النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 21 – 06 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
بيسكوف: حظر برامج “كاسبرسكي” في الولايات المتحدة أسلوب لمنافسة غير عادلة
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن حظر برمجيات شركة “كاسبرسكي” الروسية في الولايات المتحدة هو أسلوب لمنافسة غير عادلة. حول الموضوع قال بيسكوف:”الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على استخدام برمجيات “كاسبرسكي لاب” من قبل الشركات والمواطنين على أراضيها هو أسلوب للمنافسة غير العادلة .. إنها الطريقة المفضلة للمنافسة غير العادلة وغير النزيهة من جانب الولايات المتحدة، يلجأون إلى مثل هذه الأساليب في كل مرة، كاسبرسكي لاب هي شركة تنافسية للغاية، وتتفوق على منافسيها في الكثير من النواحي”. ومن جهته قال مسؤول في شركة “كاسبرسكي لاب” لوكالة تاس الروسية:”الشركة تخطط لاستخدام الإجراءات القانونية للحفاظ على أنشطتها وعلاقاتها مع عملائها في الولايات المتحدة، وبعد قرار وزارة التجارة الأمريكية بحظر استخدام برمجيات الشركة على أراضي الولايات المتحدة، فإن الشركة ستكون قادرة فقط على القيام بعمليات البيع والترويج لمخدمات Threat Intelligence وبعض خدمات أمن المعلومات هناك، وأن أعمال الشركة لا تزال مستقرة في بلدان أخرى”. وأضاف:”على الرغم من العرض الذي قدمته شركتنا للتحقق من منتجاتها من قبل طرف ثالث، لكن قرار وزارة التجارة الأمريكية على الأرجح يستند إلى الوضع الجيوسياسي الحالي والمخاوف النظرية وليس إلى التقييم الفني للمنتجات. تخطط شركتنا لاستخدام الإجراءات القانونية المتاحة للحفاظ على الأنشطة والعلاقات الحالية مع الشركاء والعملاء”. وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت أنها تخطط لحظر بيع برمجيات من إنتاج شركة “كاسبرسكي” الروسية في الولايات المتحدة، معبرة عن مخاوفها بشأن “تأثير موسكو” على الشركة.
بوتين: روسيا مستعدة لبحث الأمن الأوراسي مع الجميع بمن فيهم أعضاء “الناتو”
أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن استعداد روسيا لبحث الأمن الأورواسي الموحد مع جميع الأطراف المعنية والروابط الدولية، وبلدان أوروبا و”الناتو”. وكان الرئيس بوتين قد أعلن مؤخرا عن مبادرة لـ”طي صفحة المأساة الأوكرانية”، لكنها لم تحظ حتى الآن بقبول كييف ورعاتها الغربيين الذين يواصلون دعمها بالسلاح. وشددت موسكو اليوم على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف على أن التهديدات الناشئة للأمن الأوراسي معظمها نابعة من النهج العدواني لحلف “الناتو” حيث يريد الغرب تدمير البنية الأمنية في الفضاء الأوراسي. وجاء حديث بوتين هذا خلال لقائه مجموعة من خريجي الأكاديميات العسكرية في الكرملين اليوم، حيث قال في هذه المناسبة: “ترسخت لدى مدرستنا العسكرية تقاليد تجذّرت في المعارك الصعبة، وصفات وقيم تميز الجيش الروسي بجميع رتبه من الجندي إلى المارشال. على رأس هذه القيم حب الوطن والصمود والشجاعة منقطعة النظير”. وأكد بوتين مواصلة روسيا تطوير ثالوثها النووي ضمانا للردع الاستراتيجي والحفاظ عل توازن القوى في العالم.
كما أعلن في وقت سابق أن حصة الأسلحة الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية وصلت إلى 95%، وفي القوات البحرية النووية 100%. وأعلن بوتين عن بدء إنتاج صواريخ “تسيركون” النووية التكتيكية فرط الصوتية، وأشار إلى زيادة إمداد القوات الروسية في العملية الخاصة بأوكرانيا بالطائرات المسيرة بمختلف أنواعها. ولفت إلى زيادة إنتاج المدرعات وأنظمة التدمير عالية الدقة والطائرات الهجومية، وأنظمة كشف العدو ومرابض إطلاقه، ووسائل القيادة والسيطرة المتطورة وأنظمة الاتصالات الحديثة وجميعها روسية الصنع.
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 13710 عسكريين أوكرانيين وأسر 37 آخرين خلال أسبوع
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 13710 عسكريين أوكرانيين وأسر 37 آخرين وتدمير مئات المدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف وتحرير بلدة بمقاطعة زابوروجيه خلال أسبوع. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية الأسبوعي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
- منذ الـ15 وحتى الـ21 من يونيو الجاري وجهت قواتنا 14 ضربة لمواقع القوات الأوكرانية وبنيتها التحتية ومطاراتها العسكرية ومخازن الأسلحة ومحطات الكهرباء ومواقع لتجميع الزوارق المسيرة.
- تم ضرب تجمعات للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب ونازييها.
- حسنت قوات “الشمال” من مواقعها وتم صد 17 هجوما وبلغت خسائر العدو 1980 عسكريا و4 دبابات وناقلة جند أمريكية “سترايكر” وآليات ومدافع غربية و3 محطات حرب إلكترونية “بوكوفِل-إيه دي”.
- عززت قوات “الغرب” الروسية مواقعها وصدت 12 هجوما وكبدت العدو 3330 قتيلا ودمرت دبابتين وآليات ومركبات عسكرية ومدافع غربية و4 محطات حرب إلكترونية “نوتا”.
- عززت قوات “الجنوب” مواقعها وصدت 6 هجمات معادية وبلغت خسائر العدو 4290 عسكريا ودبابة “ليوبارد” ألمانية ومدافع غربية وآليات و4 ناقلات جند “أم 113” أمريكية.
- عززت قوات “المركز” مواقعها وصدت 31 هجوما وكبدت العدو 2530 جنديا و6 مدرعات “ماكس برو” و”هومفي” أمريكية ومدافع غربية.
- حررت قوات “الشرق” بلدة زاغورنويه في مقاطعة زابوروجيه وبلغت خسائر العدو 970 فردا ومدافع ومدرعات و3 محطات إلكترونية.
- ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني وكبدته 610 عسكريين وآليات ومدافع غربية ومدرعات وراجمات صواريخ غربية وسوفيتية.
- دمرت القوات الروسية صاروخي “نيبتون – أم دي” سوفيتيين موجهين وأسقطت 8 قنابل موجهة “هامير” فرنسية و55 صاروخ “هيمارس” أمريكية.
- إسقاط 397 مسيرة.
- استسلام 37 عسكريا أوكرانيّا.
- إسقاط 114 مسيرة وتدمير 6 زوارق مسيرة أوكرانية استهدفت القرم وجنوب غربي روسيا الليلة الماضية.
موسكو: حوارنا مع واشنطن يجب أن يشمل جميع نقاط الخلاف بلا استثناء بما في ذلك دورها في نزاع أوكرانيا
أعرب متحدث الكرملين دميتري بيسكوف عن استعداد موسكو لحوار شامل مع واشنطن، يطال جميع القضايا الخلافية بما فيها الدور الأمريكي في نزاع أوكرانيا. جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الجمعة، حيث تابع: “نحن منفتحون على الحوار، ولكن على حوار واسع وشامل يغطي جميع الأبعاد، بما في ذلك البعد الراهن المتعلق بنزاع أوكرانيا، والضلوع الأمريكي المباشر فيه”. وأضاف: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة “مطلوب بشدة” نظرا لأن القضايا تتراكم، بما فيها المتعلقة بمنظومة الأمن الدولي. وكان مصدر في مجلس الأمن القومي الأمريكي قد أعرب عن انفتاح واشنطن على المفاوضات مع روسيا حول قضايا المخاطر النووية والحد من أسلحة الدمار الشامل، “بشكل منفصل عن أزمة أوكرانيا”، وهو ما رد عليه نائب رئيس مجلس الأمن القومي دميتري مدفيديف صباح اليوم في منشور ساخر بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، قارن فيه بين الوضع الراهن والوضع في الحرب العالمية الثانية، وتخيل أن تلجأ ألمانيا النازية إلى عدوها الاتحاد السوفيتي باقتراح لإدراج قضية القيود المفروضة على إنتاج أسلحة (دبابات أو طائرات أو مدافع “كاتيوشا”)، ووصف ذلك بـ “السخف والجنون وهذيان معتوه أخرق”. وتابع مدفيديف في منشوره أن التفاوض مع الولايات المتحدة يكون فقط “بعد التوقف عن تزويد نظام كييف بالأسلحة، ورفض انضمامه إلى (الناتو)”.
الجراحون العسكريون الروس ينقذون حياة جندي تصدى لمسيرة معادية بيده
نُقل جندي مصاب بجروح خطيرة إلى المستشفى الميداني حيث يعمل أطباء لواء المشاة الميكانيكية الـ15 من منطقة سمارة. وحسب موقع KP-Samara الإلكتروني فإن الجندي الأعزل تصدى بيده لطائرة مسيرة معادية. ونتيجة لذلك تمزقت يده إلى أشلاء، لكنه بقي على قيد الحياة. وقام فريق الإجلاء بنقل المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى الميداني. ورغم خطورة الجروح تمكن الجراحون من إنقاذ المقاتل بعد أن قاموا بتجميع ذراعه. يذكر أن أطباء مستشفى مدينة نوفوكوزنتسك كانوا قد أنقذوا حياة جندي جريح أصيب بشظية أدت إلى عرج وألم شديد عند المشي. بالإضافة إلى ذلك، كان المريض يعاني من تمدد الأوعية الدموية التي كانت على وشك التمزق في أي لحظة. وتمكن الأطباء من استبدال المنطقة المصابة من الشريان بدعائم صناعية، تم تصنيعها من جزء مأخوذ من الوريد الموجود في أسفل ساق الجندي.
مدفيديف: زيلينسكي ورئيس مكتبه يخططان لاغتصاب السلطة في أوكرانيا
أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن فلاديمير زيلينسكي يحيك مؤامرة إجرامية مع رئيس مكتبه أندريه يرماك، لاغتصاب السلطة في أوكرانيا. جاء ذلك وفقا لما كتبه مدفيديف بصفحته الرسمية على موقع “فكونتاكتي” للتواصل الاجتماعي، حيث ذكر أن زيلينسكي شطب بفجاجة الوضع الدستوري للبرلمان الأوكراني باعتباره الهيئة النيابية والتشريعية الوحيدة، وأشار إلى أن دستور أوكرانيا ينص على الحالة الوحيدة المحتملة التي لا يجوز فيها لرئيس أوكرانيا التوقيع على القانون، وهي إذا استخدم حق النقض وأعاد القوانين إلى البرلمان لإعادة النظر فيها. وتابع: “إلا أن زعيم العصابة الإجرامية زيلينسكي، وبصفته رئيسا للبلاد، لم يوقع على الدستور. وأثناء وجوده في منصب رئيس البلاد، لم يوقع على، ولم يرد لإعادة النظر (يستخدم حق النقض)، زهاء 32 قانونا اعتمدها البرلمان. فقط فلتفكر في الأمر، أخفى كل تلك القوانين في الطاولة، وسرق من الشعب تنظيم عدد كبير من القضايا. بدأ يفعل ذلك من حين لآخر منذ عام 2022، وبشكل منهجي منذ فبراير 2022، عندما بدأت روسيا في القتال ضد أتباع بانديرا. وهكذا، فقد قام الرئيس غير الشرعي لدولة تحتضر بشطب الوضع الدستوري للبرلمان بفجاجة، باعتباره الهيئة النيابية والتشريعية الوحيدة في البلاد”. وأضاف مدفيديف أن زيلينسكي شارك في مؤامرة إجرامية مع رئيس مكتبه أندريه يرماك، و”تحت ستار مرسوم غير مصرح به، أوكل، عام 2019، إلى رئيس مكتبه المزعوم ذو الشخصية الغريبة يرماك، الذي أصبح في الواقع الشخص الثاني في الدولة (404)، وربما الشخص الأول، مهمة إعداد مقترحات التوقيع على القوانين أو تطبيق حق النقض ضدها. وبعبارة أبسط، دخل معه في مؤامرة إجرامية من أجل اغتصاب السلطة”.
تفشّي الكوليرا في صفوف القوات الأوكرانية بمدينة خيرسون
أكد منسق العمل السري في مدينة خيرسون التي لا تزال تسيطر عليها قوات كييف تفشي وباء الكوليرا في صفوف الجيش الأوكراني وسكان المدينة، وتسجيل عشرات الإصابات والوفيات بينهم. وقال منسق العمل السري لوكالة “سبوتنيك”:”هناك تفشي للكوليرا في خيرسون، وحوالي 100 شخص في المستشفيات، حيث توفي ما لا يقل عن 12 شخصا معظمهم من العسكريين، كما تم تسجيل حالات إصابة بين المدنيين. سلطات كييف في حالة ذعر شديد وتخفي هذه الحقيقة، ويمررون الحالات التي تم تشخيصها على أنها حمى التيفوئيد”.
الاتحاد الأوروبي يقرر إطلاق مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا الثلاثاء المقبل
أكدت دول الاتحاد الأوروبي أن مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا إلى التكتل ستطلق الثلاثاء المقبل، وفق ما أعلنت عنه الرئاسة البلجيكية للمجلس الأوروبي على منصة إكس الجمعة. واعتمد وزراء مالية الاتحاد الأوروبي المجتمعون في لوكسمبورغ، رسميا إطار المفاوضات مع أوكرانيا ومولدافيا، مؤكدين اتفاقا مبدئيا توصل إليه سفراؤهم الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن تبدأ الدول الـ27 المفاوضات أولا مع أوكرانيا بعد ظهر الثلاثاء ثم مع مولدافيا وفقا لمصدر دبلوماسي. وكان رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي مهدوا الطريق أمام مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا ومولدافيا، منتصف ديسمبر 2023. وترفض المجر بدء المفاوضات رسميا مع أوكرانيا، باعتبار أن الشروط لم يتم استيفاؤها. من جهتها، اعتبرت المفوضية الأوروبية في السابع من يونيو الجاري أن أوكرانيا ومولدافيا استوفتا كل الشروط المسبقة لبدء المفاوضات الرسمية. وكانت المفوضية الأوروبية طلبت من كييف اتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد ونفوذ القلة. وطلبت أيضا مراعاة الأقليات بشكل أفضل، وهو إجراء أصرت عليه بودابست بسبب وجود جالية مجرية في أوكرانيا. ومنح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا صفة المرشح للعضوية في يونيو 2022، في لفتة رمزية بعد أشهر من بدء العملية العسكرية الخاصة وكذلك مولدافيا. ويشكل افتتاح المفاوضات خطوة في عملية انضمام طويلة وشاقة.
الكرملين: ردّ الغرب على زيارة بوتين كوريا الشمالية وفيتنام كان متوقعا
أشار متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن رد فعل الغرب على زيارة الرئيس فلاديمير بوتين كوريا الديمقراطية وفيتنام مؤخرا، كان متوقعا. جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الجمعة حيث قال إن رد فعل الغرب على زيارتي الدولة لبوتين إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وفيتنام “كان متوقعا، حيث ينظر الغرب إلى أي نشاط للسياسة الخارجية الروسية بعداء، لا سيما إذا كان يتركز في المناطق المجاورة مباشرة لبلادنا. ينظر إليه من خلال منظور التوجهات الرئيسية للتطلعات الغربية لقمع روسيا وجميع أنشطتها”. وقد قام الرئيس بوين بزيارة إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وفيتنام في الفترة من 18-20 يونيو الجاري.
الخارجية الروسية: لولا “الميدان” لبقيت أوكرانيا في حدود العام 1991
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أوكرانيا كانت ستبقى ضمن حدود عام 1991 لو لم يتم تعطيل الاتفاق بين المعارضة والرئيس الشرعي فيكتور يانوكوفيتش في فبراير 2014. جاء ذلك وفقا لما صرح به لافروف للصحفيين اليوم الجمعة حيث تابع: “لو لم يتم وقف اتفاقية التسوية التي وافقت عليها روسيا، من بين دول أخرى، في فبراير 2014، لكانت أوكرانيا الآن داخل حدود العام 1991، وهي نفس الحدود التي يحلم بها الآن نفس أولئك الذين جاؤوا إلى السلطة من خلال الانقلاب الذي دمّر وحدة أراضيهم”. وكان أنصار التكامل الأوروبي قد احتلوا ساحة كييف الرئيسية (ساحة الاستقلال) في 21 نوفمبر 2013، مباشرة بعد إعلان الحكومة تعليق توقيع الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لأسباب اقتصادية. وأصبح “الميدان” ساحة للمواجهة بين قوات الأمن والمتطرفين، فيما أسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات الضحايا. وفي 20 فبراير 2014، في نفس “الميدان” تم إطلاق النار على المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، وألقى زعماء المعارضة باللوم على نظام الرئيس الأوكراني آنذاك فيكتور يانوكوفيتش. ووفقا لرواية أخرى للأحداث، فقد أمر قادة “الميدان” أنفسهم بفتح النار على الحشد. ووعد وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا حينها بضمانات سياسية ليانوكوفيتش إذا لم يستخدم القوة لتفريق المتظاهرين، وبإيجاد مخرج سلمي من الأزمة السياسية. وبرغم موافقة يانوكوفيتش والمعارضة على شروط الاتحاد الأوروبي، إلا أن القادة الغربيين دعموا فيما بعد المعارضة في تشكيلهم “حكومة ما بعد الميدان” في البلاد. وقام البرلمان الأوكراني بإقالة يانوكوفيتش، وتم فتح قضية جنائية ضده، وهرب من البلاد. تولى الرئاسة بيوتر بوروشينكو، وكان أول قراراته التوقيع على اتفاقية الشراكة بين كييف والاتحاد الأوروبي، وألقت السلطات الأوكرانية الجديدة المسؤولية في مقتل أكثر من 100 مواطن على خصمها السياسي يانوكوفيتش، والوحدة الخاصة التابعة لوزارة الداخلية “بيركوت”، والتي تنفي مسؤوليتها عن التورط في جرائم القتل.
“ساحر ترامب ومنتقد بوتين”.. وسائل الإعلام الغربية تسلط الضوء على مارك روته
سلطت وسائل الإعلام الغربية الضوء على رئيس الوزراء الهولندي مارك روته المرشح الأوفر حظا لمنصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”. وبعد أن أعلنت رومانيا انسحاب الرئيس كلاوس يوهانيس من منافسة شغل منصب أمين عام “الناتو”، وترشيحه لخلافة ينس ستولتنبرغ في هذا المنصب، انصب تركيز وسائل الإعلام على روته، وفيما يلي نستعرض أبرز ما كتب عنه:
- صحيفة “الغارديان” البريطانية:
قالت إنه يطلق على رئيس الوزراء الهولندي، لقب “تفلون مارك” لقدرته على عدم تلطيخ سمعته بالفضائح. وهناك لقب آخر هو “ساحر ترامب”، والذي أطلق عليه بعد قمة الناتو لعام 2018، حيث يعتقد أن روته نفسه قد أقنع الرئيس السابق بشأن مسألة الإنفاق الدفاعي.
- صحيفة “الإندبندنت” البريطانية:
أشارت إلى أنه على الرغم من أن روته منتقد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنه ينظر إليه على أنه أقل تشددا من المرشحين المحتملين من أوروبا الوسطى والشرقية، مما يجعله خيارا شبه متفق عليه.
- مجلة “بوليتيكو” الأمريكية:
لفتت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حصلت على ما تريد عندما حصل روته على دعم جميع حلفاء “الناتو” الـ 32 لشغل أعلى منصب سياسي في الحلف. وذكرت أن مسؤولين سابقين في “الناتو” ودبلوماسيين أمريكيين قالوا إن الحلف قد يحتاج إلى روته ليكون جاهزا للمعركة إذا فاز دونالد ترامب بالرئاسة في نوفمبر.
- موقع semafor الأمريكي:
وصف روته بأنه “الهامس لترامب”، مبينا أن روته حصل على لقبه بعد هجوم ساحر ناجح خلف الكواليس في عام 2018، عندما أكد لترامب أن أوروبا تعمل على تعزيز إنفاقها الدفاعي. وأشار إلى أن فترة ولايته التي تمتد لأربع سنوات ستبدأ وسط لحظة حاسمة في تاريخ الحلف، حيث يحذر المسؤولون الغربيون من التهديد المتزايد للعدوان الروسي على الناتو، كما حذر المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب من أنه قد يحد من المشاركة الأمريكية في الحلف إذا تم انتخابه.
- صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية:
ذكرت أنه من الممكن أن يتم انتخاب روته رسميا في الأسبوع المقبل، في الوقت المناسب تماما لقمة “الناتو” في يوليو والتي ستحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف، مبينة أن هولندا تعتبر أحد الأعضاء المؤسسين للحلف، وسيكون روته رابع مسؤول هولندي يتولى هذا المنصب. ولفتت إلى أن روته ردد بشكل متزايد رسالة “الناتو” الرئيسية بأن دعم أوكرانيا في حربها الدفاعية ضد روسيا أمر حيوي للحفاظ على الديمقراطية والسيادة الوطنية عبر الحلف.
- صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية:
قالت إنه سيجتمع سفراء دول “الناتو” بشكل غير رسمي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، حيث سيؤكد السفير الأطول خدمة على الإجماع على ترشيح مارك روته.
لافروف: على الغرب فهم سبب خسارة أوكرانيا أراضيها
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمل موسكو في أن يدرك ساسة الغرب أن أوكرانيا بعد رفضها كل مبادرة روسية للسلام، تخسر مساحات إضافية من أراضيها. وقال لافروف حول نتائج اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان: “مبادرة السلام التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين في 14 يونيو الجاري كانت الرابعة التي تعلنها روسيا للتسوية في أوكرانيا.. دعوهم يستخلصون العبر، ولا يراودني أدنى شك في أن بعض السياسيين الجادين في الغرب يدركون ضرورة تشغيل طاقاتهم الفكرية والدبلوماسية والبدء في التفكير بالسياسة الحقيقية، وليس في الأوهام المنسوجة”. وأشار إلى المحاولة الروسية الأولى لوقف النزاع في شرق أوكرانيا في فبراير 2014، والاتفاق بين المعارضة والرئيس الأوكراني آنذاك فيكتور يانوكوفيتش. وأضاف أنه تم التوقيع على الاتفاق، ولكن في اليوم التالي قامت المعارضة بدعم غربي بتعطيل هذا الاتفاق. وأشار إلى أن اتفاقات مينسك في فبراير 2015 والتي وافق عليها مجلس الأمن الدولي لو تم تنفيذها، لكانت أوكرانيا قد احتفظت بوحدة أراضيها. وتابع: “ضاعت مرة أخرى فرصة حفاظ أوكرانيا على أراضيها بعد رفضها تنفيذ اتفاقيات إسطنبول في أبريل 2022، والتي ضمنت أيضا سلامة أراضي أوكرانيا ومرة أخرى، منع نازيو غرب أوكرانيا زيلينسكي من التوقيع على هذه الاتفاقيات”. وشدد لافروف على أن الأساس الأكثر واقعية للتسوية في أوكرانيا عبر عنه الرئيس فلاديمير بوتين أكثر من مرة. وعن مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا مؤخرا، لفت لافروف إلى أن الأغلبية الدولية رفضت التوقيع على الإنذارات الموجهة إلى روسيا في هذا المنتدى الذي لم يتمخض عنه شيئ، وعقد بمعزل عن روسيا.
سوزوكي: طوكيو وسيئول تبحثان فرض عقوبات على روسيا وكوريا الشمالية
أعلن وزير المالية الياباني سيونيتي سوزوكي أن وزارتي المالية اليابانية والكورية الجنوبية ستعقدان اجتماعا في 25 يونيو لبحث التعاون الاقتصادي وفرض عقوبات على روسيا وكوريا الشمالية. ونقلت وكالة “كيودو” عن الوزير قوله اليوم الجمعة، أن الطرفين سيتناولان خلال المحادثات تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين وفي المنطقة، وفرض عقوبات على روسيا وكوريا الشمالية والمسائل الخاصة بمنع دخول السيولة المالية إلى روسيا وكوريا الشمالية على خلفية اتفاق الشراكة الاستراتيجية الذي وقعته موسكو وبيونغ يانغ في 19 يونيو الجاري. وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية في وقت سابق من هذا اليوم فرض عقوبات على 41 شركة و11 شخصية روسية، بينهم موظفون في لجنة الانتخابات المركزية الروسية. ووقعت روسيا وكوريا الشمالية مؤخرا على اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة الذي يتضمن الدفاع المشترك. وقال الجانب الروسي إن هذه الوثيقة تتوافق مع جميع قواعد القانون الدولي وليست موجهة ضد دول ثالثة. واستدعت خارجية كوريا الجنوبية اليوم الجمعة سفير روسيا في سيئول غيورغي زينوفيف لتبليغه احتجاجها على اتفاق الشراكة الإستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ.
بيلاروس: الغرب يدجج أوكرانيا بالسلاح ويقيم مؤتمرا “للسلام”
قال وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك إن عقد مؤتمر “للسلام” على خلفية إمداد الغرب كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية “أمر سخيف”. جاء ذلك في بيان للوزير تم توزيع نصه على المجلس الوزاري لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والذي تابع: “يظل الصراع الأوكراني عاملا أساسيا لزعزعة الاستقرار في أوروبا الشرقية. ومشاركة الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية فيما يسمى بمؤتمر السلام بشأن أوكرانيا بسويسرا، والذي عقد دون مشاركة اللاعب الرئيسي – روسيا، تبدو وكأنها مسرح للعبث”. وقال الوزير: “إنه لأمر سخيف لا سيما على خلفية إمداد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية. إنه نهج غريب للغاية للتوصل إلى تسوية سلمية، والذي يؤدي في الواقع إلى مزيد من تصعيد الصراع”.
وأكد ألينيك: “لقد قلنا مرارا وتكرارا إن أي حل سلمي للصراع الأوكراني وأي مناقشات حول الأمن الأوروبي والأوراسي دون مشاركة كل من روسيا وبيلاروس هو أمر عديم الجدوى على الإطلاق”. وأضاف أن النهج القائم على التمييز ومحاولات استبعاد الدول ذات السيادة من الحوار حول أهم القضايا المعاصرة يفضي إلى طريق مسدود.
“الوقاحة الغربية” و”المبادرات السلمية”.. أبرز تصريحات بوتين في هانوي
أدلى الرئيس فلاديمير بوتين بتصريح لوسائل الإعلام في مطار هانوي بختام زيارته إلى فيتنام قادما من كوريا الشمالية، اخترنا أبرز نقاطه.
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الديمقراطية
- أبرمت روسيا اتفاق شراكة استراتيجية مع كوريا الشمالية لتحل محل الاتفاق السابق بين موسكو وبونغ يانغ لعام 1962.
- بوتين: “لا شيء جديد في الاتفاق”، رغم النقاط التي قد تبدو حادة في الظروف الراهنة. وقعت كوريا الشمالية اتفاقات مماثلة مع دول أخرى.
- تعول موسكو على أن تكون اتفاقاتها مع بيونغ يانغ “رادعا إلى حد ما” وأن تمنع تفاقم الأزمة الكورية إلى “مرحلة ساخنة ما”.
- بما أن الدول التي تزود نظام كييف بالأسلحة لا تتحمل المسؤولية عن طبيعة استخدامها في المستقبل، تحتفظ موسكو بحق توريد الأسلحة إلى مناطق أخرى من العالم “ومع الأخذ بالاعتبار الاتفاقات مع كوريا الديمقراطية، فهذا أيضا غير مستبعد”.
- شعور الاستخبارات الأمريكية بالمفاجأة بعد إبرام الاتفاق وما كتبته “وول ستريت جورنال” يثير الدهشة. “نحن نتحدث علنا، ولا حاجة هنا إلى استخبارات إلكترونية أو زرع عناصر كي نفهم إلى أين تتجه الأمور”.
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
- لم تطلب روسيا مساعدة كوريا الديمقراطية ولم يعرض علينا أحد المساعدة. أحكام معاهدة الدفاع المشترك مع كوريا الديمقراطية تشير إلى العدوان العسكري، لكن “النظام الأوكراني لم يبدأ العدوان على روسيا فحسب، بل اعتدى على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين اعترفت بهما روسيا قبل انضمامهما إليها.
- محاولات كييف للضغط على القوات الروسية لإخراجها من مقاطعة خاركوف ستكلف القوات الأوكرانية “ثمنا باهظا”. يدفع الغرب أوكرانيا بأي ثمن لإعادة القوات الروسية إلى الحدود لتقديم ذلك لاحقا على أنه “نجاح كبير /حققه الغرب وكييف/ عام 2024”. في الوقت نفسه، ليس لدى روسيا أي هدف للاقتراب من خاركوف، لكن القوات الروسية مستعدة لجميع السيناريوهات استنادا لتطور الوضع على الأرض.
مبادرة التسوية السلمية
- ستتغير شروط روسيا لحل نزاع أوكرانيا استنادا للمتغيرات على الأرض. روسيا مستعدة لأي مفاوضات حول أوكرانيا ولو حتى غدا بغض النظر عن مكان انعقادها، ذلك أن مقترحات موسكو “مطروحة أمامهم على الطاولة”. لكن إذا ربطت كييف المفاوضات بانسحاب القوات الروسية، فإن هذا “لن يحدث أبدا”.
- رد فعل الغرب على مبادرات السلام الروسية كان متوقعا، “بعض السياسيين العقلاء سيفكرون في ما إذا كانت مقترحاتنا واقعية وموضوعية ومتسقة مع مصالح جميع الأطراف”.
السلطة في كييف
- نظام كييف لا يريد ترك السلطة، وبالتالي لا يسعى إلى إجراء الانتخابات وفقا للدستور الأوكراني. “سوف يؤخرون وقف إطلاق النار إلى الأبد، وهم مهتمون ببقاء قواتنا في الأراضي التي يطالبوننا بالانسحاب منها لأنهم بما يحول دون إجراء الانتخابات” وزوالهم.
“الناتو” في آسيا
- “الناتو” يتحرك في آسيا وكأنه مكان إقامة دائم له، وهذا تهديد أمني يتطلب الرد من روسيا.
مخاوف كوريا الجنوبية
- الدفاع المشترك بين روسيا وكوريا الديمقراطية لن يتم إلا في حال تعرض أحد طرفي الاتفاق للعدوان. كوريا الجنوبية لا تريد العدوان على كوريا الديمقراطية، ما يعني أنه “لا داعي للخوف من تعاوننا في هذا المجال”.
التغيير المحتمل في العقيدة النووية
- القوات النووية الاستراتيجية الروسية دائما في حالة تأهب قصوى ولذلك فإن “ما يحدث في الدول الغربية لا يثير قلقنا كثيرا” وفي حال بروز أي تهديدات “سنرد بشكل مناسب وكاف”.
- فكرت روسيا في تعديل عقيدتها النووية بسبب أنشطة العدو “لخفض عتبة” عدم استخدام الأسلحة النووية.
- روسيا لا تحتاج لتوجيه ضربة استباقية للعدو المفترض لأنه إن اعتدى عليها سيفنى بالكامل.
الضغوط الغربية
- نظام العقوبات الدولية ضد كوريا الديمقراطية غير إنساني ويشبه في قسوته حصار لينينغراد الروسية خلال الحرب العالمية الثانية. العقوبات التي يتم فرضها “يجب أن تتوافق مع المستوى الحالي للتنمية البشرية” ومن الضروري التفكير في تغيير نظام العقوبات، وما إذا كان “يفي بمتطلبات اليوم بشكل عام”.
- “الوقاحة التي تمارس بها السلطات الأمريكية الضغوط” لا تصب في مصلحتها أبدا، ومن الناحية الاستراتيجية فهي تقف ضد مصالحها، لأنه لا أحد يحب هذه العجرفة”. على ما يبدو أن الغرب سيزيد من درجة التصعيد على أمل تخويف روسيا واستسلامها، لكن هذا سيعني نهاية دولة روسيا بتاريخها الألفي. السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة: لماذا علينا أن نفعل ذلك؟ أليس من الأفضل أن نذهب نحو النهاية؟
- لقد تعلمت روسيا كيفية التغلب على العقوبات: “من حيث المبدأ، نحن نحقق النجاح… نعم هناك صعوبات، ولكننا نجد الطرق لتذليل هذه الصعوبات”.
الأمم المتحدة
- “الوضع في العالم يتغير، وهو ما يتطلب إصلاح هيئة الأمم المتحدة”. من المهم أن “يستند الإصلاح إلى إجماع دولي واسع النطاق”، وليس لقرار من وراء الكواليس تتبناه مجموعة من البلدان”. وإلا فإن مجلس الأمن سيفقد دوره ببساطة كـ”أداة لحل النزاعات”.
التعاون مع فيتنام
- تستطيع روسيا إنتاج الغاز الطبيعي المسال في فيتنام وتزويدها به من روسيا: “الأمر ممكن، وهناك آفاق لمثل هذا التعاون، وهناك أيضا مناطق مناسبة يمكن العمل فيها وإنتاج الغاز المسال”.
الدفاع البيلاروسية تستنفر قواتها على حدود بولندا وأوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية استنفار القوات المسلحة بمختلف صنوفها جنوب غربي البلاد في إطار اختبار مفاجئ لجهوزيتها في مقاطعتي بريست على حدود بولندا، وغوميل على حدود أوكرانيا. وتترتب عمليات وأداء المهام الموكلة للقوات المسلحة على الشكل التالي وفق بيان وزارة الدفاع. تشارك في التفتيش وحدات عسكرية ووحدات قيادات العمليات وقوات العمليات الخاصة وقوات الصواريخ والمدفعية والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي. في المرحلة الأولى سيتم العمل مع التمركز العملياتي في مناطق محددة والإعداد الهندسي لها وتنظيم الأمن والدفاع والاستعداد والدخول في مهمة قتالية.
لاحقا سيتعين على الوحدات العسكرية القيام بمهام التدريب القتالي. ولفت البيان إلى أنه سيتم استخدام مواقع ومناطق الاختبار في مقاطعتي بريست وغوميل حيث سيسمح بتحرك المعدات العسكرية على الطرق العامة.
“روستيخ” الروسية تنشر فيديو لاختبار روبوت مقاتل مجنزر جديد
نشرت شركة “روستيخ” الحكومية الروسية، الجمعة 21 يونيو، مقطع فيديو أظهر اختبار روبوت “إيمبولس – إم” المقاتل المجنزر متعدد المهام. وتم تطوير الروبوت في شركة “غوميتش” الروسية بمشاركة “روستيخ”، كما تم وضعه على منصة مجنزرة. وأظهر مقطع الفيديو الذي استغرق 90 ثانية روبوتا مقاتلا يجتاز مختلف الحواجز، بما في ذلك سيره على الأوحال وأغصان الأشجار، فضلا عن عبوره لمانع مائي. وعلاوة على ذلك استعرض الفيديو قدرة الروبوت على نقل الحمولة وهو يتسلق إلى منحدر مرتفع. وقال مصدر في شركة “روستيخ” إن “إيمبولس – إم” (النبضة) يمكن أن توضع عليه مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك منظومة صواريخ مضادة للدبابات. وأضاف أن اختبارات الروبوت مع الصواريخ المضادة للدبابات مخطط لها عما قريب. يذكر أن طول الروبوت يزيد عن مترين. ويمكنه نقل حمولة بوزن طن واحد أفقيا. وفي حال اجتياز منحدر بزاوية 30 درجة يمكن أن ينقل 500 كغ من الحمولة. كما يمكنه قطر 1500 كغ من الحمولة. أما المنصة المجنزرة للروبوت فإنها تتمتع بدرجة أمان عالية وقابلية للإصلاح في ظروف الميدان. ويمكن للروبوت أن يستمر في السير حتى بدون بعض العجلات المجنزرة.
نصائح للرياضيين الروس بشأن التواصل مع الأوكرانيين في المسابقات
قدمت النائبة الأولى لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس “الدوما” الروسي البطلة الأولمبية في التزلج السريع سفيتلانا زوروفا، نصيحة لرياضيي بلادها بشأن مواجهة نظرائهم الأوكرانيين. وقالت النائبة الروسية في مقابلة أجرتها مع موقع “لينتا.رو”:”يجب على الرياضيين الروس خلال المسابقات التصرف مع الأوكرانيين وفقا لقواعد الأخلاق الرياضية ومد يدهم لمصافحة منافسيهم”. وتابعت: “رياضيونا ليس لديهم أي شيء ضد الرياضيين الأوكرانيين، إنهم يفهمون جيدا أن السياسيين والصحفيين يثيرون حفيظة زملائهم الأوكرانيين”، وشددت على أولئك الرياضيين الذين جمعتهم علاقة الصداقة لسنوات عديدة. وأعربت زوروفا عن ثقتها في أن الرياضيين الأوكرانيين أنفسهم لا يريدون أن يكونوا مشاركين في هذا النوع من الصراع وأضافت أن الضغط من السياسيين والصحفيين يمنعهم من التركيز على المسابقات. وعقبت:”أنا مقتنعة بأن الأوكرانيين أنفسهم لا يريدون كل هذا في قرارة أنفسهم. لكنهم يفهمون أنهم إذا مدوا أيديهم إلى رياضي روسي، فإن المجتمع الأوكراني سوف يسحقهم ببساطة”. مضيفة:”عليهم أن يمتنعوا عن المصافحة تحت الإكراه تقريبا. ونتيجة لذلك، اتضح أن الرياضيين لم يعودوا للتفكير في المسابقات، أو في النتائج، ولكن في كيفية عدم المساس بأنفسهم عن طريق الخطأ من خلال مد أيديهم أو الوقوف بالقرب من أي روسي”. ودعت الرياضيين الروس إلى تجاهل مثل هذه الضغوط وعدم التخلي عن المصافحة خلال المنافسات مع الأوكرانيين. وختمت:”أعتقد أن رياضيينا بحاجة إلى تجاهل كل هذا والتواصل، يجب أن نلتزم بالتقاليد والقواعد ومعايير الأخلاق والروح الرياضية”. يذكر أن واقعة رفض المصافحة من قبل الرياضيين الأوكرانيين لنظرائهم الروس في ختام مواجهاتهم ضمن المنافسات الرياضية العالمية والدولية تكررت في عدد كبير من المناسبات ويأتي ذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وفي السابق فرضت الجهات الرياضية الأوكرانية حظراعلى مشاركة رياضي البلاد في البطولات التي يتنافس فيها الرياضيون من روسيا وبيلاروس تحت علم بلادهم.
مدفيديف: لترتعش النخبة الأمريكية العفنة ولتقفز من النافذة بكلمات “الروس قادمون”
صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف فلترتعش النخبة الأمريكية ولتقلق وتهتز كما فعل وزير الدفاع الأمريكي الأسبق الذي قفز من النافذة قائلا: “الروس قادمون”. جاء ذلك وفقا لما كتبه مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، تعليقا على دعوة الولايات المتحدة روسيا للتفاوض بشأن تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، بشكل منفصل عن أوكرانيا حيث تابع: يواصل الأمريكيون معاملة الجميع بوصفهم أغبياء تماما. فقط، تخيل معي لو أن ألمانيا النازية، خلال الحرب العالمية الثانية، لجأت إلى الاتحاد السوفيتي باقتراح لإدراج قضية القيود المفروضة على إنتاج أي أسلحة (دبابات أو طائرات أو مدافع “كاتيوشا” مثلا) في مسار تفاوضي منفصل. بمعنى، دعونا نحدّ من إنتاج هذه الأسلحة. ألا يعدّ ذلك سخفا، جنونا، هذيان معتوه أخرق؟ أما الولايات المتحدة فتقترح الآن، وبكل جدية، أن نتفاوض بشأن معاهدة جديدة بشأن خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. بل ويقولون نعم سنزود النازيين الجدد بجميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك الطائرات والصواريخ بعيدة المدى، وسنناقش معكم معاهدة “ستارت” جديدة، لخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.
كم هي مخلوقات وقحة مستهترة!
كلا، نتفاوض فقط بعد التوقف عن تزويد نظام بانديرا (كييف) بالأسلحة ورفض انضمامه إلى حلف “الناتو”. خلاف ذلك، يجب أن يتطور كل شيء وفقا لسيناريو مختلف تماما. وكما هو الحال في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، يجب أن يبدأ الذهان الشامل في الولايات المتحدة مع بناء المخابئ من القنابل والصواريخ الروسية في جميع أنحاء البلاد. ولتقلق ولترتعش ولتهتز النخب الأمريكية العفنة! وليقفز أحدهم من النافذة، كما فعل وزير الدفاع الأمريكي الأسبق جيمس فورستال في 22 مايو 1949 (أثناء وجوده في مستشفى الأمراض النفسية)، قائلا: “الروس قادمون”.
واشنطن تعلن استعدادها للتفاوض مع روسيا حول المخاطر النووية بعيدا عن أزمة أوكرانيا
أعرب مصدر في مجلس الأمن القومي الأمريكي عن انفتاح واشنطن على المفاوضات مع روسيا حول قضايا المخاطر النووية والحد من أسلحة الدمار الشامل، بشكل منفصل عن أزمة أوكرانيا. وقال المصدر لوكالة “نوفوستي”: “نحن منفتحون على مفاوضة روسيا حول المخاطر النووية والحد من التسلح”. وأضاف أن البيت الأبيض لم يربط أبدا هذه المناقشات بنزاع أوكرانيا. وأشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لبحث صيغة معاهدة جديدة لخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية النووية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح أمس بأن روسيا تفكر في تعديل عقيدتها النووية، وأنها رغم ذلك “ليست بحاجة بعد” إلى توجيه ضربة نووية استباقية للعدو المفترض.
واشنطن تعلن استعدادها للتفاوض مع روسيا حول المخاطر النووية بعيدا عن أزمة أوكرانيا
أعرب مصدر في مجلس الأمن القومي الأمريكي عن انفتاح واشنطن على المفاوضات مع روسيا حول قضايا المخاطر النووية والحد من أسلحة الدمار الشامل، بشكل منفصل عن أزمة أوكرانيا. وقال المصدر لوكالة “نوفوستي”: “نحن منفتحون على مفاوضة روسيا حول المخاطر النووية والحد من التسلح”. وأضاف أن البيت الأبيض لم يربط أبدا هذه المناقشات بنزاع أوكرانيا. وأشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لبحث صيغة معاهدة جديدة لخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية النووية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح أمس بأن روسيا تفكر في تعديل عقيدتها النووية، وأنها رغم ذلك “ليست بحاجة بعد” إلى توجيه ضربة نووية استباقية للعدو المفترض.
“الدوما”: زيلينسكي لم يحقق العائد المنشود للاستثمارات الغربية فيه
رجح رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين أن تتخلص واشنطن وبروكسل من فلاديمير زيلينسكي بعد فشله بتحقيق العائد المنشود من الاستثمارات الغربية التي وظفت فيه “لهزيمة روسيا”. وكتب فولودين في “تلغرام”: “قررت واشنطن وبروكسل التخلص من زيلينسكي وهناك 5 أسباب لذلك بينها تدهور شعبية زيلينسكي في أوكرانيا، وفشله بتحقيق العائد المنشود من الاستثمارات الغربية التي وظفت فيه “لهزيمة روسيا”. وأضاف أن تأييد زيلينسكي انخفض حتى مايو الماضي إلى 17% بسبب قانون خفض سن التعبئة، والمشاكل القضايا الاقتصادية والإخفاقات على الجبهة، وانتهاء ولايته. وأضاف: “فقد زيلينسكي وأتباعه ثقة واشنطن وبروكسل. والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مضطران لتشكيل لجان خاصة للإشراف على الأموال المقدمة لزيلينسكي بسبب سرقة هذه الأموال وإعادة بيع الأسلحة”. ولفت إلى أن خسائر القوات الأوكرانية التي لا يمكن تعويضها حتى في ظروف التعبئة العامة تتجاوز 50 ألف قتيل شهريا، مؤكدا أن إمدادات الأسلحة الغربية لن تساعد في قلب المعركة. وتابع: “أوكرانيا دولة مفلسة وبلغ دينها أكثر 80% من ناتجها المحلي الإجمالي. لا يمكن لكييف تنفيذ التزاماتها أمام المواطنين بدون أموال من واشنطن وبروكسل. فشلت كييف حاليا في التوصل إلى اتفاق لجدولة ديون بقيمة 20 مليار دولار وتنتهي فترة عمل الاتفاق السابق في 1 أغسطس القادم. ويرى البنك الدولي أن أوكرانيا ستتعرض للإفلاس التام إذا رفض الدائنون الغربيون عام 2025 شطب ديونها، بما فيها ديون الشركات الخاصة والبنوك”.
“بوليتيكو”: واشنطن سمحت لكييف استهداف أي قوات روسية “تجتاز الحدود”
أشارت “بوليتيكو” إلى أن واشنطن سمحت لكييف استخدام الأسلحة الغربية لضرب أي قوات روسية “تهاجم عبر الحدود”، وليس فقط القوات الروسية المستمرة في تقدمها بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا. وقال مسؤولون أمريكيون للصحيفة إن هذا التحول الذي يصر المسؤولون على أنه ليس تغييرا في السياسة جاء بعد أسابيع من الضوء الأخضر الأمريكي لكييف لضرب العمق الروسي ردا على التقدم الروسي في مقاطعة خاركوف. وحينها، أكد المسؤولون الأمريكيون أن هذه السياسة “تقتصر على مقاطعة خاركيف، من بين قيود أخرى على هذا الأمر”. إلا أن المسؤولين الأوكرانيين والأوروبيين الآخرين مارسوا ضغوطا على الولايات المتحدة لتخفيف قيودها بصورة أكبر، بحيث يتاح لأوكرانيا ضرب أي مكان داخل الأراضي الروسية. بدوره، قال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان لشبكة PBS يوم الثلاثاء الماضي “إن الاتفاق مع أوكرانيا بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية ضد روسيا يمتد إلى أي مكان تعبر فيه القوات الروسية الحدود من الجانب الروسي إلى الجانب الأوكراني لمحاولة الاستيلاء على أراضي أوكرانية إضافية”. والجدير ذكره أنه تصريحات ساليفان جاءت بعد إعلان روسيا أنها قد تتحرك قريبا صوب مدينة سومي قرب الحدود الروسية، وقال حينها إنه إذا حدث ذلك، فسيتم تطبيق السياسة هناك أيضا. وقال ساليفان: “الأمر لا يتعلق بالجغرافيا. وإنما بالفطرة السليمة”، مضيفا: “إذا كانت روسيا تهاجم أو على وشك الهجوم من أراضيها باتجاه أوكرانيا، فمن المنطقي السماح لأوكرانيا بالرد على القوات التي تستهدفها عبر الحدود”.
القوات الروسية تدمّر 120 طائرة وزورقا مسيّرة أطلقتها قوات كييف
أسقطت الدفاعات الروسية 114 مسيرة أوكرانية استهدفت القرم ومناطق غربي روسيا، كما دمر الطيران الحربي الروسي 6 زوارق مسيرة أوكرانية شمال غرب البحر الأسود. وجاء في بيان الدفاع الروسية: “أسقطت الدفاعات الروسية 70 مسيرة فوق القرم والبحر الأسود، و43 فوق إقليم كراسنودار وواحدة فوق مقاطعة فولغوغراد”. وفي الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود دمر الطيران الحربي الروسي 6 زوارق مسيرة أوكرانية.
سيئول تستدعي السفير الروسي احتجاجا على توقيع موسكو اتفاقية شراكة استراتيجية مع جارتها الشمالية
استدعت خارجية كوريا الجنوبية سفير روسيا في سيئول غيورغي زينوفيف لتبليغه احتجاجها على اتفاق الشراكة الإستراتيجية المبرم مؤخرا بين موسكو وبيونغ يانغ ويتضمن الدفاع المشترك. وذكرت المصادر الكورية أن سيئول ستبلغ السفير الروسي بموقفها إزاء معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي وقعتها موسكو وبيونغ يانغ في قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والكوري الشمالي كيم جونغ أون، الأربعاء الماضي. وأشار وزير خارجية كوريا الجنوبية تشو تاي يول إلى أن أي مساعدة مباشرة أو غير مباشرة من شأنها تعزيز الإمكانات العسكرية لكوريا الشمالية “وتعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي”. ويوم أمس، أعلن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي أن سيئول ستعيد النظر في عدم إرسالها الأسلحة لأوكرانيا في ظل الاتفاق الروسي الشمالي الجديد.
اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و41 كيانا روسيا
أعلنت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الجمعة فرض عقوبات على 41 شركة و11 شخصية روسية، بينهم موظفون في لجنة الانتخابات المركزية الروسية. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحفي أن العقوبات موجهة أيضا ضد منظمات وشركات من دول ثالثة وتشمل 11 شركة لها علاقات مع الصين والهند وكازاخستان والإمارات وأوزبكستان. وجمدت اليابان بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أموالا للبنك المركزي الروسي لديها بقيمة 33 مليار دولار تمثل نحو 6% من إجمالي الاحتياطيات الدولية لروسيا. وفي وقت سابق صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة إلى الاقتصاد العالمي بأكمله. وأضاف أن الهدف الرئيسي للغرب مفاقمة حياة الملايين من الناس، مشيرا إلى فشل هذه العقوبات في التأثير على روسيا المستمرة بعمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقيق جميع أهدافها.
ممثل كوميدي ساخرا: “إسرائيل تحقق في جرائم حرب في أوكرانيا”؟
سخر الممثل الكوميدي البريطاني باتريك سبايسر من محقق إسرائيلي في “جرائم الحرب” في أوكرانيا، كان يحضر عرضه. وخلال تقديمه عرضا كوميديا، بدأ سبايسر محادثة مع أحد الجمهور في الصف الأول، وسأله ما هي مهنتك، ليرد الرجل قائلا إنه محقق، فسأله سبايسر: “هل هذا حقيقي؟ على ماذا تعمل الآن؟”. ورد الرجل بالقول إنه يعمل في أوكرانيا، فسأله الممثل الكوميدي: “من أين أنت؟ من بريطانيا؟”. ورد الرجل قائلا إنه من إسرائيل، فما كان من سبايسر إلا أن ضحك وقال: “من بين كل الأماكن.. أنت محقق في جرائم حرب من إسرائيل وتحقق في أوكرانيا.. أعتقد أن النداء يجب أن يأتي من الداخل”، في إشارة إلى أنه يجب أن يحقق في جرائم الحرب التي ترتكبها القزات الإسرائيلية في غزة.
الاستعدادات مستمرة لنشر أسلحة نووية أمريكية في بريطانيا
قال أليستير بورنيت متحدث الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية ICAN، إن الاستعدادات لنشر أسلحة نووية أمريكية في بريطانيا لا تزال مستمرة. وأضاف بورنيت: “لا تزال الاستعدادات مستمرة لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة. منذ عام 2021، ابتعدت المملكة المتحدة عن الشفافية بشأن أسلحتها النووية وعددها ومستوى تطورها”. وسبق وأن صرحت ICAN بأن هناك أدلة على أن الولايات المتحدة تتطلع إلى نشر رؤوس حربية نووية في بريطانيا، بالإضافة إلى مئات الرؤوس في خمس دول أوروبية. ودعت ICAN الولايات المتحدة لسحب أسلحتها النووية من أوروبا، لأن ممارسة التبادل النووي خطيرة وتزيد من خطر التصعيد والمواجهة الذرية. ووفقا للمنظمة، تنشر الولايات المتحدة حوالي 150 قنبلة نووية بقواعدها في ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وتركيا. وفي يناير الماضي، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف إن الخطر النووي الأعظم ينبع حاليا من استراتيجية التصعيد التي تنتهجها الولايات المتحدة والناتو في الأزمة الأوكرانية، والتي قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين الدول النووية. يشار إلى أن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية ICAN هي منظمة دولية تأسست في عام 2007. وتتمثل أهدافها في تعزيز الموافقة على معاهدة حظر الأسلحة النووية وتنفيذها. وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 2017.
وزير الدفاع الإيطالي يحذر من استيلاء روسيا والصين على إفريقيا بالكامل
حذر وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو من استيلاء روسيا والصين بالكامل على إفريقيا، مشيرا إلى الثروات الهائلة التي تمتلكها القارة السمراء وقربها الجغرافي من الاتحاد الأوروبي. وشدد كروزيتو على أن “إفريقيا قارة مهمة للغاية في الترتيبات المستقبلية.. نحاول، بصعوبة بالغة أن نشرح للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ما يحدث على بعد بضعة كيلومترات فقط من أوروبا”. وتساءل في كلمته أمس خلال مؤتمر “خطة ماتّيّ لإفريقيا: المنظور الإيطالي تجاه منطقة المتوسط في الإطارين الأوروبي والأطلسي” المنعقد في روما: “إذا تخلينا عن كل الجزء الذي يمكن أن ينمو في العالم ولديه احتياطيات رئيسية للجانب الآخر من القوة (في إشارة إلى روسيا والصين) فكيف يمكننا التفكير في الفوز بالتحدي التكنولوجي والتجاري للمستقبل؟”. وأضاف أن “إفريقيا تمثل أيضا 50% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم وأكثر من 60% من مياه الشرب حيث تضمن الكونغو وحدها 70% من إنتاج الكوبالت في العالم، وفي الصحراء الكبرى 70% من احتياطي الفوسفور، وفي النيجر 20% من احتياطي اليورانيوم، وتضمن غينيا 63% من الطلب الأوروبي على الألومنيوم، وهو مادة أساسية للانتقال البيئي”. بدوره، قال القيادي في حزب “إخوة إيطاليا”: “هذه هي إفريقيا التي اكتسبت فيها دول في السنوات الأخيرة وزنا: روسيا عسكريا والصين اقتصاديا”. وأضاف: “يكفي فقط ملاحظة أن 60% من الناتج المحلي الإجمالي لأنغولا هي ديون لبكين… نعم يمكننا القول إنها صين أخرى” في القارة السمراء.
ترامب: لن أرسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا
أعلن المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أنه لن يرسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية هذا العام. وقال ترامب في حديث لقناة All-In Podcast على “يوتيوب”، يوم الخميس: “نعم، أضمن أنني لن أقوم بذلك”، ردا على سؤال حول ما إذا كان بوسعه أن يضمن عدم إرسال جنود أمريكيين إلى أوكرانيا. واعتبر أن الأحاديث عن انضمام أوكرانيا إلى الناتو هي التي أدت إلى النزاع مع روسيا. وقال: “منذ 20 عاما كنت أسمع أنه إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو، فهذا سيكون مشكلة حقيقية بالنسبة لروسيا. وكنت أسمع ذلك منذ فترة طويلة وأعتقد أن الحرب بدأت لهذا السبب بالذات”. وأضاف أن بايدن “قال العديد من الأمور غير الصحيحة”، بما في ذلك حول انضمام أوكرانيا إلى الناتو. وكان ترامب قد تحدث في وقت سابق حول أن بوسعه تسوية النزاع في أوكرانيا “في غضون 24 ساعة”، وأن لديه خطة للسلام.
ترامب: بايدن غير محق في حديثه عن مستقبل أوكرانيا في “الناتو”
صرح الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي للحزب الجمهوري دونالد ترامب بأن خلفه جو بايدن غير محق في حديثه عن أن مستقبل أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”. وقال ترامب في مقابلة مع برنامج All In podcast: “بايدن يقول كل شيء بشكل خاطئ، ومن أخطائه أنه قال إن أوكرانيا ستكون في الناتو.. إنه يقول عكس ما يجب أن يقال في رأيي”. ووفقا له، فإن مخاوف روسيا في سياق الانتشار المحتمل لقوات الحلف بالقرب من الحدود مفهومة، وقال: “لو كنت مكان روسيا فلن تكون سعيدا، ولن يكون هذا موضوعا للتفاوض أبدا”. وفي وقت سابق، صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي المنتهية ولايته ينس ستولتنبرغ، بأن عضوية أوكرانيا في الحلف لا تحظى بإجماع أعضاء “الناتو” مشيرا إلى أن ذلك القرار يحتاج لموافقة كل دول الحلف لا أغلبيتها. وكانت المندوبة الأمريكية لدى حلف الناتو، جوليان سميث، قد أعلنت أن الحلف سيمنح العضوية لأوكرانيا بعد إجراء إصلاحات وانتهاء النزاع مع روسيا وبشرط موافقة جميع الحلفاء على قبولها. ومن جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو” لن يحدث أبدا، وتابع: “آمل أن يفهم السيد ستولتنبرغ ذلك”. وأكد ريابكوف على أنه إذا كان أعضاء حلف “الناتو” مستعدين “لمواصلة الارتطام بالجاروف الذي يضغطون عليه كل مرة، ولم يعلمهم التاريخ شيئا، فسوف يتعرضون لمزيد من الصدمات وتتفاقم كدماتهم.
زيلينسكي يعلن العمل على تحويل أوكرانيا إلى الطاقة الشمسية
أعلن فلاديمير زيلينسكي أن أوكرانيا ستعتمد خيارات الطاقة البديلة وعلى رأسها الطاقة الشمسية، على خلفية الخسارة الكبيرة في قطاع توليد الكهرباء في عموم البلاد. وقال زيلينسكي في رسالة مصورة نشرها عبر قناته على “تلغرام”: “لقد صدرت تعليمات للحكومة بتقديم برنامج على الفور لتحفيز تركيب محطات توليد الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة في أوكرانيا، وهو البرنامج الأكثر ملاءمة. الخطة واضحة لاستكمال جميع الهياكل الوقائية لقطاع الطاقة، ويوجد لكل منشأة موعد نهائي واضح لإنجاز العمل، ويجب على المنفذين على كل مستوى الإسراع في عملهم”. وسبق أن أشار رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال في 7 يونيو الماضي، إلى أن أكثر من 70% من محطات التدفئة في البلاد كانت معطلة. في الوقت نفسه، أفاد المدير العام لشركة الطاقة الأوكرانية DTEK مكسيم تيمشينكو، بأن الشركة فقدت حوالي 86% من قدرتها على توليد الطاقة. كما أمر زيلينسكي بتوفير مصادر بديلة لإمدادات الطاقة في جميع المرافق العامة والإدارية، بالإضافة إلى مرافق البنية التحتية الحيوية. ووعد بأن تعمل السلطات على توليد طاقة جديدة وقدرات طاقة لامركزية. وفي 22 مارس الماضي، أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية تعرض نظام الطاقة الأوكراني لأكبر هجوم في الآونة الأخيرة. وأفاد المدير العام لشركة “أوكرغيدرو إنيرغيو” إيغور سيروتا، بأن أوكرانيا فقدت حوالي 20% من قدرتها التنظيمية بسبب الأضرار التي لحقت بمحطة دنيبر للطاقة الكهرومائية، الواقعة في مدينة زابوروجيه، التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية. ووفقا للمدير العام لشركة “Yasno”، وهي جزء من شركة DTEK للطاقة، سيرغي كوفالينكو، بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بنظام الطاقة في البلاد، قد يكون هناك نقص في الكهرباء بحلول الصيف. كما أعلن عمدة مدينة خاركوف إيغور تيريخوف عن تدمير محطات الطاقة الحرارية ومحطات المحولات الفرعية.
الولايات المتحدة تعتزم حظر برمجيات “كاسبرسكي” الروسية
أعلنت الإدارة الأمريكية أنها تخطط لحظر بيع برمجيات من إنتاج شركة “كاسبرسكي” الروسية في الولايات المتحدة، معبرة عن مخاوفها بشأن “تأثير موسكو” على الشركة. وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو للصحفيين، يوم الخميس، إن “تأثير موسكو على الشركة يمثل خطرا ملموسا”. وأضافت أن “روسيا قد عرضت أنها تمتلك القدرة والعزم على استغلال الشركات الروسية مثل “كاسبيرسكي” لجمع البيانات الشخصية للأمريكيين واستخدامها كسلاح، ولذلك نحن مضطرون لاتخاذ هذه الخطوات التي نتخذها اليوم”. وأشار مصدر لـ “رويترز” إلى أن استخدام الجهات الأمريكية لبرمجياتها يجعل الشركة الروسية قادرة على سرقة معلومات حساسة من الحواسيب الأمريكية أو نشر برمجيات خبيثة. ومن المتوقع أن تدخل القيود الجديدة حيز التنفيذ اعتبارا من 29 سبتمبر المقبل. واعتبارا من 20 يوليو المقبل لن يكون من الممكن بالنسبة للجهات الأمريكية عقد اتفاقيات جديدة مع “كاسبرسكي”. وتخطط وزارة التجارة الأمريكية فرض قيود كذلك على 3 فروع تابعة لشركة “كاسبرسكي”، يتخذ واحد منها مقرا له في بريطانيا والآخران في روسيا، متهمة اياها بالتعاون مع الاستخبارات العسكرية الروسية في تحقيق أهداف الاستخبارات السيبرانية الروسية. وكانت شركة “كاسبرسكي” قد نفت مرارا صلتها بالسلطات الروسية، مؤكدة أنها شركة خاصة. وسيتم فرض القيود على أساس التشريعات التي تم تبنيها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث كانت إدارته تسعى للحد من استخدام التطبيقات الصينية مثل “تيك توك” و”وي تشات” في الولايات المتحدة.
وكالة: ألمانيا عارضت تشديد الإجراءات في حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا
أفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن دبلوماسيين لم تذكر أسماءهم أن ألمانيا عارضت الإجراءات الصارمة ضد روسيا عند مناقشة الحزمة الرابعة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي. ووفقا لما ذكرته الوكالة فإن “المفوضية الأوروبية اقترحت حزمة جديدة من العقوبات في بداية شهر مايو، وعدم التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية في وقت سابق يرجع، على وجه الخصوص، إلى مخاوف ألمانيا ومطالبتها بإدخال تغييرات”. وبحسب المصادر فإن “مطالب برلين كانت تتعلق في المقام الأول بإضعاف الإجراءات الرامية إلى مكافحة التفاف موسكو على العقوبات”. وقالت الوكالة إن “السبب على ما يبدو هو مخاوف من جانب الاقتصاد الألماني، الذي كان يخشى التكاليف الإدارية المفرطة وخسارة المبيعات”. ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فإن مسؤولا في الاتحاد الأوروبي، طلب عدم الكشف عن هويته، أطلق مؤخرا على ألمانيا لقب “هنغاريا الجديدة”، في إشارة إلى معارضة بودابست المستمرة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد روسيا. وفي وقت سابق يوم الخميس، أعلنت بلجيكا، التي تتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، أن الممثلين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي اتفقوا على حزمة أخرى من العقوبات ضد روسيا، ومن المتوقع أن تتضمن تدابير جديدة لمكافحة التحايل على القيود الحالية. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن العقوبات الجديدة “ستزيد من حرمان روسيا من الوصول إلى التكنولوجيات الرئيسية، ومن زيادة عائدات الطاقة، وتؤثر على الشبكة المصرفية في الخارج”. ووفقا لوسائل الإعلام الغربية، فإن العقوبات قد تشمل قيودا على استخدام البنية التحتية للاتحاد الأوروبي لإعادة تصدير الغاز المسال الروسي، فضلا عن تدابير ضد ناقلات النفط التي تنقل النفط من روسيا. وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم الاتحاد الأوروبي بتوسيع قوائمه السوداء لتشمل أكثر من 40 فردا وكيانا.
نيبينزيا: هناك حرب تضليلية غير مسبوقة ضد روسيا
أعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن شركات أوكرانية وبريطانية تشن “حرب تضليل غير مسبوقة” ضد روسيا. وقال نيبنزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الخميس: “تشن على روسيا حرب تضليل غير مسبوقة. ويتم تنسيق تلك الأعمال الخبيثة من بريطانيا ومن قبل منظمات تتخذ من لندن مقرا لها”. وذكر نيبنزيا أسماء شركات مثل Public Relations and Communications Association وPR Network وIT Army of Ukraine، مضيفا أنه “من خلال تلك الوسائل الإعلامية يتم نشر كميات هائلة من الأخبار التضليلية والأكاذيب بشأن روسيا والعملية العسكرية الخاصة الروسية (في أوكرانيا)”. وأضاف نيبنزيا أن موسكو “ترفض الادعاء بأنها تساعد في الأنشطة الخبيثة في المجال الإعلامي”، مؤكدا أن روسيا تدعو إلى “منع عسكرته وبدأت بعرض خطوات محددة في هذا الاتجاه قبل فترة طويلة من اعتراف الغرب بوجود هذه المخاطر”.
تُنشر لأول مرة.. وثائق تكشف عفو والد رئيسة المفوضية الأوروبية عن مجرم نازي
كشفت وثائق نشرتها بوابة “إيستوريا أر أف” أن القاتل المتسلسل النازي إريك غوستاف شارفيتر، الذي حُكم عليه بالمؤبد 18 مرة، عفا عنه والد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. ونشرت الوثائق البوابة الإلكترونية للجمعية التاريخية العسكرية الروسية، حول جرائم وتبرئة القاتل السادي النازي المتسلسل إريك غوستاف شارفيتر، الذي صدر في حقه الحكم بالسجن المؤبد 18 مرة ثم عفا عنه رئيس ولاية ساكسونيا السفلى الفيدرالية عام 1990، إرنست ألبريشت، والد الرئيسة الحالية للمفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين. وقد تم العثور على الوثائق وترجمتها إلى اللغة الروسية، بالتعاون مع مجموعة من العلماء، من قبل خبير الجمعية التاريخية العسكرية الروسية، رئيس مشروع التاريخ الرقمي، إيغور ياكوفليف. وفي 1 فبراير 1980، حكمت محكمة الدولة في “شتادي” الألمانية على إريك غوستاف شارفيتر بالسجن المؤبد لـ 18 جريمة قتل ارتكبت في معسكر اعتقال في الأراضي المحتلة من الاتحاد السوفيتي سابقا. وبعد 10 سنوات، في فبراير 1990، أصدر رئيس ولاية ساكسونيا السفلى الفيدرالية، رئيس الوزراء إرنست ألبرشت، والد أورسولا فون دير لاين، عفوا عنه بسبب كبر سنه وتدهور صحته. تم إطلاق سراح المجرم النازي في 30 مارس 1990، وتوفي عام 1998 عن عمر ناهز 90 عاما. ولد شارفيتر في دانتسيغي عام 1908، وانضم إلى حزب هتلر في عام 1931، وفي عام 1939 تم تجنيده في وحدات ” فافين إس إس”، حيث تلقى التعليم العسكري والطبي. شارك في الحملة البولندية، ثم خدم في وحدات مختلفة من قوات الأمن الخاصة كجندي، وتلقى تدريبا إضافيا في مكافحة الأمراض والأوبئة. وكانت أولى التهم الموجهة ضد شارفيتر هي قتل مجموعة من اليهود في كوريميه. ووفقا لشهادة الشهود، وصل شارفيتر في أحد فصول الشتاء في السنوات ما بين 1943-1944، إلى المعسكر وطلب قائمة بأسماء السجناء المرضى والمعاقين من طبيب المعسكر (وهو سجين أيضا). في البداية، خطط لقتل هؤلاء الأشخاص عن طريق الحقن، حيث قام بإعداد حقنة وأدوية، بمساعدة قائد المعسكر إنغيست، وتم نقل السجناء المدرجين في القائمة، وكان هناك من 15 إلى 22 شخصا، حيث كان من المقرر أن يتلقوا حقنة مميتة. لكن شارفيتر بدأ فجأة بقتلهم بفأس، ثم قطع حناجرهم.وبحسب شهادة أحد الشهود تمكنت إحدى الضحايا من الفرار من الثكنات، لكن القائد دفعها إلى الخلف، وأطلق شارفيتر النار عليها، وتم تسليم جثث القتلى لفريق من السجناء لحرقها. وذكر أحد أعضاء هذا الفريق أن أحد الضحايا كانت ما زالت تظهر عليه علامات الحياة، لكن المتهم دفع بهذا الشخص إلى النار حيا.
وانتشرت أخبار ما حدث في جميع أنحاء المعسكرات المجاورة، ولقب القاتل بـ”الرجل ذي المعول”. وبدت فظائعه وحشية حتى بالنسبة لمعسكرات الاعتقال، لذلك تذكر العديد من السجناء وجهه جيدا وتمكنوا لاحقا من التعرف عليه.
زاخاروفا: ستولتنبرغ يأمل في أن يمنحه “صاحب العمل” جو بايدن منصبا جديدا
يأمل أمين عام حلف “الناتو” المنتهية ولايته ينس ستولتنبرغ أن يأخذ “صاحب العمل” جو بايدن إنجازه على صعيد زيادة الانفاق العسكري لدول الحلف بعين الاعتبار عند تحديد وظيفته المستقبلية. هكذا علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات ستولتنبرغ، خلال اجتماع في الولايات المتحدة مع الرئيس جو بايدن في 17 يونيو الجاري التي قال فيها إن الدول الأعضاء في “الناتو” زادت الإنفاق الدفاعي بنسبة غير مسبوقة بلغت 18%. ووفقا لستولتنبرغ، فإن 23 عضوا في الحلف (من أصل 32) سوف ينفقون بحلول نهاية عام 2024 نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر على الدفاع، وهذا في المجموع يعادل 1 تريليون و474 مليار دولار أمريكي. وقالت زاخاروفا في تعليق لها نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: “هؤلاء أبطال القيم الديمقراطية الذين يعتبر أعضاء الحلف أنهم يعملون على زيادة الموارد المالية للسنة العاشرة على التوالي لزعزعة استقرار الوضع الأمني. وفي الوقت نفسه، تواصل الدول الأعضاء في الناتو “خداع” مواطنيها الذين تستخدم ضرائبهم لتصعيد الوضع العسكري في أوروبا وخارج حدودها، فقد تم تحرضيهم لسنوات عديدة من خلال ترويج أسطورة “التهديدات” المزعومة الصادرة من روسيا والصين من أجل انتزاع مبالغ كبيرة من محافظهم”. وبحسب المتحدثة باسم الوزارة، أصبح من الواضح منذ فترة طويلة للعديد من ممثلي المجتمع الدولي أن المستفيد الرئيسي من هذه التوجهات هو الولايات المتحدة ومجمعها الصناعي العسكري. وأشارت إلى أن “غالبية الأموال المخصصة من قبل الدول الأعضاء الأخرى في حلف شمال الأطلسي ستستخدم لدفع ثمن منتجاته”. وأضافت زاخاروفا أن الأعضاء الأوروبيون في الحلف يواصلون “اتباع المسار الذي تمليه واشنطن دون شكوى، بينما هم يدفعون في الوقت نفسه اقتصادهم ومجالهم الاجتماعي إلى أزمة عميقة”. وأوضحت أن “من اللافت أن تاريخ نشر الوثيقة تزامن مع لقاء أمين عام الناتو المنتهية ولايته ستولتنبرغ مع الرئيس الأمريكي بايدن والهدف هو إبلاغ “سيد المُلك” نتائج العمل المنجز على أمل أن يتم أخذها في الاعتبار عند تحديد وظيفة ستولتنبرغ المستقبلية”. وفي وقت سابق أوضح ينس ستولتنبرغ أنه سيبقى في منصب الأمين العام حتى 1 أكتوبر 2024. وتمت الموافقة على هذا القرار في قمة الحلف في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو 2023. وقد أوضحت وسائل الإعلام، بما فيها البريطانية والأمريكية، مرارا أن السبب في ذلك هو صعوبة تحديد مرشح لخلافة ستولتنبرغ. يذكر أن تعيين الأمين العام للحلف يتم بناء على إجماع جميع الدول الأعضاء فيه. الجدير ذكره، أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي اتفقت في قمة فيلنيوس عام 2023، على ضرورة إنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
واشنطن تعتبر تسليم أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي “أولوية”
أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستعطي تسليم أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي، وسترسل الأسلحة التي هناك حاجة ماسة اليها لأوكرانيا قبل دول أخرى قدمت طلبات بذلك. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين يوم الخميس، إن “حكومة الولايات المتحدة اتخذت القرار الصعب ولكن الضروري، بإعادة ترتيب أولويات عمليات التسليم المخطط لها على المدى القريب من المبيعات العسكرية الأجنبية لدول أخرى، وخصوصا صواريخ باتريوت وناسامس ليتم إرسالها إلى أوكرانيا”. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة تعتزم تأخير توريد أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” للمشترين الأجانب حتى تتم تلبية احتياجات أوكرانيا منها. وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية أوضحت لتلك الدول التي تتوقع الحصول على أنظمة دفاع جوي أمريكية في المستقبل أنه سيتعين عليها الانتظار، مضيفا أن “كل ما لدينا سيذهب إلى أوكرانيا حتى تتم تلبية احتياجاتها، وبعد ذلك سنفي بالتزاماتنا تجاه الدول الأخرى”. هذا وقد حذرت موسكو باستمرار الدول الغربية من أن تزويد كييف بالأسلحة يجعلها متورطة بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، كما أنه لا يسهم في إطلاق مفاوضات ويطيل الأزمة مما يؤدي إلى المزيد من تدمير أوكرانيا. هذا وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريح يوم الخميس، أن موسكو لا تطلب المساعدة من أحد لإتمام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن مقترح روسيا للسلام لن يدوم إلى الأبد وسيتغير وفقا للوضع.