صحافة وآراء
خاص: المستشار رامي الشاعر يكتب ملاحظاته بخصوص وفاة كيسنجر (4)
4- لتنشيط الذاكرة ليس إلا، حين أطل علينا هنري كيسنجر مؤخراً من دافوس، حاول حينها إنقاذ أوكرانيا، أو بتعبير أدق، إنقاذ ما تبقى من ماء وجهها، بعدما تسببت القرارات الرعناء، والتصرفات الهوجاء لرئيسها المهرج، زيلينسكي وأعوانه النازيين في تدمير أجزاء واسعة من البلاد، وتشريد ملايين المواطنين، ووضع الدولة الأوكرانية في مهب الريح، بعدما تأكد، بما لا يدع مجالا للشك، أنها لن تعود أبدا إلى ما كانت عليه من حيث الحدود الجغرافية، ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإنسانية.