متابعات - ماتريوشكا

النشرة الروسية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 14-05-2024

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف شنّ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وفيما يلي سنذكر أبرز التطورات والأحداث لهذا اليوم:

الرئيس البولندي يؤيد فكرة استحداث لجنة لبحث “التأثير الروسي”

أيد الرئيس البولندي أندريه دودا الاقتراح الذي تقدم به رئيس الوزراء دونالد توسك لاستحداث لجنة لبحث “التأثير الروسي”.  وقال دودا للصحفيين، اليوم الثلاثاء: “لا يخفى على أحد أنني كانت أؤيد إنشاء لجنة مماثلة. وما يدهشني هو أن السيد دونالد توسك بدأ بشكل مفاجئ في تأييده أيضا بالرغم من أنه شخصيا ومعسكره السياسي كان ضد هذه اللجنة إلى حد أنهم نظموا احتجاجات في الشوارع”. وأضاف: “أمل أنه عندما ظهرت هذه اللجنة… فإنها ستضم خبراء موضوعيين وأن تكون المناقشات في هذه اللجنة موضوعية في أي حالة من الأحوال”. وشدد على ضرورة تحديد هؤلاء الخبراء من قبل مختلف الأطراف السياسية”.

وفي السابق كانت هناك لجنة مماثلة في بولندا. وتم تأسيسها عام 2023 وكان عليها أن تدرس “التأثير الروسي” المزعوم على قرارات سلطات البلاد في الفترة من عام 2007 إلى عام 2022. وكان من المتوقع أن يبدأ العمل الأساسي لهذه اللجنة بعد الانتخابات البرلمانية في 15 أكتوبر 2023، غير أن التشكيل الجديد لمجلس النواب البولندي صوت ضد استمرار عملها. وتقدم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بمبادرة حول إنشاء لجنة لبحث “التأثير الروسي” بعد اندلاع فضيحة حول هروب القاضي البولندي توماششميدت إلى بيلاروس. من جهته عارض رئيس مجلس النواب البولندي شيمون هولوفنيا هذه الفكرة مشيرا إلى أنه “هناك استخبارات وليس لجان مجلس النواب لملاحقة الجواسيس”. ورفضت روسيا أكثر من مرة الاتهامات الغربية الموجهة إليها بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، واصفة إياها بأنها لا أساس لها من الصحة.

مبدأ وزير الدفاع الجديد: الخطأ وارد لكن الكذب ممنوع

في خطابه الأول أمام مجلس الاتحاد بعد اعتماد منصبه الجديد، قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف إنه يتبنى مبدأ صارما: الخطأ وارد لكن الكذب ممنوع. ووعد بيلاوسوف أن يبذل قصارى جهده، وقال إنه لن يدخر صحته، وحياته إذا لزم الأمر لتحقيق المهام الموكلة إليه. وقال: أنا أدرك تماما مسؤوليتي تجاه البلاد وتجاه الشعب الروسي وتجاه الرئيس الروسي وفقا للمهام الموكلة إلي، وأتعهد أن أستخدم كل ما أملك من قوة وصحة، وإذا لزم الأمر أن أضحي بحياتي فداء لتحقيق تلك المهام”. وأضاف بيلاوسوف في ختام حديثه أنه كان يسترشد دائما بمبدأ صارم صرامة “الخرسانة المسلحة”: “الخطأ وارد، لكن الكذب ممنوع”.

هجوم صاروخي أوكراني على تجمعات سكنية في بيلغورود

أسقطت الدفاعات الروسية الليلة الماضية 25 صاروخ “فامبير” تشيكية أطلقتها قوات كييف على مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا.

وأسقطت الدفاعات الروسية مساء أمس الاثنين عند الساعة 19.30، صاروخين و6 قنابل جوية موجهة ومسيرة فوق مقاطعة بيلغورود. وأصيبت امرأة بجروح خطيرة خلال الهجوم ليلا الذي شنته القوات الأوكرانية على تجمعات سكنية في بيلغورود كما تسبب القصف في ضرر كبير في المباني السكنية والمركبات وتسبب بانقطاع الكهرباء في بعض المناطق.وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.

القرم: أوكرانيا ستندم على اللعب بمقاتلات “إف-16” الأمريكية

حذر رئيس برلمان القرم الروسية فلاديمير قسطنطينوف نظام كييف من “اللعب بمقاتلات “إف-16” الأمريكية”، مؤكدا أن هذه الألعاب ستفضي إلى القضاء على أوكرانيا كدولة لإبطال خطرها على روسيا.

وقال قسطنطينوف في حديث لوكالة “نوفوستي“: “كل ألعاب مجرمي كييف ستنتهي عاجلا أو آجلا وسيكون هناك عواقب جدية بالنسبة لهم. هم حساسون بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بسلامة جلودهم، وفي نهاية المطاف سيتم القضاء على التهديد الأوكراني وزوال أوكرانيا نفسها كدولة”.وأشار إلى أن تزويد أوكرانيا بمقاتلات “إف-16” يدل مرة أخرى على ضرورة اليقظة في روسيا. وقال: “أدركنا في القرم أكثر من مرة منذ 2014 استعداد هؤلاء لأي عمل خسيس يتمكنون من تنفيذه وثقتهم بإفلاتهم من العقاب. قلت مرارا إنهم سيفعلون كل ما نسمح لهم به”.

“النواب الأمريكي” يطالب وزير الدفاع بشرح عواقب “نشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء”

طالب مجلس النواب الأمريكي وزير الدفاع لويد أوستن بإعداد تقرير يشرح فيه عواقب “نشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء”، قادرة على تدمير الأقمار الصناعية. وطالب المجلس الوزير بإعداد تقرير في موعد أقصاه 28 فبراير 2025 ليصار على أساسه تحديد توجهات الإنفاق العسكري المستقبلية. وجاء في بيان النواب: “وزير الدفاع بالتنسيق مع مسؤولي الأمن النووي مطالب بتقديم تقرير إلى لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب خلال الموعد المذكور، حول عواقب استخدام السلاح النووي في الفضاء”. وعبّرت لجنة الكونغرس المعنية عن قلقها إزاء التقارير الأخيرة التي تفيد بأن روسيا تعمل على تطوير “وسائط فضائية لمهاجمة الأقمار الصناعية في مدار الأرض بأسلحة نووية”. وفي وقت سابق، تحدثت الإدارة الأمريكية عن وجود تهديد للأمن القومي الأمريكي بسبب الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية التي “تعمل روسيا على تطويرها”. من جهتهم، يصر المسؤولون الروس على التزام موسكو بتعهدات عدم عسكرة الفضاء ويطالبون واشنطن بأن تحذو حذو روسيا على هذا الصعيد، ويكذّبون جميع الاتهامات الأمريكية بنشر روسيا أسلحة في الفضاء.

خبير يكشف دوافع زيارة بلينكن المفاجئة إلى كييف

استبعد المحلل السياسي غريغوري ياريغين أن تحمل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أوكرانيا أي ضمانات جديدة لكييف، وقد تكون آخر زيارة لمسؤول أمريكي رفيع قبل الانتخابات.

وقال ياريغين، الأستاذ المساعد في كلية قسم الدراسات الأمريكية بجامعة سان بطرسبروغ، “لا أتوقع أي ضمانات لا نعرفها (جديدة) من قبل الولايات المتحدة، لكنني أعتقد أن هذه واحدة من آخر الزيارات من هذا النوع لمسؤولين رفيعي المستوى، لأن الولايات المتحدة تتحرك بالفعل نحو ذروة الانتخابات.. إنهم ينتقلون إلى المرحلة النهائية من العملية الانتخابية، ولن يكون لديهم وقت للشؤون الأوروبية على الإطلاق”.

ولفت إلى أنه يمكن تسمية مثل هذه الزيارة بـ “زيارة الضمانات” بأن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الأسلحة والدعم الفني، بالإضافة إلى أنها تهدف إلى الحفاظ على الصورة السياسية للرئيس الأمريكي جو بايدن.وشدد يارغين على أن الولايات المتحدة توضح بهذه الطريقة أنها تريد مواصلة العمل مع زيلينسكي، وأن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، بما في ذلك “الضغط” على الأوروبيين. لذا فإن هذه الزيارة لا ينبغي أن تكون مرئية لأوكرانيا فحسب، بل وأيضا لـ “تحالف الغرب الجماعي”.ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء في زيارة غير معلنة إلى كييف، للقاء فلاديمير زيلينسكي

الدفاع البريطانية: القوات البحرية ستتسلم 6 سفن جديدة لضمان عدم تخلف الغرب عن روسيا والصين

قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن البحرية البريطانية ستتسلم حوالي 6 سفن جديدة مجهزة بأسلحة الليزر ومنصات لإطلاق المسيّرات “في إطار ضمان عدم تخلف الغرب عن روسيا والصين”. ونقلت صحيفة “تيلغراف” عن الوزير أن بريطانيا تحتاج إلى سفن جديدة لردع خصومها، معبرا عن ثقته بأن هذه السفن ستضمن “مستقبل المشاة البحرية لعقود”.وأكد أن الاستثمار في إنتاج السفن الجديدة ضروري وسط زيادة الإنفاق العسكري “في دول مثل الصين وروسيا لضمان عدم تخلف الغرب”.واعترف شابس باستحالة التنبؤ بشكل الصراعات المقبلة، وأن حشد مخزونات كبيرة من الأسلحة “لن يكون خطأ أبدا”. ونقلت الصحيفة عن مصدر في البحرية البريطانية أن السفن الجديدة ستتميز بتعدد استخداماتها وستكون أرخص في الصيانة وأكثر “صداقة للبيئة” بفضل استخدامها أنواعا مختلفة من الوقود

“واشنطن بوست”: البنتاغون غير راض عن تأخر تشغيل صاروخ “فولكان

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية بأن الوزارة تشعر بالقلق إزاء التأخر بتشغيل صاروخ “فولكان” الفضائي الذي من المفترض أن يحل محل صاروخ “أطلس 5”. جاء ذلك في مقال لكريستيان دافينبورت، الصحفي المتخصص في شؤون “ناسا” وصناعة الفضاء، والذي تابع أن مساعد وزير القوات الجوية فرانك كالفيلي توجه برسالة إلى رئيسي برنامج الفضاء في بوينغ ولوكهيد مارتن، أعرب فيها عن “مخاوف” متزايدة بشأن بناء صاروخ “فولكان“، الذي يعتزم البنتاغون استخدامه لإطلاق مهمات ذات أهمية كبيرة، في مجال الأمن القومي، ولكن البدء في استخدامه تأخر لسنوات. وتم بناء صاروخ “فولكان” من قبل شركة United Launch Alliance (ULA)، المملوكة لشركتي بوينغ ولوكهيدمارتن، منذ عام 2014، بهدف أن يحل محل صاروخ “أطلس 5” المجهز بمحركات RD-180 الروسية، وكانت ULA هي المشغل الوحيد تقريبا لعمليات الإطلاق الفضائية لاحتياجات القوات المسلحة الأمريكية، وتمثل الآن ما يصل إلى 60% من عمليات الإطلاق العسكرية، ويتم تنفيذ الباقي بواسطة شركة Space X التابعة لإيلون موسك. وقد طار أسطور ULAحتى وقت قريب بمركبة الإطلاق من سلسلة “دلتا”، التي أكملت رحلاتها في عام 2024، ومركبة “أطلس 5″، المجهزة بمحركات RD-180 الروسية. وفي عام 2014، فرض الكونغرس الأمريكي حظرا على استخدامها وشرائها، وبعد ذلك استمرت الرحلات الجوية، وذكرت الشركة أن لديها مخزونا كافيا من المحركات لتنفيذ جميع عمليات الإطلاق التعاقدية قبل تشغلي أحدث صاروخ “فولكان“، وقد أفيد سابقا أن “أطلس 5” سيطير حتى عام 2025.ونقلت الصحيفة عن رسالة المتحدث باسم البنتاغون: “لدي مخاوف متزايدة بشأن قدرة ULA على توسيع نطاق إنتاج صواريخ (فولكان) وتكرار الإطلاق لتلبية احتياجاتنا”. ووفقا له، فإن “الأقمار الصناعية العسكرية موجودة الآن على الأرض بسبب تأخيرات (فولكان)”. وتم التخطيط مبدئيا للإطلاق الأول لصاروخ مزود بمحرك BE-4 Blue Origin الأمريكي في عام 2019. وفي رسالة من ممثل البنتاغون، تم إصدار الأوامر للشركات بإجراء “تحليل مستقل” للوضع في غضون 3 أشهر في سياق الالتزامات التعاقدية لإطلاق أقمار البنتاغون الصناعية. وقد تم الإطلاق الأول والوحيد لمركبة الإطلاق “فالكون” في 8 يناير، عندما أطلق المسبار القمري “بيريغرين“، الذي تعرض لحالة طوارئ. وتم اعتبار رحلة مركبة الإطلاق ناجحة، ولكن يلزم إجراء اختبار إطلاق آخر على الأقل للمصادقة على إطلاقها من قبل وزارة الدفاع. ومن المتوقع أن يتم ذلك قبل نهاية العام. وقد تم إعلان “فولكان” من قبل المطورين كمركبة إطلاق قادرة على إيصال السفن إلى مدار أرضي منخفض وما بعد بلوتو، ولكن للقيام بذلك بشكل اقتصادي أكثر بكثير من سابقاتها

الجيش الروسي يختبر رشاشا جويا رباعيا دوارا لتدمير الزوارق المسيرة

تم الكشف عن الرشاش الرباعي الدوار من طراز ГШГ-7.62 عيار 7.62 ملم الذي تستخدمه الطائرات الحربية في أحد ميادين الرماية التابع للقوات البرية الروسية. وقد نشرت قناة تليغرامزلوي مورياتشوك” مقطع فيديو، أظهر استخدام هذا الرشاش في مصلحة المشاة. وقالت القناة إن هذا السلاح يعتبر وسيلة مثالية لمكافحة الزوارق المسيرة الأوكرانية، مشيرة إلى أمانه العالي ودرجة الخطورة التي يشكلها على العدو. ويقوم المفعول الأوتوماتيكي للرشاش على استخدام طاقة غازات البارود. وتتراوح  سرعة رمي الرشاش بين 3500 و6000 طلقة في الدقيقة، وتصل السرعة الابتدائية للرصاصة إلى حوالي 850 مترا في الثانية، وزنه 19 كيلوغراما، مدى العمل الأقصى 1 كم. ويمكن أن يضمن جهاز التصويب الحراري دقة رمايته الليلية. ويتيح استخدام الرصاص الخارق الحارق إمكانية مكافحة الزوارق المسيرة البحرية حتى في حال تزويدها بأجهزة الحماية الإضافية.

5 مؤشرات على نجاحات القوات الروسية في خاركوف

رجحت “آسيا تايمز” أن تلحق القوات الروسية خسائر فادحة بقوات كييف التي بدأت تتوجه شمالا للدفاع عن خاركوف، بما سيفضي إلى تشتت حشودها وحدوث ثغرات في باقي الجبهات سيخترقها الجيش الروسي.وأضافت الصحيفة: “هناك عملية كبيرة للجيش الروسي جارية في أوكرانيا تركز على مقاطعة خاركوف تزامنا مع تقدمه أيضا في مناطق أخرى، وفي المقام الأول في شرق وجنوب أوكرانيا”. وتابعت: “أجبر التهديد شمالا في خاركوف، كييف على سحب قواتها المنتشرة على الجبهات لمحاولة الحفاظ على خاركوف.. وإن كانت نية روسيا دفع الجيش الأوكراني لتحريك قواته شمالا باتجاه خاركوف، فإن هذا يبدو خطة ناجحة. ستوفر تحركات القوات الأوكرانية للجيش الروسي الفرصة لإلحاق المزيد من الضرر بها وبالتالي تفكيكها وتدمير قدرة أوكرانيا على المقاومة وليس السيطرة على الأراضي فقط”. وأضافت أن “هناك العديد من المؤشرات التي تشير إلى نجاح روسيا في خاركوف وإلحاقها ضررا فادحا بالجيش الأوكراني”:

أولها هو إقاله الرئيس زيلينسكي لقائد دفاعات الشمال لأوكرانيا، العميد يوري غالوشكين، في 15 مايو، لفشله في تنظيم الدفاعات بشكل صحيح في خاركوف. لكن إقالته وتعيين غيره لن يغير شيئا في ساحة المعركة.

المؤشر الثاني هو أن دفاعات أوكرانيا لم تكن كافية مطلقا. حيث يتم حفر خنادق عميقة لأنه لا يوجد سوى القليل من الوقت لبناء المخابئ الأسمنتية. في حين تنقل القوات الروسية المزيد من قاذفات اللهب والمدفعية لتدمير الخنادق، وبالتالي فإن عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الأوكراني يتزايد.

الأمر الثالث هو أن الدروع الأوكرانية لم تكن فعالة. فأحد الدروس المستفادة من حرب أوكرانيا هو أن الدروع لم تعد سلاحا في الخطوط الأمامية إذا كان من الممكن تدميرها بطائرات بدون طيار رخيصة الثمن، وألغام تطلق من الجو، وأسلحة مضادة للدبابات.

الموشر الربع (على النجاح الروسي) هي أن عددا أكبر من القوات الأوكرانية يتم أسره أو استسلامه. وهناك أيضا تقارير عن وحدات غير راغبة في تنفيذ مهام هجومية أو تنسحب دون أوامر من قادتها.

المؤشر الخامس هو اعتقال عقيدين على الأقل في قوة حماية القصر وإقالة رئيس فريق زيلينسكي الأمني والتخبط القائم، حيث يقول زيلينسكي إنهم كانوا يخططون لقتله هو وغيره من كبار المسؤولين وألقى باللوم على الروس

البنتاغون يرفض التعليق على القصف الأوكراني لمدينة بيلغورود الروسية

رفض البتناغون التعليق على القصف الأوكراني لمدينة بيلغورود جنوب غربي روسيا الأحد الماضي الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وقال مصدر في البتناغون في حديث لوكالة “نوفوستي” :”سنترك للمسؤولين الأوكرانيين التعليق على الضربات الأخيرة التي نفذوها”. وأسفر القصف الأوكراني على مدينة بيلغورود يوم الأحد الماضي عن مصرع 19 شخصا وإصابة 27 آخرين. ولقي 15 شخصا منهم جراء انهيار جزء منزل مكون من 10 طوابق بسبب سقوط صاروخ أوكراني عليه.

وول ستريت جورنال: استعادة كييف لزمام المبادرة “بعيد المنال”

ترى صحيفة “وول ستريت جورنال” أن “استعادة زمام المبادرة” في ساحة المعركة بالنسبة لكييف تبدو “بعيدة المنال” نظرا للوضع في مدينة خاركوف. جاء ذلك فيما نقلته الصحيفة بشأن الغرض الرئيسي من الزيارة غير المعلنة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أوكرانيا، والتي تقول الصحيفة إنها لمساعدة كييف على تعزيز دفاعاتها. في الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن “هدف هذه المبادرة قد يبدو غير قابل للتحقيق”، نظرا للوضع في منطقة خاركوف، والذي أجبر كييف بالفعل على إرسال تعزيزات إلى المنطقة، وهو ما قد “يعرض قطاعات أخرى من الجبهة الأوكرانية للخطر” على حد تعبير الصحيفة. وقد وصف زيلينسكي الوضع في منطقة خاركوف، عقب الاستماع إلى تقارير القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي ووزير الدفاع رستم أميروف يوم أمس الاثنين، بأنه “الأكثر سخونة” على خلفية تقدم القوات المسلحة الروسية في هذا الاتجاه. وكان زيلينسكي قد وصف وضع القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركوف، لا سيما في فولتشانسك بأنه “صعب للغاية”، فيما اعترفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بالوضع التكتيكي الصعب في اتجاه خاركوف مشيرة إلى “النجاح التكتيكي” للقوات الروسية.

بيسكوف عن زيارة بلينكين المفاجئة إلى كييف: نعلم حجم التوتر في عواصم الغرب

علق متحدث الكرملين دميتري بيسكوف على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المفاجئة إلى كييف اليوم، مشيرا إلى التوتر في كييف وعواصم الغرب في ظل سير العملية العسكرية الروسية.

وقال بيسكوف في تصريحات صحفية:”نحن نعلم أن بلينكن وصل إلى كييف، ونعلم أيضا أن التوتر ليس في كييف نفسها، ولكن في العواصم الأوروبية، وفي واشنطن في ظل العملية العسكرية الروسية”.

ووصل بلينكن إلى كييف اليوم الثلاثاء في زيارة غير معلنة والتقى زيلنسكيوبشّره بوصول حزمة أسلحة أمريكية جديدة إلى أوكرانيا، فيما طلب الأخير منه المزيد من الدفاعات الجوية. يذكر أن هذه المرة الرابعة التي يزور فيها وزير الخارجية الأمريكي أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022. ولدى وصوله كتب بلينكن عبر منصة “أكس”: “عدت إلى كييف اليوم لإظهار دعمنا الثابت لأوكرانيا وهي تدافع عن حريتها ضد العدوان الروسي”.

بلينكن يلتقي زيلنسكي ويزفّ له نبأ

التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي وبشّره بوصول حزمة أسلحة أمريكية جديدة إلى أوكرانيا، فيما طلب الأخير منه المزيد من الدفاعات الجوية.

وفي تصريح خلال لقائهما في كييف، قال بلينكن إن المساعدات العسكرية الأمريكية “في طريقها الآن، وقد وصل بعضها بالفعل وهناك المزيد في المستقبل”.  وشدد على أن ذلك “سيحدث فرقا حقيقيا”، مضيفا: “نحن مصممون، إلى جانب العديد من الشركاء الآخرين لأوكرانيا، على التأكد من نجاحكم في ساحة المعركة”. بدوره، وقال زيلينسكي إنها كانت “فترة صعبة على المحاربين الأوكرانيين، خاصة في شرق البلاد”. وشكر بلينكن على “الحزمة الحاسمة” من المساعدات العسكرية التي أقرها الكونجرس الشهر الماضي، وسلط الضوء على “الدعم من الحزبين” الذي تلقاه، مشيرا إلى أنه من المهم تسليم الأسلحة في أسرع وقت ممكن. ومضى في الحديث عن احتياجات أوكرانيا المعلقة، قائلا إن الدفاع الجوي هو “العجز الأكبر الذي نعاني منه.. نحن بحاجة إلى المزيد من الدفاعات الجوية”. يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي يزور فيها كبير وزير الخارجية الأمريكي أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسي في فبراير 2022. ولدى وصوله كتب بلينكن في منشور عبر منصة “أكس”: “لقد عدت إلى كييف اليوم لإظهار دعمنا الثابت لأوكرانيا وهي تدافع عن حريتها ضد العدوان الروسي”.

بيلاوسوف: المهمة الأساسية أمامي بصفتي وزير الدفاع تلبية حاجة الجيش من الأسلحة

أعلن أندريه بيلاوسوف المرشح لحقيبة الدفاع الروسية أن المهمة الأساسية له في منصبه الجديد تلبية حاجة القوات في العملية العسكرية في أوكرانيا بأحدث أنواع الأسلحة، وبالكميات المطلوبة.

وقال: “علينا بحث أساليب قتالية جديدة وألا نتقن مواجهة الأساليب الجديدة، بل ابتكار أساليبنا والتفوق بها”. وتابع: “عمليات التجنيد العادية مستمرة في صفوف قواتنا، ولا أعني هنا تعبئة جديدة للعملية العسكرية في أوكرانيا، بل سير التجنيد للخدمة بشكلها الطبيعي. اعتمادنا في العملية العسكرية فقط على التعاقد والمتطوعين”. وشدد بيلاوسوف على أهمية تحقيق الأهداف التي وضعها الرئيس فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي هو الانتصار بالعملية العسكرية في أوكرانيا وبأقل الخسائر البشرية… هذه مسؤولية كبيرة على عاتقنا أمام الشعب الروسي. وتابع: “العملية العسكرية مستمرة وكافة القضايا الملحة الآن تتركز عليها”.وأضاف: “أعني القضايا المتعلقة بتزويد قواتنا في العملية العسكرية بأحدث أنواع الأسلحة وبالكميات المطلوبة بما يشمل ذخائر المدفعية والصواريخ ووسائط الحماية الذاتية للعسكريين، والاتصالات، والطائرات بدون طيار، وأجهزة الحرب الإلكترونية”. وجاء في العناوين الرئيسية التي تحدث عنها بيلاوسوف أمام مجلس الاتحاد الروسي:

بدأت بالتعرف على قضايا وزارة الدفاع وجميعها ذات أولوية قصوى.

ضرورة زيادة الكفاءة بتنفيذ حجوزات الدفاع وتعزيز الرقابة على تكاليفها.

صدر تكليف من الرئيس بضمان تكامل اقتصاد القوات المسلحة مع اقتصاد البلاد، وهو ما يتضمن زيادة كفاءة الإنفاق العسكري.

نحن بحاجة إلى استباق تصرفات القوات الأوكرانية وممارسة أساليب جديدة “فالعدو يتعلم بسرعة”.

التجنيد إحدى القضايا الرئيسية ولكننا لا نتحدث عن التعبئة أو إجراءات طوارئ.

يجب معالجة التربية العسكرية كمسألة ذات أولوية، فقد تراكمت مشاكل محددة في هذا المجال

الجيش الروسي يواصل تقدمه في خاركوف ويقضي على 1360 عسكريا أوكرانيا في 24 ساعة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدة بوغروفاتكا بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا والقضاء على 1360عسكريا، وإسقاط عشرات الصواريخ الغربية أطلقتها قوات كييف في 24 ساعة.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:

حررت قوات “الشمال” الروسية بلدة بوغروفاتكا بمقاطعة خاركوف وتقدمت إلى عمق دفاع العدو وتم صد هجوم مضاد في محيط ستاريتسا بخاركوفوبلغت خسائر العدو هناك 135 عسكريا وتم تدمير مركبات وآليات وراجمة “فامبير” تشيكية، ومنصة “ستريلا 10″ للدفاع الجوي ومدافع غربية.  

عززت قوات “الغرب” مواقعها في مقاطعة خاركوف وجمهوريتي لوغانسكودونيتسك وصدت 5 هجمات وكبدت العدو 120 قتيلا ودمرت مدافع وأسلحة له.

حسنت قوات “الجنوب” مواقعها وكبدت العدو 520 عسكريا ودمرت مركبات وآليات ومدافع غربية ومحطتين للحرب الإلكترونية و3 مستودعات للذخيرة.

حسنت قوات “المركز” مواقعها في جمهورية دونيتسك وتم صد 8 هجمات وتكبيد العدو 405 عسكريين ومركبات ومدافع غربية.

عززت قوات “الشرق” مواقعها وبلغت خسائر العدو 155 عسكريا ومدافع غربية وناقلتي جند مدرعتين وعربة “ستريلا” للدفاع الجوي.

ألحقت قوات “دنيبر” خسائر مادية كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي دنيبروبتروفسك وسط أوكرانيا وخيرسون جنوب غربها وكبدت العدو 25 عسكريا ودمرت له آليات ومدافع غربية.

تدمير ورشة لتجميع المسيرات الهجومية ومستودعات للذخيرة والوقود وذخائر جوية في عدة مطارات عسكرية.

إسقاط 9 قنابل موجهة “هامير” فرنسية وصاروخي “هارم” أمريكيين و3 صواريخ “أتاكمس” أمريكية و43 صاروخ “فامبير” تشيكية و”ألدار” بولندية.

إسقاط 26 مسيرة أوكرانية.

موسكو: لم نهدد أي دولة في “الناتو” والأطلسي هو الذي يهدد أمننا

أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن روسيا لم تهدد أي دولة في “الناتو”، فيما الحلف يشكل تهديدا مباشرا لأمن روسيا. وقال غاتيلوف في كلمته بمؤتمر نزع السلاح في جنيف اليوم الثلاثاء: “أريد الإشارة إلى أن روسيا لم تهدد أي دولة في حلف “الناتو”، بل حلف الأطلسي تحرك ببنيته التحتية نحو بلادنا وخلق تهديدات مباشرة لأمننا”. وأكد أن دول “الناتو” تمارس سياسة فرض العقوبات وتجميد الأموال والتجسس والحرب النفسية وشن الهجمات السيبرانية وتسعى لتقويض أنظمة الدول وأجهزتها. وتابع: “وإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية في الأراضي البولندية والرومانية والتي تمثل تهديدا مباشرا لأمن روسيا، تعلن بولندا حاليا عن استعدادها لنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها في ظل الدعوات السخيفة الموجهة إلى روسيا “للحد من التوتر في أوروبا”. كما أكد غاتيلوف أن دول “الناتو” تخوض حربا بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا من خلال تسليح وتمويل نظام كييف. وأضاف: “كان سلوك الدول الغربية منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واضحا، وبدلا من العمل على التسوية السلمية وإعادة تشكيل البنية الأمنية في أوروبا بشكل متكافئ مع روسيا، تشن حربا بالوكالة ضدنا من خلال تزويد نظام كييف الفاسد بالأسلحة والمال بلا حساب”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى