجة سريعة الرمي ضد الزوارق الأوكرانية المسيرة
تستخدم المروحيات الروسية المشاركة في تدمير الزوارق المسيرة الأوكرانية حاويات متعددة المهام مزودة بمدافع مزدوجة سريعة الرمي من طراز “أو بي كا – 23 – 250”.
وهي قادرة على تدمير أية وسائل بحرية عائمة متحكم فيها عن بعد يستخدمها العدو، حتى إذا سارت تلك الوسائل بأقصى سرعات ممكنة.
وتستخدم المدافع مختلف أنواع الذخائر، وبينها الذخائر الخارقة والحارقة والشديدة الانفجار. وتصل سرعتها إلى 690 م في الثانية. وفي حال إصابة الهدف تدمر تلك الذخائر تماما أي زورق مسيّر للعدو، ولا تساعده أية تدابير متخذة لحمايته. ويصل مدى الإصابة إلى 3 كم.
ويبلغ وزن الحاوية المجهزة تماما حتى 310 كغ، ويحتوي مخزونها على 250 طلقة. ويمكن أن تحملها المروحيات الروسية من طراز “مي-8″، “مي-24″، “مي-28″، “كا-29″ و”كا-52”.
ومن أجل حماية السفن والزوارق الروسية تم تطوير منظومة “إل بي كا-101، كريتشيت” المزودة بجهاز حراري للرؤية الليلية ورشاش “كورد” الثقيل عيار 12.7 ملم. وتستخدم كذلك لهذا الغرض الرشاشات الجوية الرباعية المواسير.
محاولات لإخماد حريق على متن سفينة أوكرانية استهدفها الحوثيون
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن محاولات تجري لإخماد حرائق اندلعت على متن السفينة الأوكرانية “أم في فيربينا” التي كانت تبحر في البحر الأحمر، بعد استهدافها من قبل الحوثيين.
وجاء في بيان القيادة: “أطلق الحوثيون المدعومون من إيران اليوم صاروخي كروز مضادين للسفن في خليج عدن، أصاب كلا الصاروخين سفينة “أم في فيربينا”، وهي ناقلة بضائع ضخمة مملوكة لأوكرانيا وترفع علم بالاو وتديرها بولندا. رست السفينة مؤخرا في ماليزيا وكانت في طريقها إلى إيطاليا حاملة مواد بناء خشبية”.
وأضاف: “أبلغت السفينة عن وقوع أضرار وحرائق على متنها حيث يواصل الطاقم مكافحة الحريق. وأصيب بحار مدني بجروح خطيرة خلال هذا الهجوم”. وتابع البيان: “قامت طائرة من طراز (سي جي 58) تابعة للمدمرة يو أس أي فلبين سي بإجلاء طبي للبحار المصاب إلى سفينة قوة شريكة قريبة من الموقع لتلقي الرعاية الطبية”.
وختم البيان: “إن هذا السلوك المتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. يدعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فهم يستهدفون ويهددون حياة مواطني الدول الثالثة الذين لا علاقة لهم بالنزاع في غزة. إن التهديد المستمر الذي يسببه الحوثيون لإمكانية العبور الآمن في المنطقة يجعل من الصعب تقديم المساعدة الحيوية لشعب اليمن وكذلك لقطاع غزة. ستواصل القيادة المركزية الأمريكية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية”.
ومنذ نوفمبر، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين أكتوبر الماضي.
بيانات: أوكرانيا تنقل الحبوب إلى الخارج بوتيرة قياسية للحصول على العملة الصعبة
تدل بيانات الجمارك ووزارة الزراعة في أوكرانيا، على أن كييف تصدر الحبوب إلى الأسواق الخارجية بوتيرة قياسية.
ووفقا لهذه البيانات، في الفترة من فبراير إلى مايو، تجاوزت الصادرات بشكل ملحوظ خمسة ملايين طن – وهو أمر لم يتم تسجيله مطلقا في السنوات الست الماضية. وفي الفترة من فبراير إلى مايو، صدرت الشركات المحلية 22.2 مليون طن من الذرة والقمح والشعير، أو بمتوسط 5.56 مليون طن شهريا.
وفي الوقت نفسه، في المتوسط، خلال هذه الأشهر من السنوات الست الماضية، صدرت أوكرانيا 14.7 مليون طن من الحبوب. وإذا أخذنا الفترة التي تسبق بدء العملية العسكرية الخاصة، فهذا الرقم يبلغ 15.7 مليون طن.
وبحسب البيانات الجمركية، في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام كان المشتري الرئيسي للحبوب الأوكرانية، إسبانيا – وبلغت حصتها ما يقرب من ثلث إجمالي القمح وخمس الذرة. وضمن الجهات المستوردة الرئيسية لهذه الحبوب في العام الماضي كانت الصين (الذرة) وتركيا (القمح).
ويرى خبير الصناعة المستقل ليونيد خزانوف، أن معدلات التصدير هذه ترتبط بعاملين: هجوم الجيش الروسي والمشاعر السلبية المتزايدة بين المزارعين الأوكرانيين.
وقال الخبير: “يسعى المزارعون إلى بيع الحبوب في الخارج بأي ثمن من أجل الحصول على العملة الصعبة مقابلها، وليس على العملة المحلية على شكل هريفنيا. ويتم خلال ذلك استخدام وسائل النقل البري والسكك الحديدية والسفن عبر الموانئ المتبقية تحت تصرف أوكرانيا قبل أن تصاب بالشلل بسبب القصف الصاروخي الروسي”.
وفي وقت سابق، توقع رئيس رابطة الخبازين لعموم أوكرانيا، يوري دوتشينكو، أن يرتفع سعر الخبز في البلاد بنحو 30% بسبب نقص الكهرباء، فضلا عن نقص الحبوب ونقص اليد العاملة.
اليابان تتجه لمعاقبة شركات إماراتية بزعم التحايل على العقوبات ضد روسيا
تعتزم الحكومة اليابانية إدراج شركات من الهند والصين والإمارات وأوزبكستان في قائمة العقوبات الجديدة، والتي يزعم أنها تتحايل على العقوبات المفروضة على روسيا. وقال الأمين العام لمجلس وزراء اليابان يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحفي في طوكيو: “في القمة الحالية لمجموعة السبع، أعلنا أننا ندرس إدخال حزمة جديدة من العقوبات، والتي ستشمل شركات من دول ثالثة. نحن ندرس اتخاذ إجراءات ضد شركات من الصين والهند والإمارات وأوزبكستان”.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، أن بلاده ستقوم بتوسيع العقوبات ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا، كما فعل أعضاء آخرون في مجموعة السبع.
وأفادت صحيفة “Yomiuri”، بأن دول مجموعة السبع (G7) تعتزم وضع معايير مشتركة لتوريد السلع والمواد الحيوية للصناعة، مثل أشباه الموصلات.
ووصفت صحيفة “نيويورك تايمز” الزعماء الغربيين المشاركين في قمة مجموعة السبع في إيطاليا بأنهم ضعفاء، وسمتهم بـ “المنهكين سياسيا” بسبب مشاكلهم الداخلية.
جهاز العمل السري الأوكراني يساعد قوات روسية في عملية قرب خيرسون
قدم أحد أنصار العمل السري في أوكرانيا، معلومات ساعدت الجيش الروسي على اكتشاف وتدمير مجموعة عسكريين أوكرانيين مع مدفع ألماني PZH 2000 قرب قرية كيزوميس بمقاطعة خيرسون.
أعلن ذلك لمراسل نوفوستي، سيرغي ليبيديف منسق العمل السري بمقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا، وقال: “قبل فترة قريبة، رصد أحد العملاء السريين قافلة أوكرانية تتحرك إلى موقع بالقرب من قرية كيزوميس في مقاطعة خيرسون، وتم نقل هذه المعلومات إلى العسكريين الروس”. ووفقا له، تم تحديد الجهة التي تحركت نحوها المجموعة العسكرية الأوكرانية، وقامت مدفعية الجيش الروسي بقصفها بدقة. وشارك الطيران الحربي الروسي بقصف وتدمير مدفع ألماني ذاتي الدفع كان مع المجموعة الأوكرانية.
ووصف ليبيديف هذا العمل، بأنه أحد الأمثلة العديدة على نضال المقاومة الأوكرانية، والذي يؤكد أن السكان على أراضي أوكرانيا، يخاطرون بحياتهم في سبيل مساعدة الجيش الروسي.
