الكابينت الإسرائيلي يبحث توجيه ضربة ثانية لإيران
“(المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) بحث توجيه ضربة عسكرية ثانية ضد إيران، ردا على استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو). مسؤولون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية (أبلغوا الوزراء في جلسة الكابينت بوضوح أن الهجوم الإسرائيلي على إيران لم يشمل الرد على إطلاق الطائرة المسيرة وأنه من المتوقع رد آخر). أن الوزراء والمسؤولين في المؤسسة الأمنية ناقشوا خلال الجلسة (عددا من مسارات العمل، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار قريباً”.
نقل موقع صحيفة ” القدس العربي” اللندنية مساء الاثنين 28/10 الجاري ، التقرير الإخباري الوارد من القدس المحتلة بالعنوان أعلاه، جاء فيه: “قالت القناة (13) العبرية (خاصة)، مساء الاثنين، إن (المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) بحث توجيه ضربة عسكرية ثانية ضد إيران، ردا على استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو). ونقلت القناة (13) عن مصادر سياسية (لم تسمّها) قولها إن (وزراء الكابينت ناقشوا مساء أمس الأحد لساعات طويلة الرد الإسرائيلي بعد إطلاق طائرة مسيرة من لبنان أصابت منزل نتنياهو في قيساريا (شمال) قبل حوالي 10 أيام). وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ضربت طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان منزل نتنياهو الخاص في قيساريا، وأصابت مباشرة نافذة غرفة نومه، إلا أنه لم يكن متواجدا هو ولا أي من أفراد أسرته هناك وقتها، وفق إعلام عبري رسمي. وأضافت القناة أن مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية (أبلغوا الوزراء في جلسة الكابينت بوضوح أن الهجوم الإسرائيلي على إيران لم يشمل الرد على إطلاق الطائرة المسيرة وأنه من المتوقع رد آخر). وأشارت إلى أن الوزراء والمسؤولين في المؤسسة الأمنية ناقشوا خلال الجلسة (عددا من مسارات العمل، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار قريباً). وفجر السبت، قصف الطيران الإسرائيلي أهدافاً في إيران في عملية قالت تل أبيب إنها استغرقت 4 ساعات، وشملت أنظمة الدفاع الإيرانية ومصانع إنتاج صواريخ”.
وتابع التقرير: “وأفادت القناة (13) بأن (الافتراض السائد في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هو أنه سيكون هناك رد إيراني، لكن يبدو أن طهران لم تقرر بعد ما إذا كانت ستهاجم وكيف). وأضافت: (تجدر الإشارة إلى أن إيران كانت تمتلك صواريخ جاهزة للإطلاق وقت الهجوم الإسرائيلي، لكنها لم تنفذ خيار الرد. وبحسب تقديرات المؤسسة الأمنية، فإن إيران ليست معنية بالتحرك الفوري)”.
وختم بالقول: “وقالت القناة العبرية: (وفق التقديرات أيضا، يريد (المرشد الأعلى الإيراني علي) خامنئي إجراء مناقشات مع مستشاريه قبل اتخاذ قرار بشأن طبيعة وتوقيت الرد، الذي قد يشمل أيضا هجمات في الخارج). وتواجه إسرائيل صعوبات كبيرة في التصدي لطائرات (حزب الله) المسيرة، التي قتلت وجرحت عسكريين داخل إسرائيل وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها (حزب الله)، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه”.