في تصريح واضح وصريح، وبلهجة تحدي القادر المُمسك بزمام الفعل والإرادة والمبادرة، أعلن الدكتور حسام الربيعي عضو المقاومة الإسلامية العراقية عن كتائب الإمام علي:
أن المقاومة الإسلامية العراقية باتت واقعيا تطوق كافة القواعد الأمريكية في العراق بشكل حاسم لا لبس فيه، وبالتالي فإن جميع الموجودين في هذه القواعد، كونهم جاؤوا لا برغبة العراقيين بل غصباً عنهم، قد باتوا بمثابة رهائن لدى المقاومة، وحتى معداتهم وأسلحتهم أصبحت غنائم لدينا، ولات ساعة مندم.
يجيء هذا التصريح متزامناً مع زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الى واشنطن، وعشية استقباله من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض ليغدو رسالة لا تسلم بل ترمى في وجه سيد البيت الأبيض، رسالة عنوانها: “ارحلوا قبل فوات الأوان وقد أعذر من أنذر”.
ويمكن القول من خلال استقراء أعماق تصريح الدكتور حسام الربيعي أن هذا الإعلان ليس للترهيب والوعيد، بل هو إعلان عن واقع حقيقي تشكل عبر صحوة جماهيرية عارمة، حيث جاء الأمريكان كلصوص داهموا منزل رجال شجعان مدعين أنهم أصدقاء، لكن سرقاتهم واستبدادهم أيقظ الضمائر الحية، فأغلقت الأبواب عليهم، وباتوا أسرى لدى الشعب العراقي الذي اضطهدوه، وقريبا سيحل يوم الحساب. نحن لا نعتدي على أحد ولسنا في أرضكم بل أنتم فوق ارضنا.