لا لقيادة البعث الصامتة، نعم لقيادة بعثية ناطقة!
كانت قيادات البعث ومنذ أيام النضال السري في الستينات معروفة بشخوصها ولها صوت مسموع ومؤثر بين صفوف الشباب والطبقة المثقفة، وقد اعتادت تنظيمات الحزب على ذلك النهج حتى بعد الاحتلال الأمريكي حينما كان الرئيس الراحل صدام حسين يبعث برسائل صوتية، يسدي توجيهاته وكذلك الحال مع الرفيق الراحل عزة الدوري حتى وفاته.
منذ أن رحل الأمين العام للحزب لم نسمع لقيادة البعث صوتا ولم نرى رفيقا يتحدث بل إننا لانعرف من هي قيادة الحزب حتى ظهر الرفيق الدكتور خضير المرشدي وتحدث لنا عن المآسي والمؤامرات التي شهدها الحزب بسبب قياداته الكهلة الفاشلة ذات المصالح الضيقة.
إننا مجموعة من الرفاق البعثيين، لا نعترف بمرجعية الحزب الصامتة المجهولة.. نطلب من الرفيق خضير المرشدي ورفاقه الآخرين الدعوة لعقد مؤتمر قطري شامل لا يستثني أحد من البعثيين المخلصين للحزب في غضون أشهر لانتخاب قيادة جديدة تعيد للحزب هيبته وتلبي طموحات الشعب العراقي ومتطلبات المرحلة الراهنة.
مجموعة من رفاق البعث المناضلين