وقال: “حتى خلال هذه الظروف الصعبة والمخاطر الموجودة على خطوط التماس، يجد أنصار العمل السري الشجاعة اللازمة للتغلب على الخوف والمشاركة في الحرب ضد عدونا المشترك، وبالتالي تقريب انتصارنا المشترك. المساعدة الفعالة من جانب هؤلاء المواطنين البسطاء تساعد كثيرا في كشف تحركات العدو وتنقذ حياة الكثير من العسكريين الروس المشاركين في العملية العسكرية الخاصة”.
الدفاع الروسية: تدمير 87 مسيرة جوية معادية فوق مناطق روسية
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وسائل الدفاع الجوي التابعة للجيش اعترضت ودمرت الليلة الماضية 87 مسيرة جوية معادية فوق مناطق روسية، 70 منها فوق مقاطعة روستوف.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: “خلال الليلة الماضية، تم التصدي لمحاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات بدون طيار على أهداف على أراضي روسيا الاتحادية”. ووفقا لبيان الوزارة، اعترضت منظومات الدفاع الجوي المناوبة ودمرت طائرتين بدون طيار فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، وطائرتين بدون طيار فوق أراضي مقاطعة فولغوغراد، و6 طائرات بدون طيار فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و6 طائرات بدون طيار فوق أراضي مقاطعة كورسك، و70 طائرة بدون طيار فوق أراضي مقاطعة روستوف، بالإضافة إلى طائرة بدون طيار فوق أراضي جمهورية القرم.
وتحاول القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي مهاجمة الحدود والمناطق الوسطى من روسيا باستخدام الطائرات بدون طيار.
وفي معظم الحالات تتعرض المناطق الحدودية في بيلغورود، كورسك، بريانسك وشبه جزيرة القرم للهجوم بهذا النوع من الأسلحة. وبدورها تعمل وسائط الدفاع الجوي الروسية على التصدي لهجمات العدو.
محاولات لإخماد حريق على متن سفينة أوكرانية استهدفها الحوثيون
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن محاولات تجري لإخماد حرائق اندلعت على متن السفينة الأوكرانية “أم في فيربينا” التي كانت تبحر في البحر الأحمر، بعد استهدافها من قبل الحوثيين.
وجاء في بيان القيادة: “أطلق الحوثيون المدعومون من إيران اليوم صاروخي كروز مضادين للسفن في خليج عدن، أصاب كلا الصاروخين سفينة “أم في فيربينا”، وهي ناقلة بضائع ضخمة مملوكة لأوكرانيا وترفع علم بالاو وتديرها بولندا. رست السفينة مؤخرا في ماليزيا وكانت في طريقها إلى إيطاليا حاملة مواد بناء خشبية”.
وأضاف: “أبلغت السفينة عن وقوع أضرار وحرائق على متنها حيث يواصل الطاقم مكافحة الحريق. وأصيب بحار مدني بجروح خطيرة خلال هذا الهجوم”. وتابع البيان: “قامت طائرة من طراز (سي جي 58) تابعة للمدمرة يو أس أي فلبين سي بإجلاء طبي للبحار المصاب إلى سفينة قوة شريكة قريبة من الموقع لتلقي الرعاية الطبية”.
وختم البيان: “إن هذا السلوك المتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. يدعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فهم يستهدفون ويهددون حياة مواطني الدول الثالثة الذين لا علاقة لهم بالنزاع في غزة. إن التهديد المستمر الذي يسببه الحوثيون لإمكانية العبور الآمن في المنطقة يجعل من الصعب تقديم المساعدة الحيوية لشعب اليمن وكذلك لقطاع غزة. ستواصل القيادة المركزية الأمريكية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية”.
ومنذ نوفمبر، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين أكتوبر الماضي.
نيبينزيا يتهم سكرتارية الأمم المتحدة بانتهاك مبدأ الحياد
قال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن سكرتارية الأمم المتحدة لا تلتزم بمبدأ الحياد، وتنتهك مبدأ “الوقوف على مسافة واحدة” عندما يتعلق الأمر بالنزاع في أوكرانيا. وأشار في مقابلة مع مراسل نوفوستي، إلى أن بعض المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية العاملة على الأراضي الأوكرانية، بعيدة كل البعد عن الحياد. ومن المقرر أن يتم اليوم الجمعة، عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بطلب من روسيا حول موضوع توريد الأسلحة الغربية إلى نظام كييف.
وأضاف المندوب الروسي: “ليس لدينا أي أوهام. نحن على ثقة من أن الوفود الغربية ستتظاهر مجددا بأنها لا ترى ولا تسمع كل الجرائم العسكرية وغيرها من الجرائم التي يرتكبها نظام كييف. الدول الغربية شريكة مباشرة في كل ذلك. الأمر نفسه ينطبق على سكرتارية الأمم المتحدة، التي يجب أن تلتزم بمبدأ تساوي المسافة، لكنها في الواقع تنتهكه باستمرار”.
وشدد نيبينزيا على أن العديد من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، بما في ذلك تلك العاملة في أوكرانيا في مجال حقوق الإنسان والمجالات الإنسانية، بعيدة كل البعد عن الحياد.
وكانت بعض الدول الغربية قد سمحت في وقت سابق لنظام كييف باستخدام الأسلحة التي ترسلها إلى أوكرانيا لشن هجمات على الأراضي الروسية خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة. على سبيل المثال، سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية في قصف أهداف على الأراضي الروسية القريبة من مقاطعة خاركوف. وسمحت فرنسا وألمانيا بنفس الشيء. من جانبه، أكد أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا، سمحت ومنذ البداية لنظام كييف باستخدام الأسلحة “دون أي قيود”.
في يوم الجمعة الماضي، أطلقت القوات الأوكرانية ما لا يقل عن ستة صواريخ من طراز ATACMS على مدينة لوغانسك. وتمكن الدفاع الجوي الروسي من إسقاط معظم هذه القذائف، لكن بعضها وصل إلى أهداف مدنية. وانهار مبنى سكني متعدد الطوابق بالكامل ونجم عن ذلك مقتل ستة مدنيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
ترامب: علاقاتي مع بوتين كانت جيدة
وصف المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية والرئيس السابق دونالد ترامب علاقاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها كانت “جيدة جدا”. وأوضح ترامب في مقابلة مع قناة Impaulsive على “يوتيوب”، يوم الخميس: “من اللافت أنه أسهل بالنسبة لي بناء العلاقات مع الأقوياء مقارنة بالضعفاء. وأنا لا أتواصل جيدا مع الضعفاء”. واعتبر ترامب أنه كان يتخذ “موقفا صارما” إزاء بوتين، عندما كان رئيسا للولايات المتحدة.
وجدير بالذكر أن بوتين كان قد وصف علاقاته مع ترامب في حديث للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في فبراير الماضي، بأنها كانت “طيبة وجيدة”.
وفي بداية الشهر الجاري أكد فلاديمير بوتين أن روسيا لا تكترث بمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة التي من المقرر أن تجري في نوفمبر القادم.
سيناتور أمريكي: ترامب يرفض تقديم مساعدات لأوكرانيا
صرح عضو الكونغرس الأمريكي مات غايتز بأن الرئيس السابق دونالد ترامب عبر في اجتماع مع المشرعين الجمهوريين بالكابيتول عن رفضه إرسال مساعدات لكييف مؤكدا أن الأخيرة لن تساعد واشنطن أبدا
وكتب غوتز في حسابه على منصة “إكس”: “قال (ترامب) إنه يتوجب علينا أن ندفع المزيد لجنودنا، وليس إرسال 60 مليار دولار إلى أوكرانيا.. إن انتقاد ترامب تقديم المساعدات إلى أوكرانيا في وجه رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون هو أمر ملحمي”. وأضاف غوتز: “في رأي ترامب أوكرانيا لن تقدم المساعدة للولايات المتحدة أبدا”. وفي وقت سابق صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن سلفه دونالد ترامب يحاول عرقلة مشروع قانون في مجلس الشيوخ لمساعدة أوكرانيا وحماية الحدود الأمريكية ولا يريد حل أزمة الهجرة في الولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون: “نحن (الولايات المتحدة) نستمر في تقديم الهدايا بمليارات ومليارات الدولارات. والأهم بالنسبة لي هو أن أوروبا يجب أن تتخذ خطوة إلى الأمام، ويجب أن تقدم الأموال، ويجب أن تعادل (حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع الولايات المتحدة)”. وأكد أن أوروبا وليس الولايات المتحدة، هي التي ينبغي لها أن توسع حجم المساعدة لأوكرانيا.
فيما قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان الذي التقى ترامب في 8 مارس في منزله بفلوريدا، إن ترامب في حال فوزه لن يمول تسليح أوكرانيا ولن ينفق على أمن أوروبا، كما تعهد بزيادة الرسوم المفروضة على جميع السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي في حال عودته إلى البيت الأبيض.
وكانت روسيا قد أرسلت، بوقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية. وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا ودول أخرى”.
وقد أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
سيناتور أمريكي يدعو لتجميد النزاع في أوكرانيا
دعا العضو في مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري، جيمس ديفيد فانس، إلى تجميد النزاع في أوكرانيا وإبقاء الحدود كما هي الآن.
وقال السيناتور في بيان له، يوم الخميس: “ليس من مصلحتنا أن يكون لدى الروس اقتصاد عسكري لمدة خمس سنوات أخرى، لأنهم سيعززون قدراتهم العسكرية أكثر”. وتابع: “ما يجب القيام به وما يمكن تحقيقه في ظل هذا الوضع وتحت القيادة الأمريكية… هو تجميد الحدود كما هي الآن تقريبا، وتقديم ضمانات استقلال كييف وحيادها في الوقت ذاته”.
واعتبر أن “هذه هي الأمور الأساسية التي كان الروس يطالبون بها منذ البداية”.
وأعرب عن قناعته بأن حياد أوكرانيا يعتبر “مبدئيا” بالنسبة لروسيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية الدعم الأمريكي الطويل الأمد لأوكرانيا في المجال الأمني.
مدفيديف: الاستعمار الجديد اقترب من حدود روسيا
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف أن “الاستعمار الجديد قد اقترب” من حدود روسيا. وقال مدفيديف في مقال له، نشر في صحيفة “روسيسكايا غازيتا”، يوم الجمعة: “منذ سنوات طويلة كان من المعتاد أن نعتقد أن الاستعمار الجديد بشتى مظاهره القبيحة موجود بعيدا عنا، في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية”.
وتابع: “ولكن في الحقيقة الأمر ليس هكذا. وإن طموحات دول الاستعمار الجديدة لا تعرف الحدود الاقتصادية والسياسية على حد سواء. ولا يريد المستعمرون الجدد الالتزام بالحدود الاستراتيجية المعروفة للدول الأخرى”.
وأضاف: “نضطر للاعتراف بأن الاستعمار الجديد قد اقترب منذ فترة طويلة من حدود بلادنا”، مشيرا إلى أن “الخطوة الأولى كانت السيطرة على جيران روسيا”، بما في ذلك “إشعال الثورات الملونة في جورجيا وأوكرانيا”.
مدفيديف يتهم واشنطن وحلفاءها بالسعي لهدم وتحريف تعاليم المسيحية والإسلام واستبدالها بأفكار منحرفة
صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن واشنطن وحلفاءها يعيدون تشكيل أسس أديان العالم بما يخدم مصالحهم الخاصة لنشر “المعتقدات المنحرفة” وإشراك أكبر قدر من الناس فيها.
وكتب مدفيديف في مقال لصحيفة “روسيسكايا غازيتا”، تحت عنوان “يجب أن تتخلص البشرية نهائيا من إرث النظام الاستعماري”: “الدول الغربية تحاول السيطرة ليس فقط على التدفقات المالية بل أيضا على طريقة تفكير سكان بقية العالم”.
وأضاف: “لسوء الحظ، إنهم (الدول الغربية) يصلون إلى مجموعة من المعايير الأخلاقية وقواعد السلوك التي تبلورت على مدى قرون، لقد سقطت أديان العالم أيضا تحت وطأة التحريف، وتبذل واشنطن وأتباعها جهودا كبيرة لإعادة تشكيل العناصر الأساسية للمسيحية والإسلام بما يخدم مصالحها الخاصة ثم تقوم بنشرها بهوس شديد في جميع أنحاء العالم تحت ستار (التعاليم المحدثة)، وبعبارة أخرى، إنهم يستخدمون ممارسات الاستعمار الديني الجديد بشكل كامل لجذب الملايين من الناس إلى معتقداتهم الجديدة المنحرفة”.
وخلص مدفيديف إلى القول إن الهدف الرئيسي للغرب هو قطع الصلة بين الأجيال في العالم.
نيبينزيا: المصادرة المحتملة للأصول الروسية في الغرب ستشكل سابقة خطيرة
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن المصادرة المحتملة للأصول الروسية المجمدة في الغرب ستشكل “سابقة خطيرة”. وقال نيبينزيا خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس: “نود أن نلفت الانتباه بشكل خاص كذلك إلى أن الولايات المتحدة تبنت قانونا في أبريل الماضي، يهيئ الأساس لمصادرة وتسليم الأصول السيادية للبنك المركزي الروسي”.
وتابع قائلا إن “هذا القانون ينتهك بشكل فظ أعراف ومبادئ القانون الدولي الخاصة بحصانة الدول وممتلكاتها، ناهيك عن مبادئ المساواة لدول ذات سيادة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، المثبتة في ميثاق الأمم المتحدة”.
وأشار نيبينزيا إلى أن مثل هذه التصرفات للولايات المتحدة وحلفائها “تشكل سابقة خطيرة”، حيث “لن تكون أصول أي دولة محمية من المصادرة غير الشرعية”.
وأكد المندوب أن روسيا تدعو المجتمع الدولي للوقوف ضد مثل هذه الممارسات من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
بوتين يوقع مرسوما حول خدمات الأمن السيبراني من الدول غير الصديقة
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يقضي بتوقف الوكالات الحكومية والمنظمات الإستراتيجية اعن استخدام خدمات أمن المعلومات من الدول غير الصديقة.
وقام الرئيس بوتين بتعديل المرسوم الخاص بتدابير ضمان أمن المعلومات في البلاد، حيث منع الوكالات الحكومية والمنظمات الإستراتيجية من استخدام خدمات أمن المعلومات من الدول غير الصديقة.
وينص المرسوم التكميلي على حظر استخدام “خدمات أمن المعلومات المقدمة”. وسيدخل الحظر حيز التنفيذ في 1 يناير 2025. وقبل ذلك، كان المرسوم ينطبق على أنظمة أمن المعلومات (IPS) من الدول غير الصديقة وشركاتها. وتم التوقيع على المرسوم من أجل ضمان أمن المعلومات المقدمة في البلاد. وناقش بوتين في 3 يونيو، خلال اجتماعه مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، موضوع أمن المعلومات.
بايدن: سنؤخر توريد باتريوت للمشترين الأجانب حتى تلبية احتياجات أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تعتزم تأخير توريد أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” للمشترين الأجانب حتى يتم تلبية احتياجات أوكرانيا منها.
وأوضح بايدن للصحفيين، خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع بإيطاليا، يوم الخميس، قائلا: “لقد أوضحنا لتلك الدول التي تتوقع الحصول على أنظمة دفاع جوي أمريكية في المستقبل أنه سيتعين عليها الانتظار، كل ما لدينا سيذهب إلى أوكرانيا حتى يتم تلبية احتياجاتها، وبعد ذلك سنفي بالتزاماتنا تجاه الدول الأخرى”. وأضاف بايدن أن “الولايات المتحدة حصلت بالفعل على التزامات من خمس دول لتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي باتريوت”.
هذا وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه ليس لدى إدارة واشنطن الآن ما تعلنه بشأن نقل أنظمة باتريوت إضافية لكييف، مضيفا أن بلاده لا تنوي نقلها من بولندا وإضعاف قدرة وارسو الدفاعية.
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في وقت سابق، تأكيد صحة المعلومات التي تحدثت عن استعداد واشنطن لنقل أنظمة “باتريوت” إضافية إلى أوكرانيا.
ويطالب نظام كييف الولايات المتحدة والدول الأوروبية بتقديم منظومات باتريوت إضافية لقواته التي تشتكي باستمرار في الفترة الأخيرة من نقص في الذخيرة وخاصة في أنظمة الدفاع الجوي.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن تدمير منظومات باتريوت الموجودة لدى الجيش الأوكراني.
كما حذرت روسيا باستمرار الدول الغربية من تزويد أوكرانيا بالأسلحة وقالت إن إمدادات الأسلحة لكييف تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع.