وردت معلومات خاصة تفيد بأن المطرب الأردني المعروف عمر العبداللات قد سرّب لبعض المّقرّبين امتعاضه الشديد من سياسات مواقع التواصل الاجتماعي المنحازة بشكل سافر للكيان الصهيوني، رغم إدعاءاتها الحرص على حرية التعبير و”الحياد” والمهنية، ونُقل على لسانه قوله: “لقد قمت بإنتاج وتسجيل مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي تتغنى بشجاعة ومقاومة وصمود ومعاناة أهلنا في غزة.. وللأسف تم إيقاف كلّ أعمالي التي غنّيْتها لفلسطين وغزة.. كل هذه الأغاني تم إيقافها من جميع مواقع التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتيك توك وتويتر وانستغرام وغيرها الكثير من المواقع وكلّ ما يخصّ الإنترنت”. وأضاف متأسّياً: “هذه هي الحرب الحقيقية، حرب السوشال ميديا وكتم صوت الحرية. وما إلنا غير الواتس اب نرسل وننشر هذه الأعمال.. وسؤالي هنا من المسؤول؟”
وبهذا السؤال الكبير توجّه ماترويشكا التحية للفنّان الأردني الفلسطيني العروبي، وتُحيل سؤاله إلى من يهمّه الأمر من النُّخب العربية والإسلامية والعالمية المهتمّة بالحرّيات العامّة وحقوق الإنسان، وإلى القائمين على المال العربي للبحث عن البدائل وتقديم إجابات شافية وافية عمليّة للتاريخ الذي لا يُحابي ولا يَرحم.
