“ماتريوشكا نيوز – متابعات” النشرة الروسية لـ”العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا” 15– 04 – 2024
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:
الأمن الروسي يعثر على مسيّرة أوكرانية بأحد المكاتب في موسكو
أعلن الأمن الروسي العثور على طائرة أوكرانية مسيّرة من نوع Vampire في أحد المكاتب بالعاصمة موسكو، واعتقال صاحبها على ذمة التحقيق. وقال مصدر أمني في موسكو: “خلال تفتيش أحد المكاتب بشارع بارتيزانسكايا، تم العثور طائرة مسيرة ضاربة أوكرانية الصنع، ويتم الآن استجواب صاحبها”. ويسمي العسكريون الروس هذا النوع من المسيرات “بابا ياغا”، “تيمّنا” بالعجوز الشمطاء في الحكايا الروسية. وتحمل المسيرة قذائف هاون من عيار 120 مم، وقنابل يتراوح وزنها بين 25 و50 كغم. ويتم توجيهها عبر الأقمار الصناعية وتتميز بدقة عالية، إلا أنها تصدر صوتا قويا. وتستطيع التحليق بلا توجيه نحو إحداثيات تزوّد بها، أو يتحكم بها فريق أرضي عن بعد. وتطير “بابا ياغا” بواسطة 6 مراوح، ومزودة بنفس العدد من حوامل الذخيرة والبطاريات. وتصل سرعتها إلى 40 كم في الساعة بحمولة كاملة، و80 كم بالساعة فارغة. وتحلق على ارتفاع 400 متر لمسافة 10 كم في نطاق اتصال يصل إلى 6 كم. وبإمكانها الطيران 37 دقيقة بدون حمولة، و23 دقيقة بحمل وزنه 10 كغ.
ذخائر “كراسنوبول” الفائقة الدقة تدمر الدبابات الألمانية والمدافع البولندية
أظهرت ذخائر “كراسنوبول “الروسية الفائقة الدقة فاعلية عالية في تدمير تحصينات جيش نظام كييف، كما استطاعت القضاء على مدفعيته. وليس هناك المدافع المقطورة فحسب بل ونماذج حديثة، مثل مدافع AHS Krab البولندية الصنع. وقد نشرت إحدى قنوات “تليغرام” الروسية مقطع فيديو أظهر إصابة هذا المدفع من قبل مدفع “مستا” الروسي البعيد المدى باستخدام قذيفة “كراسنوبول” الفائقة الدقة. وأكدت قذائف “كراسنوبول” كذلك قوتها المدمرة الهائلة والدقة الفائقة في مكافحة المدرعات الأمريكية. وعلى سبيل المثال تم تدمير مدرعة “برادلي” المموهة بواسطة “كراسنوبول” الدقيقة. وقالت قيادة جبهة “الشرق” الروسية إن مسيّرة “أورلان – 30” ساعدتها في ذلك. وفي جبهة زابروجيه حوّلت قذيفة “كراسنوبول” عددا من دبابات “ليوبارد- 2” إلى خردة عند اقترابها من خط الالتماس المباشر، وذلك في أثناء ما يسمى بالهجوم المضاد الأوكراني في الصيف الماضي. وقد أصابت قذيفة “كراسنوبول” في أثناء إحدى المعارك في أوكرانيا برج دبابة М55S السلوفينية، ما أدى إلى تفجير مخزون الذخائر وتدمير البرج بالكامل.
الجيش الروسي يعزز مواقعه على محاور القتال ويكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 895 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 270 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
• على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا عززت القوات الروسية مواقعها على طول خط المواجهة وبلغت خسائر العدو 30 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع ومحطتي “بلاستون” و”إنكلاف-ن” للتشويش الراداري والإلكتروني.
• على محور دونيتسك عززت قواتنا مواقعها وبلغت خسائر العدو 420 عسكريا ودبابة واحدة وغيرها من الآليات العسكرية والمدافع الغربية منها مدفع L-119 بريطاني.
• على محور أفدييفكا في جمهورية دونيتسك عززت قواتنا مواقعها وصدت 7 هجمات وبلغت خسائر العدو 295 عسكريا و4 مركبات قتالية بينها عربة مشاة “ماردر” ألمانية، ومدافع غربية.
• على محور جنوب دونيتسك تم القضاء على 90 جنديا وتدمير معدات ومدافع للعدو.
• على محور خيرسون بلغت خسائر العدو 60 عسكريا، ودمرت آليات ومدافع غربية.
• أسقطت دفاعاتنا 6 صواريخ HIMARS وقنابل JDAM أمريكية.
• إسقاط 270 مسيرة أوكرانية.
“برلين سرقتها وتستفيد من عقودها”.. شركة “سيفي” لا تنوي فسخ عقدها مع مشروع روسي ضخم للغاز
أكدت شركة تأمين الطاقة لأوروبا “سيفي” عدم نيتها فسخ عقد توريد الغاز الموقع مع الشركة الروسية “يامال للغاز الطبيعي المسال” التابعة لـ”نوفاتيك” الروسية. وشركة تأمين الطاقة لأوروبا “سيفي” هي شركة روسية استحوذت عليها الحكومة الألمانية في أبريل 2022، وقبل تأميم الشركة كانت تسمى “غازبروم غيرمانيا” وكانت تابعة لشركة “غازبروم”. وقال المدير التنفيذي لشركة “سيفي” فريدريك بارنو إن “العقد مع “يامال” قائم بالفعل وعلينا الوفاء به، لكننا لا نعتزم إبرام اتفاقيات جديدة مع روسيا”. وبحسب بيانات وكالة “بلومبرغ” فإن العقد بين شركتي “يامال” و”سيفي” ساري المفعول حتى العام 2040، ويلقي العقد معارضة من بعض السياسيين في برلين، الذين يطالبيون بقطع العلاقات مع روسيا. و”يامال” للغاز الطبيعي المسال هو ثاني أكبر مشروع تسييل غاز في روسيا، والمشروع يتضم ائتلاف شركات تتوزع حصصهم كتالي: نوفاتيك (50.1%)، و”توتال” الفرنسية (20%)، و”سي إن بي سي” الصينية (20%)، و(9.9%). في ظل الإجراءات العدائية من الغرب، قررت موسكو الاتجاه شرقا وتعزيز صادرات النفط والغاز إلى الأسواق الآسيوية، وفي وقت سابق، شدد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك على أن روسيا تواصل إعادة توجيه صادرات الغاز إلى أسواق جديدة مع التركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وزيادة الإمدادات عبر “قوة سيبيريا”.
الدفاعات الروسية تسقط صاروخي Storm Shadow بريطانيين في زابوروجيه
أسقطت الدفاعات الروسية صاروخي Storm Shadow بريطانيين أطلقتهما قوات كييف على مدينة بيرديانسك في مقاطعة زابوروجيه التي انضمت إلى روسيا. وجاء في بيان سلطات المدينة عبر “تلغرام”: “في حوالي الساعة 11.30 سمع دوي انفجارات في بيرديانسك، وحسب المعلومات الأولية، أسقطت دفاعاتنا صاروخي ستورم شادو “Storm Shadow أطلقتهما القوات الأوكرانية”. وتواصل القوات الأوكرانية باستمرار استهداف أراضي مقاطعة زابوروجيه وخاصة محطة زابوروجيه للطاقة ومحيطها، حيث هاجمت مؤخرا قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة “زابوروجيه”، كما تم استهداف حرَم المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية.
قائد قوات الحرب الإلكترونية الروسية: محطات “ستارلينك” بين الأهداف العسكرية الروسية بأوكرانيا
أكد قائد قوات الحرب الإلكترونية الروسية الفريق يوري لاستوشكين أن إنجازات المجمع الصناعي العسكري الروسي تسمح برصد وضرب محطات “ستارلينك” في أوكرانيا. وردا على سؤال عن مدى فعالية “ستارلينك” في ظروف المعارك وأساليب مواجهتها من الجيش الروسي قال لاستوتشكين في حديث لصحيفة “كراسنايا زفيزدا”: “مسألة شرعية نقل التكنولوجيا التجارية لأحد الأطراف المتحاربة استمرار لموضوع المعايير المزدوجة ونفاق السياسة الدولية للولايات المتحدة. استخدام الترددات التجارية الذي يتعارض مع الالتزامات الدولية، يخلق صعوبات معينة لكن القدرات العلمية والتقنية الروسية تسمح لنا بإدراج الأهداف الجديدة وتدميرها”. يذكر أن “ستارلينك” هي شبكة فضائية مصممة لتوفير الوصول إلى الإنترنت في أنحاء العالم. وقال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك في أكتوبر 2023 إن شركته SpaceX لم تعد قادرة بعد على دفع تكالف خدمات “ستارلينك” في أوكرانيا بسبب ارتفاع الإنفاق، فيما يشير الخبراء إلى أن هذه الخطوة مردّها خشية ماسك من تدمير روسيا أقماره.
“الجنود الدمى”.. الجيش الأوكراني يستخدم الدمى المتحركة في محور أرتيموفسك العملياتي
حاولت القوات المسلحة الأوكرانية استخدام دمى متحركة تحاكي الجنود المسلحين في اتجاه أرتيموفسك العملياتي.
قرر مقاتلون من نظام كييف بالقرب من مدينة تشاسوف يار (محور أرتيموفسك العملياتي) استخدام الدمى التي تحاكي الجنود المسلحين، ومن أجل تحريكها، تم ربطها ببعضها البعض بحبال، وكان يفترض أن يتم قطرها بواسطة مركبة برية متحكم فيها عن بعد. وتم تصوير تلك “الحفلة الراقصة”، ونشر مقطع فيديو على قنوات “تليغرام” الروسية. وأعتقد الأوكرانيون أنهم باستخدام تلك الطريقة يستطيعون إجبار مشغلي الدرونات الروس على إسقاط الذخيرة المتوفرة بحوزتهم على الدمى المتحركة، لكن الحيلة الموضوعة في أساس تلك “العملية الجريئة” باءت بالفشل الذريع، حيث قام الجنود الروس بتدمير القاطرة، وترك الموكب بأكمله على الطريق. يذكر أن أفراد الجيش الأوكراني كانوا قد أظهروا في وقت سابق نماذج خشبية تحاكي مدافع “دي – 20” ومدافع الهاون “فاسيليوك” السوفيتية الصنع والدبابات وعربات المشاة القتالية من مختلف أنواعها، وقاذفات الصواريخ، وما إلى ذلك.
بوريل: أوروبا ستدفع ثمنا باهظا في علاقاتها مع الدول العربية
أقر رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بأن رد فعل الاتحاد الأوروبي تجاه نزاع أوكرانيا وقطاع غزة “كلف الاتحاد ثمنا غاليا” بعلاقاته مع الدول العربية وإفريقيا وغيرها. وأضاف بوريل في بيان نشر على موقع الاتحاد الأوربي “ثلاث نقاط عمل للدفاع بشكل أفضل عن أوروبا”: “أوكرانيا ليست الحرب الوحيدة في جوارنا فالهجوم الذي تشنه حماس على إسرائيل والرد الإسرائيلي مستمران ويهددان بنشر الحرب في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، كما شهدنا مع الهجوم الإيراني على إسرائيل خلال نهاية الأسبوع الماضي. وفي هذا الصراع، ألقى رد فعلنا ظلالا من الشك على قدرة أوروبا على العمل كلاعب جيوسياسي فعّال”. وتابع: “لقد أثبتنا في أوكرانيا أننا قادرون على الرد بشكل حاسم لأننا كنا متحدين. ولكن في مواجهة عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم من النساء والأطفال، ومليوني شخص يتضورون جوعا، لم نتمكن حتى الآن من وقف القتال في غزة، ووضع حد للكارثة الإنسانية، وتحرير الرهائن”. وأضاف: إن “تأثيرنا المحدود على هذا الصراع (الفلسطيني الإسرائيلي)، يؤثر بشكل مباشر على مستقبلنا، لم نكن فعالين على الإطلاق حتى الآن، لأننا كنا منقسمين (بآرائنا ومواقفنا) باعتبارنا اتحادا ملتزما بالإجماع”. وشدد على أن هذا الانقسام كلف الاتحاد الأوروبي ثمنا غاليا في العالم العربي، وأيضا في عدد كبير من البلدان في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا. وقد أظهر الجانب الروسي الاختلاف في الاستجابة والتعامل مع الصراع في أوكرانيا وفلسطين على نطاق واسع ونجح في ذلك. وحذر من مستقبل الاتحاد الأوروبي الذي بات يفقد نفوذه على الساحة الدولية وسط تخوف من أن ينقلب بقية العالم ضد الغرب قائلا: “نحن بحاجة إلى التصرف بشكل حاسم في الأشهر المقبلة لمنع توطيد تحالف “البقية ضد الغرب”، ولمواجهة هذا التهديد بشكل فعال، علينا أن نبقى صادقين مع مبادئنا. في كل مكان. ليس فقط بالكلمات، ولكن أيضا باستخدام أدواتنا عند انتهاك هذه المبادئ”. ويصف بوريل تعزيز الأمن الاقتصادي للاتحاد بأنه أحد “الاتجاهات” للعمل على حماية أوروبا، حيث يعتبر أن العلاقات مع الصين هي الخطر الرئيسي.. وأضاف: “لا نريد العودة إلى المواجهة الشاملة. لقد أصبحنا مترابطين للغاية لذلك. والتعاون مع الصين ضروري لحل التحديات العالمية الرئيسية في عصرنا مثل تغير المناخ”. وأضاف: “هناك حاجة ماسة إلى إعادة التوازن. في العام الماضي، على سبيل المثال، تدهورت تجارتنا. العجز مع الصين بلغ رقما ضخما 291 مليار يورو، أي ما يعادل 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي”.
ميدفيدتشوك: رؤساء أوكرانيا الستة باعوا سيادتها وفق نفس السيناريو
أكد فيكتور رئيس حزب “المنصة المعارضة من أجل الحياة” الأوكراني، أن فلاديمير زيلينسكي دمّر البلاد بالكامل. وكتب ميدفيدتشوك في مقالة لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا”: “يمكن التأكيد بثقة اليوم أن الشعب الأوكراني أراد الصداقة والوحدة مع روسيا، وكل رئيس أوكراني وعد بذلك، ثم فعل العكس. لقد شهد كل رئيس أوكراني تحولات وانقلابات سياسية كانت تدمر البلاد. وبعد الساحر السادس من هذا النوع أصبح البلد مدمرا بالكامل، ولن يتحمل ساحرا سابعا”. وأكد أنه تم بيع استقلال أوكرانيا وسيادتها من قبل رؤسائها الستة. وأضاف: “حدث ذلك وفق السيناريو نفسه: يتعهد المرشح الرئاسي بشيء ما، ثم يفعل العكس تماما.. إذا وعد بالثروة خلق الفقر، وإذا وعد بالشرعية شجع الفوضى والفساد، وإذا وعد بالسلام أثار الحرب”.
مستشار سابق في البنتاغون: أوروبا والولايات المتحدة لا تمتلكان القوة لمواجهة روسيا
أكد المستشار السابق للبنتاغون دوغلاس ماكغريغور أنه على الأمريكيين إدراك حقيقة أنه لا أوروبا ولا الولايات المتحدة لديها القدرة العسكرية اللازمة لمواجهة قدرات روسيا. وكتب ماكغريغور في منشور عبر منصة “x”: “لا يملك الأوروبيون ولا الولايات المتحدة القوات البرية لمواجهة القوة العسكرية الروسية ويجب على الأمريكيين أن يدركوا ذلك”. وسبق أن دعا ماكغريغور الولايات المتحدة إلى التوقف عن “غزو الدول الأجنبية” لتوسيع نفوذها السياسي. وذكر أيضا أن رفض واشنطن التفاوض مع موسكو بشأن قضية أوكرانيا يحكم على أوكرانيا بالزوال حيث لم يستبعد خسارة أوكرانيا المزيد من الأراضي، بما في ذلك مدن مثل أوديسا وخاركوف.
بايدن يبحث سبل دعم إسرائيل وأوكرانيا مع زعماء الكونغرس
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع زعماء الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس احتمالات الموافقة على مشروع قانون يتضمن مساعدات إضافية لإسرائيل وأوكرانيا. وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض: “أجرى بايدن محادثة مع زعيم الأغلبية [الديمقراطية] في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأقلية [الجمهورية] ميتش ماكونيل، رئيس مجلس النواب [الجمهوري] مايك جونسون وزعيم الأقلية [الديمقراطية] حكيم جيفريز” حول الضربة الإيرانية التي وجهت إلى الأراضي الإسرائيلية. وأشار البيت الأبيض إلى أنه “خلال المحادثة تناول الرئيس ضرورة موافقة مجلس النواب بسرعة على طلب التمويل الإضافي في مجال الأمن القومي”. وكانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت طلبا إلى الكونغرس للحصول على اعتمادات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، التي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر 2023، لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا و”لمواجهة الصين وروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”. في المجمل، يرغب الفرع التنفيذي للحكومة بقيادة الرئيس جو بايدن في الحصول على حوالي 106 مليارات دولار لهذه الأغراض، ولا يزال المصير الإضافي للطلب ومشاريع القوانين البديلة غير واضح. وسبق أن تحدث العديد من الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ في الأشهر الأخيرة ضد استمرار الدعم المالي لكييف، وحذر جونسون باستمرار من نيته ربط المزيد من المساعدات لأوكرانيا بتشديد الضوابط على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سأضغط لاعتماد حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا الأسبوع الحالي
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون الأحد إنه سيحاول تقديم المساعدات اللازمة لإسرائيل خلال الأسبوع الجاري، عقب الهجوم الإيراني الذي تعرضت له السبت. وأوضح جونسون أن محاولته هذه تأتي بالتزامن مع محاولته الحصول على اعتماد المجلس لحزمة مساعدات مادية لأوكرانيا وحلفاء واشنطن في آسيا. وأضاف جونسون في حديث لبرنامج (صنداي مورنينغ فيوتشرز) على قناة فوكس نيوز “أنا والجمهوريون نتفهم ضرورة الوقوف مع إسرائيل، وسأحاول تقديم المساعدات هذا الأسبوع”. وأضاف “يتم الآن جمع تفاصيل هذه الحزمة، وننظر إلى الخيارات وكل القضايا التكميلية”. من جانبه قال مايك تيرنر، النائب الجمهوري عن ولاية أوهايو ورئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، في برنامج “واجه الصحافة” على قناة “إن بي سي” إن جونسون أوضح أنه يرى وجود طريق لاعتماد المجلس تمويل إسرائيل وأوكرانيا والحلفاء في آسيا هذا الأسبوع. وقد شنت إيران مساء أمس السبت هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري. وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه “ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ”. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم الأحد بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من إسرائيل.
زيلينسكي يعترف بأن الوضع على محور دونيتسك أصبح أكثر صعوبة
اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن الوضع على محور دونيتسك أصبح أكثر صعوبة. وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو، اليوم الأحد، إن”الوضع على الجبهة في مثل هذا الوقت الذي نشهد فيه حربا ساخنة دائما ما كان صعبا، لكن في هذه الأيام أصبح الأمر أكثر صعوبة، خاصة في اتجاه دونيتسك”. وأعلن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي أمس السبت، عن تفاقم كبير للوضع على خط الجبهة الشرقية بسبب تكثيف العمليات الهجومية من قبل القوات المسلحة الروسية، والتي “تحقق نجاحا تكتيكيا”. في وقت سابق، حصلت وكالة “نوفوستي” على وثيقة لأمر موقع من القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية بشأن تعزيز الانضباط، إذ يترتب عن غيابه أن الأفراد العسكريين الأوكرانيين لا يطيعون الأوامر، ويهددون القادة، ويهربون ويغادرون ساحة المعركة ويرفضون إطلاق النار. هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة الماضي، أن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 6600 عسكري في جميع الاتجاهات خلال أسبوع، ودمرت القوات الروسية 63 مركبة مدرعة و130 قطعة مدفعية ميدانية.
“حتى لو بالإيجار”.. كوليبا يستجدي نقل أنظمة “باتريوت” من شركاء أوكرانيا
صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا بأن كييف تطلب من شركائها نقل أنظمة الدفاع الجوي إليها، وفي مقدمتها أنظمة صواريخ “باتريوت” المضادة للطائرات، تحت جميع الظروف. وقال كوليبا: “إذا كانت الدول التي تتواجد فيها (الأنظمة) جاهزة لنقلها فهذه مسألة أسابيع، وسوف تلقى استقبالنا لها، ويجري النظر في حلول مختلفة”. وأضاف “إذا كنتم تريدون تأجيرها فأجرونا إياها، وإذا كنتم تريدوا أن تغطي حدودكم، فأعطونا إياها وستغطي حدودكم، فقط اعطونا إياها (أنظمة الدفاع الجوي)”. وتبلغ السلطات الأوكرانية بانتظام عن نقص في أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الخاصة بها وتدعو الغرب إلى نقلها إلى كييف. وفي أوائل أبريل الجاري، ذكرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية نقلا عن مصادرها، أن القوات الروسية دمرت العديد من أنظمة “باتريوت” التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا ولم يتم تحديد العدد بدقة. وفي 9 أبريل، قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل إن أوكرانيا “تطلب بشدة” من الاتحاد تخصيص سبع بطاريات من أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” بشكل عاجل. وفي وقت لاحق ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية نقلا عن مصادرها أن دول الاتحاد الأوروبي ترفض هذه الطلبات المقدمة من كييف. وبحسب معلوماتها، تحاول كييف إقناع إسبانيا وبولندا ورومانيا بنقل أنظمة “باتريوت” الخاصة بها إلى القوات المسلحة الأوكرانية. وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية استعدادها لإرسال نظام “باتريوت” إلى أوكرانيا في 13 أبريل الجاري، ومع ذلك لا تستطيع كييف تحديد موعد استلامه بعد.
صحيفة “ذا صن”: أوكرانيا تستعد لتدمير جسر القرم منتصف يوليو المقبل
ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية نقلا عن مسؤولين أوكرانيين أن كييف ستحاول تدمير جسر القرم قبل منتصف شهر يوليو المقبل. وكتبت الصحيفة في مقال نشرته أن المسؤولين الأوكرانيين يتوعدون بتدمير “الجسر المحبوب لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين” بحلول منتصف شهر يوليو المقبل، ما يمنحهم ما يقرب من 100 يوم لإنجاز مهمتهم شبه المستحيلة.ووقال عدد من الخبراء في حديث للصحيفة إن القوات الأوكرانية قد تستخدم ما يقرب من 20 إلى 40 صاروخا من طراز Storm Shadow لضرب طريق الجسر، وكذلك قد تستخدم قوارب مسيرة لتفجير الدعامات التي تثبت الجسر تحت الماء. ويعتقد برايان كلارك كبير الباحثين في معهد هدسون ومدير مركز المفاهيم والتكنولوجيا الدفاعية، أن من المحتمل أن تقدم أوكرانيا على تدمير الجسر، لكنها تحتاج إلى الأسلحة المناسبة لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أنه يمكن إسقاط الجسر بهجوم جوي وبحري مشترك. وَافاد أنه يتوقع أن يتم استخدام صواريخ ستورم شادو لضرب هيكله، بينما تنفجر الزوارق المسيرة الانتحارية في قاعدة الجسر. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأوكرانية في وقت سابق ان كييف تمتلك معظم الوسائل لتحقيق هدفها بتدمير جسر القرم، وأن هذه الخطوة جزء من خطة الرئيس فلاديمير زيلينسكي لإنهاء الوجود البحري الروسي في البحر الأسود. وقد أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، أن كييف تعد خطة لهجوم مضاد جديد، تتضمن تدمير جسر القرم. حاولت كييف مرارا ضرب جسر القرم. ففي 17 يوليو من العام الماضي، هاجمه الجيش الأوكراني بمسيرتين بحريتين. وأدى الانفجار إلى تدمير جزء من طريق الجسر، واعترف جهاز الأمن الأوكراني بمسؤوليته عن الهجوم الإرهابي. كما انفجرت شاحنة على جسر القرم في صباح يوم 8 أكتوبر 2022، مما أدى إلى اشتعال النيران في 7 صهاريج وقود. وقال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك في يوليو من العام الماضي أن الأمن الاوكراني كان وراء ذلك. ومن جانبه أكد الكرملين مرارا أن الأساليب الإرهابية التي يتبعها نظام كييف بضرب الأهداف المدنية تزيد من قناعة روسيا بالحاجة إلى تنفيذ جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
“الناتو ضد البريكس” .. سياسي فرنسي يرد على دعوة زيلينسكي إلى رد غربي موحد على روسيا وإيران
علق زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين، فلوريان فيليبو، على دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الغرب إلى رد موحد ضد روسيا وإيران وقال السياسي الفرنسي إن زيلينسكي استغل التوتر في الشرق الأوسط للدعوة إلى “بدء حرب عالمية يشنها الناتو على مجموعة البريكس”. وأضاف فيليبو في صفحته على منصة “إكس”: “هذا كل شيء، زيلينسكي يستغل الأحداث الدرامية في الشرق الأوسط للدعوة إلى رد عالمي موحد على إيران وروسيا”! باختصار، إنه يدعو إلى حرب عالمية يشنها حلف شمال الأطلسي ضد دول البريكس!”. وبحسب السياسي الفرنسي، فإن موقف رئيس أوكرانيا هذا ليس مفاجئا، حيث يشاركه فيه رعاته، وحث فيليبو على “عدم السماح بوقوع أي طرف في هذا الفخ”. وأعلن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، مساء الأحد، أنه هاجم الأراضي الإسرائيلية ردا على قصف الجيش الإسرائيلي الاثنين الماضي، للقنصلية الإيرانية في سوريا. واستخدم الحرس الثوري الإيراني في الهجوم على الأهداف الإسرائيلية عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ.