النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 30 – 05 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يتقدم الجيش الروسي على مختلف المحاور ويحبط محاولات قوات كييف شن هجمات مضادة، ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
مصدر أوكراني يؤكد أن البرلمان وحده بات السلطة الشرعية في البلاد
قال دميتري تاباتشنيك، وهو نائب سابق لرئيس وزراء أوكرانيا وأحد واضعي دستورها، إن برلمان البلاد وفقا للدستور يعتبر الهيكل الشرعي الوحيد في البلاد حاليا. وأضاف في حديث لمراسل تاس: “في الوقت الحالي، البرلمان هو الهيكل الشرعي، وقد تقرر أنه لا يمكن إجراء الانتخابات البرلمانية أثناء الأحكام العرفية. وحتى لو لم يكن هناك مثل هذا القرار، فوفقا لدستور أوكرانيا، فإن صلاحيات المجلس الأعلى (البرلمان)، لم تنته بعد”. وأصبح معروفا أن فترة الولاية الرئاسية لزيلينسكي انتهت يوم 20 مايو الجاري، علما أنه تم إلغاء إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا للعام 2024، بذريعة الأحكام العرفية والتعبئة العامة، فيما قال زيلينسكي إن الانتخابات “في غير وقتها الآن”
روسيا تؤكد استعدادها للرد على جميع تهديدات “الناتو” والاتحاد الأوروبي في أوكرانيا
قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمن في أوروبا مكسيم بوياكيفيتش إن روسيا سترد بشكل مناسب على جميع التهديدات التي يشكلها حلف “الناتو” والاتحاد الأوروبي في أوكرانيا. وقال بوياكيفيتش: “لن نضحي بمصالحنا وأمن واستقرار دولتنا لصالح الطموحات الاستعمارية الجديدة لعدد من دول الناتو والاتحاد الأوروبي. سنرد بشكل مناسب على جميع التهديدات التي يخلقونها في أراضي أوكرانيا”. وأشار إلى أنه “من خلال الانخراط في الصراع الأوكراني والمواجهة المسلحة مع روسيا، فإن الدول الأعضاء في الناتو والاتحاد الأوروبي تجعل الوضع في أوروبا والعالم في خطر كبير للغاية. إنهم يفسرون بشكل خاطئ ضبط النفس الروسي على أنه نوع من مظاهر الضعف”. هذا وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بأن “الناتو” لا يخطط لإرسال عسكريين إلى أوكرانيا أو المشاركة في العمليات العسكرية بأي شكل من الأشكال. وأكد ستولتنبرغ أنه من الممكن رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية لشن هجمات على الأراضي الروسية. يذكر أنه في 26 فبراير، وفي إطار مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال قوات من الناتو لدعم نظام كييف، وفي 16 مارس، قال ماكرون إنه لا يقوم “بمبادرات هجومية” ضد موسكو، لكنه أضاف أنه لم يفرض أي حدود فيما يتعلق بمساعدة كييف. ومن جانبه، أفاد مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين في 19 مارس، بأن فرنسا بدأت بالفعل في إعداد حوالي ألفي عسكري لإرسالهم إلى أوكرانيا، وفي الثاني من مايو الجاري لم يستبعد ماكرون النظر في مسألة إرسال قوات إلى أوكرانيا
الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت أكثر من 1.5 ألف جندي خلال يوم
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس بأن خسائر الجيش الأوكراني بلغت نحو 1520 جنديا خلال آخر 24 ساعة، وسط استمرار تقدم القوات الروسية على مختلف المحاور. جاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية، وفي ما يلي أبرز نقاطه:
- واصلت وحدات من مجموعة قوات “الشمال” تقدمها في عمق دفاعات العدو في مقاطعة خاركوف، وخسر الجيش الأوكراني هناك نحو 225 عسكريا
- سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” على مواقع أكثر ملاءمة واستهدفت قوات معادية في لوغانسك وخاركوف، كما صدت 3 هجمات مضادة في لوغانسك ودونيتسك، فيما وصلت الخسائر الأوكرانية إلى نحو 445 جنديا
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” وضعها على طول خط المواجهة في دونيتسك حيث تجاوزت خسائر العدو 305 عسكريين، كما تم تدمير 4 مستودعات ذخيرة ميدانية للقوات الأوكرانية على هذا المحور
- حسنت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” وضعها التكتيكي في دونيتسك، وصدت 6 هجمات مضادة، وخسر الجيش الأوكراني نحو 335 جنديا
- سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، وبلغت الخسائر الأوكرانية نحو 145 عسكريا
- ضربت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” أفراد ومعدات اللواء 23 للحرس الوطني الأوكراني في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، موقعة خسائر تقدر بنحو 65 جنديا
- إصابة تجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 112 منطقة
- دمرت قوات أسطول البحر الأسود 4 زوارق مسيرة أوكرانية في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود
- إسقاط طائرة “سو-27” تابعة لسلاح الجو الأوكراني وتدمير 24 طائرة بدون طيار، و8 صواريخ تكتيكية عملياتية ATACMS أمريكية الصنع، وصاروخ HARM مضاد للرادار أمريكي الصنع
سيارتو يصف خطط الناتو للسماح لأوكرانيا بقصف العمق الروسي بالجنون
قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إن خطط حلف شمال الأطلسي للسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لقصف عمق روسيا بمثابة جنون لأن روسيا قد ترد على ذلك. وأضاف سيارتو في حديث للصحفيين الهنغاريين بعد اجتماع وزراء التجارة في الاتحاد الأوروبي: “أعتقد أنه من الجنون أن يستخدم الأوكرانيون أسلحة غربية لقصف الأراضي الروسية. أعتقد أنها فكرة مجنونة، لأن روسيا سترد، كما رأينا حتى الآن. روسيا لا تعاني من نقص في الذخيرة والمعدات، وسوف ترد على ذلك بقوة تزيد عدة مرات”. ووفقا له، فقد حان الوقت لوقف “هذا الجنون قبل أن تحدث كارثة لا يمكن إصلاحها”. كما انتقد سيارتو مرة أخرى خطط الناتو لتوسيع مهمته التنسيقية في أوكرانيا، لأن الحلف بذلك يمحو “الخط الأحمر” الخاص به. واعترف سيارتو، بأنه سيتم خلال اجتماع وزراء خارجية الناتو في براغ تأجيج الأجواء العسكرية في أوروبا وإعطاؤها “زخما جديدا”، على الرغم من أن هنغاريا ستظل تبذل كل جهودها من أجل تجنب أي مشاركة في مهمة الناتو. وفي وقت سابق، قال سيارتو إنه تمت بحماس في مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، مناقشة السماح لكييف بإطلاق أسلحة غربية في عمق الاتحاد الروسي، واحتمال قيام دول الناتو بإغلاق السماء فوق أوكرانيا، الأمر الذي يهدد بحرب عالمية. يوم الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب. وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته لأوزبكستان: “ممثلو دول الناتو وخاصة في أوروبا، وخاصة في البلدان [الأوروبية] الصغيرة، يجب أن يفهموا بماذا هم يلعبون. ويجب أن يتذكروا أن هذه عادة ما تكون دولا ذات مساحة صغيرة، وكثافة سكانية كبيرة”.
أردوغان: المفاوضات الروسية الأوكرانية فشلت بسبب الدول التي تدعم الحرب وتغذيها
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا فشلت بسبب الدول التي تدعم الحرب وتغذيها. وقال أردوغان في كلمة خلال الإشراف على تدريبات عسكرية “EFES-2024” في مدينة إزمير غربي تركيا: “الحرب الروسية الأوكرانية دخلت عامها الثالث، وتركيا لعبت دورا مهما في تنظيم مفاوضات إسطنبول بين الطرفين الروسي والأوكراني، ولكن تلك المفاوضات قد فشلت بسبب الدول التي تدعم الحرب في أوكرانيا وتغذيها”. ومن جهة أخرى قال أردوغان: “نحن نؤكد مرة أخرى أننا لن نسمح بإنشاء دويلة إرهابية قرب حدودنا، على المنظمات الإرهابية أن تعلم أنها لن تستطيع فرض أمر واقع في المنطقة، لقد قمنا بكل ما هو ضروري في مواجهة الأمر الواقع ولن نتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة”. وتابع: “تركيا لن تسمح أبدا للتنظيم الانفصالي بإنشاء دويلة إرهابية في شمال سورية والعراق، خارج حدودها الجنوبية، عندما يتعلق الأمر بوحدة أراضي بلادنا، وأمن شعبنا، فإنّنا لا نستمع لأحد، ولا نخضع لأية تهديدات، ونواصل محاربة تنظيمي حزب العمال الكردستاني في سورية والعراق”. وأشار أردوغان إلى أننا: “مستعدون للحوار والتواصل وتعزيز العلاقات مع كل من يحترم مصالح تركيا ويريد تطوير التعاون معنا، اتخذنا مؤخرا العديد من الخطوات المهمة لزيادة عدد أصدقائنا وسنواصل بمشيئة الله طريقنا عبر انفتحات جديدة”. وعن حرب غزة قال أردوغان: “الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم اللاجئين في رفح تمثل نقطة انعدام الإنسانية ولا يوجد أي مبرر لمثل هذه الوحشية، قتل 36 ألف شخص، وجرح أكثر من 80 ألف بريء، وإلقاء القنابل على المدنيين المنتظرين في طوابير للحصول على الغذاء (في غزة) ليس حربا، وإنما إبادة جماعية”. وشدد على أن: “ما يحدث في غزة إبادة جماعية بدعم غربي، وتركيا تبذل جهودا للوصول إلى وقف لإطلاق النار، بشكل عاجل في قطاع غزة، نجد فرصة لاستخدام المنظومات المحلية والوطنية في هذه المناورات، وتمّت تجربة 33 سلاحا ومركبة ومنظومة لأول مرة”. وعن الصناعات الدفاعية التركية قال أردوغان: “ميزانية الصناعات الدفاعية في تركيا تجاوزت 90 مليار دولار، صادراتنا الدفاعية العام الماضي، بلغت 5.5 مليارات دولار، بتصدير 230 منتجا إلى 185 دولة، ووقعنا عقودا جديدة بقيمة 10 مليارات و240 مليون دولار”. وختم أردوغان خطابه قائلا: “لا نكن العداء لأحد، وليست لدينا أحكام مسبقة، ضد أي بلد، ولا نطمع في أرض أحد، أو في حقوقه السيادية”.
بوتين: دعم الروس للمشاركين في العملية العسكرية الخاصة يعتبر أساس النجاح في ساحة المعركة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع عائلات حصلت على وسام “المجد الأبوي” و”الأم البطلة”، إن المقاتلين في الجبهة يحتاجون للدعم، بما في ذلك الدعم المعنوي. وشدد الرئيس بوتين على أن هذا الموقف من جانب جميع المواطنين الروس، يعتبر أحد أسس نجاح الجيش على الجبهة. وأضاف رئيس الدولة مخاطبا عائلة شيشوف، التي يرسل أفرادها رسائل وأمتعة مفيدة للجنود في الجبهة: “أود أن أعرب عن كلمات الشكر والامتنان، باسمي ونيابة عن رجالنا الذين يتلقون المساعدة والرسائل منكم. أنتم تدركون مدى أهمية هذا بالنسبة للأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم من أجل تحقيق مصالح بلادنا، ومصالح العائلات الروسية مثل أسرتكم”. وخلص الرئيس الروسي إلى أن “هذا الارتباط والدعم المتبادل هو أساس وجودنا ككل، إلى حد كبير، وأساس نجاحاتنا، بما في ذلك في ساحة المعركة”.
رئيس وزراء سويدي سابق يحذر واشنطن من “سايغون أو كابل أخرى”
نقلت وكالة بلومبرغ عن رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت، قوله إن انتصار روسيا في الصراع الأوكراني سيلعب دورا مدمرا فيما يتعلق بـ”هيبة الولايات المتحدة وقوتها”. وشدد رئيس الوزراء السابق على أن الفشل الجديد، سيصبح “بمثابة سايغون أو كابل أخرى” بالنسبة لواشنطن. وأضاف: “لو نجحت روسيا هناك (في أوكرانيا)، فسيصبح ذلك بمثابة سايغون أخرى، وكابلل أخرى من حيث تآكل القوة والهيبة الأمريكية”. ويشار إلى أن سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية، سقطت في نهاية حرب فيتنام، التي استمرت من عام 1964 إلى عام 1975. قبل ذلك، نفذت الولايات المتحدة عملية “الرياح العاتية”، والتي تضمنت إجلاء جميع الأفراد المدنيين والعسكريين الأمريكيين تقريبا من سايغون. وفي منتصف أغسطس 2021، دخلت حركة قوات طالبان إلى عاصمة أفغانستان، وبعد أسبوعين، جرت عملية إجلاء جماعي لمواطني الدول الغربية والسكان المحليين المتعاونين معهم من مطار العاصمة الأفغانية، الذي كان تحت حماية الجيش الأمريكي. وفي ليلة 31 أغسطس، غادر الجيش الأمريكي مطار كابل، منهيا ما يقرب من 20 عاما من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان
إعلام فرنسي: ماكرون يريد إنشاء تحالف أوروبي لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا
يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إنشاء تحالف أوروبي لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا، بحسب ما ذكرت صحيفة “لوموند”. وكتبت الصحيفة: “قد يكون إرسال مدربين فرنسيين وأوروبيين إلى أوكرانيا مسألة أسابيع أو حتى أيام، وفقا لمعلوماتنا، تريد السلطات الفرنسية إنشاء تحالف من الدول المستعدة لتدريب الجنود الأوكرانيين على أراضي أوكرانيا”. وفقا للصحيفة، قد يتم الإعلان عن ذلك خلال زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى فرنسا الأسبوع المقبل لإحياء الذكرى 80 “لإنزال نورماندي” في 6-7 يونيو. وأضافت الصحيفة: “الخطة هي إرسال عشرات المتخصصين أولا لتحديد احتياجات التدريب، الخطوة الثانية هي إرسال عدة مئات من الأفراد العسكريين”. وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن أن يضم هذا التحالف ليتوانيا وإستونيا وبريطانيا ودول أخرى. وتابعت الصحيفة: “بالنسبة للعديد من البلدان، يعد هذا استمرارا منطقيا لمهمة الاتحاد الأوروبي في تدريب القوات الأوكرانية، التي تم إطلاقها في خريف 2022 لتدريب الجنود الأوكرانيين في أوروبا، والتي تضم 24 دولة في الاتحاد الأوروبي والنرويج”. ووفقا للصحيفة، دربت الدول الأوروبية 52 ألف جندي أوكراني على القتال البري وإزالة الألغام ومكافحة التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية وصيانة المعدات، ومن المقرر تدريب 8 آلاف جندي إضافي. وأكدت الصحيفة أن: “معظم التدريب الذي يجريه الأوروبيون يجري حاليا في بولندا وألمانيا وبريطانيا، الأمر الذي يتطلب جهودا كبيرة من حيث الخدمات اللوجستية، كما أنه يطيل مدة التدريب الجنود الأوكرانيين”. وأوضحت الصحيفة أن كييف تعاني من نقص في الأفراد ولا تريد سحب الجنود المتمركزين في الجبهة، لذلك كان لا بد في الخريف الماضي من تأجيل التدريب في فرنسا لمدة شهر بسبب نقص الجنود الذين أرسلتهم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.
مارين لوبان: تصريح ماكرون خطوة نحو حرب عالمية
وصفت رئيسة حزب التجمع الوطني في البرلمان الفرنسي مارين لوبان تصريحات ماكرون بشأن الضربات الجوية الأوكرانية على الأراضي الروسية بأنها “خطوة نحو حرب عالمية”. جاء ذلك وفقا لتصريحات لوبان في إذاعة Franceinfo، حيث تابعت: “ماكرون يريد أن تدخل فرنسا الحرب، وهذا التصريح كان خطوة إضافية نحو ذلك. أنا ضد ذلك، وأعتقد أن ذلك يخلق خطرا هائلا على سلامة مواطنينا”. وأضافت لوبان: “تمام مثل الولايات المتحدة وألمانيا، أنا ضد السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي زودها بها الغرب لضرب أهداف على الأراضي الروسية. أنا ضد أي شيء يمكن أن يخلق خطر اندلاع حرب عالمية وصراع تكون فيه فرنسا على خط المواجهة”. وبحسب لوبان، من الضروري العودة للمفاوضات، فيما يعمل ماكرون، بدلا من ذلك، على إعداد المجتمع للإعلان عن إرسال قوات إلى أوكرانيا. وأضافت: “من الضروري إيجاد طريقة للحوار. الجميع يعلمون أنه لن يكون هناك نصر عسكري، والطريقة الوحيدة للخروج من الأزمة إيجاد طريق للمفاوضات. يجب علينا تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا دون إرسال قوات. إرسال الجيش إلى أوكرانيا هو خطوة مثيرة للقلق”. وقالت لوبان: “إما أن نقول إن النصر لن يكون عسكريا، أو نستمر في شكل حرب مئة عام. لا يمكن لأحد سوى أوكرانيا وروسيا أن يحل هذه المشكلة، لكن يمكن لبعض الدول أن تحاول تقريب مواقفهما، والبعض يفعل ذلك الآن نيابة عنا، أما فرنسا فلا تقوم بذلك”. وكان ماكرون قد قال، يوم أول أمس الثلاثاء، إنه ينبغي السماح لأوكرانيا بضرب أهداف على الأراضي الروسية. وفي رأيه، فإن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف عسكرية روسية لا يشكل تصعيدا للصراع. وقال ماكرون كذلك إنه خلال زيارة الرئيس المنتهية ولايته زيلينسكي إلى فرنسا الأسبوع المقبل، سيعلن عن مساعدات إضافية لكييف، بما في ذلك احتمال إرسال مدربين عسكريين فرنسيين. وتعليقا على تصريحات الغرب بشأن الضربات على الأراضي الروسية، وصف المسؤولون الروس تلك التصريحات بأنها “متهورة” وقالوا إنها تثير مواجهة عسكرية مباشرة مع موسكو
لافروف حول أوكرانيا: من الصعب الحوار مع “حزب الحرب”
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الحوار مع “حزب الحرب” في أوكرانيا حول السلام أمر يصعب تصوره. جاء ذلك في مقابلة الوزير مع “نوفوستي”، حيث تابع: “إن الحوار حول السلام في أوكرانيا يصعب تصوره في ظل حكم (حزب الحرب)”، وأضاف أن “حزب الحرب” يسعى، على الأقل كلاميا، إلى هزيمة روسيا “في ساحة المعركة”، وفي ظل مثل هذه الظروف يصعب تصور أي حوار حول السلام. وأشار لافروف إلى أنه اعتبارا من 30 سبتمبر 2022 هناك حظر قانوني لدى أوكرانيا على المفاوضات مع روسيا. وبشأن الوضع القانوني للرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي قال لافروف: “لقد تحدث الرئيس بوتين بهذا الشأن بوضوح تام في مؤتمر صحفي بمينسك، 24 مايو الجاري”. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال، عقب محادثات روسية بيلاروسية، 24 مايو، إن روسيا تنطلق من حقيقة أن شرعية فلاديمير زيلينسكي قد انتهت. وكانت وزارة الداخلية الروسية قد أدرجت زيلينسكي على لائحة المطلوبين في قاعدة بياناتها بموجب إحدى مواد القانون الجنائي الروسي. يذكر أن صلاحيات زيلينسكي، الممنوحة له بموجب الدستور الأوكراني، كرئيس قد انتهت ليلة 21 مايو، وبعدها فقد أصبح فاقدا للشرعية، ولا توجد طريقة مشروعة لتمديد ولايته.
صحيفة ألمانية تنتقد “مفهوما خاطئا” للوزيرة بيربوك
قالت صحيفة Berliner Zeitung، إن الواقع دحض المفهوم الخاطئ لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي زعمت بأنه لا يمكن أن يكون هناك حياد في قضية الصراع في أوكرانيا. وذكرت الصحيفة أن الوزيرة بيربوك قالت في نوفمبر 2022، في حديثها عن أوكرانيا: “هل أنتم إلى جانب المهاجم أم الضحية؟، لا يمكنكم اتخاذ موقف محايد في هذه القضية”، وأشارت المقالة إلى أن بيربوك طرحت كلماتها بشكل لا يقبل بتاتا أي تشكيك مهما كان. وأضافت المقالة: “لقد مر عام ونصف العام منذ ذلك الحين – وهو وقت كاف لتقييم الوضع. ومنذ ذلك الحين دحض الواقع رأي بيربوك بعدم إمكانية وجود موقف محايد في الصراع الأوكراني”. ووفقا للصحيفة، لا تزال العديد من البلدان، بما في ذلك الدولتان الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، الهند والصين، تلتزم بموقف محايد في الصراع الدائر حول أوكرانيا، كما تظل إفريقيا، التي يبلغ تعداد سكانها 1.4 مليار نسمة، محايدة أيضا. وتابعت المقالة القول: “إذا نظرتم عن كثب، ستدركون أن غالبية دول العالم محايدة، بينما هناك أقلية منحازة: دول الناتو والولايات المتحدة وأقرب حلفائها”. يشير المقالة إلى أن المحاولات المتكررة التي قام بها المستشار أولاف شولتس ووزيرة خارجيته بيربوك، لجذب الدول الإفريقية إلى جبهة العقوبات ضد موسكو لم تنجح، لكن لا يتم عمليا في ألمانيا مناقشة هذه الوقائع والأسباب التي أدت إليها. وقالت الصحيفة: “كلما زادت إصرار الأقلية الغربية على مطالبة الأغلبية العالمية بدعم إمدادات الأسلحة إلى كييف وبدعم العقوبات ضد روسيا، كلما تعززت قوة المعسكر المحايد. وأي سياسة للشمال العالمي لا تأخذ في الاعتبار المصالح المحايدة لدول الجنوب، محكوم عليها بالفشل”. تجدر الإشارة إلى أن بيربوك أدلت بتصريحات قاسية بشأن روسيا. وقد دعت في مناسبات عديدة إلى زيادة ضغط العقوبات على موسكو ودعم أوكرانيا في النزاع معها. في وقت سابق، ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الغرب الجماعي يريد خلق مظهر الدعم لأوكرانيا من جانب المجتمع الدولي، لكنه لن ينجح
الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ أوكرانية وتدمير 5 طائرات مسيرة وزورقين مسيرين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، عن إسقاط 8 صواريخ أوكرانية فوق بحر آزوف وتدمير زورقين مسيرين كانا يتجهان نحو شبه جزيرة القرم وتدمير 5 طائرات مسيرة فوق مقاطعة كراسنودار. وجاء في بيان الوزارة: “خلال الليلة الماضية، تم قمع عدد من محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام صواريخ “ATACMS” الأمريكية التكتيكية وزورقين مسيرين على أهداف في الأراضي الروسية”. وأشار البيان إلى أن الزورقين كانا يتجهان نحو شبه جزيرة القرم. وتابع البيان: “تم إسقاط 5 مسيرات أوكرانية فوق أراضي مقاطعة كراسنودار الروسية”. وفي مطلع شهر مايو، أعلن أوليغ كريوتشكوف، مستشار رئيس جمهورية القرم الروسية، إسقاط صاروخين باليستيين أوكرانيين فوق شبه الجزيرة. وتسعى قوات كييف باستمرار إلى استهداف المنشآت والمرافق المدنية في المناطق الروسية الحدودية، بالصواريخ والطائرات المسيرة، ما يسفر أحيانا عن سقوط قتلى مدنيين بينهم أطفال ونساء
قلق أمريكي بشأن محاولات كييف ضرب أنظمة الإنذار المبكر الروسية
أكد مسؤول أمريكي لصحيفة “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة قلقة من محاولات كييف ضرب الأنظمة الروسية للإنذار المبكر للهجوم الصاروخي. وبحسب المسؤول، فإن واشنطن قلقة من أن مثل هذه الهجمات التي قد تزعزع الاستقرار الاستراتيجي بين واشنطن وموسكو تأتي في وقت تدرس فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح للقوات المسلحة الأوكرانية بضرب عمق الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الأمريكية. وأضاف: “هذه المنشآت لا تشارك في العمليات العسكرية ضد أوكرانيا، لكنها أماكن حساسة، لأن روسيا قد تنظر إلى هذه الهجمات من منظور أنها قد تهدد قدرتها على الردع النووي ضد الولايات المتحدة”. وأكد المسؤول تورط المخابرات الأوكرانية في هذه الهجمات على المنشآت الصاروخية الروسية. في وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقترب من السماح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الأمريكية لمهاجمة الأراضي الروسية. وبدأ البيت الأبيض “بإجراء مراجعة رسمية” للقيود الحالية على استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للمساعدة العسكرية الأمريكية. وفي 25 مايو، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ دول الحلف إلى “رفع بعض القيود” المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية التي تنقل إلى القوميين الأوكرانيين، وبالتالي السماح لهم بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية. وردا على ذلك، دعا نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني ستولتنبرغ إلى الاستقالة. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليقا على المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بم تلعب. بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يستخدم الأسلحة الأمريكية منذ فترة طويلة لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية
سوناك: القوات الأوكرانية تحدد بنفسها أهدافا لضربها بالأسلحة البريطانية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن القوات المسلحة الأوكرانية تحدد بنفسها الأهداف التي تضربها باستخدام الأسلحة التي قدمتها بريطانيا لها. وقال سوناك في حديث لصحيفة “تايمز”: “أتحدث دائما مع زيلينسكي. وطريقة عمل القوات المسلحة الأوكرانية هي شأنها الخاص. لكنني فخور بأننا كنا أول بلد قدم لأوكرانيا أسلحة بعيدة المدى”. وجاء ذلك في معرض تعليقه على طلب أوكرانيا أن تسمح لها الدول الغربية باستهداف الأراضي الروسية بالأسلحة التي تقدمها لكييف. وكان مستشار وزير القطاعات الاستراتيجية للصناعة الأوكرانية، يوري ساك قد صرح في تصريح لوكالة “بلومبرغ” يوم 29 مايو بأن بريطانيا سمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ “ستورم شادوو” البريطانية الصنع لاستهداف مواقع على الأراضي الروسية. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس رفع القيود التي فرضتها على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية، بينما دعا الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة لمثل هذه الخطوة
“نيويورك تايمز”: بايدن سيسمح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الأمريكية لمهاجمة الأراضي الروسية
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالا مطولا أكدت من خلاله أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقترب من السماح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الأمريكية لمهاجمة الأراضي الروسية. وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض امتنع عن التعليق على هذا الموضوع، لكنه أشار إلى أن التغيير في موقف بايدن “حتمي”. وبحسب الصحيفة، من المرجح أن تكون هذه الخطوة مصحوبة بشرط من واشنطن باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف عسكرية حصريا، وليس على أهداف مدنية على الأراضي الروسية. وبدأ البيت الأبيض “بإجراء مراجعة رسمية” للقيود الحالية على استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للمساعدة العسكرية الأمريكية. وفي 25 مايو، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ دول الحلف إلى “رفع بعض القيود” المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية التي تنقل إلى القوميين الأوكرانيين، وبالتالي السماح لهم بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية. وردا على ذلك، دعا نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني ستولتنبرغ إلى الاستقالة. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليقا على المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بم تلعب. بدوره، أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يستخدم الأسلحة الأمريكية منذ فترة طويلة لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية.
ساركوزي: يمكننا ضمان أمن أوكرانيا دون انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي أو الناتو
صرح رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي أن الغرب يمكنه ضمان أمن أوكرانيا دون انضمامها للاتحاد الأوروبي والناتو مؤكدا أن التوسع شرقا سيقوض استقلالية أوروبا ويزيد اعتمادها على واشنطن. وقال ساركوزي في مقابلة مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية: “هذا الهوس بالتوسع هو هوس أمريكي في المقام الأول، لأنه كلما زاد توسع الاتحاد الأوروبي شرقا، كلما ضعف استقلاله الذاتي وزاد من اعتماده على الولايات المتحدة”. وأكد ساركوزي أنه يعارض انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن انضمامها “لن يحل بأي حال من الأحوال مشاكلها مع روسيا”. وأضاف: “يمكننا ضمان أمن أوكرانيا بضمانات دولية قوية دون الوصول إلى حد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، ونفس الشيء بالنسبة للاتحاد الأوروبي، حيث يمكنه أن يقيم شراكة قوية مع أوكرانيا دون انضمامها إليه”. وحثّ ساركوزي على “عدم ارتكاب نفس الخطأ الذي ارتكبوه سابقا مع تركيا من خلال وعدها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما لم يؤمن به أحد”. وكشفت صحيفة “تلغراف” البريطانية أمس الثلاثاء أن أوكرانيا لن تحرز أي تقدم نحو عضويتها في الناتو خلال قمته السنوية المقبلة مؤكدة أنه طُلب من زيلينسكي عدم الضغط على الأعضاء بهذا الشأن. فيما أفادت صحيفة “بوليتيكو” بأن دول الاتحاد الأوروبي تعتزم في 25 يونيو المقبل، بدء المفاوضات الرسمية بشأن قبول أوكرانيا في عضويته. وفي يونيو 2022 منح الاتحاد الأوروبي وضع الدولة المرشحة لعضوية لاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، ووضع عدة شروط صارمة للبدء الرسمي لمفاوضات الانضمام. وقد اعترف الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا بأن هذا القرار كان رمزيا إلى حد كبير من أجل دعم كييف في مواجهتها مع موسكو، حيث أن وضع الدولة المرشحة في حد ذاته، وكذلك بدء المفاوضات، لا يعني بالضرورة أن الدولة ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي، وهذه الخطوات أيضا لا تلزم بروكسل بشيء، والحصول على صفة المرشح ليس سوى بداية رحلة طويلة نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
نائبة أوكرانية: انتصار روسيا في الصراع قد يؤدي إلى تدمير حلف شمال الأطلسي
قالت النائبة السابقة في البرلمان الأوكراني ألينا غليفكو إن انتصار روسيا في الصراع في أوكرانيا قد يؤدي إلى تدمير حلف شمال الأطلسي. وكتبت غليفكو في مقال نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانية: “مسألة استدامة حلف شمال الأطلسي أكثر هشاشة مما نعتقد، وانتصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يتسبب في انهيار أنجح تحالف في العالم”.
وأشارت إلى إنه نظرا للانقسامات الحالية داخل الناتو، فمن المرجح أن تعطي العديد من الدول الأعضاء الأولوية للدفاع عن نفسها على حساب الدفاع عن الحلفاء الأضعف. وقالت غليفكو: “في الوقت الذي ستحقق فيه روسيا مكاسب في أوروبا، من المرجح أن توسع الصين نفوذها في آسيا، ومن المرجح أن تسعى الهند إلى تعزيز مكانتها في الجنوب العالمي، ومن المفترض أن تميل الدول الأفريقية إلى تحدي أسس النظام العالمي، وسوف تتبع بعض دول أمريكا اللاتينية مسارا مماثلا”. وأضافت: “إذا سقطت أوكرانيا، فلن يكون ذلك مجرد نهاية دولة واحدة، بل من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى انهيار حلف شمال الأطلسي والنظام العالمي القائم كما نعرفه”. وفي الغرب يجري الحديث بشكل دوري عن مخاوف بشأن احتمال نشوب صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا. فيما أشار الكرملين مرات كثيرة إلى أن موسكو لا تشكل تهديدا لأحد، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تريد الدخول في صراع عسكري مباشر مع حلف شمال الأطلسي، ولكن موسكو مستعدة له، إذا تمسك الحلف بهذا الخيار
البيت الأبيض يعترف بانخراطه في “صيغة السلام” التي تروج لها كييف
اعترف البيت الأبيض بأنه شارك في تدبيج “صيغة السلام” التي تحاول كييف الترويج لها. وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، بأن واشنطن منخرطة في رسم ما يسمى بصيغة السلام التي تحاول كييف الترويج لها. وقال في مؤتمر صحفي خاص عبر الإنترنت: “نعم بالطبع”، ردا على طلب أحد الصحفيين توضيح ما إذا كان البيت الأبيض “ساهم في رسم صيغة السلام”. هذا واستبعدت تقارير إعلامية غربية حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا يومي الـ15 والـ16 من يونيو القادم. من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب يستخدم أوكرانيا أداة تهديد مباشر لروسيا، وإن واشنطن تستغل الناتو للحفاظ على سيطرتها على أوروبا. ودعا لافروف يوم الأربعاء دول الأغلبية في العالم إلى رفض المشاركة في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، وعدم الخضوع للضغوط الغربية بشأن هذه القضية.